• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

بكل صراحة

بكل صراحة
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/2/2014 ميلادي - 22/4/1435 هجري

الزيارات: 9175

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بكل صراحة


في قلبي ألف دقَّة تأهب وحَيرة، في عقلي رنّة إلحاح كبيرة، لكن في دمعي منوال الرأفة والحنان لما آل إليه مصير المجرِّبين، وفي قوتي مزيد من الكفاح، ولك يا قلمي أن تُساعدني لأكتب ما أريد ولا تغلق ديواني حتى أنتهي بآخر نقطة من إرادتي.

 

هذه المرة لست أكفُّ روحي في أن تبوح بما تَشعُر به؛ لأن نصاب التحمُّل مني بلَغ بي مبلَغَ المواجهة الحقة في أني سئمتُ تكاليف أن أبدو أقوى مع كل موقف، أصبحتُ لا أقدر على صدِّ رياح الفضول، أصبحت أستطيع أن أتكلم أكثر وأكثر ولكن بالقلم لا باللسان؛ لأن تصريح القلم أكثر وقعًا على العيون، ولأن ما سأصرِّح به مدوَّن بحفظ وأمان، وبالإمكان إعادة فهمه مرات ومرات، على العكس من الكلام، فقد يَسقُط سهوًا أو عمدًا كلمات الحقيقة، لذا جُدْ عليَّ بأحلى ألوان المِداد صناعةً للنقش الصريح.

 

فبكلِّ صراحة، نفَد رصيدي من الكلام على ما أرى من تصرُّفات تُريد الزجَّ بي حيث مداراة اللامنطق واللانظام من أركان التطابُق فيما يجب أن نكون عليه.

 

و أصبحتُ أرى في طباع الوجوه ازدواجية الإقبال على محاور النقاش من خطابي، فاليوم يُقابلني محدثي بوجه وفي الغد بوجه آخر، فأنا في تناقض مع نفسي في فهم طبيعة هذا السلوك وهذا التعامل مع ما يجب أن نكون عليه وفق منهج العقيدة الحقة.

 

بصراحة أرهقتني ظنون كثيرة ممن لا يُجيدون فهم عبارات الصفاء والحلاوة في العيش، والمراد هنا فواصل من النكد والكآبة، وإني في انصراف عن هذا الطلب المزعج لي بكل متطلباته؛ لأني أتجنَّب ردود الأفعال السلبية حيثما كانت؛ لأني تداولت أخذًا وردًّا مع طبائع كثيرة، فوجدت الميل أكثر للسهل المُمتنع من حدود العطاء، ولو أن طاقة النهضة لا حدود لها فهي في تطور كل يوم وفي ثوب جديد مع كل تشييد لصرح قوي.

 

بصراحة جرَّبت أناسًا كثر في أثناء ضعفي علِّي أحظى بالدعم المعنوي لحثِّي على عدم الاستسلام لظروف التيئيس، فرُحتُ أثق كثيرًا فيمَن أبدى لي كلامًا معسولاً بشتَّى كلمات الاحتواء المائع، لكني مع الوقت سكبتُ أفكار الثِّقة في دولاب التوقُّف الأبدي لأني أدركت أن ما ابتدأ بالمدح والمغالاة في الثناء من غير فعل يُثبِت ذلك، كله كذب في كذب؛ لأنه مجرد تسكيت لما كنت أتكلم به من حقيقة ما مرَّ عليَّ من أزمات الماضي، لكن إرادتي أزاحت عن فكري كل التباس وكل رغبة في قطف ورود من غير مواضع الثبات الصحيحة لها.

 

فهل ترغب في صراحة أخرى؟ أم إن ما صارحتك به يَكفي ليُعطي انطباعًا أن لا وجود للأمان والسِّلم، مني أنا يا قارئ أقولها لك بكل صراحة: إن بوادر الخير لا تنتهي، فقط تعلمتُ أن أُحسنَ طلب الخير من حسان الوجوه؛ لأنه الدلالة على صحة الطريق والموضع الثابت من الجرأة في مثل هذا الطلب.

 

وبصراحة أخرى، تعلمت الكثير والكثير من مثل هذه الصدامات والتعاملات، وطوَّعتُ نفسي في كثير من الرغبات التي كان لي الحق الكثير فيها، ولكن نَيل المطلب من صحة أفعال وأقوال المطلوب منه لا بد أن تُزكيه أرواح طائعة لله وصادقة، فالطالب أصلاً في تجربة مع أصناف الناس ومن يحيطون به، وله أن ينتقي بإحكام مع من يتعامل؛ لأن في ذاك الاندفاع غير مدروس الخطى ملامات كثيرة في ما بعد في نهاية المطاف.

 

و لذلك كان درسي الأول والمهم ألا أركّز على المظهر كثيرًا، بل أفتّش فيما وقر في الباطن من طيبة وسلامة القلب، فذاك معياري في الاختيار لموضع صراحتي وجرأتي.

 

لأنه - بصراحة - ما خفي في الصدر أعظم مما يقرّ به اللسان، وما أُغمضت عليه الجفون أعظم مما أبدته الأنامل من تصريح وخط بيد كنت أظن أن فيها الائتمان الكبير، لكني لم أندم على شيء؛ لأنه لولا هذا التجريبُ لما عرفت أصناف الناس وطباعهم، ولما فهمت أن من جرب يَحظى بالكثير من الخبرة والفراسة أكثر ممن اكتفى بالاستماع لتجارب المجرِّبين.

 

بصراحة أصبحت في قمة الفهم الجيد والمنطقي حينما أمرُّ من أمام الفضوليين والجاهلين، فقط بابتسامة تجاهل مني يكون الجواب؛ لأن كلامي لا يستحق وقعًا على آذانهم، فما جادت به أخلاقُنا يليق له المقام الرفيع لدى أهل الثقة والتقى والإيمان الصادق.

 

فابتسامتي البسيطة هي خير من ألف شرح وتفسير وألف ردٍّ للسؤال المتكرر؛ لأن المستوى الذي أبحث عنه هو ما يوافق تطلعاتي وطموحي؛ لذلك - وبكل صراحة - تَكفي ابتسامتي لوقف كل تطاول وتطفل؛ ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63]، وبكثير من الصراحة: لا خير في جواب لا يستدلُّ فيه بآي القرآن أو حديث للرسول صلى الله عليه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الصراحة المجدية
  • بصراحة مع الاعتذار
  • وتألق بي فيض الحياء شكرا
  • صراحة

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا يتهيأ للمرء أن يخبر بكل عذر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: فله بكل يوم مثليه صدقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لأن يلقى المسلم ربه بكل ذنب أهون من أن يلقاه قاتلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أكد الله وقوع البعث ليزيل من النفس كل شك ويكشف عنها كل شبهة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحاط باليهود الفساد من كل جانب، وأخذ عليهم الشيطان كل سبيل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جرائم فاقت كل وصف وتعدت كل حد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إجماع الأمة على وصف الله تعالى بكل كمال(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب