• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام القذف - دراسة فقهية - (WORD)
    شهد بنت علي بن صالح الذييب
  •  
    إلهام الله لعباده بألفاظ الدعاء والتوبة
    خالد محمد شيت الحيالي
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿ قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    تخريج حديث: جاءني جبريل، فقال: يا محمد، إذا توضأت ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    قصة الرجل الذي أمر بنيه بإحراقه (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الإيمان بالقدر خيره وشره
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    الأمثال الكامنة في القرآن
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (6)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: السميع
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    سفيه لم يجد مسافها
    محمد تبركان
  •  
    ليس من الضروري
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    خطبة: إذا أحبك الله
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    هل الخلافة وسيلة أم غاية؟
    إبراهيم الدميجي
  •  
    إساءة الفهم أم سوء القصد؟ تفنيد شبهة الطعن في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    تعظيم شعائر الله (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

ثم لم نتحضر

علي حسن فراج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/5/2009 ميلادي - 26/5/1430 هجري

الزيارات: 8989

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثم لم نتحضر


قبلَ أكثر من مائة عامٍ من الآن - وفي بعض بُلدان العالم الإسلامي - ظهرتْ دعوةُ العلمانيِّين (واسمهم عندي: "بنو جَهْلان") في نزْع حِجاب المرأة وتحريرها، وأنَّه لا بدَّ للمرأة من الخروج لتمارسَ الحياة، فهي شقيقةُ الرَّجل، وإنسانٌ مثله، وكانت الغاية المُعلَنةُ بجانب رَفْع الإصر عن المرأة، أن نتحضَّر كما تحضَّر الغرب، ونلحق بركْب الرُّقيِّ التي تقوده ربَّةُ الحضارة: "أوروبا".

وجعل القوم يَفتِلون - للساسة والرِّعاع على حدٍّ سواء - في الذِّروة والغارِب - كما تقول العرب - حتَّى تمَّ لهم ما أرادوا، ونَزَع المُخَدَّراتُ نِقابَ حيائهنَّ، وخرجنَ تفلاتٍ مِن الفضيلة.

وكانتِ المرأة في بداية الأمر تتعلَّم في مدارس خاصَّة بالبنات، ولم يصبرْ على ذلك "بنو جهلان"، فقالوا:لا والله، لا يتمُّ تحضُّرُنا حتى تزاحمَ المرأةُ الرَّجلَ مقاعدَ الدِّراسة! فكان ما أرادوا، وصار الاختلاط في التعليم، وصادقتِ الفتاةُ الشبابَ، وولجتْ وخرجت، وتبرَّجت وعبثت، وزَنَتْ وفَجَرت!

وانتظرنا أن نتحضَّر كما قال "بنو جهلان"، فلم يكن!!

قالوا: لا والله، حتى تتمَّ لها كلُّ المتطلبات على كافَّة الأصعدة والأنشطة، بلا وصايةٍ من الذُّكور "الأنانيِّين"! فيكون لها - من دون نكير - الحقُّ أن تُصبح راقصةً في ملهًى ليليٍّ، وممثلةً في السينما، ومذيعة في التِّلفاز، وعضوًا في مجلس النواب، وموظَّفة في مصلحة حكوميَّة؛ كلُّ موظَّفيها رِجالٌ، ولا يتردَّد عليها سوى الرِّجال!

فكان ما أرادوا، وانتظرنا أن نتحضَّر، فلم نتحضَّر!!

قالوا: لا والله، حتى تُصبح قاضيةً تحكم في الدِّماء والأموال، وتخطب الجُمُعة، وتصلِّي بالرِّجال "مع كُفرِنا بالجُمُعة والصلاة، لكن ندخل فيها من أجْل عيون المضطهدة عبرَ القرون؛ المرأة".

وكان ما أرادوا، ثم لم نتحضَّر!!

هذا ما كان مِن جهاد "بني جهلان" في سبيل الرُّقي والحضارة من طريق المرأة، وهو أقوى طُرُق جِهادهم، وآتاها لثمار غيِّهم؛ ولذا بدأنا به، وأطلْنا التَّعليقَ عليه.

وأما بقية الطرق:
فإنَّ القوم كان مِن حديثهم أن قالوا: لا يتمُّ تحضُّرنا ولحوقنا بركْب الحضارة حتى نُكوِّنَ المجالس النِّيابيَّة والبلديَّة، ونُنشئَ الأحزاب، ونُجْري الانتخابات، على غِرار نَهْج أسيادنا في الغرْب!

فكان ما أرادوا، وانتظرْنا أن نتحضَّر ونلْحَق بالغرب، فلم نتحضَّر!!

وقالوا: حتى نُقيمَ البنوك ونأخذ الرِّبا، ونأكل أموالنا بيننا بالباطل، كما يفعل أسيادُنا المتحضِّرون، فنَرْقى كما تَرَقَّوْا، ونُصبح آدميِّين كما أصبحوا!

فكان ما أرادوا، ثم لم نتحضَّر!!

وقالوا: حتى تتعطَّلَ الحدود الشرعيَّة، فلا يُقطع سارِق، ولا يُجلد زانٍ، ولا يُقتل قاتل!

فكان ما أرادوا، وحُبِس السارقُ بدلاً من قَطْع يده، وتُرك الزَّاني طليقًا بدلاً من جَلْده، أو رَجْمه، وسُجن القاتل - إن سُجن - سِنينَ، ثم عاش طليقًا.

وانتظرنا أن نتحضَّر، ثم لم نتحضَّر!!

وقالوا: حتَّى يكونَ حُكمُ الشَّعب للشَّعب، فلا بدَّ من تَنحِية تشريع الربِّ للعبد، ليَحُلَّ مكانَه تشريعُ العَبد للعبد؛ إذ عبيدُ كلِّ عصرٍ أدرى بحالهم!!

فكان ما أرادوا، وشَرَع العبدُ للعبد، فجَهِل وجَحَف، وظَلَم وجار....

وانتظرنا أن نتحضَّر، فلم نتحضَّر!!

قالوا: حتَّى يُستهزأَ بدِين الله جِهارًا علانًا، ويُنتقدَ القرآنُ والسُّنَّة كما تُنتقد كلُّ الآراء، كل ذلك مِن أجْلِ تحقيق حُريَّة الرأي والاعتقاد، وتكون المحصلة أن نتحضَّر!

فكان ما أرادوا، وانتظرنا أن نتحضَّر، فلم نتحضَّر!!

فيا "بني جهلان"، قد تمَّ ما أردتم، ولم تفُوا لنا بما وعدتم - أن نتحضَّر - فهل تَكفُّوا عن صِياحِكم ونِباحِكم، أو تعالَوْا لنخبرْكم نحنُ كيف نتحضَّر.

وهذا ما سنعرِض له في الحلْقة القادمة - بإذن الله تعالى - إن رأى الأخوة القُرَّاء ذلك، حتى لا نُثقلَ عليهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب
  • أزمة الطرح العلماني واللعبة المكشوفة!
  • العلمانية لا تقبل التجزئة 1/3
  • العلمانية لا تقبل التجزئة 2/3
  • العلمانية لا تقبل التجزئة 3/3
  • العلمانية
  • قال علمانية قال!
  • العلمانية ومشتقاتها
  • مفهوم التجديد والاجتهاد عند العلمانيين
  • كيف نتمدن ونتحضر؟
  • التراخي الرتبي بثم في القرآن الكريم

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: (إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحضانة من المرتع المشبع(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • أمك ثم أمك ثم أمك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • الابتداء في النفقة بالنفس ثم أهله ثم القرابة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • تفسير: (وهو الذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم إن الإنسان لكفور)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- العلمانيه
المهيني الجهيلي 03-01-2010 01:48 PM
يريدونها بديلا عن الإسلام ولن يكون
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب