• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / سيرة
علامة باركود

نماذج من الأخلاق الحميدة في غزوة الفتح (1)

نماذج من الأخلاق الحميدة في غزوة الفتح (1)
د. هند بنت مصطفى شريفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/7/2014 ميلادي - 14/9/1435 هجري

الزيارات: 35965

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نماذج من الأخلاق الحميدة في غزوة الفتح (1)


1- العدل:

وهو إعطاء كل ذي حق حقه، وهو فضيلة فردية و اجتماعية[1]، والإسلام دين العدالة، وإذا كان لكل دين سمة، فسمة الإسلام العدل[2]، وهو من أسس الأخلاق الفاضلة الكريمة، وينبع من حب الحق وإيثاره، فأحكام الحق وتطبيقاته هو تنفيذ لما يقتضيه الحق[3].

 

وانطلاقا من كرامة الإنسان - بصرف النظر عن جنسه ولونه ودينه - أقر الإسلام مبدأ العدل المطلق، وألزم المسلمين به، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ﴾[4]، وكذلك قوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ﴾ [5].

 

وقد اهتم الدين الإسلامي بتحقيق العدل الشامل على صعيد العلاقات الفردية والاجتماعية، وهو يسري على الحاكم والمحكوم، والقوي والضعيف، ولا يؤثر في إقامته البغضاء أو المحبة، أو تغير الزمان والمكان[6]، بل هو عدل مطلق شأنه شأن سائر القيم الخلقية التي شرعها الإسلام[7].

 

وقد قال تعالى ﴿ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [8]، فقد أقرت الآية الكريمة أن العدل قيمة مطلقة، وألزمت المسلمين بأن يعدلوا حتى مع من يبغضون، بصرف النظر عن مصلحتهم أو عواطفهم.

 

وقد التزم النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته بذلك رغم صعوبته على النفس البشرية، كما حدث في غزوة الفتح، فقد روى أُبيَّ بن كعب رضي الله عنه قال: (لما كان يوم أحد أُصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا، ومن المهاجرين ستة، فمثَّلوا بهم وفيهم حمزة، فقالت الأنصار: لئن أصبناهم يوما لنربيَّن عليهم، فلما كان يوم فتح مكة، أنزل الله تعالى: ﴿ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ﴾ [9]، فقال رجل: لا قريش بعد اليوم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كفوا عن القوم غير أربعة)) [10]، وفي رواية عند الإمام أحمد أنه قال: ((نصبر ولا نعاقب))[11].

 

والعدل يكفل لكل فرد وكل جماعة قاعدة التعامل القائمة على الاستقرار والثقة البريئة من الميل والهوى، فلا تتبدل لعلاقة النسب أو المصاهرة، أو الغنى والفقر إنما تمضي في طريقها تكيل للجميع بمكيال واحد[12].

 

ومن صور العدل، التسوية بين الناس في المعاملة، ومكافأة جهودهم بحسبها، وإسناد الأعمال والوظائف لمن يستحقونها، وعدم المفاضلة بينهم تبعا للهوى والمصلحة الشخصية، أو غير ذلك من الأسباب الغير شرعية[13]، لذلك أعلن النبي صلى الله عليه وسلم المساواة أمام أهل مكة في خطبته، فالناس كلهم لآدم ولا يميزهم إلا تقواهم لله عز وجل، والمسلمون جميعا سواسية أمام أحكام الله تعالى، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم))[14].

 

وبدون تطبيق هذه القاعدة ينفرط عقد الجماعة، وينهدم بناؤها وتزول قوتها، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن إخلال العدل يفضي إلى هلاك الأمم وزوالها[15]، فالعدل محمود لذاته ولو جاء من كافر، والظلم مذموم لذاته ولو جاء من مؤمن ﴿ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾[16].

 

والدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والإسلام، والله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية[17]، فالعدل في الدولة الإسلامية وفي العقيدة الإسلامية؛ واجب شرعي ينبغي التقيد به[18].

 

ويتجلى حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على تطبيق هذا المبدأ الخلقي[19]، بالتزامه بالعدل في القول والفعل، أثناء معالجته ما صدر من هفوات عن الصحابة الكرام، ومن ذلك ما حدث مع حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه، حيث لزم العدل في تثبته من الخطأ والأسباب التي دفعت إلى ارتكابه، ثم عفوه عنه حين جمع حسناته السابقة فغمرت هذه السيئة إلى جانب بحر حسناته رضي الله عنه[20].

 

وكذلك من صور عدله صلى الله عليه وسلم، عدم إدخال مراكز الناس الاجتماعية وأنسابهم في خضوعهم لمقتضى العدل، فالشريعة الإسلامية تطبق على كل أحد مهما كان مركزه[21]، ومن ذلك إقامته الحد على المرأة المخزومية وخطبته بعد ذلك.

 

وظهر أيضا في موقفه الحاسم من خزاعة حليفته، حين أرادت استغلال صلتها به، فقتلت رجلا من هذيل لثارات قديمة بينهم، فندَّد الرسول صلى الله عليه وسلم بعملهم - وكان قد أمرهم بالكف عن القتل، وأنذرهم بالاقتصاص - وقال: ((يا معشر خزاعة، ارفعوا أيديكم عن القتل، فلقد كثر القتل أن يقع، لقد قتلتم قتيلا لأدينه، فمن قتل بعد مقامي هذا..الخ))[22]، ولم يجامل حليفته، بل توعد بالاقتصاص، ولم يغمص أهل القتيل حقهم بل ودى لهم قتيلهم[23].

 

2- الرحمة:

وهي من الأخلاق الجليلة التي كتبها الله تعالى على ذاته المقدسة، امتنانا منه تعالى وتفضلا على عباده[24]، كما قال تعالى: ﴿ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ﴾[25].

 

وبفضل الله على رسوله كان رحيما لينا رفيقا، كما وصفه في قوله تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾[26]، بل إن بعثته ذاتها كانت رحمة للثقلين كما قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [27].

 

والرحمة منبع كريم يفيض بالعطاء والرفق، وهي رقة تلامس القلب، وتدفع إلى مشاركة الرحيم لغيره في آلامه ومسراته، والشعور بمثل مشاعره، وحب الخير له[28].

 

والرحمة لم تفارق نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى في المواطن التي يفقد فيها الرحماء رحمتهم، فبالرغم مما ناله من أذى قريش واضطهادها، فهو يعلن يوم الفتح بين أصحابه: أن يوم الفتح، هو ((يوم المرحمة))[29]، لا يوم الانتقام والتشفي من الأعداء، فأثمرت هذه الرحمة إسلام أهل مكة.

 

ومن مظاهر رحمته شفقته على الصغار، فقد روى الوليد بن عقبة[30] رضي الله عنه قال: (لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، جعل أهل مكة يأتون بصبيانهم، فيمسح على رؤوسهم ويدعو لهم)[31]، فقد كان صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا بالصغار.

 

وممن ناله بركة مسح النبي صلى الله عليه وسلم على وجهه ذلك اليوم: عبدالله بن ثعلبة بن صُعَيْر رضي الله عنه[32]، فقد روى الإمام البخاري رحمه الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم (قد مسح وجهه عام الفتح)[33].

 

ولا يخفى أن المسح على رؤوس الأطفال ووجوههم يكسبهم هدوءا واطمئنانا نفسيا، مما يورثهم محبة وإجلالا لمن حولهم.

 

كما شملت رحمته كذلك كبار السن، فهذا أبو قحافة رضي الله عنه يتكلف الجهد والمشقة ليأتيه ويبايعه على الإسلام، فيرحمه النبي صلى الله عليه وسلم ويرغب لو تكلف هو بنفسه الشريفة زيارة الشيخ وتجنيبه المشقة، فيقول لأبي بكر رضي الله عنه لما جاء بأبيه ليبايع - وقد كان شيخا كبيرا قد عمي -: ((هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فيه))[34]، فكان بالمؤمنين رؤوفا رحيما، وهو القائل: ((ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه))[35].

 

والرحمة من مميزات الشريعة الإسلامية، ومن شواهد ذلك مما يتعلق بالفتح، تشريع الدِّية بدلا من القصاص والقتل، وترك الخيار لأصحاب دم المقتول في ذلك، وقد أجاز الله تعالى ذلك وبين أنه رحمة وتخفيف منه تعالى: ﴿ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ﴾ [36]، وكقوله صلى الله عليه وسلم: ((فمن قتل له قتيل فهو بخير النظرين)).

 

وشرع كذلك الفطر بالسفر رحمة بالمسلمين وإعفاء لهم من الجهد والمشقة التي تحصل للمسافر، فقد روى الإمام مسلم( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان...فقيل له إن الناس قد شق عليهم الصيام، وإنما ينظرون فيما فعلت، فدعا بقدح من ماء بعد العصر)[37].

 

3- الكرم:

والمثل الأعلى في البذل والكرم والجود هو النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أنه كان أجود بالخير من الريح المرسلة، ولا يُسأل شيئا قط فيقول: لا، وكان ينفق مما آتاه الله تعالى بسخاء نصرة للإسلام والدعوة إليه والترغيب في الدخول فيه، يقول أنس رضي الله عنه: (ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه، قال: فجاءه رجل فأعطاه غنما بين جبلين، فرجع إلى قومه فقال: يا قوم أسلموا، فإن محمدا يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة..)، وفي رواية له رضي الله عنه يقول:(إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا، فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها)[38]، وذلك ببركة عطاء النبي صلى الله عليه وسلم وانشراح صدره للإسلام.

 

وأجود ما يكون المرء حين يعطي من حرمه ويكرم من منعه بل بادأه بالعداوة، وهذه أخلاق النبوة التي تجود بالخير وتبذله للقريب والبعيد وللمحسن إليه والمسيء، فهذا العطاء يلين أقسى القلوب، ويدخل في الإسلام أشد الناس شركا وعداوة وبغضا له، كعطاء النبي صلى الله عليه وسلم لمسلمة الفتح المال الوفير من غنائم حنين، بل وعطاؤه للمشركين منهم فقد (أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفوان بن أمية مائة من النعم ثم مائة ثم مائة)[39] وكان على شركه حين خرج معه، فانقلبت عداوته للإسلام رغبة فيه وإيمانا.



[1] أما كونه فضيلة فردية، فلأنه يدل على مزاج ذاتي خاص عند الإنسان العادل، وأما إنه فضيلة اجتماعية، فمن حيث مراعاة هذه الفضيلة لحقوق الغير. بتصرف، مقدمة في علم الأخلاق ص 157.

[2] بتصرف، الدعوة إلى الإسلام، تاريخها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين والعهود المتلاحقة: الإمام محمد أبو زهرة ص 82، وللاستفادة انظر المرجع نفسه من ص 82- 87، دار الفكر العربي ط: بدون.

[3]بتصرف، الأخلاق الإسلامية وأسسها 1/622.

[4] سورة النساء جزء من آية 58.

[5] سورة النحل جزء من آية 90.

[6] والقيم الأخلاقية في نظر الإسلام مطلقة وثابتة وليست نسبية تتغير من فرد إلى فرد ومن مجتمع إلى مجتمع أو من زمن إلى زمن، بل هي قيم تزداد ثباتا وضرورة كلما مرت الإنسانية بتجارب في حياتها. انظر جوانب التربية الإسلامية د. مقداد يالجن ص 288. ومنهج القرآن في التربية محمد شديد ص 150-152. وقد فند بعض الأساتذة دعوى نسبية الأخلاق انظر مثلا الأخلاق الإسلامية وأسسها 1/97-104، وانظر الإسلام والوعي الحضاري من ص 163- 171 وذكر فيه عدة نماذج مضيئة على التزام المسلمين الأوائل بالعدل وتطبيقهم هذا المبدأ.

[7] بتصرف، الإسلام والوعي الحضاري ص 163.

[8] سورة المائدة جزء من آية 8.

[9] سورة النحل جزء من آية 126.

[10] رواه الإمام الحاكم في المستدرك 2/359 كتاب التفسير، وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.

[11] المسند 5/135 عن أبي بن كعب رضي الله عنه.

[12] بتصرف، الدعوة الإسلامية في عهدها المكي ص 528.

[13] بتصرف، الإمامة العظمى عند أهل السنة والجماعة ص 114.

[14] سبق تخريجه 143.

[15] كما يشير إلى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم فإنما أهلك الناس قبلكم، انهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد سبق تخريجه ص 160.

[16] سورة آل عمران جزء من آية 57.

[17] بتصرف، الفتاوى 28/146.

[18] بتصرف، السياسة الشرعية: د. عبد الله النفيسي ص 72، دار الدعوة الكويت، ط:1، 1405هـ 1984م.

[19] للاستزادة انظر الأخلاق الإسلامية وأسسها 1/622، وخصائص الشريعة الإسلامية: د. عمر الأشقر ص 70، الرسول صلى الله عليه وسلم: سعيد حوى 2/186، من فلسفة التشريع الإسلامي ص 148، الأخلاق الفاضلة قواعد ومنطلقات لاكتسابها ص 135.

[20] انظر وقفات تربوية في ضوء القرآن الكريم: عبد العزيز بن ناصر الجليل من ص 29- 31، وللاستفادة انظر الكتاب نفسه من ص 15- 45. دار طيبة للنشر والتوزيع الرياض ط:2، 1412هـ.

[21] بتصرف، الإمامة العظمى ص 114.

[22] سبق تخريجه ص 146.

[23] بتصرف، حكم وأحكام من السيرة النبوية ص 168.

[24] ذكر الأستاذ فتحي رضوان أنها الصفة الوحيدة التي وردت في القرآن مرتين بأن الله كتبها على نفسه، وذلك ليدل على أنها القمة في الصفات وأنها تتوج الفضائل. بتصرف، من فلسفة التشريع الإسلامي ص 144.

[25] سورة الأنعام جزء من آية54. وقوله تعالى: ﴿ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ﴾ سورة الأنعام جزء من آية 12.

[26] سورة آل عمران جزء من آية 159.

[27] سورة الأنبياء جزء من آية 107.

[28] بتصرف، الأخلاق الإسلامية وأسسها 2/5.

[29] سبق تخريجه ص 118.

[30] الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو الأموي، أخو عثمان بن عفان لأمه، أبو وهب، قتل أبوه صبرا بعد معركة بدر، وأسلم هو يوم الفتح، نزل فيه قوله تعالى:﴿ إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ... ﴾ [الحجرات: 6]، كان شجاعا جوادا شاعرا، ولي الكوفة لعثمان ثم اعتزل بالجزيرة بعد قتله، مات في خلافة معاوية رضي الله عنه. بتصرف، سير أعلام النبلاء 3/412، والإصابة 3/637.

[31] رواه الإمام أحمد في مسنده انظر الفتح الرباني باب ما جاء في بيعة أهل مكة رجالا ونساء 21/163، والحديث إسناده ضعيف ومضطرب كما قال الشيخ الساعاتي. ورواه البخاري في التاريخ الصغير 1/90، ونقل المحقق ضعفه. تحقيق محمود إبراهيم زايد، دار الوعي حلب، ودار التراث القاهرة، ط:1، 1397هـ 1977م، كما حقق ابن الأثير اضطراب الحديث، انظر أسد الغابة 5/420.

[32] عبد الله بن ثعلبة بن صُعَيْر العدوي، قيل له ولأبيه صحبة، مات سنة سبع أو تسع وثمانين وله 83 وقيل 90 سنة رضي الله عنه. بتصرف، الإصابة 2/285.

[33] كتاب المغازي باب 53 لم يترجم له 5/95.

[34] سبق تخريجه ص 139.

[35] رواه الطبراني في مكارم الأخلاق ص 92 ح 147، وقال المحقق: إسناده صحيح، ورواه الإمام أحمد في مسنده عن عبادة بن الصامت 5/323.

[36] سورة البقرة جزء من آية 178.

[37] صحيح مسلم كتاب الصيام باب جواز الصوم والفطر في رمضان للمسافر في غير معصية.. الخ 2/786 ح 1114.

[38] صحيح مسلم كتاب الفضائل باب ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال: لا، وكثرة عطائه 4/1806 ح 2312.

[39] المرجع السابق 4/1806 ح 2313.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • غزوة الفتح وصوم رمضان
  • الأحكام التشريعية المتعلقة بالعبادات في غزوة الفتح
  • الأحكام التشريعية المتعلقة بالدماء في غزوة الفتح
  • الأحكام التشريعية المتعلقة بالنكاح والأنساب في غزوة الفتح
  • الأحكام التشريعية المتعلقة بالأموال في غزوة الفتح
  • الأحكام التشريعية المتعلقة بالاحتساب في غزوة الفتح
  • نماذج من الأخلاق الحميدة في غزوة الفتح (2)
  • من الأخلاق الحميدة: الصدق والأمانة

مختارات من الشبكة

  • نماذج من الأخلاق النبوية(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أريد ورقتي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نموذج وايت وأرندت للكتابة White & Arndts(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نماذج من عظمة الله عز وجل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مناهج البحث العلمي: نماذج تطبيقية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • طرب الزهور وشذاها في شعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي (نماذج مختارة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نماذج من سير العلماء والصالحين (9) عبدالله بن عباس رضي الله عنه وطلبه للعلم(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • التراجم: نماذج من المستشرقين المنصرين (21)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • التراجم: نماذج من المستشرقين المنصرين (20)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • نماذج من صبر الصحابة على الأذى والشدائد في الدعوة إلى الله(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب