• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

الشرك الدارويني

علي محمد زينو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/7/2010 ميلادي - 17/8/1431 هجري

الزيارات: 18871

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشَّرَك الدارويني

 

الحمد لله حمْدًا كبيرًا، والصلاة والسلامُ الشعلى مَن جاءنا هاديًا ومُبشِّرًا ونذيرًا، وعلى آله وصحبه وتابعيه وسلّم تسليمًا كثيرًا.


وبعدُ:

فإنّ نظرية العالم اليهودي البريطاني "تشارلز داروين"[1] لَقِيَتْ في أوائل وأواسط القرن العشرين رواجًا عظيمًا، واغترَّ بها الناسُ في مشارق الأرْض ومغاربها، وانْخدَعَ بها كثيرٌ من المسلمين، جاهلين أنَّها تشكِّلُ خطرًا عظيمًا على عقيدتهم، ومع التقدُّم العِلْمي كُشفَ بُطلان هذه النظريَّة من الناحية العِلميَّة، ومع ذلك لا يزال هنالك في المسلمين وهيْئَاتهم العلميَّة والتدريسيَّة مَن يُطنطنُ بها جَهْلاً أو تجاهُلاً؛ لأمرٍ في نفسه؛ وهو بذلك يعرّضُ دينَه لتكذيب القرآن، وهذا مَزلقٌ قد تكونُ عاقبتُه الكفر، والعياذ بالله.


إنّ تلك النظريَّة اليهوديَّة التي تُعدُّ من أخْطرِ الفِخاخ المهْلِكة التي نصبتْها الماسونيَّة العالميَّة لإهلاك أكبرِ عددٍ من خَلْق الله الهلاكَ الأبدي؛ فقدْ جاءَ في بروتوكولات حُكَماء صِهْيَون: "إيَّاكم أن تعتقدوا - ولو للحظة واحدةٍ - أنّ ما نقولُ من الكلام قليلُ الجَدْوَى، فما عليكم إلاّ أن تتفكَّروا فيما صنعْنا لإنْجاح النظريَّات الداروينيَّة والماركسيَّة والنيتشيَّة"[2].


وما ذلك منهم إلاّ تنفيذٌ لغرْس (اللادِين) في شعوب العالَم؛ كي يسهلَ على الماسونيَّة سوقُها كقطيعٍ من الغَنم.


إنّه من المحتَّم علينا أن ننسفَ الدين كلَّه؛ لنمزِّقَ من أذهان الغوييم المبدأَ القائل بأنّ هناك إلهًا ربًّا وروحًا، ونضعَ موضعَ ذلك الأرْقام الحسابيَّة والحاجات الماديَّة، ولكيلا نعطي الغوييم وقتًا للتفكير والرَّوِيَّة، فيجب تحويل أذهانِهم إلى الصناعة والتجارة، وبهذا نبتلعُ الأُمَمَ وهي مشغولةٌ بالانسياق وراء الكَسْبِ والغُنْم[3].


وها أنا ذا أشاركُ - بمعونة الله - في تسليط بعض الأنوار العلميَّة على الهرْطقة الداروينيَّة، فاضحًا بعضَ سوءاتِها،  وكاشفًا بعضَ عُوارها؛ لعلّ اللهَ ينفعُ بما أقول؛ إنه خيرُ مأْمولٍ، وأكرمُ مسؤولٍ.


إن "داروين" - وباعترافِه هو واعترافِ جميعِ أتباعه وأشْياعه - إنّما جاءَ بنظريةٍ، وينبغي ألاّ تُعطَى - بِغضِّ النظر عن صحتها أو عدمِ صحّتها - أكبرَ من حَجْمها فيُتعامَل معها على أنَّها حقيقةٌ علميَّةٌ، وهذه فكرة شديدة الأهميَّة تنسفُ الطريقةَ اللاعِلميَّة التي يتعامل بها من يردُّون قَطْعِيَّ الثبوت نقْلاً وعقْلاً من قرآنٍ وسنّةٍ، بنظريَّة لا تَرْقَى إلى مستوى الثبوت الظنِّي، بل هي مجرّد فرضيَّات وُضِعتْ ثمّ أخذَ أهلوها يبحثون لها عمّا يعضدُها من أدلَّة وبراهين.


يقول الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي: "أما حديثُ "داروين"، فهو ليس أكثرَ من نظريةٍ باعترافه هو، وباتفاق سائرِ العلماء الآخرين؛ سواء منهم مَن أيَّده أم مَن خالفَه، وليستْ نظريَّته عن أصْل الأنواع إلا حلقة في سلسلةِ نظريَّاتٍ متلاحقة مختلفة، كلّها تفرضُ أنّ الحياة تطوّرتْ على وجْه هذه الأرض تطوّرًا آليًّا، ثم تفترقُ عن بعضها في طرائقَ مختلفة لتفسير هذا التطوّر وتحليله[4].


لم يستطعْ "داروين" ولا أحدٌ من شيعَتِه أن يعثرَ على أحافيرَ تُثْبِتُ وجود الحَلَقات المفقودة فيما بين كلِّ مخلوقٍ والمخلوق الذي ارْتَقَى عنه؛ كما بين السمكة والتمساح،  والتمساح والثدييات، والثدييات والقرود، والقرود والبشر، وهذه الحلقات المفقودة ينبغي أن تكونَ هائلة العدد للفروق الضخْمة بين المخلوق وسلفِه الذي ارْتَقَى عنه حسب السلسلة الداروينيَّة؛ يقول البروفيسور "مايكل دينتون": "إنّه على مقْتَضَى كلام "داروين" يلزمُ أن يكونَ هناك البلايين من المخلوقات"[5].


إنّ زعْمَ "داروين" ببقاء الأصْلح مَرْدودٌ بالواقع المرئي في الطبيعة من الأعْداد الهائلة من الأنواع غير الصالحة من الكائنات الأُحَاديةِ الخَلِيَّة، والجراثيم والمخلوقات البسيطة الخَلْق.


فإذا كانتْ هذه المخلوقات أصولاً ترقّتْ عنها الكائنات الأعْقد خَلْقًا والأصْلح للبقاء، فلِمَ بقيتْ هذه إلى جنْب تلك ولمْ تنقرضْ مُفْسِحةً الكونَ للمخلوقات الأصْلح؟!


يقول "داروين" نفسُه: "طالَمَا تساءَلَ بعضُ الباحثين: كيف أنّ أثَرَ الانتخاب الطبيعي ما دامَ بالغًا إلى الحدود البعيدة القصيَّة لم يَسْتحدثْ في أنواع مُعيَّنة تراكيبَ إن  استُحْدثتْ فيها، كانتْ ذاتَ فائدة كبيرة لها؟ غير أنَّه ممّا يُضادُّ بديهة العقْلِ أنْ نحاولَ الإجابة عن هذا السؤال وأمثالِه إجابة بيَّنة، إذا قدَّرنا مبلغَ جهْلِنا بتاريخ كلِّ نوعٍ من الأنواع"[6].


إنّ كلَّ ما قامَ به "داروين" هو أنّه لاحظَ أوْجه التشابه بين المخلوقات وأوْجه الاختلافِ بينها، فرتَّبَ هذه المخلوقات في سلسلةٍ تطوُّريَّة تصاعُديَّة على أساس اشتراكها تصاعديًّا في الصفات، وادَّعَى أنّ هذا التسلسلَ هو الذي حدثَ في الكون.


وإنّ أحدَ الأدلّة المنطقيَّة التي تدْحضُ أفكارَ "داروين" أنَّ المقدِّمات التي انطلقَ منها هو وغيرُه من أصحاب فِكرة التطوُّر لم تؤَدِّ إلى نتائجَ متطابقة من سلسلةٍ تطوُّريَّة واحدة.


وعلى سبيل المثال أعلنَ الدكتور "لويجيني أميندولا" الإيطالي أنّه قد اكتشفَ نظريَّة حديثة في التطوُّر، يقول فيها: إنّ الإنسانَ والدُّبَّ ينحدران من أصْلٍ واحدٍ ليس هو القِرْد!


ويدَّعِي أنّ شجرةَ السُّلالات للأنواع الحيَّة تكشفُ عن فَرْقٍ رئيسٍ ومُهِمٍّ بيْنَ الإنسان والدُّبِّ وآكلي اللحوم من الحيوانات التي تميلُ للحياة فوقَ الأرض من ناحيةٍ، والقرود التي تعيش فوقَ الأشْجار من ناحيةٍ أخرى، وفي رأْيِه أنَّ تركيبَ عظام الأرْجُل عند الإنسان والدِّبَبَة تكادُ تكون متشابهةً، وهي تختلفُ كثيرًا عن تركيب العِظام عند القِرَدَة"[7].


إنّ قوانينَ عِلْمِ الوراثة وما بيَّنَتْه من طرائقِ انْتقال الصفات الوراثيَّة لتتصادمُ أشدَّ التصادُم مع نظريَّة "داروين"، حتى إنَّها لتقفُ منها موقفَ النقيض تمامًا؛ فهي تؤكِّدُ أنَّ هناك جمودًا - إذا صحَّ التعبير - يتحكَّم بالصفات الوراثيَّة التي يتّصفُ بها كلُّ مخلوقٍ تنتقلُ معه من جيلٍ إلى جيلٍ، ولا تتغيَّر إلا بطفراتٍ نادرةٍ في أفرادٍ قَليلين جدًّا لا بمجْمل النوع، فنحنُ نشاهدُ أنَّ "الرِّجالَ لا تنمو لِحَاهم أقصر مِن قبلُ؛ لأنهم يحلقونها[8].


هذا على سبيل المثالِ في بني الإنسان، كغيرهم من المخلوقات التي تتحكَّم الجِينات الوراثيَّة بصفاتها الخِلْقيَّة تحكُّمًا مُنظَّمًا، من أصْغر خليةٍ في جسد كائنٍ ما إلى أعْقد ما يمكنُ أن يكونَ مِن خَلْق هذا الكائنِ.


وإنّ مسألةَ الطفرة أو المصادفة التي يعتمدُ عليها "داروين" وأبناؤه من أصحاب الداروينيَّة الجديدة - لأضْحوكة كُبرى ومَهْزلةٌ يسخرون بها من أصحاب العقول الساذجة، فليس للمصادفة وجودٌ في هذا الكون، لا في  بَدءِ الخَليقة ولا في مراحلِها الأخرى.


تقول الأرْقام: "البروتينات هي المادة الأساسيَّة التي تتكوَّن منها الخَليَّة، وهي مكوَّنةٌ من خمسة عناصر، هي: الكبريت (s)، والأوكسجين (o)، والفحْم (c)، والهيدروجين (h)، والآزوت (n).


ولنفترضْ جدلاً أنّ أحدَ الخبراء الكيميائيين استطاعَ تكوينَ جزيء بروتيني واحدٍ، وهذا الجزيء طبعًا - كما يقول الكيميائيُّون - يتكوَّن من ذرَّاتٍ عددُها (40000) ذرّة في الجزيء الواحد، فماذا نعتبرُ هذا الإنسان؟ سنعتبره عالمًا بارعًا عظيمًا يستحِقُّ كلَّ تبجيلٍ!


حسنًا، لِنُفكِّرْ بما يلي:

حسَبَ "تشارلز يوجين جاي" - العالم السويسري - إمكانَ تشكُّلِ جزيءٍ واحدٍ عن طريق المصادفة، فكانتْ (1) إلى (10 أُس160)؛ أي: (1) وتقابله (10) وأَمامها وأمامه (160) صِفرًا، فهل للمصادفة فرصةٌ؟!!


وحسَبَ أيضًا الزمنَ اللازم لحدوث هذا التفاعُلِ مصادفة (10 أُس 243) سنة؛ أي: (1) وأمامه (243) صفرًا، وقد مرّ معنا عمرُ الأرض فقارنه بهذا الرقم[9].


وإنَّ الكميَّة اللازمة لحدوث هذا التصادُف من موادِّ الكُرة الأَرْضيَّة هو بحجْمِ كرةٍ ضخْمةٍ يحتاجُ الضوءُ لكي يقطعَ نصفَ قُطْرها (10 أُس 82) سنة ضوئية؛ أي: (1) وأمامه (82) صفرًا من السنين الضوئيَّة، وهذا الحجمُ يفوقُ حَجْمَ الكونِ أجْمع بما فيه أبْعَد النجوم التي يستغرقُ ضوءُها (2) × (10 أُس 6)  سنة ضوئيَّة؛ ليصلَ إلينا[10].


حسَبَ العالم الإنكليزي "ج .ب. ليتز" عددَ الطُرُق التي يمكنُ أن تتَّحِدَ بها ذرَّات البروتين بعضُها مع بعض  لتشكيل جزيء بروتينيّ واحدٍ، فكان عددُ الطرق (10 أُس 48)؛ أي: (1) وأمامه (48) صِفرًا، ولو تألّفتْ وتجمَّعتْ بغير الطريقةِ الحالية، لأصبحت سمومًا، فأين حظُّ المصادفة"[11].


إنّه حسب الإحصاءات فإنَّ المُدَّة التي يحتاجُ إليها البشرُ ليتضاعفَ عددُهم هي (161, 25) من السنين مع احتمالِ زيادةٍ أو نُقصان عشرين سنة، وآخذين في الحُسْبان الولادة والوفاة والحروبَ، وإنّ "داروين" ادَّعى أنَّ الإنسانَ ظَهَرَ على الأرض قبلَ مليونَي سنةٍ، فيلزم من كلامِ "داروين" أنْ يكونَ عددُ سُكّان الأرض هذه الأيام (2 أُس 1240)؛ أي: (189321397)، وإلى جانبها (365) رقْمًا إلى اليمين"[12].


هذا قبسٌ من نارٍ، وبصيصٌ من نور، مما سلّطه العلماءُ غير المسلمين في الجامعات وهَيْئَات البحوث غير المسلمة في البلاد غيرِ الإسلاميَّة على سفسطات "داروين" وثُلَّتِه، فتوصّلوا إلى هذا الغيضِ من ذلك الفيضِ من الخَللِ العِلْميّ في هذه الأكْذوبة الكُبرى التي أصبحتْ أُضحوكة في بلاد الغرب؛ "حتى إنَّ حكومة ولاية "تنسي" الأمريكيَّة منعتْ تدريسها في جميع مدارسها وكُلِّيَّاتها"[13].


وإنِّي أُضيفُ إلى معلومات القارئ المسلم الكريم أنّ هناك المئات من العلماء المتخصِّصين في الطبّ والتاريخ، والرياضيَّات والفيزياء والكيمياء، والوراثة والجيولوجيا والمنطق، وغيرها من العلوم الماديّة، كلُّهم من رُتْبة الدكتور والبروفيسور وغير ذلك - قد ألّفوا عددًا كبيرًا من الكُتب التي تدحضُ نظرية "داروين"، وهذه بعضُ الأسماء على سبيل التمثيل:

• نظرية التطوّر والنشوء والارتقاء نظرية ٌفي محنة؛ "م. دينتون".

• نظرية تطوّر ونشوء وارتقاء الإنسان مفنّدة في خمسين حُجّة؛ "و. ويليامز".

• الإنسان لا يقوم وحدَه؛ "ك.موريسون".

• النظرة العلميَّة؛ "ب. راسل".

• العلم مقابل نظرية التطوّر والنشوء والارتقاء؛ "م.بودين".

• القضيّة ضِد التطوّر والنشوء والارتقاء؛ "ج.توول".

• الإنسان في فجر حياته؛ "د.ديفدس".

• دراسة الإنسان؛  "ر.لينتون".

• معالم تاريخ الإنسانيَّة؛  "هـ .ويلز".

• النباتات المنقرضة وعيوب نظرية التطوّر والنشوء  والارتقاء؛ "د.سكوت".

• العالم الذكي؛ "ف. هويل".

• دحْض المذهب الدارويني؛ "ف. باير".


وأحسبُ أنّ في هذا القدْر كفايةً، والقائمة أضعاف مضاعفة من هذا العدد الذي سُقْتُه من الكتب التي تفنِّدُ الداروينيَّة التي لا تزال نصًّا مقدمًا، بل مقدَّسًا في بعض بلادنا الإسلاميَّة، التي يتناسَى مستغربوها الإسلام الذي رفَعَهم إلى العَلْياء في الزمان الغابر، وانحطُّوا إلى الحضيض بتخلِّيهم عنه في الزمان الحاضر، ناسينَ أنَّا معشرٌ أعزّنا الله بالإسلام، ومَهْمَا ابتغَيْنا العزَّةَ بغيره، أذلَّنا اللهُ.


وهذه حقيقةٌ رآها بعضُ غير المسلمين؛ كالمستشرق "جورج سارطون" الذي يقول:

"إنّ المسلمين يُمكنُ أنْ يعودوا إلى عظَمتِهم الماضية، وإلى زعامة العالم السياسيَّة والعلميَّة كما كانوا من قبلُ، إذا عادوا إلى فَهْم حقيقة الحياة في الإسلام والعلوم التي حَضَّ الإسلامُ على الأخْذِ بها"[14].


فإلى الله المُشْتَكى، ولا حول ولا قوّةَ إلاّ بالله.

 


[1] تشارلز داروين: (1809 - 1882م) عالم أحياء بريطاني الجنسيَّة، يهودي، خَرَجَ بنظرية التطوّر الحيواني، وزعم أنَّ الطبيعة تختارُ الأصْلح من مخلوقاتها للبقاء، له كتاب: "أصل الأنواع".

[2] عجاج نويهض: "بروتوكولات حُكماء صهيون"، البروتوكول الثاني، (1/190)، ط دار طلاس، دمشق.

[3] عجاج نويهض؛ "بروتوكولات حكماء صهيون"، البروتوكول الرابع، (1/ 201)، ط دار طلاس، دمشق.

[4] د. محمد سعيد رمضان البوطي؛ "كبرى اليقينيَّات الكونيَّة"، ص (254).

[5] م. دينتون: "التطوّر والنشوء والارتقاء نظريّةٌ في محنة": ص (310).

[6] تشارلز داروين؛ "أصل الأنواع"، ص (447).

[7] قيس القرطاس؛ "نظرية داروين بين مؤيّديها ومعارضيها"، ص (140).

[8] كريسي موريسون؛ "العلم يدعو إلى الإيمان"، ص (147).

[9] عُمْر الأرض قُدِّرَ بِـ (3000) مليون سنة.

[10] د. شوقي أبو خليل؛ "الإنسان بين العلم والدين"، ص (233).

[11] د. شوقي أبو خليل؛ "الإنسان بين العلم والدين" ص (234).

[12] و. ويليامز؛ "نظرية تطوّر ونشوء وارتقاء الإنسان مفنّدةً في خمسين حُجّةً"، ص (10).

[13] هـ .ويلز؛ "معالم تاريخ الإنسانية"، ج(1)، ص (63).

[14] د.شوقي أبو خليل؛ "الإنسان بين العلم والدين"، ص (249).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صفحات من تاريخ الفكر البشري
  • النسق المعرفي العلماني: الداروينية الاجتماعية الحديثة
  • الدارونية الحديثة خطر
  • صندوق داروين الأسود: تحدي الكيمياء الحيوية لنظرية التطور
  • ليس الإنسان مفصلا على طراز داروين
  • تأثر المستشرقين بالفكر الدارويني
  • جيري بيرغمان: الداروينية أكثر خطورة على الإنسانية من النازية
  • خرافة التطور الدارويني على لسان علماء الغرب

مختارات من الشبكة

  • من نواقض الإسلام: الشرك في عبادة الله (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب الدروس المهمة - الدرس التاسع- أقسام الشرك (الشرك الأصغر)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الدروس المهمة الحلقة الثامنة- أقسام الشرك (الشرك الأكبر)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الشرك الأصغر وتعريفه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرد على شبهة: تبرير الشرك(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • {إن الشرك لظلم عظيم} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشرك الأكبر والشرك الأصغر والفرق بينهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أضرار الشرك الأكبر (س/ج)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نفي الشرك بالله (س/ج)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 


تعليقات الزوار
2- طلب
نوره - المملكه العربيه السعوديه 24-09-2012 08:52 PM

لو سمحتم أريد 3 أدلة مختصره عن إدحاض نظرية دارون
وشكرا لكم:)

1- كفيت و وفيت.. مقال من ذهب
انتصار - السعودية 30-07-2010 10:43 AM

السلام عليكم و رحمة الله

إي و ربي المشتكى لله وحده لا شريك له، تركنا تعاليم الإسلام حتى في أبسط التعاملات بين أفراد الأسرة الواحدة، إلا ما شاء ربي.


داروين و فرويد و ماركس، ثلاثي النظرية المادية، يعني لهم نفس النظرية لكن داروين قال أن نظريتي علمية، اتجه فرويد للنفس و ماركس للناحية الاجتماعية.

فرويد -أحد الثلاثي المادي الإباحي- كان يغار على خطيبته، و بعد الزواج كان ملتزما بالنفقة وهي ربة منزل تعتني ببيته و أولاده، بينما هو يضحك بالخارج على الحمقى الذين صدقوه. و آخر كلماته قال بأنه يهودي، أي ليس لاديني و لا خرابيط من التي ضحك على الناس بها إلى اليوم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب