• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: شكوى الآباء من استراحات الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    خطبة: الحج قصة وذكرى وعبرة
    مطيع الظفاري
  •  
    خطبة: الرشد أعظم مطلب
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    السنة في حياة الأمة (1)
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    خطبة: عاشوراء
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    تفسير: (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الدرس التاسع والعشرون فضل ذكر الله
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها ووجوب قص الشارب
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    وبشر الصابرين..
    إلهام الحازمي
  •  
    أشنع جريمة في التاريخ كله
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تحريم الاستعاذة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    البخل سبب في قطع البركة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    قصة المنسلخ من آيات الله (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    نعمة الأولاد (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    خطبة (المسيخ الدجال)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    وقفات تربوية مع سورة العاديات
    رمضان صالح العجرمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / أخلاق ودعوة
علامة باركود

مختصر الدروس في تزكية النفوس (10)

طه حسين بافضل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/9/2010 ميلادي - 8/10/1431 هجري

الزيارات: 16678

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مختصر الدروس في تزكية النفوس (10)

الدرس العاشر

الخوف


التعريف:

لغة: مادة (خ وف) تدُلُّ على الذعر والفزع، يقال: خفت الشيءَ خوفًا وخيفة، ويَخاف الرجل وهو خائف.

اصطلاحًا: تألُّم القلب واحتراقه؛ بسبب توقُّع مَكروه، وفَوات مَحبوب في المستقبل.

 

الخوف من الله: اضطرابُ القلب وقلقه وانزعاجه؛ لما يتوقعه ويَخشاه من عُقوبة الله، على فعل محرم، أو ترك واجب، أو التقصير في جنب الله، والإشفاق من عدم القبول.

 

مكانة الخوف من الله في حياة المسلم:

بالخوف تُصبح المعاصي المحبوبة مَكروهة، واللَّذَّات الجميلة مكدرة وقبيحة، إنَّه يقمع الشهوات فيحرقها، ويدفع الجوارح إلى الصالحات فتعملها، ويُورث في القلب خشوعًا وذُلاًّ وانكسارًا، ويُصفيه من الحقد والحسد والكبر، فلا هَمَّ للخائف إلاَّ المراقبة والمحاسبة ومُجاهدة النفس، وفي ذلك يقول الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 51]، وقال سبحانه: ﴿ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ [النور: 37]، وقال تعالى: ﴿ وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴾ [الذاريات: 37]، وقال سبحانه: ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾ [الرحمن: 46]، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن خاف أدلج، ومَن أدلج، بلغ المنزل، ألاَ إنَّ سِلْعَة الله غالية، ألاَ إنَّ سلعة الله الجنة))[1]، وذكر - صلَّى الله عليه وسلَّم - من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يومَ لا ظل إلا ظله: ((ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله))[2]، وقال الفضيل - رحمه الله -: "من خاف الله، دَلَّه الخوفُ على كل خير".

 

وقال الشبلي - رحمه الله -: "ما خفت الله يومًا إلاَّ رأيتُ له بابًا من الحكمة والعِبْرة ما رأيته قطُّ"، وقال حاتم الأصم: "لكلٍّ زينة، وَزينة العبادة الخوف"، وقال أويس القرني: "كن في أمر الله كأنَّك قتلتَ الناس كلهم".

 

مِمَّ نخاف؟

الأمور التي يَخافها المسلم، تنقسم إلى ما يلي:

1- منها ما هو مخوف لذاته كالنار، فحريقها وعذابها يخوف الإنسان؛ ﴿ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴾ [الإسراء: 57].

 

2- ومنها ما هو مخوف لعواقبه، كالمعاصي، فهي تُؤدي إلى عذاب الآخرة؛ ﴿ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ [الزمر: 13]، والموت؛ لِمَا فيه من المشاق والأهوال العظيمة.

 

3- التقصير في حقِّ الله - تعالى - وعدم الوفاء بعهده ومِيثاقه؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا ﴾ [الأحزاب: 7].

 

4- قسوة القلب؛ قال أبو سليمان الداراني - رحمه الله -: "ما فارق الخوف قلبًا إلا خرب".

 

5- الميل عن الاستقامة؛ قال تعالى: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [هود: 112].

 

6- حرمان التوبة قبل الموت ومن سوء الخاتمة؛ قال تعالى: ﴿ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [النساء: 18].

 

7- الاغترارُ بزينةِ الحياة الدنيا؛ قال تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [الحديد: 20].

 

8- الغفلة واطلاع الله على قَبيحِ سَريرته؛ قال تعالى: ﴿ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ﴾ [الطارق: 9].

 

درجات الخوف: سلبي وإيجابي:

أما السلبي:

1- الإفراط: وتكون مع وجودِ السبب، فإذا ذهب السببُ، عاد القلبُ إلى غفلته وإعراضه، فهو عديمُ النَّفع قليلُ الفائدة.

 

2- التفريط: فهو ما خرج عن حَدِّ الاعتدال، وأدَّى إلى اليأس والقنوط، فيمنع عن العمل.

 

وأما الإيجابي:

التوسط: القيام بالأعمال الدُّنيوية والأخروية، ويبقى الخوفُ لا يُفارِق القلب، ونارًا لا تخبو؛ مما يدفع إلى تجويد العمل، والإتيان به بحسب الشرع.

 

قال أحدهم:

مَنْ لَمْ يَبِتْ وَالْخَوْفُ حَشْرُ فُؤَادِهِ
لَمْ يَدْرِ كَيْفَ تُفَتَّتُ الْأَكْبَادُ

 

فـ"الخائفالبصير لا يأمن من أربع خصال: أمر مضى لا يدري ما الله صانع فيه، وأمريأتي لا يدري ما الله قاضٍ فيه، وفضل قد أعطيه، لعَلَّه مكر واستدراج، وضلالةقد زُيِّنت، فيراها صاحبها هدى".

 

الخائف حق الخوف:

مَن لَم يأكل حرامًا، ولم يكسب حرامًا، ولم يشهد زورًا، ولم يحلف كذبًا، ولم يُخلف وعدًا، ولَم يَخُن عهدًا، ولم يغشَّ في مُعاملة، ولم يَخُن في شركة، ولم يَمشِ في نَميمة، ولم يترك النصيحةَ، ولم يهجُر مَساجِدَ الله، ولَم يتخلَّف عن صلاة الجماعة، ولم يضيع زمانه في اللهو والغفلة.

 

خاف حقَّ الخوف، مَن أقام الصلاة، وآتى الزكاة، وصام فرضَه، وأطاع ربَّه، ووصل رحمه، وأمر بالمعروف، ونَهى عن المنكر، وأعطى كُلَّ ذي حقٍّ حقَّه.

 

ثمرات الخوف:

نتحدث عنها في نهاية درس الرجاء بإذن الله تعالى.

 

المراجع:

♦ لسان العرب9/ 99، و14/ 309 - 310.

♦ فتح الباري، 11/ 301.

♦ مدارج السالكين، 1/ 37، و43 - 44.

♦ إحياء علوم الدين، 1/ 140.

♦ نضرة النعيم، 5/ 1866، و2022.

♦ خطبة جمعة لفضيلة الشيخ صالح بن حميد "الخوف والخشية".



[1] الترمذي، 2450، وصححه الألباني؛ "الصحيحة" (954 و 2335).

[2] البخاري، 1/ 168(660)، و8/ 125 (6479)، و2/ 138 (1423)، ومسلم 3/ 93.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (1)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (2)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (3)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (4)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (5)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (6)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (7)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (8)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (9)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (11)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (12)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (13)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (14)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (15)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (16)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (17)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (18)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (19)

مختارات من الشبكة

  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (27)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (26)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (25)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (24)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (23)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (22)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (21)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (20)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في درء مكدرات النفوس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختصر رياض النفوس في طبقات علماء مدينة القيروان(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- تصويب
أبوبكر 21-09-2010 06:53 PM

قال الكاتب :
1- الإفراط: وتكون مع وجودِ السبب، فإذا ذهب السببُ، عاد القلبُ إلى غفلته وإعراضه، فهو عديمُ النَّفع قليلُ الفائدة.
2- التفريط: فهو ما خرج عن حَدِّ الاعتدال، وأدَّى إلى اليأس والقنوط، فيمنع عن العمل.
والصواب :
الإفراط مكان التفريط والعكس .
وقال : مَنْ لَمْ يَبِتْ وَالْخَوْفُ حَشْرُ فُؤَادِهِ
لَمْ يَدْرِ كَيْفَ تُفَتَّتُ الْأَكْبَادُ .
وصوابه : حشو .. بالواو
وفقكم الله

1- تعبير عن الشكر
د.أماني - اليمن 16-09-2010 11:33 PM

تعبير عن الشكر أفدتنا وذكرتنا ... أثابك الله أ.طه

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/1/1447هـ - الساعة: 9:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب