• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحافظة على صحة السمع في السنة النبوية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    القيم الأخلاقية في الإسلام: أسس بناء مجتمعات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    فوائد من حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل ...
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    البشارة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    حديث: لا نذر لابن آدم فيما لا يملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    خطبة: شهر ذي القعدة من الأشهر الحرم
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    تفسير سورة الكافرون
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (4)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من مائدة الفقه: السواك
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أهمية عمل القلب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    أسوة حسنة (خطبة)
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

وأمر أشكل عليك .. فكله إلى عالمه

وأمر أشكل عليك .. فكله إلى عالمه
الشيخ ندا أبو أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2014 ميلادي - 24/8/1435 هجري

الزيارات: 14891

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وأمرٌ أشكل عليك.. فكِله إلى عالِمه


قال تعالى: ﴿ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنبياء: 7].

 

وقال تعالى: ﴿ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ﴾ [النساء: 83].

 

وفي الحديث: "إنما شفاءُ العِيِّ السؤالُ". (أخرجه أبو داود بسند ضعيف، وحسَّنه الألباني).

 

وهذا ما كان يفعله السلف الصالح – رضوان الله عليهم - فقد أخرج الحاكم في "المستدرك" عن أبي الطفيل قال:

"كنت بالكوفة، فقيل: خرج الدَّجَّال! فأتينا على حذيفة بن أسيد وهو يحدث:،فقلت: هذا الدَّجَّال قد خرج! فقال: اجلس فجلستُ، فأتى عليَّ العريف[1] فقال، هذا الدَّجَّال قد خرج وأهل الكوفة يطعنونه. قال: اجلس فجلس؛ فنودي إنها كذبة صباغ. فقلت: يا أبا سريحة ما أجلستنا إلا لأمر فحدثنا، قال: إن الدَّجَّال لو خرج في زمانكم لرمته الصبيان بالخذف، ولكن الدَّجَّال يخرج في بغض من الناس[2]، وخفة من الدين، وسوء ذات بين، فَيَرِدُ كلَّ مَنْهَل فتُطْوى له الأرض طيَّ فروة الكبش..." الحديث[3]


وكان أبو حامد الغزالي رحمه الله يقول:

"لو سكت مَن لا يعرف، قل الاختلاف، ومَن قصر باعه، وضاق نظره عن كلام علماء الأمة والاطلاع فما له وللتكلم فيما لا يدريه، والدخول فيما لا يعينه؟! وحق مثل هذا أن يلزم السكوت" (الحاوي: 2/116).

 

قال بعض السلف:

"الأمور ثلاثة: أمر استبان رُشْدُه فاتبعْه، وأمر استبان غيُّه فاجتبنه، وأمر أُشْكِل عليك، فَكِلْهُ إلى عالمه.

 

• وقال الحسن عند قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ ﴾ [البقرة:121] يعملون بمحكمه، ويؤمنون بمتشابِهِهِ، ويَكِلون ما أشكل عليهم إلى عالمه". (مجموع الفتاوى: 17/386).

 

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

ما يجىء في الحديث نعمل بمحكمه، ونؤمن بمتشابهه. (الرسالة التدمرية: ص 96).

 

والمتشابه من الحديث: ما يفتقر - للوصول إلى معناه المراد منه - إلى غيره.

 

والمحكم: هو الذي لا يُحتاج - للوقوف على معناه المراد منه - إلى غيره.

 

وحكم المتشابه أن يردَّ إلى المحكم ليبينه، ويزيل اشبتاهه.

 

مثال الحديث المتشابه:

ما رواه ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله رحمه الله قال:

"ما من نبيٍّ بعثه الله في أمة قبلي؛ إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته، ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلُفُ من بعدهم خُلوفٌ يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمَن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومَن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومَن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبَّةُ خردل". (مسلم).

 

فقوله رحمه الله: "فمَن جاهدهم بيده فهو مؤمن". من المتشابه، إذ ظاهره غيرُ مراد، والنصوص الآمرة بالصبر على جور الأئمة، وترك الخروج عليهم كثيرة محكمة، فيرد المتشابه إليها فإن ابن مسعود رضي الله عنه نفسه قد روى مرفوعاً: "اصبروا حتى تلقوني"، ولهذا بيَّن ابن رجب رحمه الله أن قوله: "فمَن جاهدهم بيده فهو مؤمن"، لا يُراد به القتال، وإنما تغيير المنكرات التي فعلوها، أو المظالم التي يأمرون بها، لمَن كان له قدرة على ذلك وأَمِن تعدِّي الأذى إلى غيره من أهل أو جيران، ونقل نصَّ الإمام أحمد على ذلك. (جامع العلوم والحكم: 2/248).

 

تنبيهات:

1- اعلم - رحمك الله - أنه ليس في نصوص الوحيين الشريفين ما هو مشكِل من حيث الواقع، بحيث لا يمكن أحداً من الأمة أن يعرف معناه، وإنما الوضوح والإشكال في النصوص الشرعية أمر نسبي، يختلف فيه الناس بحسب ما عندهم من العلم والفهم، فما يكون مشكلاً عند شخص قد لا يكون كذلك عند آخر، بل يكون عنده واضحاً جلياً. (مجموع الفتاوى: 17/307).

 

وهناك أمثلة لما يُشْكِلُ على بعض الناس في باب أشراط الساعة، وجواب العلماء عنها:-

أ‌- ذكر فتح القسطنطينية عقب الملحمة، وقبيل خروج الدَّجَّال، مع أنها فتحت على يد محمد الفاتح العثماني، والجواب: إنه فتحٌ آخر غير الفتح الأول كما سيأتي في أشراط الساعة الصغرى.

 

ب‌- جفاف بحيرة طبرية الذي ذُكر في حديث الجساسة على أنه أحد مقدمات خروج الدَّجَّال، وقد جفت بحيرة طبرية الآن أو كادت، وقد نشر في السبعينيات بجريدة الأخبار (28/9/73) صورة فتاة تقف على أرض البحيرة الجافة وقد تشقَّقت، وكتب عليها: "وجفَّت المياه في بحيرة طبرية".

 

وهذا لا يعني بالضرورة تحقق تلك العلامة؛ لأن من المحتمل أن تمتلىء البحيرة من جديد، ثم تجف قبل ظهور الدَّجَّال، أو قد تبقى جافة مدة يعلمها الله إلى ظهور الدَّجَّال؛ وعليه؛ فلا يشكل قول الدَّجَّال: "أما إن ماءها يوشك أن يذهب"، لأن القرب هنا نسبي كما تقدَّم.

 

بل قد ثبت في الحديث أن يأجوج ومأجوج: "يمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرَّة ماء". (مسلم)، ومعلوم أن خروجهم إنما يكون بعد نزول عيسى - عليه السلام - وقتله الدَّجَّال.

 

2- ورد وصف الأسلحة التي تستعمل في حروب آخر الزمان، ففي الملحمة الكبرى "خيول وفوارس" (مسلم)، وفي فتح القسطنطينية (الثاني): "قد علَّقوا سيوفهم بالزيتون" (مسلم)، وبعد هلاك يأجوج ومأجوج: "سيوقد المسلمون من قِسِيِّهِم ونُشَّابِهم[4] وأترستهم سبع سنين".

(ابن ماجه وصححه الألبانى في الصحيحة: 1940).

 

• وفي حديث أن النبي رحمه الله قال: "... حتى إن أحدهم ليحرق وتر قوسه فيأكله..." الحديث

(أخرجه الإمام أحمد والحاكم).

 

وكذلك قال النبي رحمه الله عن ذي السويقتين الذي يهدم الكعبة:

"يضرب عليها بمسحاته ومِعْوله" (أحمد).

 

وعندما تكلَّم النبي رحمه الله عن فرسان الطليعة في الملحمة الكبرى فقال:

"إني لأعرف أسماءهم، وأسماء آبائهم، وألوان خيولهم، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ" (مسلم وأحمد).

 

وعند فتح القسطنطينية الثاني قال النبي رحمه الله:

"فإذا جاءوها نزلوا؛ فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم". (مسلم).

 

• كذلك يأجوج ومأجوج "يرمون بنشابهم إلى السماء". (الترمذي).

 

• وفي رواية: "فيرمون بسهامهم في السماء؛ فترجع مخضبةً بالدماء" (أحمد والترمذي).

 

وقد حاول بعض العلماء الإجابة عن هذا؛ فقالوا: "إن هذه الأحاديث، وأحاديث مشابهة كثيرة تدل على ان هذه الحضارة الهائلة التي اخترعت هذه القوة الهائلة من القنابل، والصواريخ؛ ستتلاشى وتزول، وأغلب الظن أنها ستدمر نفسها بنفسها، وأن البشرية ستعود مرة أخرى إلى القتال على الخيول، واستعمال الرماح والقسي... ونحو ذلك، والله أعلم. (القيامة الصغرى: ص 275).

 

وذكر البعض: أن منابع البترول قد تجف؛ وتصبح جميع الأسلحة المتطورة بلا قيمة.

 

في حين يرى البعض الآخر أن هذا لا يعني أن الحرب ستدور بالخيول والسيوف؛ لأن الخيول رمز المعدات الحربية أيَّاً كان نوعها؛ ولأن النبي رحمه الله كان يُخاطب أهل زمانه على قدر عقولهم وعلمهم.

 

وقد يُسْتدل لهذا الرأي بحديث: "أسرعْكُنَّ لِحاقاً بي: أَطْوَلْكُنَّ يداً"[5] إذ فُهم المراد منه بعد حصوله، والله تعالى أعلم.

 

3- اعلم - رحمك الله تعالى - أن كون الشيء من أشراط الساعة لا يستلزم الحكم عليه، أو الخروج منه بحكم تكليفي؛ لأن النصوص الواردة في الفتن وأشراط الساعة قد تخبر بأمور واقعة لا محالة كوناً وقدراً، لكنها محظورة شرعاً، كسفر المرأة بغير محرم - مثلاً - ممنوع شرعاً لكنه واقع قدراً، كما في الحديث: عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: "بينا أنا عند النبي رحمه الله، إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل، فقال: يا عدي، هل رأيت الحيرة؟ قلت: لم أرها، وقد أنبئت عنها، قال: فإن طالت بك الحياة لترينَّ الظعينة[6] ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة، لا تخاف أحداً إلا الله، قلت - فيما بيني وبين نفسي-: فأين دُعَّارُ طيِّىٍء الذين قد سعَّروا البلاد؟..." (والحديث رواه البخاري وأحمد).

 

وعليه: فلا يصح الاستدلال بمثل هذا النص على إباحة سفر المرأة بدون محرم، الذي دلت الأحاديث الصحيحة على تحريمه.

 

4- من السفه الذي أصيب به البعض أنه يبتهج بانتشار الفساد والظلم في الأرض، بل ويتمنى ذلك ويفرح كلما كان الفساد في ازدياد، بحجة أن هذا يعجل بخروج المهدي الموعود، بل ربما قام البعض عمداً بقتل الأبرياء، وسفك الدماء، والإفساد في الأرض كما يفعل الروافض في أهل السنة في العراق، ويعللون ذلك بأن هذا وسيلة لتعجيل خروج المهدي... انظر كيف تتلاعب بهم الشياطين؟!

 

أما عَلِمَ هؤلاء أن الله تعالى لا يحب الفساد وحرم قتل الأبرياء؟!.

 

5- يجب مراعاة أحوال الناس عند التحدث إليهم عن أشراط الساعة، فليس كل ما يُعلمُ يقال، فربما يكون الحديث عن أشراط الساعة والأمور الغيببة بالنسبة لبعض العوام أو حديثي الإسلام فتنة لهم؛ لأنهم ربما لا تستوعب عقولهم ما يسمعون، فيُكذِّبون ما يسمعون.

 

فقد أخرج البخاري عن عليٍّ رضي الله عنه قال:

"حدِّثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يُكذَّبَ الله ورسوله".

 

قال الشاطبى رحمه الله في الموافقات (5/36) معلقاً على هذا الحديث:

فجعل إلقاء العلم مقيداً، فرب مسألة تصلح لقوم دون قوم.

 

وعند مسلم بلفظ آخر وفيه: "أيها الناس، تحبون أن يُكذَّبَ الله ورسوه؟ حدِّثوا الناس بما يعرفون، ودعوا ما ينكرون".

 

وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كما في "مقدمة صحيح مسلم":

"ما أنت بمحدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم؛ إلا كان لبعضهم فتنة".

 


[1] العريف: هو القيم بأمور الجماعة من الناس، والمسئول عن شئونهم.

[2] في بغض من الناس: أي تباغض وحسد ينتشر بينهم.

[3] قال الشيخ مصطفى العدوي - حفظه الله - تعليقاً على هذا الحديث: "وفي بعض رجاله كلام يسير، ففي إسناده معاذ بن هشام فيه كلام ينزل بحديثه إلى درجة الحسن، وفيه قتادة مدلس وقد عنعن، إلا أن الراوي عنه هو هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وهو من أروى الناس عنه ومن أثبت الناس فيه. (انظر الصحيح المسند من الفتن والملاحم، وأشراط الساعة: ص 507) ورواه عبد الرزاق في "مصنفه" عن معمر عن قتادة مرسلاً، وهو الصواب.

[4] النُّشَّاب: النَّبْل، واحدته: نُشَّابة.

[5] والحديث رواه مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسرعْكُنَّ لحاقاً بي: أطولكن يداً، قالت: فكُنَّ يتطاولن أيتهن أطول يداً، قالت: فكانت أطولنا يداً: زينب؛ لأنها كانت تعمل بيدها وتَصَدَّقُ". فقولها رضي الله عنها : "فكانت أطولنا يداً زينب". معناه: أنهن ظنَنَّ أن المراد بطول اليد: طول اليد الحقيقية، وهي الجارحة، فكُنَّ يذرعن أيديهن بقصبة، فكانت سودة أطولهن جارحة، وكانت زينب أطولهن يداً في الصدقة وفعل الخير، فماتت زينب أولهن، فعلموا أن المراد طول اليد في الصدقة والجود، قال أهل اللغة: فلان طويل اليد، وطويل الباع إذا كان سمحاً، وضدَّه: قصير اليد والباع، وجَعْد الأنامل: أي البخيل اللئيم.

[6] الظعينة: هي المرأة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ذكر عدد من أشراط الساعة
  • لا يعلم متى الساعة إلا الله وحده
  • الانشغال بتحديد وقت الساعة
  • الساعة تأتي بغتة ولا تقوم إلا على شرار الخلق
  • ترقب أشراط الساعة

مختارات من الشبكة

  • تبيين الأمر في الجواب عما أشكل في حديث: (رأس الأمر)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كل أمر من أمور الجاهلية تحت قدمي موضوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حديث: لقد عذت بمعاذ، فطلقها، وأمر أسامة فمتعها بثلاثة أثواب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • {وأمر أهلك بالصلاة} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تقدموا أمر المخلوق على أمر الخالق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الملك ملكه والأمر أمره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: وأمر - أي: النبي صلى الله عليه وسلم - بالفرق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- تصحيح
أبو عمر الرياض 24-06-2014 06:28 PM

قول الكاتب -حفظه الله-:"فقد أخرج البخاري عن عليٍّ رضي الله عنه قال:
"حدِّثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يُكذَّبَ الله ورسوله".
وعند مسلم بلفظ آخر وفيه: "أيها الناس، تحبون أن يُكذَّبَ الله ورسوله؟ حدِّثوا الناس بما يعرفون، ودعوا ما ينكرون".
فقد أخطأ في عزو الحديث إلى مسلم؛ لأن الحديث لم يخرجه الإمام مسلم في "صحيحه"، فلا أدري كيف وقع له هذا؟ فإنه خطأ محض! ودليل ذلك:
أن الحميدي في "الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم"، ذكر الحديث في "الجمع بين الصحيحين" (1/165) تحت:"أفراد البخاري". فقال في (1/166) رقم (138):" الثالث: عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: سمعت علياً يقول:"حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذب الله ورسوله".
كما أن البيهقي أخرجه في "المدخل" (610) بلفظ : "أيها الناس، أتريدون أن يُكذَّبَ الله ورسوله؟ حدِّثوا الناس بما يعرفون، ودعوا ما ينكرون". ثم قال:"أخرجه البخاري في الترجمة عن عبيد الله بن موسى". فلو كان عند مسلم لذكر ذلك.
وكذلك لما أخرجه الحافظ عبد الغني المقديسي في نهاية المراد من كلام خير العباد (168)، وقال:"صحيح, رواه البخاري عن عبيد الله بن موسى كذلك".
وفي "تحفة الأشراف" (7/392) رقم (10153) لم يعزه إلا إلى البخاري بقوله:" [خ] حديث: قال علي: حدِّثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذَّب الله ورسوله؟ خ في العلم عن عبيد الله بن موسى، عن معروف بن خرَّبوذ، عنه به".
وقال العراقي في "تخريج أحاديث إحياء علوم الدين" (1/131) رقم (110):"أخرجه البخاري موقوفاً على علي وهو الصواب بلفظ:"حدثوا الناس ..."، والباقي سواء، وهكذا رواه البيهقي في المدخل بتقديم أتريدون على حدثوان ورفعه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من طريق أبي نعيم".
وكذلك السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص/165) حيث قال:"بل عند البخاري في صحيحه عن علي موقوفا: حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذب اللَّه ورسوله، ونحوه ما أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن مسعود، قال: ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة". فلم يذكر إلا البخاري.
وذكره السيوطي في "الفتح الكبير" (2/65) رقم (5808):"حدثوا الناس بما يعرفون أتريدون أن يكذب الله ورسوله" (فر) عن علي مرفوعاً، وهو في (خ) موقوف". ولم يذكر إلا البخاري.
وبعد هذه الأقوال عن الحفاظ لا يدع مجالاً للشك في خطأ العزو للإمام مسلم؛ لأن إطلاق العزو لمسلم, معناه: في "الصحيح"، ولم نره في "صحيحه"، ولو كان أخرجه خارج "الصحيح"، لوجب بيان ذلك. ولكن أين السبيل إلى ذلك؟
والحديث باللفظ الذي ذكره كاتب المقال أخرجه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (2/108) رقم (1318)، والبيهقي في "المدخل" (610)، والسمعاني في "أدب الإملاء والإستملاء" (ص/59).
وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (1/225):"قوله:"حدثوا الناس بما يعرفون"، والمراد بقوله:"بما يعرفون" أي: يفهمون، وزاد آدم بن أبي إياسٍ في كتاب العلم له عن عبد الله بن داود عن معروفٍ في آخره ودعوا ما ينكرون أي يشتبه عليهم فهمه وكذا رواه أبو نعيمٍ في المستخرج". ويضاف إلى ما سبق أن الحديث لو كان عند الإمام مسلم لذكر ذلك الحافظ ابن حجر. وعذراً للإطالة.
أما قوله:"وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كما في "مقدمة صحيح مسلم":
"ما أنت بمحدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم؛ إلا كان لبعضهم فتنة"".
كان عليه أن يبن ضعف هذا الأثر، فإن الإمام مسلم لم يحتج به إنما أخرجه في مقدمة صحيحه، قال الإمام الألباني -رحمه الله- في "الضعيفة" (9/419) بعد أن ذكر هذا الأثر:"قلت : وهذا رجاله ثقات، لكنه منقطع بين عبيد الله وعبد الله بن مسعود". وقد قال الحافظ المزي -رحمه الله- في "تحفة الأشراف" (7/90) قبل أن يذكر هذا الأثر:"عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود, عن ابن مسعود، ولم يدركه". وقال الحافظ العلائي -رحمه الله- في "جامع التحصيل" (ص/232):"وفي التهذيب أنه روى عن ابن مسعود وعمار وأن ذلك مرسل أيضاً". والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب