• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نهاية عام وبداية عام (خطبة)
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    التواصل العلمي الموضوعي بين الصحابة: عائشة وأبو ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    راحة القلب في ترك ما لا يعنيك
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الإلحاد
    د. عالية حسن عمر العمودي
  •  
    يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الإسلام يدعو إلى العدل
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    من مائدة التفسير سورة قريش
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    عناية النبي - صلى الله عليه وسلم- بحفظ القرآن ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    خطبة: فوائد الأذكار لأولادنا
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    إمامة الطفل بالكبار
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    القران الكريم في أيدينا، فليكن في القلوب
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    مقام العبودية الحقة (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    الصدقات والطاعات سبب السعادة في الدنيا والآخرة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الخشوع المتخيل! الخشوع بين الأسطورة والواقع
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    الانقياد لأوامر الشرع (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    الوقت في الكتاب والسنة ومكانته وحفظه وإدارته ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

المنقود

شريفة الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/4/2010 ميلادي - 15/5/1431 هجري

الزيارات: 16977

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المنقود


كثيرًا ما كانتْ تُستَخدم هذه الكلمة في الماضي؛ للتعبير عمَّا لا يَتقَبَّله العُرْف من الأفعال والأقوال، فنجد الناسَ يَصيحُون بها، فاتحي أعيُنهم باستنكارٍ، فاغري أفواههم بعجبٍ وغضب: "منقود"، وربما أَرْفَقَتْها النِّساءُ بلطْم الخد، أو رفْع اليدَين، وضرْب الرأس؛ فزعًا مِن هَول الفعل.

 

والمنقود هو: الشيء المخالِف للعادات والأعراف، وتُقال الكلمة بمعنى: "عيب".

يقول الشاعر منصور الرويلي:

بعض القصائد تحتوي كل منقود

وبعض القصائد ذات معنى وقيمه[1]

لقد كان الناسُ حَريصِين على البُعد عن أيِّ فعلٍ مِن شأنه أن يُعرِّضهم لتَلقِّي هذه الكلمة من الآخرين، خاصةً في المجتمَعات الصغيرة؛ كالقُرى، أو الأحياء المتقارِبة البيوت، حيث يَتَعارَف فيها الجميع، فيُنكرون على بعضهم أيَّ فعلٍ لا يليق، أو لا يتَّفق مع العُرف، ولَم يكنْ يُخالِف ذاك العُرفَ إلا الشواذ القليلون، والذين يتجنَّبهم المجتمعُ الصغير؛ خشية انتقال عدواهم إلى بقية الأفراد، فكان مَن يأتي فعلًا منكرًا يُقاطَع مِن قِبَل الأهالي إذا عُرض عليه الرجوع ولَم يرْجعْ عن غَيِّهِ وفِعْله، وربما "عزَّرُوه"[2] لفِعْله؛ لذلك عاشتْ تلك الأجيال في أمان - نوعًا ما - مما استَشرَى في المجتمعات الكبيرة الحالية، التي لَم يَعُد الجارُ فيها يَعْرف جارهُ، فلَمْ يَعُد الأفراد يَستَحيُون مِن إتيان الأفعال المُخِلَّة والمخْجلة أمام الملأ، دون مراعاةٍ للذَّوْق والأدب، ولا حتى للدِّين، وصَدَق القائل: "مَن أمِن العقوبة أساء الأدَب".

 

وحقًّا، فقد ساء الأدب العامُّ كثيرًا، وطالعتْنا أجيالٌ مِن الشباب يَسِيرُون شِبْهَ مكشوفي العورات، مُتَقَلِّدينَ السلاسل والقلائد والأساور كالنساء، وقد اعتلتْ رُؤُوسَهم غمامات وهالات مِن الشعور المنكوشة الملوَّنة والمُمَوَّهة، أو استَرسَلَت شعورهم على أمتانهم بميوعة و"غنج"، أو رُبطت بما تَربِط به الفتياتُ شعورَهنَّ مِن الشرائط والخرَز، وربما ثقب أحدُهم أذنَه وأنفه؛ لِيعُلِّق بها الأقراط.

 

شباب كالهوام، يسيرون في الأسواق دون هدَف ولا غاية، يؤذون هذا، ويُضايقون ذاك، يُلقون بالعبارات البذيئة، ويُمارسون الحركات البغيضة، والإشارات الدَّنيئة دون حياء، وتَتَعالَى صرخاتُهم وضحكاتهم في كلِّ مكان، يَسيرون ويخربون ويكتبون ويحطمون الممتَلكات العامَّة والخاصة، لا يَسلم مِن أيديهم جدارٌ ولا حاوية، ولا متنَزه ولا حديقة، بل ولا عاملُ نظافة، أو عابرٌ في الطريق.

 

شباب عابثٌ لاهٍ، لا يتوَرَّع عن فعلٍ أو قولٍ، لا يَدْرُون ما يفعلون؛ لأنهم فقط يُقَلِّدون، ويتَتَبَّعون ما تُلقيه الحضارةُ مِن أوباء، نُكِتَتْ في عُقُولهم كالسموم، يتلَقَّوْنَها بالأيدي والأفواه، حتى أغرقتْهم إلى رُؤُوسهم فيها، غير آبهين بقبولِ أو رفضِ المجتمع لما يفعلون، أو يلبسون.

 

ومنَ الفتيات مَن اخشَوْشَنَتْ واستَرْجَلَتْ بكُلِّ ما تعنيه الكلمة، فاستمرأتْ لبس الرِّجال ومشيَهم، وقصَّت شعرَها كشعورهم، وتعَطَّرَت بعُطُورهم، وبدأتْ تُمارس حياتها كرجلٍ مثلهم، فلم تَعُد تشعُر بخَجَلٍ من الاتِّصاف بهذه الصِّفة التي تُعرِّضها للَّعن والطرد مِن رحمة الرحمن، ومنهن مَن لَم يَعُد لها بالبيت قرار، تطُوف بالأسواق والمحالِّ والتجار، تجادل و"تفاصل"، وتأخذ وتناول، ضاقت عباءَتُها عن احتوائِها، وعلا صوتُ ضحكاتها، تجول هنا وهناك، بلا خوف ولا وَجَل، ولا ما كان يُتَوِّجُها مِن حياء وخَجَل.

 

قال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ مما أدرك الناسُ مِن كلام النبُوة الأولى: إذا لَم تَستَحِ، فافْعل ما شئتَ))[3]، وقد فعلوا ما شاؤوا، دون رادع أو وازع.

 

إنَّ أكبر اللوم في رأيي يعُود على الآباء، الذين لَم يحْتَوُوا أبناءَهم، ولَم يكُونوا أمناء على ما استُؤْمِنُوا عليه، فضيَّعوا مَن يَعُولون، ومَن تركوهم بلا رقيب ولا حسيب، تُرَبِّيهم وسائل الإعلام الحديثة كما تشاء.

 

اللَّوْم لِمَن لَم يخجلوا مِن ظُهُور أبنائهم بهذه الأشكال المنفِّرة، وإتيانهم الأفعال المنكرة، دون أن يُنكروا عليهم فِعْلهم أو ينقدوهم، وليس لأحدهم حجَّة بأنه لا يَعلم بفعْل ابنِه؛ لأنَّ واجبه أن يَعلمَ ما يفعله ابنُه وابنتُه، وما يفكرون فيه، وما يميلون إليه، وواجبهم الأكبر زرْعُ المفاهيم والأخلاق والسلوكيَّات السليمة، وتصحيح المغلوطة والمخالفة للدِّين والعُرف، ولكنَّ المؤسِف أنَّ الشُّعور بالعَيْب قد قلَّ، حتى في داخل البُيُوت.

 

والحقُّ أنَّ كثيرًا منهم يَعلمون، ولكنهم "يَتَعامَون" ويَتَغافَلون، والبعضُ للأسف قد "سدَّ أذنًا بطينٍ، وأخرى بعجينٍ"، إزاء كل ما يسمع مِن شجْب لِفعلِ أبنائِه، والأمرُّ والأدْهَى والأقسى أن البعض يُشجِّع فعْلهم؛ بحُجَّة مواكبة الحضارة المعاصرة، والتي بدأتْ رائحةُ نَتَنِها تخنق البيوتَ، فأصبح مِن الأبناء مَن لا يحترمون آباءهم، ومَن يؤذون أمَّهاتهم، وقلَّت التقوى في حياتهم، فلَم تَعُد لديهم أيُّ خطوط حمراء يقِفُون عندها.

 

إنَّ الإنكار، ونقْد الفعْل الخاطئ، والإصرار على رفْضه - يجعل في داخل نُفُوس الأبناء معيارًا لقياس الأمور، يَعلمون معه أيُّ الأمور لا يجوز الاقتراب منه، فضلًا عن ارتكابه.

 

إنَّ إنكار المجتمع على المخطئ هو ما يحثُّ عليه القرآن، في قول الله تعالى: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾[4]، والمعروف ما عُرف حُسْنُه شرعًا وعقلًا، والمُنْكَر ما عُرف قُبحه شرعًا وعقلًا.

 

والفلاحُ الحاصلُ بإنكارِ المنكَر، والأمرِ بالمعروف هو: أمرٌ يُنال في الدنيا وفي الآخرة، صلاح في الدنيا، وفوز بالجَنَّة في الآخرة.

 

والأمر يبدأ أولًا مِن داخل البيوت التي هي لَبِناتُ المجتمع، ويمتدُّ إلى كل شرائح المجتمع، فلو عُوِّد الأبناءُ الحياءَ، وزُرِع في نفوسِهم، لتَمَكَّن مِن أفعالهم، وهَذَّب سُلُوكهم؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((الحياء لا يأتي إلا بِخَيْر))[5]، وإنه لَمِن أهمِّ الخصال التي تؤدِّي إلى الاستقامة، ونبْذ المعصية، وترْك كل منكَر قبيح.

 

فليت الأجيال تعُود إلى ذلك الحياء، الذي يَمنع الأبناءَ مِن ارتكاب أيِّ فعلٍ منقودٍ مِن قِبَلِ المجتمع، إذًا لصِرْنا بخير، وكما يقال: "كَبيرُ الحظِّ مَنْ حافظ على نفسه مِن المنقود".

 


[1] البيت من الشعر النبطي "الشعبي".
[2] التعزير المقصود هنا هو: دفْع مبلغ مالي مُحَدَّد، يُقرِّرُه غالبًا الشيخُ أو العمدة.
[3] صَحَّحه الألباني، "صحيح أبي داود"، 4797.
[4] [آل عمران: 104].
[5] رواه البخاري - الجامع الصحيح - 6117.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أساليب العمل مع الشباب
  • الشباب والتيارات المعاصرة
  • حين يعدم الآباء أبناءهم!!!
  • ماذا يعني انسياقُ الشباب وراء العولمة الأخلاقية؟!
  • شبابنا.. إلى أين؟
  • التوجيه الصالح للشباب
  • استهلاك وهدر.. مؤامرة خطيرة لتدمير الشباب
  • التربية في ظل الانفتاح
  • الشباب وعدم الانتماء
  • الأبناء صفحة بيضاء، فماذا كتبنا فيها؟
  • الشباب الذي نريده اليوم؟
  • شباب في لجة الحياة
  • إلى شبابنا: حديث من القلب
  • مواضيع تهم الشباب
  • الشباب وكيف نتعامل معهم
  • الشباب وفضيلة الاعتدال
  • الحاجات الدعوية للشباب
  • مكانة الشباب في الإسلام
  • إلى الشباب
  • التربية السلبية والتلفاز

مختارات من الشبكة

  • النقد الأدبي(مقالة - موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض)
  • كتاب الزكاة (4/8)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 


تعليقات الزوار
2- تعقيب
هدى ، 04-05-2010 02:22 PM

اللهم احفظ ابناء المسلمين ،،، يحرص اعداء الاسلام على تمييع الهويه الاسلاميه، ويبذلون في سبيل ذالك الغالي والنفيس،،
يقول تعالى:(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجاره...) فهل من متقي
بوركت جهودك اختي الغاليه

1- شكر
عبدالرحمن علي - السعودية 28-04-2010 05:06 PM

مقالاتكم قيمة ونافعة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/12/1446هـ - الساعة: 15:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب