• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التعبد بذكر النعم وشكرها (خطبة)
    مجاهد أحمد قايد دومه
  •  
    حفظ العشرة والوفاء بالجميل (خطبة)
    محمد موسى واصف حسين
  •  
    ثمار الخلة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    الاكتفاء بغلبة الظن في أمور الدنيا والدين عند ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    فضل أذكار الصباح والمساء
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    عبر مع نزول المطر (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    خطبة: عولمة الرذيلة
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    خطبة: القدوة الصالحة
    أحمد عبدالله صالح
  •  
    خطبة: العفو والتسامح شيمة الأتقياء الأنقياء
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    الخوف من الله وكف الأذى (خطبة)
    الشيخ أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    حديث ضمة القبر
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    اكفل يتيما... تكن رفيق النبي صلى الله عليه وسلم ...
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    الحديث الحادي والعشرون: الحث على إنظار المعسر ...
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    فضل التبكير لصلاة الجمعة (خطبة)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    وما بعد العسر فرح (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الحث على الإكثار من بعض الأعمال
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

حديث: ( غارت أمكم )

حديث: ( غارت أمكم )
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2014 ميلادي - 4/1/1436 هجري

الزيارات: 253918

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث

(غارت أمكم)


عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم عندَ بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصَحْفةٍ[1] فيها طعامٌ، فضربت التي النبيُّ صلى الله عليه وسلم في بيتها يدَ الخادم، فسقطت الصَّحْفةُ، فانفَلَقَتْ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فِلَقَ الصَّحْفَةِ، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: ((غارت أمُّكم))، ثم حبس الخادمَ حتى أُتِي بصَحْفَةٍ من عند التي هو في بيتها، فدفع الصَّحْفَةَ الصحيحة إلى التي كُسرت صَحْفَتُها، وأمسَكَ المكسورة في بيت التي كسَرَتْ[2].

 

فوائد الحديث:

1- هذا الحديث وغيره يحكي الواقع الذي يعيشه النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وبينَ نسائه، كأيِّ بشر متزوجٍ لعدة نسوة، يحصُل بينهن الشقاق والخلاف.

 

2- حسن تعامل النبيِّ صلى الله عليه وسلم مع الخطأ.

 

3- حسن خُلق النبي صلى الله عليه وسلم، ولينُ جانبه.

 

4- حُسْنُ معاشرة النبي صلى الله عليه وسلم لأهلِه.

 

5- أن القدوة في كل شيء هو محمد صلى الله عليه وسلم.

 

6- عدمُ ذكرِ أسماء أمهات المؤمنين الذين حدثت لهم القصة في هذه الرواية؛ إما من باب الستر، أو لأن الأمرَ لا يستدعي الذِّكرَ؛ وإنما المهمُّ هو ذكر الواقعة، وكيف كان تصرُّف الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ حتى يعلم الناس ذلك.

 

7- الإنسان حالَ الغضب لا يملك نفسه.

 

8- قدرة النبي صلى الله عليه وسلم على تهدئة المشاعر الثائرة، واحتواءِ الأزمات الطارئةِ وعلاجِها، وتفادي الأضرار المحتملة.

 

9- ما صنعته عائشة رضي الله عنها، كان على مرأى ومسمعٍ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يلمحُ ذلك بطمأنينةٍ وهدوء، ويتنفَّس هموم حبيبتِه، ويَعذرُ الغَيْرى، ويُعرِضُ عن لومها وعتابها، ويُضرِب عن تأديبِها ولو بالكلام، ويهوي بتواضعه الجمِّ إلى فِلَقِ الصَّحفةِ وأشلاء الطعامِ فيجمعها من الأرض، وهو يردد ويتودَّدُ بأرق عبارة، وأعذب بيان، وأجمل اعتذارٍ: ((كُلُوا، غَارَت أُمُّكم)).

 

10- غمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشةَ بعطفه وإلطافه، وشمَلَ المرسلة بعدله وإنصافه، فرضي الجميعُ بقوله وفعله.

 

11- الحثُّ على عدم مؤاخذة الغَيْرى، وإحسان الظن بها، وتحمل ما يصدر منها، خاصَّة مع حَداثة سِنِّها، وكثرة ضرائرِها؛ لأنها في تلك الحالة يكون عقلُها محجوبًا بشدَّة الغضب، والغيرة مركَّبة في النَّفس فلا تملك دفعها.

 

12- قضى النبيُّ صلى الله عليه وسلم فيمن أتلف شيئًا بغير إذن مالكه بغرامة مثلِه، وضمان نظيره، فدفع الصَّحفةَ الصحيحة إلى المُهدية، وحبَسَ المكسورةَ في بيت عائشةَ، واقتصر على تغريم القصعة، ولم يُغرِّمْها الطعام؛ لأنه كان مهدًى، فإتلافه في حكم القبول، فسوَّى بينهما في الضمان: ((إنَاءٌ كإنَاءٍ))، وهذا عَيْنُ العدل، ومحضُّ القياس، وتأويل القرآن، قال تعالى: ﴿ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ﴾ [النحل: 126] [3].

 

13- أهمية الطعام في حياة الإنسان.

 

14- استحبابُ الهَديَّة، وأثرها في النفوس.

 

15- لا بأس بالهدية من الزوجة إلى زوجِها في يوم ضرتها، ولا حرج فيه.

 

16- قدرة أمهات المؤمنين على طبخ الطعام، وإجادتهن له.

 

17- الميل للنساء، وحبهن أمر جبلِّيٌّ، ولقد حُبِّب للنبي صلى الله عليه وسلم من الدنيا النساء والطِّيب، ولكن جُعلت قُرَّةُ عينه في الصلاة[4].

 

18- لا بأس أن يحمل الهدية إلى المُهْدَى إليه شخصٌ آخر، ولا يُشترط أن يحملها هو بنفسه.

 

19- كان النبي صلى الله عليه وسلم أكرم الناس، فهو دائمًا يكرم أضيافه وأصحابه، فلا يبخل عليهم بشيء؛ لذا يستحب إكرام الضيف.

 

20- احترام الطعام؛ لأنه نعمة من نِعَم الله؛ لذا اهتمَّ النبي صلى الله عليه وسلم بما تناثر منه، وأخذ يجمعه؛ احترامًا لهذه النعمة[5].

 

21- كانت أغلب أواني ذلك الزمان من الخشب، فالقصعة التي أتى بها الخادم، كانت من الخشب.

 

22- جواز اتخاذ الخادم.

 

23- صَمْتُ الصحابة رضي الله عنهم في ذلك الموقف، يعتبرُ أدبًا منهم، وتقديرًا وإجلالًا لنبيِّهم صلى الله عليه وسلم.

 

24- على المسلم أن يَصبرَ على ما يبدو من زوجته، ولا يستعجل في الحكم، ويَتريَّث في العقوبة؛ حتى يتثبت من الأمر وبواعثه، فما أجمل الصفحَ والعفو من الزوج لزوجته، فهو أجمعُ للقلب، وأدومُ للمحبة.

 

25- كانت لحظة الضرب خاطفة وسريعة، وكانت باليد، أو بآلة أدَّت إلى سقوط الصحفة وانفلاقها، فالمشهد سريع مقصود في وقته، ولم يخطط له من قبل.

 

26- كان بمقدور النبي صلى الله عليه وسلم أن يأمر أحدًا ممن شهد الموقف بأن يجمع ما تناثر من الصَّحْفَةِ، أو تناثر من الطعام، لكنه صلى الله عليه وسلم آثَرَ أن يقوم بذلك كله بنفسه.

 

27- لا بأسَ بإيقاف الخادم وقتًا يسيرًا، لمصلحة.

 

28- للإنسان أن يتصرَّف في ماله كيفما شاء، ما دام في ذلك مصلحة، وأنه فعل مباح، لا محظور فيه.

 

29- أن تكون العقوبة على قدر الفعل، وهذه النقطة بالذات لا بد أن يراعيها المربي حق الرعاية، ويُوليَها جلَّ اهتمامه.

 

30- هناك كسرٌ يَنجَبِرُ، والبعض منها لا ينجبر، فكسرُ الإناء قد ينجبر، إما بجمعِه وإلصاقِ بعضه ببعض، فإن لم يكن فبدفع قيمته، وأما كسرُ القلوب وجرحها، فقد لا ينجبر ويَنْدمِلُ؛ لذلك النبي صلى الله عليه وسلم حافظ على قلب حبيبتِه عائشةَ، فلم يكسره أو يخدشه بكلمة، بل دافع عنها، وصفَحَ عنها، وكأن شيئًا لم يكن، فلله ما أروع تلك الأخلاق، وما أنبل تلك الخصال.

 

31- قوله في الحديث: عند بعض نسائه، المقصود بها عائشة، وقوله: إحدى أمهات المؤمنين، قيل هي: زينبُ، وقيل: صفيَّةُ، ولعل الراجح أنها زينبُ بنت جحش رضي الله عن الجميع[6].

 

32- ذكرت الصحفة سبع مرات في الحديث، مما يدل على أهمية هذه الصحفة؛ لأن مدار الحديث كان عليها.



[1] الصَّحْفَةُ هي: وعاء يؤكل فيه ويُثرد، ويُتخذ من الخشب غالبًا. (موقع قاموس المعاني).

[2] البخاري 5225.

[3] من 7 - 12 مستفاد من موقع شبكة السنة النبوية وعلومها، بإشراف د. فالح بن محمد الصغير.

[4] أحمد (الرسالة) 12293، وصححه الألباني في صحيح الجامع 5435.

[5] من شرح بلوغ المرام؛ د. عبدالكريم الخضير. (موقع فيلادلفيا - المكتبة).

[6] فتح الباري 5 /124 - 125.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حديث أسماء في كشف الوجه
  • حديث الاحتجاب عن الأعمى: أفعمياوان أنتما؟
  • حديث: كيف أنتم إذا غدي عليكم بجفنة
  • حديث: إذا مشت أمتي المطيطاء
  • حديث: فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد
  • حديث: سب أصحابي ذنب لا يغفر
  • حديث: أنا أفصح من نطق بالضاد بيد أني من قريش
  • حديث: الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا
  • حديث: أمك أمرتك بهذا؟
  • ماتت أمك
  • تأملات في قول النبي صلى الله عليه وسلم: أمك ثم أمك

مختارات من الشبكة

  • الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما هو بضعة منك": دراسة حديثية فقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث القرآن عن عيسى عليه السلام وأمه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضعف حديث: (أطفال المشركين خدم أهل الجنة) وبيان مصيرهم في الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء التاسع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث ضمة القبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: يا رسول الله، إن ابنتي مات عنها زوجها وقد اشتكت عينها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • شرح حديث المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • تخريج حديث: اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إنه يشب الوجه، فلا تجعليه إلا بالليل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تخريج حديث: ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الكنيف(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- حديث
فهمى الخطيب - فلسطين 02/01/2017 03:01 AM

جميل

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/6/1447هـ - الساعة: 12:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب