• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

آداب المريض وزيارته (10/ 15)

آداب المريض وزيارته (10/ 15)
الشيخ عادل يوسف العزازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/3/2013 ميلادي - 2/5/1434 هجري

الزيارات: 7968

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آداب المريض وزيارته (10/ 15)


8- عليك بالدعاء:

اعلم - يا عبد الله - أنَّ المرض بِقدَر الله - عزَّ وجلَّ - وهو سبحانه وحده القادِرُ على دفعه عنك، وأنْ يَشفيك؛ فهو سبحانه "الشَّافي"، قال تعالى عن إبراهيم - عليه السَّلام -: ﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴾ [الشعراء: 80]، وبِهذا يكون المرضُ سببًا لعبادة الدُّعاء؛ فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: ((الدُّعاء هو العبادة))[1].

 

والدعاء مِن أنفَعِ الأدوية للعلاج؛ فعن سَلْمان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يَردُّ القضاءَ إلاَّ الدعاء، ولا يَزِيد في العمر إلا البِرُّ))[2].

 

قال ابن القيِّم - رحمه الله -: "والدُّعاء مِن أنفع الأدوية، وهو عدوُّ البلاء؛ يُعالجه، ويَمنع نُزوله، ويرفعه أو يخفِّفه إذا نَزل، وهو سِلاح المؤمن"[3].

 

فإن قيل: هل ينفع الدُّعاءُ بعد نُزول المرض؟

فالجواب: نعم، فعَن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((الدُّعاء ينفع مِمَّا نَزل ومما لم يَنْزل، فعليكم عبادَ الله بالدُّعاء))[4].

 

قال ابن القيِّم - رحمه الله -: "وله - أي: الدُّعاء - مع البلاء ثلاثةُ مقامات:

أحَدُها:

أن يكون أقوى من البلاء؛ فيدفعه.

 

الثاني:

أن يكون أضعف من البلاء؛ فيَقْوى عليه البلاءُ، فيُصاب به العبد، ولكن قد يخفِّفه، وإن كان ضعيفًا.

 

الثالث:

أن يتَقاوما، ويَمنع كلُّ واحد منهما صاحبَه"[5].

 

فعليك أن تطلب من الله الشِّفاء، وأن تَدْعو الله - عزَّ وجلَّ - بأدعية الكَرْب، وهي كثيرةٌ، نَذْكر منها:

• عن سعدٍ قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ((دَعْوة ذي النُّون إذْ دعا وهو في بطن الحوت: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87]، فإنَّه لَم يَدْعُ بها رجلٌ مسلم في شيءٍ قطُّ إلاَّ استجاب الله له))[6].

 

• قال -صلى الله عليه وسلم-: ((ما أصاب عبدًا قطُّ هَمٌّ ولا حَزن، فقال: اللهم إنِّي عبدُك ابنُ عبدِك، ابنُ أمَتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فِيَّ حكمُك، عدلٌ فِيَّ قضاؤك، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هو لك، سَمَّيتَ به نفسك، أو أنـزلتَه في كتابك، أو علَّمته أحدًا من خلقك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندَك: أن تجعلَ القرآن ربيع قلبي، ونورَ صدري، وجلاء حزني، وذهاب هَمِّي وغمي، إلاَّ أذهب الله هَمَّه وغمَّه، وأبدلَه مكانه فرحًا))[7].

 

9- وعليك كذلك بالرقية الشرعية[8]:

وهذه من الأمور المُهملَة، والآداب الإيمانيَّة، ولكن للأسف لا يَعمل بها كثيرٌ من المسلمين، فكُن حريصًا - أخي المسلم - إنْ نَزل بك البلاء على المحافظةِ عليها؛ فإنَّها مَنْجاةٌ وسبيلٌ إلى الشِّفاء، فمن ذلك:

• قراءة سورة الفاتحة، ففي الحديث قال -صلى الله عليه وسلم-: ((وما يُدريك أنَّها رُقْية؟))[9].

 

• قراءة المعوِّذات والنَّفْث في يديه، ثم مَسْح جسده بهما، فعن عائشة - رضي الله عنها - "أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا اشتكى يَقْرأ على نفسه بالمعوذات، ويَنْفُث، فلمَّا اشتدَّ وجَعُه، كنتُ أقرأ عليه وأمسح بيده؛ رجاءَ برَكتِها"[10].

 

ومعنى "اشتكي"؛ أيْ: أصابه مرَض، و"النَّفْث": نَفْخ من الرَّاقي، وهو دون التَّفْل.

 

قال النوويُّ - رحمه الله -: "إنَّما رقَى بالمعوذات؛ لأنَّهن جامعاتٌ للاستعاذة من كلِّ المكروهات جملةً وتفصيلاً، ففيها الاستعاذةُ من شرِّ ما خلَق، فيدخل فيه كلُّ شيء، ومن شرِّ النفَّاثات في العُقَد، ومن السَّواحر، ومن شرِّ الحاسدين، ومن شرِّ الوسواس الخنَّاس، والله أعلم"[11].

 

• وعن عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه - أنَّه شَكا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجعًا يجده في جسده، منذ أسلَم، فقال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ضَعْ يدك على الذي تألم من جسدك، وقل: بِسْم الله (ثلاثًا)، ثم قل: أعوذ بعِزَّة الله وقُدرتِه من شرِّ ما أجِدُ وأُحاذر))[12]، وفي رواية: ((امسَحْه بيمينك سبعَ مرَّات)).

 

وفي روايةٍ قال عثمانُ: "فقلتُ ذلك، فأذهبَ الله ما كان بي، فلم أزَلْ آمِرًا به أهلي وغيرَهم"[13].

 

• وهناك تعوُّذات أخرى، بعضها يقولها العائد للمريض (وستأتي)، وبعضها عامَّة، أختار منها ما يصلح أن يقولها المريض أيضًا:

• فمنها: ((أَذْهِب الباس ربَّ الناس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلاَّ شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقمًا))[14].

 

ومعنى ((لا يغادر)): لا يَتْرك.

 

ومنها: عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إذا فَزع أحدُكم، فلْيَقل: أعوذ بكلمات الله التامَّات من غضبه وعقابه وشَرِّ عباده، ومن همزات الشَّياطين وأن يَحضرون))[15].

 

ومنها: ((أعوذ بكلمات الله التامَّات التي لا يُجاوِزُهن بَرٌّ ولا فاجر، من شرِّ ما خلقَ وذَرأ وبرأ، ومن شرِّ ما ينـزل من السَّماء، ومن شرِّ ما يَعْرج فيها، ومن شرِّ ما ذرأ في الأرض ومن شرِّ ما يخرج منها، ومن شرِّ فِتَن اللَّيل والنهار، ومن شرِّ كلِّ طارقٍ إلاَّ طارقًا يَطْرق بخيرٍ، يا رَحْمن))[16].

 

ومنها: عن عثمان بن عفَّان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما من عبدٍ يَقول في كلِّ يوم، ومساء كلِّ ليلة: بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السَّماء وهو السميع العليم (ثلاث مرات) فيضره شيء))، وفي رواية: ((لَم تُصِبه فجأةُ بلاء))[17].

 

10- وعليك بالتداوي:

فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: ((ما أَنْزل الله داءً إلا أنزل له شفاء))[18].

 

ملاحظات:

(أ) وردَت الأحاديث بالأمر بالتَّداوي؛ فقد روى الحديثَ أبو نُعَيم في الطبِّ وغيره بلفظ: ((يا أيُّها الناس، تَداوَوْا...))[19].

 

وعن ابن مسعودٍ - رضي الله عنه - رفَعَه: ((إنَّ الله لَم يُنـزل داءً إلاَّ أنـزل له شفاءً، فتَداوَوْا))[20].

 

وعند أبي داود عن أبي الدَّرداء رفَعَه: ((إنَّ الله جعل لكلِّ داءٍ دواءً، فتَداوَوْا، ولا تَداووا بحرام))[21].

 

(ب) تضمَّنَت هذه الأحاديث وغيرُها ما يلي:

• استعمال الدَّواء؛ أخذًا بالأسباب، متوكِّلاً على الله - عزَّ وجلَّ - أنَّه هو الذي أنـزل الدَّواء، وأنه الشافي؛ يعني: لا يَعتمد على الدواء، ولكن اعتماده وتوكُّله على الله، أما الدواء، فما هو إلاَّ سببٌ من الأسباب.

 

• أن يُصيب الدَّواءُ الدَّاء، وهذا يدلُّ على أن تحقُّق الشِّفاء يتعلَّق بأمورٍ أخرى غير مجرَّد الدواء؛ فرُبَّما لَم يَقْبَله البدن، أو تكون هناك موانِعُ أخرى، ولذلك قد يقَعُ لبعض المرضى أن يتَداوى من داءٍ فيَبْرأ، ويتَداوى به غيرُه من نفس الدَّاء فلا يَبْرأ.

 

قال الحافظ - رحمه الله -: "ومِمَّا يَدخل في قوله: ((وجَهِلَه مَن جهله))([22]): ما يقع لبعض المرضى أنَّه يتَداوى من داءٍ بدواء فيَبْرأ، ثُمَّ يعتريه ذلك الدَّاءُ بعينه فلا يَنْجَع، والسبب في ذلك: الجهل بصِفَةٍ مِن صفات الدواء، فرُبَّ مرَضيْن تشابَهَا، ويكون أحدُهما مركبًا لا يَنجع فيه ما يَنجَع في الَّذي ليس مركَّبًا، فيقع الخطأ من هذا، وقد يكون متَّحِدًا لكن يريد الله أن لا يَنْجع فلا يَنجع، ومن هنا تَخضع رقابُ الأطباء"[23].

 

• أنَّ الإبراء إنَّما يكون بإذن الله؛ لِمَا ثبت في "صحيح مسلمٍ" من حديث جابرٍ رفَعه: ((لكلِّ داءٍ دواء، فإذا أُصِيب دواءُ الدَّاء، برَأ بإذن الله))[24]، فمدار التَّداوي وحصول الشِّفاء إنَّما يكون بإذن الله وإرادته.

 

(جـ) استثنت الأحاديث (داء الهرَم):

فعَن أُسامة بن شريك - رضي الله عنه - عن النبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: ((تَداوَوْا يا عباد الله؛ فإنَّ الله لم يضَعْ داءً إلاَّ وضعَ له شفاء، إلا داءً واحدًا: الهرم))[25]؛ رواه أحمدُ والبخاريُّ في "الأدب المفرد"، والأربعة، وصحَّحه الترمذيُّ وابن خزيمة والحاكم، وفي لفظ: ((إلاَّ السام))، والسام: الموت، ولعلَّ المقصود: إلاَّ داء الموت، سواء كان الهرَم، أو غيره.

 

وقال الحافظ - رحمه الله -: "ولعلَّ التقدير: إلاَّ داء الموت؛ أي: المرض الذي قُدِّر على صاحبه الموت، واستثناء الهرم لأنَّه جعله شبيهًا بالموت، والجامع بينهما نَقْص الصِّحة، أو لِقُربه من الموت وإفضائه إليه، ويحتمل أن يكون الاستثناء منقطعًا، والتقدير: لكن الهرم لا دواء له"[26].

 

(د) اعلم - رحمك الله - أنَّ التداوي لا يُنافي التوكُّل:

كما لا يُنافيه رَفْعُ الجوعِ والعطش بالأكل والشُّرب، وكذلك تجنُّب المُهْلِكات، والدُّعاء بطلب العافية ودَفْع المضارِّ وغير ذلك.

 

قال ابن القيِّم - رحمه الله -: "وفي الأحاديث الصحيحةِ الأَمْرُ بالتَّداوي، وأنَّه لا يُنافي التوكُّل، كما لا يُنافيه دَفْع داء الجوع والعطش، والحرِّ والبرد بأضدادها، بل لا تتمُّ حقيقة التوحيد إلاَّ بِمُباشرة الأسباب..."[27].

 

(هـ) في قوله -صلى الله عليه وسلم-: ((لكلِّ داء دواء)):

تقوية لنفس المريض والطبيب؛ أمَّا المريض، فإنه يدفع عن نفسه اليأس، ويتعلَّق قلبه بباب الرَّجاء، وتوجُّهه إلى الله بطلب الشفاء.

 

وأمَّا الطبيب، فيقوى عنده طلَبُ الدواء والتفتيش عنه، وفي ذلك دعوى للأطبَّاء لإجراء البُحوث والاختبارات العلميَّة؛ للتوصُّل إلى حقيقة الأدوية الناجعة.

 

(و) قوله -صلى الله عليه وسلم-: ((لكلِّ داء دواء))؛ هل يدخل في ذلك الأمراضُ القاتلة؟

الجواب: إنَّ معنى الحديث يحتمل أمرين:

الاحتمال الأول:

أنَّ هذا عامٌّ لِجميع الأمراض، حتَّى الأمراض القاتلة، فما من مرضٍ إلاَّ له دواءٌ مهما كان المرض، حتَّى الأمراض التي عجز الأطبَّاء عن علاجها، وإنَّما عجزهم بسبب عدم عِلمهم بالدَّواء، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: ((عَلِمَه مَن علمه، وجهله مَن جهله))[28]، فالأمر يتطلَّب مزيدًا من البحث؛ للعمل والوصول إلى هذا الدَّواء.

 

الاحتمال الثاني:

أن يكون المعنى من العامِّ المخصوص؛ أيْ: ما أنـزل الله داءً يقبل الدَّواء إلاَّ أنـزل له شفاءً، وعلى هذا فيُستَثنى من الحديث الأمراضُ القاتلة التي لا علاج لها.

 

لكن التقدير الأول هو الأصحُّ، وهو ما رجَّحه الحافظُ ابن حجر في كتابِه "فَتْح الباري".



[1] رواه أبو داود (1479)، والترمذي (2969)، وابن ماجه (3828) وصححه الألباني.

[2] رواه الترمذي (2139)، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع".

[3] "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي".

[4] الحاكم (1/ 670)، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (3409).

[5] "الجواب الكافي" (1/ 4).

[6] الترمذي (3505)، وأحمد (1/ 170)، وصححه الألباني؛ انظر: "صحيح الجامع" (3383).

[7] أخرجه الحاكم (1/ 690)، وابن حبان (972)، وصححه الألباني في "الصحيحة" (194).

[8] أذكر هنا الرقية الخاصة من المريض لنفسه، أما الرقية الخاصة من العُوَّاد له، فقد جعلت لها فصلاً مستقلاًّ.

[9] سيأتي الحديث وتخريجه؛ انظر: ص 125.

[10] البخاري (5016)، ومسلم (2192)، وأبو داود (3902) وابن ماجه (3529).

[11] "شرح النووي على مسلم" (4/ 433).

[12] رواه مسلم (2202)، وابن ماجه (3522).

[13] رواه الترمذي (2080)، وأبو داود (3891)، وحسنه الألباني.

[14] البخاري (5675، 5743)، ومسلم (2191)، وابن ماجه (3520).

[15] أبو داود (3893)، والترمذي (3528)، وحسنه الألباني؛ انظر: "الصحيحة" (264).

[16] رواه أحمد (3/ 419)، والنسائي في الكبرى (10792) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (840).

[17] الترمذي (3388)، وابن ماجه (3869)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (5745).

[18] البخاري (5678)، وابن ماجه (3439).

[19] الطبراني في "الكبير" (11/ 153).

[20] أحمد (1/ 443)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1810).

[21] أبو داود (3874)، وأحمد (17/ 281).

[22] ولفظه: ((ما أنـزلَ الله داءً إلاَّ أنـزل له دواء، جَهِله من جهله، وعَلِمَه من علمه)) رواه أحمد (1/ 377)، وابن حبان (6062)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1805).

[23] "فتح الباري" (10/ 135 - 136).

[24] مسلم (2204)، وأحمد (3/ 335).

[25] أبو داود (3855)، والترمذي (2038)، وابن ماجه (3436)، وأحمد (4/ 278)، والبخاري في "الأدب المفرد" (291)، وصححه الألباني؛ انظر: "صحيح الجامع" (2927).

[26] "فتح الباري" (10/ 136).

[27] "زاد المعاد" (4/ 15).

[28] أحمد (1/ 377)، وابن حبان (6062)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (451).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • آداب المريض وزيارته (5/ 15)
  • آداب المريض وزيارته (6/ 15)
  • آداب المريض وزيارته (7/ 15)
  • آداب المريض وزيارته (8/ 15)
  • آداب المريض وزيارته (9/ 15)
  • آداب المريض وزيارته (11/ 15)
  • آداب المريض وزيارته (12/ 15)
  • آداب المريض وزيارته (13/ 15)
  • آداب المريض وزيارته (14/ 15)
  • آداب المريض وزيارته (15/ 15)

مختارات من الشبكة

  • آداب المريض وزيارته (3/ 15)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب الزيارة وشروطها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب المريض وزيارته (4/ 15)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب المريض وزيارته (2/ 15)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب المريض وزيارته (1/ 15)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب زيارة المريض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب عيادة المريض (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب المريض والعائد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب من السنة النبوية .. عيادة المريض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب الضيافة ويليه آداب الطعام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب