• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
شبكة الألوكة
علامة باركود

مع صيام الجوارح

مع صيام الجوارح
الشيخ ندا أبو أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/7/2013 ميلادي - 16/9/1434 هجري

الزيارات: 23969

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مع صيام الجوارح


إذا وقفت على تعريف الصيام؛ وجدته عبارة عن الإمساك عن المفطرات، من طلوع الفجر الصادق إلي غروب الشمس بنيَّة التَّعَبُّد لله تعالى، وهذا هو التعريف الشرعي للصيام.


أما التعريف اللغوي: هو أعم وأشمل من ذلك، قالت مريم - عليها السلام -:

﴿ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا ﴾ [مريم: 26].


فكان صومها هو الإمساك عن الكلام، فالصيام في اللغة هو: (الإمساك والكف عن الشيء) ويستعمل في كل إمساك.


والصيام الشرعي: هو أن يمسك عن الطعام والشراب والشهوة، وهذا النوع من الصيام هو أهون الصيام، كما نقل كثير بن هشام عن جعفر أنه قال: "إن أهون الصيام ترك الطعام والشراب".


وإذا كان رمضان قد انتهى، وانتهي معه الصيام، إلا أن هناك نوع من الصيام لا ينتهي بانتهاء رمضان، بل هو على الدوام في رمضان... وفى غيره من سائر شهور العام؛ فهو لا ينتهي إلا بانتهاء الحياة.


إنه صيام الجوارح والذي يغفل عنه كثير من الناس، فتراه في رمضان يصوم عن الحلال ولكنه لا يتورَّع عن أكل الربا أو أخذ الرشوة... وغير ذلك من ألوان الحرام.


وتراه كذلك يترك زوجته الحلال في نهار رمضان ولا يتورَّع أن يجلس أمام التلفاز وينظر إلى النساء العاريات، لذا كان الكلام عن صيام الجوارح من الأهمية بمكان.

 

يقول جابر - رضي الله عنه - كما في "مصنف ابن أبي شيبة":

"إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمأثم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك، ولا تجعل يوم صومك وفطرك سواء".

 

ويقول زين العابدين - رحمه الله -:

"حق الصوم أن تعلم أنه حجاب ضربه الله على لسانك وسمعك وبصرك وفرجك وبطنك، ليسترك من النار" وهكذا جاء في الحديث: "الصوم جُنَّة من النار" (رسالة الحقوق ص107).


ويقول ابن الجوزي - رحمه الله - كما في "بستان الواعظين" ص 300:

ما من جارحة في بدن الإنسان إلا ويلزمها الصوم في رمضان وغير رمضان، فصوم اللسان: ترك الكلام إلا في ذكر الله تعالى، وصوم السمع: ترك الإصغاء إلى الباطل وإلى ما لا يحل سماعه، وصيام العينين: ترك النظر والغض عن محارم الله؛ ا. هـ.


وإذا نظرت إلى كلام ابن الجوزي؛ علمت أن لكل جارحة عليها صيام، وصيامها أن تكفَّ عن العصيان، فاللسان يصوم عن الغيبة والنميمة والكذب والبهتان، والفم يصوم عن الحرام وشرب الدخان، والأذن تصوم عن سماع ما يغضب الرحمن، والعين تصوم عن النظر إلى النسوان، واليد تصوم عن أخذ الرشوة والسرقة والبطش والطغيان، والبطن تصوم عن أكل الحرام، والقلب يصوم عن الكراهية والبغضاء والشحناء والحسد والخصام.

 

ومَن يجهل حقيقة هذا الصيام فله حظ ونصيب من كلام الحبيب - صلى الله عليه وسلم -:

"رُبَّ صائمٍ ليس من صيامه إلا الجوع، ورُبَّ قائمٍ ليس من قيامه إلا السهر".

(رواه الإمام احمد وابن ماجه والنسائي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - وهو في صحيح الجامع: 3488).

 

وفى رواية أخرى عند الطبراني: "رُبَّ قائمٍ حظه من قيامه السهر، ورُبَّ صائمٍ حظه من صيامه الجوع والعطش" (صحيح الجامع:3490).


وفى رواية أخرى عند الدارمي: "كم من صائمٍ ليس من صيامه إلا الظمأ، وكم من قائمٍ ليس من قيامه إلا السهر" (إسناده جيد "مشكاة المصابيح")


وهذا لأنه صام عن الطعام والشراب وهو أهون الصيام، لكن لم تصم جوارحه عن الحرام، فتراه لا يمنعه صومه من إطلاق اللسان، والوقوع في الغيبة والنميمة والكذب والبهتان، ويطلق للأعين والآذان الحبل والعنان، لتقع في الذنوب والعصيان، وصدق بعض الحكماء حيث قال: "كم من صائم مفطر، وكم من مفطر صائم ".


قال الغزالي - رحمه الله - في الحديث السابق:

"قيل: هو الذي يفطر على حرام، أو مَن يفطر على لحوم الناس بالغيبة، أو مَن لا يحفظ جوارحه عن الآثام؛ اهـ.

 

وقال المناوي في "فتح القدير" (4/16):

أما الفرض فيسقط والذمة تبرأ بعمل الجوارح، فلا يعاقب عقاب مَن ترك العبادة، بل يعاقب أشد عقاب حيث لم يرغب فيما عند ربه من الثواب؛ اهـ.

 

يقول الغزالي - رحمه الله - كما في "الإحياء" (1/277):

اعلم أن الصوم ثلاث درجات: صوم العموم، وصوم الخصوص، وصوم خصوص الخصوص.


أما صوم العموم: فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة.


وأما صوم الخصوص: فهو كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام.


وأما صوم خصوص الخصوص: فصوم القلب عن الهمم الدنية، والأفكار الدنيوية، وكف عما سوى الله بالكلية، فهو إقبال بكل الهمة على الله - عز وجل - وانصراف عن غير الله سبحانه.

 

وكان السلف الصالح أكثر الناس تطبيقًا لصيام الجوارح، وأكثرهم حرصًا عليه


فقد أخرج ابن أبي شيبة عن طليق بن قيس قال: قال أبو ذر - رضي الله عنه -:

"إذا صمت فَتَحَفَّظ ما استطعت، وكان طليق إذا كان يوم صومه دخل فلم يخرج إلا للصلاة"

 

وعن أبي المتوكل الناجي أنه قال:

"وكان أبو هريرة - رضي الله عنه - وأصحابه إذا صاموا جلسوا في المسجد، قالوا: نُطَهِّر صيامَنا".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بيان شيء من آداب الصيام ومفطراته
  • الصيام وتربية المسلم
  • وجوب الصيام وفضله
  • الصيامُ عبادةٌ وصِحّة
  • دور الصيام في بناء الرجال
  • الصيام وجهاد النفس
  • صيام الفرج
  • استعمال الجوارح في طاعة الله
  • رمضان طريق الاستعفاف
  • صيام الجوارح (خطبة)
  • حفظ الجوارح عن المعاصي
  • جوارح الإنسان تشهد عليه يوم القيامة
  • إسلام الجوارح لله (خطبة)
  • صوم الجوارح

مختارات من الشبكة

  • صيام الجوارح صيام لا ينتهي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أحقق صيام الجوارح؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • وجوب حفظ الجوارح عن الحرام في الصيام وغيره(مقالة - ملفات خاصة)
  • الكلمة الطيبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملك الجوارح (القلب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (10)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (9)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (8)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (7)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (6)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب