• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    فضل معاوية والرد على الروافض
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    ما جاء في فصل الشتاء
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرحمن، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير: (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: إذا استنجى بالماء ثم فرغ، استحب له ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    اختر لنفسك
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون (خطبة) - باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

لماذا حركوا الأرض؟ (6)

ياسر فتحي وحسن علية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/8/2011 ميلادي - 4/9/1432 هجري

الزيارات: 10079

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لماذا حركوا الأرض؟ (6)

 

ولنقف هنا وقفة لننظر إلى حقيقة ما يسمى بالبحث العلمي:

فهل البحث العلمي هو كما قالوا، باعتماد طريقة التجريب المعتمد على التجرد التام، واطراح كل ما يمكن أن يؤثر سلباً على توجيه مجريات البحث لصالح معتقد معين، أو طائفة معينة، وذلك من خلال تجميع المعطيات، ثم صوغ الفرضيات، ثم إجراء التجارب، للوصول إلى الحقيقة المحضة؟

 

كلا لم يكن للإنسان إلا أن يكون إنساناً، فهو أسير معتقداته التي نشأ عليها، وبيئته التي تربى فيها، فهو مخلوق محاط بأرض تقله، وسماء تظله، وليل ونهار يتعاقبان عليه، وظواهر سماوية وأرضية تلفت انتباهه على الدوام إلى إبداع الخالق العظيم، فكيف لحواس هذا المخلوق الضعيف، الضئيل الحجم، القليل العلم، الذي يغلب عليه الجهل والظلم: أن يحيط علماً بحقيقة جميع هذه المخلوقات -عظُمت أو صغرت- التي لا يستطيع أن يدرك كنهها، وكيفية خلقها، وطريقة تسييرها وهدايتها لما يصلحها، وعلاقة الروح بالبدن فيها، وكيف تسري الروح في البدن فتدب فيه الحياة، وكيف تنزع منه فيصبح كالجماد بلا حراك، كيف وقد عجز عن إدراك كنه ما بين يديه من المخلوقات: أنى له أن يدرك حقيقة ما يجري في السماء الدنيا، وكيف له أن يستنبط الأسباب المخفية لجريان هذه الأجرام السماوية.

 

إن أمثال جاليليو ونيوتن ما اعتمدوا حقيقةً على بحث علمي نـزيه، بقدر ما اعتمدوا على الخيال الضال المنحرف الذي يستقي توهماته من قِبَل شياطين الإنس والجن؛ لإثبات عقيدة الإلحاد، والكفر بخالق الأرض والسماوات، حتى لا يعبد أبداً، فهؤلاء لم يكتبوا في الرياضيات والهندسة والفلك، حتى قام في خيالهم تصورٌ واضحٌ لكونٍ بديل عن هذا الكون الذي نعيش نحن فيه، فإن الكون الذي نعيش فيه يقودنا حتماً إلى الإيمان بالله، فأرادوا أن يصنعوا في مخيلتنا كوناً آخر يمتنع معه -أو: يضعف- الاعتقاد بوجود إله منفصل عنه، مستقر فوق عرشه، بائن من خلقه، فوق سماواته وأرضه، وأنه خلق هذا الكون لأجل هذا الإنسان وابتلائه في هذه الحياة الدنيا الفانية، ثم الانتقال به بعدُ إلى دار الجزاء، ليحاسِب كلاً على ما قدم.

 

يقول جوزيف برتراند في كتابه: "مؤسسي علم الفلك الحديث" ص (114): "بالرغم من أن الخيال يتعارض مع الهندسة: فتاريخ الفلك يبرهن لنا على أن بينهما علاقة متينة، فالخيال يسبق الحقيقة فيكشفها من خلال الحدس، والإحساس بالجمال، والتناغم، والنظام، ثم الهندسة تتدخل ثانياً للبرهنة على الصحيح من الخطأ؛ فتفصلهما عن بعضهما"، ويقول أيضاً في إيضاح حقيقة البحث العلمي عند هؤلاء المتنورين [هكذا سماهم وهم في الحقيقة: الظلاميون] ص(114-116): "يجب في المرحلة الأولى من البحث: القيام بمحاولات، وقبول التخمينات المبنية على مقارنات بعيدة، وتأسيس أنظمة، حيث الأبحاث اللاحقة تقوم بدحضها، ووضع فرضيات يتم التراجع عنها بسرعة، ولكن نقوم بتعويضها بأخرى، وبدون أي إحباط أو ملل، ونفس الشيء بالنسبة للمنظومة الفلكية فإنه من المستحيل إيجاد مجموعة متتالية من الاستنتاجات بحيث يمكن البرهنة على كل جزء حسب طريقة أصحاب الهندسة؛ ولكن عندما يتمكن رجل عبقري بأي طريقة كانت من تخمين الأسس التي توائم بين الحقيقة البسيطة والمظاهر المعقدة والمتغيرة، فإن العقول السليمة تتقبلها بدون أن تبحث عن الطريق الذي أوصل إليها، وبدون انتظار براهين قوية ومنيرة، والتي تتراكم من قرن إلى آخر حتى يتم إخضاع الثائرين عن طريق تنوير الأكثر عمى".

 

فإن قيل لقد أتونا بقوانين مكنتنا من تعليل كثير من المشاهدات، فنقول: هذا كبلر لما كتب في البصريات أتى بأخطاء فادحة، ومع ذلك فقد أمكن تعليل بعض المشاهدات بها، وهذا ما يقوله برتراند في كتابه السابق ص (131).

فإذا فهمت هذه الحقيقة؛ عرفت بكل بساطة: لماذا حاربت الكنيسة هؤلاء، وأحرقت بعضهم، ذلك لأنها أدركت نواياهم الخبيثة في الإلحاد المطلق، والكفر المطبق، وهذا المنهج هو الذي جاء هيجل لكي يوضحه لنا، ويرسم للبشرية الطريق إليه، مضيفاً بعض الرتوش والتعديلات حيث يقول: "سأتكلم عن فكرة، وحسب علمي, لم تخطر على ذهن أحد، وهي: تلزمنا عقيدة جديدة، ولكن هذه العقيدةيجب أن تكون في خدمة الأفكار، يجب أن تصبح عقيدة العقل" ويقول أيضاً: "نسمع دائماً بأن العامة بحاجة لدين حساس (فيه مشاعر)، ولكن ليست العامة فقط، بل الفلاسفة أيضاً هم بحاجة لهذا الدين: التوحيد للعقل والقلب، وتعدد الآلهة للخيال والفن، إذاًهذا ما يلزمنا" فهو يقرر هنا أنه لا سبيل لإطلاق روح الإبداع والفن والخيال إلا باعتناق الوثنية، وتعدد الآلهة.

 

وحتى تدرك مدى روح العداوة التي تأصلت في قلوب هؤلاء تجاه كل ما نزل من السماء، وكيف أنهم استغلوا العلم والبحث العلمي مطية لأغراضهم الخبيثة؛ لهدم الدين ونشر الوثنية؛ تمعن في كلام س. بريوشينكين في كتابه "أسرار الفيزياء الفلكية والميثولوجيا القديمة" ص (456): "وجاءت ولادة الكوسمولوجيا في أعمال كانط ولابلاس وسواهما من العلماء الآخرين لتوجه ضربة قاصمة إلى العقائد التوراتية، لم تتلق أقسى منها إلا على يدي كوبرنيكوس في نظريته مركزية الشمس، أما الضربة الثانية التي تلقتها العقائد التوراتية فقد جاءتها على يدي داروين في كتابه "نشوء الأنواع بالاصطفاء الطبيعي" الذي نشره في عام (1859م)؛ فقد أقصى هذا البحث الخرافة التوراتية عن خلق الإله للإنسان، ثم تلقت العقائد والتصورات الدينية الضربة الثالثة بانتصار التصورات الذرية-الجزيئية إثر التقدم الذي حققته نظرية الجزيئات المولدة للحركة، وما تلا ذلك من اكتشافات في تركيب الذرة، فقد أعلن هذا كله انتصار الاتجاه المادي الذي وضع ليكيبوس وديموقريط أسسه لدراسة الطبيعة ومعرفتها".

 

• ومن الجدير بالذكر أن أحد ألد أعداء نيوتن كان له اهتمام بالغ بنصرة فكرة كوبرنيك، ألا وهو روبرت هوك Robert Hooke (1635-1703)، والذي كان رئيس الجمعية الملكية قبل نيوتن، وكان شخصاً مريضاً متقلب الأطوار، كعادتهم لم يتزوج قط، وكانت له علاقات محرمة بعدد من الخادمات وأخيراً مع ابنة أخته، فكما قلنا مراراً: هكذا عظماؤهم، كان لهوك هذا إسهامات في عدة مجالات مثل: الفلك، والفيزياء، والرصد الجوي، والمجهريات، وصنع الساعات، وقياس الوقت، والجيولوجيا، حتى يقال بأن له قرابة ألف اختراع، لكن حقد نيوتن الشديد عليه أثر على طمس آثاره من بعده، حاول هوك تحقيق فكرة جاليليو بإجراء تجربة قياس اختلاف المنظر لنجم جاما دراكونيس والذي يمر من فوق رأس الرائي في لندن، حيث قام بتثبيت مقراب رأسي من خلال ثقب في سقف بيته بكلية كريشام في لندن، وأجرى أول رصد للنجم في 6 يوليو سنة (1669)، ثم أجرى الرصد الرابع في 21 أكتوبر من نفس السنة، وادعى أنه رصد فرقاً بين الرصدين يساوي تقريباً 1/100 من الدرجة، مع أن المعاصرين يقولون بأن هذا الرقم مزيف بالتأكيد، إذ إنهم يدعون بأن اختلاف المنظر لهذا النجم أقل من 1/1000 من فارق هوك نفسه، فكيف إذا تبين لك بأن مقراب هوك المثبت هذا كان يفقد استقامته الرأسية على الدوام بسبب الريح، وعوامل أخرى، ثم يستنتج هوك من هذا الكذب والتزييف على علماء زمانه، ويخلص إلى القول في رسالته التي نشرها سنة (1674) بقوله: "هذه الأرصاد التي توضح أن ثمة اختلاف منظر كبيراً للنجم دراكونيس، وهذا يؤيد صحة نظام كوبرنيك، ويفند آراء بطليموس وتيكو"، وهكذا: اكذب، ثم اكذب، ثم اكذب، حتى يصدقك الناس.

كما أن الفلكي الملكي جون فلامستيد أجرى تجربة أخرى فاشلة من نفس النوع، لكن من خلال وضع مقراب في بئر عميقة، وباءت أيضاً بالفشل.

[انظر: اختلاف المنظر النجمي. آلان هيرشفيلد ص (195-213)].

 

• لنستكمل بعد ذلك جزءاً من مسرح عمليات نيوتن، والذي أصبح فيما يبدو لي أحد المحركين لهذه الجمعية الوثنية، ولا يبعد أن يكون قد أصبح له فيها دور كبير، كالمعلم الأكبر مثلاً:

قام نيوتن باستقطاب أحد عملائه الجدد ليقوم بمهمة صعبة، سبق أن أشار إليها أستاذهم السابق، وكاهنهم الأعظم: جاليليو، وهي مسألة اختلاف المنظر النجمي، لاستخدامها في البرهنة على دوران الأرض حول الشمس من جهة، ومن جهة أخرى: في إثبات كون العالم لا حدود له ولا نهاية، ومن ثم تهيئة الأذهان لاستبعاد فكرة وجود الخالق، بل وعدم حاجة الكون إليه أصلاً، تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً.

 

كان جيمس برادلي James Bradley شخصية كهنوتية بعيدة عن الأنظار، لا تشوبها شائبة أمام كثير من الناس، غير متهم في ديانته عندهم، تعلم علم الفلك من خاله الكاهن جيمس باوند James Pound ، وهو قسيس في وانستيد قرب لندن، وبتوجيه من إسحاق نيوتن وإدموند هالي قام كل من برادلي وخاله باوند بإجراء أرصاد مشتركة، قاما فيها بتحديد لمواقع النجوم والسدم، ورصدا حوادث كسوف أقمار المشتري، وقاسا قطر الزهرة، واختلاف منظر المريخ، وغير ذلك، من المهمات التي كلفا بها من قبل نيوتن وهالي.

 

في سنة (1721) أخبر برادلي أبرشيته في بردستو أنه سيغادرها، وبتوصية من محركه نيوتن عُيِّن برادلي أستاذاً لعلم الفلك في أكسفورد، مات خاله باوند سنة (1724)، وانضم إليه رفيق عمل جديد اسمه صاموئيل مولينو Samuel Molyneux والذي كان عضواً في البرلمان، وهو هاوٍ فلكي ثري، ومن ثم بدءا معاً رحلة قياس اختلاف المنظر النجمي لجاما دراكونيس، والذي سبق أن عمل عليه هوك، قاما بصنع مقراب سمتي بطول (24) قدماً، وثبتاه جيداً، وبدءا رحلة القياس المضنية، في ديسمبر (1725)، وفي مارس (1726) بلغ النجم أقصى انزياح له جنوباً بمقدار عشرين ثانية قوسية، ثم غير النجم اتجاه حركته جهة الشمال، وفي يونيو اجتاز موقعه السابق الذي كان يشغله في ديسمبر، وواصل انزياحه تجاه الشمال ليبلغ أقصى انحراف له في سبتمبر وقدره عشرون ثانية قوسية، ثم غير اتجاهه مرة أخرى متجهاً جنوباً ليشغل موقعه السابق قبل سنة في ديسمبر. لم يكتفيا بذلك بل واصلا أرصادهما لمدة سنة أخرى وجمعا أرصاداً لهذا النجم مقدارها ثمانون قياساً.

 

وبهذا يتبين أن هذا النجم قد انزاح بزاوية مقدارها أربعون ثانية قوسية، وهذا اختلاف منظر كبير جداً لم يكن متوقعاً حسب نظريتهم، بل يدعم القول بقرب هذه النجوم قرباً شديداً، وعدم صحة هذه المزاعم بوجود النجوم على مسافات هائلة، مما دعاهم لعدم نشر هذه النتائج، والتريث لمحاولة إيجاد حيلة لتفسيرها حسب معتقدهم الوثني.

قام برادلي بصنع مقراب آخر جديد، وأجرى قياسات رصدية على نجوم أخرى، فوجد نفس الانزياح موجوداً، فازداد بذلك تحيراً، كيف ينقذ أولياءه من ورطتهم؟ وكيف تؤدي المشاهدات الفلكية إلى تكذيب معتقدات الوثنيين؟ لذلك كان لا بد من البحث عن حيلة جديدة، وصبغها بصبغة البحث العلمي النزيه.

 

إن هذه الأرصاد الفلكية لو كانت منبعثة من روح البحث عن الحقيقة الكونية، وإيجاد تصور صحيح لهذا الكون، لأدت بهؤلاء إلى الإقرار -ولو مؤقتاً- بصحة القول بكون النجوم تقع على مسافات ثابتة من الأرض، لكون الانزياح ثابتاً لم يتغير من نجم لآخر، كما تؤكد القربَ الشديد لهذه النجوم من الأرض، وأنها لا تقع على هذه المسافات الهائلة التي يصعب على العقول إدراكها، وهذا مما يهدم نظريتهم من أساسها، وأما أصل الانزياح مما يسهل تفسيره مع ثبات الأرض.

كذلك يقال لهم: إذا كان اختلاف المنظر كبيراً إلى هذا الحد؛ فلماذا عجز السابقون على برادلي عن رصده، لا سيما وقد صرحوا بأن هوك لم يكن موفقاً في دعواه في إثبات اختلاف المنظر لنفس هذا النجم جاما دراكونيس.

 

بعد ثلاث سنوات من إجراء هذه الأرصاد، مات مولينو فجأة سنة (1728) وهو في التاسعة والثلاثين من عمره، وفي نفس السنة أَلهم الشيطانُ برادلي الجوابَ عن هذه المعضلة، لما كان يقوم برحلة استجمام [وما أدراك ما الاستجمام؟] في نهر التيمز، عندما انتبه لكون مؤشر اتجاه الريح يغير اتجاهه قليلاً مع تغيير القارب لمساره، فسأل البحارة عن هذه الظاهرة الغريبة، فأخبروه بأن الريح لم تغير اتجاهها، ولكن هذا التغير في المؤشر يقع نتيجة تغيير القارب لاتجاهه، عندئذ قام برادلي بإنزال وإسقاط هذه الظاهرة على أرصاده الفلكية، فجعل القارب هو الأرض، والريح تمثل شعاع النجم، والمؤشر يمثل المقراب، ومن ثم عزا هذا الانزياح المرصود إلى سرعة الأرض الرهيبة في الفضاء في مدارها حول الشمس، هذه السرعة التي تبلغ حوالي عشرين كيلو متراً في الثانية الواحدة.

وأطلق على هذه الظاهرة المخترعة المفبركة اسم الزيغ، وهكذا كلما عجزوا عن تفسير ظاهرة كونية جديدة تتعارض مع تصحيح نظريتهم اضطروا إلى زيادة حركة جديدة إلى الأرض، حتى جعلوا الأرض المستقرة الهادئة أشبه بريشة في مركز إعصار.

 

عندئذ وبكل جرأة استطاع برادلي أن يقدم خدمة جليلة لأوثانه التي يعبدها، فقام بإعلان اكتشافه لهذا الزيغ الجديد سنة (1729) في رسالة وجهها إلى إدموند هالي الفلكي الملكي، وقد طبعت هذه الرسالة في المحاضر الفلسفية للجمعية الملكية بعنوان: "وصف لحركة مكتشفة حديثاً للنجوم الثابتة"، ثم قام بعد ذلك بحوالي (18) سنة بتقديم اختراعه الآخر المفبرك: الترنح، وهو تهادي محور الأرض في حركة دورية، مما يؤدي أيضاً إلى تغير مواقع النجوم بنحو تسع ثوان قوسية.

 

وبهذه الاختراعات المبتكرة خلف برادلي إدموند هالي في منصب الفلكي الملكي، وقد عرض عليه الملك أن يتقلد منصب قسيس جرينتش، لكن وثنية برادلي تأبى أن يتحمل مثل هذا المنصب، فرفضه، ليكون مدير المرصد الملكي حسب، مع العلم بأن هذا المرصد الملكي لما أنشأه ملك إنجلترا تشارلز الثاني سنة (1675)، تولاه أولاً جون فلامستيد، ثم تلاه إدموند هالي، ثم ورثه جيمس برادلي، فطور آلاته وزاد فيها، وأخيراً فقد أخفق برادلي في اكتشاف المنظر النجمي، لكنه نجح في إضلال من بعده بخرافة الزيغ والترنح، ليبرهن بها على دوران الأرض.

 

وهنا نقول لمن يخادع العالم كله، ويبهرهم بمبتكراته، ويسلب عقولهم بتهويلاته، نقول له: كيف سمحت لنفسك أن تخالف أصول العلم والبحث العلمي النزيه؛ حين تضع المطلوب إثباته، هو عين المعطيات، والتي بها تتوصل إلى البرهنة على النتيجة، أليس دوران الأرض هو ما تبحثون أنتم له عن دليل وبرهان لإثباته وإسكات العالم كله الذي ينازعكم في هذه القضية؟ فلماذا إذن تجعلون السبب المؤدي إلى هذا الانزياح الكبير هو عين دوران الأرض والذي تثبتونه بالانزياح النجمي، كما فعل برادلي هنا؛ أليست هذه مغالطة علمية تنافي حقيقة البحث العلمي النزيه؟!

 

ينبغي التنويه هنا بأن إسحاق نيوتن لما يئس من أرصاد برادلي، ابتكر فكرة جديدة نشرها سنة (1728) في مقالة بعنوان: "رسالة في نظام العالم"، يمكن باستعمالها إبعاد النجوم عن الأرض بنسبة كبيرة جداً، وتحقق المطلوب، وهي نفس الفكرة التي اعتمدها هيرشيل بعد ذلك في تأصيل بعض جوانب هذه النظرية، هذه الفكرة تسمى بنظرية البهوت، وهي تعتمد على فرضية أن جميع النجوم متطابقة في جوهرها، ومن ثم فهي شموس بعيدة، تولد نفس القدر من الضوء مثل الشمس، ومن ثم فكلما ازداد بهوت ضوء النجم ازداد بعده عنا، وللحصول على قانون يمكن استعماله في القياس، قام بقياس شدة الضوء الصادر من مصباحين متطابقين يبعدان من موقع الراصد نفس المسافة، ثم قام بإبعاد أحد المصباحين بحيث يكون على بعد ضعف المسافة الأولى، فبهتت شدة الضوء الصادر منه بمقدار الربع، ومن ثم استنتج أن شدة الضوء الصادر من جسم متوهج يتناسب عكسياً مع مربع المسافة، وتسمى هذه الطريقة بطريقة نيوتن الفوتومترية.

وبناء على ذلك فإن أسطع نجم في السماء، وهو نجم الشعرى اليماني، ينبغي أن يكون هو أقرب نجم إلى الأرض، وقد استطاع نيوتن برغبته الجنونية في إثبات نظريته، أن يبعد هذا النجم عن الأرض بمقدار مليون وحدة فلكية، والوحدة الفلكية تساوي بعد الأرض عن الشمس (150 مليون كم).

في سنة (1747) نشر برادلي مقالة عن الترنح، نصح فيها الفلكيين بالتمسك بعقيدة البهوت، وأرشد الفلكيين إلى دراسة النجوم الثنائية التي تجمع بين نجم ساطع وآخر باهت، وهذه هي إحدى بنات أفكار جاليليو التي سبق أن أشرنا إليها، وهو ما عمل عليه هيرشيل طيلة حياته تقريباً.

[انظر: اختلاف المنظر النجمي. آلان هيرشفيلد ص (215-239)].

 

• بعد ذلك دعوني ألقي بعض الضوء على الإنجليزي توماس رايت Thomas W right (1711-1786 م)، والتي تبدأ قصة حياته أيضاً مثل أسلافه، بقصة مخزية وفضيحة مع عاهرة اضطرته للهرب من عمله، بل ومن بلدته قاصداً أيرلندة، لا أحب أن أطيل بذكر هذا الخامل والذي لم يكن فلكياً محترفاً بمعايير زمانه هو، إلا أنهم لما رأوا في نتاجه الفكري ما يؤيد ضلالهم، ألحقوه قسراً بزمرة الفلكيين والمنجمين، بدأ يفهم شيئاً عن علم الفلك الحديث من خلال قراءاته لمن روَّج لأعمال نيوتن، وكتابه البرنسيبا، مثل: وليم ويستون Whiston، وجون كيل Keill، لكن الرجل كان عنده نزعة للتقريب بين الدين والفلك، أو استخدام الفلك في إيجاد نظرية تتواءم مع معتقداته الدينية، فيما سمي في حينه بالفلك اللاهوتي، وهذا مما يلقي بظلاله على طبيعة الإنسان، وحاجته الفطرية إلى الإيمان بالخالق، ولو على سبيل المخادعة لنفسه.

 

آمن رأيت بالكون المتعدد العوالم، كل بشمسه وكواكبه، ثم واجهته مشكلة إيجاد مكان للجنة والنار [وكأنهما خلقه وقد احتار أين يضعهما]، وقد اقترح عليه معاصروه بعض الحلول لمشكلته، لكنه استطاع أن يجد الحل فوضع إلهه وهو الثالوث المقدس في مركز الكون على هيئة كرة صغيرة مزينة برمز ثلاثي، ثم أحاطها بصدفة كروية تدور فيها النجوم والمجرات في كل الاتجاهات، مؤكداً في ذلك بأن كل النجوم هي شموس محاطة بأجسام كوكبية، ولكن المسافات بينها شاسعة جداً لدرجة عدم المعقولية، حاول في نظريته هذه أن يقدم تفسيراً لدرب التبانة، وكيف أنه غير منتظم في العرض والسطوع، كما أنه في بعض الأماكن ينقسم إلى جدولين، وكيف أنه يظهر على هيئة شريط مضئ محيط بالأرض تقريباً، علل ذلك بأن درب التبانة إنما هو هذه الصدفة المحيطة بالمركز المقدس، لكن لكوننا نقع في طرف هذه الصدفة والتي نحن جزء منها، فإننا إذا نظرنا إلى جدارها لن نرى منها سوى هذا الشريط الضيق فقط، دون أن يحيط إدراكنا لها بالكلية لوقوعنا داخلها، فلو أن هذا الحشد الهائل من النجوم كان موضوعاً أمام عين المشاهد مباشرة لرأى قرصاً دائرياً، مقوساً كالقبة، لكن لكونه ينظر إليه من داخله فكأنه ينظر إلى طبق مسطح من حافته فيظهر أمام عينه كأنه خط مستقيم.

بهذا يكون رأيت قد وضع تصوراً مبدئياً لتصور الكون متعدد العوالم، وتصوراً مبدئياً لدرب التبانة، وللمجرات، وقد دعم ذلك برسومه وخرائطه [انظر: رحلة في تاريخ المجرات، قصة اكتشافنا لدرب التبانة ص (41-82). د. ليلى بلكورة].

 

• يحسن بعد ذلك أن ننتقل إلى وليم هيرشيل William Herschel (1738-1822م)، الذي ولد في مدينة هانوفر في ألمانيا، ثم انتقل بعد ذلك إلى بلدة باث جنوب غرب إنجلترا، واستقر بها، قبل أن يصبح فلكي الملك جورج الثالث، فهذا الرجل الذي بدأ حياته عازفاً في الحفلات الموسيقية، ثم أصبح هاوياً للفلك، ثم محترفاً، استطاع أن يأتي بنقلة نوعية في هذا المجال الفلكي، من خلال ابتكاراته وتصنيعه للمناظير الفلكية العاكسة بنفسه، فقد كان مسرفاً في تفسير مشاهداته الفلكية إلى حد بعيد، نتيجة إيمانه العميق بنظريات كوبرنيك وبرونو، محاولاً جعل كل مشاهدة جديدة واكتشاف حديث ما هو إلا برهان على ترهات برونو وأمثاله.

بدأ متابعته للقبة السماوية بمنظار طوله سبعة أقدام، وفتحة قطرها 6 بوصات، ثم استطاع بمهاراته الحرفية أن يصنع بنفسه منظاراً بطول عشرين قدماً، وقطر 12 بوصة، ثم 19 بوصة، ثم انتهى به المطاف بمنظار ضخم طوله 40 قدماً، وقطره 49 بوصة.

 

كان من أهم إنجازاته ومشاهداته الفلكية:

اهتمامه الزائد بمسألة اختلاف المنظر النجمي، أو الانحراف النجمي، وذلك لكون هذه المسألة شديدة الصلة بالبرهان الدال على دوران الأرض حول الشمس، وإثبات صحة نظام كوبرنيك الشمسي، لذا فقد أولى هذه المسألة عناية كبيرة جداً، وخصص لها جزءاً كبيراً من وقته، وأبحاثه الفلكية، وقد اعتمد في ذلك على فكرة جاليليو في قياس اختلاف المنظر، وذلك بقياس الفاصل الزاوي بين نجمين قريبين من بعضهما في السماء، بما يسمى بالنجوم المزدوجة، حيث يرصد الراصد النجم القريب في شهر يونيو، ويسجل المسافة بينه وبين النجم الأبعد، ثم بعد ستة أشهر في ديسمبر حيث تكون الأرض في الجهة المعاكسة من الشمس، يرصد نفس النجم، والذي يظهر وكأنه تحرك بالقرب من النجم الأبعد الثابت، مستعملاً في ذلك ميكرومتر السلك، أو ميكرومتر المصباح، لكن هيرشيل وعلى مدى أكثر من أربعين عاماً من العمل الدائب، والرصد المستمر، لعدد كبير من النجوم المزدوجة: لم ينجح في رصد أي اختلاف في المنظر، وباء في ذلك بالفشل الذريع.

 

اهتم هيرشيل بمسألة السدم وهي السحب الضبابية الباهتة، فاستطاع من خلال مناظيره المطورة أن يرى بعضها على هيئة تجمع كبير من النقاط المضيئة، ليبرهن بذلك على صحة زعم برونو بالأكوان الجزر، وأن كل سديم عنده إنما هو عبارة عن تجمع نجمي هائل، وقد اكتشف هيرشيل عدداً كبيراً جداً من السدم، كما ذهب إلى القول بأن للسدم أشكال كثيرة إذا رتبت بشكل مناسب فإنها تشكل سلسلة زمنية، يعني أن لها مراحل عمرية من الطفولة إلى الشباب إلى الشيخوخة ثم الفناء، ويقول في بعض ما كتب في أبحاثه عن رؤيته للسماوات: "فهي تُرى الآن على أنها تشبه حديقة فاخرة تحتوي على التشكيلة الأكبر من المنتجات في أسرة مختلفة مزدهرة، وهناك فائدة واحدة نجنيها من ذلك، وهي أننا يمكن -إذا جاز التعبير- مد حيز تجربتنا إلى فترة زمنية هائلة، ولمواصلة التشبيه: استعرت من المملكة النباتية ...، سواء كنا نعيش لنشهد على التوالي استنبات النبات وازدهاره، وتورقه، وتخصبه، ثم ذبوله، واضمحلاله وفساده، أو كنا نرى عدداً كبيراً من النماذج المختارة من كل مرحلة تمر بها النبتة على امتداد حياتها، ولكنها تُجلب إلى أنظارنا دفعة واحدة".

فيكون بذلك قد وضع مبادئ التصور الحديث لنشوء الكون وارتقائه، ولم يكن يملك من أدلة وبراهين على صحة هذا المدعى سوى الحدس والتخمين.

اكتشف هيرشيل في عام (1781م) الكوكب السابع في المجموعة الشمسية -زعموا-، والذي سمى فيما بعد أورانوس [ويعني في عقائد اليونان الوثنية القديمة: أبو الإله الروماني زحل]، كما اكتشف فيما بعد [بمناظيره المطورة] قمرين لأورانوس، وقمرين لزحل.

كان لهذا الاكتشاف آثاره الواسعة على سمعة هيرشيل الفلكية، فاختارته الجمعية الملكية ليكون زميلاً فيها، ومنحته وسام كوبلي، وبعد ذلك بقليل عينه الملك جورج الثالث فلكيه الخاص، وأجرى له راتباً مجزياً، أغناه عن العمل في مهنة الموسيقى.

 

قدم هيرشيل تفسيراً لدرب التبانة، وأنه يشبه السرير الضخم المليء بالنجوم، ووضع صورة مفصلة له كشريحة متفرعة من النجوم، كما أعطى وصفاً للمجرة التي تحتوى على المجموعة الشمسية، أعطى قياسات نسبية للمسافات بين النجوم تعتمد على مجرد الحدس والتخمين، كما قلل من أهمية هذا الكون المصغر الذي نسكنه نحن في درب التبانة -على حد زعمه-، إذ قد يكون هناك من الأكوان ما هو أعظم منه أهمية.

وهذه هي نفس فكرة تهميش حقيقة خلق الله سبحانه تعالى للإنسان، واستخلافه في الأرض، وتسخير ما في السماوات وما في الأرض لمصالح ابن آدم.

 

شاهد هيرشيل في نوفمبر (1790) نجماً يبدو وكأنه مطمور في غيمة كروية، مثل الغلاف الجوي الممتد [معروف الآن عند الفلكيين برقم (NGC1514)]، هكذا زعم، وقال بأنها ظاهرة فريدة جداً، ثم استنتج منها أنها عبارة عن مرحلة أولية لميلاد نجم جديد، وهكذا يهجم بتفسيراته لمشاهداته على ذهن القارئ والسامع ليفسر له هذه المشاهدة بما سبق وأوحى به أحد شياطين الإنس السابقين، والذي لم يجد دليلاً على دعواه، فيأتي هذا الأفاك الأثيم ليجعل مما يرى بعينه العمياء برهاناً على أبطل الباطل، وبهذا يكون هيرشيل ذاك الشيطان المريد الذي مهد لشياطين لابلاس Pierre-Simon Laplace ذاك الفلكي الفرنسي القائل بنظرية تطور السدم أو فرضية لابلاس السديمية، وهو فكرة القول بنشوء الكون وارتقائه بصورته الحديثة، وذلك في كتابه: استعراض لنظام العالم.

 

كان من أبرز اكتشافاته بعد ذلك: الأشعة تحت الحمراء، كذلك ادعى أن بعض النجوم المزدوجة ليست دائماً عبارة عن نجم قريب وآخر بعيد، ولكن بعضها يتكون من نجمين متجاورين يدور أحدهما حول الآخر.

 

ذهب هيرشيل فيما خولف فيه فيما بعد إلى أن اختلاف سطوع النجوم لا يرجع إلى اختلاف أحجامها، ولكن إلى اختلاف المسافة بيننا وبينها، ومن هنا استنتج هيرشيل أن كمية الضوء المنبعث من نجم ما تتناسب عكسياً مع مربع المسافة إليه، ثم أجرى كثيراً من التجارب والقياسات لمعرفة أبعاد النجوم، والمسافات الفاصلة بينها، ثم استخدم ذلك في محاولة سبر عمق درب التبانة دونما جدوى.

[انظر: رحلة في تاريخ المجرات، قصة اكتشافنا لدرب التبانة ص (83-133). د. ليلى بلكورة].

 

• وأخيراً؛ فإني في نهاية هذا المطاف أضطر لإيقاف هذه الرحلة آملاً أن يتيسر الوقت المناسب لإكمالها، أو أن يهيئ الله لها من يضطلع بإكمال هذه المسيرة، ويبين الحقيقة للبشر، عسى أن يتبعوا الحق المنزل من عند الله تعالى.

والله الموفق للصواب، والهادي إلى سواء السبيل.

 

(لتحميل المادة كاملة اضغط: هنا)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لماذا حركوا الأرض؟ (1)
  • لماذا حركوا الأرض؟ (2)
  • لماذا حركوا الأرض؟ (3)
  • لماذا حركوا الأرض؟ (4)
  • لماذا حركوا الأرض؟ (5)
  • لماذا حركوا الأرض؟ (7)
  • لماذا حركوا الأرض؟ (8)
  • تجري بنا وتدور ونراها في سكون

مختارات من الشبكة

  • لماذا لا أدري لكن لماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • لماذا حركوا الأرض؟ (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لمـاذا؟!(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أنا دون غيري؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أغني (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • فاقدو الطفولة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همم وقمم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا نحج؟(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب