• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    خطبة: وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من ...
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فضائل الأيام العشر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    أدلة الأحكام المتفق عليها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    الإنفاق في سبيل الله من صفات المتقين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    النهي عن أكل ما نسي المسلم تذكيته
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الحج: آداب وأخلاق (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    يصلح القصد في أصل الحكم وليس في وصفه أو نتيجته
    ياسر جابر الجمال
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

عذابات الخداع

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/9/2014 ميلادي - 26/11/1435 هجري

الزيارات: 9554

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عذابات الخداع


تحت لون الإبداع تكتب "أيها المظلوم" سيرة اقتصت الجزء الأكبر من صبرك، كنت صامتًا وهادئًا، ولكن بالمعنى التمردي لسلوك فيما بعدَ مرحلة الصمت؛ لأنك ثُرْتَ ضدَّ من ظلموك، ومن أرادوا اقتصاص هالة الاحتواء لجراحك.

 

كم كنت تجيد نسيج الوردة من عمق الألم! وتتقن أكثر فواصل الصمت المحمود؛ حتى لا تفقدَ أعصابَك، وتفقد كل شيء، بل كل شيء يبتعد عن مجال نجاحك!

 

كنت ذكيًّا أيها المظلوم، ولكنك ضعيفٌ جدًّا في نفس الوقت؛ بتحملك لكل هذه الضريبة الشاقَّة، ومَن في زمن التلوُّن السلوكي يعمل مثلما عمِلْتَ؟!

 

لم تكن أبدًا مفارقةً أو تناقضًا منك، بقدر ما كنت حريصًا ألا ينفلِتَ النصر من بين يديك؛ لأنك تعرف جيدًا أن الفوز الحقيقي محقق وآيلٌ للضياع في نفس الوقت.

 

ولعَمْرُك أبحرتَ هذا المقطع من مشاهد الظلم عندك، والمرجعيَّة دائمًا هي تجاربك المؤلمة مع مَن تفنَّنوا في إيذائك، أو بالأحرى إهانتك، ومعذرة على التدقيق؛ لكنها أمانة التعبير من تقتضي دقةً في الوصف، كنتَ أذكى بكثير ولم تبذل في فرض هذا الذكاء طاقةً أو علمًا أو خيالاً، بل كانت سذاجتك المحكومة الأبعاد، والتي نمَتْ بداخل نفسك أعوامًا وأعوامًا، وهي ما كان لغزَ نجاحك، والذي حيَّر كثيرين من ظُلاَّمك في سؤال منهم: من أين له بهذه القوة؟! ومن أين حصد هذا الثبات؟!

 

فكان الصمت منك دائمًا هو إجابتك!

جميل جدًّا هذا الموقف البطولي منك والشجاع! رائع جدًّا أن تُمسِك بزِمام الأمور من غير أن تَفقِدَ عزيمةً ربَّيْتَها بتفكير عالٍ وراقٍ في المستوى الأخلاقي خاصة.

 

بقيتُ أفكر في مصدر هذا التحمُّل وهذا التسويف فيما يؤلمك، كنتُ جادةً في بحثي؛ لكني لم أكن بالمُتَطفِّلة بالمرة، فكان أن فهمت أن محنةَ التجارب تُصقل العقلَ، وتُلهبُ المشاعر، وتَخلقُ في المظلوم نبرات من اللاعودة إلى الخلف والترفُّع عن ضعف الآخرين؛ لأن هذا الضعف يُربِكُ حركاتِك، ويذبذب التركيز لديك.

 

حتى إن عذابات الخِداع تجعلك تَنعزِلُ وعلى قدر كبير من المسافة؛ حتى لا يسمع أحدٌ آهاتِك من عنق زجاجة الضعف، ليس بالأمر السهل على الإطلاق، خاصةً إن وافق هذا الأسلوبَ منك مِحنٌ أكثرُ صعوبة؛ كأن يلمَّ بك مرض أو فاقةٌ صحية، أعتقد أن انفجار البكاء لديك له ما يبرره، وليس له ما يوقفه في أشد المحن كهذه!

 

ثم لا وسيلة تُلطِّف أجواء الحزن سوى عبراتك؛ لأنها ستنزل بضغط نفسيٍّ من العذاب! فالدموع تُتَرجِمُ مأساتك، وترفض أن تغفر لمن تطاولت أيديهم إليك.

 

صدقًا، أحتار في خاتمة الكلام؛ ليس لتعب في فكري أو يدي؛ ولكن لقلة حيلتي، لو كنت مكانك في مثل هذه العذابات التي لا ترحمُ، وقلت: "لا ترحم"؛ لأنها نبعت من خداع؛ إذ كيف بالأمس صديق وقور يأكل معك الطعام على طاولة واحدة، ويتسامر في الحديث بكل إخلاص في تبادل الوُدِّ، ثم ينقلب بغير رحمة ليزلزل هرم الكبرياء عنك؟!

 

دعني اللحظةَ أختمُ حديثًا شائقًا ومثيرًا للكثير من الجدل، ومُسيلاً لدموع الأسى! لحين تتوقف عن البكاء، وأَعِدُك أني سأكمل مسيرةَ الصراحة بدلك، وسأنتقي أحسن الأوقات وأكرم اللقطات من هذه العذابات؛ لأوصل الفهم والإحساس لمن ذاقوا وَيْلات العذاب.

 

ولكن يبقى الإصرار على انتفاضة الروح في أن تثأر لنفسها خيرَ الحلول وأنجحَها لتحقيق مصالحة مع ماضٍ حمل معه الكثير من الأحزان، ولن تكون مصالحة رضًا وسكوتٍ بقدر ما ستكون مصالحة ردِّ الاعتبار، وعلى النحو الذي يُسكِتُ جوعَ آهاتك، ويَحبِسُ دمع حيرتك من ظلم لم تكن تنتظره بالمرة، لكنه حقَّق فيك عذابات احترت أنا في اختزال الضرِّ منها بقلمي، فما بالك أنت؟! بارك الله في صبرك!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخداع البصري قبل عصر الليزر
  • المظاهر والخداع

مختارات من الشبكة

  • عذابات السراب ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من عذابات المعنى ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خداع على خداع (مسرحية للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الخداع في الزواج(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الخداع الفكري بين مطرقة العلم الشرعي وسندان الواقع(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تأخذ روح الحياة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زهور الفناء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أوكرانيا: خداع مسلمي القرم للمشاركة في الصلوات النصرانية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • في التحذير من الكذب والخداع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مغالطة المفسدين وخداعهم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- الظلم ظلمات يوم القيامة
أ.سميرة بيطام - الجزائر 21-09-2014 10:53 PM

خيانة الصديق طعنة من خلف الظهر..لكن هرم الكبرياء يتزلزل خشية من ضياع عرى الثقة من عند المظلوم فيفضل الصمت و الاحتساب على أن يرد بالمثل ... و قد صرحت لقلمي ليكتب نيابة عن المظلوم عساه يخفف الألم بالنيابة ...و إصراري على مصالحة رد الاعتبار فهي من الروح وإلى الروح لتحيا وتستمر الحياة بعد انكسار الخاطر وليست تتم بين الظالم والمظلوم..لأنه يكفي اللقاء غدا أمام محكمة عادلة لا تخطىء أبدا.. إنها العدالة الإلهية..
بوركت أختي...

1- مصالحة
مصرية 21-09-2014 09:49 PM

رائعة وأكثر من رائعة تلك الأحاسيس، فأنت بحق أستاذتي عبرتي وبطريقة محايدة عن الآم المظلوم وعذباته، وخيانة صديق في الظاهر فانظر إلى عبارتها:"إذ كيف بالأمس صديق وقور يأكل معك الطعام على طاولة واحدة، ويتسامر في الحديث بكل إخلاص في تبادل الوُدِّ، ثم ينقلب بغير رحمة ليزلزل هرم الكبرياء عنك؟!". كما عرجتي على إصرار الضعيف على تحقيق مصالحة رد الاعتبار كما عبرتِ عتها. سلمت وسلم قلمك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب