• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحذر من عداوة الشيطان
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    حكم صيام عشر ذي الحجة
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    إمام دار الهجرة (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    يوم عرفة وطريق الفـلاح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    العشر مش مجرد أيام... هي فرص عمر
    محمد أبو عطية
  •  
    الدرس الثاني والعشرون: تعدد طرق الخير
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الموازنة بين الميثاق المأخوذ من الأنبياء عليهم ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    أفضل أيام الدنيا: العشر المباركات (خطبة)
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    دلالة القرآن الكريم على أن الأنبياء عليهم السلام ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    عظيم الأجر في الأيام العشر
    خميس النقيب
  •  
    فضل التبكير إلى الصلوات (1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    أحب الأعمال في أحب الأيام (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    مدى مشروعية طاعة المعقود عليها للعاقد في طلب ...
    محمد عبدالرحمن صادق
  •  
    رحلة الروح إلى الله: تأملات في مناسك الحج
    محمد أبو عطية
  •  
    عيد الأضحى فداء وفرحة (خطبة عيد الأضحى المبارك)
    خميس النقيب
  •  
    شعائر وبشائر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

رحيل القيم

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/1/2015 ميلادي - 27/3/1436 هجري

الزيارات: 6539

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رحيل القيم

 

حينما لازمتْني تلك الأحاسيس القاسية والمتعبة لي، ظننت أن نسق الحياة يستمر هكذا، حتى بالكاد شعرت أن المستحيل قد لا يتحقق، كنت أكتم أفكارًا لا أستطيع التحاور فيها، لكني نظمت قصيدتي بيني وبين نفسي أن الفجر ينطلق من وسط الظلام الدامس، فأعدت التفكير في نواقض الأمور، فوجدت أن القمر لا يتلألأ إلا وهو في قلب السواد، ربما كان لصيغة القتامة منوال لاحتواء البياض والأمل معًا.

 

فحينما أمشي وحدي أشعر أن وسام العزلة ألزَمَني الظهور بصيغة النكرة، فلم تعرفني اللام كما أحببت أن أعرف لدى من ألف ملامح وجهي، لكني اكتفيت بتلك النكرة إلى حين يبدو فيه العرف شيئًا أكثر من الاعتياد، فلا القانون يلزم البشر باختيار الأقرب للمنطق والعدل، ولا المنطق يفضل أحقية القانون في ضبط الصحيح من بين ركام التضليل والتستر، هل كان حقًّا يبقينا الظلال كما نحن عليه من تيه، أم أن الوعي سيكف سكوته فيمحو كل لقطة للغياب؟ إنه رحيل القيم في زمن اختار أهله السطحية والقليل بدل العمق والكثير، من ماذا لكن؟ من كل تضحيات الكلمات والحروف أن تبقى حية لتأخذ حقها كاملاً من الظهور.

 

إن قيم هذا العصر تضاربت حولها الآراء والأفعال، فلم يعد يحبها إلا القلة القليلة، ولم يعد يستلطف ثقل الرزانة فيها إلا من نشأ في بيئة تعشق المبادئ والمرجعية حفاظًا على الهُوية والانتماء.

 

صدِّق أو لا تصدق إن قلت: إن زمننا هذا لا وجود لمعيار التفوق والتألق فيه سوى من نال رتبة الشرفاء بتأييد الله له، لقد اختلطت الأمور بعضها ببعض، ولم يعد يسمع للعاقل إن بادر بإعطاء الحكمة والنصيحة، ولم يعد يؤخذ برأي اللبيب إن بادر بتوجيه الصحيح وجهة صائبة من السداد، الكل يبدو في ظلال؛ لأنه رفض القيم، بل رفض كل ما يمت بصلة للقيم، لكن ما قوامة المجتمعات إن هي تخلت عن هذا المبدأ وهذه الدعامة والركيزة؟ ما أساس تطلع الأسر إلى الالتزام بضوابط التربية الصحيحة والقيمُ مغيبة لديها، أو كانت لا تدمج في برنامج التربية عبر المؤسسات التربوية والجامعات؟


سيكون لزامًا علينا إعادة خطة الحياة لدينا والقيم ليست حاضرة؛ لأنه لن ترتسم السعادة في ملامح أعيننا ونحن نغض البصر عن مقومات الأصالة والامتداد المتخلق لثوابتنا، كم سنحتاج إلى إعادة هيكلة للعقول لتتعود على فكرة القيم، وكم سنحتاج لتهذيب النفوس لتألف حرية القيم بداخلها! فلربما الحيز ضيق ولا يسع لمجرد عنوان القيم، فهل سيكتب لها الرحيل الأبدي لتموت موتًا بطيئًا ولا أحد سيسمع بفنائها؛ لأن مجرد التخلي عن التحلي بها هو موت في حد ذاته؟ فلا داعي للتملص من تعابير الأخلاق ليحكم على القيم بالفناء؛ لأن مجرد عدم ذكر اسمها كفيل ألا يرتبها في قائمة الأولويات المشروعة في مجتمع يتطلع للاستقرار والتحضر والتقدم بنهضة رفيعة المستوى.

 

ربما سيلزمنا الكثير من الإخفاق لنعرف قيمة القيم، وسيلزمنا الكثير من الضياع لنفهم دور القيم في توازن المجتمعات، وسنحتاج للكثير من الإمعة لنعي جيدًا أن ما من مجتمع تخلى عن ثوابته إلا وجرفه تيار الضياع اللامع بالوعود الكاذبة، إذًا لا داعي لإجحاف هذه القيمة حقها؛ لأنها لو ضاعت لن تقوم للاستقرار قائمة متينة، ولن يتوج الجد بنتائج مُرضية؛ لأن الكل مرتبط ببعضه، فالمرض - مثلاً - متعلق بالصحة أيما تعلق؛ إذ كلما تضررت الصحة تسلل التعب والوهن إلى أقصى حد من التدهور، وبذلك تصبح هذه الأخيرة مهددة في عنفوان قيمتها الحقيقية من النشاط والتكامل في آليات الجسم الفاعلة، وقس على ذلك ارتباط القيم بحضارة أي مجتمع؛ إذ كلما تخلى أفراده عن القيم، تسللت الفتن والمشاكل وسوء التفاهم؛ ليتوسع الخلاف والتفرق والعودة للوراء بمكتسبات ضعيفة جدًّا، ليست على الإطلاق تخدم مصلحة، أو تطور وتيرة إنتاجية مهما كان شكلها ومضمونها، فلا داعي لأن نعطي تذكرة الرحيل للقيم فترحل القوامة والمرجعية للمجتمعات، وبذلك تصبح المسيرة مائلة نحو مصير مجهول لا تنتمي له ألبتة، ولنحافظ على قيمنا لينطلق الانبعاث الحضاري منها، فتعتبر أساس ومنطلق أي عملية بنائية لأي مجتمع مهما تنوعت فصائله، واختلفت طبائعه؛ لأن المبدأ هو في أصل الخلق وثوابت المبادئ، وليس بتنوع أساليب العيش وطريقة التفتح على المجتمعات الأخرى؛ لأنه من غير قيم لا يمكن ضبط هذا الانفتاح واحتواؤه الاحتواء المتزن واللائق بمجتمع يتطلع لمستقبل أفضل في ظل وسطية موزونة من السلوكات والثوابت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضلا اسمعا همسي
  • خاطرة الهناء
  • الخلاصة في القيم
  • رحيل اللون!

مختارات من الشبكة

  • سيادة القيم المادية وتهميش القيم الروحية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة بالثانوي الإعدادي نموذجا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور الإعلام في ترسيخ القيم وتفعيل المنهج النبوي في تعزيز القيم الإسلامية (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تصنيف القيم: الواقع والمأمول "رؤية"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القيم أية قيم ؟ (PDF)(كتاب - موقع أ. حنافي جواد)
  • القيم المعرفية والقيم الصحية والترويحية في أناشيد الأطفال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القيم الإنسانية والقيم الشخصية في أناشيد الأطفال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التربية على القيم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وماذا بعد رحيل القيم ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب