• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الكبر
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    الفرق بين إفساد الميزان وإخساره
    د. نبيه فرج الحصري
  •  
    مهمة النبي عند المستشرقين
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (3)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    ماذا سيخسر العالم بموتك؟ (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    ثمرة محبة الله للعبد (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    خطبة: القلق من المستقبل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    فوائد وعبر من قصة يوشع بن نون عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة: المخدرات والمسكرات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    {وما النصر إلا من عند الله} ورسائل للمسلمين
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرزاق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

تحقيق تخريج مسألة ( أها هنا أحد من بني فلان؟ )

أ. د. محمد بن تركي التركي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/7/2013 ميلادي - 6/9/1434 هجري

الزيارات: 5775

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق تخريج مسألة ( أها هنا أحد من بني فلان؟ )

للإمام الحافظ أبي محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي


قال ابن أبي حاتم في كتاب العِلل: وسألت أبي عن حديث رواه أبو داود الطيالسي، عن شعبة، عن فِرَاس، عن الشعبي، قال: سمعت سمرة يقول: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح فقال:((أها هنا أحد من بني فلان؟ إن صاحبكم محبوس بباب الجنة بدين عليه)).


فسمعت أبي يقول: هكذا رواه أبو داود، وعمرو بن مرزوق، عن شعبة، عن فراس، عن الشعبي، قال: سمعت سمرة. والشعبي لم يسمع من سمرة.


روى سعيد بن مسروق[1]، عن الشعبي، عن سمعان بن مُشَنَّج، عن سمرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.


رجال الإسناد:

• أبو داود الطيالسي، ثقة ثبت، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 549.


• شعبة بن الحجاج، ثقة ثبت متقن، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 516.


• فراس بن يحيى الهمداني الخارِفي، أبو يحيى الكوفي المُكْتِب (ت 129).


روى عن الشعبي، أبيه صالح السمان، وإبراهيم التيمي، وغيرهم.


روى عنه الثوري، وشعبة، ومعمر، وشيبان، وأبو عوانة، وغيرهم.


قال ابن المديني: له نحو أربعين حديثًا. وقال العجلي: ليس بكثير الحديث.


قال أحمد، وابن معين، والنسائي، وابن سعد، والعجلي، وابن عمار: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان متقنًا.


وقال أبو حاتم: شيخ كان معلمًا ثقة، ما بحديثه بأس.


وقال عثمان بن أبي شيبة: صدوق. قيل له: ثبت؟ قال: لا.


وقال يعقوب بن سفيان[2]: في حديث لين وهو ثقة.


وقال يحيى بن سعيد: ما بلغني عنه شيء، وما أنكرت من حديثه إلا حديث الاستبراء.


وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي عن فراس، وإسماعيل بن رافع، فقال: إسماعيل أوثق منه، فراس فيه شيء من ضعف، وإسماعيل أحسن استقامة منه في الحديث[3].

 

قال ابن حجر: صدوق ربما وهم.

تهذيب الكمال 23/152، هدي الساري (456)، التهذيب 8/259،التقريب (5381).


• الشعبي: عامر بن شراحيل، أبو عمرو الكوفي، مات بعد المائة.


ثقة ثبت فقيه مشهور. وقال أبو حاتم: لم يسمع من سمرة بن جندب، وحديث شعبة، عن فراس، عن الشعبي: سمعت سمرة غلط، بينهما سمعان بن مشنج.


انظر تهذيب الكمال 14/28، السير 4/294، التهذيب 5/65، القريب (3092).


• سمرة بن جندب بن هلال الفزاري، الأنصاري (ت 58).


صحابي جليل، كان زياد يستخلفه على البصرة والكوفة، وكان شديدًا على الخوارج.


انظر الاستيعاب 4/256، أسد الغابة 2/354، الإصابة 4/257.


• عمرو بن مرزوق الباهلي، أبو عثمان البصري (ت 224).


وثقه أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، وابن سعد. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ، لم يكثر خطاؤه حتى يعدل به عن سنن العدول، ولكنه أتى بما لا ينفك منه البشر. وقال أحمد: كان عفان يرضى عمرو بن مرزوق، ومن كان يُرضي عفان؟!.


وقال أحمد أيضًا: ثقة مأمون، فتّشنا عما قيل فيه، فلم نجد له أصلًا.


وقال أبو حاتم: ثقة، لم نجد أحدًا من أصحاب شعبة كتبنا عنه كان أحسن حديثًا منه.


وقال أبو زرعة: سمعت أحمد بن حنبل، وقلت له: إن علي بن المديني يتكلم في عمرو ابن   مرزوق؟ فقال: عمرو بن مرزوق رجل صالح، ولا أدري ما يقول علي!.


وقال أبو زرعة: سمعت سليمان بن حرب، وذكر عمرو بن مرزوق، فقال: جاء بما ليس عندهم فحسدوه.


وقال الساجي: صدوق، كان أبو الوليد يتكلم فيه. وقال ابن المديني: ذهب حديثه.


وقال سعيد بن سعد: قال لي علي بن المديني: اختلف إلى مسلم بن إبراهيم، ودع عمرو ابن مرزوق.


وقال الأزدي: كان علي بن المديني صديقًا لأبي داود، وكان أبو داود لا يحدث حتى يأمره علي، وكان ابن معين يطري عمرو بن مرزوق، ويرفع ذكره، يعني: ولا يصنع ذلك بأبي داود؛ لطاعة أبي داود لعلي.


وقال الأزدي أيضًا: سماع أبي داود، وعمرو بن مرزوق من شعبة كان شيئًا واحدًا.


وقال المديني أيضًا: اتركوا حديثه.


وقال ابن وارة: سألت أبا الوليد عنه؟ فقال: لا أقول فيه شيئًا.


وقال البرذعي: قال لي أبو زرعة في عمرو بن مرزوق: أنا أخبرك بأمره، سئل أبو الوليد عنه، فأثنى عليه خيرًا، فذهبوا إليه فسمعوا منه أحاديث لزائدة، وعرضوها على أبي الوليد.

 

فقال أبو الوليد: إنما سمع هو من زائدة بعبادان.


وقال القواريري: كان يحيى القطان لا يرضى عمرو بن مرزوق في الحديث.


وقال ابن عمار الموصلي: ليس بشيء. وقال العجلي: بصري ضعيف، ليس بشيء. وقال الدار قطني: صدوق كثير الوهم. وقال الحاكم: سيء الحفظ.


قال الذهبي في المغني: ثقة مشهور. وقال في الكاشف: ثقة فيه بعض الشيء.


قال ابن حجر: ثقة فاضل له أوهام.


قلت: ولعله الصواب إن شاء الله، وعليه يحمل قول من نسب إليه الوهم أو سؤ الحفظ، وليس من خصومه، وهما الحاكم والدار قطني.


وأما كلام ابن المديني، وأبي الوليد، فهو من باب الحسد، كما تقدم، وكما أشار إلى ذلك سليمان بن حرب، ثم إن الإمام أحمد قال كما تقدم: فتشنا عما قيل فيه فلم نجد له أصلًا، وهو ممن عاصره وعرف حاله عن قرب، والله أعلم.


انظر تهذيب الكمال 22/224، السير 10/417، الكاشف 2/88، المغني 2/73، التهذيب 8/99، التقريب (5110)، الجامع في الجرح 2/305.


• سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، والد سفيان (ت 126).


ثقة، متفق على توثيقه.


انظر تهذيب الكمال 11/60، التهذيب 4/82، التقريب (2393).


• سمعان بن المُشَنَّج[4]، وقيل: مُشَمْرَج، الكوفي، من الثالثة.


روى عن سمرة حديثنا هذا. وعنه الشعبي، ولم يرو عنه غيره.


قال العجلي، وابن ماكولا، وابن ناصر الدين: ثقة، وذكره ابن حبان، وابن خلفون في الثقات.


وقال البخاري: لا نعرف لسمعان سماعًا من سمرة، ولا للشعبي سماعًا منه.


قال ابن حجر: صدوق.


قلت: لعل الصواب أنه ثقة، لا تفاق من ترجم له على ذلك، ولا يضره تفرد راوٍ واحد عنه، والله أعلم.


تهذيب الكمال 12/135، توضيح المشتبه 8/158، التهذيب 4/237، التقريب (2632).

 

تخريج الحديث:

روى الشعبي هذا الحديث، واختلف عليه، وعلى بعض الرواة دونه، سواء في العنعنة والسماع، أو في زيادة السند ونقصه:

أولًا: رواه شعبة، واختلف عليه:

1- فرواه جماعة عن شعبة، عن فراس، عن الشعبي، عن سمرة.


وتابع شعبة على هذا الوجه عدد من الثقات.


كما توبع فراس؛ تابعه إسماعيل بن أبي خالد، والعلاء بن عبد الكريم.


2- ورواه محمد بن جعفر، عن شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن سمرة.


وتابع شعبة على هذا الوجه عدد من الثقات.


3- ورواه ابن أبي عدي، عن شعبة، عن جابر الجعفي، وإسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن سمرة.


ثانيًا: ورواه أبو عوانة: الوضاح بن عبد الله، واختلف عليه:

1- فرواه جماعة، عن أبي عوانة، عن فراس، عن الشعبي، عن سمرة.


وتابع أبا عوانة عدد من الثقات، كما تقدم في الاختلاف على شعبة.


2- ورواه عفان، عن أبي عوانة، عن فراس، عن الشعبي، عن سمعان، عن سمرة.


ثالثًا: ورواه وكيع، واختلف على أحد الرواة عنه:

1- فرواه أبو بكر بن أبي شيبة، واختلف عليه:

أ‌- فرواه عبدالله بن أحمد، والحسن بن سفيان، والفسوي، عن ابن أبي شيبة، عن وكيع، عن أبيه، عن سعيد بن مسروق، عن الشعبي، عن سمعان، عن سمرة.


وتابع أبا وكيع: أبو الأحوص، والثوري.


ب- ورواه عبيد بن غنام، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن سفيان، عن أبيه، عن الشعبي، عن سمرة.


2- ورواه أحمد، عن وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي عن سمرة.


وتابع وكيعًا على هذا الوجه عدد من الثقات.


3- ورواه أبو كريب، عن وكيع، عن العلاء بن عبد الكريم، عن الشعبي، عن سمرة.


وتابع العلاء على هذا الوجه: فراس وإسماعيل بن أبي خالد كما تقدم.

 

رابعًا: ورواه أبو حنيفة، واختلف عليه:

1- فرواه عمرو بن القاسم التمار - مرة - عن أبي حنيفة، عن فراس، عن الشعبي، عن أبي الدرداء، مرفوعًا:((الميت مرتهن بدينه حتى يقضى عنه)).


2- ورواه عمرو التمار - مرة أخرى - عن أبي حنيفة، عن فراس، عن الشعبي، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، بمثل المتن السابق.


خامسًا: ورواه سليم أبو سلمة مولى الشعبي، عن الشعبي، مرسلًا.


سادسًا: ورواه مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله.

وفيما يلي تفصيل ما تقدم:

أولًا: رواه شعبة، واختلف عليه:

1- فرواه جماعة عن شعبة، عن فراس، عن الشعبي، عن سمرة:

أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (121) رقم 891 - ومن طريقه أبونعيم في مسانيد أبي يحيى فراس المكتب رقم10/2 -.


والحاكم 2/25، والطبراني في الكبير7/178، رقم 6750، وأبو نعيم في مسانيد أبي يحيى فراس المكتب رقم 10/3، 4، والواحدي في الوسيط 1/402، من طريق عمرو ابن مرزوق.


وأبو نعيم في مسانيد أبي يحيى المكتب رقم 10/1، والنسفي في القند في ذكر علماء سمر قند (ص 454)، من طريق يحيى بن حماد[5].

 

وأبو نعيم في مسانيد أبي يحيى المكتب رقم 10/5،6، 7، من طريق يحيى بن عباد، وأبي بحر البكراوي، والنضر بن شميل.


كلهم عن شعبة، عن فراس، عن الشعبي، عن سمرة.


وتوبع شعبة على هذا الوجه:

أخرجه الحاكم 2/25، والطبراني في الكبير 7/178، رقم 6751، وأبو نعيم في مسانيد أبي يحيى المكتب رقم 10/8، 9، من طريق أبي خالد: يزيد الدالاني.


والطبراني في الكبير 7/179، رقم 6753، من طريق شيبان.


وتابعهم أبو عوانة، كما سيأتي في الاختلاف عليه، كلهم عن فراس، عن الشعبي، عن سمرة.


وتابع فراسًا: إسماعيل بن أبي خالد، والعلاء بن عبد الكريم كما سيأتي.


وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه؛ لخلاف فيه من سعيد بن مسروق.


2- ورواه محمد بن جعفر، عن شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن سمرة:

أخرجه أحمد 5/11، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، به.


وتوبع محمد بن جعفر، تابعه ابن أبي عدي، كما سيأتي في الوجه الثالث.


وتوبع شعبة في روايته عن إسماعيل:

أخرجه الحاكم 2/25 - وعنه البيهقي في الكبرى 2/76 -، من طريق جعفر بن عون.


والحاكم 2/25 - وعنه البيهقي في الكبرى 2/76 -، ورواه أحمد 5/13، من طريق يحيى بن سعيد.


والحاكم 2/25، والطبراني في الكبير 7/179، رقم 6754، من طريق أبي إسحاق الفزاري وأحمد 5/20، من طريق وكيع.


والروياني في مسنده 2/65، رقم 842، من طريق يزيد بن هارون.


كلهم عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن سمرة.


3- ورواه ابن أبي عدي، عن شعبة، عن جابر الجعفي، وإسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن سمرة:

أخرجه قوام السنة الأصبهاني في الترغيب والترهيب 2/547، رقم 1308، من طريق عقبة بن مكرم، عن ابن أبي عدي، عن شعبة، به.


قلت: ولعل الوجهين الأول والثاني محفوظان عن شعبة؛ إذ رواه على الوجه الأول جماعة من الثقات، ورواه في الوجه الثاني ثقتان، وتوبع عليه شعبة من عدد من الثقات، وأما الوجه الثالث فلم أجد من تابع ابن أبي عدي، ولا شعبة عليه، والله أعلم.


كما اختلف على شعبة في صيغ التحديث:

1- فرواه يحيى بن حماد، ويحيى بن عباد، وأبو بحر البكراوي، والنضر بن شميل، وعمرو بن مرزوق _ في أحد الأوجه عنه _، وكلهم قالوا: عن شعبة، عن الشعبي، عن سمرة.


2- وخالفهم أبو داود، وعمرو بن مرزوق - في الوجه الذي ذكره المؤلف -، فقالا: عن شعبة، عن الشعبي، قال سمعت سمرة.


وقد تقدم تخريج هذه الروايات في الوجه الأول من الاختلاف عن شعبة، ما عدا رواية عمرو بن مرزوق في الوجه الثاني، فقد ذكرها أبو حاتم في هذه المسألة، ولم أقف على من أخرجها، بل الذي وقفت عليه من روايته إنما هي بالعنعنة.


وعليه فالوجه الأول، وهو العنعنة أرجح، وخاصة أنه قد نص غير واحد على أن الشعبي لم يسمع من سمرة، والله أعلم.


ثانيًا: ورواه أبو عوانة: الوضاح بن عبد الله، واختلف عليه:

1- فرواه جماعة، عن أبي عوانة، عن فراس، عن الشعبي، عن سمرة:

أخرجه الحاكم 2/25 _ وعنه البيهقي في إثبات عذاب القبر[6]، رقم 153 _، من طريق يحيى بن حماد.


والحاكم 2/25 _ وعنه البيهقي في إثبات عذاب القبر، رقم 153_،ورواه ابن أبي شيبة (كما في النكت الظراف 4/78). من طريق عفان.


والطيالسي (121) رقم 892.


والطبراني في الكبير 7/178، رقم 6752، من طريق أبي كامل الجحدري.


ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ 3/127، وأبو نعيم في مسانيد أبي يحيى المكتب رقم 10/10،، من طريق حجاج بن المنهال.


كلهم عن أبي عوانة، عن فراس، عن الشعبي، عن سمرة.


وتابع أبا عوانة عدد من الثقات، كما تقدم في الاختلاف على شعبة.


2- ورواه عفان بن مسلم، عن أبي عوانة، عن فراس، عن الشعبي، عن سمعان، عن سمرة:

أخرجه أحمد 5/20[7]، عن عفان، عن أبي عوانة، به.


قلت: والوجه الأول أرجح؛ حيث رواه كذلك عدد من الثقات، وفيهم أئمة حفاظ، في حين انفرد عفان بن مسلم بالوجه الثاني، إضافة إلى أن عفان قد رواه على الوجه الأول الراجح، فيقدم من قوليه ما وافق فيه الثقات، والله أعلم.


ثالثًا: ورواه وكيع، واختلف على أحد الرواة عنه:

1- فرواه أبو بكر بن أبي شيبة، واختلف عليه:

أ‌- فرواه عبد الله بن أحمد، والحسن بن سفيان، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن أبيه، عن سعيد بن مسروق، عن الشعبي، عن سمعان، عن سمرة:

أخرجه الحاكم 2/26، من طريق الحسن بن سفيان.


وعبد الله بن أحمد في زوائده على المسند[8] 5/20.

 

كلاهما عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن أبيه، به.


وتابع أبا وكيع: أبو الأحوص، والثوري:

أخرجه أبو داود 3/637، كتاب البيوع، باب في التشديد في الدين، رقم 3341 - ومن طريقه الروياني[9] في مسنده 2/67، رقم 845، والجصاص في أحكام القرآن 1/654.

 

ورواه الحاكم 2/26، والبخاري في التاريخ الكبير 4/204، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ 3/127، والطبراني في الكبير 7/179، رقم 6755 _ ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال 12/136، وأبو الفضل العراقي في قرة العين بالمسرة بوفاء الدين (ص 72) -. كلهم من طريق أبي الأحوص: سلام بن سليم.


وأخرجه عبد الرزاق 8/291، 15263 - ومن طريقه النسائي 7/215، كتاب البيوع، باب التغليط في الدين، رقم 4685 - ومن طريق النسائي أبو الفضل العراقي في قرة العين بالمسرة بوفاء الدين (ص 71) -، ورواه البيهقي في الكبرى 6/49، وأحمد 5/20 - ومن طريقه الخطيب في تلخيص المتشابه 1/423 -، ورواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ 3/127، وابن أبي ثابت في الثاني من حديثه (ق 164/ب)  ومن طريقه ابن البخاري في مشيخته (291). كلهم من طريق عبد الرزاق.


وأحمد 5/20، عن أبي سفيان المعمري.


والطبراني في الكبير 7/179، رقم 6755 _ ومن طريقه أبو الفضل العراقي في قرة العين بالمسرة بوفاء الدين (ص 72) -، من طريق سعيد الوراق.


ثلاثتهم (عبدالرزاق، والمعمري، وسعيد) عن سفيان الثوري.


وأبو الأحوص، والثوري، كلاهما عن سعيد بن مسروق، عن الشعبي، عن سمعان، عن سمرة.


ب- ورواه يعقوب بن سفيان، عن ابن أبي شيبة، عن وكيع، عن أبيه، عن سعيد بن مسروق، عن الشعبي، عن المشنج بن سمعان، عن سمرة:

أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ 3/127، عن ابن أبي شيبة، به.


قلت: ولعله قد انقلب على يعقوب أو من فوقه اسم سمعان، والله أعلم.


ج- ورواه عبيد بن غنام، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن سفيان، عن أبيه، عن الشعبي، عن سمرة:

أخرجه الطبراني في الكبير 7/179، رقم 6756 - ومن طريقه أبو الفضل العراقي في قرة العين بالمسرة بوفاء الدين (ص 73) -، عن عبيد بن غنام، به، ولم يذكر سمعان.


قلت: وعبيد بن غنام، قال عنه الذهبي مرة: ثقة ومرة: صدوق (سير النبلاء 13/558 العبر 1/432)، ولم أر من تكلم فيه غير الذهبي.


وقد خالفه ثلاثة أئمة حفاظ، فرووه على الوجه الأول، كما توبع الثوري أيضًا على الوجه الأول، ولم يتابع في الثاني، وعليه فالوجه الأول أرجح، والله أعلم[10].

 

2- ورواه أحمد، عن وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي عن سمرة:

أخرجه في مسنده 5/20. عن وكيع، به.


وتابع وكيعًا على هذا الوجه عدد من الثقات، كما تقدم في الاختلاف على شعبة.


وعلى هذا فلعل الوجهين محفوظان عن وكيع؛ إذ رواه عنه في كل منهما ثقة ثبت إمام، كما توبع وكيع في كليهما، والله أعلم.


3- ورواه أبو كريب، عن وكيع، عن العلاء بن عبد الكريم، عن الشعبي، عن سمرة:

أخرجه الطبراني في الأوسط 4/53، رقم 3070، عن أسلم بن سهل الواسطي، عن أبي كريب، به.


وتابع العلاء على هذا الوجه: فراس، وإسماعيل بن أبي خالد، كما تقدم.


وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن العلاء بن عبد الكريم إلا وكيع، ولا عن وكيع إلا أبو كريب، ولا كتبناه إلا عن أسلم.


قلت: وأبو كريب هو محمد بن العلاء: ثقة حافظ (التقريب 6204). وأسلم بن سهل الراجح فيه أنه ثقة (لسان الميزان 1/388).


ولعل هذا الوجه محفوظ عن وكيع أيضًا؛ حيث رواه عنه ثقة، كما توبع عليه العلاء من ثقتين، كما تقدم، والله أعلم.


رابعًا: ورواه أبو حنيفة، واختلف عليه:

1- فرواه عمرو بن القاسم التمار - مرة - عن أبي حنيفة، عن فراس، عن الشعبي، عن أبي الدرداء، مرفوعًا: ((الميت مرتهن بدينه حتى يقضى عنه)):

أخرجه الحافظ طلحة بن محمد في مسند أبي حنيفة (جامع المسانيد 2/74)، عن العباس ابن أحمد بن عقدة، عن عبدالله بن قريش بن إسماعيل الأسدي، عن أبيه، عن عمرو التمار، به.


2- ورواه عمرو التمار - مرة أخرى - عن أبي حنيفة، عن فراس، عن الشعبي، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، بمثل المتن السابق:

أخرجه أبو عبد الله بن خسرو في مسند أبي حنيفة (جامع المسانيد 1/101)، من طريق عمر بن الحسن الأشناني، عن عبدالله بن قريش، عن أبيه، عن عمرو التمار، به.


قلت: ومدار في الوجهين على عمرو بن القاسم التمار، وهو ضعيف (اللسان 4/373).


وقد خالف الثقات الذين رووه عن فراس، عن الشعبي، عن سمرة، وعليه فهذا الوجه لا يثبت عن أبي حنيفة، ولا فراس، ولا الشعبي، والله أعلم.


خامسًا: ورواه سليم أبو سلمة مولى الشعبي، عن الشعبي، مرسلًا:

أخرجه جعفر الخلدي في فوائده (ق 54/أ)، رقم 165 من نسختي، عن الحسين، ثنا غسان، ثنا سليم[11] أبو سلمة مولى الشعبي، عن الشعبي، نحوه مرسلًا.


وأشار إلى هذا الوجه النسائي في الكبرى 4/58.


قلت: وسليم مولى الشعبي ضعيف (الميزان 2/232).، وقد خالف الثقات الذين رووه عن الشعبي، عن سمرة، فروايته منكرة، والله أعلم.


سادسًا: ورواه مجالد بن سعيد، عن الشعبي، جابر:

أخرجه البزار (كشف الأستار 2/117، رقم 1339) عن يوسف بن موسى، عن عبد الرحمن بن مغراء، عن مجالد، به.


وقال البزار: هكذا رواه مجالد. ورواه إسماعيل، عن الشعبي، عن سمرة. ورواه سعيد ابن مسروق، عن الشعبي.


قلت: ومجالد بن سعيد: ليس بالقوي، وقد تغير في آخر عمره (التقريب 6478)، وعليه فروايته منكرة.

 

النظر في المسألة:

من خلال ما تقدم يتضح أن الشعبي روى هذا الحديث، واختلف عليه، وعلى بعض الرواة دونه، وخلاصة ما تقدم من الأوجه عن الشعبي ما يلي:

1- رواه فراس بن يحيى المكتب، وإسماعيل بن أبي خالد، والعلاء بن عبد الكريم، عن الشعبي، عن سمرة.


2- ورواه سعيد بن مسروق، عن الشعبي، عن سمعان بن المشنج، عن سمرة.


3- ورواه فراس - في وجه لا يثبت عنه -، عن الشعبي، عن أبي الدرداء، مرفوعًا: ((الميت مرتهن بدينه حتى يقضى عنه)).


4- ورواه فراس - في وجه لا يثبت عنه أيضًا -، عن الشعبي، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، بمثل المتن السابق.


5- ورواه سليم أبو سلمة - مولى الشعبي -، عن الشعبي، مرسلًا.


6- ورواه مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن جابر بن عبدالله.


وأرجح هذه الأوجه هو الوجه الأول؛ إذ رواه ثلاثة من الثقات كذلك، في حين خالفهم سعيد بن مسروق في الوجه الثاني، وهو ثقة؛ فروايته شاذة، أما بقية الأوجه فلا تثبت؛ لأنها رواتها ضعفاء، كما تقدم في التخريج، والله أعلم.


كما اختلف على شعبة في صيغ التحديث:

1- فرواه يحيى بن حماد، ويحيى بن عباد، وأبو بحر البكراوي، والنضر بن شميل، وعمرو بن مرزوق في أحد الأوجه عنه، وكلهم قالوا: عن شعبة، عن الشعبي، عن سمرة.


2- ورواه أبو داود الطيالسي، وعمرو بن مرزوق - في أحد الأوجه عنه -، فقالا: عن شعبة، عن الشعبي، قال: سمعت سمرة.

وتقدم أن الوجه الأول أرجح من الثاني المصرح فيه بالسماع.


وقد نص أبو حاتم على أن الشعبي لم يسمع من سمرة، إلا أنه أعلَّ ذلك برواية سعيد بن مسروق، عن الشعبي، عن سمعان، عن سمرة، وكان من الأولى أن يعل هذا الوجه برواية أكثر الثقات الذين رووه عن شعبة، ولم يذكروا فيه سماع الشعبي من سمرة، إضافة إلى أن رواية سعيد بن مسروق مرجوحة كما تقدم، والله أعلم.


قال النسائي في الكبرى 4/58: وقد رواه غير واحد عن الشعبي، عن سمرة. وقد روي أيضًا عن الشعبي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. ولا نعلم أحدًا قال في هذا الحديث: سمعان، غير سعيد بن مسروق.


وقال الحاكم بعد ذكره للوجه الأول والثاني: يتعذر[12] أن تعلل رواية إسماعيل بن أبي خالد، وفراس بن يحيى، من رواية الأئمة الأثبات عنهما بمثل هذه الروايات.


والحديث من وجهه الراجح إسناده ضعيف؛ لأن الشعبي لم يسمع من سمرة.


إلا أن له شواهد صحيحة، عن غير واحد من الصحابة: انظر البخاري (مع الفتح) 4/554، كتاب الكفالة، باب من تكفل عن ميت دينًا...، رقم 2295، وباب الدين، رقم 2297، ومسلم 3/1237، كتاب الفرائض، باب من ترك مالًا فلورثته، رقم 1619.


وانظر أحكام الجنائز للألباني (ص 25 -30).



[1] وقع في نسخة تشستربتي:((سعيد، عن مسروق))، وهو خطأ مخالف لبقية النسخ.

[2] وقع هذا القول في تهذيب التهذيب، وفي هدي الساري منسوباً إلى يعقوب بن شيبة، وهو في المعرفة والتاريخ 3/92، من قول يعقوب بن سفيان، فلعل كلمة سفيان تصحفت فيهما إلى شيبة، والله أعلم.

[3] من الغريب أن الحافظ المزي، وتبعه ابن حجر لم يوردا هذا القول في ترجمة فراس، بل أورداه في ترجمة إسماعيل بن سالم، وكان من المفترض أن يذكراه هنا. انظر تهذيب الكمال 3/110. التهذيب 1/301 وهو في علل أحمد 1/318.

[4] وقع في التقريب، وفي التوضيح، وبعض كتب التراجم: مُشَنِّج، بكسر النون المشددة، وقد نص العسكري في تصحيفات المحدثين 3/1118، وعلى أنه بفتح النون، ولم أر من ضبطها غيره، ثم وجدت أبا الفضل العراقي نص على أنه بكسر النون في كتابه ((قرة العين بالمسرة بوفاء الدين))، والله أعلم.

[5] وقع في كتاب القند:((محمد بن حماد))، وهو خطأ.

[6] وقع اسم عنوان الكتاب في الطبعة التي اعتمدت عليه:((عذاب القبر))، والصحيح ما أثبته كما جاء في بداية الكتاب ص 19، والله أعلم.

[7] سقط اسم سمعان من المسند المطبوع، واستدركته من أطراف المسند 2/515، وجامع المسانيد 5/580.

[8] وقع في المطبوع من المسند أن الحديث من رواية الإمام أحمد، وليس كذلك، وقد وقع في أطراف المسند 2/515 على الصواب، وقد نبه عليه محقق أطراف المسند.

[9] سقط اسم شيخ أبي داود، وهو سعيد بن منصور من المسند المطبوع والمخطوط فلعله من الناسخ، والله أعلم.

[10] كما رواه وكيع أيضاً وقال في تسمية سمعان:((سمعان بن مشيج)) بالياء بدلاً من النون:

ذكر ذلك ابن معين في تاريخه 2/239، والخطيب في تلخيص المتشابه 1/423، ولم أقف على من أخرجه عنه كذلك، وقد تقدم في الأوجه السابقة عنه على الصواب، ولعله وجه مرجوح عنه، والله أعلم.

[11] وقع في المخطوط:((سليمان أبو سلمة))، وليس في الرواة أحداً بهذا الاسم، وإنما هو سليم، وهو الذي يروي عن الشعبي، كما في مصادر ترجمته، والله أعلم.

[12] وقع في المطبوع من المستدرك:((ولمعتذر))، وما أثبته من قوة العين بالمسرة بوفاء الدين للعراقي (ص 73)، حيث نقل قول الحاكم، وهو في نظري أقرب للصواب، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحقيق تخريج مسألة ( صلاة النبي خلف أبي بكر في ثوب واحد )
  • تحقيق تخريج مسألة ( استعينوا بالركب )
  • تحقيق تخريج مسألة ( رأيت رسول الله يصلي في بيته في ثوب واحد متوشحا به يخالف بين طرفيه )
  • تحقيق تخريج مسألة ( مقاربة النبي بين الخطى إلى المسجد )
  • تحقيق تخريج مسألة ( إذا كان أحدكم في صلاته فلا يبزقن )
  • تحقيق تخريج مسألة ( نعم إلا أن ترى فيه شيئا فتغسله )
  • تحقيق تخريج مسألة ( المصلي يناجي ربه )
  • تحقيق تخريج مسألة ( لا إسلام لمن لم يصل )
  • تحقيق تخريج مسألة ( لا وتران في ليلة )
  • تحقيق تخريج مسألة ( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر )
  • تحقيق تخريج مسألة ( أتاني جبريل وفي يده كهيئة المرآة البيضاء )

مختارات من الشبكة

  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التقليد في تحقيق المناط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاجة كتاب (غاية النهاية) لابن الجزري للتحقيق ، وحاجة التحقيق للتنسيق(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • تحقيق تخريج مسألة ( صلى بنا في مسجد بني عبد الأشهل )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا فقد أفطر الصائم(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • من هنا وهناك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج تحقيق نسبة النص النثري لمحمد علي عطا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رأي الإمام الشَّاطبي في أقسام تحقيق المناط في الاجتهاد (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحقيقات التي حظي بها كتاب البرهان للإمام الزركشي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( من بنى بيتا يعبد الله فيه )(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب