• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

أقوال الغربيين المنصفين بأهمية عودة الإسلام

أقوال الغربيين المنصفين بأهمية عودة الإسلام
حامد شاكر العاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/10/2014 ميلادي - 7/12/1435 هجري

الزيارات: 57948

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عودة الإسلام خير للبشرية جمعاء

وأقوال الغربيين المنصفين بأهمية عودته وظهوره


إن التخبط الذي لحق بالعالم الحديث، والدمار الشامل، والهستيريا القاتلة التي انطبع بها كثير من البشر في مختلف الأرجاء، والأخلاقيات الهابطة المتردية لكثير من المنظمات البشرية السرية وغير السرية، التي ظهرت وطفت على السطح بسبب الطغيان الرأسمالي الليبرالي، والاشتراكي المفقر المميت، وبسبب الأيدلوجيات والأفكار الشنفونية المستبدة والدكتاتوريات الحاقدة، واللواءات العرقية والطائفية والعنصرية والسياسية، كل هذه الإرهاصات تنبؤ عن مؤشرات خيرٍ للناس جميعاً بعودة المنهج الإسلامي منهج الرحمة والمودة والعدالة إلى الحياة، فهو المنهج الوحيد الذي سيعطي للإنسانية حقها وروحها الذي فقدته منذ سقوط الخلافة الإسلامية وإلى يومنا الحاضر، فالعالم اليوم تسوده لغة العنف والقوة والقتل، والتمييز العنصري الذي أودى بكثير من البشر. ولا ينقذ هذا العالم من تخبطه وسفالته إلاَّ الإسلام والعودة إليه، وقد أشار إلى ذلك يوسف إستيس بقوله: (الإسلام هو الأمل والمستقبل الوحيد في الولايات المتحدة ودون أدنى شك، إن هذا البلد يحتاج إلى الإسلام وتعاليمه المبينة) [1].

 

إن انهيار الشيوعية الإلحادية الفاسقة التي سادت العالم بأفكارها المادية الجوفاء ما يزيد على نصف قرن لمؤشر ذي دلالة عميقة على عودة المنهج الإسلامي مجدداً إلى معترك الحياة، وهو البديل الحقيقي للمناهج الأخرى.

 

وقال د. عبد الرشيد الأنصاري: (إن القرآن ليس أثراً من الآثار الساكنة الهادئة يشير إلى ماض ميت، وإنما هو منبع حي للحق، ظهر في العصر العربي الذي أورثنا تراثاً عظيماً، لنا أن نفخر به، ذلك أن التراث الذي يجب أن لا نتركه بسهولة فإن كلمات القرآن مليئة بالمعاني في يومنا هذا، كما كانت كذلك بالنسبة لأسلافنا، إنها كلمات مليئة بالحكمة، بعثها الله إلى الناس كافة، وبهذه الكيفية، لأنها تتصدى حدود الزمن، لأنها عندما أحكمت، أحكمت خارج حدود الزمن، لتكون خالدة صالحة لكل زمان بل لجميع الأزمان) [2].

 

وحينما سئل البروفسور عبد الأحد داود [3]: كيف صرت مسلماً؟ كتب قائلاً: (إن اهتدائي للإسلام لا يمكن أن يعزى لأي سبب سوى عناية الله عز وجل، وبدون هداية الله فإن كل القراءات والأبحاث ومختلف الجهود التي تبذل للوصول إلى الحقيقة، لن تكون مجدية.. واللحظة التي آمنت بها بوحدانية الله، وبنبيه الكريم صلوات الله عليه، أصبحت نقطة تحولي نحو السلوك النموذجي المؤمن) [4].

 

إن إسلام كثير من الأوربيين، وتصريحاتهم بأنه لا خلاص مما هم عليه من التفسخ الأخلاقي وكثرة الجرائم والانحراف عن الإنسانية بكل معانيها إلاَّ بالإسلام فهو الوحيد الذي سيخلصهم من سفالة ما يعيشونه، وأن الحضارات الغربية ما جاءتهم إلاَّ بالويل والثبور.

 

وكذلك عودة كثير من الضالين المسلمين إلى رشدهم وصوابهم، وصحوتهم من طغيان الأيدلوجيات الحديثة التي نخرت عقولهم وأعمت أبصارهم.

 

ومن شمال العراق، وتحديداً في مدينة (سنجار) التي تقطنها الطائفة الآيزدية [5]، حيث دخلت الإسلام منهم عشرات العوائل سنة 2010، وقد بلغ تعدادهم ما ينوف على مائة فرد، مما اضطروا إلى الهجرة إلى منطقة في غرب العراق فيها ملاذ آمن لهم، ليعلنوا إسلامهم أمام الهيئة القضائية فيها، كل هذا يدل دلالة قاطعة على أن عودة الإسلام أصبحت قاب قوسين أو أدنى.

 

وأيضاً زيادة عدد الفضائيات الإسلامية التي تبث الخير إلى الناس، وإن الإحساس الكبير الذين ملأ ما بين الخافقين، بأنه لا مخلص ولا منقذ مما عليه العالم اليوم من اضطرابات وشدائد وعبث إلاَّ بالإسلام.

 

فقد روى الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجاً وَأَنْهاراً)) [6]. وزاد الإمام أحمد: ((وَحَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ بَيْنَ الْعِرَاقِ وَمَكَةَ لا يَخَافُ إلاَّ ضُلاَّلَ الطَّرِيقِ)) [7].

 

فهذا لا يكون إلاَّ بانتشار الإسلام وسيادته، قال الله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمِنوا وَاتَّقَوا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [8].

 

لقد رأى كثير من المفكرين الغربيين أن الرجوع إلى الله عز وجل وإلى الإيمان خير حل، لإنقاذ بشريتهم من الحيونة والتفسخ والانهيار، فمثلاً يقول الروائي الروسي سولجنستين (COLGNCEETN): (إن الطريقة الوحيدة نحو تصحيح المسار المادي المنحرف للإنسان الغربي المعاصر هو عودته إلى الإيمان بقوة مهيمنة على مصير الإنسان، وهي التي تحدد له قيمة ومسؤولياته الأخلاقية والاجتماعية، وكذلك الإيمان بوجود قيم أخلاقية عالية وموضوعية شاملة لكل البشر، وهي تعلو على كل اعتبارات الحرية الفردية التي لا تحدها حدود) [9].

 

والمفكر الفرنسي ديباسكييه (DEEBCKEEH) هو الآخر يرشح الإسلام كمخلص ومنقذ وحيد للبشرية، فيقول: (إن الغرب لم يعرف الإسلام أبداً، فمنذ ظهور الإسلام اتخذ الغرب موقفاً عدائياً منه، ولم يكف عن الافتراء والتنديد به لكي يجد مبررات لقتاله، وقد ترتب على هذا التشويه أن رسخت في العقلية الغربية مقولات فظة عن الإسلام، ولا شك أن الإسلام هو الوحدانية التي يحتاج إليها العالم المعاصر ليتخلص من متاهات الحضارة المادية المعاصرة التي لابد إن استمرت أن تنتهي بتدمير الإنسان) [10].

 

أقول: لماذا إذن يتبجح الغرب بحضارته، وحالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءاً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً؟، فهم اليوم في حيرة وتيه، وليس لهم من ملجأ ينقذهم من مأساتهم إلاَّ دين الإسلام.

 

لقد قادتهم حضارتهم إلى الهلاك والانحطاط والشذوذ والسفه والحماقة رغم تقدمهم العلمي والصناعي، ولكنهم كما يقول الله عز وجل: ﴿ يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِنْ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنْ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ﴾ [11]، فأرواحهم خاوية من القيم والأخلاق ولذة الإيمان، ولا يعرفون من حياتهم إلاَّ المادة وإرضاء شهواتهم الجنسية الحيوانية.

 

فقيم الغرب تنصب على ظاهر الحياة وعلى آلة الدمار العسكري التي أهلكت الحرث والنسل، مما جعل الشعوب تنهض من سباتها مطالبة بخلاصها مما هي عليه من ضيم الحكام، ونكبات ودمار الحروب، والفراغ النفسي المركب الذي يعيشه أكثر الشباب من كلا الجنسين، واليوم نسمع هنا وهناك أن نسبة الذين يلجأون إلى الانتحار من الأوربيين عالية جداً، وخصوصاً الجنود في جبهات القتال مع المسلمين.

 

فهؤلاء الكتّاب يسعون بكتاباتهم وشعاراتهم لتخليص بني جلدتهم من السقوط الذي حل بهم، وهم اليوم يغوصون به إلى الركب، فلم يروا إلاَّ الإسلام حلاً وحيداً لإنقاذهم من هذا السقوط المميت.

 

الإسلامُ يجذب الغربيين إلى اعتناقه:

فهذا راقص الباليه الإنجليزي الذي أصبح اسمه بعد إسلامه عبد الرشيد الأنصاري، وحالياً يعمل أستاذاً في جامعة الأزهر، يقول: (إن المسلم اليوم أشبه برجل قد استيقظ من نوع عميق، وفي الحقيقة لقد كانت ليلة طويلة مظلمة بالنسبة للإسلام، والآن قد لاح الفجر، وقد رفع المسلمون رؤوسهم مرة أخرى عالية في ظل الحرية والاستقلال عن كل شيء إلاَّ عن الله، ولقد استغرق المسلمون في النوم سنوات عديدة، بيد أنهم الآن قد استيقظوا مكبلين بأغلال فكرية، وعليه أن يحيا اليوم الجديد بذهن متفتح وقلب قوي، إن ضوء الإسلام يشع الآن من خلال ضباب فجر جديد، وأنه هو نفس الضوء الذي كان إلهاماً لشعوب العالم المستعبدة، يشجعهم على أن يحرروا أنفسهم من نير الدول الأجنبية، ومن آثار الانحطاط) [12].

 

وأخبرنا الشيخ محمد حسان في لقاء معه على قناة (اقرأ) يوم 9/ 4/ 2009 قال: (إن امرأة ألمانية دخلت الإسلام، فسألتها عن سبب دخولها في الإسلام. أجابت: بأن الإسلام دين العفة. تقول: كنت أتجول في أحد الطرقات في هولندا فسمعت ضجيجاً وأصواتاً وهرجاً، فلما اقتربت وجدت أن رجلاً يمارس الرذيلة مع امرأة أمام الناس وهم عراة ويسمون هذا التجمع (العرض الحي)، فهز كياني وحرك نوازعي ذلك المشهد الرهيب، مما جعلني أبحث عن دين يحافظ على عفافي ويجعلني عزيزة الجانب وليست سلعة رخيصة مبتذلة، فبحثت عن هذا الدين، فوجدته الإسلام، فاعتنقته).

 

وعرضت قناة الرحمة الفضائية قصة إسلام أحد أبطال الملاكمة الألماني (بيير فوكل) وكيف تحول إلى داعية للإسلام لا يفتر ولا يكل، يدعو إلى الله على بصيرة، وله عبقرية وأسلوب دعوي قلَّ نظيره، وقد أسلم على يديه أكثر من ثلاثة آلاف ألماني، وله محاضرات كثيرة في مختلف المواضيع، ودعوته لم تقتصر على قاعة المحاضرات وإنما شملت كل مجالات الحياة، في الأسواق، والمنتديات، والتجمعات الشعبية.. إلى غير ذلك [13].

 

وحدثني أحد القادمين من السويد، بأن نسبة الداخلين في الإسلام من السويديين كبيرة جداً، وقلما يدخل أسبوع حتى يعتنق الإسلام اثنان أو ثلاثة، وهذا من الإشارات الواضحة على عودة الإسلام كنظام حياة إلى البشرية، بعد أن غاب كثيراً.

 

شهادة الغربيين المنصفين عن دور المسلمين في نهضة الأوربيين:

1- قال غينو (KENO): (لقد كانت الثقافة الإسلامية منبع نور وهداية، ولولا علماء الإسلام وفلاسفتهم لظل الغربيون يتخبطون في دياجير الجهل والظلام).

 

2- وقال دريبر (DREEBR): (إن جامعات المسلمين كانت مفتوحة للطلبة الأوربيين الذين نزحوا إليها من بلادهم لطلب العلم، وكان ملوك أوربا وأمراؤها يَفِدُون على بلاد المسلمين ليعالجوا فيها) [14].

 

3- وقال المؤرخ الأمريكي (آرثر): (إننا مدينون لكم معشر العرب، وأنتم الدائنون، يرجع الناس أصول مدنيتنا إلى المدنيتين اليونانية والرومانية، مع أن آثارهما كانت في زوايا النسيان زمن العصور المظلمة، ولو لم يقدر لهما أن تتناولهما أيدي العرب لأصابهما الوهن والاضمحلال) [15].

 

4- قال (سيديو) (CEDEO): (استطاع العلماء المسلمون بتركيز أفكارهم على الحوادث الفردية، أن يطوروا المنهج العلمي إلى أبعد مما ذهب إليهم أسلافهم في الإسكندرية أو اليونان، وإليهم يرجع الفضل في استخدام أو إعادة النهج العلمي في أوربا في العصور الوسطى) [16].

 

5- وقال الإنجليزي (برناردشو) في كتابه (محمد)، والذي أحرقته السلطات البريطانية: (إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال، فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة - يعني أوربا - إن رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجة للجهل أو التعصب قد رسموا لدين محمد صورة قاتمة لقد كانوا يعتبرونه عدواً للمسيحية).

 

الغربيون يمتدحون النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم [17]:

لعل من حسن الطالع أن رجال الفكر في العالم قد لفت نظرهم ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من سنن مباركة وتشريعات ربانية، ليضعوه في مقدمة الشخصيات البارزة في التأريخ التي غيرت مسار العالم نحو المعالي الحسنة، والصفات الحميدة التي استفاد منها الناس جميعاً.

 

أقول: كيف لا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ابتعثه الله عز وجل بالإسلام الحنيف إلى الناس كافة ليخرجهم من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، ونذكر من أقوالهم وشهاداتهم بأنه صلى الله عليه وسلم خير خلق الله جميعاً ما يأتي:

1- يقول (مهاتما غاندي) في حديث لجريدة (ينج إنديا): (أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول، مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق وتخطت المصاعب وليس السيف بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة).

 

2- ويقول البروفيسور (راما كريشنا راو) في كتابه (محمد النبي): (لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذه عن حياته من صور متتابعة جميلة، فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلاً).

 

3- يقول المستشرق الألماني (برتلي سانت هيلر) في كتابه (الشرقيون وعقائدهم): (كان محمداً رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد، وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما: العدالة والرحمة).

 

4- ويقول الإنجليزي (برناردشو) في كتابه (محمد): (لكنني أطلعت على أمر هذا الرجل فوجدته أعجوبة خارقة، وتوصلت إلى أنه لم يكن عدواً للمسيحية، بل يجب أن يسمى منقذ البشرية، وفي رأي أنه لو تولى أمر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاتنا، بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنوا البشر إليها).

 

5- ويقول (سنرستن الآسوجي) أستاذ اللغات السامية في كتابه (تاريخ حياة محمد): (إننا لم نصف محمداً إذ أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية مُصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع وهو فوق عظماء التاريخ).

 

6- ويقول المستشرق الأمريكي (سنكس) في كتابه (ديانة العرب): (ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة وكانت وظيفته ترقية عقول البشر بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد وبحياة بعد هذه الحياة).

 

7- ويقول (مايكل هارت) في كتابه (مائة رجل في التاريخ): (إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين الديني والدنيوي، فهناك رسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة ولكنهم ماتوا دون إتمامها كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته، ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً وحَّد القبائل في شعب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم، أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية وأتمها).

 

8- ويقول الأديب العالمي (ليف تولستوي)[18]: (يكفي محمداً فخراً أنه خلّص أمةً ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدم وأن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة).

 

9- ويقول الدكتور (شبرك) النمساوي: (إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنه رغم أُميته، استطاع قبل بضعة عشر قرناً أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأوروبيين أسعد ما نكون إذا توصلنا إلى قمته).

 

10- ويقول الفيلسوف الإنجليزي (توماس كارليل) الحائز على جائزة نوبل في كتابه (الأبطال): (لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متحدث هذا العصر أن يصغي إلى ما يقال من أن دين الإسلام كذب، وأن محمداً خدَّاع مزور، وإن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة، فإن الرسالة التي أدَّاها ذلك الرسول ما زالت السراج المنير مدة اثني عشر قرناً لنحو مائتي مليون من الناس، أفكان أحدكم يظن أن هذه الرسالة التي عاش بها ومات عليها هذه الملايين الفائقة الحصر والإحصاء أكذوبة وخدعة).

 

11- وقال رايموند لويس: (إن الإسلام هو الحجر الأساسي لكل صرح قويم يبنى عليه الأخوة البشرية).

 

12- وقال أرنست تشريري: (الإسلام ليس دين تفرقة عنصرية ولا يدعي أبناؤه أنهم الشعب المميز أو الجنس المختار وأكثر من ذلك فهو دين عالمي للناس جميعاً).

 

13- وقال ماسينيون: (يمتاز الإسلام بأنه يمثل فكرة مساواة صحيحة).

 

14- وقال المستر هاري: (الإسلام دين العقل والتسامح وهو خال من كل شائبة وهو يشجع على متابعة الحقيقة).

 

15- وقال صاحب كتاب (تقدم العقل البشري): (إن ديانة محمد هي أبسط الديانات في قواعدها وأقلها استحالة في شعائرها وأكثر تسامحاً في مبادئها).



[1] ينظر: العالمية، جمادى الأولى 1423هـ - 2002م، العدد 146 ، السنة الرابعة عشر، من إصدار الهيئة الخيرية الإسلامية، الكويت، ص: 74.

[2] راقص الباليه: 80.

[3] اسمه قبل إسلامه: القسيس دافيد بنجامين كلداني، وهو من طائفة الكلدانيين الموحِّدين التابعة للكنسية الكاثوليكية الرومانية ويحمل شهادة الليسانس في علم اللاهوت. ينظر: محمد في الكتاب المقدس: الصفحة الأولى.

[4] محمد في الكتاب المقدس: عبد الأحد داود، ترجمة فهمي شما، مراجعة وتعليق: أحمد محمد الصديق، مطابع الدوحة الحديثة، الطبعة الأولى: 1405 هـ - 1985 م ص 1.

[5] هذه الطائفة تقطن في شمال العراق: يعبد أفرادها الشيطان، وهم في نظرهم ومعتقدهم أنه يدفع عنهم الشرور والمضار .

[6] صحيح مسلم: 2/ 700 برقم 60 - (157)، مسند أحمد: 2/ 370 برقم (8819).

[7] مسند أحمد: 2/ 370 و 371 علق عليه شعيب الارنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.

[8] الأعراف: 96.

[9] مجلة الأمان اللبنانية: العدد (57)، السنة الثانية، آذار سنة 1980م.

[10] المصدر نفسه.

[11] الروم: 7.

[12] راقص الباليه: قصة إسلامه ص 81.

[13] قناة الرحمة: برنامج (لماذا أسلموا) يوم 14/ 6/ 2009 مساءً.

[14] روائع وطرائف: الشيخ إبراهيم النعمة، مطبعة دار الخلود، بغداد 1990 م، ص 38.

[15] روائع وطرائف: 38.

[16] المصدر نفسه.

[17] مجلة الرسالة الإسلامية - العدد (311) 1432هـ - 2011م - تصدر عن ديوان الوقف السني في العراق - الإعلام والعلاقات العامة، ص 42. ومجلة المفكر والإبداع - ديوان الوقف السني - قسم الإرشاد الإسلامي - العدد (3) لسنة 1431هـ / 2010م.

[18] يعد أدب تولستوي من أمتع ما كتب في التراث الإنساني قاطبة عن النفس البشرية. الرسالة الإسلامية - العدد (311) لسنة 2011م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شهادات المنصفين الغربيين .. إدوار بروي ومارسيل بوازار
  • شهادات المنصفين الغربيين .. بوكيه و هنري بولانفلييه و بلاشير
  • شهادات المنصفين الغربيين .. ديزيريه بلانشيه ودي تاسي ورينيه جروسيه
  • شهادات المنصفين الغربيين .. دي سلان و درمنجهايم و ديكارت ودينيه
  • شهادات المنصفين الغربيين .. مكسيم رودنسون و جاك ريسلر و سيلفستير دي ساسي

مختارات من الشبكة

  • من أقوال المستشرقين في الإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بعض أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية في القدر المشترك في الأسماء والصفات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • درر مختصرة من أقوال السلف في أهمية الأدب للطالب والمعلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أهمية السؤال وآدابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أهمية الحفظ لطالب العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرب، الملك، المليك)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الخالق، البارئ، المصور)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله تعالى: (الحيي، الستير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الحميد، المجيد)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: الحليم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب