• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

القراءة في الصلاة

القراءة في الصلاة
الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/3/2013 ميلادي - 11/5/1434 هجري

الزيارات: 38663

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام

باب القراءة في الصلاة


الحديث الأول

91- عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال:"لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب".

 

• قال الحافظ: "لا ينقضي عجبي ممن يتعمد ترك قراءة الفاتحة منهم وترك الطمأنينة فيصلي صلاة يريد أن يتقرب بها إلى الله تعالى وهو يتعمد ارتكاب الإثم فيها مبالغة في تحقيق مخالفته لمذهب غيره"[1].

 

• قال البخاري: باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها في الحضر والسفر وما يجهر فيها وما يخافت وذكر حديث جابر بن سمرة قال شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر - صلى الله عليه وسلم- بطوله ثم ذكر حديث عبادة وحديث أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- دخل المسجد فدخل رجل فصلى فسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم- فرد وقال ارجع فصل فإنك لم تصل إلى آخره.

 

• قال الحافظ: قوله: (باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها في الحضر والسفر" لم يذكر المنفرد لأن حكمه حكم الإمام، وذكر السفر لئلا يتخيل أنه يترخص فيه بترك القراءة كما رخص فيه بحذف بعض الركعات.

 

• قال ابن رشيد: قوله: "وما يجهر" معطوف على قوله: "في الصلوات" لا على القراءة، والمعنى وجوب القراءة فيما يجهر فيه ويخافت، أي أن الوجوب لا يختص بالسرية دون الجهرية خلافا لمن فرق في المأموم قال الحافظ: وقد اعتنى البخاري بهذه المسألة فصنف فيها جزءا مفردا)[2].

 

• قوله: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) وعند الإسماعيلي: لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب.

 

• قال الحافظ: (واستدل به على وجوب قراءة الفاتحة على المأموم سواء أسر الإمام أم جهر، لأن صلاته صلاة حقيقة فتنتفي عند انتفاء القراءة إلا إن جاء دليل يقتضي تخصيص صلاة المأموم من هذا العموم فيقدم، قاله الشيخ تقي الدين، واستدل من أسقطها عن المأموم مطلقا كالحنفية بحديث: "من صلى خلف إمام فقراءة الإمام له قراءه" لكنه حديث ضعيف عند الحفاظ قال واستدل من أسقطها عنه في الجهرية كالمالكية بحديث: " وإذا قرأ فأنصتوا" وهو حديث صحيح أخرجه مسلم من حديث أبي موسى الأشعري، ولا دلالة فيه لإمكان الجمع بين الأمرين: فينصت فيما عدا الفاتحة، أو ينصت إذا قرأ الإمام ويقرأ إذا سكت، وعلى هذا فيتعين على الإمام السكوت في الجهرية ليقرأ المأموم لئلا يوقعه في ارتكاب النهي حيث لا ينصت إذا قرأ الإمام، وقد ثبت الإذن بقراءة المأموم الفاتحة في الجهرية بغير قيد، وذلك فيما أخرجه البخاري في "جزء القراءة" والترمذي وابن حبان وغيرهما من رواية مكحول عن محمود بن الربيع عن عبادة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم- ثقلت عليه القراءة في الفجر، فلما فرغ قال: لعلكم تقرءون خلف إمامكم؟ قلنا: نعم. قال: فلا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها"، والظاهر أن حديث الباب مختصر من هذا وكان هذا سببه والله أعلم قال ثم ذكر البخاري حديث أبي هريرة في قصة المسيء صلاته وموضع الحاجة منه هنا قوله: "ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن" وكأنه أشار بإبراده عقب حديث عبادة أن الفاتحة إنما تتحتم على من يحسنها، وأن من لا يحسنها يقرأ بما تيسر عليه، وأن إطلاق القراءة في حديث أبي هريرة مقيد بالفاتحة كما في حديث عبادة)[3] والله أعلم.

 

عن عائشة - رضي الله عنها- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج رواه أحمد وابن ماجه كل صلاة ليست فيها قراءة فهي خداج الخداع النقصان.

 

عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداد- ثلاثا- غير تمام". فقيل لأبى هريرة إنا نكون وراء الإمام. فقال اقرأ بها في نفسك فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: فقال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]. قال الله تعالى حمدني عبدي وإذا قال ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 3]. قال الله تعالى أثنى علي عبدي. وإذا قال ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4]. قال مجدني عبدي- وقال مرة فوض إلي عبدي- فإذا قال ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]. قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. فإذا قال ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 6، 7]. قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل" رواه الجماعة إلا البخاري وابن ماجه والله الموفق.

 

فائدة:

قال في "الفروع "[4]: وإن قرأ ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7] بظاء فأوجه: الثالث يصح مع الجهل. انتهى.

 

قال في تصحيح الفروع أحدها لا تبطل الصلاة اختاره القاضي والشيخ تقي الدين وقدمه في المغنى والشرح، قلت: وهو الصواب، الثاني تبطل.

 

قال في "الكافي "[5]: هذا قياس المذهب واقتصر عليه وجزم به ابن رزين في شرحه الإنصاف للمرداوي وهو ظاهر كلامه في المقنع وغيره وأطلقهما في الرعايتين والحاويين والوجه الثالث تصح مع الجهل قال في الرعاية الكبرى قلت إن علم الفرق بينهما لفظا ومعنى بطلت صلاته وإلا فلا. انتهى والله أعلم.

 

الحديث الثاني

92- عن أبي قتادة الأنصاري - رضي الله عنه- قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين، يطول في الأولى، ويقصر في الثانية، ويسمع الآية أحيانا، وكان يقرأ في العصر بفاتحة الكتاب وسورتين يطول في الأولى، ويقصر في الثانية وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب.

 

وكان يطول في الركعة الأولى من صلاة الصبح، ويقصر في الثانية.

 

• قوله: (بفاتحة الكتاب وسورتين) أي في كل ركعة سورة وفي رواية كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الركعتين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة سورة.

 

• قوله: (يطول في الأولى ويقصر في الثانية) روى عبد الرزاق في آخر هذا الحديث فضننا أنه يريد بذلك أن يدرك الناس الركعة.

 

• قوله: (ويسمعنا الآية أحيانا) وللنسائي من حديث البراء: كنا نصلي خلف النبي - صلى الله عليه وسلم- الظهر نسمع منه الآية بعد الآية من سورة لقمان والذاريات ولابن خزيمة من حديث أنس نحوه لكن قال بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية.

 

• قال الحافظ: (واستدل به على جواز الجهر في السرية وأنه لا سجود على من فعل ذلك خلافا لمن قال ذلك من الحنفية وغيرهم سواء قلنا كان يفعل ذلك عمدا لبيان الجواز أو بغير قصد للاستغراق في التدبر، وفيه حجة على من زعم أن الإسرار شرط لصحة الصلاة السرية. وقوله: "أحيانا" يدل على تكرر ذلك منه"[6].

 

• قال البخاري: باب يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب، وذكر الحديث ولفظه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب ويسمعنا الآية ويطول في الركعة الأولى ما لا يطول في الركعة الثانية وهكذا في العصر وهكذا في الصبح[7].

 

قوله: "باب يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب" يعني بغير زيادة، وسكت عن ثالثة المغرب رعاية للفظ الحديث مع أن حكمها حكم الآخريين من الرباعية، ويحتمل أن يكون لم يذكرها لما رواه مالك من طريق الصنابحي أنه سمع أبا بكر الصديق يقرأ فيها ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا ﴾ [آل عمران: 8].

 

قال: وفيه التنصيص على قراءة الفاتحة في كل ركعة قال واستدل به على تطويل الركعة الأولى على الثانية.

 

• وقال البيهقي: يطول في الأولى إن كان ينتظر أحدا، وإلا فيسوي بين الأوليين.

 

وروي عبد الرزاق[8] عن بن جريج عن عطاء قال: إني لأحب أن يطول الإمام الأولى من كل صلاة حتى يكثر الناس، قال: فإذا صليت لنفسي فإني أحرص على أن أجعل الأوليين والأخريين سواء وذهب بعض الأئمة إلا استحباب تطويل الأولى من الصبح دائما، وأما غيرها فإن كان يترجى كثرة المأمومين ويبادر هو أول الوقت فينتظر وإلا فلا. وذكر في حكمة اختصاص الصبح بذلك أنها تكون عقب النوم والراحة وفي ذلك الوقت يواطئ السمع واللسان القلب لفراغه وعدم تمكن الاشتغال بأمور المعاش وغيرها منه، والعلم عند الله. انتهى.

 

عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نحرز قيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الظهر والعصر فحرزنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة ألم تنزيل السجدة وحرزنا قيامه في الأخريين قدر نصف من ذلك وحرزنا قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه في الأخريين من الظهر وفي الأخريين على النصف من ذلك لفظ حديث يحيى بن يحيى وفي حديث مسدد على قدر ثلاثين آية رواه مسلم.

 

والجمع بين الحديثين أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يصنع هذا تارة ويقتصر في الأخريين على الفاتحة تارة فتكون الزيادة في الأخريين سنة تفعل أحيانا وتترك أحيانا. وبالله التوفيق.

 

الحديث الثالث

93- عن جبير بن مطعم - رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقرأ في المغرب بالطور.

 

• قال البخاري: باب الجهر في المغرب[9] وذكر الحديث.

 

• قوله: (يقرأ) في رواية "قرأ" وفي رواية قال: "وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي" وفي رواية: سمعته يقرأ في المغرب بالطور فلما بلغ هذه الآية ﴿ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴾ [الطور: 35] الآيات إلى قوله المسيطرون كاد قلبي أن يطير، ولابن حبان: وكان جاء في فداء أهل بدر ولسعيد بن منصور: (فكأنما صدع قلبي حين سمعت القرآن" واستدل به على صحة أداء ما تحمله الراوي في حال الكفر، وكذا الفسق إذا أداه في حال العدالة.

 

• قال ابن دقيق العيد: استمر العمل على تطويل القراءة في الصبح وتقصيرها في المغرب، والحق عندنا أن ما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم- في ذلك وثبتت مواظبته عليه فهو مستحب، وما لم تثبت مواظبته عليه فلا كراهة فيه انتهى وفي الحديث دليل على استحباب القراءة في المغرب بطوال المفصل أحيانا.

 

وروى البخاري: عن مروان بن الحكم قال قال لي زيد بن ثابت ما لك تقرأ في المغرب بقصار وقد سمعت الذي - صلى الله عليه وسلم- يقرأ في المغرب بطولى الطوليين[10].

 

• قال الحافظ: (لم يرد زيد منه فيما يظهر المواظبة على القراءة بالطوال، وإنما أراد منه أن يتعاهد ذلك كما رآه من النبي - صلى الله عليه وسلم-، وعن ابن عباس أن أم الفضل بنت الحارث سمعته وهو يقرأ ﴿ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ﴾ [المرسلات: 1] فقالت يا بني لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة إنها لآخر ما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقرأ بها في المغرب. رواه الجماعة إلا ابن ماجه)[11].

 

قال الحافظ: (وطريق الجمع بين هذه الأحاديث أنه - صلى الله عليه وسلم- كان أحيانا يطيل القراءة في المغرب إما لبيان الجواز وإما لعلمه بعدم المشقة على المأمومين، وفي حديث أم الفضل إشعار بأنه - صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في الصحة بأطول من المرسلات لكونه كان في حال شدة مرضه وهو مظنة التخفيف، وهو يرد على أبي داود ادعاء نسخ التطويل انتهى وقال ابن خزيمة: هذا من الاختلاف المباح، فجائز للمصلي أن يقرأ في المغرب وفي الصلوات كلها بما أحب، إلا أنه إذا كان إماما استحب له أن يخفف في القراءة)[12].

 

• قال الحافظ: (واختلف في المراد بالمفصل مع الاتفاق على أن منتهاه آخر القرآن هل هو من أول الصافات أو الجاثية أو القتال أو الفتح أو الحجرات أو ق أو الصف أو تبارك أو سبح أو الضحى إلى آخر القرآن أقوال أكثرها مستغرب قال والراجح الحجرات ذكره النووي)[13] انتهى والله أعلم.

 

 

الحديث الرابع

94- عن البراء بن عازب - رضي الله عنهما- أن النبي- صلى الله عليه وسلم - كان في سفر، فصلى العشاء الآخرة، فقرأ في إحدى الركعتين بالتين والزيتون فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قراءة منه - صلى الله عليه وسلم.

 

• قال البخاري: باب الجهر في العشاء، وذكر حديث أبي هريرة عن أبي رافع قال صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ إذا السماء انشقت الحديث ثم ذكر حديث الباب ولفظه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في سفر فقرأ في العشاء في إحدى الركعتين بالتين والزيتون[14].

 

• قال الحافظ: وإنما قرأ في العشاء بقصار المفصل لكونه كان مسافرا والسفر يطلب فيه التخفيف، وحديث أبي هريرة محمول على الحضر فلذلك قرأ فيها بأوساط المفصل.

 

وذكره البخاري أيضا في باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - الماهر بالقرآن مع الكرام البررة وزينوا القرآن بأصواتكم ولفظه سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرا في العشاء بالتين والزيتون فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قراءة منه[15].

 

• قال الحافظ: قوله: "باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - الماهر" أي الحاذق والمراد به هنا جودة التلاوة مع حسن الحفظ والمراد بالسفرة الكتبة جمع سافر مثل كاتب وزنه ومعناه، وهم هنا الذين ينقلون من اللوح المحفوظ فوصفوا بالكرام أي المكرمين عند الله تعالى، والبررة أي المطيعين المطهرين من الذنوب والمراد بالمهارة بالقرآن جودة الحفظ وجودة التلاوة من غير تردد فيه لكونه يسره الله تعالى عليه كما يسره على الملائكة فكان مثلها في الحفظ والدرجة، قال ابن بطال: المراد بقوله: "زينوا القرآن بأصواتكم" المد والترتيل والمهارة في القرآن جودة التلاوة بجودة الحفظ فلا يتلعثم ولا يتشكك وتكون قراءته سهلة بتيسير الله تعالى كما يسره على الكرام البررة.

 

• قال البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد": فبين النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أصوات الخلق وقراءتهم مختلفة بعضها أحسن من بعض وأزين وأحلى وأرتل وأمهر وأمد وغير ذلك.

 

انتهى.

 

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه كان يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لم يأذن الله لشيء ما أذن للنبي أن يتغنى بالقرآن يريد يجهر به" متفق عليه.

 

• قال الموفق: (والمستحب أن يأتي بها مرتلة معربة يقف فيها عند كل آية ويمكن حروف المد واللين ما لم يخرجه ذلك إلي التمطيط لقول الله تعالى: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4]، وروي عن أم سلمة أنها سالت عن قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قالت: كان يقطع قراءته آية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين رواه الإمام أحمد في "مسنده" وعن أنس قال: كانت قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مدا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد بسم الله ويمد بالرحمن ويمد الرحيم أخرجه البخاري فإن انتهى ذلك إلي التمطيط والتلحين كان مكروها لأنه ريما جعل الحركات حروفا، قال أحمد: يعجبني من قراءة القرآن السهلة، وقال قوله زينوا القرآن بأصواتكم قال يحسنه بصوته من غير تكلف وقد روي في خبر آخره أحسن الناس قراءة من إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله وروي: إن هذا القرآن نزل بحزن فا قرأوه بحزن[16]. انتهى والله المستعان.

 

الحديث الخامس

95- عن عائشة- رضي الله عنها- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بعث رجلا على سرية فكان يقرا لأصحابه في صلاتهم، فيختم بـ" قل هو الله أحد" فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال: "سلوه لأي شيء صنع ذلك؟" فسألوه. فقال: لأنها صفة الرحمن عز وجل، فأنا أحب أن أقرأ بها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: "أخبروه: أن الله تعالى يحبه".

 

هذا الحديث ذكره البخاري: في باب ما جاء في دعاء التي - صلى الله عليه وسلم - أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى. وذكر حديث أبي سعيد الخدري أن رجلا سمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد يرددها فلما أصبح جاء إلي النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر له ذلك وكأن الرجل يتقبلها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن[17].

 

• قال الحافظ: (المراد بتوحيد الله تعالى الشهادة بأنه إله واحد)[18].

 

• قال البخاري: باب الجمع بين السورتين في الركعة، والقراءة بالخواتيم وبسورة قبل سورة وبأول سورة ويذكر عن عبد الله بن السائب: قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم- المؤمنون في الصبح حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أخذته سعلة فركع، وقرأ عمر في الركعة الأولى بمائة وعشرين آية من البقرة وفي الثانية بسورة من المثاني وقرأ الأحنف بالكهف في الأولى وفي الثانية بيوسف أو يونس وذكر أنه صلى مع عمر- رضي الله عنه - الصبح بهما، وقرأ ابن مسعود بأربعين آية من الأنفال وفي الثانية بسورة من المفصل.

 

وقال قتاده: فيمن يقرأ سورة واحدة في ركعتين أو يردد سورة واحدة في ركعتين كل كتاب الله.

 

وقال عبيد الله عن ثابت عن أنس بن مالك - رضي الله عنه- كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح ب ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1] حتى يفرغ منها ثم يقرأ سورة أخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه فقالوا إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى فإما تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى فقال ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وأن كرهتم تركتكم وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره فلما أتاهم النبي - صلى الله عليه وسلم- أخبروه الخبر فقال يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة فقال إني أحبها فقال حبك إياها أدخلك الجنة.

 

حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا وائل قال جاء رجل إلا ابن مسعود فقال قرأت المفصل الليلة في ركعة فقال: هذا كهذ الشعر لقد عرفت النظائر التي كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة[19]. انتهى.

 

قوله: يا فلان ما منعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة.

 

• قال الحافظ: (قال ناصر الدين بن المنير: في هذا الحديث أن المقاصد تغير أحكام الفعل لأن الرجل لو قال إن الحامل له على إعادتها أنه لا يحفظ غيرها لأمكن أن يأمره بحفظ غيرها، لكنه اعتل بحبها فظهرت صحة قصده فصوبه. قال: وفيه دليل على جواز تخصيص بعض القرآن بميل النفس إليه والاستكثار منه ولا يعد ذلك هجرانا لغيره وفيه ما يشعر بان سورة الإخلاص مكية [20]. انتهى.

 

• قولها: (إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلا على سرية فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد).

 

• قال ابن دقيق العيد: هذا يدل على أنه كان يقرأ بغيرها ثم يقرأها في كل ركعة وهذا هو الظاهر، ويحتمل أن يكون المراد أنه يختم بها آخر قراءته فيختص بالركعة الأخيرة، وعلى الأول فيؤخذ منه جواز الجمع بين السورتين.

 

• قولها: (فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: سلوه لأي شيء يصنع؟ " ذلك فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها).

 

• قال ابن التين: إنما قال: إنها صفة الرحمن لأن فيها أسماءه وصفاته، وأسماؤه مشتقة من صفاته وقد أخرج البيهقي في "كتاب الأسماء والصفات" بسند حسن عن ابن عباس "أن اليهود أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم- فقالوا صف لنا ربك الذي تعبد" فانزل الله عز وجل: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1] إلي آخرها، فقال: "هذه صفة ربي عز وجل" وعن أبي بن كعب قال: قال المشركون للنبي - صلى الله عليه وسلم- أنسب لنا ربك، فنزلت سورة الإخلاص الحديث، وهو عند ابن خزيمة في "كتاب التوحيد" وصححه الحاكم "وفيه أنه ليس شيء يولد إلا يموت وليس شيء يموت إلا يورث، والله لا يموت ولا يورث، ولم يكن له شبه ولا عدل، وليس كمثله شيء". قال وفي حديث الباب حجة لمن أثبت أن لله صفة وهو قول الجمهور، وشذ ابن حزم قال الحافظ: وكلامه مردود باتفاق الجميع على إثبات الأسماء الحسنى.

 

• وقال الحافظ: (وقال القرطبي في "المفهم": اشتملت ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1] على اسمين يتضمنان جميع أوصاف الكمال: وهما الأحد والصمد، فإنهما يدلان على أحدية الذات المقدسة الموصوفة بجميع أوصاف الكمال، قال الله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾ [الأعراف: 180] وقال بعد أن ذكر منها عدة أسماء في آخر سورة الحشر ﴿ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ [الحشر: 24] والأسماء المذكورة فيها بلغة العرب صفات ففي إثبات أسمائه إثبات صفاته. لأنه إذا ثبت أنه حي مثلا فقد وصف بصفة زائدة على الذات وهي صفة الحياة ولولا ذلك لوجب الاقتصار على ما ينبئ عن وجود الذات فقط، وقد قال سبحانه وتعالى: ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ [الصافات: 180]، فنزه نفسه عما يصفونه به من صفة النقص، ومفهومه أن وصفه بصفة الكمال مشروع، وقد قسم البيهقي وجماعة من أئمة السنة جميع الأسماء المذكورة في القرآن وفي الأحاديث الصحيحة على قسمين: أحدهما صفات ذاته وهي ما استحقه فيما لم يزل ولا يزال، والثاني صفات فعله: وهي ما استحقه فيما لا يزال دون الأزل، قال ولا يجوز وصفه إلا بما دل عليه الكتاب والسنة الصحيحة الثابتة أو أجمع عليه ثم منه ما اقترنت به دلالة العقل كالحياة والقدرة والعلم والإرادة والسمع والبصر والكلام من صفات ذاته، وكالخلق والرزق والإحياء والإماتة والعفو والعقوبة من صفات فعله، ومنه ما ثبت بنص الكتاب والسنة كالوجه واليد والعين من صفات ذاته وكالاستواء والنزول والمجيء من صفات فعله، فيجوز إثبات هذه الصفات له لثبوت الخبر بها على وجه ينفي عنه التشبيه، فصفة ذاته لم تزل موجودة بذاته ولا تزال، وصفة فعله ثابتة عنه ولا يحتاج في الفعل إلي مباشرة " ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82].

 

• قولها: (فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أخبروه أن الله يحبه ") فيه إثبات صفة المحبة من الله تعالى كما يليق به كسائر الصفات لا يعرف كنهها غيره، وأما حب العبد لربه فهو ما يجده في نفسه من عظمة ربه وجلاله والرجاء فيه فيحمله ذلك على طاعته بامتثال أمره واجتناب نهيه فيجزيه الله تعالى بذلك محبته ومغفرته وإكرامه وتقريبه قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ ﴾ [آل عمران: 31]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ ﴾ [المائدة: 54] .. الآية، قال ابن دقيق العيد: يحتمل أن يكون سبب محبة الله له محبته لهذه السورة ويحتمل أن يكون لما دل عليه كلامه لأن محبته لذكر صفات الرب دالة على صحة اعتقاده)[21].

 

• قال ابن القيم: (والله سبحانه وتعالى كامل في أسمائه وصفاته فله الكمال المطلق من جميع الوجوه الذي لا نقص فيه بوجه ما وهو يحب أسماءه وصفاته ويحب ظهور آثارها في خلقه فإن ذلك من لوازم كماله فإنه سبحانه وتر يحب الوتر جميل يحب الجمال، عليم يحب العلماء، جواد يحب الأجواء، قوي، والمؤمن القوي أحب إليه من المؤمن الضعيف حيي يحب أهل الحياء وفي يحب أهل الوفاء،شكور يحب الشاكرين صادق يحب الصادقين، محسن يحب المحسنين. انتهى فنسأل الله أن يجعلنا من عباده المخلصين الصادقين آمين)[22].

 

الحديث السادس

96- عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لمعاذ: " فلولا صليت بسبح اسم ربك الأعلى، والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى؟ فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة".

 

• قال البخاري: باب من شكا إمامه إذا طول، وذكر حديث أبي مسعود: قال رجل: يا رسول الله إني لأتأخر عن الصلاة في الفجر مما يطيل بنا فلان فيها، ثم ذكر حديث جابر ولفظه: قال: أقبل رجل بنا ضحين وقد جنح الليل فوافق معاذا يصلي فترك ناضحه وأقبل إلي معاذ فقرأ بسورة البقرة أو النساء فانطلق الرجل وبلغه أن معاذا نال منه فأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فشكا إليه معاذا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا معاذ أفتان أنت أو وأفاتن ثلاث مرات فلولا صليت بسبح اسم ربك والشمس وضحاها والليل إذا يغشى فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة".. أحسب هذا في الحديث. قال أبو عبد الله: وتابعه سعيد بن مسروق ومسعر والشيباني قال عمرو وعبيد الله بن مقسم وأبو الزبير عن جابر قرأ معاذ في العشاء بالبقرة وتابعه الأعمش عن محارب، ثم ذكر حديث أنس كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يوجز الصلاة ويكملها[23] انتهى.

 

وفي الحديث دليل على استحباب قراءة أوساط المفصل في العشاء، واقتداء الإمام بأضعف المأمومين مراعاة حوائجهم وعدم المشقة عليهم، وسيأتي الكلام على بقية الحديث في باب جامع إن شاء الله تعالى وبه الثقة.



[1] فتح الباري: (2/ 242).

[2] فتح الباري: (2/ 236).

[3] فتح الباري: (2/ 242).

[4] ( 1/ 434).

[5] (2/ 271).

[6] فتح الباري: (2/ 245).

[7] فتح الباري: (2/ 260).

[8] مصنف عبد الرزاق: (2/ 361).

[9] فتح الباري: (2/ 247).

[10] فتح الباري: (2/ 246).

[11] فتح الباري: (2/ 248).

[12] فتح الباري: (2/ 248)

[13] فتح الباري: (2/ 249).

[14] فتح الباري: (2/ 250).

[15] فتح الباري: (13/ 518).

[16] المغني: (2/346).

[17] فتح الباري: (13/ 347).

[18] فتح الباري: (13/ 348).

[19] فتح الباري: (2/ 255).

[20] فتح الباري: (2/ 258).

[21] فتح الباري: (13/ 357 ).

[22] روضة المحيين: (1/ 64).

[23] فتح الباري: ( 2/200).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قراءة الفاتحة في الصلاة للإمام وللمأموم
  • القراءة وأهميتها للفرد والمجتمع
  • المحافظة على القراءة في الليل
  • ما يخطر للعلماء في صلاتهم!
  • قراءة أكثر من سورة في الركعة الواحدة، وتكرار السورة في ركعتين
  • القراءة من أواخر السور وأوساطها في الصلاة
  • التوسط في القراءة في الصلاة الجهرية
  • القراءة في الظهر والعصر
  • مقدار القراءة في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه رضي الله عنهم

مختارات من الشبكة

  • ملخص مفاهيم القراءة بقلب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مقدار القراءة في صلاة الصبح وبيان أن تخفيف القراءة فيها لا يكره (PDF)(كتاب - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • أهمية القراءة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قراءة موجزة حول كتاب: قراءة القراءة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قياس وتدريبات القراءة بقلب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القراءة البطيئة مع التدبر، أم القراءة السريعة لتكثير الأجر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القراءة القراءة أيها المعلمون(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقل رب زدني علما(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بؤس القراءة الحداثية للوحي العزيز: قراءة في فكر محمد شحرور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أئمة القراءات الشاذة وحكم القراءة بها(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب