• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تفسير سورة التكاثر
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    تفسير: (وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحفة الأنام بأهمية إدارة الوقت في الإسلام (خطبة)
    السيد مراد سلامة
  •  
    النميمة مفتاح الفتن وباب للجريمة
    شعيب ناصري
  •  
    المفصل في المفضل في تلاوة صلاة الصبح
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    طهارة المرأة
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    الفرق بين الشبهة والشهوة
    عصام الدين أحمد كامل
  •  
    السجع في القرآن بين النفي والإثبات
    د. عبادل أحمد دار
  •  
    التوثيق القرآني لبيت المقدس
    د. محمد أحمد قنديل
  •  
    الهجرة النبوية: دروس وعبر (خطبة)
    مطيع الظفاري
  •  
    الحديث الرابع: الراحة النفسية والسعادة الأبدية ...
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    التجارة مع الله (تجارة لن تبور)
    نجلاء جبروني
  •  
    أحكام سلس البول
    د. خالد النجار
  •  
    المولد النبوي: رؤية تاريخية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    تأملات في سورة ق (خطبة)
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    تفسير قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا ...
    سعيد مصطفى دياب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

لغزي بحوزتي

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/11/2014 ميلادي - 2/2/1436 هجري

الزيارات: 4292

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لغزي بحوزتي


كتبتُ ثم مزَّقت أوراقي، لم يُعجبْني ما كتبتُ أو ربما لم يلبِّ فيَّ الحرفُ رضًا بما كتبت، لم يكن هو أسلوبي المعهود؛ لأني شعرت بضيق في صدري، ولم أكن بالمرة بحاجة إلى أن أكتب؛ فليست الكتابة هي دائمًا متنفَّسًا في أقصى أوْج اضطرابي، ماذا حدث لي؟ هل بدأت بالبحث عمَّن أكون وسط زخم الزحمة والغربة والتغريب، بعد أن تفرَّستُ الوجوه الكثيرة فلم أجد وجهًا رجاليًّا يوحي بقوة الشخصية في أن القوة ممنوحة بامتياز لتركيبة بشرية عليها أن تكون بقوامة القوة، ثم نظرت إلى أنوثة هذا الجيل من البنات فلم أستشعِر لمسة الحياء المعهودة في السابق من السنوات التي خلَت والتي كانت تُضفي على وجوههنَّ جمالاً من نوع آخر؛ إنه جمال الأصالة والتمسك الشديد بمبادئ الشرع والتربية النزيهة، مظهر البشرية اليوم يبدو مغايرًا لتمام الصفات الآدمية، لستُ أميِّز بين الطيِّب والأجود والأطهر من سمات الإنسانية، توقفتُ لأني مللت وتذمَّرتُ عن الملاحظة، وقلبت صفحات أجندتي لتذكر مواعيدي الآتية، صدقًا لم تكن لي رغبة في تلبية أي منها على الرغم من أهمِّيتها، فأنا حينما أعزف عن الإقبال على أمر أو تلبية دعوة يجب أن أكون لبَّيتُ الطلب عن قناعة، لكني وجدت نفسي ركنتُ للسكوت وعقلي هدأ عن التفكير المعهود في برنامج الغد، هل تعبت من آلية التنظيم القاسي لمَسيرتي المدرجة خصيصى على نسق الصرامة؟ هل ثمَّة تغيير لا بدَّ أن يحدث في إحدى صفحات شخصيتي أن أقلِّل من لقاء اللقاءات، هل ما أرغب فيه هو الاختفاء بعد ظهور لن يُلبِّيَ فيَّ حاجة الظهور العادي والمعتاد كلمحة برق خاطفة، هل أنا بحاجة إلى راحة تامة لذهني الشارد في التفكير عن ملامح هذا العصر الغريبة والمُقلقة؟ هل سأضطرُّ لإلغاء برنامج القلق من حياتي؟ فأصبحتُ أكره أماكنَ الزَّحمة وانتشار الأشخاص والكلام الكثير؟ هل رُوحي امتنعَت هي الأخرى عن وصالها مع الطبيعة التي كنتُ أستمدُّ من نشوة جَمالها أسسًا جميلة لإبداعي، هل صرخ في وجهي القلم أن لزامًا عليك فكِّري في مشروع التجديد في لطف من القرار الذي ستتخذينه؟ وهذا إن كنتُ أصلاً أهلاً الآن لاتخاذ قرارات ستقلب حياتك من جديد رأسًا على عقب، صدقًا لا أعرف ماذا حصل وما أنا راغبة فيه بالضبْط، فعلاً لا أعرف أيَّ المؤثرات، طفتُ فجأة على موهبتي في التأمُّل والتفكير والتمحيص والانتقاء الجيد لما يناسب أسلوبي ووتيرة حياتي، هل لن يزين الكذب انفعالات الناس، هل لأنَّ الصدق غاب عمدًا مِن وتيرة التواصل في هذا الزمن؟ هل لأن استيعاب الآخر أصبح مرفوضًا في أُسَرٍ تربَّت وترعرعت على الاجتماع والمشورة والتناصح، فعلاً لست أدري إلى أي الاتجاهات سأختار لي مُنحنى جديدًا في مساري، فعلاً لست أعرف كيف أخاطب الناس بعد اليوم، هل العالم كله في تذمر وتأهب شديد لمُتغيرات ظهرت ورسَخت وتعالى صوتُها فوق أصواتنا حتى لا نَعي ولا نفقه ولا نفهم؟ ماذا حصل بالضبط؟ وما هي تركيبة اللغز الذي يَسكن قلوبنا بداية؟ وما هو اللون المفضَّل لدينا؟ أم سنكتفي بالمعتاد من الروتين في نسق حياتنا "ألفنا وألفناه" وانتهى الأمر إلى غير تفكير؟!

 

ما قصدي من طرحي تساؤلات كهذه؟ أوَلم أعدْ أثق في طموحي؟ وهل لرسوِّ تراسيب الماضي شأن في وجهة الانقلاب على وضع اليوم؟

على كلِّ حالٍ: لغزي معي أحتفظ به، فإن شابه ألغازكم ارتحتُ أنَّ الأمر عامٌّ، وأن ما تسلل إلي من شعور أنتم كذلك تشعرون به، لأعرف أن متغيرات الحياة هي مؤثرة في شرائح الناس على اختلاف أعمارها وأجناسها، وإن كان لغزي يبدو لكم غريبًا وجديدًا ففعلاً أنا مَن يجب أن تعرف مآل هذا الطرح من الإشكالية، وتركيبة الحل له فيما إن كنت سأجد له جوابًا شافيًا وكافيًا، فلأرحل اللحظة مع قاموس كلمات المواساة لأن حراك الحياة زعزع استِقراري في أني لم أَصِلْ بعدُ إلى ما أردت لأَكتفي بطيِّ أجندتي مِن آخر صفحة لها بما أني ألغيتُ كل مواعيدي لحين يَثبت الحل الوافي للُغزي وهو: ما سبَّب اضطِرابي في عصر سريع الأخذ والرد في التواصُل من غير تواصُل حقيقي وهادف، بل مُتعب للقوى، ومشتِّت للجَماعة، وزارع لفتنة التغريب من كل صوب؛ لذلك سأشتاق لنكهة الماضي الذي لم يرسل في داخلي تساؤلات كهذه، سأشتاق لماضٍ لم يُحير في رغبة العيش الهنيِّ وما آلمَني فيه كان مجرد مرحلة كان عليَّ اجتيازها، فهل لبسي لهندام التجديد يدفعني لأن أرى الدنيا برؤيا مغايرة كالتي تعوَّدتُ عليها؟ وهل لعامل السنِّ تأثير في ازدِواجية السؤال والجواب معًا، حينما يتعلَّق الأمر بنُضجٍ فاقَ كل حدود التخمين بعد امتحاناتٍ عصَرت مِن مُخي خلاصة الحكمة في أن التجربة لا تصقل إلا مَن توقَّف في شواردها المُتناثرة ليَلتقط له كمالاً مُعينًا من الفهم والإدراك ومِن ثَمَّ اتخاذ القرار المناسب للوضْع الجديد.

 

ما أصعبها من مرحلة للتغيير لتقبُّل الواقع بأكثر رغبة للإقبال على مشاغل الحياة، ومِن غَيرِ عُنوان للتغيير؛ إذ يكفي أنَّ اسم الموضوع هو عنوانه، فلا حاجة لتعريف أو مقدِّمة شارحة له، ورغم كل هذا التبرير يَبقى لُغزي بحَوزتي إلى أن ألقى ردًّا وافيًا للغْزِ التفكير عندكم فيما إن كنتم بصدد الإحساس بهذه المُتغيِّرات مثلي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المعادلة اللغز؟!
  • المعادلة اللغز؟!

مختارات من الشبكة

  • تخلف كعب بن مالك عن غزوة تبوك(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/3/1447هـ - الساعة: 15:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب