• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطر الظلمات الثلاث
    السيد مراد سلامة
  •  
    تذكير الأنام بفرضية الحج في الإسلام (خطبة)
    جمال علي يوسف فياض
  •  
    حجوا قبل ألا تحجوا (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تعظيم المشاعر (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرفيق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (10)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    القلق والأمراض النفسية: أرقام مخيفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    آفة الغيبة.. بلاء ومصيبة (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الإسلام هو السبيل الوحيد لِإنقاذ وخلاص البشرية
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    خطبة: فاعبد الله مخلصا له الدين (باللغة
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    المحافظة على صحة السمع في السنة النبوية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    القيم الأخلاقية في الإسلام: أسس بناء مجتمعات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    فوائد من حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل ...
    د. أيمن أبو مصطفى
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

تحقيق تخريج مسألة ( صلى بنا في مسجد بني عبد الأشهل )

تحقيق تخريج المسألة 523 من كتاب العلل
أ. د. محمد بن تركي التركي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/12/2012 ميلادي - 16/2/1434 هجري

الزيارات: 7033

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق تخريج مسألة ( صلى بنا في مسجد بني عبد الأشهل )

للإمام الحافظ أبي محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي


524- وسئل أبو زرعة عن حديث رواه عبد العزيز الدراوردي، عن إسماعيل ابن أبي حبيبة، عن عبدالله بن عبدالرحمن بن ثابت بن الصامت، قال: جاءنا النبي - صلى الله عليه وسلم - فصلى بنا في مسجد بني عبد الأشهل، فرأيته واضعاً يديه في ثوبه إذا سجد.


وروى هذا الحديث عبدالله بن مسلمة القعنبي، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن مشيخة بني عبدالأشهل، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى في مسجد بني عبدالأشهل، ملتحفاً في كساء، كان يضع يده على الكساء، يقيه برد الحصباء، إذا سجد.


وروى إسحاق الفروي، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبدالرحمن ابن عبدالرحمن بن ثابت بن الصامت، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلّى. مثل متن حديث القعنبي.


فقال أبوزرعة: الصحيح حديث الفروي.


رجال الإسناد:

• عبدالعزيز بن محمد بن عبيد الدَّراوَرْدِي، أبو محمد الجهني، المدني (ت187هـ).


روى عن إسماعيل بن أبي حبيبة، وحميد الطويل، وزيد بن أسلم، وغيرهم.


روى عنه الثوري، وشعبة، وسعيد بن منصور، وابن مهدي، وغيرهم.


قال ابن معين - في رواية -: ثقة حجة. ووثقه مالك، والعجلي. وقال ابن معين - في رواية -: لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال كان يخطيء. وقال ابن سعد: ثقة كثير الحديث يغلط.


وقال أحمد: كان معروفاً بالطلب، وإذا حدث من كتابه فهو صحيح، وإذا حدث من كتب الناس وهم، وكان يقرأ من كتبهم فيخطيء، وربما قلب حديث عبدالله بن عمر يرويها عن عبيدالله بن عمر.


وقال ابن معين - في رواية -: إذا روى من كتابه فهو أثبت من حفظه. وقال النسائي: ليس به بأس، وحديثه عن عبيد الله بن عمر منكر.


وقال النسائي في موضع آخر: ليس بالقوي. وقال أبو زرعة: سيء الحفظ، فربما حدث من حفظه الشيء فيغلط.


قال ابن حجر: صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطيء، قال النسائي: حديثه عن عبيدالله العمري ضعيف.

انظر تهذيب الكمال 18/187، التهذيب 6/353، التقريب (4119).


• إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري الأشهلي المدني، والد إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة - إن كان محفوظاً -. روى عن عبدالله بن عبدالرحمن الحديث الوارد في هذه المسألة وليس له حديث غيره. وروى عنه الدراوردي.


قال فيه الحافظ ابن حجر في التقريب: فيه ضعف، من السابعة.


قلت: ولم أجد من تكلم عنه بشيء غير الحافظ، ومقتضى القواعد أنه مجهول، وخاصة أنه سيأتي أن الوجه المذكور فيه وجه مرجوح، والله أعلم.

انظر تهذيب الكمال 3/61، التهذيب1/288، التقريب (433).


• عبدالله بن عبدالرحمن بن ثابت بن الصامت الأنصاري، المدني، من السابعة.


ويقال: عبدالرحمن بن عبدالرحمن.


روى عن أبيه حديث هذه المسألة، وتفرد عنه إسماعيل بن أبي حبيبة.


قال الحافظ ابن حجر في التهذيب: وأما عبدالله فلم أر فيه جرحاً ولا تعديلاً، ولكن إخراج ابن خزيمة له في صحيحه يدل على أنه عنده ثقة.


وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: مقبول.


قلت: لعله أن يكون صدوقاً، لاحتجاج ابن خزيمة به، والله أعلم.

انظر تهذيب الكمال 15/199، التهذيب 5/291، التقريب (3426).


• عبدالرحمن بن ثابت بن الصامت الأنصاري، المدني.


روى عن أبيه ثابت. وروى عنه ابنه عبدالرحمن.


ذكره ابن عبدالبر، وابن منده في الصحابة، ومسلم من التابعين.


وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: ليس عندي بمنكر الحديث. قلت: أدخله البخاري في كتاب الضعفاء. قال: يكتب حديثه، ليس بحديثه بأس، ويحول من هناك.


وذكره ابن حبان في الثقات.


وذكره البخاري في تاريخه، وفي الضعفاء، وقال: لم يصح حديثه - يعني حديثنا هذا -.


وقال ابن عدي: وهذا الذي ذكره البخاري إنما هو حديث واحد، وقوله:((لم يصح)) أنه لا يصح له سماع من النبي - صلى الله عليه وسلم -.


وقال ابن حبان في المجروحين: كان ممن يخطيء، على قلة روايته، ففحش خلافه للأثبات فيما يرويه عن الثقات، فاستحق الترك. وذكره أبو زرعة في أسامي الضعفاء.


وقال الذهبي في الميزان - بعد ذكره لقول ابن حبان في المجروحين -: وذكره أيضاً ابن حبان في الثقات فتساقط قولاه.


قال الحافظ: قيل له صحبة، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.


قلت: الراجح أنه ليس بصحابي؛ لما تقدم من قول البخاري وغيره ولعدم ثبوت الإسناد إليه بذلك، كما سيأتي في التخريج. ولعله أن يكون صدوقاً.


وأما إيراد البخاري له في الضعفاء فتقدم أنه بسبب حديث واحد، وتقدم كلام أبي حاتم من قوله لابنه من تحويله من كتاب الضعفاء. وأما كلام ابن حبان فأجاب عنه الذهبي كما تقدم إضافة إلى أنه احتج به في صحيحه كما سيأتي في هذه المسألة. وأما ذكر أبي زرعة له في أسامي الضعفاء، فلم أر ما يؤيده، والله أعلم.


التاريخ الكبير 5/266، الضعفاء لأبي زرعة 2/631، الجرح 5/219، الكامل 4/1619 تهذيب الكمال 17/18، الميزان 2/552، التهذيب 6/152، التقريب (3821).


• ثابت بن الصامت الأنصاري الأشهلي.


يقال إنه أخو عبادة بن الصامت، ولم يثبت ذلك، عداده في الصحابة، وقيل إن الصحبة لابنه عبدالرحمن، ليس له إلا حديث واحد، وهو حديث هذه المسألة.


انظر الاستيعاب2/82، أسد الغابة 1/224، الإصابة 2/10. التقريب (817).


• عبدالله بن مسلمة بن قَعْنَب القَعْنَبي الحارثي، أبو عبدالرحمن البصري (ت 221).


ثقة عابد، كان ابن معين، وابن المديني لا يقدمان عليه في الموطأ أحداً.


تهذيب الكمال 16/136، السير 10/257، التهذيب 6/31، التقريب (3620).


• إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري الأشهلي، أبو إسماعيل المدني (ت 165).


روى عن داود بن الحصين، وعبدالله بن عبدالرحمن بن ثابت، وابن جريج، وغيرهم.


روى عنه إسحاق الفروي، وأبو عامر العقدي، وإسماعيل بن أبي أويس، وغيرهم.


قال أحمد: ثقة. ووثقه العجلي.


وقال ابن معين في رواية: صالح، يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال في رواية: ليس بشيء.


وقال أبو حاتم: شيخ ليس بقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به منكر الحديث.


وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ضعيف. وقال الدارقطني: متروك.


وضعفه أبو أحمد الحاكم، وابن حبان، والعقيلي، والترمذي، وغيرهم.


وقال ابن عدي: هو صالح في باب الرواية، كما حكي عن يحيى بن معين، ويكتب حديثه مع ضعف.


قال الحافظ ابن حجر: ضعيف.


انظر تهذيب الكمال 2/42، التهذيب 1/104، التقريب (146).


• داود بن الحصين الأموي مولاهم، أبو سليمان المدني (ت 135هـ).


روى عن أبيه، ونافع مولى ابن عمر، وعكرمة، وعمرو بن شعيب، وغيرهم.


روى عنه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، ومالك، وابن إسحاق، وغيرهم.


قال ابن معين: ثقة، وقد روى مالك عن داود بن الحصين، وإنما كُره مالك له؛ لأنه كان يحدث عن عكرمة، وكان مالك يكره عكرمة.


ووثقه ابن سعد، والعجلي، وابن إسحاق، وأحمد بن صالح، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال كان يذهب مذهب الشُراة[1]، وكل من ترك حديثه على الإطلاق وهم؛ لأنه لم يكن داعية إلى مذهبه.


وقال النسائي: ليس به بأس.


وقال ابن عدي: صالح الحديث، إذا روى عنه ثقة فهو صالح الرواية، إلا أن يروي عنه ضعيف، فيكون البلاء منه، مثل ابن أبي حبيبة، وإبراهيم ابن أبي يحيى.


وقال أبو داود: أحاديثه عن عكرمة مناكير، وأحاديثه عن شيوخه مستقيمة.

 

وقال ابن المديني: ما روى عن عكرمة فمنكر الحديث.


وقال أبو زرعة: لين. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. ولولا أن مالكاً روى عنه لتُرِكَ حديثه.


وقال ابن عيينة: كنا نتقي حديث داود بن الحصين.


قال ابن حجر: ثقة إلا في عكرمة، ورمي برأي الخوارج.


قلت: ويحمل كلام من تكلم فيه على روايته عن عكرمة، أو على مذهبه، والله أعلم.

انظر تهذيب الكمال 8/379، التهذيب 3/181، التقريب (1779).


• إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن أبي فروة الفروي، المدني (ت 226هـ).

 

روى عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، ومالك، وسليمان بن بلال، وغيرهم.


روى عنه البخاري، وأبو علقمة الفروي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وغيرهم.


قال أبو حاتم: كان صدوقاً، ولكن ذهب بصره فربما لُقِّن، وكتبه صحيحة.


وقال مرة: مضطرب. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال يغرب وينفرد.


وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الدارقطني: ضعيف، وقد روى عنه البخاري، ويوبخونه في هذا. وقال مرة: لا يترك. وقال الساجي: فيه لين، روى عن مالك أحاديث تفرد بها.


وقال العقيلي: جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها. وقال الآجري: سألت أبا داود عنه، فوَّهاه جداً، ونقم عليه روايته عن مالك حديث الإفك.


وقال الحاكم عيب على محمد إخراج حديثه، وقد غمزوه.


وقال الذهبي: وهو صدوق في الجملة، صاحب حديث.


قال ابن حجر: صدوق كُفَّ، فساء حفظه.


قلت: الذي يظهر أنه ضعيف، لاتفاق الأكثر على ذلك، والله أعلم.

انظر تهذيب الكمال 2/471، الميزان 1/199، التهذييب 1/248، التقريب (381).


تخريج الحديث:

روى ابن أبي حبيبة هذا الحديث، واختلف عليه من عدة أوجه:

1- فرواه الدرواردي، عن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبدالله بن عبدالرحمن.


2- ورواه القعنبي، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن مشيخة بني عبد الأشهل.


3- ورواه سعيد بن أبي مريم، وإسماعيل بن أبي أويس، ومعن بن عيسى، وإسحاق الفروي، والواقدي، كلهم، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبدالرحمن ابن عبدالرحمن بن ثابت بن الصامت، عن أبيه، عن جده.


4- ورواه إسماعيل بن أبي أويس، ومعن بن عيسى، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبدالله بن عبدالرحمن بن ثابت بن الصامت، عن أبيه، عن جده.


5- ورواه ابن أبي أويس، ومعن بن عيسى أيضاً، عن عبدالرحمن بن ثابت بن الصامت، عن أبيه، عن جده.


6- ورواه يحيى بن الزبير، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن أبيه، موقوفاً.


7- ورواه سعيد بن أبي مريم، عن ابن أبي حبيبة وعبدالرحمن بن عبدالرحمن بن ثابت.


8- ورواه إسماعيل بن أبي أويس، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن عبدالرحمن بن عبدالرحمن بن ثابت بن عبادة الأنصاري، عن أبيه، عن جده.


9- ورواه سعيد بن أبي مريم، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن عبدالرحمن بن عبدالرحمن ابن ثابت بن عبادة بن الصامت، عن أبيه، عن أبيه (كذا مكرراً) ، عن جده.


وفيما يلي تفصيل ما تقدم:

الوجه الأول:

رواه الدراوردي عن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبدالله بن عبدالرحمن:

أخرجه ابن أبي شيبة في مسنده 2/297، رقم 896، وفي المصنف 1/265، ومن طريقه أخرجه كل من:

ابن ماجه 1/328، كتاب إقامة الصلاة، باب السجود على الثياب في الحر والبرد، رقم 1031. وأحمد، وابنه عبدالله في المسند 4/334 - ومن طريقهما المزي في تهذيب الكمال 15/220 -، ورواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 4/165، رقم 2146 -.

 

ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة 3/200 -، ورواه ابن شبة في تاريخ المدينة 1/66 والبغوي في معجم الصحابة (ق 376).


كلهم عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبدالعزيز الدراوردي، عن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبدالله بن عبدالرحمن، قال جاءنا النبي - صلى الله عليه وسلم - في مسجد بني عبد الأشهل، فذكره. وعزاه ابن الأثير إلى أبي عمر، وأبي موسى.


وقال المزي في تهذيب الكمال 15/199: وقال عبدالعزيز الدراوردي: عن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبدالله بن عبدالرحمن:((جاءنا النبي - صلى الله عليه وسلم - فصلى بنا)) ولم يقل:((عن أبيه عن جده)) وهو وهم.


وقال في تحفة الأشراف 5/282: إنما هو: عن عبدالله بن عبدالرحمن، عن أبيه، عن جده ثابت بن الصامت.


قلت: والدراوردي متكلم فيه كما تقدم في ترجمته، وقد خالفه أكثر من واحد، وفيهم من هو أوثق منه، كما سيأتي، فثبت خطاؤه في هذا الوجه؛ والله أعلم.


الوجه الثاني:

رواه القعنبي، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن مشيخة بني عبد الأشهل، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلّى في مسجد بني عبد الأشهل ملتحفاً في كساء، كان يضع يديه على الكساء، يقيه برد الحصباء إذا سجد:

ذكره ابن أبي حاتم في هذه المسألة، ولم أقف على من أخرجه.


قلت: والقعنبي: ثقة، كما تقدم في ترجمته، والله أعلم.


الوجه الثالث:

رواه جماعة عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبدالرحمن بن عبدالرحمن بن ثابت بن الصامت، عن أبيه، عن جده:

أخرجه ابن خزيمة[2] 1/336، رقم 676، من طريق سعيد بن أبي مريم.


والفسوي في المعرفة والتاريخ 1/321 - ومن طريقه البيهقي في الكبرى 2/108 -، ورواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني[3] 4/166، رقم 2147، من طريق إسماعيل بن أبي أويس.


والأزدي في كتاب ممن وافق اسمه اسم أبيه (25) رقم 59، من طريق معن بن عيسى.


وتابعهم: إسحاق الفروي، كما ذكر أبو زرعة في هذه المسألة.


وتابعهم: الواقدي أيضاً، كما ذكر أبو نعيم في المعرفة 3/229.


كلهم عن إبراهيم بن إسماعيل، به.


قلت: سعيد بن أبي مريم، ومعن بن عيسى: ثقتان ثبتان. وابن أبي أويس: صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه (التقريب 2286، 6820، 460).


والفروي تقدم في ترجمته أنه ضعيف. والواقدي: متروك (التقريب 6175).


الوجه الرابع:

رواه إسماعيل بن أبي أويس، ومعن بن عيسى عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبدالله بن عبدالرحمن بن ثابت بن الصامت، عن أبيه عن جده:

أخرجه ابن ماجه 1/329، الموضع السابق، رقم 1032، والطبراني في الكبير 2/76، رقم 1344 - ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة 3/228، رقم 1309، والمزي في تهذيب الكمال 15/200 -، ورواه أبو أحمد العسكري (كما في أسد الغابة 1/225).


من طريق إسماعيل بن أبي أويس.


وابن قانع في معجم الصحابة 1/129، من طريق معن بن عيسى القزاز.


كلاهما عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، به.


الوجه الخامس:

رواه إسماعيل بن أبي أويس، ومعن بن عيسى، عن ابن أبي حبيبة، عن عبدالرحمن بن ثابت بن الصامت، عن أبيه، عن جده:

أخرجه العقيلي في الضعفاء 2/325 عن البخاري، عن إسماعيل بن أبي أويس.


وابن شبة في تاريخ المدينة 1/67. من طريق إبراهيم بن المنذر، عن معن.


كلاهما عن ابن أبي حبيبة، به.


وذكره ابن قانع في معجم الصحابة 2/25 في ترجمة الصامت، فقال: وذكر إبراهيم الحربي، عن إبراهيم بن محمد، عن معن، عن ابن أبي حبيبة، عن عبدالرحمن بن ثابت ابن صامت، عن أبيه، عن جده، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلّى في كساء ملتحفاً به.وذكر هذا الوجه أبو نعيم في المعرفة 3/229، فقال: وقال معن بن عيسى: ابن أبي حبيبة عن عبدالرحمن بن ثابت بن الصامت، ولم يذكر عبدالله.


وذكره أيضاً ابن الأثير في أسد الغابة 1/124، والمزي في تهذيب الكمال 4/357.


وقال الحافظ في الإصابة 2/11: وأغرب ابن قانع فذكر الصامت والد ثابت في الصحابة، وساق هذا الحديث من وجه آخر عن ابن أبي حبيبة، فقال: عن عبدالرحمن بن ثابت، عن أبيه، عن جده، فكأنه سقط من روايته:((ابن)) وكانت: ابن عبدالرحمن.


قلت: وهذا يسلم للحافظ لو أن ابن قانع انفرد بهذا الوجه، ولكن كما تقدم فإنه قد ورد أيضاً عند ابن شبة كذلك، إلا أن يكون وقع في المطبوع من تاريخ المدينة سقط أو تحريف، فيسلم للحافظ ما ذكره، وخاصة أنه من رواية معن بن عيسى، وابن أبي أويس، وقد وقع عندهما في الوجهين السابقين كما ذكر الحافظ، والله أعلم.


الوجه السادس:

رواه يحيى بن الزبير، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن أبيه، موقوفاً:

أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة 1/66، من طريق يحيى بن الزبير بن عباد بن حمزة بن عبدالله بن الزبير، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن أبيه، قال صلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكر نحوه.


قلت: ويحيى بن الزبير، قال عنه الزبير بن بكار في جمهرة نسب قريش (69) شيخ آل الزبير ووالي صدقتهم، وكان له فضل وسخاء. ونقل عنه بعض ما تقدم ابن قدامة في التبيين في أنساب القرشيين (259). ولم أر من ذكره غيرهما.


الوجه السابع:

رواه سعيد بن أبي مريم، عن ابن أبي حبيبة، وعبدالرحمن بن عبدالرحمن بن ثابت:

ذكره أبو نعيم في المعرفة 3/229، فقال: وقال سعيد بن أبي مريم: عن ابن أبي حبيبة وعبدالرحمن بن عبدالرحمن بن ثابت.


قلت: كذا قال أبو نعيم، ولم أقف عليه، ولم أر من أشار إليه غيره. وكنت أظنه خطأ مطبعياً، فإذا هو كذلك في المطبوع والمخطوط، ولعله خطأ من الناسخ؛ حيث تقدمت رواية ابن أبي مريم عند ابن خزيمة في الوجه الثالث، وعنده:((عن ابن أبي حبيبة عن عبدالرحمن بن عبدالرحمن)) وليس:((وعبدالرحمن)).


وإذا ثبت هذا فلا يعد وجهاً مستقلاً، والله أعلم.


الوجه الثامن:

ورواه إسماعيل بن أبي أويس، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن عبدالرحمن بن عبدالرحمن ابن ثابت بن عبادة الأنصاري، عن أبيه، عن جده:

أخرجه الشاشي في مسنده 3/126، رقم 1194، من طريق إسماعيل بن أبي أويس، به.


الوجه التاسع:

ورواه سعيد بن أبي مريم، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن عبدالرحمن بن عبدالرحمن بن ثابت بن عبادة بن الصامت، عن أبيه، عن أبيه (كذا مكرراً) عن جده:

أخرجه الشاشي في مسنده 3/128، رقم 1195، عن محمد بن إسحاق الصغاني، عن سعيد بن أبي مريم، به.


قلت: وفي هذين الوجهين نظر؛ إذ تفردا بتسمية ثابت أنه: ابن عبادة، ولم يرد هذا في بقية الأوجه، ويحتمل أن يكون ذلك من تصرف الإمام الشاشي - رحمه الله - حيث ظن أن ثابت بن الصامت ابن لعبادة بن الصامت، ويقوي هذا أنه أورد هذين الحديثين في مسند عبادة، فقال: ما روى ابنه ثابت بن عبادة عنه. وتبعاً لذلك فلعله زاد في تسمية ثابت في الإسناد، فقال: ابن عبادة، ظناً منه أنه ابنه. ويؤيد هذا أيضاً أنه قد سبق في الأوجه الماضية من طريق ابن أبي أويس، وابن أبي مريم، وليس عندهما هذه الزيادة، بل إن راويه عن ابن أبي مريم عند الشاشي هو راويه في روايته السابقة عند ابن خزيمة، وهو محمد بن إسحاق الصغاني، وهذا يؤكد ما ذكرته، والله أعلم.


وإذا ثبت ما تقدم فلا يعد هذا وجهاً مستقلاً، وإنما داخلاً ضمن الأوجه السابقة.


وأما قوله: عن أبيه، عن أبيه، فلعل ذلك زيادة من الناسخ سهواً، والله أعلم.


النظر في المسألة: مما تقدم يتضح أنه اختلف على ابن أبي حبيبة في هذا الحديث:

1- فرواه الدراوردي، عن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبدالله بن عبدالرحمن.


2- ورواه القعنبي، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن مشيخة بني عبدالأشهل.


3- ورواه سعيد بن أبي مريم، وإسماعيل بن أبي أويس، ومعن بن عيسى، وإسحاق الفروي، والواقدي، كلهم، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبدالرحمن ابن عبدالرحمن، بن ثابت بن الصامت، عن أبيه، عن جده.


4- ورواه إسماعيل بن أبي أويس، ومعن بن عيسى، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبدالله بن عبدالرحمن بن ثابت بن الصامت، عن أبيه، عن جده.


5- ورواه ابن أبي أويس، ومعن بن عيسى أيضاً، عن عبدالرحمن بن ثابت بن الصامت، عن أبيه، عن جده.


6- ورواه يحيى بن الزبير، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن أبيه، موقوفاً.


7- ورواه سعيد بن أبي مريم، عن ابن أبي حبيبة وعبدالرحمن بن عبدالرحمن بن ثابت.


8- ورواه إسماعيل بن أبي أويس، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن عبدالرحمن بن عبدالرحمن بن ثابت بن عبادة الأنصاري، عن أبيه، عن جده.


9- ورواه سعيد بن أبي مريم، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن عبدالرحمن بن عبدالرحمن ابن ثابت بن عبادة بن الصامت، عن أبيه، عن أبيه (كذا مكرراً) ، عن جده.


وأرجح هذه الأوجه هو الوجه الثالث؛ حيث رواه الأكثر والأوثق كذلك.


إلا أنه يمكن القول بأن الأوجه الباقية ما عدا الأول كلها محفوظة، ولعل الحمل في هذا الاختلاف على إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وهو كما تقدم ضعيف، والرواة عنه في جميع هذه الأوجه أحسن حالاً منه فلعل اضطرب في هذا الحديث فكان يحدث بجميع هذه الأوجه.


وأما الوجه الأول فلعل الدراوردي أخطأ فيه بقوله: إسماعيل بن أبي حبيبة؛ حيث رواه عدد من الثقات في بقية الأوجه، وكلهم قالوا: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة.


ومنه يتضح صحة ما ذهب إليه أبو زرعة من تخطئته لرواية الدراوردي، وترجيحه لرواية الفروي في الوجه الثالث.


والحديث من وجهه الراجح إسناده ضعيف؛ لأن مداره على إبراهيم بن أبي حبيبة، وهو ضعيف كما تقدم، وقد اضطرب فيه فكان يرويه على أكثر من وجه.


إلا أن له شاهداً صحيحاً من حديث بكر بن عبدالله المزني، عن أنس بن مالك قال: كنا نصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه.


أخرجه البخاري (مع الفتح) 1/587، كتاب الصلاة، باب السجود على الثوب من شدة الحر، رقم 385، و2/29، كتاب مواقيت الصلاة، باب وقت الظهر عند الزوال، رقم 542، 3/96، كتاب العمل في الصلاة، باب بسط الثوب في الصلاة للسجود، رقم 1208، ومسلم 1/433، كتاب المساجد، باب استحباب تقديم الظهر، رقم 620، وأصحاب السنن، وغيرهم، والله أعلم.


المصدر: علل الحديث للإمام الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي



[1] أي الخوارج؛ وسموا أنفسهم بذلك ؛ لأنهم زعموا أنهم شروا دنياهم بالآخرة (النهاية 2/469، مادة شرا).

[2] وقع في المطبوع من ابن خزيمة: ((حدثني عبدالرحمن بن ثابت)) وهو خطأ، وصوابه: ((عبدالرحمن بن عبدالرحمن بن ثابت كما نقله ابن حجر في إتحاف المهرة 3/15، وفي الإصابة 2/10، و5/267.

[3] وقع في المطبوع من كتاب الآحاد والمثاني: ((عن عبدالله بن عبدالرحمن)) وقال المحقق في الهامش: جاء في الأصل:((عبدالرحمن)) والصواب ما أثبت.

قلت: بل الصواب ما في الاصل: حيث روي على الوجهين كما تقدم في التخريج، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحقيق تخريج مسألة ( إذا دخل أحدكم المسجد )
  • تحقيق تخريج مسألة ( إنما قنت بكم لتدعوا الله )
  • تحقيق تخريج مسألة ( اللهم العن رعلا، وذكوان، وعصية )
  • تحقيق تخريج مسألة ( إذا خرجت إلى المسجد لصلاة المغرب فلا تطيبين )
  • تحقيق تخريج مسألة ( صلاة النبي بالمدينة ثمانيا جميعا وسبعا جميعا )
  • تحقيق تخريج مسألة ( كان الرسول إذا لم يرتحل حتى تزيغ الشمس صلى الظهر والعصر جميعا )
  • تحقيق تخريج مسألة ( صليت خلف علي )
  • تحقيق تخريج مسألة ( من آذاه الحر فليسجد على ثوبه يوم الجمعة )

مختارات من الشبكة

  • تحقيق تخريج مسألة ( سجد بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ﴿ إِذَا السماء انشقت ﴾ )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( صلى عمرو بن العاص بالناس )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( أها هنا أحد من بني فلان؟ )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( إن العبد إذا صلى في العلانية )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نؤدي زكاة رمضان)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( صلى لهم بمنى صلاة المغرب فسلم في الركعتين )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة) (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة) (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( إذا كان يوم الجمعة جلس الملائكة على أبواب المسجد )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( مقاربة النبي بين الخطى إلى المسجد )(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب