• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    خطبة: وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من ...
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فضائل الأيام العشر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    أدلة الأحكام المتفق عليها
    عبدالعظيم المطعني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

من هم السفهاء ؟

من هم السفهاء ؟
حنان لحام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/5/2014 ميلادي - 4/7/1435 هجري

الزيارات: 125411

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من هم السفهاء؟


كنتُ في مجلس عِلم مع فتيات مؤمنات جامعيَّات، نتدارس آياتٍ من سورة النساء، فوقفنا عند موضوعِ الحَجْر على السفهاء؛ ﴿ وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا ﴾ [النساء: 5]، وانساب السؤال الذي لا بد منه قبل فَهْم الحُكم: من هم السفهاء؟

 

فأجابت عدة فتيات: هم الصبيان والنساء.

 

قلت باستنكار: سبحان الله!! من أين جئتِ بهذا الكلام؟!

 

فقلن: قرأناه في تفسير ابن كثير وابتلعنا غيظنا.

 

وعدتُ إلى تفسيرِ ابن كثير، فإذا به يَنسُبه إلى ابن عباس، حَبْر هذه الأمة، وتَرجُمان القرآن، وكرَّره تلاميذه أيضًا مجاهد وعكرمة، وجدتني في موقف حَرِج لا أُحْسد عليه!

 

وتداركتُ الموقفَ فقلتُ: لا تتسرَّعنَ في الأمر؛ فقد مرَّ معنا حين استعرضنا كلامَ الزرقاني في "مناهل العِرفان" عن التفسير بالمأثور، أنه ذكَر من عيوب هذا التفسير: أن كثيرًا من الفِرَق الضالة ومن أعداء الإسلام، قد نسبوا إلى ابن عباس أقوالاً كثيرة؛ إما لتأييد ضلالهم، أو دسًّا على الإسلام، فاختلَط الصحيحُ بالمدسوس، ولم يتمكَّن المفسرون من التحقيق في كلِّ ذلك، فلعل هذا من ذلك.

 

كذلك فإن ناقل الخبر مُعرَّض لسوء الفَهْم، وأذكِّركن في هذا المجال بقصة حدثت لابن عباس عندما قالوا له: قد مشى الرُّكبان بفتواك في زواجِ المتعة، فقال: وماذا قالوا؟ فردَّدوا له شعرًا يفيد بأنه أفتى بجواز هذا النِّكاح على الإطلاق، فقال: سبحان الله! والله ما هذا أردتُ!

 

ولا بد من العودة إلى أصل معنى الكلمة (السفهاء)، فالسَّفه: نقْص في العقل وخِفَّة فيه، وابن كثير يقول: الحَجر على أقسام تارة للصغر، وتارة للجنون، وتارة لسوء التصرُّف؛ لنقص العقل أو الدين؛ أي: إن السفيه هو الذي يُبذِّر ويُبدِّد مالَه في ما يضره ويضر الناس، أو على الأقل في ما لا ينفعه.

 

ووجدتني آخُذ زمامَ المبادرة فأقول لهن باندفاع: فبالله عليكن، ماذا يرى المتأمِّل في حياة المرأة المسلمة اليوم وأسلوبها في إنفاق المال وراء التقاليعِ والأثواب الغالية وأدوات الزينة (الماكياج)، عِلمًا بأن أكثر الشركات المُنتِجة لهذه البضائع يهوديَّة؟! ألم تَقُل الشاعرة نازك الملائكة: إن المرأة العربيَّة هي التي تضرُّ بالاقتصاد القومي لأمتها؛ حين تمنح الشركات الأجنبيَّة واليهودية مالَ الأمة مقابل زينتها؟!

 

وهنا تبيَّن لي أنني أزحتُ سدًّا أمام سيل من الاعتراضات الطريفة والجديدة بالتأمُّل انهال عليَّ، رَغم دلائل الموافقة والأسف (لواقع المرأة المعاصر)، التي بدتْ على الوجوه؛ فلقد بادرتني إحداهن قائلة: قد نعتبِر إسرافَ المرأة في إنفاقها على زينتِها سفاهة، ولكن اللوم لا يقع على المرأة وحدها، بل الرجل يدفعها إلى ذلك لا شعوريًّا؛ إذ إن كثيرين من الرجال - وحتى المتدينين منهم - لا يريدون من المرأة إلا أن تتزيَّن وتخدُم في البيت وتُطيع أوامرَ زوجها، وكثيرًا ما تندفع المرأة في هذا الخط حفاظًا على زوجها من الفتنة بالأجنبيات، والممثلات اللواتي يُعرَضن عليه في التلفاز صباح مساء، إنها مشكلة مجتمَع كامل يَنجرِف في طريق الشهوات، ويُبدِّد أمواله فيها.

 

وقالت ثانية: إذا كان معنى السَّفه هو تبديد المال فيما يَضر بالفرد والمجتمع، فإن أكثريَّة المدخِّنين في عالَمنا الإسلامي من الرجال لا من النساء، وهم يَحرِقون أموالَهم وأجسامهم، فلماذا لا يُحجَر عليهم؟!

 

وقالت ثالثة: إننا نرى المرأةَ في عالمنا تَصبِر على طيش زوجها، بل وعلى انحرافاته أحيانًا وراء الخمر والميسر واللهو؛ خوفًا على أولادِها من التشتت والضياع، وتُحاوِل جَهدَها أن توفِّر وتُدبِّر المالَ لتأمين حاجاتهم الضرورية، وهو سادر في غيِّة، تنسى نفسَها وتؤثِر مصلحة أولادها، فهل هذه سفاهة؟!

 

وقالت رابعة: ألم يَكتب كثير من الإسلاميين المعاصرين عن مَيزة الإسلام حين أعطى للمرأة حريَّةَ الامتلاك والتصرف في المال؟! فكيف نُسلِّم بأن النساء من السفهاء الذين يُحجَر عليهم؟! وهل يمكن للرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يتَّبِع مشورةَ زوجته (أم سلمة) يوم الحديبية، لو كان يَنظُر إلى النساء بهذا المنظار؟!

 

وهل يمكن أن توصَف بذلك أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - وقد وقفت إلى جانب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين كذَّبه كلُّ الناس، جاءها بعد أن نزل عليه الوحي خائفًا يَرتعِد وقد خشي على نفسه؟!

 

فهدَّأت من روعه، وثبَّتته بكلماتها الفذَّة في هذا الموقف العصيب: اثبت يا بن عم؛ فوالله لن يُخزيك الله أبدًا!

 

وقالت خامسة: ولكن كيف نَطلُب من المرأة أن ترفَع مستواها وترجع إلى دينها، ونحن ننظر إليها بهذا الاحتقار؟!

 

وقالت أخرى: لقد بات معروفًا عند المربِّين أن وصْف الناشئ بكلمات مثل: غبي أو أحمق، يُثبِّط همَّتَه ويوحي له أن يبقى في هذا النِّطاق، وضربوا لذلك مثلاً: أن إحداهن قالت لحفيدتها الصغيرة، وقد رأتها تحمل طبقًا: لا تحمليه، إنك ستَكسرينه، فارتبكت الفتاة ووقع الطَّبقُ من يدِها فانكسر.

 

فكيف يرتفع مستوى المرأة إذا وصفناها بالسفاهة؟!

ولقد تساءلتُ في نفسي: ألم يكن بإمكانِ الأساتذة الكِرام الذين تَولوا تحقيق تفسير ابن كثير واختصاره أن يراعوا هذا الجانب، فيَحذِفوا مِثلَ هذه العبارات، أو يُعلِّقوا عليها في الهامش بكلمات تُداوي بعضَ الجراح؟!

 

إذ إننا - رَغم ظهور تفاسير عدة على مستوى جيد من العَرض - لا نستطيع الاستغناء عن تفسير ابن كثير كمرجِع قيِّم في التفسير، لا بد منه للشباب المسلم الذي يسعى إلى تدبُّر القرآن.

 

وبعد، فذاك حوارٌ أحببتُ أن أعرِضه أمام الجميع ليُسهِم الرجال والنساء في فَهْم هذه المشكلة وحلِّها، ورَغم كل ما قيل حتى الآن في قضيَّة المرأة وحقوقها، فإن هذا الواقع المزري الذي نُعاني منه لن يتغيَّر يا أختي المؤمنة حتى تبدئي من نفسِك وتؤدي واجبك، فتبرزي الصورة الحقيقية للمرأة المؤمنة التي تَفرِض احترامَها على المجتمع، إن تغيير الصورةِ لا يتم إلا بعد انقلاب جِذري في المفاهيم؛ ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11].

 

نُشِرت في: مجلة الأمة العدد التاسع والأربعون السنة الخامسة المحرم 1405هـ - تشرين الأول (أكتوبر) 1984م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثقافة الإسلامية وقضايا المرأة
  • المرأة بين نهجين: الإسلام أو العلمانية
  • مكانة المرأة في الإسلام
  • ملخص بحث: المرأة ما لها وما عليها
  • ألا إنهم هم السفهاء (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • { سيقول السفهاء من الناس.. }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: { سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سـبب النـزول قوله تعالى: { سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم ....}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من دروس تحويل القبلة: بيان مواقف السفهاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدبر: (وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة تفسير الفقهاء وتكذيب السفهاء(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تفسير ربع: سيقول السفهاء من الناس (الربع التاسع من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- ما أجمل الخطاب المعتدل
عوض عبدربه اليافعي - من اليمن مقيم في السعودية 17-10-2019 05:35 PM

كم نحتاج كمجتمع مسلم لمثل هذا الحوارات الهادفه والتي تزيد تفقه المسلم في دينه فأنا أوأيد مثل هذه التوضيحات لتفسيرات يحتج بها الكثير بدون علم إلا أنها صدرت من مشائخ لهم اعتبارهم .
فكلنا بشر ومطالبين أن نبحث عن الحكمة فالتشريعات والفقه .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب