• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام القذف - دراسة فقهية - (WORD)
    شهد بنت علي بن صالح الذييب
  •  
    إلهام الله لعباده بألفاظ الدعاء والتوبة
    خالد محمد شيت الحيالي
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿ قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    تخريج حديث: جاءني جبريل، فقال: يا محمد، إذا توضأت ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    قصة الرجل الذي أمر بنيه بإحراقه (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الإيمان بالقدر خيره وشره
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    الأمثال الكامنة في القرآن
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (6)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: السميع
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    سفيه لم يجد مسافها
    محمد تبركان
  •  
    ليس من الضروري
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    خطبة: إذا أحبك الله
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    هل الخلافة وسيلة أم غاية؟
    إبراهيم الدميجي
  •  
    إساءة الفهم أم سوء القصد؟ تفنيد شبهة الطعن في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    تعظيم شعائر الله (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

واتسابيات (2)

واتسابيات (2)
إبراهيم العيدان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/2/2015 ميلادي - 2/5/1436 هجري

الزيارات: 15980

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

واتسآبيات ٢

 

تأمل كيف يجيب الربُّ جل جلاله عبده الصالح؛ عن حذيفة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقول إبراهيم يوم القيامة: يا رباه، فيقول الرب جل وعلا: يا لبيكاه)).

[قال الألباني: حديث صحيح]

♦♦♦♦♦


﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ ﴾ [آل عمران: 30] الآية.

من رحمته وعدله بدأ بالحسنة قبل السيئة، بينما عين الرقيب البشري لا تكاد ترى إلا السيئات!

[محمد الفراج]

♦♦♦♦♦


﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا * وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا ﴾ [الفرقان: 30، 31].

مَن هجر القرآن، فهو مِن أعداء الرسل!

[ابن تيمية]

♦♦♦♦♦


((خلق اللهُ تبارك وتعالى الجنَّةَ لبنةً من ذهبٍ، ولبِنَةً من فضةٍ، وبلاطُها المسكُ، وقال لها: تكلَّمي، فقالت: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ فقالت الملائكةُ طُوبى لك منزلُ الملوكِ)). صححه الألباني في الترغيب.

 

والمؤمن المفلح الوارث للفردوس مَن توافرت فيه ٦ صفات، ذكرها الله في مطلع سورة المؤمنون:

• يحافظ على الصلاة، ويخشع فيها.

• يُعرِض عن اللغو.

• يؤدي الزكاة.

• يحفظ فَرْجَه عن الحرام.

• يرعى الأمانة والعهد.

 

فبين الله صفات الفلاح، وجعل ثانيها ترك اللغو، وقدَّمه على الزكاة وحِفظ الفرج، رغم أنه أسهل ظاهرًا وأقل إثمًا منهما، فلعله لصعوبة تركه وكثرته.

[إبراهيم التركي]

♦♦♦♦♦


من دعاء الإمام أحمد بن حنبل:

(اللهم مَن كان مِن هذه الأمة على غير الحق وهو يظن أنه على الحق، فرُدَّه إلى الحق؛ ليكونَ من أهل الحق).

[البداية والنهاية (٣٢٩/١٠)]

 

♦♦♦♦♦

 

وما المرءُ إلا حيث يجعل نفسه
فكُنْ طالبًا في الناس أعلى المراتبِ

 

♦♦♦♦♦

إذا بهرتك الأرقام الحسابية التي وُعِدتَ بها عند اكتتابٍ رِبوي، فتذكر آيتين:

﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا ﴾ [البقرة: 276]، ﴿ قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ﴾ [المائدة: 100].

[د. عمر المقبل]

♦♦♦♦♦


قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: (كان إسلامُ عمرَ فتحًا، وهجرته نصرًا، وإمارته رحمة).

 

♦♦♦♦♦

﴿ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا ﴾ [القصص: 10].

وقرئت: (فزعًا) من الفزع.

وقرئت: (قرعًا) من القرع، وهو الخُلو.

وقرئت: (فرْغًا) من الفراغ.

أبَعْدَ هذا يجازى ذاك القلب بالبُعد فضلًا عن العقوق؟! وإن كان بعض البُعد عقوقًا!

[إبراهيم العيدان]

♦♦♦♦♦


عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من رجلين تحابَّا في الله بظهر الغيب، إلا كان أحبَّهما إلى الله أشدُّهما حبًّا لصاحبه).

[السلسلة الصحيحة (٣٢٧٣)]

♦♦♦♦♦


﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴾ [الكهف: 66].

 

الذلُّ للمعلم وإظهار الحاجة إلى تعليمه مِن أنفع شيءٍ للمتعلم.

[السعدي]

♦♦♦♦♦


﴿ وَقَدْ أَحْسَنَ (بِي) إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ ﴾ [يوسف: 100].

لله دَرُّ المؤمن، أينما حل حلَّتْ بركتُه، وحيثما توجه عم نفعه، ما تقع النعمة في يده حتى يشارك بها غيره!

لتوِّه خرج من السجن، فما لبث أن أحسَن به إلى الخَلْق حوله.

[إبراهيم العيدان]

♦♦♦♦♦


عن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أخبرك بأحبِّ الكلام إلى الله؟))، قلت: يا رسول الله، أخبرني بأحب الكلام إلى الله، فقال: ((إن أحبَّ الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمدِه)).

[رواه مسلم]

♦♦♦♦♦


قال ابن القيم رحمه الله:

(فتبارك الذي جعل كلامه حياةً للقلوب وشفاءً لِما في الصدور).

[بدائع التفسير (٣١٠/٢)]

♦♦♦♦♦


﴿ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا ﴾ [الإسراء: 93].

هكذا أمر الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم بأن يجيب كفارَ قريش عندما طالبوه بما ليس في مقدوره، فلماذا يطالب بعضُ الناس العلماءَ بما هو خارج عن إمكانهم ومقدورهم؟!

إذ إن مسؤوليتهم البيانُ وعدم الكتمان.

[أ. د. ناصر العمر]

♦♦♦♦♦


لا تُعِدْ إرسال الباطل، ولو كان حرفًا!

﴿ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ ﴾ [النور: 15]، قال مجاهد ومقاتل: يرويه بعضُكم عن بعض، وقال الزَّجاج: يلقيه بعضكم إلى بعض.

♦♦♦♦♦


قال حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه -:

(إن الحق ثقيلٌ، وهو مع ثِقله مَرِيء، وإن الباطل خفيفٌ، وهو مع خفَّته وَبِيء)؛ أي: عاقبته وخيمة.

[تهذيب الكمال]

♦♦♦♦♦

 

وليس سِباع البَرِّ مِثلَ ضِباعِه
ولا كلُّ مَن خاضَ العَجَاجةَ عنترُ

♦♦♦♦♦


قال ابن الجوزي - رحمه الله -:

(ورب نظرة لم تناظر - لم تمهل - وأحقُّ الأشياء بالضبط والقهر: اللسانُ والعين).

[صيد الخاطر]

♦♦♦♦♦


قال - جل جلاله - عن أهل الجنة:

﴿ لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ﴾ [الصافات: 61].

ينبغي للعاقل أن يُذهِب أنفاسه ونَفِيسَه ونفسه في العمل لهذه الغاية الحميدة!

[العلامة محمد بن عثيمين]

♦♦♦♦♦


قد يُغِيث الله البلد بواحد

وقد يمنع الغيث لواحد آخر

فكن الأول! فكن الأول!

﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 96].

[إبراهيم العيدان]

♦♦♦♦♦


﴿ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ﴾ [النور: 15].

 

فبدلًا من أن تتلقاه الأذن، وتوصله للقلب لتمييزه وتمحيصه، يتلقاه اللسان كما تتلقى المرآةُ الصورةَ، فتعكسها كما هي، فكذلك يخرج القول من الفم كما دخل!

[أ. د. ناصر العمر]

♦♦♦♦♦


﴿ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾ [البقرة: 193].

كثير من الآمرين الناهين قد يتعدى حدود الله، إما بجهل وإما بظلم، وهذا بابٌ يجبُ التثبُّتُ فيه، سواءٌ في ذلك الإنكار على الكفار والمنافقين والفاسقين والعاصين، وبإزاء هذا العدوان: تقصيرُ آخرين فيما أمروا به من الحق.

[ابن تيمية]

♦♦♦♦♦


مِن أسرار زيادة العلم: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7].

 

قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله:

(إنما أدركتُ العلم بالحمد والشكر، فكلما فهِمتُ شيئًا من العلوم، ووقفتُ على فقه وحكمة، قلت: الحمد لله، فازداد علمي).

♦♦♦♦♦


قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:

(لا حول ولا قوة إلا بالله: بها تحمل الأثقال، وتكابد الأهوال، وينال رفيع الأحوال).

[مجموع الفتاوى]

♦♦♦♦♦


رُئِي أبو حنيفة في المنام، فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي! فقيل له: بالعلم؟ قال: ما أضَرَّ الفتيا على أهلها! فقيل له: فبِمَ؟ قال: بقول الناس فيَّ ما لم يعلَمِ اللهُ مني!

♦♦♦♦♦

 

اقرن برأيك رأي غيرك واستشر
فالحقُّ لا يخفى على الاثنينِ
للمرءِ مرآةٌ تُرِيه وجهَه
ويرى قفاه بجَمْع مرآتين

♦♦♦♦♦

 

تذوقتُ أنواع الشراب فلم يسغ
بحلقيَ أحلى من حلال المكاسب
ونمتُ على ريشِ النَّعام فلم أجد
فراشًا وثيرًا مِثلَ إتمام واجبي

♦♦♦♦♦


عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفضلُ الصلوات عند الله: صلاةُ الصبح يوم الجمعة في جماعةٍ)).

 

قال الألباني: حديث صحيح.

♦♦♦♦♦


﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22، 23].

تنظُرُ إلى الخالق، وحُقَّ لها أن تنضُرَ وهي تنظر إلى الخالق!

[الحسن البصري]

♦♦♦♦♦


حديث مهيب!

عن أم سلمة - رضي الله عنها - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا اللهَ في الصلاة)).

[صححه الألباني في صحيح الجامع]

♦♦♦♦♦


أن ترجعَ للحق الذي تركته، وتترك الباطل الذي تجرعته: شامة عز ورفعة، لا يفعلها إلا الكبار الذين علِموا يقينًا أن سياطَ الألسن إنما هو لتأخُّرِهم في التغيير، لا لتغييرهم المتأخر!

[إبراهيم العيدان]

♦♦♦♦♦


وإن أَوْلى البرايا أن تواسيه
عند السرور لَمَن واساك في الحزَن
إن الكرامَ إذا ما أيسَروا ذكَروا
مَن كان يألَفُهم في المنزلِ الخشِن

[أبو تمام]

♦♦♦♦♦


﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58].

إن أرفع درجات القلوب فرحها التام بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وابتهاجها وسرورها!

[ابن تيمية]

♦♦♦♦♦


قال ابن الجوزي - رحمه الله -: (ورُبَّ كلمة جرى بها اللسان هلَك بها الإنسان).

[صيد الخاطر (١/ ١٤٢)]

♦♦♦♦♦


قال ابن المبارك: قلت لسفيان: ما أبعَدَ أبا حنيفةَ عن الغِيبة، ما سمعتُه يغتاب عدوًّا له قط، فقال: هو أعقَلُ مِن أن يسلِّطَ على حسناته ما يُذهِبُها.

♦♦♦♦♦


خِلٌّ إذا ما جئتَ يومًا لتسألَه
أعطاك ما ملَكَتْ كفَّاه واعتذَرا
يُخفي صنائعَه واللهُ يُظهرها
إن الكريمَ إذا أخفيتَه ظهَرا

♦♦♦♦♦


قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:

(ومَن تكلَّم في الدِّين بلا عِلْمٍ كان كاذبًا، وإن كان لا يتعمَّدُ الكذب).

[مجموع الفتاوى (١٠/ ٤٤٩)]

♦♦♦♦♦


عن خالد بن معدان - رحمه الله - قال: إذا فُتِح لأحدكم بابُ خير فليُسرع إليه؛ فإنه لا يدري متى يُغلَق عنه..

♦♦♦♦♦


قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى وأكرمه -:

(ومن لم يكن خالصًا لله عبدًا له قد صار قلبُه معبَّدًا لربه وحده لا شريك له، بحيث يكون اللهُ أحبَّ إليه مِن كل ما سواه، ويكون ذليلًا له خاضعًا، وإلا استعبدته الكائنات، واستولَتْ على قلبه الشياطين، فكان من الغاوين إخوانِ الشياطين، وصار فيه من السُّوء والفحشاء ما لا يعلَمُه إلا الله).

[العبودية (١/ ١٢٤ - ١٢٥)]

♦♦♦♦♦

 

التمسُّك بالسنة: توفيق... توفيق... توفيق، وتركها: خِذْلان... خِذْلان... خِذْلان.

[إبراهيم العيدان]

♦♦♦♦♦


لمن ينقر الصلاة! أنت جائع القلب.

عن أبي عبدالله الأشعري قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا صلى أحدكم، فليُتمَّ ركوعه، ولا ينقر في سجوده؛ فإنما مَثَل ذلك كمَثَل الجائع يأكل التمرة والتمرتين، فماذا يُغنيان عنه؟!)).

قال الألباني: حسن.

♦♦♦♦♦


قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله وأكرمه -: (وأهل السنَّة نُقَاوةُ المسلمين؛ فهم خيرُ الناس للناس).

[منهاج السنة النبوية (٥/ ١٥٨)]

♦♦♦♦♦


قال العلامة ابن القيم - رحمه الله -:

(وقال صلى الله عليه وسلم: ((حُبِّب إليَّ من دنياكم: النساءُ والطِّيب، وجُعِلت قرةُ عيني في الصلاة))، فقُرَّة العين فوق المحبة، فجعل النساء والطيب مما يحب، وأخبر أن قرة العين التي يطمئن القلبُ بالوصول إليها، ومحض لذته وفرحه وسروره وبهجته، إنما هو في الصلاة، التي هي صلة بالله، وحضور بين يديه، ومناجاة له، واقتراب منه، فكيف لا تكون قرة العين؟ وكيف تقَرُّ عين المحب بسواها؟ فإذا حصل للنفس هذا الحظ الجليل، فأي فقر يخشى معه؟ وأي غنى فاتها حتى تلتفت إليه؟).

[طريق الهجرتين وباب السعادتين ص٤٠]

♦♦♦♦♦


(وليحذر العاقلُ إطلاقَ البصر؛ فإن العين ترى غيرَ المقدورِ عليه على غيرِ ما هو عليه).

[الفروع لابن مفلح (٨/ ١٨١)]

♦♦♦♦♦


وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا
وما استعصى على قومٍ منالٌ
إذا الإقدامُ كان لهم رِكابا

[أحمد شوقي]

♦♦♦♦♦


أسير خَلْف ركاب النجب ذا عرجٍ
مؤمِّلًا غيرَ ما يَقْضي به عرَجي
فإن لحِقْت بهم مِن بعدِ ما سبَقوا
فكم لربِّ السَّما في الناس من فرَجِ
وإن ظلَلْت بقفر الأرض منقطعًا
فما على أعرجٍ في ذاك مِن حرَجِ

[أبو ذؤيب الهذلي]

♦♦♦♦♦


قال الشيخ حمود التويجري - رحمه الله -:

(ومِن أعظم المنكَرات التي فشَتْ في المسلمين، فانثلَم بذلك الإسلامُ وازداد غربةً وضعفًا: تضييعُ الصلاة).

[غربة الإسلام (٦٣٥/٢)]

♦♦♦♦♦


قال ابن رجب - رحمه الله -:

(وإن كان القلب فاسدًا، قد استوى عليه اتِّباعُ هواه، وطلب ما يحبه، ولو كرهه الله - فسَدَت حركاتُ الجوارح كلها، وانبعثت إلى كل المعاصي والمشتبهات بحسَب اتباع هوى القلب).

[جامع العلوم والحكم (٢١٠)]

♦♦♦♦♦


(واللهِ إن العبدَ لَيصعب عليه معرفةُ نيته في عمله، فكيف يتسلَّطُ على نيات الخَلق؟!).

[حجاج العجمي]

♦♦♦♦♦


(وقال شاذ بن فياض: بكى هشام الدَّستوائي حتى فسَدَت عينُه، فكانت مفتوحة، وهو لا يكاد يُبصِرُ بها).

[سير أعلام النبلاء (٧/ ١٥٢)]

♦♦♦♦♦


عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أصاب أحدًا قط هَمٌّ ولا حزنٌ فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أَمَتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميتَ به نفسك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجِلاء حزني، وذهاب همي - إلا أذهب الله همَّه وحزنه، وأبدله مكانه فَرَجًا)).

 

وفي رواية: (وأبدله مكانه فرحًا).

رواه أحمد وغيره

♦♦♦♦♦


قال ابن السماك:

(الدنيا كلها قليل، والذي بقي منها قليل، والذي لك مِن الباقي قليل، ولم يبقَ مِن قليلك إلا قليل).

[سير أعلام النبلاء (330/8)]

♦♦♦♦♦


لا تحقِرْ من الخير شيئًا...

قال الإمام مالك - رحمه الله -:

بلغني أن مسكينًا استطعم عائشةَ أمَّ المؤمنين وبين يديها عنب، فقالت لإنسان: خُذْ حبة فأعطِه إياها، فجعَل ينظر إليها ويعجب، فقالت عائشة: أتعجب؟ كم ترى في هذه الحبة من مثقال ذرة؟

[الموطأ (٥/ ١٤٥٢)]

﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7].

♦♦♦♦♦


﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [القصص: 71، 72] الآيتين.

 

(خصَّ سبحانه النهار بذكر البصر؛ لأنه محله، وفيه سلطان البصر وتصرُّفه، وخص الليل بذكر السمع؛ لأن سلطان السمع يكون بالليل).

[التفسير القيم لابن القيم (١/ ٤٢٦)]

♦♦♦♦♦


قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -:

(مَن عمل بما علم، استغنى عما لا يعلم، ومَن عمل بما علم، وفَّقه الله لما لا يعلم).

[سير أعلام النبلاء (٨/ ٤٢٦ - ٤٢٧)]

♦♦♦♦♦


شكى رجلٌ إلى إبراهيم بن أدهم كثرة عياله، فقال له: (ابعث إليَّ منهم مَن ليس رزقه على الله، فسكت الرجل).

[البداية والنهاية (١٣/ ٥١٠)]

♦♦♦♦♦


قال بعض السلف:

(شتان بين أقوامٍ موتى تحيا القلوبُ بذِكرهم، وبين أقوامٍ أحياءٍ تموت القلوبُ بمخالطتهم).

[الرسالة التبوكية ص٧٤]

♦♦♦♦♦


(رُوي أن رجلًا مر بأبي الدرداء وهو يغرس جوزة، فقال: أتغرس هذه وأنت شيخ كبير، تموت غدًا أو بعد غد، وهذه لا تُطعِم - لا تثمر - إلا في كذا وكذا عامًا؟! فقال: وما عليَّ أن يكونَ لي أجرُها، ويأكل منها غيري؟!).

[الكاشف عن حقائق السنن (٥/ ١٥٤٨)]

♦♦♦♦♦


قال أبو حازم - رحمه الله -:

(إذا عزَم العبدُ على ترك الآثام، أتَتْه الفتوحُ).

[مجموع رسائل ابن رجب (١/ ٣٤٨)]

♦♦♦♦♦


قال عليُّ بن فُضَيل لأبيه: ما أحلى كلامَ الصحابة! فقال: يا بُنيَّ، أتدري لِمَ حَلَا؟ قال: لا يا أبتِ، قال: (لأنهم أرادوا اللهَ به).

[حلية الأولياء (١٠/ ٢٣)]

♦♦♦♦♦


قال ابن القيم - رحمه الله -:

(يُخافُ على مَن اتبع الهوى أن ينسلخ من الدِّين وهو لا يشعر).

[روضة المحبين (١/ ٤٧٦ - ٤٧٧)]

♦♦♦♦♦


(كان ابن عياش المنتوف يقع في عمرَ بن ذر ويشتمه، فلقيه عمر بن ذر فقال: يا هذا، لا تُفرِطْ في شَتْمِنا، وأبقِ للصلح موضعًا؛ فإنَّا لا نكافئ مَن عصى الله فينا بأكثر مِن أن نطيع الله فيه).

[حلية الأولياء (٥/ ١١٣)]

♦♦♦♦♦


عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كَرَبَه أمرٌ قال: ((يا حيُّ يا قيُّوم، برحمتك أستغيث)).

أخرجه الترمذي وغيره.

قال الألباني: حديث صحيح.

♦♦♦♦♦


عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحبُّ الناس إلى اللهِ: أنفعُهم للناس)).

قال الألباني: صحيح

♦♦♦♦♦


(قال هشام بن حسان: سمعت الحسن يحلف بالله: ما أعَزَّ أحدٌ الدِّرهمَ إلا أذَلَّه الله!).

[سير أعلام النبلاء (٤/ ٥٧٦)]

♦♦♦♦♦


قال الفُضَيل بن عياض - رحمه الله -:

(إن خِفْتَ الله لم يضرَّك أحدٌ، وإن خِفْتَ غيرَ الله لم ينفَعْك أحدٌ).

[شعب الإيمان (١/ ٥٤١)]

♦♦♦♦♦


﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ﴾ [مريم: 71].

(عن أبي إسحاق، قال: كان أبو ميسرة إذا أوى إلى فراشه، قال: يا ليت أمي لم تلِدْني، ثم يبكي، فقيل: وما يبكيك يا أبا ميسرة؟ قال: أخبَرَنا أنَّا واردوها، ولم يُخبِرْنا أنا صادرون عنها).

[تفسير الطبري (١٨/ ٢٣١)]

♦♦♦♦♦


قال الإمام العلامة ابن باز - رحمه الله -:

(مَن حفِظ وقتَه بذِكر الله وقراءة القرآن، وصحبةِ الأخيار، والبُعْد عن صحبة الغافلين - يطِيبُ قلبُه ويلِينُ).

[مجموع الفتاوى (٥/ ٢٤٤)]

♦♦♦♦♦


أعظمُ الصناعات... صناعةُ الرجال.

[إبراهيم العيدان]

♦♦♦♦♦


الهروب مِن حلِّ المشكلة هو إذنٌ منك لها أن تكبُرَ وتتشعَّبَ.

[إبراهيم العيدان]

♦♦♦♦♦


يحاول المرءُ الظهورَ والتسويق لنفسه بالمظاهر إذا ما كان مُزْجَى البضاعة، خاويَ الرُّوح.

[إبراهيم العيدان]

♦♦♦♦♦


عن زيد بن حارثة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال: أستغفر اللهَ الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيُّومَ، وأتوب إليه، غُفِر له، وإن كان قد فَرَّ مِن الزحف)).

[رواه أبو داود، وقال الألباني: صحيح]

♦♦♦♦♦


قال سهل بن عبدالله:

(حرامٌ على قلبٍ أن يشَمَّ رائحةَ اليقين وفيه سكونٌ إلى غيرِ الله، وحرامٌ على قلبٍ أن يدخُلَه النورُ وفيه شيءٌ مما يكرَهُ اللهُ عز وجل).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • واتسابيات (1)
  • أسئلة وأجوبة واتسابية (1)

مختارات من الشبكة

  • أسئلة وأجوبة واتسابية (2)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب