• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسباب نشر الأدعية
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    كليات الأحكام
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    لا حرج على من اتبع السنة في الحج (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تخريج حديث: إنه لينهانا أن نستنجي بأقل من ثلاثة ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    "لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم".. فوائد وتأملات ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    الحج: غاياته وإعجازاته
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشهيد، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة (2)
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (13)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / من ثمرات المواقع
علامة باركود

إحصائيات وأرقام من المجتمعات التي لم تراع للاختلاط حرمة

إبراهيم الأزرق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/3/2010 ميلادي - 10/4/1431 هجري

الزيارات: 25915

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إحصائيات وأرقام من المجتمعات التي لم تراع للاختلاط حرمة

 

لَمَّا صدرتْ فتوى الشيخ العلاَّمة/ عبدالرحمن البَرَّاك - حفظه الله، وأبقاه غُصَّة في حُلُوق التغريبيين - شغَّب بعضهم بأمور؛ فمنهم من أظهر عريض جهله يوم قال ما حاصله: لو رأى الشيخُ من اضطرتهم ظروف المعيشة للخلْطة لما أفتى بما قال! وهذا مثال لِمن لا يفهمون الكلام، ثم يتعقَّبون الإعلام، وإلاَّ لو كان صاحبُ هذا القول يعي ما يُقال، فما دخَل هذا باستحلال الخلْطة التي تتضمن الخلوة والتبرُّج والكلام الحرام.

 

هل المضطرُّ أو المضطرة للخلطة من أجْل تحصيل لُقمة العيش عليها أن تتبرج وتخلو بالرجل الأجنبي وتُبادله الكلام المحرم، والنظرات الآثمة؛ من أجل تحصيل لقمة العيش؟! ولو فعلتْ ذلك هل يلزمها أن تستحلَّ فعله؟! وهل يفهم هذا وأمثاله ممن عدو أقدارهم ما يريد علماء الشريعة بالاستحلال؟

فهؤلاء شِرذمة، وشِرذمة أخرى من منتسبي العلم اعترضوا بما حاصله أن ما يذكره الشيخُ من المحرَّمات الظاهرة المعلومة غير لازم لا عقلاً ولا واقعًا من الاختلاط، ثم فَوَّقوا سهامهم محاولين إسقاط الفتوى، فارتدت - بحمد الله - السهامُ في نُحُورهم، وازدرى أهل العلم كلمتهم، وأظهر تأييد الشيخ العلامة منهم ثُلَّة مُباركة، فيهم من أصدروا البيانات، ومنهم من جَمع التوقيعات، ومنهم مَن ذاعتْ كلماتهم، ومنهم دون هؤلاء، ولستُ أدري ما كان ضرَّ أولئك المعارضين لو حملوا كلام الشيخ على ما قيَّده به من الاختلاط الذي يقتضي ما ذكره في فتْواه منَ المحرَّمات المعلومة؟ فلو فعَلُوا ذلك لَوَجَدْنا لَهم عُذْرًا، أما أن يحملوا على الفتوى، وكأنه لا يوجد اختلاط من عيِّنة ما يتكلم عنه الشيخ يلزم فيه ما ذكر، فذاك - لعمرُ الله - دليلٌ على قصدٍ للتلبيس، أو فَهْم خسيس!

 

وفي هذه المقالة أعتذر للقارئ الكريم عن ذِكْر أرقام وإحصائيات قد تُؤذي مشاعره، لكن واقع بعض الغافلين يدعو إلى ذكْرها؛ لعل بعضهم يُفيق، فيُدرك إلى أي هاوية يدفع بالأمة بجدَلِه العقيم.

 

وكذلك لا بُدَّ من التنبيه إلى أنَّ الإحصائيات التالية جميعها أو جلها، لَم تكن لتقع جرائمُها لو كان الاختلاطُ ممنوعًا، والفصل مكفولاً بين الجنسَيْن، وفقًا لِحُدُود الشريعة.

 

ثم لا بُدَّ من التنبيه ثالثًا إلى أن كثيرًا من الجرائم الشرعية التي تقع بالتراضي لا يعدُّها الغربيون جريمةً وفقًا للقانون، مع أن دياناتهم تجرِّمها وتحرِّمها، فهل منع الوازع الديني مما هو أشد من الزِّنا بالتراضي؟

 

إحصائية:

"في دراسة بعنوان: ضحايا الجنس من نساء الكليات الوطنيات، (The National of College Women Sexual Victimization: NCWSV)، وقد كانت هذه الدراسة ممولة من المعهد الوطني الأمريكي للعدل، (NIJ:National Institute of Justice)، قامتْ فيه الهيئةُ بإجراء استبيان بوسائل حديثة، استخدمتْ فيه الحاسب كوسيطٍ يتعامَل مع الطلاب، عِوَضًا عن مباشرة متخصِّصي الإحصاء؛ لضمان تجاوُب أكبر قدْر، خاصة بعد أن بينتْ دراسة سابقة أن ضحايا الاغتصاب لا تبلغ نسبة كبيرة منها[1] مراكز الشرطة لأسباب كثيرة؛ منها: - كما ذكرتِ الدراسة - اقتناع بعض الضحايا بأنهن سبب لِمَا حلَّ بهنَّ.

 

أُجريتْ هذه الدراسة على عيِّنة مكونة من (4446) امرأة، كن يحْضرْن إلى الكلية لمدة دراسية تتراوح بين سنتين إلى أربع سنوات[2]، وذلك في خريف عام (1996م)، ثم طرحت الأسئلة عليهم في عام (1997م) ما بين شهري مايو ومارس، بعد أن اختِيرَ الطلابُ عشوائيًّا بمساعدة شركة قوائم الطلاب الأمريكيين، التي أعطتْ عنوان المدرسة ورقم كل طالب من طلاب العيّنة.

 

فكانت النتيجة (27.7) عملية اغتصاب أو حادثة محاولة اغتصاب جنسي من كل مجموع ألف طالبة؛ أي: (2.7 %).

 

ثم علق التقرير بالآتي:

"للوهلة الأولى قد يبدو أن الضحايا من النساء في الكليات غير عالٍ، امرأة واحدة فقط من كل (36) خلال العام الدراسي".

 

ثم عقَّب فقال: "ومثل هذه النتيجة تُمثِّل خطرًا على النقد، وتستدعي قلقًا على العواقب، فهذه الأرقام قاستْ عدد الضحايا في مدَّة تزيد على ستة أشهر قليلاً، ونتائج هذا المشروع بالرجوع إلى هذه المدة مشكلة لعدد من الأسباب؛ منها: افتراض أن حالات الاضطهاد الجنسي تبقى هي نفسها خلال فُصُول الصيف، وتبقى ثابتةً طيلة وقت بقاء الشخص في الكلية.

 

ومع ذلك لو اعتبرنا (2.8 %) حالة اضطهاد جنسي في فصلٍ دراسي واحد من السنة، فالبياناتُ تشير إلى أن قرابة (5 %) يتعرَّضْن لحالات اضطهاد جنْسي في السنة الدِّراسية الكاملة".

 

ثم ذكر التقريرُ أن النسبة ستصل مع مُرُور السنوات الدِّراسية عامًا بعد عام إلى حالة اضطهاد جنسي من بين كل أربع طالبات، أو حالة من بين كل خمس.

 

وقد جاء في التقريرُ أن: "ساحات الحرَم الجامعي ليستْ بُرُوجًا عاجية، بل هي مناطق ساخنة للنشاط الإجرامي"، وجاء فيه: "إن النساء اللاتي يقابلْن الشبان داخل الحرم الجامعي في أوقاتٍ مختلفة، أكثر عُرضة للاغتصاب مِن غيرهنّ"[3].

 

وتذكر أخي الكريم ليس حديثُنا عن النظر المحرَّم، أو التبَرُّج المحرَّم، أو الخلوة، أو حتى الزنا بالتراضي!

 

فهل بدا لك أن الاختلاط من أسباب شيوع جرائم الاغتصاب، ولو في بيئةٍ أكاديمية جادَّة محترمة في الولايات المتحدة الأمريكية التي وضعتْ من القوانين، وبذلتْ مِنَ الأموال لسدِّ باب الجريمة شيئًا استهلكت فيه ميزانيات ضخمة، فكيف بغَيْرها؟!

 

وهنا سؤال: هل حلَّتْ إمكانات الدَّوْلة وقوانينها المشكلة؟

مرر الكونجرس الأمريكي في عام (1990) قانونًا يكفل قدْرًا من الحِماية للطلاب داخل ما أسماه بالحرَم الجامعي، ثم عدل في عام (1998م) ليكونَ أكثر أمنًا، وعلى الرغم مِن أن وزارة العدْل الأمريكية منحتْ في عام (1999م) مبْلغًا وقدره (8.1) مليون دولار لـ (21) كلية؛ من أجل مكافحة الاغتصاب وجرائم التحرُّش الجنسي، ثم منحتْ في عام (2000) عشرين مدرسة أخرى (6.8) مليون دولار لذات الغرَض، على الرغم من ذلك كله، جاءتْ نتيجةُ المعهد الوطني التابع لوزارة العدل الأمريكية، في دراسة قام بها ثلاثة خبراء في مجال الإحصاء[4]، وكان عنوانها: "ضحايا الجنس من نساء الكليات"[5]، جاءت النتيجة بأن (35) امرأة من جُملة ألف، يتعرَّضْن للاغتصاب خلال السنة الأكاديمية الواحدة!

 

ولا شك أن هذا العدد جد خطير، هذا مع أن المرأة كلأ مُباح في الدول الغربية، ومن كانتْ تعوزه اللباقة التي يتمكَّن بها من اصطياد الخليلات بالرضا، فلن يعجز عن إتيان أبواب المومسات المشرعة.

 

إحصائية أخرى:

في دراسة لمكتب إحصائيات العدْل الأمريكي، بعنوان: جرائم الجنْس والمذنبون: تحليل لمعلومات حول الاغتصاب والتحرُّش الجنسي[6]، جاء فيها:

أنه في عام 1995م سجلتْ قرابة 355 ألف حالة اغتصاب وتحرُّش جنسي، من قبَل الضحايا، والمطلع على الدراسة يلْحظ أن أغلب الحالات وقعتْ في أوقات خلطة، لا أوقات غفلة يُتَسور فيها على الآمنين، فقد أفادت الدراسة أن 76.4 % من الحالات وقعتْ في الاثنتي عشرة ساعة ما بين السادسة صباحًا وحتى السادسة مساء، بينما وقعتْ 23.6 % ما بين السادسة مساء وحتى السادسة صباحًا، وأفاد التقريرُ أيضًا بأن المجرم في الغالب يكون معروفًا من قبَل الضحية، ففي كل أربعة حالات يكون الغريبُ واحدًا فقط، وثلاثة مألوفين.

علمًا بأن هناك نحو 94500 حالة اعتداء جنسي أخرى لا تصل إلى حد الاغتصاب القسري تَمَّ التبليغ عنها!

وفي هذا تحذير لِمَن اغترت بتكرار الخلْطة مع بقاء ستْر الله وحفظه.

 

وَإِذَا الذِّئَابُ اسْتَنْعَجَتْ لَكِ مَرَّةً
فَحَذَارِ مِنْهَا أَنْ تُعُودَ ذِئَابَا

فَالذِّئْبُ أَخْبَثُ مَا يَكُونُ إِذَا اكْتَسَى
مِنْ جِلْدِ أَوْلادِ النِّعَاجِ ثِيَابَا

والسؤال المطروح هنا: لو كان الفصل مضروبًا بين الجنسَيْن، أكانت تقع جُلُّ هاتيك الجرائم؟

 

إحصائية أخرى:

في تقرير آخر لمكتب التحقيق الاتِّحادي (إف بي آي)[7]، بلغ عدد النساء اللاتي اغتصبْن بالقوة أو تحرِّش بهنَّ جنسيًّا، وبلّغتْ قضاياهن للجهات المختصَّة منذ عام 1960 وحتى 2001م - ما يقارب 2.836.442 امرأة؛ أي: بمعدل 190 عملية اغتصاب أو تحرش جبري يبلغ عنها يوميًّا، وهذا الرقم لا يأخذ في الحسبان ما لا يبلغ عنه، وهو كمّ مقدّر، وذلك وفقًا للاستبيانات والدراسات فقد بينتْ بعض الدراسات أن كثيرًا من ضحايا الاغتصاب لا يبلّغون، ونصتْ بعض الدراسات على أن نسبة الذين لا يبلغون قد تصل إلى 61 %[8].

 

وفي كندا أفادتْ بعض الدراسات والاستبيانات أن عدد النساء اللاتي يبلغن عن جريمة الاعتداء الجنسي عليهن يبلغن فقط 6 % من مجموع المعتدَى عليهنَّ[9].

وذكروا لذلك أسبابًا كثيرة؛ منها: اقتناع بعض الضحايا بأنهن سبب لِمَا حلَّ بهنَّ.

 

وفي استبيان آخر نشر نتيجته مركز الوقاية من الأمراض ومكافحتها، (Centers for Disease Control and Prevention)، التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، جاء فيه أن امرأة واحدة من بين كل ست نسوة تتعرض للاغتصاب الكامل أو محاولته أثناء حياتها، وكذلك كل رجل من بين ثلاثة وثلاثين رجلا[10]، علمًا بأن في الحالة الأولى غالبًا ما يكون المعتدي ذكرًا، وفي الحالة الثانية غالبًا ما يكون المعتدي أنثى".

التعليق: لا تعليق!

 

إحصائيات أخرى:

أشارتْ دراسة بعنوان: الجريمة الأسترالية لعام 2003 حقائق وأرقام، صادرة عن معهد علم الجريمة الأسترالي[11]، إلى أن هناك 145 امرأة من كل 100.000 بلّغتْ عن عملية اعتداء جنسي في العام، وفقًا لإحصائية 2003، وتشير التقارير إلى أن هذه النسبة في تزايد مُطرد مع تقدُّم الأعوام منذ عام 95 م، وحتى عم 2002م، وقد ذكر التقرير أيضًا أن نسبة جرائم الاعتداء الجنسي المبلَّغ عنها تمثل 20 % من عدد الجرائم الفعلية وفقًا للاستبيانات والدراسات.

 

وفي كندا أفادت الإحصاءات عام 1993م بأن نصف نساء كندا تعرَّضْن لتحرُّش جنسي على الأقل مرة واحدة، وستون بالمائة من هؤلاء تعرَّضْن للتحرُّش أكثر من مرة[12]، وفي دراسة عام 1984م جاء فيها أن كل أربع نساء كنديات فيهن واحدة اعتدي عليها جنسيًّا، وربما ارتفعت النسبة لبعض النساء التي يفتقرن إلى الأهلية إلى نحو 83 %[13].

 

وإذا تركت أمريكا وأستراليا وكندا، وتوجهت صوب الأمم المتحدة، وجدت أن التقرير الشامل للجريمة والعدالة، والذي يركز على اتجاهات الجريمة ونظم القضاء الجنائي، ثم يدرس ضحايا الجريمة الدولية - ينص في عام 1999م على أن الاغتصاب هو أكثر الجرائم المبلغ عنها من قبل الدول المشتركة في الاستفتاء[14].

 

إحصائيات تتعلَّق بجرائم الزِّنا وحمل السفاح:

تذكر أن هذه قد لا تعد جرائم عندهم، وتجدون كثيرًا من إحصاءاتها في مواقع وزارات الصحة عند القوم.

 

إحصائية:

"في دراسةٍ أجرتْها النقابة القومية للمدرسين البريطانيين، أكدت فيها أن التعليم المختلط أدى إلى انتشار ظاهرة التلميذات الحوامل سفاحًا، وأعمارهن أقل من ستة عشر عامًا، كما أثبتت الدراسة تزايد معدل الجرائم الجنسية والاعتداء على الفتيات بنِسَبٍ كبيرة.

 

وفي أمريكا بلغتْ نسبةُ التلميذات الحوامل سفاحًا (48 %) من تلميذات إحدى المدارس الثانوية"[15]، وتقول راشيل بريتشرد[16]: "التعليم المختلط يشجِّع على العلاقات بين الأولاد والبنات، وإذا أُحصي عدد المراهقات الحوامل من مدارس مختلطة ومن مدارس بدون اختلاط - خصوصًا المدارس الإسلامية - لَوَجَدْنا في الغالب أن النسبة في المدارس المختلطة تكون 57 % على الأقل مقارنة بالمدارس التي تطبق الفصل بين الجنسين بنسبة لعلها قرب من 5 %، في حين ستجد أن النسبة في المدارس الإسلامية هي الصفر، كما أنني أعتقد أن اختلاط الجنسَيْن يؤدِّي إلى عدم تركيزهم من الناحية الدراسية؛ لأن اهتمامهم سيكون موَجَّهًا للجنس الآخر"، هذا ما قاله من عرفهم، وصدقتهم إحصائياتهم، ﴿ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ [الحشر: 2].

 

إحصائية:

الاستبيانات والدراسات الأمريكية الرسمية[17] تُفيد بأن نسبة 87.8 % من مجموع طلاب المدارس الثانوية مارسوا اتِّصالاً جنسيًّا في حياتهم، نسبة 22 % منهم قبل سن الثالثة عشرة[18]!

 

ومن الجدير بالمُلاحظة أن نسبة الاتِّصال الجنسي لدى الطلاب الذين يدرسون بمدارس لا يؤذَن لها - وفقًا للقانون الأمريكي - بإنشاء فُصُول تفصل بين الذكور والإناث، تزيد نسبة عمليات الاتصال الجنسي فيها بنحو 2.5 مرة؛ أي: أكثر من ضعفي المدارس التي يؤذن لها بإنشاء فصول تمنع من خلط الذكور بالإناث[19].

 

وليتنبه القارئ الكريم إلى أن هذه النسبة الكبيرة (87.8%) أخذت باعتبار سنوات معدودة في عمر الطالب، يقضي في المراحل الدراسية الأخرى نحو ضعفها.

 

أما على صعيد الإحصائيات، فوفْقًا لتقرير الإحصائيات الوطنية الحيوية[20] (الأمريكية)، فإن نسبة الفتيات ما بين سن خمس عشرة وتسع عشرة سنة - المرحلة الثانوية - الحوامل في عام 91 م، بلغ عددهن 62.1 من كل ألف، ونقصت النسبة كثيرًا عام 2000 لتصل إلى 48.5 من كل ألف.

 

وقد يبدو هذا التناقص مفرحًا، وهو كذلك، غير أن النتيجة لا تزال مرعبة! فإن نسبة 4.85 % في عام واحد نسبة كبيرة، فالطالبة تمكث في المدرسة الثانوية ما بين سن الـ 15 إلى سن الـ 19؛ أي: أربع سنين، وفي كل عام تضاعف هذه النسبة، وهكذا ترفع نسبة الحوامل من جملة الطالبات إلى 19.4 % في مرحلة الدراسة الثانوية فقط، مع وجود حالات أخرى في المراحل المختلفة.

 

تعليق:

"نسبة (87.8%) من مجموع طلاب المدارس الثانوية مارسوا اتصالاً جنسيًّا في حياتهم، نسبة (22%) منهم قبل سن الثالثة عشرة"! ليتأمل هذا مَن يدعو للاختلاط في المراحل الابتدائية، وعلى هامش القضية أولئك الذين ينادون بتأخير سن الزواج.

 

جملة إحصائيات:

ففي فرنسا كانتْ نسْبة الحوامل مِن طالبات سن الخامسة عشرة إلى التاسعة عشرة 20.2 من كل ألف، وفي السويد كانت النسبة 25 طالبة من كل ألف، وفي كندا ارتفعت إلى 45.7 من كل ألف، وفي بريطانيا 46.7 من كل ألف[21]، وإذا نظرت في سجلات بعض دول أمريكا اللاتينية رأيت الوضْع يزداد سوءًا.

 

التعليق: ﴿ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 27]، ﴿ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ [الحشر: 2].

 

إحصائيات تتعلَّق بجرائم أخرى:

إحصائية:

"تسعة أشخاص يقتلون كل أربعة أيام من قبل الخليل أو الخليلة"[22].

 

تعليق:

هل كانت تقع هذه الجرائم إن كان المجتمع يتبع شريعة رب العالمين في ضرب الحجاب الفاصل بين الجنسَيْن؟!

 

إحصائية:

"وفقًا لتقرير المركز الوطني (الأمريكي) للإحصائيات الصِّحيَّة[23]، فإنَّ عدد حالات الحمل التي انتهت في عام تسعة وتسعين ميلادية بلغ 6.277.000 حالة مسجلة، وقد كانت على النحو التالي:

منها: 3960000 حالة انتهت بمولود حي.

نحو: 1310000 حالة إجهاض مستحث.

نحو: 1000000 حالة، عبارة عن فقدان الجنين لأسباب جينية.

 

وبطبيعة الحال شملت الأرقام المرقومة آنفًا نسبة المواليد من نساء متزوجات، ومن نساء غير متزوجات، وقد أفادت الدراسة أن الـ 6.3 مليون حالة، منها 3.6 مليون حالة كانتْ من نساء متزوجات، بينما 2.7 مليون حالة كانت من نساء غير متزوجات.

فكانت نسبة المواليد الأحياء من النساء المتزوجات 74 %، ونسبة السقط 7 %.

أما غير المتزوجات فكانت نسبة مواليد سفاحهن الأحياء 49 %، بينما 39 % قتلوا إسقاطًا.

 

ولا يخفى على القارئ الفطن أن حالات إنجاب المتزوجات لا تعني بالضرورة أن يكون المولود من الزوج الشرعي! وحتى لا يظن ظانٌّ أنَّ هذه الكلمة مردّها إلى سُوء الظَّن، أُشير إلى دراسة ذكرتها صحيفة الشرق الأوسط قديمًا: جاء فيها أن 75 % من الأزواج يخونون زوجاتهم في أوربا، وأن نسبة أقل من المتزوجات يفعلن الشيء ذاته[24].

 

تعليق:

قتل وإهلاك للحرث والنسل، وأبشع تعطيل للطاقات البشرية، هل كان ليكون جله إذا منع الاختلاط؟!

إنها جرائم فادحة، تسفر عن وجه ذلك المجتمع الذي يوصف بأنه إنساني متحضِّر!

 

سؤال:

هل حقًّا لا يوجد اختلاط يستلزم ما ذكره الشيخ، معاشرَ المتفيهقين وأرباب الثقافة من كتاب الصحافة؟!

 


[1] يمكن تنزيل نسخة من الدراسة من العنوان التالي:

http://www.ncjrs.org/pdffiles1/nij/182369.pdf

وهي من إعداد ثلاثة خبراء: "بوني إس. فلشر"، (Bonnie S. Fisher)، وآخرين.

وأمَّا عدد اللائي لا يبلّغن، فقد وصلت في بعض الاستفتاءات إلى أكثر من 60 %.

[2] وقد أشار التقرير إلى أنَّ النسبة العليا من الطلاب غير منتسبين، بل هم طلاب رسميون جُل وقتهم في الجامعة، غير أن هناك من يدرسون بنظام الوقت الجزئي.

[3] نسخة من الدراسة على العنوان التالي:

وهي من إعداد ثلاثة خبراء: بوني إس. فيشر (Bonnie S. Fisher)، وآخرين من المعهد الوطني للعدل، التابع لمكتب برامج العدل، بوزارة العدل الأمريكية، وقد نشرت الدراسة في ديسمبر (2000م).

[4] وقد نشرت أيضًا في بعض مصادر العنف ضد المرأة وهي "ڤاو": VAW Online Resourcesو Violence Against Women)، وموقعهم عبارةٌ عن برنامج مُشترك بين مكتب العنْف ضد المرأة التابع لمكتب برامج العدل بوزارة العدل الأمريكية، ومركز منيسوتا لمناهضة العنْف والإساءة للمرأة، وهو مركزٌ تابع لجامعة منيسوتا الأمريكية - مدرسة العمل الاجتماعي، وموقع البرنامج على الشبكة:

http://www.vaw.umn.edu

[5] دراسة أعضاء المعهد الوطني للعدل الأمريكي السابقة.

[6] المؤلف: لورانس أ. قرينفلد Lawrence A. Greenfeld، الخبير الإحصائي بمكتب إحصائيات العدل، التابع لوزارة العدل الأمريكية، وقد نشر في فبراير 1997 برقم NCJ-163392، بعنوان:

Sex Offenses and Offenders. An Analysis of Data on Rape and Sexual Assault

وعلى الرابط التالي نسخة إلكترونية من الدراسة: http://www.ojp.usdoj.gov/bjs/abstract/soo.htm.

وقد صدرت دراسةٌ أحدث تؤكّد ما سبق، حتى في حق القصر في 8/2005، ويُمكن الحُصُول على نسخةٍ منها على الرابط:

http://www.ncjrs.gov/pdffiles1/ojjdp/208803.pdf

[7] راجعه في موقع إحصاءات العدل التابع لوزارة العدل الأمريكية على الرابط (حتى تاريخ كتابة هذه الكلمات):

http://bjsdata.ojp.usdoj.gov/dataonline/Search/Crime/State/RunCrimeTrendsInOneVar.cfm.

[8] راجع الرابط التالي:

http://sarsonline.org/lawstat_statistics.php.

[9] وذلك وفقًا للمصادر الرسمية الكندية، وانظر مقالًا كتبته رئيسة نساء أونتاريو Ontario Women's Directorate بعنوان: الاعتداءات الجنسية: تبديد خرافات! وقد استفتح المقال بما يلي:

خرافة: الاعتداءات الجنسية ليستْ مشكلة شائعة.

حقيقة: الاعتداءات الجنسية تعاني منها نساء كندا كل يوم في البيت، وفي العمل، وفي المدرسة، بل وعلى الطريق.

http://www.womanabuseprevention.com/html/sexual_assault.html

ولهذا هم يعتمدون في دراساتهم على الاستبيانات بالإضافة إلى الحالات التي يبلغ عنها.

[10] انظر الرابط التالي:

http://www.cdc.gov/ncipc/factsheets/svfacts.htm.

[11] في ديسمبر 2003، هذه الجرائم المبلغ عنها، مع اعتبار نسبة ليست بالقليلة لم يبلغ عنها، ويمكن تنزيل الكتاب من موقع المعهد على الرابط:

http://www.aic.gov.au/publications/facts/2003.

[12] إحصائيات كندا، استبيان العنف ضد المرأة، وقد نشر في 18 نوفمبر 1993م.

[13] انظر المقال على الرابط التالي، وفيه الإحالة إلى مصادر الإحصاء:

http://www.womanabuseprevention.com/html/sexual_assault.html.

[14] حرر التقرير جرهام نيومان من مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات التابع للأمم المتحدة، وتوجد نسخة إلكترونية منه على الرابط التالي:

http://www.uncjin.org/Special/GlobalReport.html.

[15] عن مقال بعنوان الاختلاط في التعليم: مفاسد أخلاقية، وأضرار تربوية، لفهد بن عبدالعزيز الشويرخ، نشر في مجلة الجندي المسلم العدد 105، لرمضان وشوال وذي القعدة من عام 1422، الموافق نوفمبر - ديسمبر 2001.

[16] امرأة بريطانية الأصل من ويلز، أسلمتْ وتسَمَّت عائشة أم سعدية، وقد كان هذا الكلام في مقابلة أجرتْها معها مجلة البيان في عددها 150 صفحة 78 بتاريخ صفر/1421، وقد كانتْ ندوة بعنوان واقع المرأة في الغرب.

[17] راجع الموقع التالي (التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية):

http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/tab13#tab13.

[18] لا تشمل هذه الإحصائية طلاب الجامعات، فتأمَّل.

[19] هذه النتيجة مستقاة من الجدول رقم (18) في الدراسة بالمصدر السابق، فإن المدارس التي تتطلب نشاطات فيزيائية، واتصال جسدي، وكذلك مدارس التربية الجنسية، يؤذن وفقًا للقانون الأمريكي لها بإنشاء فصول غير مختلطة، أما عامة المدارس المختلطة فلا يؤذن لها في ذلك، الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تُصوِّتْ هذه الأيام على القانون المقتَرَح من الرئيس بوش، والذي يتيح للمدارس المختلطة إنشاء فصول غير مختلطة، ويُعطي مزيدًا من الدعم للتعليم أحادي الجنس.

[20] الصادر 30 مايو من عام 2002، انظر نسخة منه على الرابط التالي:

http://www.cdc.gov/nchs/fastats/pdf/nvsr50_09t1.pdf.

[21] هذه الأرقام مستفادة من منظمة: معلومات الجنس ومجلس التعليم بالولايات المتحدة (SIECUS) عن تقرير لهم بعنوان: حمل المراهقات؛ الولادة والإسقاط، انظر نسخة إلكترونية منه في موقع المنظمة على الرابط:

http://www.siecus.org/pubs/fact/fact0010.html.

[22] المقصود غير الزوج أو الزوجة، بل لا يشمل ذلك حتى حالات القتل بسبب الخيانة الزوجية، ومصدر الإحصاء تجده على الرابط التالي لمكتب إحصاءات العدْل التابع لوزارة العدْل الأمريكية:

http://www.ojp.usdoj.gov/bjs/homicide/tables/intreltab.htm

[23] تقرير نشر عن هبوط نسبة الحمل خلال عام 98 و99 بتاريخ 31/10/2003، أعدَّه مجموعة من المختصين، وقد نشر في مركز التحكُّم والوقاية من الأمراض، وحتى تاريخ كتابة هذه الأسطر كانتْ هناك نسخة من التقرير على الرابط:

http://www.cdc.gov/nchs/data/nvsr/nvsr52/nvsr52_07.pdf

وقد قامتْ بطباعته وزارةُ الصِّحَّة والخدمات الإنسانية.

[24] نشرت الدراسة في صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في 15/7/1400هـ، الموافق 29/5/1980م، ينظر كتاب عمل المرأة في الميزان ص145، وكذلك "فلنكن صرحاء يا دعاة الاختلاط!" ص23.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاختلاط عندما يكون منهجيا منظما
  • جناية الاختلاط
  • الاختلاط مفاسد وشبهات
  • مفهوم الاختلاط بين التأصيل والتضليل
  • اتباع الصراط في تحريم الاختلاط
  • هل يمكن مقارنة الأماكن المقدسة باختلاط الأسواق والمقاهي؟
  • إبطال الاستدلال بما يحدث في الطواف على جواز الاختلاط
  • الاختلاط مصطلح مفقود أم حقيقة غائبة
  • درس عملي في المحكم والمتشابه الاختلاط أنموذجا
  • فتنة تبرير المنكرات واقعتي الاختلاط وكارثة جدة أنموذجًا!
  • التعامل السطحي مع قضايا معقدة، الاختلاط أنموذجًا
  • المرأة المسلمة ومحرقة الاختلاط
  • من قال إنه لايوجد لدينا اختلاط؟
  • خطبة عن الابتزاز
  • المجتمعات الخضراء: المطالب والتحديات، ودور مهن المساعدة الإنسانية - الخدمة الاجتماعية أنموذجا

مختارات من الشبكة

  • تلاقح الحضارات والحوار مع الآخرين(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (التنصير - إحصائيات)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • إحصائيات الأفعال العربية الثلاثية والرباعية مجردة ومزيدة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إحصائيات عالمية عن ازدياد مسلمي أوروبا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المسابقة الدولية باللغة العربية في تركيا: إحصائيات مبهجة وبداية التصفيات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بريطانيا: إحصائيات الهجرة تقلق السكان الأصليين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الجبل الأسود: المشيخة الإسلامية تعترض على نتائج إحصائيات السكان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إحصائيات حديثة عن نسبة المسلمين في العالم وأوروبا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الأفكار والتغيير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المرأة سبب البطالة في المجتمعات الغربية(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب