• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

ملخص ترتيب الصفوف في الصلاة

ملخص ترتيب الصفوف في الصلاة
رامي حنفي محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/1/2013 ميلادي - 9/3/1434 هجري

الزيارات: 720343

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مُلَخَّص (ترتيب الصفوف في الصلاة) [1]


أولاً: كيف يكون ترتيب الصفوف في الصلاة ؟

اعلم - رحمك الله - أن أقَلُّ الجماعة اثنان، واعلم أيضاً أن ترتيب الصُّفوف في صلاة الجماعة يَكون على النَّحْو الآتي:

(أ) إذا كان المأمومُ رجلاً أو صبيًّا؛ فإنَّه يقف عن يمين الإمام بِجانبه تَمامًا، فلا يتقدَّم عنه ولا يتأخَّر.


قال الإمام البخاريُّ رحمه الله: "باب: يقوم عن يمين الإمام بحِذائه سواءً، إذا كانا اثنين"، ثُمَّ أورد فيه حديثَ ابن عبَّاس وصلاته خلف النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في بيت خالته ميمونة، وفي بعض ألفاظه أنَّ ابن عباس قال: "فقمتُ إلى جنبه". قال الحافظُ رحمه الله: "وظاهِرُه المُساواة[2] (أي: وظاهر الحديث أنَّ قدَم ابن عباس رضي الله عنهما كانت محاذية لقدم رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أثناء الوقوف سواءٌ بسواء، لا تتقدم عنها ولا تتأخر).


• وعن ابن جُرَيج قال: قلتُ لعطاء: الرَّجل يُصلِّي مع الرجل؛ أينَ يكونُ منه؟ قال: إلى شقِّه الأيمن، قلتُ: أيُحاذي به حتَّى يصِفَّ معه لا يفوت أحدهما الآخر؟ قال: نعم، قلتُ: أتحبُّ أن يُساوِيَه حتَّى لا تكون بينهما فُرْجة؟ قال: نعم[3]، وفي الموطَّأ عن عبدالله بن عتبة بن مسعودٍ قال: دخلتُ على عمر بن الخطَّاب بالهاجرة - (يعني في وقت الظهيرة) -، فوجدتُه يُسبِّح - (يعني: يصلِّي) -، فقمتُ وراءه، فقرَّبني حتَّى جعلَني حِذاءَه عن يمينه[4].


• وعلى هذا؛ فمِن الأخطاء الشَّائعة أن يقف المأمومُ خلف الإمام قليلاً؛ بأن يجعل أصابع قدَمِه عند مؤخرة قدم الإمام، وقد يبتعد عنه قليلاً، والصواب ما تقدَّم من مُحاذاته سواءً بسواء، بأن تكون قدَمُه بقدمه صفًّا واحدًا.


(ب) فإن كانوا ثلاثةً أو أكثر، تقدَّمَ الإمام وَصَفَّ المأمومان أو المأمومون خلْفَه.


واعلم أنه يجوز أن يقف أحَدُهما عن يمينه والآخَرُ عن يساره إذا كانا اثنَيْن فقط، وفي هذه الحالة يقف وَسَطَهم (يعني لا يتقدم عنهم، بل تُحاذيهِم).


ملاحظات:

(1) إذا أمَّت المرأةُ المرأةَ، وقفَتْ بِجانبها، فإن كُنَّ نسوة (يعني أكثر من اثنين)، وقفت وَسَطَهُنَّ (يعني لا تتقدم عنهم، بل يُحاذيهِم).


(2) إذا كان مع الإمام: رجل وامرأة، فإن الرَّجل يقف بحذاء الإمام، وتقفَ المرأة خلفهما، فإن كان مع الإمام: رجلان وامرأة، فإن الرجلان يقَفان خلف الإمام، وتقف المرأة خلفَ الرجلين؛ فإن كان مع الإمام امرأةٌ فقط، صلَّتْ خلفه، وفي هذه الصُّورة يُكرَه أن يؤمَّ الرَّجلُ المرأة الأجنبيَّة بِمُفردها؛ حتَّى لا تكون خُلوَةً، إلاَّ أن تكون مِن مَحارمه، واعلم أن هذه الكراهة كراهةُ تَحْريم، كما نصَّ على ذلك الإمامُ النَّووي[5].


(3) إذا وقف المأموم عن يَسار الإمام، أداره الإمامُ مِن خلفه، حتَّى يوقفه عن يمينه.


(4) إن وقف المأموم عن يَمين الإمام، ثم جاء آخر فوقَفَ عن يساره، أخَّرَهما الإمامُ إلى ورائه.


• قال ابن قُدَامة: "ولا يتقدَّم الإمام إلاَّ أن يكون وراءه ضِيق، وإن تقدَّم جاز"[6].


(5) إذا صلَّى المأموم عن يسار الإمام ولَم يُدِرْه الإمام عن يمينه، فهل صلاة المأموم صحيحة أم باطلة؟

مذهب الحنابلة: بُطْلان صلاته، إلاَّ إذا كان عن يمين الإمامِ رجلٌ آخر.


ومذهب مالكٍ والشافعي وأبي حنيفة، ورواية عن أحمد: أنَّ صلاته صحيحة على كلِّ حال، إلاَّ أنه خالَفَ السُّنة، وهذا هو الرَّاجح؛ لأنه لم ينصَّ دليلٌ صريح على بُطْلان الصلاة.


(6) إذا كَبَّرَ اثنان خلف الإمام، ثُم خرج أحدُهما لِعُذر، تقدَّمَ الثاني حتَّى يقف بحذاء الإمام عن يمينه.


(7) إذا دخل رَجُلٌ المسجد، فوجد رجلان يصليان معاً في جماعة، وَكَانَا في وضع السجود، فإنه يسجد عن يمين المأموم، أو يسجد عن يسار الإمام، ثم عندما يقف الإمام فإن المأمومان يَرجعان لِيَصْطَفوا خلفه.


(8) علمنا أن السُّنة أن المرأة تقف خلف الرِّجال، وكذلك صفوف النِّساء خلف صفوف الرجال؛ فما الحُكم لو خالفَتْ (يعني لو صَلّت بحذاء الرجال أو أمامهم)؟


قال ابنُ حجر: "فلو خالفَتْ، أجزأَتْ صلاتُها عند الجمهور، وعن الحنفيَّة: تفسد صلاة الرَّجل دون المرأة[7]"، والصحيح من ذلك قولُ الجمهور (أي أن صلاتها صحيحة لعدم وجود دليل يقول ببطلان صلاتها إذا فعلت ذلك، وكذلك صلاة الرجل صحيحة).


قال الشيخ عادل العزّازي: (ولا يَخفَى أنَّها تكون آثِمةً لو تعمَّدَت ذلك).


ثانيًا: تسوية الصفوف:

• الرَّاجح وجوب تسوية الصُّفوف، فعن النُعمان بن بشير رضي الله عنهما أن النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لَتُسَوُّنَّ بين صفوفكم، أو لَيُخالِفَنَّ الله بين وجوهكم))[8]، وفي بعض الروايات: ((بين قُلوبكم))، وقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أيضاً: ((سَوُّوا صُفوفَكم؛ فإنَّ تسوية الصُّفوف من إقامة الصلاة)) - وفي روايةٍ -: ((مِن تَمام الصَّلاة))[9].


واعلم أن هذه التَّسوية تتحقَّق بِمُراعاة الأمور التالية:

(1) المُحاذاة: بحيث لا يتقدَّم أحدٌ على أحد، وهذه المُحاذاة تكون بالمَناكب (يعني بالأكتاف)، وكذلك تكون بالأَكْعُب، وأمَّا المحاذاة بأطراف أصابع الأرجُل، فهو خطأ؛ لأنَّ أقدام الناس تختلف طولاً وقِصَرًا.


(2) التَّراص: بحيث لا يكون هناك فُرُجات وخَلَلٌ بين الصُّفوف، فقد قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أقيموا الصُّفوف، وحاذُوا بين المناكب، وسدُّوا الخلل، وَلِينُوا بأيدي إخوانكم، ولا تذَروا فرُجاتٍ للشيطان، ومَن وصَلَ صفًّا وصَلَه الله، ومن قطعَ صفًّا قطعه الله))[10].


وعن أنسٍ رضي الله عنه أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((رُصُّوا صُفوفَكم، وقارِبوا بينها، وحَاذوا بالأعناق؛ فوالَّذي نفسي بيده، إنِّي لأَرَى الشَّيطان يَدْخل من خلل الصَّف كأنَّها الحَذَف))[11]، والحَذَف": غنم سُودٌ صِغار، قال الخَطَّابي رحمه الله: ((رُصُّوا صفوفكم)) معناها: (ضمُّوا بعضها إلى بعض).


وَصِفة الرَّص: ما ثبت في روايتَيْ حديث أنسٍ والنُّعمان السابقتين، وفيهما: (وكان أحَدُنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه، وقدمَه بقدمه)[12] .


تنبيه: لا يَعْني ما سبق أن يحدث "التَّزاحُم" الذي قد يُذْهِب الخشوع.


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "وليس المراد بالتراصِّ: التزاحم[13]"؛ فعلى المسلم أن يلين لأخيه إذا حَرَّكَهُ يميناً أو يساراً، أو أماماً، أو خلفاً حتى يَصِلَ الصفَّ ويسدَّ الخلل، وعليه ألاَّ يدفعه بِمنكبه (يعني كأنه معترض، أو يرفض أن يُحَرِّكَهُ أحد)؛ فقد قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((خِيارُكم ألْيَنُكم مناكِبَ في الصلاة))[14].


(3) تقارب الصفوف: وقد تقدَّم في حديث أنسٍ قولُه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((رصُّوا صفوفكم، وقاربوا بينها)) يعني اجعلوا صفوفكم يقترب بعضها من بعض، بحيث تكون المسافة بين الصف والآخر بمقدار السجود قدر المستطاع.


(4) إتمام الصُّفوف: بحيث لا يبدأ أحد في صفٍّ حتَّى يتِمَّ الذي قبله؛ فقد قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أتِمُّوا الصفَّ المقدَّم، ثم الذي يليه، فما كان مِن نقصٍ، فلْيَكن في الصفِّ المؤخَّر))[15].


وقد ورد الحثُّ على ذلك، فعن جابر بن سَمُرَة رضي الله عنه أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ))ألاَ تَصِفُّون كما تصِفُّ الملائكة عند ربِّها عزَّ وجلَّ؟))، قلنا: وكيف تصِفُّ الملائكة عند ربِّها؟ قال: ((يتمُّون الصُّفوف المقدَّمة، ويتَراصُّون في الصَّف))[16].


(5) أنْ تُقدَّم صفوف الرِّجال وتؤخَّر صفوف النِّساء، وقد تقدَّم بيانُ ذلك.


• ولكنْ هل تؤخَّر صفوف الصِّبيان بحيث تَلِي صفوف الرِّجال؟ يَرى بعضُ العُلماء أنَّ ذلك من تسوية الصُّفوف؛ لِمَا ثبتَ في "سنن أبي داود" عن أبي مالكٍ الأشعريِّ رضي الله عنه قال: "ألاَ أُحدِّثكم بصلاة النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: فأقام الصَّلاة، وصفَّ الرِّجال، وصفَّ خلفهم الغلمان، ثم صلَّى بهم..." إلخ[17]، ولكنه حديث ضعيف؛ فإنَّه من رواية شَهْر بن حَوْشَب؛ ولذلك رجَّح الشيخ ابن عثيمين والشيخُ الألباني - رحمهما الله - وقوفَ الغلمان مع الرِّجال[18]، وقد أوردَ الشيخ ابن عثيمين بعض المحاذير من جعْلِهم صفوفًا منفرِدةً بِما يُحْدِثون من تشويش، ومن كراهيتهم للمَسْجد، وكراهيتهم لمن أخَّرَهم.


قال الشيخ عادل العزّازي: يُمكِن أن يُستدَلَّ على وقوفهم في الصُّفوف بحديث ابن عبَّاس قال: "أقبلتُ راكبًا على أتان - (وهي أنثى الحمار) -، وأنا يومئذٍ قد ناهَزْتُ الاحتلام - (أي قاربتُ على البلوغ) -، ورسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُصلِّي بالناس بِمِنًى إلى غير جدار، فمررتُ بين يدَيْ بعض الصف، فنَزلتُ وأرسلت الأتان ترتع - (يعني تركتُها تلعب) -، فدخلتُ في الصَّف، فلم يُنكِر ذلك عليَّ أحد"[19].


لكن يُراعَى ألاَّ يكونوا خلف الإمام مباشرة؛ وذلك للحديث الآتي:

قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لِيَلِيني منكم - (يعني ليقف خلفي مباشرة منكم) - أولو الأحلام والنُّهى، ثم الذين يَلُونَهم، ثم الذين يَلُونهم، ولا تختلفوا فتختَلِفَ قلوبكم، وإيَّاكم وهَيْشَات الأسواق))[20]، وأولو الأحلام هم: البالغون المَوْصفون بالحِلْم، العُقَلاء؛ لشرفهم ومزيد تفَطُّنِهم وتيقُّظهم، وضَبْطِهِم لصلاة الإمام، وكذلك حملة القرآن، العالِمين بأحكام الصلاة، ولذا رجَّح الشيخ عادل العزَّازي أنَّ الأطفال لا يكونون خلف الإمام مباشرة، ولكنْ يجُوز لهم أن يكونوا في نهاية الصف الأول (يعني عن يمينه أو عن يساره)، ومعنى "هَيْشَات الأسواق": هو ما يكون في السُوق من الجَلَبة وارتفاع الأصوات).


(6) يبدأ الصف من خلف الإمام مباشرة، وتُفَضَّل مَيامن الصُّفوف عن شمائلها؛ وذلك لِمَا ثبت في الحديث: ((إنَّ الله وملائكته يُصَلُّون على ميامن الصُّفوف))[21]، قال الشيخ ابن باز رحمه الله: "ولا حرجَ أن يكون يمينُ الصفِّ أكثر - يعني من يساره - حِرصًا على تحصيل الفَضْل".، ولكنْ اعلم أنه لا حَرَجَ أيضاً في أن يكون يمين الصف مثل يساره في العدد، لأن الحديث السابق مُختَلَفٌ في صِحَّتِهِ بين العلماء، فالأمر في ذلك واسع والحمد لله، وذلك حتى لا يُنكِر أحدٌ على الآخر.


(7) تُكْرَه أن تُصَفَّ صفوف الصَّلاة بين الأعمدةِ وبعضها إلاَّ لحاجة (كأنْ يكتمل المسجد في صلاة الجماعة، ولم يجد المصلي مكاناً يصلي فيه غير هذا) ؛ وذلك لِما ثبت عن عبد الحميد بن محمود أنه قال: صلَّيتُ مع أنس بن مالك يوم الجمعة، فدفعَنا إلى السَّواري - (أي دفعنا بعيداً عن الأعمدة) - فتقدَّمنا وتأخرنا، فقال أنس: "كُنَّا نتقي هذا على عهد رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -"[22].، وعن مُعاويةَ بنِ قُرَّة عن أبيه، قال: "كنا نُنْهَى عن الصَّلاة بين السواري، ونُطْرَد عنها طردًا"[23]. وقال ابن العربي: "ولا خِلاف في جوازه عند الضِيق - أي جواز الصلاة بين الأعمدة أي: ضِيق المسجد -، وأمَّا عند السَّعَة، فهو مَكْروه للجماعة"[24].


ملاحظات وتنبيهات:

(1) على الأئمَّة أن يُسوُّوا صفوفَ المُصلِّين؛ فعَن البَراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يتخلَّل الصفَّ من ناحيةٍ إلى ناحية يَمْسح صُدورَنا ومناكبنا، ويقول: ((لا تَختلِفوا فتختلِفَ قُلوبكم))[25].


(2) إذا لَم تُسوَّ الصُّفوف، فهل تَبْطل الصَّلاة؟

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "الْجَواب:

فيه احتِمال، قد يُقال: إنَّها تبطل؛ لأنَّهم ترَكوا الواجب، ولكن احتِمال عدم البُطْلان مع الإثم أقوى"[26].


قال الحافظُ رحمه الله: "ومع القَوْل بأنَّ التَّسوية واجبة، فصَلاة مَن خالَفَ ولَم يُسوِّ صحيحةٌ"[27]، ثم استدلَّ على ذلك بحديث أنسٍ رضي الله عنه حين قدِمَ المدينة، فقيل له: ما أنكرتَ منَّا منذُ يوم عَهِدتَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ؟ قال: "ما أنكرتُ شيئًا إلاَّ أنَّكم لا تقيمون الصُّفوف"[28]، ومع هذا الإنكار؛ فإنَّ أنسًا رضي الله عنه لَم يأمرهم بالإعادة.


(3) من الأخطاء الشَّائعة - خاصَّة في المساجد الكبيرة - أن يتَكاسل بعضُ النَّاس عن إتْمام الصُّفوف؛ لطول المَسافة التي سيَقْطعها إلى الصَّف، فتراه يُنشئ صفًّا جديدًا خلف هذا الصف الذي لم يكتمل بعد، وهذا مُخالف لِهَدْي النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -.


(4) مِن الأخطاء وقوفُ بعض الأئمَّة قبل تكبيرة الإحرام للدُّعاء وتأمين مَن خلفه؛ إذْ لَم يثبت دليلٌ من السُّنة على هذا.


(5) اشتهَر على ألسنة الأئمَّة قولُهم: "إنَّ الله لا يَنْظر إلى الصفِّ الأعوج"، وهذا لا أصل له، والصحيح أن يقول ما كان يقولُه النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - عند تسوية الصُّفوف[29].


(6) وكذلك من الأخطاء وعْظُ الإمام قبل تكبيرة الإحرام؛ كقول الإمام: "صَلِّ صلاة مُودِّع"[30]، ورُبَّما قرأ قولَه تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1 - 2]، ثم قد يكتفي هو بهذه المواعظ التي لا أصل لها في هذا الموطن، ولا ينظر إلى الصُّفوف: هل هي مستويةٌ أم لا؟


(7) من الأخطاء إسراع بعض المَسْبوقين إذا وجَدوا الإمام راكعًا لإدراك الرَّكعة، وبعضهم يتنحنَح أو يُردِّد كلماتٍ أو آيات؛ لتنبيه الإمام إلى إطالة الرُّكن لكي يدركوه، وهذا كلُّه مُخالف للشرع، وعليه أن يأتي بالسَّكينة والوقار، ثم يتمَّ ما فاته من الصلاة.


(8) ومن الأخطاء أنَّ المسبوق إذا رأى الإمام ساجدًا أو جالسًا، لا يدخل الصَّلاة معه حتَّى يقف الإمام، وأمَّا إذا كان الإمام في التشهُّد الأخير، انتَظَروه حتَّى يُسلِّم ليقيموا جماعةً أخرى.


والصَّوَاب: أنه متى دخلَ المُصلِّي المسجدَ انتظم مع إمامه على أيّ وضع كانَ عليه؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا جئتُم إلى الصَّلاة ونحن سُجود، فاسجدوا، ولا تعُدُّوها شيئًا، ومَن أدرك ركعةً فقد أدركَ الصَّلاة))[31].


(9) إذا أدرك الإمامَ راكعًا، احتسبَ هذه الرَّكعة، وهذا قول المَذاهب الأربعة، فعن ابن عُمَر رضي الله عنهما أنه قال: "من أدرك الإمام راكعًا، فركعَ قبل أن يرفع الإمامُ رأسه، فقد أدرك تلك الرَّكعة"[32].


وثبتَ نحوُ هذا عن أبي بكر، وابن مسعود، وزيد بن ثابت، وعبدالله بن الزُّبير[33].


(10) من الألفاظ الواردة عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لتسوية الصُّفوف:

((سَوُّوا صفوفكم؛ فإنَّ تسوية الصفوف من إقامة الصلاة))، ((أقيموا صُفوفكم)) ثلاثًا، ((لا تختلفوا فتختَلِف قلوبُكم))، ((أقيموا صفوفكم، وحاذوا بين المَناكب، وسُدُّوا الخلل، ولينوا بأيدي إخوانكم، ولا تذَرُوا فُرجاتٍ للشيطان، ومن وصَلَ صفًّا وصله الله، ومن قطع صفًّا قطعه الله))، ((رُصُّوا صفوفكم، وقاربوا بينها، وحاذوا بالأعناق))، ((أتِمُّوا الصف المقدَّم، ثم الذي يليه، فما كان من نقصٍ، فلْيَكن في الصف المؤخَّر)).


وقد تقدَّم تخريجُ كلِّ هذه الأحاديث في الصفحات السابقة، وهي كلُّها صحيحة.


(11) لا تصِحُّ صلاة المأموم أمامَ الإمام، إلاَّ إذا كانت ضرورة (كأنْ يمتلئ المسجد، ولم يكن هناك مكان إلا خارج المسجد أمام الإمام)، وهذا هو ما رجَّحَه شيخ الإسلام ابن تَيْمِيَة[34].


(12) مِن الأخطاء الشائعة كذلك وقوفُ بعض عوامِّ النَّاس أو وقوف الصِّبيان خلف الإمام مباشرة، وابتعاد أولي الأحلام والنُّهى عن هذا المَوْطِن.


صلاة المُنْفرد خلف الصف:

لا يجوز للمأموم أن يُصلِّي خلف الصَّف منفردًا؛ وذلك لِما ثبت في الحديث أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا صلاةَ لِمُنفرد خلف الصَّف))[35]، وقد رأى رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - رجلاً يُصلِّي خلف الصَّف وحده، فأمَرَه أن يُعيد الصلاة"[36].


وقد اختلَفَ أهل العلم في صِحَّة صلاة المُنفَرِد خلف الصَّف، والرَّاجح بُطْلانها إلاَّ لِعُذر، كأَنْ يأتي المُصلِّي فيجد الصَّف قد تم، ولا يجد فُرْجة في الصف، فيجوز له حينئذٍ أن يُصَلي منفردًا؛ وذلك لقوله تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾، وهذا ما رجَّحَه ابن تَيْمِيَة، والشيخ عبدالرحمن السعديُّ، وابنُ عثيمين[37].


تنبيهات:

(1) لا يَجوز جَذْبُ أحد المُصلِّين من الصُّفوف المتقدِّمة؛ لِيُنشئ به صفًّا جديدًا، والحديث الوارد في جواز ذلك ضعيف، وأيضًا ففي جذبه مُخالَفات:

منها: التَّشويش على مَن يجذبه، وعلى المُصلِّين، ومنها: قَطْع الصف، وقد قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن قطَعَ صفًّا قطعَه الله))[38]، ومنها: وقوع الظُّلم على مَن يجذبه؛ لأنَّه نقله من المكان الفاضل إلى المكان المَفْضول.


(2) لو حضر اثنانِ أثناء الصَّلاة وفي الصَّف فُرْجة، فأيهما أفضل: وقوفُهما جميعًا، أو سَدُّ أحدهما الفُرجةَ وينفرد الآخَر؟ رجَّح ابن تَيْمِيَة اصطفافهما معاً، مع بقاء الفُرجة؛ لأنَّ سدَّ الفرجة مستحَب، والاصطفاف واجب"[39].


(3) لا يُؤمَر المنفرد أن يذهب ليصلِّي بجوار الإمام، ما دامَت الصُّفوف لم تنته خلف الإمام؛ لأنَّه بذلك مُخالِفٌ للسُّنة، لكنْ إذا تَمَّت الصفوف كلُّها، ولم يجد المأمومُ موضعًا إلاَّ بجوار الإمام، جازَ له ذلك.


(4) مَن دَخَلَ المسجد، فوَجَدَ الإمامَ راكعاً، جازَ له أن يتوجه إلى القِبلة، ثم يركع خلف الصَّف، ثم يمشي وهو راكع حتَّى يدخل في الصف؛ وذلك لِما ثبت أن ابن الزُّبير رضي الله عنهما أنه قال وهو على المِنْبَر: "إذا دخل أحدُكم المسجد والناس ركوعٌ، فلْيَركع حتَّى يدخل - أي حين يدخل -، ثم يَدُبّ راكعًا - يعني يمشي وهو راكع - حتَّى يدخل في الصف، فإنَّ ذلك السُّنة"[40].


وقد ثبتَ ذلك أيضاً عن جَماعة من كِبار الصَّحابة؛ منهم ابن مسعود، وزيد بن ثابت، ووَجْه الدلالة من الحديث السابق قوله: "فإنَّ ذلك السُّنة"، ولَم يُنكِر عليه أحَدٌ من الصَّحابة.


(5) مِن الأخطاء أن يَقوم خادِمُ المسجد ومعه رجلٌ أو رَجُلان بإنشاء صفٍّ وحْدَهما، ولكنْ هل تصِحُّ صلاتُهم؟

الجواب:

نعم؛ لأنَّ النبِيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لَم يبطل إلاَّ صلاة المنفرد، وهذا غيرُ منفرد، لكنَّهم خالفوا السُّنة.


(6) نَرى في بعض المساجد وضْعَ كراسيَّ في آخِر المسجد يصلِّي عليها المَرْضى، وهذه فيها مُخالَفات:

منها: حِرْمانهم من ثواب الصُّفوف المقدَّمة، ومنها: عدم وَصْلِهم للصُّفوف، ومنها: بُعْدهم عن الإمام.


ولكن هل تصحُّ صلاتهم؟ الجواب: نعَم؛ بشرط ألاَّ يكون أحَدُهم منفردًا.


مَوْضِع الإمام والمأموم:

أوَّلاً: إذا كان الإمام والمأموم يُصَلِّيَان معاً في المسجد:

فإنه يَصِحّ اقتِداءُ المأموم به؛ سواءٌ رأى الإمام، أو رأى مَن وراءه،... بِشَرط سماع التَّكبيرات من الإمام أو مِمَّن يُبلِّغ عنه[41]، فإذا لم يسمع المأموم تكبيرات الإمام فإنه يَنْوي المفارقةَ، ويُتِمَّ صلاته لنفسه.


- فأمَّا إذا كان المأمومُ خارِجَ المسجد، فيُشترَط مع الشَّرط السابقِ اتِّصالُ الصُّفوف، وذلك بِقُربِهم من المسجد، حتَّى لو كان ذلك في الطُّرقات، والأزِقَّة (وهي الحَواري)، والأسواق المُحيطة بالمسجد.


قال ابن تَيْمِيَة: "ولا تُصَفُّ - أي الصلاة - في الطُّرقات والحوانيت - (وهي الدَكَاكِين) -، مع خُلوِّ المسجد، ومَن فعل ذلك استحقَّ التأديب، وَلِمَن جاءَ بَعْدَهُ تَخَطِّيه - (يعني يَمُرّ مِن أمامه) - ويَدْخل لتكميل الصُّفوف المقدَّمة؛ فإنَّ هذا لا حُرمةَ له"[42].


• وعلى هذا الشَّرط؛ فلا تصحُّ الصَّلاة بصلاة المِذياع والتِلفاز؛ لعدم اتِّصال الصُّفوف، وكذلك لا تصحُّ الصَّلاة في البيوت المُجاوِرة للمسجد ولو كانوا يرَوْن الإمام ويَسْمعون صوته؛ لعدم تَحقُّق شرط اتِّصال الصفوف[43]، وأمَّا إذا اتَّصلت الصُّفوف إليهم، جاز.


قال ابن تَيْمِيَة: "وأمَّا إذا صَفُّوا وبينهم وبين الصَّف الآخَر طريقٌ يَمْشى الناس فيه لم تَصِحَّ صلاتُهم في أظهَرِ قولَي العُلماء"[44]، قال الشيخ عادل العزّازي تعليقاً على هذا الكلام: (هذا محمولٌ على عدَم الضَّرورة، وأما عند الضرورة - كوجود الزحام الشديد مثلاً - فيجوز، كما يجوز التقدُّم على الإمام للضَّرورة).


ثانيًا: إذا كان الإمامُ أعلى من المأموم، أو العكس فهذه لَها حالات:

(1) أن يَكون الإمام بِمُفرده في مكانٍ مُرتفِع: فهذا لا يجوز إلاَّ أن يكون لِقَصد التَّعليم.


(2) أن يكون هناك بعض المأمومين مع الإمام في مستواه (كأنْ يكونوا في الطابق الأرضي)، ويوجد بعضُهم أعلى منه؛ كأنْ يَكونوا في أدوارٍ أُخرى، فلا يُكْرَه.


(3) إذا كان الإمام بمفرده في مكانٍ أسفل من المَأْمومين، فلا كراهةَ في ذلك؛ إذْ لَم يأت نَصٌّ يَمْنع من ذلك. قال الشيخ عادل العزّازي: وبناءً على ما تقدَّم فتصحُّ الصلاة في المساجد ذوات الأدوار المتعدِّدة إذا كان الإمامُ في أحد هذه الطَّوابق، ويَقْتدي به مَن معه في هذا الطابق، والأفضل أن يكون هو في الطابق الأسفل، ويُشترط في الطوابق الأخرى ألاَّ يَصفُّوا فيها إلاَّ عندما يمتلئ المسجد بالَّذين يصفُّون خلف الإمام.


ويُلاحَظ أنه من الأخطاء الشائعة في بعض المعاهد الَّتي في المساجد منْعُ الطُّلاب من حضور الجماعة في المسجد، وبعضهم يصلِّي في مكانه (أي في المعهد) بتكبيرات الإمام، وبعضهم يُقيمون جماعةً أخرى في مكانهم، والصَّحيح الذي ينبغي حدوثه هو: اجتماعهم في المسجد، وإدراكُ الجماعة فيه (إلا أن تكون الأدوار التي تحتهم قد امتلأت بالمصلين، فإنهم يُصَلون في مكانهم).


ثالثًا: إذا كان بين الإمام والمأموم حائل (كأنْ يصلي المأموم خارج المسجد والأبواب مغلقة): فإنه يَصِحّ اقتداء المأموم بالإمام، ولكنْ بشرط أن يَعْلم المأموم بانتقالات الإمام، سواء كان ذلك عن طريق مُكبِّرات الصوت، أو بتبليغِ مَن خلف الإمام، ولكن إذا انقطعَ ذلك عنهم بأن يَنْقطع التيَّار الكهربائيُّ مثلاً، ولم يمكن لأحد تبليغُهم، فإنه يجوز في هذه الحالة أن يَنْوي المأمومُ المفارقةَ، ويُتِمَّ صلاته لنفسه.

"التلخيص على مسؤولية الكاتب"


[1] مُختَصَرَة من كتاب (تمام المِنّة في فِقه الكتاب وصحيح السُنّة) لفضيلة الشيخ عادل العزّازي أثابه الله لمن أراد الرجوع للأدلة والترجيح، وأما الكلام الذي تحته خط أثناء الشرح من توضيحٍ أو تعليقٍ أو إضافةٍ أو غير ذلك فهو من كلامي (أبو أحمد المصري).

[2] "فتح الباري" (2/ 190)

[3] رواه عبدالرزاق (2/ 406 - 3870) بسند صحيح.

[4] رواه مالك في "الموطأ" (1/ 154)، والبيهقي (3/ 96)، وإسناده صحيح.

[5] انظر "المَجْموع" (4/ 277).

[6] "المغني" (2/ 216).

[7] فتح الباري" (2/ 212).

[8] البخاري (717)، ومسلم (436)، وأبو داود (662)، والترمذي (227)، والنسائي (2/ 89)، وابن ماجه (994).

[9] البخاري (723)، (724)، ومسلم (433)، وأبو داود (668)، وابن ماجه (993).

[10] صحيح: أبو داود (666)، والنسائي مختصرًا (2/ 93).

[11] حسن: أبو داود (667)، والنسائي (2/ 92)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (3505).

[12] انظر "صحيح البخاري" (725)، و"سنن أبي داود" (662).

[13] "الشرح الممتع" (3/ 14).

[14] صحيح: رواه أبو داود (672)، والبيهقي (3/ 101).

[15] صحيح: رواه أبو داود (671)، والنسائي (2/ 93)

[16] مسلم (430)، وأبو داود (661)، والنسائي (2/ 92)، وابن ماجه (992).

[17] أبو داود (677)، والطبراني في "الكبير" (3/ 281)، والبيهقي (3/ 97).

[18] "الشرح الممتع" (3/ 20 - 22)، و"تمام المنَّة في التعليق على فقه السُّنة" (ص284).

[19] البخاري (76)، (493)، ومسلم (504)، وأبو داود (715)، والترمذي (337)، والنسائي (2/ 64)، وابن ماجه (947).

[20] مسلم (432)، وأبو داود (674)، والترمذي (228)، وابن ماجه (976).

[21] رواه أبو داود (676)، وابن ماجه (1005)، وابن حبان (2160)، وحسنه الحافظ في الفتح، لكن المحفوظ بهذا الإسناد بلفظ: ((إن الله وملائكته يصلُّون على الذين يَصِلُون الصفوف)) قال الشيخ عادل العزّازي: وثبَتَ عن البَراء قال: كُنَّا إذا صلَّيْنا خلف رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أحبَبْنا أن نكون عن يَمينه؛ رواه أبو داود (615)، والنَّسائي (2/ 94)، وصحَّحه الحافظ في "الفَتْح" وابنُ ماجه (1006).

[22] صحيح: أبو داود (673)، والترمذي (229)، والنسائي (2/ 94).

[23] حسن: ابن ماجه (1002)، وابن خزيمة (1567)، وابن حبان (2219).

[24] انظر "نيل الأوطار" (3/ 336).

[25] صحيح: رواه أبو داود (664)، والنسائي (2/ 89)، وابن ماجه (997).

[26] "الشرح الممتع" (3/ 12).

[27] "فتح الباري" (2/ 210).

[28] البخاري (724)، وأحمد (3/ 112).

[29] انظر الملاحظة رقم (10) الآتية.

[30] الطبراني في الأوسط (4/ 358)، وأحمد (5/ 412)، وصححه الألباني في "الصحيحة" (1914)، لكن لم يكن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يعظ الناس به عند إقامة الصلاة.

[31] رواه أبو داود (893)، وله شواهد، انظر "إرواء الغليل" للألباني (496).

[32] رواه ابن أبي شيبة (1/ 243)، والبيهقي (2/ 90)، وسنده صحيح.

[33] انظر "إرواء الغليل" (2/ 264).

[34] "مجموع الفتاوى" (23/ 404).

[35] صحيح: رواه أحمد (4/ 23)، وابن ماجه (1003).

[36] حسن: رواه أبو داود (682)، والترمذي (230)، وابن ماجه (1004).

[37] "مجموع الفتاوى" (23/ 396)، و"الفتاوى السعديَّة" (1/ 171)، و"الشرح الممتع" (4/ 382).

[38] حديث حسن.

[39] "الاختيارات الفقهية" (ص 133).

[40] رواه ابن خزيمة (1571)، والطبراني في "الأوسط" (7/ 115)، والحاكم (1/ 214)، وصحَّحه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني، انظر "الصحيحة" (229).

[41] انظر "الشرح الممتع" (4/ 419 - 423).

[42] "مجموع الفتاوى" (23/ 410).

[43] انظر "الشرح الممتع" (4/ 419 - 423).

[44] "مجموع الفتاوى" (23/ 410).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ملخص مواقيت الصلاة من تمام المنة
  • ملخص حكم الصلاة إذا نام عنها أو نسيها من تمام المنة
  • ملخص شروط صحة الصلاة من تمام المنة
  • ملخص صفة الصلاة (1) من تمام المنة
  • ملخص ما يباح في الصلاة
  • نقلة إلى الملأ الأعلى
  • كيفية تسوية الصف في الصلاة
  • تسوية الصفوف وإتمامها في الصلاة
  • وجوب تسوية الصفوف في الصلاة

مختارات من الشبكة

  • ملخص أحكام صلاة المسافر ( القصر والجمع ) و صلاة الخوف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص مبطلات الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص المنهيات في الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص صفة الصلاة (3) من تمام المنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص صفة الصلاة (2) من تمام المنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص مقدمة كتاب الصلاة من تمام المنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ترتيب الصفوف في الصلاة(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • اختيار آيات وقراءتها بغير ترتيب على الركعات في الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: أقيموا الصف في الصلاة؛ فإن إقامة الصف من حسن الصلاة(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • ترتيب المعجم(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 


تعليقات الزوار
16- شكر وتقدير
أحمد أسفسي - المغرب 03-09-2024 08:31 PM

أشكركم حضرات السادة المشرفين على هذا الموقع فقد وجدت ما كنت أبحث عنه في كثير من مسائل الصلاة والأحاديث الغير الصحيحة وآراء الفقهاء في هذه الأمور.

15- لا هلك و لا أهلك من رزق الفقه في الدين
سوادغو سفيان - بوركينا فاسو 07-08-2022 09:51 AM

بصراحة! لقد أفدتم و أجدتم، أسأل المولى أن يكتبه لكم في ميزان حسناتكم، و أن يزيدكم فقها وتوفيقا

14- استفدت منه كثيرا
فهد بن عبدالله - الكويت 27-08-2017 04:14 AM

جزاك الله خير يا صاحب الموضوع .. لقد استفدت كثيرا منه وجعلني أبحث في بعض ما ذكر .. وأكثر شيء كان محل الاستغراب هو ما جاء في كلام ابن الزبير ثم يَدُبّ راكعًا ) (وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (زادك الله حرصا ولا تعد) حيث كنت لا أعلم أن فيه خلاف ..

13- أحسن الله إليك
هدى بنت سعيد - السعودية 20-06-2017 04:07 AM

موضوع قيم نحتاجه كثيرا، خصوصا النساء اللاتي يجهلن كثير من أحكام صلاة الجماعة

12- شكر استشارة
عبد الإله - المغرب 20-10-2016 09:22 AM

شكرا على الموضوع القيم وثبت أجركم بإذن الله.
من فضلكم نريد موضوعا في آداب السباق إلى الصفوف الأولى
خاصة وأن الطرق التي تتم بها داخل المسجد لا يظهر فيها أدب وتكره الناس في المساجد (تحول أن تتقدم إلى الفرجة أمامك فإذا بآخر يأتي من بعيد وربما تخطى الصفوف وتدافع ليسبقك..وربما بقيت دون مكان). لا تبخلوا علينا بالرد جزاكم الله خيرا

11- جزاك الله كل خير
اسلام 27-08-2016 10:12 PM

جزاك الله خيرا موضوع أكثر من رائع و مجموع لنصائح وذخائر نفيسة شكرا لكم

10- جزاكم الله تعالي خيرا
عبد الناصر عمران - United Kingdom 22-12-2015 12:45 PM

فتح الله تعالى عليكم وزادكم علما وقبولا. هذه من المواضيع المهمة والتي أحدثت كثير من الخلافات بين المصلين. طريقة العرض ممتازة ومناسب لمن يريد شرحها للمصلين.

9- كيفية إكمال الصفوف التالية لصفوف المكتملة
قصي - قطر 12-12-2015 07:53 PM

كان الشرح وافيا و لكن بقي لدي استفسار وهو كيف يبدأ اكمال الصفوف التالية للصف الأول... هل يجوز أو يجب البدء بها من اليمين أم من المنتصف خلف الإمام ومن ثم إكمالها لليمين واليسار... الرجاء التوضيح جزاكم الله خير.
بمعنى آخر هل يجب البدء بالإكمال من اليمين أم خلف الإمام مباشرة الصفوف التالية.

8- تسوية الصفوف
عبدالهادي الزراع - المغرب 16-10-2015 01:20 PM

إن الحاجة ماسة لتعليم المأمومين تسوية الصف بلطف ولين حتى تكون صلاتهم صحيحة وبالتالي يسودها الخشوع لتكون على أكمل وجه وحتى نحقق قول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وصلوا كما رأيتموني أصلي

7- صلاة المرأة الأجنبية
الفاضل الكثيري - tunis 26-03-2015 12:58 AM

ما ورد في موضوع صلاة المرأة وراء إمام غير محرم إن كانت واحدة فيه الكثير من الاضطراب وحكمه الكراهية ولكن هذا الحكم لم يحدد الأبعاد الأساس لإصداره ، فإذا كانت كراهية التحريمة ناتجة عن خلوة مطلقة فهذا أمر مفيد مطابق للشرع . وأما إذا كان المكان مفتوحا وفيه أناس فيجب توضيح هذه الحال لأن الكراهية وردت من الخلوة، وإذا كان الحكم واردا عن خوف من شبهة الوقوع في المحرم فإن المحرمات اليوم باتت أكثر من مسألة الصلاة التي تشد المسلمات إلى الدين القويم والإيمان الصحيح. ولذلك لا يمكن أن نسكر باب الإيمان بحجة الشبهات ولا نغلق باب الشرور لأن البيت في حد ذاته تحوّل إلى مكان يمكن أن يصله الفساد عن طريق النت ووسائل التقانات الحديثة لذلك وجد مراجعة فتاوى تتعلق بصلاة النساء في المساجد وصلاة الجماعة سواء مع امرأة مفردة أو مجموعة نساء والله ورسوله أعلم

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب