• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الملك المحدث: إجازة بخط الإمام الحافظ عبدالرحيم ...
    محمد الوجيه
  •  
    أكرمها الإسلام فأكرموها (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    إكرام المرأة في الإسلام (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    توقير كبار السن وإكرامهم (خطبة)
    د. محمد حرز
  •  
    تخريج حديث: اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    تفسير: (الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    المسح على الجوربين
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    {ألم نخلقكم من ماء مهين}
    د. خالد النجار
  •  
    الحياة ساعة والآخرة دائمة
    بدر شاشا
  •  
    الحديث العشرون: ارتباط الإيمان بحسن الخلق
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    أفضل الصلاة
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تقوية القول في تفسير الآية بعدم نقل بعض المفسرين ...
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    القرآن واللغة العربية والحفاظ على الهوية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    آهات الندم (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    بين المحكم والمتشابه - تأصيل قرآني لاجتهاد ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    فقد حبط عمله.. (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

تحريم سب الريح أو الشمس أو القمر ونحوها مما هو مأمور بأمر الله تعالى

تحريم سب الريح أو الشمس أو القمر ونحوها مما هو مأمور بأمر الله تعالى
فواز بن علي بن عباس السليماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/12/2025 ميلادي - 25/6/1447 هجري

الزيارات: 52

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحريم سب الريح أو الشمس أو القمر ونحوها مما هو مأمور بأمر الله تعالى

 

عن أُبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسبُّوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمرت به، ونعوذ بك من شرِّ هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمرت به)؛ رواه أحمد برقم (21138)، والترمذي (2252)، وقال الترمذي: هذا حديثٌ حسن صحيح؛ اهـ[1].

 

قال المباركفوري في «تحفة الأحوذي» (6/435): قوله: (لا تسبوا الريح)؛ فإن المأمور معذور، وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي أشار إليه الترمذي: (لا تلعَنوا الريح؛ فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه).

 

قوله: (فإذا رأيتم ما تكرهون)؛ أي: ريحًا تكرهونها لشدة حرارتها، أو برودتها، أو تأذَّيتم لشدة هبوبها؛ (فقولوا)؛ أي: راجعين إلى خالقها وآمرها: (اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح)؛ أي: خير ذاتها، (وخير ما فيها)؛ أي: من منافعها كلها، (وخير ما أُمرت به)؛ أي: بخصوصها في وقتها، وهو بصيغة المفعول؛ اهـ.

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا الليل والنهار، ولا الشمس ولا الريح؛ فإنها رحمة لقوم، وعذاب لآخرين»؛ رواه الطبراني في «الأوسط» برقم (6795)، وأبو يعلى (2194)[2].

 

وروى الإمام أحمد برقم (7413) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا الريح، فإنها تجيء بالرحمة والعذاب، ولكن سَلُوا الله خيرها، وتعوَّذوا به من شرها)[3].

 

قال الحافظ ابن رجب في «فتح الباري» (6/320): وفي الباب: أحاديث أُخر متعددة:

رُوِيَ عن ابن مسعود رضي الله عنه قالَ: لا تسبوا الريح؛ فإنها بُشُرٌ ونُذُرٌ ولواقحُ، ولكن استعيذوا بالله من شر ما أُرسلت به.

 

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قالَ: لا تسبوا الريح؛ فإنها تجيء بالرحمة، وتجيء بالعذاب، وقولوا: اللَّهُمَّ اجعلها رحمة، ولا تجعلها عذابًا، خَرَّجَهُمَا ابن أبي الدنيا.

 

وخرَّج أيضًا بإسناده عن علي رضي الله عنه أنه كانَ إذا هبت الريح قالَ: اللَّهُمَّ إن كنت أرسلتها رحمة، فارحمني فيمن ترحَم، وإن كنت أرسلتها عذابًا فعافِني فيمن تُعافي.

 

وبإسناده عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه - أي: عمر - كانَ يقول إذا عصفت الريح: شدُّوا التكبير، منتقع اللون، فقالَ: مالك يا أمير المؤمنين؟ قالَ: ويحك، وهل هلكت أمة إلا بالريح؛ اهـ.

 

وقال العلامة عبد الرحمن بن حسن في «فتح المجيد» (ص559): لأنها إنما تَهُبُّ عن إيجاد الله تعالى وخَلْقَه لها، وأمره؛ لأنه هو الذي أوجدها وأمرها، فمسبَّتها مسبةٌ للفاعل، وهو الله سبحانه، كما تقدم في النهي عن سب الدهر وهذا يُشبهه، ولا يفعله إلا أهل الجهل بالله جل وعلا ودينه، وبما شرعه لعباده؛ اهـ.

 

ما الجمع بين النهي عن سب الدهر والأيام والشهور، وقول الله تعالى: ﴿ فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍ ﴾ [القمر: 19]، ونحوها: قال الله تعالى: ﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ ﴾ [فصلت: 16]، وقال الله تعالى: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍ ﴾ [القمر: 19].

 

وقال الله تبارك وتعالى مخبرًا عن لوط عليه السلام: ﴿ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ ﴾ [هود: 77].

 

والجمع بينهما أن ثَمَّت فرقًا كبيرًا بين سب الدهر وبين وصفه، فالأول: يُراد به العيب والعتب، والثاني: لا يراد به إلا البيان والخبر ووصف الحال؛ قال العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ - كما في «فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ» (1/172) -: وأَما وصف الدهر بالشدة والرخاء والخير والشر، فلا بأس بذلك، كقوله سبحانه: ﴿ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا ﴾ [الحاقة: 7]، وقوله: ﴿ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُون ﴾ [يوسف: 48].

 

وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يأتي زمان إلا الذي بعده شر منه)[4] ، والأَدلة على ذلك كثيرة جدًّا.

 

وقال العلامة العثيمين في «القول المفيد» (2/240): سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

الأول: أن يَقصد الخبر المحض دون اللوم، فهذا جائز، مثل أن يقول: تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده، وما أشبه ذلك؛ لأن الأعمال بالنيات، ومثل هذا اللفظ صالح لمجرد الخبر، ومنه قول لوط عليه الصلاة والسلام: ﴿ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ ﴾ [هود: 77].

 

الثاني: أن يَسبَّ الدهر على أنه هو الفاعل، كأن يعتقد بسبه الدهرَ أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير والشر، فهذا شركٌ أكبر؛ لأنه اعتقد أن مع الله خالقًا؛ لأنه نسب الحوادث إلى غير الله، وكل من اعتقد أن مع الله خالقًا، فهو كافرٌ، كما أن من اعتقد أن مع الله إلهًا يستحق أن يعبد، فإنه كافر.

 

الثالث: أن يَسبَّ الدهر لا لاعتقاده أنه هو الفاعل، بل يعتقد أن الله هو الفاعل، لكن يسبه؛ لأنه محل لهذا الأمر المكروه عنده، فهذا محرَّم، ولا يصل إلى درجة الشرك، وهو من السفه في العقل والضلال في الدين؛ لأن حقيقة سبِّه تعود إلى الله سبحانه؛ لأن الله تعالى هو الذي يصرف الدهر، ويُكَوِّن فيه ما أراد من خير أو شرٍّ، فليس الدهر فاعلًا، وليس هذا السب يُكَفِّر؛ لأنه لم يسب الله تعالى مباشرة؛ اهـ.

 

وقال معالي الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله - في «التمهيد شرح كتاب التوحيد» (ص468): ليس من مسبة الدهر وصف السنين بالشدة، ولا وصف اليوم بالسواد، ولا وصف الأشهر بالنحس، ونحو ذلك؛ لأن هذا مقيد، وهذا جاء في القرآن في نحو قوله جل وعلا: ﴿ فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ ﴾ [فصلت: 16].

 

فوصف الله جل وعلا الأيام بأنها نحسات، والمقصود في أيام نحسات عليهم، فوصف الأيام بالنحس؛ لأنه جرى عليهم فيها ما فيه نحسٌ عليهم، ونحو ذلك قوله جل وعلا في سورة القمر: ﴿ فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ ﴾ [القمر: 19]، فهذا ليس مِن سب الدهر؛ لأن المقصود بهذا أن الوصف ما حصل فيها كان من صفته كذا وكذا على هذا المتكلم.

 

وأما سبُّه أن ينسب الفعل إليه، فيسب الدهر لأجل أنه فعل به ما يَسوؤه، فهذا هو الذي يكون أذية لله جل وعلا، والله أعلم؛ اهـ.



[1] صحيحٌ: راجع: «الصحيحة» برقم (2757)، والله أعلم.

[2] حسنٌ بشواهده: راجع: «مجمع الزوائد» (8 /137)، والله أعلم.

[3] صحيحٌ: راجع: «صحيح ابن ماجه» برقم (3003)، والله أعلم.

[4] رواه البخاري برقم (7068)، عن أنس بن مالك رضي الله عنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحريم تشبيه الله تبارك وتعالى بخلقه وضرب الأمثال له
  • تحريم التفكر في ذات الله جل وعلا
  • تحريم التسمي أو الاتصاف بما خص الله به نفسه
  • تحريم سب الدهر والسنين والشهور والأيام ونحو ذلك

مختارات من الشبكة

  • الحديث السادس عشر: تحريم سب الأموات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم إنكار أسماء الله وصفاته جملة أو تفصيلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم إنكار إرادة الله تبارك وتعالى أو إرادة المخلوق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم قول ما شاء الله وشئت أو ما شاء الله وشاء فلان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم إنكار مشيئة الله تعالى أو مشيئة المخلوق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم إبرام اليمين وتوكيدها ممن يَعلم عجزَه أو كذبه فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الحلف بالملائكة أو الرسل عليهم الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث السابع عشر: تحريم التسخّط من أقدار الله مهما كانت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الاعتداء على البيئة في الإسلام: أدلة شرعية ورؤية متكاملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث الثالث عشر: تحريم الخيلاء(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/6/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب