• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    {وما النصر إلا من عند الله} ورسائل للمسلمين
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرزاق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    فضل الصبر على المدين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    تفسير قوله تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    محاسن الإرث في الإسلام (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    تفسير: (لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    علامات الساعة (2)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    ما جاء في فصل الصيف
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (1)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: التربية على العفة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    ابتلاء مبين وذبح عظيم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير سورة آل عمران (الآيات 102 : 103)

تفسير آي الذكر الحكيم
الشيخ عبدالرحمن الخاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/3/2013 ميلادي - 6/5/1434 هجري

الزيارات: 89391

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير آي الذكر الحكيم

تفسير سورة آل عمران (102 : 103)


قال سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 102، 103].

 

من أسلوب القرآن المجيد أن يقرن الوعيد بالوعد، والإنذار بالتبشير، لتكون النفوس بين عاملي الرهبة والرغبة. والنفوس البشرية مختلفة الغرائز والاستعدادات لذلك حذر سبحانه المؤمنين في الآية السابقة من إضلال فريق من أهل الكتاب وصدهم الناس عن طريق الصواب والأخذ بأقوالهم وأفعالهم، ثم أمر المؤمنين بعد ذلك التحذير بأن يسلكوا طريق الهدى بخشيتهم الله في السر والعلن فقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ فلا يخدعكم أولئك المضلون عن أنفسكم ولا ينسوكم موعظة ربكم فاتقوه ﴿ حَقَّ تُقَاتِهِ [1]﴾ كما يجب أن يتقى بأن يُطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر، روى ذلك غير واحد عن ابن مسعود رضي الله عنه موقوفًا ومرفوعًا[2] (قال قوم هو أن لا تأخذه في الله لومة لائم ويقوم بالقسط ولو على نفسه أو ابنه أو أبيه).

 

وادعى كثير نسخ هذه الآية لما روى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال "لما نـزلت هذه الآية شق ذلك على المسلمين فأنـزل الله في سورة التغابن ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾ [التغابن: 16] فنسخت أول الآية ولم تنسخ آخرها وهو قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102] وقال جمهور المحققين: إنها لم تنسخ مؤيدين قولهم بما روي عن معاذ رضي الله عنه انه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال له "هل تدري ما حق الله على عباده؟ قال الله ورسوله أعلم. قال: هو أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا» فيكون حينئذ معنى فـ﴿ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾ [آل عمران: 102] أن يجتنب الإنسان جميع المعاصي ويمتثل كافة الأوامر وعلى هذا يكون معنى الآية التي نحن بصددها مفسرًا بقوله تعالى ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾ [التغابن: 16] فمن اتقى الله على قدر استطاعته فقد اتقاه حق تقاته إذ الاستطاعة بذل الجهود في قيام حق المعبود إذ ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 286] ثم نهاهم جل شأنه عن التعرض لأفظع ما يصيب المرء في هذه الحياة وهو الخروج منها على حالة توجب الشقاء الأبدي بقوله: ﴿ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا [3]وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].


لأن ساعة مداهمة الموت لا يعلمها إلا الله وإن الإنسان معرض في كل لحظة للخروج من الدنيا والانتقال إلى الآخرة. والنهي وإن كان واقعًا على الموت لكن المعنى واقع على الأمر بالاستمرار على التوحيد يعني فلا يكون أحدكم عرضة لأشد المخاطر وهو مفاجأة المنون إياه على غير الإسلام فليتهيأ له المسلم بلباس أشرف حلة يحب أن يلاقي ربه بها وهي أن يسلم نفسه لله رب العالمين.

 

ولما أمر الله المؤمنين باجتناب المحظورات أمرهم ثانية بالتمسك بما هو كالأصل لجميع الخيرات والطاعات بقوله سبحانه ﴿ وَاعْتَصِمُوا [4] بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ﴾ [آل عمران: 103] تمسكوا بالدين الإسلامي مجتمعين عليه وكتاب الله الذي وصفه صلى الله عليه وسلم أبلغ وصف فقال: "كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد[5]، ولا تنقضي عجائبه، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم[6]".

 

ولقد جاء في هذه الآية الكريمة ثلاثة أوامر هي مجامع الطاعات ومعاقد الخيرات:

1- الأمر بتقوى الله ليحذروا عقابه.

 

2- الأمر بالاعتصام بحبل الله ودينه وشريعته وكتابه وهو الباب الذي به يتقون الله ويهتدون به إلى الصراط السوي الموصل إلى رضوان الله.

 

3- تذكيرهم نعمة ربهم ليقبلوا عليه بسرور.

 

والسبب في هذا الترتيب أن الاعتصام واقع بين عاملين قويين عامل الرهبة المبين في الأمر الأول وهو قوله تعالى ﴿اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ﴾ وعامل الرغبة المبين في الأمر الثاني وهو قوله ﴿ وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ﴾ [آل عمران: 103] فيكون الأمر الثاني وهو المقصود الحقيقي قد اكتنفه عاملا الرهبة والرغبة. ثم إنه تعالى نهاهم عن التفرق بقوله ﴿ وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ فيشمل التفرق في أمور الدين والدنيا بسبب المعاداة والتخاصم اللذين ينشأ عنهما حروب طاحنة تجر الويلات والمصائب على المتفرقين المتعادين فكأنه تعالى يقول لا تفرقوا عن الحق فيقع الاختلاف بينكم كما تفرق من قبلكم أهل الكتاب والجاهليون.

 

﴿ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴾ لأن نعم الله على الخلق إما دنيوية أو أخروية وذكر سبحانه النعم الدنيوية بقوله ﴿ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً ﴾ الآية. أمرهم جل شأنه بذكر هذه النعمة التي هم اعرف الناس بها وبقيمتها لما كان بينهم قبل الإسلام من الحروب العظيمة كحرب الفجار مثلًا. وهل يعرف قيمة الطمأنينة إلا من تلاعبت به الفتن، وهل يقدر الأمن حق قدره إلا من ملك الرعب قلبه وهل يذوق طعم الصحة ويعرف قدرها إلا من ابتلي بالمرض؟ ففي تذكيرهم بهذه النعمة تذكير بما يطلق قلوبهم نحو الامتثال لأوامر ربهم ويولي أعناقهم شطر شريعته ليعملوا بها ويهتدوا بهديها فهو عامل الرغبة كما قدمنا بعدما بدأ بعامل الرهبة ووسط بينهما الاعتصام ثم ذكر النعمة الأخروية بقوله سبحانه ﴿ وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا[7] حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ﴾ [آل عمران: 103] لأن النعمة الأخروية هي النعمة الحقيقية الدائمة التي لم تشب بالفناء ولا تفضي إلى الزوال ﴿ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ﴾ [العنكبوت: 64][8].

 

ومن ألطف ما روي أن قارئًا كان يقرأ في مجلس ابن عباس رضي الله عنهما وكان بحضرته أعرابي فلما وصل القارئ إلى قوله تعالى: ﴿ وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ﴾[آل عمران: 103] الآية قال الأعرابي: ما أنقذكم منها وهو يريد أن يعيدكم فيها، فاستبشر ابن عباس وقال خذوها من غير فقيه.

 

وصفوة القول فإنه سبحانه وتعالى لم يفرط في الكتاب من شيء ﴿ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ ﴾  [آل عمران: 103]على هذا النمط العظيم والأسلوب الواضح الذي يتجلى لكم فيه معنى هذه الآية الكريمة فقد مهد لكم السبيل ﴿ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ بآياته إلى الحق وتنبذون العداوة والبغضاء وتتخذون من هذه الشريعة منهاجًا قويمًا تسيرون عليه وتلجأون إليه معتصمين به متحدين غير متفرقين متعاونين على البر والتقوى.

 

﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ [آل عمران: 8] وبعد فقد اتقى الذين آمنوا الله حق تقاته واعتصموا بهديه حق الاعتصام واتحدت كلمتهم بعد تفرق وخصام، فإذا هم خَلق جديد بخُلقهم الجديد وإذا هم يجعلون الأرض بعد ذلك غير الأرض وأهلها غير أهلها بالأمس. ولا عجب فأخلاق القرآن الكريم وسننه الثابتة كفيلة بتحقيق هذا الانقلاب العالمي الروحي والاجتماعي من شر إلى خير ومن فساد إلى صلاح ومن بلاء إلى سعادة بإحصائها كل صغيرة وكبيرة من أسباب هذا الانقلاب العظيم، كيف لا والقرآن الكريم هو آخر كتب الله تعالى أنـزله على خاتم رسله صلوات الله عليه ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.

 

فهل يكون المسلمون اليوم كأسلافهم بإسلامهم فتكون لهم الدنيا بعزها ومجدها والآخرة بسعادتها وخلودها؟

 

المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الأولى، العدد الخامس، 1354هـ



[1] حق يحق بمعنى وجب وثبت. والتقاة والتقي والتقوى أسماء مأخوذة من وقاه يقيه حفظه وصانه فالتاء فيها مبدلة عن واو معناه حِفْظ المرء نفسه من التعرض لسخط الله وغضبه.

[2] الحديث الموقوف ما روي عن الصحابة رضي الله عنهم من أفعالهم وأقوالهم فيتوقف عليهم ولا يتجاوزهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , والحديث المرفوع هو ما أخبر به الصحابي أو غيره عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أو فعله أو تقريره.

[3] الاستثناء من عموم الأحوال والواو في انتم واو الحال أي احذروا أن يصادمكم الموت في حال إلا في حال الإسلام.

[4] في هذه الآية استعارتان مترادفتان بان يستعار الحبل للعهد مثلاً استعارة مصرحة أصلية والقرينة الإضافة ويستعار الاعتصام للوثوق بالعهد والتمسك به على طريقة الاستعارة المصرحة التبعية والقرينة اقترانها بالاستعارة الثانية وقد يكون في الاعتصام مجاز مرسل تبعي علاقته الإطلاق والتقييد.

[5] أي لا يذهب بهاؤه ولا تبلى جدته مع كثرة تكراره وتلاوته.

[6] رواه الترمذي في صحيحه.

[7] الشفا والشفة بالتذكير والتأنيث الحرف والطرف والحفرة من النار هي جهنم.

[8] الحيوان: الحياة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
  • تفسير سورة آل عمران (الآية 104)
  • تأملات في آيات من القرآن الكريم .. سورة آل عمران
  • تفسير سورة فصلت (الآيات 30 : 32)
  • تفسير الآيات (40 - 43) من سورة البقرة
  • شفاء الأحزان في سورة آل عمران
  • هدايات سورة آل عمران (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (135 - 152) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (102 - 134) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (65 - 101) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (1 - 40) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (40 - 64) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المصادر الأولية لتفسير كلام رب البرية: المحاضرة الثانية (تفسير الآيات الناسخة للآيات المنسوخة)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • تفسير سورة " آل عمران " للناشئين .. ( الآيات 181: 200 )(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • تفسير سورة " آل عمران " للناشئين .. ( الآيات 158: 180 )(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • تفسير سورة " آل عمران " للناشئين .. ( الآيات 142: 157 )(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • تفسير سورة " آل عمران " للناشئين .. ( الآيات 116: 140 )(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)

 


تعليقات الزوار
4- شكرا
علي - الكويت 10-02-2019 05:49 PM

جزاكم الله خيرا على هذه المادة

3- الإيمان والإسلام يدرك حدهما بالانفراد والاقتران
الشيخ خالد الرفاعي - مصر 26-12-2016 04:33 PM

لا يخفى أن جمع الدين الإسلامي في الإيمان والإسلام، فالإسلام هو الاستسلام لله وحده، وأصل ذلك في القلب هو الخضوع لله دون غيره،

فلا يكون إسلام إلا بإيمان ولا إيمان إلا بإسلام كما قال قال ابن أبي شيبة.

ولعل مورد الإشكال عندك أن الإسلام يطلق على الكلمة وأن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل، فالجواب ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع عدة من كتاب الإيمان في كما مجموع الفتاوى (7/ 13)

" يقال " اسم الإيمان " تارة يذكر مفردا غير مقرون باسم الإسلام ولا باسم العمل الصالح ولا غيرهما وتارة يذكر مقرونا؛ إما بالإسلام كقوله في حديث جبرائيل: {ما الإسلام وما الإيمان} ؟ وكقوله تعالى: {إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات} . وقوله عز وجل: {قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا} . وقوله تعالى {فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين} {فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين} . وكذلك ذكر الإيمان مع العمل الصالح؛ وذلك في مواضع من القرآن كقوله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات}... فلما ذكر الإيمان مع الإسلام؛ جعل الإسلام هو الأعمال الظاهرة: الشهادتان والصلاة والزكاة والصيام والحج. وجعل الإيمان ما في القلب من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر. وهكذا في الحديث الذي رواه أحمد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {الإسلام علانية والإيمان في القلب} . وإذا ذكر اسم الإيمان مجردا؛ دخل فيه الإسلام والأعمال الصالحة كقوله في حديث الشعب".

وقال: مجموع الفتاوى (7/ 157)

" فإن المسلم هو المطيع لله ولا تصح الطاعة من أحد إلا مع الإيمان فيمتنع أن يكون أحد فعل شيئا من الإسلام إلا وهو مؤمن ولو كان ذلك أدنى الطاعات فيجب أن يكون كل مسلم مؤمنا سواء أريد بالإسلام فعل جميع الطاعات أو فعل واحدة منها وذلك لا يصح كله إلا مع الإيمان".

إلى أن قال: مجموع الفتاوى (7/ 360)

"التحقيق أن الدلالة تختلف بالتجريد والاقتران كما قد بيناه ومن فهم هذا انحلت عنه إشكالات كثيرة في كثير من المواضع حاد عنها طوائف - " مسألة الإيمان " وغيرها".

2- لماذا هنا الإسلام أعلى درجة من الإيمان؟؟؟
Hassan Ahmed - هولندا 21-12-2016 07:19 AM

كيف ولماذا كان النداء بالمؤمن ثم المسلم
ومعروف لأهل السنة والجماعة أن الإيمان خاصة والإسلام عامة
أي: نولد مسلمين ولكن الإيمان بالطاعة؟ فكيف بدأ بنداء المؤمنين وانتهى (ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)
كأن الإسلام هنا أعلى من الايمان؟
لم يفسر حتى كيف ولماذا؟؟

 

1- بارك الله فيكم
سارة - قطر 07-09-2014 07:25 PM

بارك الله فيكم وأصلح بالكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب