• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطر الظلمات الثلاث
    السيد مراد سلامة
  •  
    تذكير الأنام بفرضية الحج في الإسلام (خطبة)
    جمال علي يوسف فياض
  •  
    حجوا قبل ألا تحجوا (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تعظيم المشاعر (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرفيق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (10)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    القلق والأمراض النفسية: أرقام مخيفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    آفة الغيبة.. بلاء ومصيبة (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الإسلام هو السبيل الوحيد لِإنقاذ وخلاص البشرية
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    خطبة: فاعبد الله مخلصا له الدين (باللغة
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    المحافظة على صحة السمع في السنة النبوية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    القيم الأخلاقية في الإسلام: أسس بناء مجتمعات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    فوائد من حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل ...
    د. أيمن أبو مصطفى
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / سيرة
علامة باركود

من آثار فتح مكة .. انضواء العرب تحت راية الإسلام

من آثار فتح مكة .. انضواء العرب تحت راية الإسلام
د. هند بنت مصطفى شريفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/3/2014 ميلادي - 6/5/1435 هجري

الزيارات: 28199

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من آثار فتح مكة

انضواء العرب تحت راية الإسلام وتنظيم الأمور الإدارية


مبادرة القبائل العربية إلى الإسلام وانضواء العرب تحت راية الإسلام:

يُعد فتح المسلمين لمكة من أقوى عوامل انتشار الدعوة الإسلامية في الجزيرة العربية، فقد كانت العرب تتربص إسلام قريش، وما ينتهي إليه أمر الرسول صلى الله عليه وسلم على يديها، وذلك أن قريشا كانوا إمام الناس وهاديهم، وأهل البيت والحرم ومن سلالة إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وعندهم بيت الله الذي يحجون إليه، و قد دافع الله عنهم في حادث الفيل، مما جعل العرب يعظمون البيت وأهله ولا يجرؤون على حربهم، بل هم قادة العرب.

 

كما أن قريشا هي التي تصدت وجندت رجالها لحرب الرسول صلى الله عليه وسلم وخلافه، فلما افتتحت مكة ودانت له قريش وخضعت للإسلام، عرفت العرب أن لا طاقة لهم بحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عداوته[1]، وقد صار سيدا للجزيرة العربية بعد انتصاره على مناوئيه المشركين وتحطم قواهم، وإزالة أصنامهم التي كانوا يعبدونها في عمى وضلال، فعلموا أنهم كانوا على غير الهدى، وأن الإسلام هو دين الحق، وشرعوا يفدون إلى المدينة أفواجا[2]، ليدخلوا في دين الله، ويقدموا ولاءهم وطاعتهم للرسول صلى الله عليه وسلم وقد كانوا قبلا يدخلون فرادى، فصاروا يضربون إليه من كل وجه من مختلف مناطق الجزيرة وأنحائها.

 

قال الإمام القرطبي رحمه الله:( لما فتحت مكة قالت العرب: أما إذا ظفر محمد بأهل الحرم- وقد كان الله أجارهم من أصحاب الفيل- فليس لكم به يدان-أي طاقة- فكانوا يسلمون أفواجا: أي أمة أُمة)[3].

 

وقال عمرو بن سلمة رضي الله عنه: (وكانت العرب تَلوَّم[4] بإسلامهم الفتح فيقولون: اتركوه وقومه، فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق، فلما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر أبي قومي بإسلامهم، فلما قدم قال: جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا..)[5].

 

وجمع الإسلام بعد الفتح شتات العرب المتفرقين، فأصبحوا بنعمة الله عليهم إخوانا متآلفين، وقضى على نعرات الجاهلية، وهداهم إلى الرابطة التي تربط بين أفراد المجتمع المسلم، وهو الإسلام، فهو الرابطة التي تتلاشى معها جميع الروابط النسبية والعصبية[6]، فتوحدت صفوفهم وتطهرت نفوسهم، وجعل الفرد يعمل لمصلحة الأمة لا لمصلحة قبيلته أو شخصه، وأصبحوا أهلا لحمل أمانة الدعوة والانطلاق بها في أنحاء الجزيرة العربية وخارجها.

 

ومما يدل على سرعة انتشار الإسلام بعد الفتح أن الجيش الذي انطلق لفتح مكة كان تعداده عشرة آلاف مقاتل، وخرج الجيش ذاته إلى حنين باثني عشر ألفا من المسلمين، ثم في السنة التي تليها تجهز لغزوة تبوك ثلاثون ألف مسلم[7].

 

أما في حجة الوداع فقد زاد عدد المسلمين على مائة ألف مسلم[8]،حجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وأْتمُّوا به في هديه.

 

ولم يلحق صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى حتى أقر الله عينه بالفتح وانتشار الإسلام في الجزيرة العربية[9]، وحتى بدأت تسير الكتائب من هذه الأفواج المسلمة لحمل دعوة الإسلام إلى مشارق الأرض ومغاربها.

 

تنظيم الأمور الإدارية بمكة:

ومن الآثار المترتبة على فتح مكة، إلغاء بعض مظاهر الجاهلية وتشريعاتها، والإبقاء على البعض الآخر، ومن ذلك ما يتعلق بتحريم مكة وحدودها، وتوزيع بعض المناصب التشريفية بين أهلها، ومما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الشأن:

 

أ- تجديد أنصاب[10] الحرم (أعلام حدود الحرم):

خص الله تعالى قريشا وأهل مكة دون سائر الناس بنعمة الأمن، وجعل بلدهم حرمًا، وحرم على الناس أن يدخلوه بغارة أو قتل أو سبي، والأعراب حولهم ينهب بعضهم بعضا، ويقتل بعضهم بعضا[11]، قال تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ ﴾ [12].

 

وبعد الفتح أكد النبي صلى الله عليه وسلم حرمة القتال بمكة، وبين أن هذا التحريم هو من عند الله تعالى وأنه سابق لشريعة الإسلام، فقال صلى الله عليه وسلم:(( إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس، لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما))[13]،كما حرم صلى الله عليه وسلم قطع أشجارها ونباتها، وتنفير صيدها وحرم لقط لقطتها إلا لمعرف[14]، وقد كان لمكة حدود معروفة، توضع عندها الأنصاب لتمييزها عن غيرها من الأرض، ولما تم فتح مكة أمر النبي صلى الله عليه وسلم تميم بن أسيد الخزاعي [15] رضي الله عنه فجدد هذه الأنصاب[16]، فكانت حدود الحرم في ست جهات كالآتي:

♦ من طريق المدينة في التَنعيم[17] عند بيوت غِفار[18]، ثلاثة أميال.

♦ ومن طريق اليمن من طرف إضاءة لِبن[19]، سبعة أميال.

♦ ومن طريق جدة مُنقطع الأعْشَاش[20]، عشرة أميال.

♦ ومن طريق الطائف من بطن نَمِرة[21] عند طرف عُرَنة، أحد عشر ميلا.

♦ ومن طريق العراق على ثنية خَلّ الصِفاح بالمقطع[22]، سبعة أميال..

♦ ومن طريق الجِعْرانة[23] على في شعب عبدالله بن خالد، تسعة أميال.[24].

 

ب- إلغاء مآثر الجاهلية عدا السدانة[25] والسقاية[26]:

وقد ألغاها صلى الله عليه وسلم في خطبته من أول يوم حيث قال:(( ألا إن كل مأثرة في الجاهلية تُعد وتُدعى، وكل دم أو دعوى، موضوعة تحت قدمي هاتين إلا سدانة البيت وسقاية الحاج))[27].

 

وكان قصي بن كلاب[28] قد وزع بعض المناصب التشريفية في الجاهلية، وكان ابنه عبدمناف[29] قد شرف وساد في حياته وكان ابنه البكر عبدالدار[30]، فأحب أن يلحقه بأخيه ويشرفه، فأوصى له بما يليه من مصالح قريش، فأعطاه دار الندوة والحجابة واللواء والسقاية والرفادة، ثم هلك قصي، وأقام بنوه على أمره فلما هلك عبدمناف نافس أبناؤه بني عمهم في هذه المناصب، فصارت السقاية والرفادة[31] إلى عبدمناف، وبقيت دار الندوة[32] واللواء[33] والحجابة في بني عبدالدار[34]، فلم يزالوا كذلك حتى فتح الله لرسوله صلى الله عليه وسلم مكة، فأعلن إلغاء هذه المناصب، ولم يبق إلا السدانة والسقاية.

 

وكانت السدانة في يد بني عبدالدار، فأبقاها بأيديهم وسلم مفتاح الكعبة لعثمان بن طلحة العبدري[35] رضي الله عنه وقال له:(( خذوها يا بني أبي طلحة تالدة خالدة[36]، لا ينزعها منكم إلا ظالم، يا عثمان إن الله استأمنكم على بيته فكلوا منه بالمعروف))[37].

 

وسدنة الكعبة المشرفة في عصرنا هذا هم الشيبيون، وينتهي نسبهم إلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة[38]، ولا تزال عائلة الشيبي هي القائمة بسدانة الكعبة حتى يومنا هذا، ووجودهم من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، التي أخبر بها أنها لهم خالدة تالدة، فصرّح ببقاء نسل أبي طلحة إلى يوم القيامة[39].

 

و أبقى السقاية بيد بني هاشم وكانت بيد العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه، وكان له عنب بالطائف، وكان يحمل زبيبه فينبذه كله ويسقيه الحاج أيام الموسم حتى ينقضي[40]، وذلك في الجاهلية والإسلام، وكانت في يده حتى توفي رضي الله عنه، فوليها بعده ابنه العباس، فكان يفعل فيها كفعله دون بني المطلب.

 

وقد رُوي أنه جاءه رجل فقال له:( ما بال أهل هذا البيت يسقون النبيذ، وبنو عمهم يسقون اللبن والعسل والسويق، أبخل أم بهم حاجة؟ فقال ابن عباس رضي الله عنهما: ما بنا من بخل وما بنا من حاجة، ولكن دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، وخلفه أسامة بن زيد، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب، فأتي بنبيذ فشرب منه، ودفع فضله إلى أسامة فشرب منه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أحسنتم وأجملتم، كذلك فافعلوا))، فنحن هكذا، لا نريد أن نغير ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)[41]. وبقيت بيده، حتى توفي فكانت بيد ولده[42].

 

ج- تأمير عتاب بن أسيد على أهل مكة:

بقي الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة خمسة عشر يوما أو يزيد، ثم غادرها إلى حنين، واستخلف عليها عتابا رضي الله عنه أميرا على الرغم من صغر سنه، فقد كان عمره حين استعمله الرسول صلى الله عليه وسلم نيفا وعشرين سنة، وقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم، إذا أراد إرسال سرية أو فتح بلد، أو عزم على الخروج للغزو، أن يؤمر أميرا يقوم مقامه مدة غيابه، يقوم بحوائج الناس ويتفقد أحوالهم، وكان صلى الله عليه وسلم يوصي بطاعته فيقول: (( من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصى أميري فقد عصاني))[43].[44].

 

د- تعيين معاذ بن جبل رضي الله عنه معلما لأهل مكة:

روى الإمام الحاكم رحمه الله: أن الرسول صلى الله عليه وسلم (استخلف معاذ بن جبل رضي الله عنه على أهل مكة حين خرج إلى حنين، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعلم الناس القرآن، وأن يفقههم في الدين، ثم صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم عامدا إلى المدينة، وخلف معاذ بن جبل على أهل مكة)[45].

 

وهذا يدل على اهتمامه صلى الله عليه وسلم بتعليم المسلمين الجدد، شرائع الدين والقرآن ليثبتوا على الحق، ولئلا يكون جهلهم سببا لارتدادهم عن الطريق المستقيم، وضعف عقيدتهم.

 


 

[1]بتصرف، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/ 222.

[2] وذلك بعد غزوة حنين والطائف فقد كانتا بعد الفتح مباشرة.

[3] الجامع لأحكام القرآن 20/ 230.

[4] أي تنتظر، فتح الباري 8/ 23 ح 4302.

[5] صحيح البخاري كتاب المغازي باب 53 ( لم يترجم له) 5/ 95.

[6]بتصرف، أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن 3/ 402.

[7] كما رجح ذلك عبدالقادر حبيب الله السندي في كتاب الذهب المسبوك في تحقيق روايات غزوة تبوك، ص 181، مكتبة المعلا الكويت ط: بدون 1406هـ 1986م، وانظر السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية ص 623، وقيل أكثر من ذلك.

[8] يصف جابر بن عبدالله رضي الله عنه كثرة المسلمين يومها فيقول:( نظرت إلى مد بصري بين يديه-أي النبي صلى الله عليه وسلم - من راكب وماش، وعن يمينه مثل ذلك، وعن يساره مثل ذلك، ومن خلفه مثل ذلك) صحيح مسلم كتاب الحج باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم 2/ 887 ح 1218.

[9]انظر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، صور مقتبسة من القرآن الكريم 2/ 366. وفقه السيرة: منير الغضبان ص 568، والرحيق المختوم ص 444، وللاستفادة انظر بين العقيدة والقيادة: محمود شيت خطاب من ص 85- 93.

[10] وجمعها نُصب، ولها عدة معاني، منها ما رواه البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وحول البيت ستون وثلاثمائة نُصُب.. ) والمقصود: ما ينصب للعبادة من دون الله، وتطلق الأنصاب على الحجارة التي كانوا يذبحون قرابينهم عندها، كما في آية 90 من سورة المائدة ﴿ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ﴾  انظر تفسير القرآن العظيم 3/170. وتطلق الأنصاب على أعلام الطريق، وهو المراد هنا. انظر فتح الباري 8/ 17 ح 3287، وأنصاب الحرم( ترد كثيرا في السيرة، وهي أنصاب مبنية من الحجارة المجصصة، على جوانب الطرق الخارجة من مكة، فما وراءها حل، وما دونها حرم، وهي حدود موروثة من عن قريش، ثم أقرها رسول اله صلى الله عليه وسلم، وحافظ عليها المسلمون على مرِّ السنين) معجم المعالم الجغرافية ص 33.

[11] انظر جامع البيان عن تأويل آي القرآن 21/ 14، وتفسير القرآن العظيم 6/ 302، والجامع لأحكام القرآن 13/ 364.

[12] سورة العنكبوت آية 67.

[13] صحيح البخاري كتاب المغازي باب 51(لم يترجم له) 5/94، ولا معارضة بين قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث، وبين ما رواه الإمام مسلم: ((إن إبراهيم حرم مكة))(كتاب الحج باب فضل المدينة 2/992 ح 1362)، فالمعنى: أن إبراهيم حرم مكة بأمر الله لا باجتهاده، أو أن الله قضى أن إبراهيم يحرم مكة، أو أنه أول من أظهر تحريمها. بتصرف، فتح الباري 4/43.

[14] انظر الحديث في صحيح البخاري كتاب العلم باب كتابة العلم 1/ 36، وللاستفادة انظر الأحكام السلطانية والولايات الدينية: أبو الحسن علي بن محمد بن حبب البصري البغدادي الماوردي من ص 207-211، دار الكتب العلمية بيروت لبنان ط: بدون. والأحكام السلطانية: القاضي أبو يعلى محمد بن الحسين الفراء الحنبلي من ص 191- 195، تحقيق محمد حامد الفقي دار الكتب العلمية بيروت لبنان ط: بدون 1403هـ 1983م. والآثار التشريعية في فتح مكة: محمد الجعوان 2/559- 602.

[15] هو تميم بن أسيد بن عبدالعزى الخزاعي، أسلم وصحب قبل الفتح. بتصرف، الإصابة 1/183، والطبقات الكبرى 4/295.

[16]انظر الحديث في المصنف: عبدالرزاق الصنعاني 5/25 ح 8864، والمطالب العالية 1/334، وقال المحقق: إسناده حسن، وأخبار مكة 2/ 127، وعيون الأثر 2/ 233، وقال محسن الدوم بعد ذكر عدد من الروايات أنها تتقوى ببعضها انظر مرويات غزوة فتح مكة ص 411. وقال ابن عباس: (أول من نصب أنصاب الحرم إبراهيم عليه السلام، يريه ذلك جبريل عليه السلام، فلما كان يوم فتح مكة، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم تميم بن أسد الخزاعي، فجدد ما رثَّ منها). أخبار مكة 2/127.

[17] هو واد خارج الحرم من الشمال، ينحدر من الثنية البيضاء فيتجه شمالا محاذيا الطريق العام المتجه إلى المدينة، على قرابة 20 كيلا. بتصرف، معجم المعالم الجغرافية ص 65.

[18] وتسمى إضاءة بني غفار، والإضاءة الماء المستنقع من سيل وغيره، وغفار قبيلة من كنانة، وهو موضع قرب مكة. بتصرف، معجم البلدان 1/214.

[19] الإضاءة هي الأرض ولِبن هو الجبل وهو حد من حدود الحرم. بتصرف معجم البلدان 1/214، وحاشية أخبار مكة 2/131.

[20] الأعشاش واقعة على يمين الذاهب إلى جدة، وهو مكان أنصاب الحرم في الحديبية. بتصرف، حاشية أخبار مكة 2/131.

[21] الجبل الذي عليه أنصاب الحرم عن يمين الخارج من المأزمين، المتجه إلى الموقف. معجم البلدان 5/304.

[22] ثنية في طريق نجد والعراق، والمقطع جبل، والأنصاب على رأس ثنية الخل. بتصرف، حاشية أخبار مكة 2/309 و 131.

[23] الجعرانة في رأس وادي سرف، في الشمال الشرقي من مكة يعتمر منها المكيون. بتصرف، معجم المعالم الجغرافية ص 83.

[24]بتصرف، أخبار مكة 2/ 130، وانظر الأحكام السلطانية : الفراء ص 191، وانظر مرآة الحرمين، أو الرحلات الحجازية والحج ومشاعره الدينية: اللواء إبراهيم رفعت باشا ص 225، دار المعرفة بيروت لبنان ط: بدون. والحرم المكي الشريف والأعلام المحيطة به: د. عبدالملك بن عبدالله بن دهيش ص 52 ط: بدون 1415هـ 1995م. وقد ذكر المؤلف اختلاف المؤرخين في تحديد قدر المسافات التي بين الكعبة وبين حدود الحرم الواقعة على مداخله، من الجهات المذكورة، وأرجع هذا الاختلاف إلى اختلاف الابتداء من المسجد الحرام إلى تلك الحدود. انظر ص 52.

[25] سدانة الكعبة: خدمتها والقيام بجميع أمورها من فتحها وإغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها وإصلاح هذه الكسوة إذا تمزقت، واستقبال زوارها، وكل ما يتعلق بذلك، وهي الحجابة. بتصرف، تحقيق المرام في تاريخ البيت الحرام: طلحة حسن الشيبي ص 99 ط:1، 1415هـ 1995م. وانظر شرح المواهب اللدنية 2/405.

[26] سقاية الحاج من ماء زمزم دون مقابل، وكانت أحواضا من أدم، يوضع فيها الماء العذب لسقاية الحجيج، وقد يطرح فيه التمر والزبيب، وممن فعل ذلك عبدالمطلب لما حفر زمزم، بتصرف، شرح المواهب اللدنية 2/405، وتحقيق المرام في تاريخ البيت الحرام ص 99.

[27] سبق تخريجه ص 141.

[28] هو قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي، سيد قريش في عصره، هو أول من كان له ملك بني كنانه، وهو الأب الخامس في سلسلة النسب النبوي، هدم الكعبة وجدد بناءها، وحاربته القبائل، فجمع قومه من الشعاب والأودية وأسكنهم مكة، كانت قريش تتيمن برأيه، وكان له الشرف والرياسة ولبنيه من بعده. بتصرف، أخبار مكة 2/109، والأعلام 5/198.

[29] عبدمناف بن قصي بن كلاب، من أجداد النبي صلى الله عليه وسلم ، قيل اسمه المغيرة وعبد مناف لقبه، كان يسمى :( قمر البطحاء)، وكان له أمر قريش بعد موت أبيه. بتصرف، الأعلام 4/166.

[30] عبدالدار بن قصي بن كلاب، جد جاهلي كان يعد من حمقى المنجبين، لما اختصمت قريش على الحجابة والندوة والسقاية نحر بنوه جزورا وغمسوا أيديهم في دمه، متعاهدين، ثم لعقوا ذلك الدم، فسموا:( لعقة الدم)، النسبة إليه عبدي أو عبدري. بتصرف الأعلام 3/292.

[31] وهي إطعام الحجاج، باعتبارهم ضيوف الحرم. بتصرف تحقيق المرام في تاريخ البيت الحرام ص 99

[32] وهي دار الشورى التي كانت تعقد برئاسة قصي بن كلاب، وهي مساكنه أيضا. بتصرف، المرجع السابق ص 99.

[33] وهو الإشراف على شئون الحرب، كما تفعل وزارات الدفاع اليوم. المرجع السابق ص 100.

[34] انظر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/ 141، والرحيق المختوم ص 31.

[35] ويسمى عثمان بن طلحة الحجبي، نسبة إلى الحجابة، انظر شرح المواهب اللدنية 2/405.

[36] تالدة : من التالد، وهو المال القديم، أي هي لكم من أول الأمر وآخره، وإتباعها بخالدة بمعناها. بتصرف، شرح المواهب اللدنية 2/ 404.

[37] إمتاع الأسماع 1/388.

[38] هو شيبة بن عثمان بن أبي طلحة عبدالله بن عبدالعزى القرشي العبدري، الحجَبي، قتل أبوه يوم أحد كافرا، كان مشاركا لابن عمه عثمان في السدانة، خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين مشركا، ثم أسلم وحسن إسلامه، وثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم يومها، وقال ابن عبدالبر: شيبة هذا هو جد بني شيبة حجبة الكعبة إلى اليوم، توفي سنة 59 وقيل 58 رضي الله عنه. بتصرف الاستيعاب 2/158، وسير أعلام النبلاء 3/12.

[39] بتصرف، تحقيق المرام في تاريخ البيت الحرام ص 102- 103، وانظر تاريخ الكعبة المعظمة: عمارتها وكسوتها وسدانتها: حسين عبدالله با سلامة ص 334- 335، تهامة للنشر جدة ط: 2 1402هـ 1982م.

[40] وهذا النبيذ بزبيب أو تمر أو غيره، بحيث يطيب طعم الماء، ولا يكون مسكرا، فأما إذا طال زمنه وصار مسكرا، فهو حرام. بتصرف، عون المعبود 5/305 ح 2005.

[41] سنن أبي داود كتاب المناسك باب في نبيذ السقاية 2/213 ح 2021، واللفظ له، وروى نحوه الإمام أحمد في المسند عن ابن عباس رضي الله عنهما انظر المسند فهرسة وشرح: أحمد شاكر 4/339، ح 2946، وقال المحقق: إسناده ضعيف. دار المعارف بمصر ط: 4، 1374هـ 1955م.

[42] بتصرف، تاريخ الكعبة المعظمة: حسين با سلامة ص 317. ولما تولى بنو العباس الخلافة حالت أعمالهم دون القيام بالسقاية، فكانوا يعهدون إلى آل الزبير- المتولين التوقيت في الحرم- بأعمال السقاية بالنيابة، ثم أثبتوا عليها، واشترك معهم آخرون لكثرة الحجاج، ولا تزال رئاستها بيدهم إلى اليوم وآل الزبير يعرفون اليوم ب( بيت الريس). بتصرف، حاشية أخبار مكة 2/106.

[43] صحيح البخاري كتاب الأحكام باب قوله تعالى﴿ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴾ [النساء: 59] 8/ 104، وصحيح مسلم كتاب الإمارة باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية 3/ 1466 ح 1835.

[44] بتصرف، مرويات غزوة حنين وحصار الطائف 1/105.

[45] المستدرك على الصحيحين كتاب معرفة الصحابة 3/270، وسكت عنه، وتابعه الذهبي، وانظر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/ 148، ومغازي رسول الله: عروة بن الزبير ص 213.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من آثار فتح مكة .. القضاء على الوثنية وتطهير القبلة
  • من آثار فتح مكة .. تثبيت وإرساء قواعد الحكم الإسلامي
  • تفرغ الرسول صلى الله عليه وسلم لجهاد النصارى بعد فتح مكة
  • الأحكام التشريعية المتعلقة بالدماء في غزوة الفتح
  • اليوم يوم المرحمة
  • التواضع والعفو والتسامح في فتح مكة

مختارات من الشبكة

  • تفاضل بعض أعمال البر قبل فتح مكة وبعده(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كتاب تهذيب الآثار: أثر من آثار الطبري في خدمة السنة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • فتحان في رمضان!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أثر فتح خيبر على أهل مكة(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحداث رمضان (3) فتح مكة ودروس الفتح(مقالة - ملفات خاصة)
  • مفهوم الأثر عند المحدثين وبعض معاني الأثر في القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • النفاق أثر من آثار الكذب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج الأحاديث والآثار المسندة التي سكت عنها ابن حجر في كتابه فتح الباري (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أرمينيا: رفض إعادة فتح مسجد أثري لصلاة الجمعة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أثر فتح خيبر على المسلمين(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب