• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ثمرات الاستقامة
    السيد مراد سلامة
  •  
    حتما.. إنه الرحيل
    محمد شفيق
  •  
    المندوبات في الخلع عند الحنابلة: دراسة فقهية ...
    رناد بنت ناصر بن محمد الخضير
  •  
    الشاي: مسائل ونوازل (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    تخريج حديث: لا تستنجوا بالروث، ولا بالعظام، فإنه ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من عمل صالحا فلنفسه (خطبة) - باللغة البنغالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    زاد الداعية (9)
    صلاح صبري الشرقاوي
  •  
    من آداب الدعاء
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العفو، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (15)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    حديث: مره فليراجعها
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    حقوق الانسان (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    إرشاد الأحباب إلى ما به يحصل تهوين المصاب
    الدخلاوي علال
  •  
    مصطلح (حسن الرأي فيه) مرتبته، وأثره في الحكم على ...
    د. وضحة بنت عبدالهادي المري
  •  
    خطبة: الصداقة في حياة الشباب والفتيات
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حين تمر بنا القبور دون شواهد
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

إنا لله وإنا إليه راجعون!

إنا لله وإنا إليه راجعون!
نبيل بن عبدالمجيد النشمي


تاريخ الإضافة: 4/2/2012 ميلادي - 12/3/1433 هجري

الزيارات: 48529

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنا لله وإنا إليه راجعون!

 

ما أرْوَعها من جملة! وما أطيبَها من كلمة جامِعة مانعة! تَجمع بين السهولة والقوة؛ سهولة اللفظ، وقوَّة المعنى، وبين العبوديَّة والعزَّة، عبوديَّة المخلوق للخالق، وعزَّة المخلوق بخالقه.

 

جرَت العادة أنَّ هذه الكلمة إذا سُمِعت، فإنها تُوحي بمصيبة، وهذا ما جاء في القرآن؛ قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 156].

 

ولذلك يَنطقها اللسان بنبرات حزينة، وربما برأسٍ مخفوض، ووجه عَبوس، وقلب مكلومٍ.

نعم هي تُرافق المصيبة، وتأتي معها، لكن لا لتَزيدها أو تُعمِّق جراحها، بل لتُخَفِّفها وتُقَوِّي الصبر عليها، وهل التعزية إلاَّ التقوية؟!

 

يقولها أهل المصائب مؤمنين بها مُستسلمين لحُكمها: ﴿ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران: 174].

 

إنا لله وإنا إليه راجعون، تدعو إلى التفاؤل، وتعني التَّسلية عن المصاب، وتَهدف إلى رَفْع الرُّوح المعنويَّة، واستقرار الحالة النفسيَّة، وهي حِصن للمسلم من الوقوع في عدم الرضا بالقضاء، ومنجاة له من الاعتراض على القدر.

 

إنها تُخاطب المصاب ألاَّ تَحزن، فأنت ملك لله - سبحانه - وألاَّ تتشاءَم، فأنت قادمٌ على الله، ومَن فَقَدتَ، فهو مِلك لله، وقادمٌ إليه، وألاَّ تَيْئَس وألاَّ تَستلم، وألاَّ تَقعد عن العمل.

 

إنا لله وإنا إليه راجعون، إنها اعتراف وإقرارٌ من المصاب بأنَّه وما أُصيبَ فيه، وما فقَده من مالٍ أو أهلٍ، أو نحوه، وكل شيء حوله، كلُّ ذلك لله سبحانه وتعالى.

 

وما دام الأمر كذلك، وما دام أننا وما نَملِك وما نحبُّ وما نجمع - مِلك لله، فليَفعل الله بنا ما يشاء، وليأخذ منَّا ما يشاء، ولتَرضَ النفس ولتطمئنَّ الرُّوح؛ فإنَّا إليه راجعون.

 

إذًا، نحن ملكٌ لله وراجعون إليه، فلماذا تَقتلنا الأحزان وتُهلكنا؟!

لماذا يقتلنا الحزن على حبيبٍ سبَقنا إلى الله؟!

ولماذا يَفتك بنا الحزن ونحن وما نَملك ملكٌ لله؟!

 

إذا تيقَّنا أنَّ مَن فقَدناه منَّا قد سبَقنا إلى الله، وأننا وإن تأخَّرنا سنَلحق به - فلنَسعدَ ولنستعدَّ.

 

إنا لله وإنا إليه راجعون، فهو كما قال إبراهيم عليه السلام: ﴿ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ ﴾ [الشعراء: 78 - 81].

 

إنا لله وإنا إليه راجعون، ما أعظمها من تعزية! ولأنَّ التعزية تَعني التقوية، فكانت هذه الجُملة العظيمة تقويةً للمصاب لا تُضاهيها أيُّ تقوية، إذا كانت عقيدة، وبيقينٍ وتسليمٍ، وقلبٍ سليم.

 

تقوَّى بها السَّحرة الذين آمنوا بربِّ موسى وهارون على فرعون، لَمَّا هدَّدهم بتقطيع أيديهم وأرجلهم وصَلْبهم، تعزَّوا: ﴿ قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ ﴾ [الأعراف: 125]، و﴿ قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ ﴾ [الشعراء: 50]؛ أي: "لا ضَرر علينا فيما يَلحقنا من عقاب الدنيا، إنَّا راجعون إلى ربِّنا، فيُعطينا النعيم المُقيم"؛ التفسير الميسر.

 

ولا نَختلف أنَّ الحزن أمرٌ طبعي وفِطري في البشر، وإنَّ العين لتَدمع، وإنَّ القلب ليَحزن[1] على مفقودٍ، لكن لا بدَّ للمُصاب من تسلية وتقوية، فكانت هذه الهِبة الربَّانيَّة، إنا لله وإنا إليه راجعون، ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾ [النساء: 87].

 

إنا لله وإنا إليه راجعون؛ ﴿ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ﴾ [آل عمران: 153].

 

لذلك كانت جائزة أهلها المؤمنين بها، الذين امْتَثلوا القول بها لَمَّا أصابَتهم المصيبة: ﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 157].

 

إنا لله وإنا إليه راجعون، منهج تربوي ربَّاني في التعامل مع المصائب والموقف منها، يَقينا شرَّ الأمراض النفسية والحالات العصبيَّة الناتجة عن التأثُّر بالمصائب، ويَجعل بيننا وبينها ما بين المشرق والمغرب، ويَكفينا عناءَ البحث عن الأدوية والعقاقير المُهدِّئة، والتنقُّل بين العيادات للبحث عن علاجٍ.

 

إنا لله وإنا إليه راجعون، علاج وجائزة.

وصلَّى الله على محمدٍ وآله وصَحْبه.

والحمد لله ربِّ العالمين.



[1] انظر: حديث رَقْم 2931 في صحيح الجامع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إنا لله وإنا إليه راجعون (2)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • إنا لله وإنا إليه راجعون (1)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • تفسير: (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إنا لله وإنا إليه راجعون ملاذ ذوي المصائب(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • تفسير قوله تعالى: {الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مع آية: (الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنا متـرجم إذا أنا مبدع!(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/12/1446هـ - الساعة: 23:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب