• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    نعمة الماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تدبر خواتيم سورة البقرة
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    تحريم الإهلال لغير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    مشاهد عجيبة حصلت لي!
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (2)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الدرس السابع عشر: آثار الذنوب على الفرد والمجتمع
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    فضل معاوية والرد على الروافض
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    ما جاء في فصل الشتاء
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرحمن، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / خطب المناسبات
علامة باركود

قصة دماج وحدث التهجير ( خطبة )

عبدالوهاب محمد المعبأ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/1/2014 ميلادي - 23/3/1435 هجري

الزيارات: 13667

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة دماج وحدث التهجير

 

الحَمْدُ للهِ الكَبِيرِ الأَكْبَرِ، العَظِيمِ الأَعْظَمِ، وَهُوَ يَطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ، وَيَقْهَرُ وَلاَ يُقْهَرُ، ﴿ وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ ﴾ [ الأنعام:18]، نَحْمَدُهُ عَلَى نِعَمِهِ وَآلاَئِهِ، وَنَشْكُرُهُ عَلَى فَضْلِهِ وَعَطَائِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ؛ عَظِيمٌ فِي ذَاتِهِ وَصِفَاتِهِ، حَكِيمٌ فِي أَفْعَالِهِ وَأَقْدَارِهِ، عَلِيمٌ بِأَحْوَالِ عِبَادِهِ، يَبْتَلِيهِمْ بِالسَّرَّاءِ لِيَسْتَخْرِجَ مِنْهُمُ الشُّكْرَ، وَيُصِيبُهُمْ بِالضَّرَّاءِ لِيُظْهِرَ مِنْهُمُ الصَّبْرَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ جَمَعَ اللهُ تَعَالَى بِهِ شَتَاتَ العَرَبِ، وَدَانَتْ بِدِينِهِ العَجَمُ، فَأَعْلَى رَبُّهُ سُبْحَانَهُ مَقَامَهُ فِي العَالَمِينَ، وَرَفَعَ ذِكْرَهُ فِي الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، فَكَانَ مُحَمَّدًا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

 

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى وَأَطِيعُوهُ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الدُّنْيَا دَارُ غُرُورٍ، وَأَنَّهَا إِنْ سَرَّتْ أَحْزَنَتْ، وَإِنْ أَضْحَكَتْ أَبْكَتْ، وَإِنِ اخْضَرَّتْ أَغْبَرَتْ، فَلاَ يَرْكَنُ إِلَيْهَا إِلاَّ مَخْذُولٌ، وَلاَ يَغْتَرُّ بِهَا إِلاَّ مَغْرُورٌ، يَنْقَلِبُ فِيهَا العَزِيزُ إِلَى ذَلِيلٍ، وَالغَنِيُّ إِلَى فَقِيرٍ، وَالصَّحِيحُ إِلَى مَرِيضٍ، وَيَخَافُ فِيهَا الآمِنُ، وَيَجُوعُ الشَّبْعَانُ، وَيُشَرَّدُ المُسْتَوْطِنُ. وَتَقَلُّبَاتُ الأَحْوَالِ تَرَوْنَهَا أَمَامَكُمْ فِي الأَفْرَادِ وَالدُّوَلِ؛ وَلِذَا لَمْ يَرْضَ اللهُ تَعَالَى بِالدُّنْيَا دَارَ إِقَامَةٍ لِأَوْلِيَائِهِ، وَمَنَحَ فِيهَا مُتْعَةً لِأَعْدَائِهِ، فَاعْتَبِرُوا بِتَقَلُّبَاتِهَا، وَتَزَوَّدُوا لآخِرَتِكُمْ مِنْهَا؛ ﴿ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ ﴾ [ البقرة:197].


أَيُّهَا النَّاسُ: الدُّنْيَا دَارُ خَوْفٍ وَلَيْسَتْ دَارَ أَمْنٍ، وَخَوْفُ البَشَرِ فِيهَا هُوَ مِنْ بَشَرٍ مِثْلِهِمْ؛ فَالآمِنُونَ المُطَمَئِّنُونَ يَخَافُونَ الحُرُوبَ وَالاضْطِرَابَ، وَالمُوسِرُونَ الوَاجِدُونَ يَخَافُونَ ذَهَابَ المَالِ، وأَهْلُ الصِّحَّةِ وَالعَافِيَةِ يَخَافُونَ مُفَاجَآتِ الأَمْرَاضِ وَالابْتِلاَءِ.


يقول الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ [ الأنبياء: 35] ويقول سبحانه: ﴿ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ﴾ [ ال عمران: 186] يقرر المولى جلَّ جلالهُ، وتقدست أسماؤهُ, أنَّ من حكمته سبحانه، أنْ يبتلى الناس في هذه الحياة، بأنواعٍ من الابتلاءات, وصنوفٍ من الفتن ﴿ لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [ الأنفال: 37] وأخطر أنواع تلك الابتلاءات، أنْ يُبتلى المرء في دينه، فينشأ ضعيفَ الإيمان هشَّ العقيدةِ, منحرفَ السلوكِ، محباً للفسادِ، واقعاً فيه، ويظل مبتلاً بهذا الواقعِ الكئيب، المؤذنُ بسوء العاقبةِ، ووخامة المصير, وهو مع ذلك كله, لا يشعر بخطورةِ موقفهِ, وأنه يسيُر إلى الهاوية


عباد الله وبعد هذه المقدمة: تأتي الفاجعة على أهلنا في منطقة دماج من تشريد وتهجير لهم وقبله قتل وحصار يدمي القلب وتتفطر له الأكباد وقبل أن أحدثكم عن تلك القصة المخيفة أعرفكم بلمحة سريعة عن دماج دماج..


قرية تقع في وادٍ جنوب شرق مدينة صعدة بشمال اليمن، وهي تابعة إداريًا لمديرية الصفراء من محافظة صعدة باليمن..


وتأتي شهرة هذه البلدة بوجود مركز دار الحديث الذي أسسه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي وهو من أهالي هذه البلدة.


دار الحديث بدماج.. وعلامة اليمن المحدث مقبل بن هادي الوادعي وهذه نبذة يسيرة عن سيرة العلامة المحدث أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله لم يكن الشيخ مقبل أول ولا آخر عالم خرج من ضيق المذهب الزيدي إلى سعة الاتباع للنبي المصطفى عليه الصلاة والسلام، فقد سبقه إلى ذلك عدد كبير من أئمة اليمن الأعلام، منهم: ابن الوزير والمقبلي والصنعاني والشوكاني.. وغيرهم.


وفي صعدة معقل المذهب ومنطلق الدولة الزيدية ظهر ضياء السنة وارتفع لواؤها بفضل الشيخ مقبل وجهوده.


وقد ولد الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في "دماج" بصعدة، في منتصف القرن الرابع عشر الهجري، وتوفي والده وهو صغير، كما توفيت والدته قبل بلوغه، فنشأ يتيما!.


ترعرع الشيخ في رعاية أخوات له، ودخل الكُتَّاب وعمره ثمان سنوات، فتعلم الكتابة والقراءة وحفظ نصف القرآن، ثم التحق بجامع الهادي ليواصل طلبه للعلم لكنه لم يستطع إكمال مشواره هناك نظرا للحاجة، فترك التعليم وانصرف إلى الزراعة وعمره حين إذن اثنا عشر عاما.


وقد أخذ الشيخ عن مجد الدين المؤيدي ولازمه حينا، كما أخذ عن يحيى بن عبدالله راوية.. واستفاد في علوم اللغة والنحو، واطلع على المذهب الهادوي.


وعقب قيام الجمهورية (1962م) غادر اليمن إلى نجران بغية طلب العلم على المراجع الشيعية هناك، ومكث فيها عامين لينتقل فيما بعد إلى مكة، وهناك عمل وقراء كتبا نصحه بها أحد الوعاظ، كان منها صحيح البخاري وبلوغ المرام وكتاب التوحيد. ومع عمله إلا أن الشيخ التحق بمعهد الحرم، ودرس فيه فترة من الزمن.. وحصل على الشهادتين المتوسطة والثانوية.


تردد الشيخ بين اليمن وبلاد الحرمين، ووجد من أهل بلدته حربا لما لمسوا تغير مذهبه وميوله إلى السنة، وضيق عليه حتى ألزم بالدراسة في جامع الهادي بصعدة لإزالة شبه (الوهابية) منه - برأيهم!


التحق الشيخ في دراسته الجامعية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وهناك انتظم في دراسته بكلية الدعوة وأصول الدين وانتسب إلى كلية الشريعة فحصل على شهادتين، واهتم في قراءته واطلاعه بعلم الحديث، وانصرف عن الخلطة مفضلا التحصيل والدراسة. وعقب الحصول على البكالوريوس من الكليتين في 1394هـ و1395هـ -على التوالي- سجل في الدراسات العليا، وأنهى تحقيق كتابي "الإلزامات والتتبع" للدارقطني ليحصل على درجة الماجستير بجدارة.

 

وتلقى الشيخ العلم على الشيخ محمد الأمين المصري، وحماد الأنصاري، ومحمود المصري، كما كان يحضر للشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني وسماحة الإمام عبدالعزيز بن باز والعلامة محمد الأمين الشنقيطي دروسهم ويسألهم في بعض المسائل.

 

وقد عاد الشيخ مقبل إلى اليمن على إثر حادثة الحرم عام 1400هـ، ليستقر في دماج وينطلق بدعوته السنية إلى آفاق اليمن، مشعلا جذوة من الحركة العلمية والدعوة السلفية التي لم تقف حيث وقف الشيخ في اجتهاده، وفي دماج أسس الشيخ "دار الحديث" لتكون مركزا ومنطلقا لدعوته، وهناك بدأ استقباله للراغبين في طلب العلم، وانتشر صيتها في أنحاء اليمن، ثم في انحاء العالم حيث درس الشيخ فيها العقيدة والفقه والحديث واللغة، وفي المركز تقام الدروس في كافة الفنون الشرعية، ابتداء بأمهات الكتب وأشرفها وأعلاها: كتاب الله تعالى، حفظاً وتجويداً وتفسيراً, فيعتنون بتدريس تفسير الحافظ ابن كثير، وكذلك بتدريس مقدمات في التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية، وغيرها من الكتب.


ويعتنون بتدريس الصحيحين: صحيح الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، وصحيح الإمام مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري ويدرسون غير هذين الكتابين من كتب الحديث.


أما دروس العقيدة فيهتمون بها اهتماماً كبيراً ودروسها تربو على خمس وثلاثين كتاباً من كتب العقيدة, وأكثر ما يهتمون بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية، وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب النجدي، وشرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي، وغيرها من كتب أئمة المسلمين وعلمائهم إلى زماننا هذا.


وأما دروس الفقه فيهتمون كثيراً بشرح بلوغ المرام وعمدة الأحكام والدراري المضيئة للشوكاني وصفة صلاة النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- للعلامة الألباني, وغيرها من كتب الفقه.


يدرسون أيضاً في الدار الفرائض، وأصول الفقه، ومصطلح الحديث، ويهتمون اهتماماً بالغاً باللغة العربية، فيهتمون بها نطقاً وتدريساً، فيدرسون النحو والبلاغة والصرف والعروض والقافية والإملاء والقراءة والكتابة.

 

وكانت الدراسة تعقد في المسجد كما جرت به العادة، مع توفير السكن والغذاء للطلاب، وبلغ الإقبال إليها من الدول العربية، ومن الدول الإسلامية والغربية عموما.


وتخرج من هذه الدار طلبة علم ودعاة كثر، انطلقوا بعدها في بقية قرى اليمن ومدنها ينشئون المراكز العلمية والحلقات والدروس في المساجد.


الشيخ ومذهب التشيع لآل البيت:

وعقب أن تحول الشيخ إلى المذهب السني وأصبح عالماً بمرويات الحديث الشريف، لم يأل جهداً في بيان فساد معتقد الشيعة حول الصحابة وآل البيت، وبدأ بنشر مذهبه الجديد الذي اعتنقه عن بصيرة ومعرفة بأحاديث المصطفى وقواعد الرواية وتلقي الآثار. واتخذ في ذلك الدروس والمحاضرات والخروج إلى الناس في مناطقهم وقراهم.. وكان يواجه غالباً بالأذى والتهمة بانتمائه – لما اصطلح عليه بالوهابية، وذلك لمخالفته المذهب السائد والموروث الطائفي، رغم أن هذه العقيدة في آل البيت والصحابة هي عقيدة الشوافع في بقية مناطق اليمن السنية، وبرغم ذلك كله استطاع الشيخ أن يثبت على هذه العقيدة ويذب عنها بكل ما أوتي من قوة وعلم وحجة وبيان؛ مستندا في ذلك للمرويات الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، دون بتر بعضها عن بعض أو تحريف محتواها، مع إيضاح عقيدة أئمة وعلماء الأمة المعتبرين كالشافعي ومالك وأحمد وأبي حنيفة والإمام زيد –الذي تنتسب الزيدية إليه.

 

ويرى الشيخ أنه: (يجب أن نكون كلنا من شيعة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لأن التشيع بمعنى الاتباع، فنحن من أتباع رسول الله - صلى الله عليه وسلم)، (فإذا أراد إخواننا أهل بيت النبوة أن نحبهم وأن نعظمهم فليسلكوا مسلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم.


ويقول عن النواصب: (قد يسأل سائل عن معنى كلمة ناصبي، فنقول: هو من نصب العداوة لآل بيت محمد - صلى الله عليه وسلم- أو الحرب سواء بيده أم بلسانه، فهذا معنى الناصبي؛ والمحدثون وأهل السنة يعدون الناصبي مبتدعًا، كما يعدون الشيعي مبتدعاً).


الشيخ ومواقفه السياسية:

لا يوجد للشيخ رحمه الله تعالى موقف سياسي بالمعنى المتبادر لذهن القارئ لكنه كعالم مسلم يؤمن بالإسلام عقيدة وشريعة ويؤدي واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقول كلمة الحق والنصح لعامة المسلمين وخاصتهم، وله مواقف في السياسة شهيرة وليس مناسباً هنا سرد مواقفه المتعددة تفصيلاُ في هذه القضايا التي كانت بالفعل محل جدل ساخن على المستوى الرسمي والثقافي والاجتماعي والشرعي!! لكننا نؤكد على المبدأ الذي كان ينطلق منه الشيخ في هذه المواقف ويعلنه في دروسه ومحاضراته على امتداد اليمن ألا وهو: رفض كل ما ينافي الإسلام كعقيدة وشريعة ومنهج حياة، سواء كان مذهبا شرقياً أم غربياً طالما وأنه يقدم كبديل لحكم الإسلام وتعاليمه.

 

كما كان الشيخ رافضاً علمنة الدستور وإلغاء سيادة الشريعة لصالح القوانين البشرية التي يسنها مجلس التشريع (مجلس النواب)، وأعلن من دماج وقوفه مع علماء اليمن في مطالبهم التي تقدموا بها لتصحيح مسار الوحدة عام 1990م.


وبالغ الشيخ في رفضه للنظام الديمقراطي (المستورد - بحسب تعبيره) ورفضه مشاركة في هذا النظام وما يتبعه من صور مخالفة للشريعة - بحسب اجتهاد الشيخ رحمه الله تعالى. ودارت بينه وبين بعض الأحزاب معارك كلامية طاحنة.


لقد استطاع الشيخ ببساطته المعهودة أن ينشر آراءه في الناس الذين استجابوا لهذا الطرح الموافق لفطرتهم وعقيدتهم، مما كان له أثر


كما يرى البعض في عدم مشاركة كثير من أبناء الصف الإسلامي والمجتمع اليمني عموماً.

 

كل ذلك والشيخ يمارس دعوته بنوع من الجرأة والوضوح والعلنية كما تسجله كتبه وأشرطته الصادرة له. وبرغم ذلك كانت للشيخ مهابته لدى السلطة واحترامه وتقديره نظراً لعفته وقناعته وزهده وبذله المتواصل في التعليم والدعوة... ولم تجرؤ الدولة رغم مواقف الشيخ المعارضة على سجنه أو التعرض له بأذى، وكانت هناك محاولات ضد الشيخ وقفت وراءها جهات خفية، لكنها لم تفلح.


موروثه ووفاته رحمه الله تعالى:

خلف الشيخ مقبل بن هادي الوادعي وراءه عددا من الكتب والرسائل التي ألفها طيلة بقاءه في دماج، بالإضافة إلى رسالتيه العلميتين في الماجستير والدكتوراه.، ومؤلفاته تزيد على ومن أبرز مؤلفاته:

• الطليعة في الرد على غلاة الشيعة.

• الصحيح المسند من أسباب النزول.

• الشفاعة.

• رياض الجنة في الرد على أعداء السنة.

• الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين.

• السيوف الباترة لإلحاد الشيوعية الكافرة.

• المخرج من الفتنة.

• الإلحاد الخميني في أرض الحرمين.

• قمع المعاند وزجر الحاقد الحاسد.

• إجابة السائل عن أهم المسائل.

• أحاديث معلة ظاهرها الصحة.

• غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل.

• إيضاح المقال في أسباب الزلزال.

• إعلان النكير على أصحاب عيد الغدير.

• صعفة الزلزال لنسف أباطيل أهل الرفض والاعتزال.

وهناك غيرها من المؤلفات، والكثير الكثير من الأشرطة السمعية.


ولم تأت المنية الشيخ إلا بعد أن بلغت شهرته الآفاق وجرى ثناؤه على العلماء والدعاة، وكانت وفاته رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته مع غروب شمس يوم السبت 30 ربيع الآخر من عام 1422هـ، في مدينة جدة بعد رحلة علاجية دامت أكثر من سنة.


وقد رثى الشيخ مقبل عند وفاته عدد من العلماء وطلبة العلم، رحمك الله يا إمام وأسكنك الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.


الخطبة الثانية

أما بعد:

عباد الله: كثرت مصائب المسلمين وعظمت جراحهم، وتتابعت مآسيهم، فلا يكاد يلتئم جرح إلا ويأتي بعده جرح آخر أشد وانكأ من الجرح الذي قبله، ومأساة أعظم من سابقاتها؛ ومن آخر ما سمعنا من جراح المسلمين ومآسيهم جرح دماج الغائر الذي انفتق في هذه الأيام، وكثر الحديث عنه، وتحدثت وسائل الإعلام بأشكالها وألوانها عن محنته وآلامه.


إن هذا الجرح المؤلم لم يكن حديث الساعة ولا وليد اليوم، وإنما هو جرح قد ثار من قبل، وسُمع أنينه من قبل هذا الوقت، ولكنه في هذه الأيام قد اشتد وجعه، وعظم بلاؤه، وسمع نحيب صوته والله المستعان. لقد هجَّر الحوثيون أهل دماج هَجَّروا 16 ألف من العلماء وطلبة العلم والشيوخ والنساء والأطفال قسرا وظلما.


بعدما شدوا عليهم الخناق، وأحكموا عليهم القبضة، وقطعوا عنهم الطعام والأدوية، ودمروا عليهم مضخات المياه التي تمدهم بالماء حتى يشتد عليهم الحصار أكثر وأكثر. فوقع من جراء ذلك محن عظيمة، وبلايا جسيمة، وموت جماعي، خاصة في جانب الأطفال والنساء، وتفشت بسبب الحصار أمراض معدية، وأخطار محدقة، وسوء تغذية، فبأي ذنب يحاصر الأطفال وتحاصر النساء؟.


إنه إجرام واضح، وتعد سافر، وحرب دموية يراد من خلالها محاصرة أهل السنة في سجن كبير، والتنكيل بهم وضربهم ضربات موجعة، حتى يتهيأ للروافض المجوس أن يتمتعوا بالسيطرة على تلك المناطق الحيوية من شمال اليمن.


انتهى الغذاء، وانعدم الدواء، وجفت الزروع والضروع والثمار، وحل القلق والخوف، وانعدم الأمن، وجاءت الضربات على إخواننا المحاصرين من كل مكان، والاعتداءات تتواصل عليهم من كل الاتجاهات، وانقطعت عليهم بسبب الحصار كل الإمدادات، بل حتى أبسط المقومات التي أولها الماء وآخرها الكهرباء ذهبت وانتهت، ومع ذلك قاوموا مقاومة سطروها بدمائهم وجماجمهم حتى انه كان النصر لهم حتى تدخلت الدولة وحلفائها بتهديدهم فلم يكن لهم أن يواجهوا الدولة ولو كان على رحيلهم، ثم جاءهم التهجير القسري إننا ندين التهجير القسري الجماعي لأهالي دماج والطلاب الدارسين في دار الحديث على أساس طائفي، في الوقت الذي كان الجميع ينتظر بفارغ الصبر تحمل الدولة مسؤولياتها الدينية والدستورية والإنسانية في حماية أهالي دماج والطلاب الدارسين في دار الحديث من العدوان الحوثي الغاشم والحصار الخانق المفروض عليهم منذ ثلاثة أعوام وزادت وتيرته خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.


لقد تفاجأنا بظهور الدولة بمظهر العاجز عن ردع المعتدي، والسكوت عن جرائمه طيلة الوقت، ثم الإقرار أخيراً بتهجير آلاف الضحايا من دماج بدلاً من حمايتهم وبسط سيادة الدولة على التراب اليمني ونزع أسلحة المليشيات التابعة لجماعة الحوثي.


واننا نحذر من مغبة هذه المعاملة الظالمة الجبانة في أن تتفجر البلاد بما لا يحمد عقباه وخاصة أن الشعب اليوم يرى عدوه الأكبر هي الدولة المؤمركة العميلة.


دماج تبكي قهرا؛ 16 ألف مسلم سني يغادرون بين عشية وضحاها بلدتهم وديارهم ومزارعهم وممتلكاتهم ومساجدهم ليحل بدلا عنهم الحوثيون فيتمتعوا بحلال ورزق غيرهم! لكنها سنن ربانية، وأقدار إلهية.

 

فهذه البلدة الطيبة لم يعرف أهلها سوى القرآن والسنة وحلقات العلم التي يأتيها طلاب العلم من كل مكان.


قال مدير مستشفى دماج الريفي إن الإبادة الجماعية كانت مصير أبناء دماج في حال لم يقبلوا بقرار تهجيرهم عن أرضهم الذي تم الاتفاق عليه مؤخراً كحل للعدوان الحوثي على المنطقة. وأكد أحمد الوادعي مدير مستشفى دماج الريفي في مقال نشره على صفحته في الفيس بوك تحت عنوان "هجرة إلى المجهول" أكد فيه أن التهجير هو أخف الضررين "يعني الآخر الإبادة الجماعية بالطيران الغربي واليمني أو بالكيماوي اذا لم نرحل". وأوضح الوادعي أن الناس في دماج أصيبوا بالتشنج ودخل بعضهم في حالة غيبوبة نتيجة لقرار التهجير عن الأرض, والسكن, والممتلكات, والمزارع, مضيفاً لم تكف النساء عن البكاء والأطفال بدورهم لم تتوقف أسئلتهم "لماذا سنخرج؟ وإلى أين سنخرج؟ " مؤكداً عزوف السكان عن الطعام الذي كان شبه منعدم بسبب الحصار الجائر الذي جاوز مائة يوم, حسب قوله. نص المقال: (هجرة إلى المجهول) "لا تسألني ما اسمي فقد نسيته عند لحظة قرار تهجيري من أرضي. ولا تسالني إلى أين سأتجه فوجهتي هي إلى العالم المجهول. تهجير جماعي لأكثر من 16 ألف مواطن بعد حصارهم لأكثر من مائة يوم وشن الحرب عليهم لأكثر من 160 يوم. اتخذت الدولة قرارها ووقعت الاتفاقيات مع الحوثي وكنا ضحية هذه الاتفاقيات. وصار التهجير هو أخف الضررين يعني الآخر الإبادة الجماعية بالطيران الغربي واليمني أو بالكيماوي اذا لم نرحل. تهجير وأيما تهجير كل منا يسأل نفسه أين سأستقر؟ لم ننم الليل, والنساء لم تكف عن البكاء, والأطفال يسألون الأمهات والآباء لماذا سنخرج والى أين سنخرج؟ كثير من النساء والرجال أصيبوا بحالات من التشنج بل والبعض في حالة غيبوبة. فالأمر ليس بالأمر الهين على أبناء دماج خاصة وعلى طلاب العلم عامه. دولة بني صهيون لها مستعمرة فلسطين 66 عاما ولكنها لم تهجر أبناء القدس الشريف. بهذا الشكل. فما هذا الذي يحصل؟ بالله أجيبوا علينا. توقف العقل عن التفكير. عزفنا عن الطعام والشراب ولم يبق لنا إلا الانتظار لأقدار الله, وحسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل وأخيرا "


غادر الشيخ يحي وغادر معه مشايخ العلم وحفظة كتاب الله أرض دماج بكتهم التربة والأحجار فسوف يغيب عنهم سماع التكبير ودروس العلم وذكر الله وقراءة القرآن كأني بذلك الوادي وتلك الجبال تأن وتشكي فراق أعز الناس عليها وعدا يا دماج أن نعود فاتحين مهللين مكبرين ولو بعد حين فان كان للباطل صولات فاللحق صولة وجولة يزهقه به.


يا ترى ما هي أمريكا وإسرائيل التي يعنونها؟ هل كان الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله أو الشيخ يحي حفظه الله أمريكياً مثلا؟ وهل طلابه من نسل يهود؟ هل هذه إسرائيل التي يريدون القضاء عليها؟ إنها شياطينهم القابعة في طهران وقم وكربلاء؟

 

إنهم لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمةً، يرضوننا بأفواههم وتأبى قلوبهم، وإلا فأهل السنة المهجرين الآن من هذه الزمرة الظالمة، لم يكونوا يوماً بجوار السياسة فضلا عن أن يخوضوا غمارها، ولم يرفعوا يوماً سلاحا أو يحدثوا حدثاً، وما عرفناهم إلا مع الكتاب والمحبرة، منكفئين على أنفسهم بعيدين عن ما يحاك في العالم من حولهم!


فما كان ذنبهم إذا؟ وما هو جرمهم؟ وهل نافسوا يوما على سلطة كان الحوثي ينافس عليها؟ كلا ولكنه الحقد الدفين، الذي أبى أن يموت من حين سقوط دولة المجوس إلى يومنا هذا، ما يحصل من تهجير للآلاف من أهل السنة ما بين شيخ وطالب علم وأطفال ونساء، أمر ينبيك عن مدى الحقد الدفين الذي اُشرِبته قلوب هؤلاء.

كلمات أخيرة تستحق الوقوف

ستظل قضية تهجير أبناء دماج!!

سُبة يلاحقنا بها العرب والعجم..

عبر التأريخ اليمني..

أكذوبة التعايش السلمي!!

ذبحت على يد هادي وحكومته


بتنفيذ الحوثي وجماعته.


إذا كان الرئيس مرغما من أمريكا بإخراج الطلاب.. فلماذا يستمر في الحكم.. وهو لا يحكم..


إذا سلمت صعدة للحوثيين فقل..


لأعضاء الحوار الوطني.. يستعدوا للإقامة الجبرية في صنعاء.


إذا كان باسندوة لم ينزل دمعة واحدة على أطفال دماج.. فما فائدة البكاء عندما استلم رئاسة الوزراء.


إذا كان استمرار الحوار الوطني جلب الجرائم والمشاكل في اليمن..


فلماذا لا يفصحوا أنهم عملاء لتطبيق سياسة الغرب.!!!


إذا كانت هذه نتائج ثورات الشتاء العربي فتبا لثورتهم المدارة المسيرة المفضوحة أخيرا..


دماج صبرا.. لقد أديت ما عليك..


فلا نامت أعين الجبناء..


مناشدة، جاء فيها:

"النجدة.. النجدة.. النجدة

وضع مهجري دماج بائس.. وجهود قليلة من إخوانهم السلفيين ليس بوسعها مواجهة هذا الضغط الكبير..


لنترك الدولة تقدم خيرها واهتمامها للمجرمين..


وعلى كل من يؤمن بالله واليوم الآخر أن يمد يد العون..


لهؤلاء المشردين المهجرين واذا لم نقف معهم في محنتهم متى سنقف ومع من سنقف؟.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في تحقيق التوحيد (خطبة)
  • عظمة القرآن (خطبة)
  • في الحث على حفظ القرآن وتعلمه ( خطبة )
  • وحدثتم عنها...

مختارات من الشبكة

  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • أطوار القصة القصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خصائص القصة الشعرية في النصف الأول من القرن التاسع عشر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • فوائد القصص في المجال الإعلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أربعين ساعة بين الأمواج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القصة وأثرها في بناء شخصية أولادنا(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر وعرفان
عبد الوهاب المعبأ - اليمن 15-02-2014 11:35 PM

أشكر شبكة الألوكة بتفيعلهم لخطبتي على موقعهم المبارك الله يكرمهم ويرفع قدرهم .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب