• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

حديث المسيء صلاته

حديث المسيء صلاته
د. أمين بن عبدالله الشقاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/6/2014 ميلادي - 16/8/1435 هجري

الزيارات: 380749

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث المسيء صلاته


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

وبعد:

فإن حديث المسيء صلاته حديث عظيم، أخرجه الإمام أحمد في مسنده، وكذلك الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما، وأصحاب السنن الأربعة، وغيرهم من أصحاب الصحاح، والمسانيد، والمصنفات، والمعاجم، والآثار، وقد رُوي من حديث صحابيين جليلين هما أبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي رضي الله عنه، ورفاعة بن رافع الزرقي الأنصاري رضي الله عنه.. وإليك ما صحَّ عنهما من مجموع الزيادات، والروايات على قدر ما وصل إليه علمي واجتهادي.


أولاً: حديث أبي هريرة، قال البخاري رحمه الله: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ، وَرَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: "وَعَلَيْكَ السَّلَامُ، ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ"، فَرَجَعَ [الرجل][1] فَصَلَّى [كما صلى][2]، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ [على النبي صلى الله عليه وسلم ][3]، فَقَالَ [رسول الله صلى الله عليه وسلم][4]: "وَعَلَيْكَ السَّلَامُ، فَارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ"، فَقَالَ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الَّتِي بَعْدَهَا (وفي رواية: فقال في الثالثة) [5] [والذي بعثك بالحق ما أُحسن غيره فــ][6]: عَلِّمْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: "إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ بِمَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ [رأسك][7] حَتَّى تَسْتَوِيَ (وفي رواية: تعتدل) [8] (وفي أخرى: تطمئن) [9] قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ [رأسك][10] حَتَّى [تستوي][11] وتَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا (وفي رواية: حتى تستوي قائما) [12]، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا" [فَإِذَا فَعَلْتَ هَذَا، فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُكَ وَمَا انْتَقَصْتَ مِنْ هَذَا شَيْئًا، فَإِنَّمَا انْتَقَصْتَهُ مِنْ صَلَاتِكَ][13].


ورواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد. وغيرهم.

 

ثانياً: حديث رفاعة بن رافع، قال الترمذي رحمه الله: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادِ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ [الزرقي][14][وكان بدرياً][15][أنه حدثه][16]، أَنّ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمًا وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ [من الأنصار][17] كَالْبَدَوِيِّ فَصَلَّى [قريباً منه][18][ركعتين][19] فَأَخَفَّ صَلَاتَهُ [ورسوله الله يرمقه ولا يشعر][20][ونحن لا نشعر][21] ثُمَّ انْصَرَفَ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "وَعَلَيْكَ فَارْجِعْ فَصَلِّ (وفي رواية: أعد صلاتك) [22] فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ [قال][23] فَرَجَعَ فَصَلَّى [كنحو مما صلى][24] ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: وَعَلَيْكَ فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَأْتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَيُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَيَقُولُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: وَعَلَيْكَ فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَخَافَ النَّاسُ وَكَبُرَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَكُونَ مَنْ أَخَفَّ صَلَاتَهُ لَمْ يُصَلِّ"، فَقَالَ الرَّجُلُ فِي آخِرِ ذَلِكَ: [والذي أكرمك يا رسول الله][25][وبعثك بالحق][26][ وأنزل عليك الكتاب لقد جهدت وحرصت][27] فَأَرِنِي وَعَلِّمْنِي [كيف أصنع][28] فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أُصِيبُ وَأُخْطِئُ، فَقَالَ: "أَجَلْ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَتَوَضَّأْ كَمَا أَمَرَكَ اللَّهُ [جل وعز][29][فأحسن الوضوء][30] ثُمَّ تَشَهَّدْ وَأَقِمْ [ثم] قم فـ[[31] استقبل القبلة فكبر][32][والله تعالى][33] فَإِنْ كَانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاقْرَأْ [بأم القرآن][34][ ثم اقرأ بما شئت][35] وَإِلَّا فَاحْمَدِ اللَّهَ وَكَبِّرْهُ وَهَلِّلْهُ، ثُمَّ ارْكَعْ فَاطْمَئِنَّ رَاكِعًا [اجعل راحتيك على ركبتيك وامدد ظهرك ومكن لركوعك][36] ثُمَّ اعْتَدِلْ قَائِمًا [فأقم صلبك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها][37] (وفي رواية: ثم ارفع حتى تطمئن قائما) [38] ثُمَّ اسْجُدْ فَاعْتَدِلْ سَاجِدًا (وفي رواية: ثم إذا أنت سجدت فاثبت وجهك ويديك حتى يطمئن كل عظم منك إلى موضعه)[39] ثُمَّ اجْلِسْ [على فخذك اليسرى][40] فَاطْمَئِنَّ جَالِسًا [ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً][41] ثُمَّ قُمْ [ثم اصنع ذلك في كل ركعة وسجدة][42][فإذا جلست في وسط الصلاة فاطمئن وافترش فخذك اليسرى ثم تشهد][43] فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُكَ وَإِنِ انْتَقَصْتَ مِنْهُ شَيْئًا انْتَقَصْتَ مِنْ صَلَاتِكَ" قَالَ: وَكَانَ هَذَا أَهْوَنَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْأَوَّلِ، أَنَّهُ مَنِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا انْتَقَصَ مِنْ صَلَاتِهِ وَلَمْ تَذْهَبْ كُلُّهَا.


وأخرجه أبو داود، والنسائي وابن ماجه وأحمد

 

وفي رواية: قال النسائي: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ أَبُو يَحْيَى بِمَكَّةَ وَهُوَ بَصْرِيٌّ، قال: حَدَّثَنَا أَبِي، قال: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ يَحْيَى بْنِ خَلَّادِ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَالِكٍ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، قال: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ وَنَحْنُ حَوْلَهُ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَأَتَى الْقِبْلَةَ فَصَلَّى فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم وَعَلَى الْقَوْمِ فَقَالَ لَهُ: رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: "وَعَلَيْكَ اذْهَبْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ" فَذَهَبَ فَصَلَّى فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم يَرْمُقُ صَلَاتَهُ وَلَا يَدْرِي مَا يَعِيبُ مِنْهَا فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم وَعَلَى الْقَوْمِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: "وَعَلَيْكَ اذْهَبْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ" فَأَعَادَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَقَالَ الرَّجُلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عِبْتَ مِنْ صَلَاتِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم "إِنَّهَا لَمْ تَتِمَّ صَلَاةُ أَحَدِكُمْ حَتَّى يُسْبِغَ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ عز وجل فَيَغْسِلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ وَيَمْسَحَ بِرَأْسِهِ وَرِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ثُمَّ يُكَبِّرَ اللَّهَ عز وجل (وفي رواية: ثم يقول الله أكبر) [44] وَيَحْمَدَهُ وَيُمَجِّدَهُ [ويثني عليه][45] قَالَ هَمَّامٌ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ وَيَحْمَدَ اللَّهَ وَيُمَجِّدَهُ وَيُكَبِّرَهُ، قَالَ فَكِلَاهُمَا قَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ وَيَقْرَأَ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ وَأَذِنَ لَهُ فِيهِ ثُمَّ يُكَبِّرَ (وفي رواية: ثم يقول الله أكبر) [46] وَيَرْكَعَ [ويضع كفيه على ركبتيه][47] حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ وَتَسْتَرْخِيَ، ثُمَّ يَقُولَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، ثُمَّ يَسْتَوِيَ قَائِمًا حَتَّى يُقِيمَ صُلْبَهُ، ثُمَّ يُكَبِّرَ (وفي رواية: ثم يقول الله أكبر) [48]، وَيَسْجُدَ حَتَّى يُمَكِّنَ وَجْهَهُ وَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ جَبْهَتَهُ [من الأرض][49] حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ وَتَسْتَرْخِيَ وَيُكَبِّرَ (وفي رواية: ثم يقول الله أكبر) [50]، فَيَرْفَعَ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا عَلَى مَقْعَدَتِهِ وَيُقِيمَ صُلْبَهُ، ثُمَّ يُكَبِّرَ فَيَسْجُدَ حَتَّى يُمَكِّنَ وَجْهَهُ وَيَسْتَرْخِيَ (وفي رواية: ثم يقول الله أكبر ثم يسجد حتى تطمئن مفاصله ثم يرفع رأسه فيكبر) [51]، [فوصف الصلاة هكذا أربع ركعات حتى فرغ][52] فَإِذَا لَمْ يَفْعَلْ هَكَذَا لَمْ تَتِمَّ صَلَاتُهُ". أخرجه النسائي رقم (1136).


قال ابن حجر في كتابه (فتح الباري):

قال ابن دقيق العيد: تكرر من الفقهاء الاستدلال بهذا الحديث على وجوب ما ذكر فيه، وعلى عدم وجوب ما لم يذكر، أما الوجوب فلتعلق الأمر به، وأما عدمه فليس لمجرد كون الأصل عدم الوجوب، بل لكون الموضع موضع تعليم، وبيان للجاهل، وذلك يقتضي انحصار الواجبات فيما ذكر، ويتقوى ذلك بكونه صلى الله عليه وسلم ذكر ما تعلقت به الإساءة من هذا المصلي وما لم يتعلق به. فدل على أنه لم يقصر المقصود على ما وقعت به الإساءة، قال: فكل موضع اختلف الفقهاء في وجوبه وكان مذكوراً في هذا الحديث، فلنا أن نتمسك به في وجوبه وبالعكس، لكن يحتاج أولاً إلى جمع طرق هذا الحديث، وإحصاء الأمور المذكورة فيه، والأخذ بالزائد فالزائد، ثم إن عارض الوجوب أو عدمه دليل أقوى منه عمل به، وإن جاءت صيغة الأمر في حديث آخر بشيء لم يُذكر في هذا الحديث قدمت. أ-هـ[53].


وإن من أركان الصلاة التي لم أجد لها ذكراً صريحاً في هذا الحديث التشهد الأخير، والجلوس فيه، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والسلام في آخر الصلاة، وقال بعض أهل العلم بوجوب الاستعاذة بالله من أربع: من عذاب جهنم، وعذاب القبر، وفتنة المحيا والممات، وفتنة المسيح الدجال قبل السلام.


فروى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ أَرْبَعٍ، يَقُولُ: اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْـمَحْيَا وَالْـمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْـمَسِيحِ الدَّجَّالِ"[54].

 

وقد اشتمل هذا الحديث على فوائد:

الأولى: أن حسن النية والاجتهاد في العمل لا يجعله صحيحاً ما لم يكن موافقاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم مهما كان اجتهاد صاحبه وحرصه على الخير.


الثانية: تحذير كثير من الناس الذين لا يؤدون صلاتهم بإتقان، حيث يخشى عليهم ألا يكون لهم منها إلا التعب، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل: "أَعِد صَلاتِكَ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ"[55].


روى البخاري في صحيحه من حديث زيد بن وهب قال: رأى حذيفة رجلاً لا يتم الركوع والسجود قال: ما صليت، ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمداً صلى الله عليه وسلم عليها[56].


قال الحافظ ابن حجر: وفي هذا الحديث من الفوائد غير ما تقدم:

1- وجوب الإعادة على من أخلَّ بشيء من واجبات الصلاة.


2- فيه أن الشروع في النافلة ملزم، لكن يحتمل أن تكون تلك الصلاة فريضة فيقف الاستدلال.


3- فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.


4- حسن التعليم بغير تعنيف.


5- إيضاح المسألة وتخليص المقاصد.


6- طلب المتعلمِّ من العالم أن يعلِّمَه.


7- فيه تكرار السلام ورده، وإن لم يخرج من الموضع إذا وقعت صورة انفصال.


8- فيه جلوس الإمام في المسجد، وجلوس أصحابه معه.


9- فيه التسليم للعالم، والانقياد له، والاعتراف بالتقصير، والتصريح بحكم البشرية في جواز الخطأ.


10- فيه أن فرائض الوضوء مقصورة على ما ورد به القرآن، أما ما زادته السنة فيندب[57].


11- فيه حسن خلقه صلى الله عليه وسلم ولطف معاشرته.


12- فيه تأخير البيان في المجلس للمصلحة.


13- فيه حجة على من أجاز القراءة بالفارسية لكون ما ليس بلسان العرب لا يسمى قرآناً[58].


قال النووي: "وفيه وجوب القراءة في الركعات كلها، وأن المفتي إذا سئل عن شيء وكان هناك شيء آخر يحتاج إليه السائل يستحب له أن يذكره له وإن لم يسأله عنه، ويكون من باب النصيحة لا من الكلام فيما لا معنى له، وموضع الدلالة منه كونه قال: (علِّمني) أي الصلاة، فعلَّمه الصلاة ومقدماتها" [59].


وإليك أخي المسلم وأختي المسلمة صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من كتاب الملخص الفقهي لفضيلة الشيخ صالح الفوزان، حيث قال:

"بعد أن بيّنا أركان الصلاة، وواجباتها، وسننها القولية، والفعلية، نريد أن نذكر صفة الصلاة المشتملة على تلك الأركان، والواجبات، والسنن، حسبما وردت به النصوص من صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لتكون قدوة للمسلم؛ عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: "صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي"، وإليك سياق ذلك:


• كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة؛ استقبل القبلة، ورفع يديه، واستقبل ببطون أصابعه القبلة، وقال: (الله أكبر).


• ثم يُمسك شماله بيمينه، ويضعهما على صدره.


• ثم يستفتح، ولم يكن صلى الله عليه وسلم يداوم على استفتاح واحد، فكل الاستفتاحات الثابتة عنه يجوز الاستفتاح بها، ومنها: (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدُّك، ولا إله غيرك).


• ثم يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم.


• ثم يقرأ فاتحة الكتاب، فإذا ختمها؛ قال: (آمين).


• ثم يقرأ بعد ذلك سورة طويلة تارة، وقصيرة تارة، ومتوسطة تارة، وكان يطيل قراءة الفجر أكثر من سائر الصلوات، وكان يجهر بالقراءة في الفجر، والأُوليين من المغرب، والعشاء، ويُسِرُّ القراءة فيما سوى ذلك، وكان صلى الله عليه وسلم يطيل الركعة الأولى من كل صلاة على الثانية.


• ثم يرفع يديه كما رفعهما في الاستفتاح، ثم يقول: (الله أكبر)، ويخر راكعاً، ويضع يديه على ركبتيه مُفَرَّجتي الأصابع، ويُمَكِّنَهُما، ويمد ظهره، ويجعل رأسه حياله: لا يرفعه ولا يخفضه، ويقول: (سبحان ربي العظيم).


• ثم يرفع رأسه قائلاً: (سمع الله لمن حمده)، ويرفع يديه كما يرفعهما عند الركوع.


• فإذا اعتدل قائماً؛ قال: (ربنا لك الحمد)، وكان يطيل هذا الاعتدال.


• ثم يكبر، ويخر ساجداً، ولا يرفع يديه، فيسجد على جبهته، وأنفه، ويديه وركبتيه، وأطراف قدميه، ويستقبل بأصابع يديه ورجليه القبلة، ويعتدل في سجوده، ويُمَكِّن جبهته، وأنفه من الأرض، ويعتمد على كفيه، ويرفع مرفقيه، ويجافي عضديه عن جنبيه، ويرفع بطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساقيه، وكان يقول في سجوده: (سبحان ربي الأعلى).


• ثم يرفع رأسه قائلاً: (الله أكبر)، ثم يفرش رجله اليُسرى، ويجلس عليها، وينصب اليمنى، ويضع يديه على فخذيه، ثم يقول: (اللهم اغفر لي، وارحمني، واجبرني، واهدني، وارزقني).


• ثم يكبِّر ويسجد، ويصنع في الثانية مثلما صنع في الأولى.


• ثم يرفع رأسه مكبراً، وينهض على صدور قدميه، مُعتمداً على ركبتيه وفخذيه.


• فإذا استتم قائماً، أخذ في القراءة، ويصلي الركعة الثانية كالأولى.


• ثم يجلس للتشهد الأول مفترشاً كما يجلس بين السجدتين، ويضع يده اليمنى على فخذه اليُمنى، ويده اليُسرى على فخذه اليسرى، ويضع إبهام يده اليمنى على أُصبعه الوسطى كهيئة الحلقة، ويشير بأصبعه السبابة، وينظر إليها، ويقول: (التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)، وكان صلى الله عليه وسلم يخفف هذه الجلسة.


• ثم ينهض مكبراً، فيصلي الثالثة، والرابعة، ويخففهما على الأُوليين، ويقرأ فيهما بفاتحة الكتاب.


• ثم يجلس في تشهده الأخير متوركاً، يفرش رجله اليسرى، بأن يجعل ظهرها على الأرض، وينصب رجله اليمنى أو يخرج رجله اليسرى عن يمينه، ويجعل إليتيه على الأرض.


• ثم يشهد التشهد الأخير، وهو: كالتشهد الأول ويزيد عليه: (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد).


• ويستعيذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال، ويدعو بما ورد من الأدعية في الكتاب والسنة.


• ثم يسلم عن يمينه، فيقول: (السلام عليكم ورحمة الله)، وعن يساره كذلك؛ يبتدئ السلام متوجهاً إلى القبلة، ويُنهيه مع تمام الالتفات.


• فإذا سلم قال: (أستغفر الله -ثلاثاً- اللهم إنك أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام)، ثم يذكر الله بما ورد".


أيها المسلم، هذه جملة مختصرة في صفة الصلاة حسبما ورد في النصوص؛ فعليك أن تهتم بصلاتك غاية الاهتمام، وأن تكون صلاتك متفقة حسب الإمكان مع صلاة النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد قال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].

 

ونسأل الله للجميع التوفيق والقبول[60].

 

وقد نظم أخونا الشيخ أحمد بن حسن المعلم حديث المسيء في هذه الأبيات فقال:

بِفَاتِحَةِ الحَمْدِ ثُمَّ الصَّلاَةِ
على أَحْمَدَ المُصْطَفَى أَبْتَدِي
وَبَعْدُ فَإنَّ حَديثَ المُسِيءِ
حَديثُ الصَّحِيحَينِ والمُسْنَدِ
ومَا مِنْهُ قَدْ صَحَّ في غَيرِهَا
وَزِيدَ بإسْنَادِه الجَيِّدِ
حَوَى الجُلَّ من واجِبَاتِ الصَّلاَة
وأَرْكَانِهَا فاحْصِهِ واعْدُدِ
وهَاكَ الَّذِي صح من لَفْظِهِِ
فَأَسْبِغْ وُضُوءَكَ ثُمَّ اشْهَدِ
شَهَادَتَي الحَقِّ بَعْدَ الوُضُوءِ[61]
أَقِمْ بَعْدَ ذَلِكَ ثُمَّ اقْصِدِِ
لِقِبْلَتِنَا ثُمَّ افَتْحِ الصَّلاَةِ
بالله أَكْبَرُ ثُمَّ احْمِدِ
وَمَجَّدِ وَهَذَا دُعَا الافْتِتَاحِ[62]
وَبَعْد بِأُمِّ الكِتَابِ اسْعَدِ
فَإنْ لَمْ تُطِقْ حِفْظَهُا فَاحْمِدْنَ
وَكَبِّرْ وَهَلِّلْ لكي تَرشَدِ
وَكَبِّرْ هُنَالِك ثُمَّ ارْكَعْنَ
وَظَهْرَكَ حَالَ الرِّكُوعِ امُدِدِ
وَضَعْ رَاحَتَيْكَ عَلى رُكْبَتَيْكَ
وَثُمَّ أَصَابِعُهَا بَدِدِ
وَمَكِّنْ رُكُوعَكَ ثُمَّ اطْمَئِنَ
وارْخِ المَفَاصِلَ لا تَشْدُدِ
وَسَمِعَ إِذَا قُمْتَ بَعْدَ الرِّكُوعِ
وَقْفٌ مُسْتَوٍ فِيه ثُمَّ ارْدُدِ
عِظَامَكَ كُلاً إِلَى وَضْعِهِ
وَكُنْ مُطْمَئِناً وثُمَّ اسْجُدِ
وَكَبِّرْ إلهَكَ عِنْدَ السِّجُودِ
ومَكِّنْ لِوَجْهِكَ في المَسْجِدِ
وَمَكِّنْ يَدَيْكَ هُنَا واطْمَئِنْ
وَكَبِّرْ لِرَفْعِكَ ثُمَّ اقْعُدِ
وَكُنْ مُطْمَئِنْاً بِهَذَا القُعُودِ
وَكَبِّرْ وَعُدْ سَاجِداً تُحْمَدِ
كَمَا مَرَّ قَبْلُ وَكُنْ مُطْمَئِناً
وَكَبِّرْ وَقُمْ بَعْدَهَا وابْتَدِ
بِثَانِيَةٍ مِنْ رُكُوعِ الصَّلاَةِ
وَدَعْهَا بِأَوَّلِهَا تَقْتَدِي
وَهَاتِ التَّشَهُدَ وَسْطَ الصَّلاَةِ
وَكُنْ مُطْمَئِناً بِهِ واقْعُدِ
عَلَى الفَخْذِ مُفْتَرِشَاً في القُعُودِ
لِيُسْرَاهُمَا فُزْتَ بالمَقْصِدِ
وَكُنْ فَاعِلاً للَّذِي قَدْ مَضَى
بِكُلِّ صَلاَتِكَ لا تُرَدِّدِ
وَثُمَّ الَّذِي جَاءَ في ذِي الحَدِيْثِ
فَحَافِظْ عَلَى فِعْلِهِ واجْهَدِ
وَمَا صَحَّ مِنْ أَمْرٍ في غَيْرِهِ
فَبَادِرْ إليهِ وَلاَ تَزْهَدِ
وَحَافِظْ عَلَى سُنَنِ المُصْطَفَى
جَمِيْعاً تَنَلْ رُتْبَةَ المُقْتَدِ
وَتَمَّ بِفْضِلِ العَلِيِّ القَدِيرِ
وَصَلَّى الإلَهُ عَلى أَحْمَدِ

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



[1] مسلم (397).

[2] البخاري (757).

[3] البخاري (757).

[4] مسلم (883).

[5] البخاري (6667).

[6] البخاري (757).

[7] البخاري (6667).

[8] البخاري (793).

[9] ابن ماجه (1060).

[10] ابن ماجه (10).

[11] البخاري (6667).

[12] البخاري (6667).

[13] أبو داود (856).

[14] حم 18995.

[15] ن 1053.

[16] ن 1313.

[17] حاكم 1/242.

[18] حم 18995.

[19] ن 1314.

[20] ن 1314.

[21] ن 1313.

[22] حم 18995.

[23] حم 18995.

[24] حم 18995.

[25] ن 1313.

[26] حم 18997.

[27] ن 1314.

[28] حم 18995.

[29] د 861.

[30] ن 1053.

[31] ن 1053.

[32] ن 1313.

[33] د 860.

[34] د 859.

[35] حم 18995.

[36] د 859.

[37] حم 18995.

[38] حم 18997.

[39] ابن خزيه 638.

[40] د 859.

[41] ن 1053.

[42] م 18995.

[43] د 860.

[44] الطبراني في الكبير بواسطة صفة الصلاة للألباني.

[45] أبو داود 857.

[46] أبو داود 857.

[47] الحاكم 1/242.

[48] أبو داود 857.

[49] أبو داود 858.

[50] أبو داود 857.

[51] أبو داود 857.

[52] أبو داود 858.

[53] (2/279) وأرى لزاماً على طالب العمل قراءة كامل شرح الحديث في عمدة الأحكام (1/3-11) لهذا العالم الأصولي النحرير الفقيه لما اشتمل عليه من القواعد والفوائد.

[54] برقم (588).

[55] سبق تخريجه

[56] برقم (791).

[57] علق الشيخ عبدالعزيز بن باز رضي الله عنه فقال: في هذا نظر والصواب وجوب ما دلَّت السنة على وجوبه كالمضمضة والاستنشاق، لأن السنة تفسر القرآن، وما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم فهو مما أمر الله به لقوله تعالى: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ ﴾. والله أعلم.

[58] فتح الباري (2/280-281) بتصرف.

[59] فتح الباري (2/281).

[60] الملخص الفقهي (1/136-139).

[61] هذا رأي الشيخ وذهب بعض أهل العلم إلى أن التشهد هنا هو الأذان.

[62] هذا رأي الشيخ، ويرى بعض أهل العلم أن المقصود بذلك قراءة الفاتحة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخشوع في الصلاة
  • أخطاء في الصلاة
  • حديث: إذا شك أحدكم في صلاته
  • حديث الشوق

مختارات من الشبكة

  • تخريج حديث المسيء صلاته من مسند رفاعة بن رافع(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • حديث المسيء صلاته وأثره في الحكم على مسائل الخلاف في صفة الصلاة: دراسة فقهية مقارنة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جزء من حديث أبي نصر العكبري ومن حديث أبي بكر النصيبي ومن حديث خيثمة الطرابلسي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نقد النقد الحديثي المتجه إلى أحاديث صحيح الإمام البخاري: دراسة تأصيلية لعلم (نقد النقد الحديثي) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح الحديث الخامس من أحاديث الأربعين النووية (حديث النهي عن البدع)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • تخريج ودراسة تسعة أحاديث من جامع الترمذي من الحديث (2995) إلى الحديث (3005) (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حديث عيسى ابن مريم وحديث الطير مع أبي بكر وحديث الضب مع النبي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • حراسة السنة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فوائد من التوجيه النبوي إلى المسيء في صلاته(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • فوائد من التوجيه النبوي إلى المسيء في صلاته(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


تعليقات الزوار
4- حركات الصلاة
عبدالرحمن - فرنسا 27-02-2022 09:46 AM

بارك الله في مجهودكم النبيل في نشر سنة الرسول محمد عليه أفضل السلام.
ملاحظتي في حركات الصلاة المبتدعة من رفع وقبض وتحريك السبابة التي لم يرد في السنة شيئ عنها.
فأصح الأحاديث. حديث المسيئ صلاته يعتبر المرجع الكافي لعودة الضال إلى طريق الحق، فالحديث أصلا خاص بحركات الأعرابي أمام رسول الله عند صلاته فعلمه صل الله عليه وسلم تلك الحركات ولم يذكر فيها شيئ من الذي علق بصلاة كثير من الناس.
فحركات الصلاة ذكرها المصطفى للأعرابي ومن زاد عليها فهو والأعرابي المسيئ صلاته سيان.

3- شكر
زائر - الأردن 03-03-2019 03:58 PM

جزاكم الله خيرا ...
جعله الله في ميزان حسناتكم ...
وشكرا...

2- اللهم صل على سيدنا محمد
محمود بن علي الصمادي - الأردن 20-12-2015 07:40 AM

جزيتم الجنة ونسأل الله تعال القدير على كل شيء أن يوفقنا وإياكم إلى فعل الخيرات آمين آمين

1- مشكور جعله في موازين حسناتك
عمر السبيعي - السعودية 08-12-2014 07:26 PM

مشكور جعله الله في موازين حسناتك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب