• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحافظة على صحة السمع في السنة النبوية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    القيم الأخلاقية في الإسلام: أسس بناء مجتمعات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    فوائد من حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل ...
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    البشارة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    حديث: لا نذر لابن آدم فيما لا يملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    خطبة: شهر ذي القعدة من الأشهر الحرم
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    تفسير سورة الكافرون
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (4)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من مائدة الفقه: السواك
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أهمية عمل القلب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    أسوة حسنة (خطبة)
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / روافد
علامة باركود

ظاهرة ضعف الإيمان أعراضها أسبابها علاجها

ظاهرة ضعف الإيمان أعراضها أسبابها علاجها
محمد عبدالعزيز اللحيدان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/7/2013 ميلادي - 9/9/1434 هجري

الزيارات: 647368

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ظاهرة ضعف الإيمان أعراضها أسبابها علاجها


إن ظاهرة ضعف الإيمان مما عم وانتشر في المسلمين؛ وهناك من الناس من يشتكي من قسوة قلبه، وتتردد عباراتهم: (أحس بقسوة في قلبي)، (أقع في المعصية بسهولة) وكثيرون آثار المرض عليهم بادية.

 

وهذا المرض أساس كل مصيبة وسبب كل نقص وبلية. وموضوع القلوب موضوع حساس ومهم، وقد سمي القلب قلبًا لسرعة تقلبه، قال عليه الصلاة والسلام: (إنما سمي القلب من تقلبه، إنما مثل القلب كمثل ريشة معلقة في أصل شجرة يقلبها الريح ظهرًا لبطن)[1]. وهو شديد التقلب كما وصفه النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (لقلب ابن آدم أسرع تقلبًا من القدر إذا استجمعت غليانًا)[2].

 

وحيث (أن الله يحول بين المرء وقلبه، وأنه لن ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله بقلب سليم) وأن الويل ﴿ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [الزمر: 22] وأن الوعد بالجنة لـ﴿ مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ﴾ [ق: 33] كان لا بد للمؤمن أن يتحسس قلبه، ويعرف مكمن الداء وسبب المرض، ويشرع في العلاج قبل أن يطغى عليه الران فيهلك؛ والأمر عظيم والشأن خطير؛ فإن الله قد حذرنا من القلب القاسي والمقفل والمريض والأعمى والأغلف والمنكوس والمطبوع والمختوم عليه.

 

وفيما يلي محاولة للتعرف على مظاهر مرض ضعف الإيمان وأسبابه وعلاجه:

أولًا: مظاهر ضعف الإيمان: إن لمرض ضعف الإيمان أعراضًا ومظاهر متعددة، منها:

1- الوقوع في المعاصي وارتكاب المحرمات:

من العصاة من يرتكب معصية معينة يصر عليها، ومنهم من يرتكب أنواعًا شتى من المعاصي، وكثرة الوقوع في المعصية يؤدي إلى تحولها إلى عادة مألوفة، ثم يزول قبحها في القلب تدريجيًا حتى يقع العاصي في المجاهرة بها ويدخل في حديث: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين... إلخ)[3].

 

2- ومنها: الشعور بقسوة القلب وخشونته:

حتى يحس الإنسان أن قلبه قد انقلب حجرًا صلدًا لا يترشح منه شيء، ولا يتأثر بشيء، والله جل وعلا يقول: ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ﴾ [البقرة: 74].

 

وصاحب القلب القاسي لا تؤثر فيه موعظة الموت ولا رؤية الأموات، وربما حمل الجنازة بنفسه، وواراها بالتراب، لكن سيره بين القبور كسيره بين الأحجار.

 

3- ومنها: عدم إتقان العبادات:

ومن ذلك شرود الذهن أثناء الصلاة، وتلاوة القرآن والأدعية ونحوها، وعدم التدبر والتفكر في معاني الأذكار.

 

4- ومن مظاهر ضعف الإيمان:

التكاسل عن الطاعات والعبادات، وإضاعتها، وإذا أداها فإنما هي حركات جوفاء لا روح فيها، وقد وصف الله عز وجل المنافقين بقوله: ﴿ وَإذَا قَامُوا إلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى ﴾ [النساء: 142] ويدخل في ذلك عدم الاكتراث لفوات مواسم الخير وأوقات العبادة؛ وهذا يدل على عدم اهتمام الشخص بتحصيل الأجر.

 

5- ومن المظاهر:

ضيق الصدر، وتغير المزاج، وانحباس الطبع حتى كأن على الإنسان ثقلًا كبيرًا ينوء به فيصبح سريع التضجر والتأفف من أدنى شيء.

 

6- ومن المظاهر أيضًا:

عدم التأثر بآيات القرآن لا بوعده ولا بوعيده، ولا بأمره ولا نهيه، ولا في وصفه للقيامة، فضعيف الإيمان يمل من سماع القرآن، ولا تطيق نفسه مواصلة قراءته فكلما فتح المصحف كاد أن يغلقه.

 

7- ومنها: الغفلة عن الله عز وجل عن ذكره ودعائه سبحانه وتعالى فيثقل الذكر على الذاكر، وإذا رفع يده للدعاء سرعان ما يقبضهما ويمضي؛ وقد وصف الله المنافقين بقوله: ﴿ إنَّ المُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإذَا قَامُوا إلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إلاَّ قَلِيلًا ﴾ [النساء: 142].

 

8- ومن مظاهره: الفزع والخوف عند نزول المصيبة أو حدوث مشكلة؛ فتراه مرتعد الفرائص، مختل التوازن، شارد الذهن، شاخص البصر، يحار في أمره عندما يصاب بملمة أو بلية، فتنغلق في عينيه المخارج، وتركبه الهموم؛ فلا يستطيع مواجهة الواقع بجنان ثابت وقلب قوي، وهذا كله بسبب ضعف إيمانه.

 

9- ومنها: الشح والبخل: فلا شك أن ضعف الإيمان يولد الشح؛ قال: (لا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدًا)[4].

 

10- ومن مظاهر ضعف الإيمان: التعلق بالدنيا، والشغف بها، والاسترواح إليها، فيتعلق القلب بالدنيا إلى درجة أن يحس بالألم إذا فاته شيء من حظوظها كالمال والجاه والمنصب والمسكن، ويعتبر نفسه سيئ الحظ، ويحس بألم أكثر إذا رأى أخاه المسلم قد نال بعض ما فاته هو من حظوظ الدنيا.

 

11- عدم الاهتمام بقضايا المسلمين، ولا التفاعل معها لا بدعاء ولا صدقة ولا إعانة؛ فهو بارد الإحساس تجاه ما يصيب إخوانه في بقاع العالم من تسلط العدو والقهر والاضطهاد والكوارث، فيكتفي بسلامة نفسه؛ وهذا نتيجة ضعف الإيمان.

 

ثانيًا: أسباب ضعف الإيمان:

1- الابتعاد عن الأجواء الإيمانية فترة طويلة: وهذا مدعاة لضعف الإيمان في النفس، يقول الله عز وجل: ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الحَقِّ وَلاَ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [الحديد: 16].

 

2- ومن الأسباب: الابتعاد عن طلب العلم الشرعي والاتصال بكتب السلف والكتب الإيمانية، التي تحيي القلب؛ فهناك أنواع من الكتب يحس القارئ بأنها تستثير في قلبه الإيمان، وتحرك الدوافع الإيمانية الكامنة في نفسه؛ وعلى رأس هذه الكتب: كتاب الله تعالى وكتب الحديث، ثم كتب العلماء المجيدين في الرقائق والوعظ الذين يحسنون عرض العقيدة بطريقة تحيي القلب، مثل: كتب العلامة ابن القيم، وابن رجب، وغيرهما.

 

3- ومنها: وجود الإنسان في وسط يعج بالمعاصي؛ فهذا يتباهى بمعصية ارتكبها، وآخر يترنم بألحان أغنية وكلماتها، وثالث يدخن، ورابع يبسط مجلة ماجنة، وخامس لسانه منطلق باللعن والسباب والشتائم... وهكذا، أما القيل والقال والغيبة والنميمة وأخبار المباريات فمما لا يحصى كثرة.

 

4- طول الأمل: قال الله تعالى: ﴿ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾ [الحجر: 3] وقال علي رضي الله عنه: (إن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى وطول الأمل. فأما اتباع الهوى: فيصد عن الحق، وأما طول الأمل: فينسي الآخرة) [5]وجاء في الأثر: (أربعة من الشقاء: جمود العين، وقسوة القلب، وطول الأمل، والحرص على الدنيا). وقيل: (من قصر أمله قصر همه وتنوّر قلبه؛ لأنه إذا استحضر الموت اجتهد في الطاعة)[6].

 

5- ومن أسباب ضعف الإيمان وقسوة القلب: الإفراط في الأكل والنوم والسهر والكلام والخلطة، وكثرة الضحك؛ فإن الوقت الذي لا يُملأ بطاعة الله تعالى ينتج قلبًا صلدًا لا تنفع فيه زواجر القرآن ولا مواعظ الإيمان.

 

ثالثًا: علاج ضعف الإيمان:

روى الحاكم في مستدركه والطبراني في مجمعه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إن الإيمان ليَخلق في جوف أحدكم كما يَخْلَقُ الثوب؛ فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم) [7]والرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر، بينما القمر مضيء إذا علته سحابة فأظلم؛ إذ تجلت عنه فأضاء)[8].

 

وقبل الشروع في الكلام عن العلاج يحسن أن نذكر ملاحظة وهي: أن كثيرًا من الذين يحسون بقسوة في قلوبهم يبحثون عن علاجات خارجية يريدون الاعتماد فيها على الآخرين مع أن بمقدورهم علاج أنفسهم بأنفسهم وهذا هو الأصل؛ لأن الإيمان علاقة بين العبد وربه.

 

وفيما يلي ذكر عدد من الوسائل الشرعية التي يمكن للمرء المسلم أن يعالج بها ضعف إيمانه ويزيل قسوة قلبه بعد الاعتماد على الله عز وجل وتوطين النفس على المجاهدة:

1- تدبر القرآن الكريم الذي أنزله الله عز وجل تبيانًا لكل شيء ونورًا يهدي به سبحانه من شاء من عباده، ولا شك أن فيه علاجًا عظيمًا ودواءًا فعالًا؛ قال الله عز وجل: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82] أما طريقة العلاج فهي: التفكر، والتدبر.

 

2- استشعار عظمة الله عز وجل ومعرفة أسمائه وصفاته، والتدبر فيها، وعقل معانيها، واستقرار هذا الشعور في القلب وسريانه إلى الجوارح لتنطق عن طريق العمل بما وعاه القلب؛ فهو ملكها وسيدها وهي بمثابة جنوده وأتباعه؛ فإذا صلح صلحت، وإذا فسد فسدت.

 

3- لزوم حلق الذكر وهو يؤدي إلى زيادة الإيمان لعدة أسباب: منها ما يحصل فيها من ذكر الله، وغشيان الرحمة، ونزول السكينة، وحف الملائكة للذاكرين، قال: (لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده)[9].

 

4- ومن الأسباب التي تقوي الإيمان الاستكثار من الأعمال الصالحة، وملء الوقت بها؛ وهذا من أعظم أسباب العلاج؛ وهو أمر عظيم وأثره في تقوية الإيمان ظاهر كبير.

 

5- تنويع العبادات: من رحمة الله وحكمته أن نوّعَ لنا العبادات؛ فمنها ما يكون بالبدن كالصلاة، ومنها ما يكون بالمال كالزكاة، ومنها ما يكون بهما معًا كالحج، ومنها ما هو باللسان كالذكر والدعاء. وهكذا فإن من يتتبع العبادات يجد تنويعًا عظيمًا في الأعداد، والأوقات، والهيئات، والصفات، والأحكام؛ ولعل من الحكمة في ذلك أن لا تمل النفس ويستمر التجدد.

 

6- ومن علاج ضعف الإيمان: الخوف من سوء الخاتمة؛ لأنه يدفع المسلم إلى الطاعة، ويجدد الإيمان في القلب. وأما سوء الخاتمة فأسبابها كثيرة: منها ضعف الإيمان، والانهماك في المعاصي.

 

7- ومن الأمور بالغة الأهمية في علاج ضعف الإيمان: ذكر الله تعالى وهو جلاء القلوب وشفاؤها، ودواؤها عند اعتلالها، وهو من روح الأعمال الصالحة وقد أمر الله تعالى به فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 41].

 

8- ومن الأمور التي تجدد الإيمان في القلب: الولاء والبراء أي موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين؛ وذلك أن القلب إذا تعلق بأعداء الله يضعف جدًا وتذوي معاني العقيدة فيه.

 

9- وللتواضع دور فعال في تجديد الإيمان وجلاء القلب من صدأ الكبر؛ لأن التواضع في الكلام والأفعال والمظهر دال على تواضع القلب لله، وقد قال: (البذاذة من الإيمان)[10] وقال أيضًا: (من ترك اللباس تواضعًا لله وهو يقدر عليه، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها)[11].

 

10- ومحاسبة النفس مهمة في تجديد الإيمان يقول الله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ﴾ [الحشر: 18].

 

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا)، وقال ابن القيم رحمه الله: (هلاك النفس من إهمال محاسبتها ومن موافقتها واتباع هواها)، اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا أن تجدد الإيمان في قلوبنا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن نهج نهجهم وسلم تسليمًا كثيرًا.



[1] رواه أحمد، 4/408 وهو في صحيح الجامع، 2365.

[2] أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة رقم 226 وإسناده صحيح: ظلال الجنة، 1/102.

[3] رواه البخاري، فتح، 10/486، ط دار الفكر.

[4] رواه النسائي: المجتبى 6/13، وهو في صحيح الجامع، 2678.

[5] فتح الباري، 11/236، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 1/52 رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.

[6] فتح الباري، 11/237.

[7] رواه الحاكم في المستدرك 1/4، وهو في السلسلة الصحيحة، 1585.

[8] رواه أبو نعيم في الحلية، 2/196، وهو في السلسلة الصحيحة، 2268

[9] صحيح مسلم، 2700.

[10] رواه ابن ماجة، 4118، وهو في السلسلة الصحيحة، 314 [اراد التواضع في الهيئة واللباس انظر النهاية لابن الأثير، 1/110].

[11] رواه الترمذي رقم 2481، وهو في السلسلة الصحيحة، 718.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ضعف الإيمان وعلاجه
  • ضعفنا المادي سببه ضعف الإيمان
  • أثر ضعف الإيمان على الأمة الإسلامية
  • أزمة ضعف الإيمان

مختارات من الشبكة

  • ظاهرة ضعف اللغة العربية عند طلاب المرحلة الأساسية: المظاهر - الأسباب - العلاج (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ظاهرة الغلو في الدين: حقيقتها، مظاهرها، أسبابها، علاجها(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • ضعف مواجهة الظواهر والعادات الدخيلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظاهرة تشرد الأطفال عالميا: أسبابها وعلاجها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ظاهرة الغش: أسبابها وعلاجها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظاهرة العنف: أسبابها وعلاجها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ظاهرة التسول: أسبابها وعلاجها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العنوسة الظاهرة المقلقة أسبابها وعلاجها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظاهرة سب الدين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب ظاهرة الفتيات المسترجلات وسبل علاجها: دراسة ثقافية تطبيقية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
15- انوع القلوب
فاطمه حسين إسحاق - السودان 07-10-2016 03:13 PM

كيف أفرق بين القلب المختوم والمنكوس والأغلف؟

14- إلى الأخت روان
مريم - الأردن 21-06-2016 07:14 AM

العلماء في هذه الآية مرفوعة بالضم ..يعني تعتبر فاعل ..يعني أن الذي يخشى هم العلماء ..وهم يخشون الله سبحانه وتعالى .. ..فالله سبحانه وتعالى لا يخشى من شيء وهو العزيز الجبار
ويوجد في جوجل تفاسير ممتازة ﻵيات القرآن ..مثل الطبري ..حاولي كل يوم تفسري لو آية وحدة..

13- القلب
محمد مسعد - السعودية 29-04-2016 02:20 AM

القلب المختوم أو المطبوع هل يمكن للعبد فتحه أو النجاة منه أفيدوني جزاكم الله خيرا

12- ما هي الأشياء التي تقوي القلب
ام عبد الرحمن - السودان 03-04-2016 11:53 AM

ماهي الاشياء التي تعين القلب على العبادة وتبعده عن الهوى وتعينة على أداء العبادات
وماهي الأشياء التي تعين على طاعة الله عز وجل؟

11- سامحني يا رب
نهى أحمد عبدالغني - الكويت 22-11-2015 12:20 AM

أنا زوجة وأم لبنتين وولد. ولقد أنعم الله علي بحمل رابع. وكان ذكرا .والحمد لله.. وبعد ثلاثة أيام من الولادة .ظهرت أعراض على الولد غريبة. فأخذناه للمستشفى فقالوا لنا بعد خضوعه لتحاليل كثيرة أنه مصاب بمرض نادر عالميا يصيب الأطفال وجلست به شهرين بالمستشفى مع العلم أني ولدته ولادة قيصرية. وكنت في غاية التعب والألم والحزن. وأحسست أن بداخلي صراع وبركان شديد. مع العلم أني مؤمنة بالله وأحبه كثيرا وأتصدق وملتزمة يمكن في ناس عندهم إيمان أكثر مني. لكن والله أنا بخاف الله. ودائما أدعوه ودائما يلبي لي الله دعائي. فأنا حاسة أن إيماني ضعف.. ولهذا السبب ابتليت في أغلى ما أملك وهو ابني الرضيع. فالرجاء الدعاء لي بالصبر وقوة الإيمان في القلب. وسامحني يا رب.

10- تليين القلوب
ام مريم - Algie 14-11-2015 08:49 PM

إخوتي أخواتي المسلمين أنا امرأة متزوجة ومتدينة أصلي وأصوم أقوم الليل أحيانا أتلو القرآن والحمد لله ولكن مشكلتي هي أني كلما سمعت عن أهوال الموت والقبر لا أبكي ولا أخاف مع أني دائما أذكر الموت ولا تخشاها و أخاف الله ولكن ليومنا لم اجد حل المشكلة أحيانا أعتبرها ثقة بالنفس وأحيانا آخراً قوة الإيمان أو ضعفه.جزاكم الله خيرا.

9- الحمد لله على كل حال
سبحان الله وبحمده - سورية 16-09-2015 07:38 PM

السلام عليكم ورحمته...
أنا لم أكن هكذا أبدا ولكن فعلا وخاصة في هذا اليوم شعرت بقسوة وبرود وجمود وعدم رغبة في أداء أي فريضة على الرغم من التزامي الشديد وتعلقي بربي.. وسبب هذا أني أريد ترك الدراسة لحفظ القرآن ووالداي يعارضونني وقد سبب لي هذا الرفض أذى نفسيا كبيرا وبعض كره لهما ولكن أتمنى أن يغفر لي الله ويجعلني ممن يحبهم.. أرجوكم أن تدعوا لي بصالح الدعوات..أختكم في الله

8- التوبة
محمد حجازي - سوريا 14-09-2015 01:28 AM

إني أرى بأن كل هذه الأسباب قد وجدت لدي
وأريد التوبة فهل هناك شروط للتوبة علي معرفتها جزاكم الله خيرا

7- كيفية معالجة ضعف الإيمان
اسماعيل جاد الطيار - مصر 02-09-2015 01:40 PM

أريد معرفةكيفيةلألاعمال الصالحة والبعد عن ارتكاب الخطأ

6- استفسار
rahma - tunis 17-08-2015 06:49 PM

السلام عليكم
هل يسبب ضعف الإيمان الوساوس في العقيدة ?
أم أن هذه الوساوس لا تصيب إلا من كان إيمانه قوي (جاء ناس من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد فى أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به. قال: وقد وجدتموه ؟ قالوا: نعم , قال: "ذاك صريح الإيمان " )?
وشكرا

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب