• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن إرادوا إصلاحا (PDF)
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    الرد والبيان على بطلان مقالة: "الأديان السماوية"
    صلاح عامر قمصان
  •  
    الحديث الثامن عشر: السماحة في البيع والشراء ...
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    أفضل الأعمال
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    صفات اللباس المكروهة في الصلاة من (الشرط السابع ...
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    تفسير: (وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    لطائف من القرآن (4)
    قاسم عاشور
  •  
    من مائدة السيرة: الهجرة الثانية إلى الحبشة
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    التوحيد أصل النجاة ومفتاح الجنة: قراءة في ختام ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الإخلاص سبيل الخلاص
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أسباب مرض القلب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    خطبة: عبودية الترك
    د. ناصر بن حسين مجور
  •  
    خطبة بر الوالدين
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    من آفات اللسان (3) الكذب (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    خطبة: الإيجابية.. خصلة المؤمنين
    يحيى سليمان العقيلي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

لطائف من القرآن (4)

لطائف من القرآن (4)
قاسم عاشور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/12/2025 ميلادي - 16/6/1447 هجري

الزيارات: 103

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لطائف من القرآن (4)

 

دقة القرآن في تصوير جو المعركة:

س 886: اشتملت آية كريمة على الوصف الدقيق والتصوير الشامل لجو معركة بَدْر، والأطراف المشاركة، وما يحيط بها من أحداث عجيبة، كأنَّ السامع ينظر إليها رأي العين، فما هي الآية؟

 

ج 886: قوله تعالى: ﴿ إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَواعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ وَلكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأنفال: 42]؛ [مختصر تفسير الطبري].

 

عاقبة البطر والغرور:

س 887: آية كريمة من آيات القرآن الكريم، أشارت إلى خروج كفار قريش إلى بَدْر لحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، وإلى قول أبي جهل: والله لا نرجع حتى نأتي بَدْرًا فنشرب فيها الخمور، وننحر الجزور، وتعزف علينا القيان- أي المغنيات- وتسمع بنا العرب، فلا يزالون يهابوننا أبدًا فسقوا مكان الخمر كئوس المنايا، فما هي الآية التي وصفتهم على الحقيقة؟

 

ج 887: قوله تعالى: ﴿ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بَطَرًا وَرِئاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴾ [الأنفال: 47].

 

النبيُّ الأميُّ:

س 888: في كتاب الله عز وجل أربع آيات تدل صراحة على أن نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم ما كان يعرف القراءة والكتابة، فما هي الآيات؟

 

ج 888: قوله تعالى: ﴿ وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ﴾ [العنكبوت: 48]، وقوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ ﴾ [الأعراف: 157]، وقوله تعالى: ﴿ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ... ﴾ [الأعراف: 158]، وقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ... ﴾ [الجمعة: 2].

 

الاستئذان:

س 889: درَّب القرآن الكريم الطفل على الاستئذان، فأمر الوالدين بتعليم الطفل الاستئذان، وتدرَّج في أحكام الاستئذان؛ فقبل الاحتلام: يستأذن الطفل في ثلاثة أوقات حرجة في حياة الوالدين الزوجية؛ وهي: قبل الفجر، وعند الظهيرة، وبعد العشاء؛ أي: في الأوقات التي يخلو فيها الوالدان إلى النوم حيث يكون كل منهما في لباس خاص، فما الآية الدالة على ذلك؟

 

ج 889: قوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [النور: 58].

 

الاستغفار يمنع العقوبة:

س 890: ورد في آية كريمة من الآيات القرآنية أنَّ الاستغفار يمنع العقوبة وينجي من العذاب. ما هي هذه الآية التي تعتبر كنزًا ثمينًا بين يدي المسلم؟

 

ج 890: قوله تعالى: ﴿ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33].

 

احذر قول: أنا... ولي... وعندي:

س 891: قال شيخ الإسلام ابن القيم: وليحذر المسلم كل الحذر من طغيان أنا، ولي، وعندي؛ فإنَّ هذه الألفاظ الثلاثة ابتُلي بها إبليس، وفرعون وقارون، ودلَّل على ذلك من كتاب الله عز وجل، فما الآيات؟

 

ج 891: قال إبليس: ﴿ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ﴾ [الأعراف: 12]، وقال فرعون: ﴿ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ ﴾ [الزخرف: 51]، وقال قارون: ﴿ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي ﴾ [القصص: 78].

 

أربعة نداءات لبني آدم تحذر من إبليس:

س 892: سورة كريمة من السور المكية الطوال، وجَّه الله تعالى فيها إلى أبناء آدم- بعد أن بيَّن لهم عداوة إبليس لأبيهم- أربعة نداءات متتالية بوصف البنوَّة لآدم، وهو نداء خاص بهذه السورة لم يأتِ في غيرها من سور القرآن، حذَّرهم فيها من عدوِّهم إبليس اللعين، فما هي هذه السورة؟ وما هي النداءات؟

 

ج 892: سورة الأعراف.

1- قال تعالى: ﴿ يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباسًا يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ﴾ [الآية: 26]. 2 - وقوله تعالى: ﴿ يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ كَما أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ ﴾ [الآية: 27].

3- وقوله تعالى: ﴿ يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾ [الآية: 31].

4- وقوله تعالى: ﴿ يا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي ﴾ [الآية: 35].

 

القرآن كله كالسورة الواحدة:

س 893: القرآن كله كالسورة الواحدة؛ ولهذا يذكر الشيء في سورة، وجوابه في سورة أخرى. قال تعالى بلسان المشركين: ﴿ وَقالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ ﴾ [الحجر: 6]، فبمَ ردَّ الله عليهم؟ وفي أي سورة جاء الرد؟

 

ج 893: قوله تعالى: ﴿ ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ ﴾ [القلم: 2].

 

الإسلام دين ودنيا:

س 894: من المعلوم أن الإسلام روح ومادة، ودين ودنيا، دون أن يطغى أحدهما على الآخر، فما الدليل على ذلك من كتاب الله عز وجل؟

 

ج 894: قوله تعالى: ﴿ وَابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا ﴾ [القصص: 77]، وقوله تعالى: ﴿ فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ﴾ [الجمعة: 10].

 

التدخين والمخدِّرات:

س 895: أجمع فقهاء الأمة على أنَّ الدخان والمخدِّرات حرام، مستندين على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار» وعلى عدة آيات في كتاب الله عز وجل، فما هي هذه الآيات التي يندرج في معناها التحريم؟

 

ج 895: قوله تعالى: ﴿ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾ [البقرة: 195]، وقوله تعالى: ﴿ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ [النساء: 29]، وقوله تعالى: ﴿ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ﴾ [النساء: 2]، وقوله تعالى: ﴿ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ ﴾ [الأعراف: 157]، وقوله تعالى: ﴿ قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ﴾ [المائدة: 100].

 

ثمرات الإيمان والتقوى:

س 896: من ثمرات الإيمان والتقوى في حياة المؤمنين المتقين ظهور الرخاء ورغد العيش وزوال الفقر، هناك آية كريمة في كتاب الله عز وجل تشير إلى هذا المعنى وتدل عليه، فما هي الآية الكريمة؟

 

ج 896: قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 96].

 

مؤهلات العامل:

س 897: بكلمتها البليغة التي سجَّلها وخلَّدها لها القرآن الكريم، وضعت أساس المؤهلات التي لا بد منها لمن يشغل عملًا، وهو الجمع بين القوة والأمانة، فما الآية الدالة على ذلك من القرآن الكريم؟

 

ج 897: قوله تعالى: ﴿ يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴾ [القصص: 26].

 

منازل المتقين:

س 898: المتقون هم أحباب الرحمن، وورثة الجنان. أشارت آيتان كريمتان إلى هذا المعنى، فما هما؟

 

ج 898: قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ* فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 54، 55].

 

التقوى حصن:

س 899: التقوى وقاية وحفظ تتكسَّر دونها سهام الأعداء، وتُذكِّر القلب إذا غفل أو نسي، هناك آية كريمة في كتاب الله عز وجل بهذا المعنى، فما هي؟

 

ج 899: قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴾ [الأعراف: 201].

 

الإسلام منصور:

س 900: في القرآن العظيم آيات كثيرة تتحدَّث عن مستقبل هذا الدين، حاملة البشرى والأمل للأمة الإسلامية بظهور الدين، ومنها آية تكررت في ثلاث سور، فما هي هذه الآية العظيمة؟

 

ج 900: قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ﴾ [سورة التوبة: 33]، و[سورة الفتح: 28]، و[سورة الصف: 9].

 

التمكين للمؤمنين:

س 901: وعد الله تعالى الأمة المحمدية بظهور الدين والتمكين والنصر على أعدائهم، واستخلاف أهله في الأرض آمنين. جاء ذلك في آية كريمة، فما هي؟

 

ج 901: قوله تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ﴾ [النور: 55].

 

الأهواء أصنام:

س 902: الأهواء أصنام تُعبَد من دون الله، فالربا صنم، والزنا صنم، والغش صنم، والتبرُّج صنم، وأكل الأموال بغير حق صنم، وكل ما تهواه النفس مما يغضب الله صنم يعبد من دون الله. في كتاب الله عز وجل آية بهذا المعنى، فما هي؟

 

ج 902: قوله تعالى: ﴿ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ ﴾ [الفرقان: 43].

 

الإخلاص لله هو النجاة:

س 903: بيَّن الله تعالى أن عباده المخلصين هم الذين ينجون من السيئات التي زيَّنها لهم الشيطان. ورد هذا المعنى في آيتين كريمتين في كتاب الله عز وجل، فما هما؟

 

ج 903: قوله تعالى: ﴿ قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴾ [الحجر: 39، 40].

 

الحسنة تمحو السيئة:

س 904: روى البخاري عن ابن مسعود- رضي الله عنه-: أنَّ رجلًا أصاب من امرأة قبلة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فأنزلت عليه آية، فقال الرجل: ألي هذه؟ قال: «لمن عمل بها من أمتي»؛ [صحيح البخاري، رقم 4410]، فما هي الآية التي أنزلت؟

 

ج 904: قوله تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114].

 

التأليف بين القلوب:

س 905: آية كريمة في كتاب الله عز وجل، تشير إلى أن الله وحده هو القادر على التأليف بين القلوب على طاعة الله، فما هي هذه الآية الكريمة؟

 

ج 905: قوله تعالى: ﴿ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [الأنفال: 63].

 

تزكية النفوس:

س 906: في آية كريمة من آيات القرآن الكريم، جعل الله سبحانه وتعالى غضَّ البصر وحفظ الفرج هو أقوى تزكية للنفس، فما الآية التي ورد فيها هذا المعنى؟

 

ج 906: قوله تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ ﴾ [النور: 30].

 

احذر البغي والمكر والنكث:

س 907: يقال: ثلاث من كن فيه كن عليه؛ وهي: البغي، والمكر، والنكث، فما صحة هذه المقولة من كلام الله عز وجل؟

 

ج 907: البغي: لقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ ﴾ [يونس: 23].

 

والمكر: لقوله تعالى: ﴿ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ﴾ [فاطر: 43]. والنكث: لقوله تعالى: ﴿ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ ﴾ [الفتح: 10].

 

الإيمان بالله والتوكل عليه:

س 908: يعتبر حصن الإيمان بالله والتوكل عليه سبحانه من أقوى الحصون وأمنعها، فإذا استطاع المؤمن المحافظة على هذا الحصن، سلمت له جميع الحصون، وسَدَّ على الشيطان طرقه ومنافذه، وأحبط نزغه ووسوسته، فما الآية الكريمة التي ورد فيها هذا المعنى؟

 

ج 908: قوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [النحل: 99].

 

الاستغفار:

س 909: الاستغفار سبب كل بركة، به ينزل المطر، وبه نرزق بالمال والذرية، وبه تحيا الأرض وتفيض نماءً وخصبًا وخيرًا، فما الآية الدالة على ذلك؟

 

ج 909: قوله تعالى: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْرارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].

 

الخوف من الله دليل الإيمان:

س 910: الخوف من الله تعالى دليل على الإيمان به سبحانه، وقد أمر الله به، وجعله شرطًا على صحة الإيمان، وفي كتاب الله آية كريمة بهذا المعنى، فما هي؟

 

ج 910: قوله تعالى: ﴿ وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 175].

 

أيام التشريق:

س 911: أيام التشريق ثلاثة: اليوم الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، من ذي الحجة، وهي الأيام التي يقضيها الحاجُّ بمنى، وقد رخص الله تعالى للمتعجل بيومين منها، في كتاب الله تعالى آية توضح ذلك، فما هي؟

 

ج 911: قوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى ﴾ [البقرة: 203].

 

الصبر والتقوى في مواجهة العدو:

س 912: مواجهة العدو بالصبر والتقوى تفسد كيده، وتوهن أمره؛ لأن الله تعالى يحيط بأعداء المؤمنين، فلا يجعل لهم سبيلًا عليهم، ما هي الآية الكريمة الدالَّة على هذا المعنى؟

 

ج 912: قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴾ [آل عمران: 120].

 

الفلاح من ثمار الصبر والتقوى:

س 913: علَّق الله تعالى الفلاح بالصبر والتقوى في إحدى آيات القرآن الكريم، فما هي؟

 

ج 913: قوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200].

 

الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل:

س 914: الشكوى إلى الخالق سبحانه وتعالى لا تنافي الصبر الجميل، فما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

 

ج 914: قوله تعالى: ﴿ قالَ إِنَّما أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [يوسف: 86].

 

القرآن الكريم... بيان وتبيان:

س 915: ثلاث آيات كريمات في سورة واحدة حدَّدَت مهمة كتاب الله تعالى وهي البيان والتبيان لكل ما فيه صلاح البشرية، وإسعاد الناس، وهدايتهم، فما هي الآيات؟

 

ج 915: قوله تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 44]، وقوله تعالى: ﴿ وَما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [النحل: 64]، وقوله تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْيانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89].

 

ذكر الله من عوامل النصر:

س 916: في آية كريمة علَّق الله سبحانه وتعالى الفوز والفلاح على ثلاثة: الإيمان بالله، والثبات عند ملاقاة الأعداء، وذكر الله تعالى، فما هي هذه الآية الكريمة؟

 

ج 916: قوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الأنفال: 45].

 

العلاقة بين السنتين الميلادية والهجرية:

س 917: آية كريمة في كتاب الله عز وجل حدَّدت العلاقة الرياضية بين السنة الميلادية والسنة الهجرية، فما هي؟

 

ج 917: قوله تعالى: ﴿ وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا ﴾ [الكهف: 25].

 

خصوصية أهل الشكر:

س 918: أخبر الله تعالى أنَّ أهل الشكر هم المخصوصون بمنَّتِه عليهم من بين عباده، في كتاب الله العزيز آية بهذا المعنى، فما هي؟

 

ج 918: قوله تعالى: ﴿ وَكَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ ﴾ [الأنعام: 53].

حزب الشيطان:

س 919: الشيطان دائمًا يخوف المؤمنين بأوليائه المشركين، ورد هذا المعنى في آية كريمة من آيات القرآن الكريم، فما هي؟

 

ج 919: قوله تعالى: ﴿ إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 175].

 

أولياء الشيطان كثيرون:

س 920: أولياء الشيطان كثيرون والمؤمنون قلَّة، ورد هذا المعنى في آية من آيات القرآن الكريم، فما هي الآية؟

 

ج 920: قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [سبأ: 20].

 

خلق الجن قبل الإنسان:

س 921: أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى أن الجن خُلِق قبل الإنسان، فما هي هذه الآية الكريمة؟

 

ج 921: قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ * وَالْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ ﴾ [الحجر: 26، 27].

 

الجن طوائف مختلفة:

س 922: الجن طوائف مختلفة: منهم الكامل في الاستقامة والطيبة وعمل الخير، ومنهم من هو دون ذلك، ومنهم البُلْه المغفلون، ومنهم الكفرة وهم الكثرة الكاثرة، فما الآيات القرآنية الدالة على ذلك؟

 

ج 922: قوله تعالى: ﴿ وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذلِكَ كُنَّا طَرائِقَ قِدَدًا ﴾ [الجن: 11]، وقوله تعالى: ﴿ وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا * وَأَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا ﴾ [الجن: 14، 15].

 

يوم التقى الجمعان:

س 923: قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ ﴾ [آل عمران: 155]، وقوله تعالى: ﴿ وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 166]، وقوله تعالى: ﴿ وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ... ﴾ [الأنفال: 41]. والسؤال: ما المراد بقوله تعالى: ﴿ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ ﴾ في الآيات الثلاث؟

 

ج 923: الآية الأولى: المراد هو يوم أُحُد.

الآية الثانية: المراد هو يوم أُحُد.

الآية الثالثة: المراد هو يوم بَدْر.

 

الأمة المحمدية ثلاثة أقسام:

س 924: قال الله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ [فاطر: 32]. في كتاب الله تعالى آية أخرى نظير هذه الآية، فما هي؟

 

ج 924: قوله تعالى: ﴿ وَكُنْتُمْ أَزْواجًا ثَلاثَةً * فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ * وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ﴾ [الواقعة: 7 - 10].

 

آية أبكت عمر لما نزلت:

س 925: آية كريمة من آيات القرآن الكريم لما نزلت بكى عمر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك يا عمر؟ قال: أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا، فإذ أكمل فإنه لا يكمل شيء إلا نقص، فقال صلى الله عليه وسلم: «صدقت»، فكانت هذه الآية نَعْيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما لبث بعد ذلك إلا واحدًا وثمانين يومًا؛ [تفسير أبي السعود]، فما هي هذه الآية؟

 

ج 925: قوله تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3].

 

ذبائح أهل الكتاب:

س 926: أباح الله تعالى للأمة الإسلامية الأكل من ذبائح أهل الكتاب اليهود والنصارى، فما هي الآية التي ورد فيها ذلك؟

 

ج 926: قوله تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ... ﴾ [المائدة: 5].

 

كل شيء بمشيئة الله تعالى:

س 927: آية كريمة من آيات القرآن الكريم تنهى كل مسلم من خلال نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجزم بفعل شيء في المستقبل إلا أن يُعلِّقه بالمشيئة الإلهية، فما هي هذه الآية الكريمة؟

 

ج 927: قوله تعالى: ﴿ وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَدًا * إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ ﴾ [الكهف: 23، 24].

 

مشروعية التخفي عن الأعداء:

س 928: آية كريمة من آيات القرآن الكريم توحي بجواز ومشروعية التخفي عن الكفار والأعداء، والإسرار بالدعوة والعمل المتعلق بها، والحرص على عدم كشفها للأعداء، فما هي هذه الآية الكريمة؟

 

ج 928: قوله تعالى: ﴿ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 19].

 

صَبَّار شكور:

س 929: كلمة "صَبَّار" ذُكِرت في القرآن الكريم أربع مرات مقترنة بكلمة "شكور"، وهذه خصوصية لأهل الصبر وأهل الشكر في الانتفاع بآيات الله تعالى، فما الآيات؟

 

ج 929: قوله تعالى: ﴿ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ [إبراهيم: 5]، وقوله تعالى: ﴿... لِيُرِيَكُمْ مِنْ آياتِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ [لقمان: 31]، وقوله تعالى: ﴿... وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ [سبأ: 19]، وقوله تعالى: ﴿ إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ [الشورى: 33].

 

كلام الله:

س 930: ما الدليل من كتاب الله تعالى على أن القرآن ليس مخلوقًا، إنما هو كلام الله؟

 

ج 930: قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ﴾ [التوبة: 6].

 

علم المواقيت والحساب:

س 931: قال جلال الدين السيوطي عن آية من آيات القرآن الكريم: إنَّ هذه الآية أصل في علم المواقيت، والحساب، والتاريخ، ومنازل القمر، فما هي هذه الآية الكريمة؟

 

ج 931: قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ ما خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ إِلَّا بِالْحَقِ يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ [يونس: 5].

 

القناعة:

س 932: نقل عن أبي الدرداء- رضي الله عنه- قوله: إنَّ في القرآن آية، لو أنَّ جميع الناس أخذوا بها لكفتهم في القناعة. ما هي الآية الكريمة التي قصدها أبو الدرداء؟

 

ج 932: قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3].

 

البخس:

س 933: نهى الله تعالى عن بخس الناس وإنقاص حقوقهم في أربع آيات كريمات، فما هي؟

 

ج 933: قوله تعالى: ﴿... وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا.. ﴾ [البقرة: 282]، وقوله تعالى: ﴿.. فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ.. ﴾ [الأعراف: 85]، وقوله تعالى: ﴿ وَيا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيالَ وَالْمِيزانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وقوله تعالى: ﴿ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ [الشعراء: 183].

 

التزوير:

س 934: التزوير من كبائر الذنوب، به يطمس الحق، وينجو الظالم، ويُتَّهم البريء، وفي كتاب الله تعالى آية كريمة أشارت إلى أنَّ جماعة من الناس أقدموا على هذه الفعلة النكراء، ولم يظهر الحق إلا بعد حين، فما الآية التي ورد فيها هذا المعنى؟

 

ج 934: قوله تعالى: ﴿ وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴾ [يوسف: 18].

 

الإسلام:

س 935: كم مرة وردت كلمة الإسلام في القرآن الكريم مفردة مجردة في صيغة المصدر؟ وما هي الآيات؟

 

ج 935: وردت 6 مرات: قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ ﴾ [آل عمران: 19]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ... ﴾ [آل عمران: 85]، وقوله تعالى: ﴿... وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا.. ﴾ [المائدة: 3]، وقوله تعالى: ﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ... ﴾ [الأنعام: 125]، وقوله تعالى: ﴿ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ... ﴾ [الزمر: 22]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعى إِلَى الْإِسْلامِ... ﴾ [الصف: 37].

 

الإجماع من أصول التشريع:

س 936: آية كريمة من آيات القرآن الكريم فيها وعيد لمن خالف المؤمنين واتَّبَع غير سبيلهم، وسلك مسلكًا يخالف ما أجمعوا عليه، فما هي الآية الكريمة؟

 

ج 936: قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيرًا ﴾ [النساء: 115].

 

زينة البدن والقلب:

س 937: آية كريمة من آيات القرآن الكريم جمعت بين الزينتين: زينة البدن باللباس، وزينة القلب بالتقوى، زينة الظاهر والباطن، وكمال الظاهر والباطن، فما هي الآية الكريمة؟

 

ج 937: قوله تعالى: ﴿ يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباسًا يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ... ﴾ [الأعراف: 26].

 

المشركون وسوء ظنهم بالله:

س 938: أخبر الحق سبحانه وتعالى عن المشركين أنهم ما قدروه حق قدره في ثلاثة مواضع من كتابه العزيز، فما هي؟

 

ج 938: قوله تعالى: ﴿ وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ... ﴾ [الأنعام: 91]، وقوله تعالى: ﴿ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 74]، وقوله تعالى: ﴿ وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الزمر: 67].

 

الفوز في ترك البخل:

س 939: بيَّن الله سبحانه وتعالى في آية كريمة أنَّ مَنْ وقاه الله البخل فأولئك هم الفائزون المخلدون في الجنة، فما هي الآية؟

 

ج 939: قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9].

 

التحصُّن من الشيطان:

س 940: طلب الله تعالى من عباده أن ينقُّوا سرائرهم من كل غشٍّ، وأن يحفظوا بواطنهم من كل كَدَر، وأن يتحصَّنوا من كيد الشيطان بمضاعفة اليقظة وإخلاص العمل، وصدق التوجُّه إليه جل شأنه، وأنزل سورة كاملة تدعو إلى الوقاية من الهواجس الوضيعة والخواطر المظلمة، وتحفظ على المرء إشراق روحه ونقاوة جوهره، فما هي هذه السورة؟

 

ج 940: قوله تعالى: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴾ [سورة الناس: 1-6].

 

خاتم الإمام مالك:

س 941: كان الخاتم الذي يلبسه الإمام مالك بن أنس- رضي الله عنه- منقوشًا عليه: ﴿ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173]، فسألوه عن سبب اختياره لهذه الآية في خاتمه؟

 

ج 941: فقال: لأن بعدها قول الله تعالى: ﴿ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران: 174].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لطائف من القرآن (1)
  • لطائف من القرآن (2)
  • لطائف من القرآن (3)

مختارات من الشبكة

  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الأنبياء والمؤمنون (17 - 18) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الذاريات والمجادلة (27 - 28) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الفرقان والنمل (19 - 20) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي العنكبوت والأحزاب (21 - 22) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي يس والزمر (23 - 24) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الشورى والأحقاف (25 - 26) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي تبارك وعم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف دلالات القرآن في خواتم سرد القصص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنيس الحفاظ في لطائف الألفاظ (205) سؤالا في لطائف ألفاظ الكتاب العزيز (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (تمهيد)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/6/1447هـ - الساعة: 9:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب