• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / من ثمرات المواقع
علامة باركود

شهر الله المحرم وعاشوراء

د. حياة بنت سعيد باأخضر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/11/2012 ميلادي - 12/1/1434 هجري

الزيارات: 14891

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شهر الله المحرم وعاشوراء



شهر الله المحرم عندنا نحن المسلمين شهر له فضائل عدة وهو شهر يستحق منا التوقف لتدبر ما جاء عنه في المصادر الصحيحة.



أبيات في محرم وعاشوراء منه:

شهر الحـرام مبـارك ميـمون       والصـوم فيه مضـاعف مسـنون

وثواب صـائمه لوجـه إلهـه            في الخلـد عند مليـكه مخـزون.
♦♦♦♦♦
قطعت شهـور العام لهـوا وغفـلة      ولم تحتـرم فيما أتيت المحـرمـا

فلا رجبا وافيت فيه بحقه                 ولا صمت شهر الصوم صوما متمما

ولا في ليـالي ذي الحـجة الذي    مضى كنت قـواما ولا كنـت محـرما

فهل لك أن تمـحو الذنـوب بعبرة       وتبـكي عليها حسـرة وتنـدما

وتستقبل العـام الجـديد بتـوبة           لعـلك ان تمـحو بها مـا تقدما



ومن وقفاتنا:

مكانته:

شهر المحرم هو من الشهور الحرم التي عظمها الله تعالى وذكرها في كتابه فقال سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ (التوبة - 36). وشرف الله تعالى هذا الشهر من بين سائر الشهور فسمي بشهر الله المحرم فأضافه إلى نفسه تشريفاً له وإشارة إلى أنه حرمه بنفسه وليس لأحد من الخلق تحليله. كما بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحريم الله تعالى لهذه الأشهر الحرم ومن بينها شهر المحرم لما رواه أَبو بَكْرَةَ - رضي الله عنه - عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه قَالَ: (إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ) متفق عليه.



ولقد رجح طائفة من العلماء أن محرم أفضل الأشهر الحرم، قال ابن رجب: وقد اختلف العلماء في أي الأشهر الحرم أفضل فقال الحسن وغيره: أفضلها شهر الله المحرم ورجحه طائفة من المتأخرين ويدل على هذا ما أخرجه النسائي وغيره عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: (سألت النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي الليل خير وأي الأشهر أفضل؟ فقال: خير الليل جوفه وأفضل الأشهر شهر الله الذي تدعونه المحرم) قال ابن رجب رحمه الله: "وإطلاقه في هذا الحديث (أفضل الأشهر) محمول على ما بعد رمضان كما في رواية الحسن المرسلة".

ولو تأملنا لوجدنا السنة الهجرية تنتهي بشهر محرم هو ذو الحجة وتبتدئ بشهر محرم.

اسمه:

إن شهر محرم هو أول الشهور العربية وهو من أشهر الله الحُرم الأربعة، قال تعالى: ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 36] وأخرج البخاري (3167) ومسلم (1679) عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الزَّمَانُ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ".


ولم يكن يسمى محرم في الجاهلية بل سمي صفر الأول قال ابن دريد في الجمهرة كما ذكر عنه السيوطي في المزهر (وقال فيها: لم يكن المحرَّم معروفًا في الجاهلية وإنما كان يقال له ولصَفر الصِّفَرَيْن وكان أول الصَّفَرَين من أشهر الحُرُم فكانت العربُ تارةً تحرِّمُه وتارةً تُقاتل فيه وتحرِّم صفر الثاني مكانه. قلت: وهذه فائدةٌ لطيفة لم أرها إلا في الجمهرة فكانت العرب تسمي صفر الأول وصفرَ الثاني وربيعَ الأول وربيعَ الثاني وجمادى الأولى وجمادى الآخرة، فلما جاء الإسلام وأبطل ما كانوا يفعلونه من النَّسِيء سمَّاه النبي شهرَ الله المحرم كما في الحديث: أفضلُ الصيام بعدَ رمضان شهرُ الله المحرم، وبذلك عُرفت النكتة في قوله: شهر الله. ولم يَرد مثلُ ذلك في بقية الأشهر ولا رمضان، وقد كنتُ سُئِلت من مدة عن النكْتة في ذلك ولم تحضرني فيها شيء حتى وقفتُ على كلام ابنِ دريد هذا فعَرفتُ به النكتة في ذلك. وفي الصحاح قال ابن دريد: الصَّفَران: شهران في السنة سمي أحدهما في الإسلام المحرَّم ).



صوم الشهر:

ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أفضل الصيام بعد رمضان صيام شهر محرم فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" رواه مسلم قوله: (شهر الله) إضافة الشّهر إلى الله إضافة تعظيم، قال القاري: الظاهر أن المراد جميع شهر المحرَّم. قال النووي: " فإن قيل: في الحديث إن أفضل الصوم بعد رمضان صوم المحرم، فكيف أكثرالصيام في شعبان دون المحرم؟ فالجواب: لعله لم يعلم فضل المحرم إلا في آخرالحياة قبل التمكن من صومه، أو لعله كان يعرض فيه أعذار تمنع من إكثار الصوم فيه،كسفر ومرض وغيرهما" ا.هـ.



ويقول ابن رجب: التطوع بالصيام نوعان:

أحدهما: التطوع المطلق بالصوم، فهذا أفضل المحرم، كما أن أفضل التطوع المطلق بالصلاة قيام الليل.

والثاني: ما صيامه تبع لصيام رمضان قبله وبعده (كصيام شعبان وست من شوال)، فهذا ليس من التطوع المطلق إنما هو نوع من الصيام ملتحق برمضان وصيامه أفضل من التطوع مطلقا.


ويقول الشيخ المنجد: ولكن قد ثبت أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يصم شهراً كاملاً قطّ غير رمضان فيُحمل هذا الحديث على الترغيب في الإكثار من الصّيام في شهر محرم لا صومه كله)


البدع في عاشوراء:

قال الشيخ عبدالله بن صالح الفوزان حفظه الله: وقد ضلَّ في هذا اليوم طائفتان:

طائفة شابهت اليهود فاتخذت عاشوراء موسم عيد وسرور، تظهر فيه شعائر الفرح كالاختضاب والاكتحال، وتوسيع النفقات على العيال، وطبخ الأطعمة الخارجة عن العادة، ونحو ذلك من عمل الجهال، الذين قابلوا الفاسد بالفاسد، والبدعة بالبدعة. وعن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: كان يوم عاشوراء يوماً تعظمه اليهود، وتتخذه عيداً، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (صوموا أنتم) أخرجه البخاري ومسلم، وفي رواية لمسلم: (كان أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء يتخذونه عيداً، ويُلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فصوموا أنتم) متفق عليه.



وطائفة أخرى اتخذت عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحة، لأجل قتل الحسين بن علي -- رضي الله عنه -ما- تُظهر فيه شعار الجاهلية من لطم الخدود وشق الجيوب، وإنشاد قصائد الحزن، ورواية الأخبار التي كذبها أكثر من صدقها، والقصد منها فتح باب الفتنة، والتفريق بين الأمة، وهذا عمل من ضلَّ سعيه في الحياة الدنيا، وهو يحسب أنه يحسن صنعاً.

وقد هدى الله تعالى أهل السنة ففعلوا ما أمرهم به نبيهم - صلى الله عليه وسلم - من الصوم، مع رعاية عدم مشابهة اليهود فيه، واجتنبوا ما أمرهم الشيطان به من البدع، فلله الحمد والمنة. وقد نص أهل العلم رحمهم الله أنه لم يثبت عبادة من العبادات في يوم عاشوراء إلا الصيام، ولم يثبت في قيام ليلته أو الاكتحال أو التطيب أو التوسعة على العيال أو غير ذلك لم يثبت في ذلك دليل عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وحديث: "من وسع على عياله وأهله يوم عاشوراء، أوسع الله عليه سائر سنته "، قال فيه الألباني: طرقه كلها واهية،. (ضعيف الترغيب والترهيب: (1/313) ).


البدع في بداية شهر محرم:

يعتقد بعض المسلمين أنه من باب التفاؤل في أول يوم من محرم وهو أول يوم في السنة الهجرية الإفطار بشرب الحليب لتكون السنة بيضاء والغداء على الملوخية لتكون السنة خضراء والخضاب وطبخ طعام معين يسمى عند البعض (العاشورية) وغير ذلك. سُئِلَ شَيْخُ الإِسْلامِ هذا السؤال فأجاب بقوله: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لَمْ يَرِدْ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَلا عَنْ أَصْحَابِهِ، وَلا اسْتَحَبَّ ذَلِكَ أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ لا الأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ، وَلا غَيْرِهِمْ. وَلا رَوَى أَهْلُ الْكُتُبِ الْمُعْتَمَدَةِ فِي ذَلِكَ شَيْئًا، لا عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَلا الصَّحَابَةِ، وَلا التَّابِعِينَ، لا صَحِيحًا وَلا ضَعِيفًا، لا فِي كُتُبِ الصَّحِيحِ، وَلا فِي السُّنَنِ، وَلا الْمَسَانِيدِ، وَلا يُعْرَفُ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الأَحَادِيثِ عَلَى عَهْدِ الْقُرُونِ الْفَاضِلَةِ. وَلَكِنْ رَوَى بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيثَ مِثْلَ مَا رَوَوْا أَنَّ مَنْ اكْتَحَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَرْمَدْ مِنْ ذَلِكَ الْعَامِ، وَمَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَمْرَضْ ذَلِكَ الْعَامِ، وَأَمْثَالِ ذَلِكَ. وَرَوَوْا فَضَائِلَ فِي صَلاةِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، وَرَوَوْا أَنَّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ تَوْبَةَ آدَمَ، وَاسْتِوَاءَ السَّفِينَةِ عَلَى الْجُودِيِّ، وَرَدَّ يُوسُفَ عَلَى يَعْقُوبَ، وَإِنْجَاءَ إبْرَاهِيمَ مِنْ النَّارِ، وَفِدَاءَ الذَّبِيحِ بِالْكَبْشِ وَنَحْوَ ذَلِكَ. وَرَوَوْا فِي حَدِيثٍ مَوْضُوعٍ مَكْذُوبٍ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: (أَنَّهُ مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَائِرَ السَّنَةِ).



مخالفة أهل الكتاب خاصة والكفار عامة:

(صوموا التاسع والعاشر خالفوا اليهود) أخرجه عبد الرزاق (4/287) والطحاوي (2/78) والبيهقي (4/278) عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، وإسناده صحيح.



(وفي هذا دلالة واضحة على أن المسلم منهي عن التشبه بالكفار وأهل الكتاب، لما في ترك التشبه بهم من المصالح العظيمة، والفوائد الكثيرة، ومن ذلك قطع الطرق المفضية إلى محبتهم والميل إليهم، وتحقيق معنى البراءة منهم، وبغضهم في الله تعالى)، وفيه - أيضاً - استقلال المسلمين وتميزهم. فعاشوراء هي يوم التميز والخصوصية وفيه رد على من ينكر خصوصيتنا كمسلمين وخصوصية دولنا الإسلامية. إن عاشوراء هي صورة من صور الاستقامة على دين الله بإخلاص وإتباع.



الاقتداء بهدي الخلفاء الراشدين:

عمر - رضي الله عنه - هم أول من وضع التاريخ الهجري وبدأه من شهر نحرم لأن مُحرمهو أول شهر كان عقب بيعة العقبة لأن بيعة العقبة كانت في شهر ذي الحجة فعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في سنة 18 السنة التي بُدأ فيها بوضع التاريخ الهجري لماأستشار الصحابة اتفقوا أن يجعلوا التاريخ يبتدئ من هجرة النبي صلى الله عليه وسلّموا في الحقيقة هجرة النبي صلى الله عليه وسلّم بدأ الشروع فيها من حين بيعة العقبة فكان أول شهر بعد بيعة العقبة هو شهر الله المُحرم ولذلك ابتُدأ من هذا الشهر. فنحن في أول السنة الهجرية نقتدي بالخلفاء الراشدين الذين أوصانا الرسول - صلى الله عليه وسلم -  بالاقتداء بهم (أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن أمر عليكم عبد حبشي، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكمبسنتيوسنةالخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة) صحيح الجامع.



الاعتبار بتصرم أعمارنا:

كلما جاء شهر الله المحرم بدأت سنة هجرية جديدة معلنة انقضاء الأيام والشهور من أعمارنا وأنها لن تعود أبدا وأنها حسبت إما لنا أو علينا والنتيجة أعمارنا نقصت فبم قضيانها. إن محرم عبرة وأي عبرة لتدارك أعمارنا(والله تعالى جعل الليل والنهار خزائن للأعمال، ومراحل للآجال، إذا ذهب أحدهما خلفه الآخر، لإنهاض همم العاملين إلى الخيرات، وتنشيطهم على الطاعات، فمن فاته الورد بالليل استدركه بالنهار، ومن فاته بالنهار استدركه بالليل، قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴾ [الفرقان: 62]



﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 190] وقال تعالى: ﴿ إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 6] وقال تعالى: ﴿ يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ [النور: 44]. وينبغي للمؤمن أن يأخذ العبرة من مرور الليالي والأيام، وكل يوم يمر بالإنسان فإنه يبعده من الدنيا ويقرِّبه من الآخرة. فالسعيد من حاسب نفسه، وتفكر في انقضاء عمره، واستفاد من وقته فيما ينفعه في دينه ودنياه، ومن غفل عن نفسه تصرَّمت أوقاته، وعَظُمَ فواته، واشتدت حسراته، نعوذ بالله من التفريط والتسويف) وهذا يستدعي منا عدم التسويف وتدارك الأعمار عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنكبيَّ فقال: (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - يقول: (إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك) أخرجه البخاري.



فضل صيام عاشوراء:

كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمر بصيام يوم عاشوراء، ويحثنا عليه، ويتعاهدنا عليه .. الحديث أخرجه مسلم. يقول العلامة صالح الفوزان: وأعلم أن كل نص جاء فيه تكفير بعض الأعمال الصالحة للذنوب، كالوضوء وصيام رمضان وصيام يوم عرفة، وعاشوراء وغيرها، أن المراد به الصغائر، لأن هذه العبادات العظيمة، وهي الصلوات الخمس والجمعة ورمضان إذا كانت لا تُكَفَّر بها الكبائر - كما ثبت في السنة -، فكيف بما دونها من الأعمال؟) ولهذا يرى جمهور العلماء أن الكبائر كالربا والزنا والسحر وغيرها، لا تكفِّرها الأعمال الصالحة، بل لا بد لها من توبة أو إقامة الحد فيما يتعلق به حد.



وأما صيام الحادي عشر من عاشوراء فقد استدل على صيامه بحديث ابن عباس: (خالفوا اليهود وصوموا قبله يوماً وبعده يوماً )(23)، وهذا حديث ضعيف، لا يعول عليه وهذا قول الشيخ صالح الفوزان. لكن الشيخ ناصر العمر قال  لا ينكر على من صام الحادي عشر من محرم -حتى مع ضعف حديثه-، فالقول بصيامه قول علماء أئمة، والمسألة من موارد الاجتهاد، ولا إنكار فيما هذا شأنه والله أعلم.



فإن قلت ما الحكمة من صيام التاسع مع العاشر؟

فالجواب:

قال النووي رحمه الله: ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ أَوْجُهًا:

(أَحَدُهَا) أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِي اقْتِصَارِهِمْ عَلَى الْعَاشِرِ، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ..



(الثَّانِي) أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْلُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ، كَمَا نَهَى أَنْ يُصَامَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَحْدَهُ..



(الثَّالِثَ) الاحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِ الْهِلالِ، وَوُقُوعِ غَلَطٍ فَيَكُونُ التَّاسِعُ فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرُ فِي نَفْسِ الأَمْرِ. انتهى.



وأقوى هذه الأوجه هو مخالفة أهل الكتاب، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: نَهَى - صلى الله عليه وسلم - عَنْ التَّشَبُّهِ بِأَهْلِ الْكِتَابِ فِي أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ مِثْلُ قَوْلِهِ.. فِي عَاشُورَاءَ: (لَئِنْ عِشْتُ إلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ). الفتاوى الكبرى ج6.



وقال ابن حجر رحمه الله في تعليقه على حديث: (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع):

"ما همّ به من صوم التاسع يُحتمل معناه أن لا يقتصر عليه بل يُضيفه إلى اليوم العاشر إما احتياطاً له وإما مخالفةً لليهود والنصارى وهو الأرجح وبه يُشعر بعض روايات مسلم" انتهى من فتح الباري 4/245.


فضل صيام النوافل:

(ما تَقرَّب إليّ عبدي بأفضل مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلىّ بالنوافل حتى أحبه) رواه البخاري (قال الرب تبارك وتعالى: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فَيُكَمَّلُ بها ما انْتَقَصَ من الفريضة، ثم يكون سائر عمله كذلك) رواه الترمذي بتمامه (413)عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعاً، وقال: (حديث حسن) لكن فيه حُريث بن قبيصة أو قبيصة بن حريث، وهو ضعيف، ولعل الترمذي حسنه باعتبار طرقه.



تعظيم المسلمين لكل أنبياء الله تعالى:

(نحن أولى بموسى منكم) وفي رواية: (فأنا أحق بموسى منكم) أي: نحن أثبت وأقرب لمتابعة موسى عليه السلام منكم، فإنا موافقون له في أصول الدين، ومصدقون لكتابه، وأنتم مخالفون لهما بالتغيير والتحريف، ( نحن أولى بموسى منكم، فأمر بصيامه) أخرجه البخاري ومسلم، وفي رواية لمسلم: (فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه …) رواه البخاري. وورد أن عمر - رضى الله عنه - أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه عليه فغضب وقال لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن إلا أن يتبعني الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر- الصفحة أو الرقم:13/345.


خلاصة حكم المحدث:

رجاله موثقون إلا أن في مجالد ضعفا.

فعاشوراء تعطينا معنى أن الإسلام دين جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام وأننا نؤمن بهم جميعا بلا تفريق (لا نفرق بين أحد من رسله) وأننا أولى بموسى عليه السلام من يهود الخيانة والتحريف والتكذيب.


التربية الإيمانية في عاشوراء:

عاشوراء يوم يجمع صدق التوكل على الله (فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون. قال كلا إن معي ربي سيهدين) الشعراء 61-62 ومقارنة بين جند الله وجند إبليس ومعجزة فلق البحر ونجاة المؤمنين وغرق الكفار واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إينا لا يرجعون. فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين) القصص 39-40 لذا نقول ﴿ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58]


عاشوراء في الأديان الوضعية:

اليهود يصومون عاشوراء: لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة رأى اليهود يصومون يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ فسألهم فقالوا: إنه يوم نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، فقال - صلى الله عليه وسلم - نحن أحق بموسى منكم فصامه - صلى الله عليه وسلم - وأمر بصيامه) وروى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رواه مسلم.

 

وقال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون:

يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا ; لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - صام العاشر، ونوى صيام التاسع. و لا شك أن مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة مهاجراً كان في ربيع أول، ولم يكن في محرَّم، وقد رأى طائفة من اليهود يصومون، ولما سألهم عن صيامهم هذا قالوا: إنه يومٌ نجَّى الله فيه موسى ومن معه من الغرق، فنحن نصومه شكراً لله. فهل كانت هذه الرؤية لليهود أول قدومه المدينة في ربيع الأول أم بعدها في شهر " محرَّم "؟.قولان لأهل العلم، والراجح: أن تلك الرؤية، وذلك الحوار، وهذا الأمر بالصيام: كان في شهر الله المحرَّم، أي: في العام الثاني من مقدمه - صلى الله عليه وسلم -، ويكون اعتماد اليهود - على هذا - على الأشهر القمرية في الحساب. قال ابن قيم الجوزية - رحمه الله -:وقد استشكل بعضُ الناس هذا، وقال: إنما قَدِمَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينةَ في شهر ربيع الأول، فكيف يقولُ ابن عباس: إنه قدم المدينة، فوجد اليهود صُيَّاماً يومَ عاشوراء؟. وقال - رحمه الله -:أما الإشكالُ الأول: وهو أنَّه لما قَدِمَ المدينة وجدهم يصُومون يومَ عاشوراء: فليس فيه أن يومَ قدومِه وجدَهم يصومُونه، فإنه إنما قَدِمَ يومَ الاثنين في ربيع الأول ثاني عشرة، ولكن أول علمه بذلك بوقوع القصة في العام الثاني الذي كان بعد قدومه المدينة، ولم يكن وهو بمكة، هذا إن كان حسابُ أهل الكتاب في صومه بالأشهر الهلالية." زاد المعاد في هدي خير العباد " (2 / 66).



قال النووي - رحمه الله -:

والحاصل من مجموع الأحاديث: أن يوم عاشوراء كانت الجاهلية من كفار قريش، وغيرهم، واليهود، يصومونه، وجاء الإسلام بصيامه متأكداً، ثم بقيَ صومه أخف من ذلك التأكد." شرح مسلم " (8 / 9، 10)

 

.وقال أبو العباس القرطبي - رحمه الله -:

وقول عائشة - رضي الله عنهما: (كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية): يدل على أن صوم هذا اليوم كان عندهم معلوم المشروعية، والقدر، ولعلهم كانوا يستندون في صومه: إلى أنه من شريعة إبراهيم وإسماعيل، صلوات الله وسلامه عليهما؛ فإنهم كانوا ينتسبون إليهما، ويستندون في كثير من أحكام الحج، وغيره، إليهما."المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (3 / 190، 191).



وكذلك الصابئة تعظم عاشوراء بالحزن على قتل فرعون وجنوده لبغضهم لموسى عليه السلام لأنه خالف دينهم وحاربهم وأتباعه - كما يزعمون.



المصدر: صيد الفوائد





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شهر الله المحرم
  • فضل شهر الله المحرم ويوم عاشوراء
  • فضل شهر الله المحرم
  • موقف الإسلام من يوم عاشوراء وليلته
  • صيام يوم عاشوراء
  • موسى وعاشوراء
  • شهر حرام ويوم عظيم
  • 10 مسائل مهمة ومختصرة في شهر الله المحرم
  • فوائد متعلقة بيوم عاشوراء
  • محرم بداية السنة الهجرية وعاشوراء وفضل آل البيت (خطبة مختصرة)
  • شهر الله المحرم سننه وبدعه (خطبة)
  • فضل صيام شهر الله المحرم

مختارات من الشبكة

  • شهر رمضان شهر مبارك وشهر عظيم(مقالة - ملفات خاصة)
  • فضل شهر الله المحرم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في رحاب شهر الخيرات(مقالة - ملفات خاصة)
  • وأقبل شهر رمضان شهر القرآن(مقالة - ملفات خاصة)
  • فضل شهر رمضان في القرآن والسنة: رمضان شهر الرحمة والغفران والعتق من النار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استقبلوا شهر رمضان بالصلح مع الله(مقالة - ملفات خاصة)
  • مما يترتب على حرمة شهر الله المحرم(مقالة - ملفات خاصة)
  • من روائع الماضي بمجلة الأزهر .. شهر الله المحرم(مقالة - ملفات خاصة)
  • رمضان فضله وفوائده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استعراض الصحف الإيطالية لشهر رمضان 2014 في إيطاليا(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب