• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إلهام الله لعباده بألفاظ الدعاء والتوبة
    خالد محمد شيت الحيالي
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿ قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    تخريج حديث: جاءني جبريل، فقال: يا محمد، إذا توضأت ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    قصة الرجل الذي أمر بنيه بإحراقه (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الإيمان بالقدر خيره وشره
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    الأمثال الكامنة في القرآن
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (6)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: السميع
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    سفيه لم يجد مسافها
    محمد تبركان
  •  
    ليس من الضروري
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    خطبة: إذا أحبك الله
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    هل الخلافة وسيلة أم غاية؟
    إبراهيم الدميجي
  •  
    إساءة الفهم أم سوء القصد؟ تفنيد شبهة الطعن في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    تعظيم شعائر الله (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    كثرة أسماء القرآن وأوصافه
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

ابتسامة رضا

ابتسامة رضا
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/3/2014 ميلادي - 24/5/1435 هجري

الزيارات: 9036

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ابتسامة رضا


ذكرني فيما أكون قد نسيت التأمل فيه بنظرة تحليل للأسف على ما فاتني من لقطات المتابعة، لم أكن أنوي التطفل ولا الفضول، بقدر ما كان مني مزاح قلبي في رغبة لروحي عبر نسيج خيوط الأمل القادم، فلا تفكر طويلاً فيمن سينسج صناعة الجمال، دَعْ شأنها لأهلها ولو أني أتمنى أن أكون أحدًا من هذا الأهل.. صدقًا هي سعادة شعرت بها اللحظة وأناملي تطرز بديع الحروف في تمام الكلمة والفقرة والصفحة.. لَم أكمل في بنود كتابتي ما أريد، ليس دلالاً مني أن أطلب شيئًا أُريده طواعية مني، لكني أفضل تمام الموقف مع شجاعة خاطري أن ما هو آتٍ أفضل بكثير.. وهي اللحظة أعيشها عبر ابتسامة أطلِقُها في سحر على مدارك الحرص مني في أني أحب الابتسامة الموسومة بالغد الأفضل..

 

لا تنسني فيما لم أتذكره، صدقًا كل حجرة على الأرض ستذكرني إن كانت مني عثرات على طريق الجد والمواظبة.. حتمًا فيه عثرات مني وقت أن استصغرت قدمي حجم الحجرة الصغيرة، ولم أكن أدري أن ما خفي في الصغير أعظم.. ربما لست معذورة إن أنا نسيت عثرات الأمس، لكني صرت في فعل المستقبل أتقن تخطي العثرة بابتسامة رضًا لِما آل خلاصي في هذه الحياة إلى نجاة بأقل الأضرار.. صدقًا هي حوصلة المحاسب لحساب الهفوات، ولو أني أتحرج كثيرًا حينما أعود للوراء قليلاً .. ولذلك قررت أن أحب الالتفاتة، ولا أحب الرجوع للوراء ولو لمجرد التذكر؛ لأنه موقف متعب، ولست أبغي تعبًا بغير تعب التحصيل للرزق وللعلم وللفائدة أينما كانت وممن صدرت؛ ولذلك أشجِّع الكثيرين ممن تناسَوا الماضي ليتمكنوا من التقدم قدمًا نحو الأمام.. هي الحقيقة من لب القرار الصائب حينما توجعك مواجع قاتلة.. فحلُّك الوحيد يكمن في أن تصر على النجاح، وستنجح بإذن الله ما دمت قد قررت، وليتك تكون بعدها كالسَّحابة العابرة تمطر حينًا، وتنقشع أحيانًا، أو إن شئت اجعل من إقبالك على الدنيا كإقبال ضيف في أحد المنازل ليرتحل بعدها إلى حيث يريد..

 

هكذا أصف حال من يريد فهمًا جيدًا لواقع ليس بالدائم، فامنحني المزيد من المداد؛ لأني أخشى نفاده، وقد فاتني أن أتفقد زادي منه؛ لأن التفكير الرزين استغرقني في فحوى الإبداع.

ماذا يريني الليل من أهواله
أنا ابن عم الليل وابن خاله
إذا دجا دخلتُ في سرباله
لستُ كمن يفرَقُ مِن خياله

 

صدقًا أصبحت أتفاعل مع ما يحيط بي بكل رضا وقابلية للتمرن مرة أخرى مع المحن.. لَم يَبْقَ ما أخفيه؛ لأنه لم يقهرني ما خشيت منه بداية.. فمن حقي الآن أن أطلق ابتسامة رضًا؛ لأني أدركتُ أن الابتسامة مفتاح السعادة، وأن الابتسامة ببساطة تذيب الصقيع في قلوب لطالما قسَت وحرمت نفسها من متعة الحياة المباركة، دعنا وشأنها ستلين لاحقًا حينما تصطدم بركام الألم..

 

اجتهدت طويلاً في أن أتخلص من الرتابة فيما حولي، ومع من أتواصل معهم.. وجدت نفسي في عزلة يومًا عن يوم، خفت أن أكون قد ناقضت المألوف في حياة الجماعة، لكنها ظروف التألق من يلقي بسدالها من أمام عيني حتى لا أبصر إلا رائعًا..، ولا أستخلص إلا ما لذَّ في العقل وانشرح له الصدر، ربما الكاريزماتية تتغلغل رويدًا رويدًا إلي وأنا في منأى عن هذا المطلب، ولو أن صفات الإنسان الكاريزماتي تنطلق من تأثيره في الغير بفكره خاصة.. ومع كل تألق ليس لي إلا أن أطلق ابتسامة رضًا؛ لأني أحيانًا لا أفقه علم القوافي، فأخشى أن أصبح في قبضة النقد المتتالي، لكني مطمئنة أني تعبت كثيرًا، والآن أنا في حصاد لما تعبت لأجله...

 

تمنيت أن تحيا حياة هنيةً
وأن ترى مدَّ الزمان بلابلا[1]
رويدكَ هذي الدار سجنٌ، وقلَّما
يمرُّ على المسجون يوم بِلا بَلا


[1] بلابلا: نقول: بلابل الصدر هي همومه ووساوسه؛ عن كتاب: ربيع الأبرار ونصوص الأخبار لأبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري 467 - 538 هـ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أقحوانة في عز الشتاء
  • وقفات ومستوقفات

مختارات من الشبكة

  • سر الابتسامة ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الابتسامة في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سيد البرية رائد الأخلاق وتأليف النفوس البشرية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن: الابتسامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الابتسامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الابتسامة تليق بك (بطاقة أدبية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • علاج المشاكل الزوجية (1) الصمت والابتسامة(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • أجمل ابتسامة في التاريخ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الابتسامة وإفشاء السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابتسامة خطيبتي لا تعجبني(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
2- دوما رائعة
نور أفنان - الجزائر 26-03-2014 01:17 PM

كم أنت رائعة في زهدك مع الدنيا.. هنيئا لك التألق..

1- ما أدرك المجد من فاته العلم
SULEIMAN - SUDAN 26-03-2014 01:12 PM

إن شئت اجعل من إقبالك على الدنيا كإقبال ضيف في أحد المنازل ليرتحل بعدها إلى حيث يريد..

هذا القول الرائع ذكرني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلمفيما معناه أنا في هذه الدنيا كراكب استظل بظل شجرة ثم رحل منها وحتما كل منا سيرحل طالما شبهت الدنيا بظل شجرة فظل الشجرة لا يدوم


سلمك الله وأعزك الله الرائعة دوما سميرة بيطام

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب