• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    {وما النصر إلا من عند الله} ورسائل للمسلمين
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرزاق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    فضل الصبر على المدين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    تفسير قوله تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    محاسن الإرث في الإسلام (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    تفسير: (لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    علامات الساعة (2)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    ما جاء في فصل الصيف
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (1)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: التربية على العفة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    ابتلاء مبين وذبح عظيم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

تحقيق تخريج مسألة (من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة) (2)

تحقيق تخريج مسألة (من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة) (2)
أ. د. محمد بن تركي التركي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/2/2015 ميلادي - 3/5/1436 هجري

الزيارات: 11147

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق تخريج مسألة:

(من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة) (2)

 

قال ابن أبي حاتم في كتاب العلل: وسمعت أبي وذكر حديثاً رواه {ابن لهيعة}[1]، عن أبي الأسود، عن يزيد بن خُصَيْفَة[2]، عن السائب بن يزيد، عن ابن عبد شمس، عن عمر بن الخطاب قوله: "من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة، فليقبله ولا يرده؛ فإنما هو رزق ساقه الله إليه".

 

فقال أبي: وهذا أيضاً خطأ؛ إنما هو عن ابن الساعدي، عن عمر.

 

رواه الزهري، عن السائب بن يزيد، عن حويطب[3] بن عبد العزى، عن عبدالله ابن السعدي، عن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

قال أبي: وهذا الصحيح. ويقال: ابن السعدي، والساعدي.

 

رجال الإسناد:

• ابن لهيعة: عبدالله، ضعيف، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 506.

• أبو الأسود: محمد بن عبدالرحمن، ثقة، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 600.

• يزيد بن عبدالله بن خصيفة الكندي المدني، وقد ينسب إلى جده، من الخامسة.

 

قال أبوبكر الأثرم عن أحمد بن حنبل، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة. وقال ابن معين: ثقة حجة. وقال ابن سعد: كان عابداً، ناسكاً، كثير الحديث ثبتاً. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن عبدالبر: ثقة مأمون.

 

وقال الآجري عن أبي داود، قال أحمد: منكر الحديث.

 

قال ابن حجر في الهدي: هذه اللفظة يطلقها أحمد على من يغرب على أقرانه بالحديث، عرف ذلك بالاستقراء من حاله، وقد احتج بابن خصيفة مالك والأئمة كلهم.

 

قلت: ويؤيد هذا أنه قد وثقه مطلقاً كما تقدم نقل الأثرم عنه، والله أعلم.

 

وقال ابن حجر في التقريب: ثقة.

 

تهذيب الكمال 32/ 172، التهذيب 11/ 340، الهدي (476)، التقريب (7738).

 

• السائب بن يزيد الكندي، صحابي، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 612.

• ابن عبد شمس، لم أقف عليه، ولعله وهم كما سيأتي.

• ابن الساعدي: عبدالله، صحابي، تقدمت ترجمته في المسألة السابقة.

• عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - صحابي، تقدمت ترجمته في المسألة 503.

• الزهري: محمد بن مسلم، ثقة ثبت، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 501.

• حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس العامري، صحابي جليل، أسلم يوم الفتح، وكان عارفاً بأحوال مكة، عاش مائة وعشرين سنة، ومات سنة أربع وخمسين.

أسد الغابة 2/ 67، السير 2/ 540، الإصابة 2/ 304.

 

تخريج الحديث:

روى السائب بن يزيد هذا الحديث، واختلف عليه، وعلى بعض الرواة عنه:

أولاً: رواه يزيد بن خصيفة، واختلف عليه:

1- فرواه أبو الأسود، عن يزيد، عن السائب، عن ابن عبد شمس، عن عمر، موقوفاً.

2- وروي عن يزيد، عن السائب، أن عمر قال لابن السعدي.

 

ثانياً: ورواه الزهري، واختلف عليه، وعلى بعض الرواة عنه:

1- فرواه عدد من الثقات، عن الزهري، عن السائب، عن حويطب بن عبد العزى، عن عبدالله بن السعدي، عن عمر.

 

2- ورواه عمرو بن الحارث، واختلف على من دونه:

‌أ- فرواه عدد من الثقات، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن الزهري، عن السائب، عن حويطب، عن ابن السعدي، عن عمر.

 

وتابع ابن وهب على هذا الوجه رشدين بن سعد.

 

‌ب- ورواه أبو الطاهر، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن الزهري، عن السائب، عن ابن السعدي، عن عمر.

 

3- ورواه عقيل بن خالد، واختلف عليه:

‌أ- فرواه سلامة بن روح، والدراوردي، عن عقيل، عن الزهري، عن السائب، عن حويطب، عن عبدالله بن سعد بن أبي السرح، عن عمر.

 

ب- وروي عن عقيل، عن الزهري، عن السائب، عن حويطب بن عبد العزى، عن عبدالله ابن السعدي، عن عمر.

 

وتابع عقيلاً على هذا الوجه عدد من الثقات، كما تقدم.

 

4- ورواه معمر، واختلف عليه:

‌أ- فرواه سفيان بن عيينة، وموسى بن أعين، عن معمر، عن الزهري، عن السائب، عن حويطب بن عبد العزى، عن عبدالله ابن السعدي، عن عمر.

 

‌ب- ورواه سفيان أيضاً، عن معمر، عن الزهري، عن السائب، عن حويطب، عن عمر.

 

‌ج- ورواه عبد الرزاق، وابن المبارك، ومروان الفزاري، عن معمر، عن الزهري، عن السائب، عن ابن السعدي، عن عمر.

 

‌د- ورواه مروان الفزاري، عن معمر، عن الزهري، عن السائب، عن عمر.

 

5- ورواه أبو الزبير، واختلف عليه، وعلى أحد الرواة عنه:

‌أ- فرواه أشعث بن سوار، واختلف عليه:

• فرواه عبد الرحيم بن سليمان، عن أشعث، عن أبي الزبير، عن السائب، عن ابن السعدي، عن عمر.

• وروى عن أشعث، عن الزهري، عن السائب، عن ابن السعدي، عن عمر.

 

‌ب- وروي عن أبي الزبير، عن ابن السعدي، عن عمر.

 

6- ورواه الواقدي، عن الزهري، عن السائب، عن حويطب، عن عمر.

 

7- ورواه معاوية بن يحيى الصدفي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر.

 

وفيما يلي تفصيل ما تقدم:

أولاً: رواه يزيد بن خصيفة، واختلف عليه:

1- فرواه أبو الأسود، عن يزيد، عن السائب، عن ابن عبد شمس، عن عمر، موقوفاً:

ذكره أبو حاتم في هذه المسألة، وتقدم احتمال أن ذلك من رواية ابن لهيعة عن أبي الأسود ولم أقف على من أخرج هذا الوجه، أو أشار إليه غير أبي حاتم.

 

2- وروي عن يزيد، عن السائب، أن عمر قال لابن السعدي:

ذكره الدارقطني في العلل 2/ 172، ولم أقف على من أخرجه.

 

ولعل الوجه الثاني أرجح عن يزيد؛ حيث جزم به الدارقطني، في حين أن الوجه الأول من رواية ابن لهيعة، وهو ضعيف، إضافة إلى أنه تفرد بذكر ابن عبد شمس في الإسناد، حيث لم يذكره أحد غيره في جميع الأوجه كما سيأتي، والله أعلم.

 

ثانياً: ورواه الزهري، واختلف عليه، وعلى أحد الرواة عنه:

1- فرواه عدد من الثقات، عن الزهري، عن السائب، عن حويطب بن عبد العزى، عن عبدالله بن السعدي، عن عمر، مرفوعاً:

أخرجه البخاري 13/ 160 (مع الفتح)، كتاب الأحكام، باب رزق الحاكم والعاملين عليها، رقم 7163، والنسائي 5/ 104، الموضع السابق، رقم 2607 - ومن طريقه ابن حزم في المحلى 9/ 153 -، ورواه الدارمي 1/ 326، رقم 1655، وأحمد 1/ 17 - ومن طريقه ابن الجوزي في الحدائق 2/ 232 -، ورواه الطبراني في مسند الشاميين 4/ 158، رقم 2996 - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق 15/ 350 -، ورواه البيهقي في المعرفة 9/ 73، رقم 12393، والطحاوي في شرح معاني الآثار 2/ 21، وفي شرح مشكل الآثار 15/ 238، رقم 5981، من طريق شعيب بن أبي حمزة.

 

والنسائي 5/ 103، الموضع السابق، رقم 2605، والبزار 1/ 363، رقم 244 - ومن طريقه ابن حزم في المحلى 9/ 152 -، ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 15/ 351، من طريق سفيان بن عيينة.

 

والنسائي 5/ 104، الموضوع السابق، رقم 2606 - ومن طريقه عبد الغني الأزدي في كتاب الرباعي في الحديث (ص 17)، رقم 1 (ومن طريقهما عبدالرحمن بن يوسف المزي في الأحاديث الصحاح الغرائب، رقم 1) -، ورواه الطبراني في مسند الشاميين 3/ 10، 11، رقم 1701 -ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق 15/ 352 -، ورواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 2/ 123، رقم 832، 833، وابن عساكر في تاريخ دمشق 15/ 353، من طريق الزبيدي[4]: محمد بن الوليد.

 

والطبراني في مسند الشاميين 1/ 84، رقم 115، من طريق عبدالرحمن بن ثابت بن ثوبان،وابن عساكر في تاريخ دمشق 15/ 350، من طريق يونس بن يزيد.

 

وتابعهم: عمرو بن الحارث، وعقيل - في الراجح عنهما -، ومعمر - في أحد وجهين راجحين عنه -، كما سيأتي.

 

كلهم عن الزهري[5]، عن السائب، به، نحوه.

 

وقال البزار: وهذا الحديث قد روي عن عمر من غير وجه، ولا نعلم روى ابن الساعدي عن عمر إلا هذا الحديث. وفي حديث الزهري أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم روى بعضهم عن بعض: السائب بن يزيد، وحويطب بن عبد العزى، وابن الساعدي، وعمر.

 

وقد رواه أربعة، ولا نعلم في حديث أربعة رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، روى بعضهم عن بعض بإسناد صحيح، إلا في هذا الحديث[6].

 

وذكر نحواً من هذا الكلام غير واحد ممن أخرج هذا الحديث.

 

2- ورواه عمرو بن الحارث، واختلف على من دونه:

‌أ- فرواه عدد من الثقات، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن الزهري، عن السائب، عن حويطب، عن ابن السعدي، عن عمر.

 

أخرجه أبو نعيم في المستخرج[7] 3/ 111، رقم 2330، من طريق أصبغ.

 

وابن خزيمة 4/ 67، رقم 2366، والطحاوي في شرح مشكل الآثار 15/ 241، رقم 5984، والجياني في تقييد المهمل (ق 161/ ب)، وابن عساكر في تاريخ دمشق 15/ 352، وابن السكن - كما في تقييد المهمل -، من طريق يونس بن عبد الأعلى[8].

 

والبيهقي في الكبرى 6/ 184، من طريق أحمد بن صالح، وأبو الطاهر.

 

كلهم عن ابن وهب، به.

 

وتابع ابن وهب عليه: رشدين:

أخرجه أحمد 2/ 99، عن يحيى بن غيلان، عن رشدين، به.

 

‌ب- ورواه أبو الطاهر، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن الزهري، عن السائب، عن ابن السعدي، عن عمر:

أخرجه مسلم 2/ 723. الموضع السابق، رقم 1045/ 111، عن أبي الطاهر، به.

 

وقال أبو علي الجياني: هكذا روى - يعني مسلم - هذا الإسناد، وفيه انقطاع، سقط منه رجل بين السائب بن يزيد، وعبدالله بن السعدي، وهو حويطب بن عبد العزى، قال أبو عبدالرحمن النسائي: لم يسمعه السائب بن يزيد من عبدالله السعدي، رواه عن حويطب.

 

وقال أبو علي: وهكذا هو محفوظ من غير طريق عمرو بن الحارث، رواه أصحاب الزهري: شعيب، والزبيدي، عن الزهري، أخبرني السائب بن يزيد، أن حويطب بن عبد العزى أخبره، أن عبدالله بن السعدي أخبره، أن عمر بن الخطاب قال، وذكر الحديث.

 

وقد رواه يونس بن عبد الأعلى الصدفي عن ابن وهب فوصله، ذكره أبو علي بن السكن في كتابه، فقال: حدثني موسى بن العباس، ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد، عن حويطب بن عبد العزى، عن عبدالله بن السعدي، عن عمر بن الخطاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بذلك.

 

حدثناه حكم بن محمد، نا أبو محمد بن النحاس، نا أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عمرو المدني الخامي. نا يونس بن عبد الأعلى، فذكره.

 

قال أبو علي: وفي هذا الإسناد أربعة من الصحابة في نسق واحد، روى بعضهم عن بعض وهم: السائب بن يزيد، وحويطب بن عبد العزى، وعبدالله بن السعدي، وعمر بن الخطاب، ولهذا الحديث نظير ثلاثة أحاديث، قد جمعها عبد الغني بن سعيد في كتاب مفرد[9]. انتهى كلام الجياني.

 

وتبعه المازري، فنقل بعض كلامه في المعلم 2/ 20، 21، ولم يعزه إليه.

 

وقال ابن حجر في الفتح 13/ 162 في كلامه عن هذا الحديث: أخرج مسلم هذا الحديث... وسقط من السند حويطب بن عبد العزى، بن السائب، وابن السعدي، ووهم المزي في الأطراف، تبعاً لخلف فأثبت حويطب بن عبد العزى في السند في رواية مسلم، وزعم أنه وقع في روايته: " ابن الساعدي "، بزيادة ألف، وليس ذلك في شيء من نسخ صحيح مسلم، لا إثبات حويطب، ولا الألف في الساعدي، وقد نبه على سقوط حويطب من سند مسلم أبو علي الجياني، والمازري، وعياض، وغيرهم، ولكنه ثابت في رواية عمرو ابن الحارث في غير كتاب مسلم، كما أخرجه أبو نعيم في المستخرج. انتهى.

 

قلت: وما أشار إليه من وهم المزي صحيح، وهو في تحفة الأشراف 8/ 39.

 

وتعقبه في النكت الظراف، فقال: لم يقع في رواية مسلم: "عن حويطب"، وإنما عنده: " عن السائب، عن ابن السعدي "، نقلت ذلك من خط شيخي الحافظ - يعني العراقي - ونقل عن النسائي، وابن السكن: أن السائب لم يسمعه من ابن السعدي، وإنما سمعه من حويطب.

 

قال ابن حجر: قلت: والسبب في عدم تنبيه المزي على ذلك؛ أنه وقع في سياق مسلم: عن عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد، عن ابن السعدي، عن عمر، بمثل ذلك. ونقل المزي قوله: بمثل ذلك، ويوهم أن المثلية للسند، وليس كذلك، بل هي للمتن، قصد به الحوالة على رواية ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، عن عمر.

 

قلت: ومما تقدم يتضح أن الوجه الأول أرجح، وأنه قد سقط اسم حويطب من صحيح مسلم، والله أعلم.

 

3- ورواه عقيل، واختلف عليه:

‌أ- فرواه سلامة بن روح، عن عقيل، عن الزهري، عن السائب، عن حويطب، عن عبدالله بن سعد بن أبي السرح، عن عمر:

أخرجه ابن خزيمة 4/ 67، رقم 2365.

 

والطحاوي في شرح مشكل الآثار 15/ 239، رقم 5982.

 

كلاهما عن محمد بن عزيز الأيلي، عن سلامة، به.

 

وقال الطحاوي: فكان في هذا الحديث مكان عبدالله بن السعدي: عبدالله بن سعد بن أبي سرح، والناس على خلافه في هذا الإسناد.

 

وذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري 13/ 162، وعزاه إلى ابن خزيمة، وقال: وهو وهم من سلامة، قاله [الطحاوي][10].

 

قلت: وسلامة بن روح، هو ابن أخي عقيل، وقد تكلم في سماعه من عمه عقيل. وذكر عنه ابن عدي عدة أحاديث من روايته عن عقيل، ثم قال: وهذه الأحاديث عن عقيل عن الزهري، كتاب نسخة كبيرة يقع في جزأين، وفيها عن عقيل عن الزهري أحاديث أنكرت من حديث الزهري بما لا يرويه غير سلامة عن عقيل عنه. وقال عنه ابن حجر: صدوق له أوهام قيل: لم يسمع من عمه، وإنما يحدث من كتبه.

(الكامل 3/ 1160، التقريب 2713).

 

والراوي عنه ابن أخيه: محمد بن عزيز: قال عنه ابن حجر: فيه ضعف، وقد تكلموا في سماعه من عمه سلامة. (التقريب 6139).

 

وقد توبع عقيل على هذا الوجه:

أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 15/ 241، رقم 5985، عن مصعب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن الدراوردي، عن الزهري، به.

 

قلت: والدراوردي، تقدم مراراً أنه صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ.

 

‌ب- وروي عن عقيل، عن الزهري، عن السائب، عن حويطب بن عبد العزى، عن عبدالله بن السعدي، عن عمر:

ذكره الدارقطني في العلل 2/ 171، والخطيب في تاريخ بغداد 7/ 273، ولم أقف على من أخرجه.

 

وتابع عقيلاً على هذا الوجه عدد من الثقات، كما تقدم.

 

ولعل الوجه الثاني أرجح عن عقيل؛ حيث إن من رواه على الوجه الأول كلاهما فيه مقال في حين توبع عقيل على الوجه الثاني من عدد من الثقات، والله أعلم.

 

4- ورواه معمر، واختلف عليه:

‌أ- فرواه سفيان بن عيينة، وموسى بن أعين، عن معمر، عن الزهري، عن السائب، عن حويطب بن عبد العزى، عن عبدالله بن السعدي، عن عمر:

أخرجه الحميدي في مسنده 1/ 12، رقم 21- وعنه الفسوي في المعرفة والتاريخ 2/ 693- ببعضه، عن سفيان، عن معمر وغيره[11]، عن الزهري، به.

 

وأخرجه البيهقي في المعرفة 9/ 72، رقم 12392، من طريق سفيان، قال: سمعت الزهري يحدث بهذا الحديث، فلم أحفظه، وحفظه معمر، عن الزهري، قال حدثني السائب بن يزيد، عن حويطب بن عبد العزى، عن عبدالله بن السعدي، أنه أخبره أنه قدم على عمر بن الخطاب من قبل الشام.

 

وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 15/ 353، من طريق محمد بن موسى بن أعين، عن أبيه، عن معمر، به.

 

وتابع معمر على هذا الوجه عدد كبير من الثقات، كما تقدم.

 

قلت: وسفيان ثقة ثبت، وموسى بن أعين: ثقة. وابنه: صدوق (التقريب 6944، 6334).

 

‌ب- ورواه سفيان أيضاً، عن معمر، عن الزهري، عن السائب، عن حويطب، عن عمر: أخرجه الشافعي في الأم 4/ 56 - ومن طريقه البيهقي في المعرفة 9/ 72، رقم 12391، عن سفيان، به.

 

وقال البيهقي: وإسناده من هذا الوجه منقطع.

 

‌ج- ورواه عبد الرزاق، وابن المبارك، ومروان الفزاري، عن معمر، عن الزهري، عن السائب، عن ابن السعدي، عن عمر:

أخرجه أحمد 1/ 40 - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق 15/ 353 -، عن عبدالرحمن (وهو ابن مهدي)، عن ابن المبارك.

 

وعبد الرزاق 11/ 104، رقم 20045 - وعند أحمد 1/ 40 - (ومن طريق أحمد ابن عساكر في تاريخ دمشق 15/ 353) -، كما رواه ابن عساكر من طريق أخرى، عن عبد الرزاق.

 

وتابعهما مروان الفزاري: ذكر ذلك الدارقطني في العلل 2/ 171.

 

كلهم عن معمر، به.

 

‌د- ورواه مروان الفزاري، عن معمر، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، عن عمر:

أخرجه ابن أبي شيبة 6/ 552، عن مروان (وهو الفزاري)، عن معمر، به.

 

ولم يذكر حويطباً، ولا ابن السعدي[12].

 

قلت: ولعل أرجح هذه الأوجه الوجهان الأول والثالث حيث رواهما أكثر من ثقة كذلك في حين لم أجد من تابع رواته على الأوجه الباقية.

 

ولكن يمكن القول بأن الوجه الثاني محفوظ أيضاً عن معمر، وأن هذا الاختلاف منه هو؛ وذلك لأن الراوي عنه فيه هو سفيان، وهو ثقة ثبت حافظ، وهو أقوى منه، وحمل الخطأ عليه أولى من حمله على سفيان.

 

وأما الوجه الرابع فمن رواية مروان، وهو متكلم فيه كما تقدم.

 

وعليه فلعل أرجح هذه الأوجه عن الزهري هو الوجه الأول؛ حيث توبع عليه معمر من عدد كبير من الثقات، والله أعلم.

 

5- ورواه أبو الزبير، واختلف عليه، وعلى أحد الرواة عنه:

1- فرواه أشعث بن سوار، واختلف عليه:

‌أ- فرواه عبد الرحيم بن سليمان، عن أشعث، عن أبي الزبير، عن السائب، عن ابن السعدي، عن عمر:

أخرجه الطبراني في الأوسط 2/ 293، رقم 1515، عن أحمد بن محمد بن صدقة، عن علي بن سعيد الكندي، عن عبد الرحيم بن سليمان، عن أشعث بن سوار به.

 

وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا أشعث، تفرد به عبد الرحيم.

 

‌ب- وروي عن أشعث، عن الزهري، عن السائب، عن ابن السعدي، عن عمر:

ذكره الخطيب في تاريخ بغداد 7/ 273، ولم أقف على من أخرجه.

 

وتابع أشعث على هذا الوجه: معمر، كما تقدم.

 

قلت: ومداره في الوجهين على أشعث بن سوار الكندي، وهو ضعيف (التقريب 524) وقد توبع في الوجه الثاني، ولم أجد من تابعه على الوجه الأول، وعليه فلعل الوجه الثاني أرجح عن أشعث، والله أعلم.

 

2- وروي عن أبي الزبير، عن ابن السعدي، عن عمر:

ذكره الدارقطني في العلل 2/ 173، فقال: وروي عن قبيصة بن ذؤيب، وعن أبي الزبير عن ابن السعدي، عن عمر.

 

ولم أقف على من أخرجه من رواية أبي الزبير على هذا الوجه.

 

وعليه فلعل هذا الوجه الثاني عن أبي الزبير هو الأرجح عنه؛ حيث تقدم أن الرواية عنه في الوجه الأول مرجوحة، وقد تابعه على الوجه الراجح قبيصة، ومتابعة قبيصة عند ابن حبان 8/ 195، رقم 3403، والله أعلم.

 

6- ورواه الواقدي، عن الزهري، عن السائب، عن حويطب، عن عمر، ذكره الدارقطني في العلل 2/ 172، ولم أقف على من أخرجه.

 

قلت: والواقدي تقدم أكثر من مرة أنه متروك، وعليه فلا يعتد بهذا الوجه.

 

7- ورواه معاوية بن يحيى الصدفي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر:

ذكره الدارقطني في العلل 2/ 172، ولم أقف على من أخرجه.

 

وقال الدارقطني: ووهم فيه وهماً قبيحاً.

 

قلت: ومعاوية بن يحيى ضعيف (التقريب 6772). وعليه فلا يعتد بهذا الوجه.

 

ومما تقدم يتضح أن أرجح هذه الأوجه عن الزهري هو الوجه الأول، وهو رواية من رواه عن الزهري، عن السائب، عن حويطب بن عبد العزى، عن عبدالله بن السعدي، عن عمر؛ حيث رواه عدد من الثقات كذلك، وأخرجه البخاري من هذا الوجه، في حين لا تخلو بقية الأوجه من مقال، كما تقدم مفصلاً، والله أعلم.

 

النظر في المسألة:

مما تقدم يتضح أن السائب بن يزيد روى هذا الحديث، واختلف عليه، وعلى بعض الرواة عنه، وخلاصة ما تقدم من الاختلاف عليه ما يلي:

1- رواه يزيد بن خصيفة - في وجه مرجوح عنه -، عن السائب، عن ابن عبد شمس، عن عمر، موقوفاً.

 

2- ورواه يزيد أيضاً - في الراجح عنه -، عن السائب، أن عمر قال لابن السعدي.

 

3- ورواه الزهري - في الراجح عنه -، عن السائب، عن حويطب بن عبد العزى، عن عبدالله بن السعدي، عن عمر.

 

4- ورواه الزهري، وأبو الزبير - في وجه مرجوح عنهما -، عن السائب، عن ابن السعدي، عن عمر.

 

5- ورواه الزهري - في وجه مرجوح عنه -، عن السائب، عن حويطب، عن عمر.

 

6- ورواه الزهري - في وجه مرجوح عنه -، عن السائب، عن عمر.

 

7- ورواه الزهري - في وجه مرجوح عنه -، عن سعيد بن المسيب، عن عمر.

 

ولعل الوجه الثالث، وهو الوجه الراجح عن الزهري هو أرجح هذه الأوجه؛ فالزهري ثقة ثبت، وقد أخرج البخاري هذا الوجه، في حين خالفه في الوجه الثاني يزيد بن خصيفة، وهو وإن كان ثقة، إلا أنه قد يغرب أحياناً، كما تقدم، ومن خالفه وهو الزهري أوثق منه إضافة إلى أني لم أقف على من أخرج روايته لننظر الراوي عنه هل هو محتج به أم لا، ويضاف إلى هذا كله نص النسائي المتقدم بأن السائب لم يسمعه من عبدالله بن السعدي، وأن الصواب أن بينهما حويطب بن عبد العزى، والله أعلم.

 

كما اختلف على الزهري، وعلى أكثر الرواة عنه اختلافاً كثيراً، وقد تقدم بيان ذلك مفصلاً، وبيان الراجح منها أثناء التخريج، والله أعلم.

 

والحديث من وجهه الراجح صحيح، وقد أخرجه البخاري كما تقدم، والله أعلم.



[1] وقع في جميع النسخ: " حيوة بن لهيعة "، وليس في الرواة أحد بهذا الاسم، والذي يظهر لي أن اسم حيوة زيادة من الناسخ، وأن الصحيح: رواه ابن لهيعة، عن أبي الأسود، لأن ابن لهيعة ممن يروي عن أبي الأسود، ولعل منشأ هذا من انتقال نظر الناسخ بين هذه المسألة والسابقة لها، ففي المسألة السابقة كان من رواية حيوة عن أبي الأسود وفي هذه المسألة، من رواية ابن لهيعة عن أبي الأسود.

كما يحتمل أن يكون من رواية حيوة عن أبي الأسود، ويكون اسم ابن لهيعة زيادة. إلا أن الأول أولى لأن هذا الوجه كما سيأتي ليس بمحفوظ، وابن لهيعة ضعيف، وحيوة ثقة، وحمله على الضعيف أولى، والله أعلم.

ويحتمل أن يكون: رواه حيوة عن ابن لهيعة، ولكن هذا بعيد؛ لأنهما في طبقة واحدة، ولم أر من أشار إلى أن حيوة يروي عن ابن لهيعة.

ويحتمل أيضاً أن يكون: رواه حيوة وابن لهيعة، وسقط حرف الواو من جميع النسخ.

كما أن اتفاق جميع النسخ على هذا دليل على أن مصدرها واحد، كما ترجح لي، والله أعلم.

[2] وقع في المطبوع: " حصفة "، ولعله خطأ مطبعي.

[3] وقع في جميع النسخ، والمطبوع: " ابن حويطب "، وهو خطأ، كما سيأتي في ترجمته، وفي التخريج.

[4] وقع في المطبوع من كتاب الآحاد والمثاني في كلا الموضعين: " الزبيري "، ولعله خطأ مطبعي.

[5] كما روي من طرق صحيحة عن الزهري عن سالم عن عبدالله بن عمر عن أبيه، وهو عند البخاري، رقم 1473، 7164، ومسلم، وغيرهما، ولم أذكره لأنه ليس داخلاً في الاختلاف على السائب.

[6] وقد ذكر الحافظ عبد الغني الأزدي في كتابه الرباعي في الحديث حديثين آخرين غير هذا الحديث.

[7] سقط اسم حويطب بن عبد العزى من المطبوع، ولا أدري ما مستند المحقق من إسقاطه مع وضوحه في المخطوط الذي اعتمد عليه (ق 184/ أ) ؟!. كما أنه قال في المطبوع: السائب بن يزيد، مع أن الذي في المخطوط: السائب فقط!.

[8] وقد رواه ابن عساكر من طريقين عن يونس، وأحدهما من رواية ابن السمرقندي، ثم قال ابن عساكر: وفي حديث ابن السمرقندي: عن عبد الرحمن بن السعدي، وهو وهم.

قلت: وهو الصواب، إذ روي من عدة طرق عن يونس كذلك، والله أعلم.

[9] وهو مطبوع أكثر من مرة فطبع أولاً بتحقيق محمد عزيز شمس، ثم طبع بتحقيق علي حسن عبد الحميد.

[10] وقع في المطبوع من الفتح: " الرهاوي "، ولعلها تصحيف عن: " الطحاوي" حيث تقدم كلامه، والله أعلم.

[11] ذكر هذا الوجه الخطيب في تاريخه 7/ 273، ولكنه قال: فقال سفيان بن عيينة: حدثني معمر، أو غيره.

[12] وليس بعيداً أن يكون سقط اسم السائب من المطبوع من المصنف، فيكون هذا الوجه تابعاً للوجه السابق، وذلك لأن النسخة المطبوعة كثيرة الأخطاء كما هو معلوم، إضافة إلى أنه من رواية مروان، وهو قد رواه على الوجه السابق، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحقيق تخريج مسألة (من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة) (1)
  • تحقيق تخريج مسألة (لا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق في الصدقة)
  • مسألة (من ولي لنا عملا فلم يكن له زوجة فليتزوج)
  • تحقيق تخريج مسألة (الدينار كنز والدرهم كنز والقيراط كنز)

مختارات من الشبكة

  • تحقيق تخريج مسألة (فيما سقت السماء والبعل العشر)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (ما نقص مال من زكاة قط)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (أي الصدقة أفضل)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (ما على أحدكم إذا أراد أن يتصدق بصدقة أن يجعلها عن والديه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (أن النبي كتب إلى أهل اليمن بصدقات الغنم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (لا تحل الصدقة إلا لخمسة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (كم من حوراء عيناء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (ما تلف مال في بر ولا بحر إلا بمنع الزكاة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (من أغلق بابه دون جاره)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب