• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فوائد من سورة الفاتحة جمعتها لك من كتب التفسير ...
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    حديث: كان الإيلاء الجاهلية السنة والسنتين
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    من عمل صالحا فلنفسه (خطبة) - باللغة النيبالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    قصة نجاة (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    فقه السير إلى الله تعالى (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    اليوم الآخر أهوال وفوز وخسران أبديان (خطبة)
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    الوسطية ومجالاتها وتطبيقاتها (خطبة)
    السيد مراد سلامة
  •  
    تفسير: (ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له حتى ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    السنة في حياة الأمة (2)
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الاستعاذة باعتبار المستعيذ والمستعاذ به
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    أعمال يسيرة وأجور عظيمة
    صلاح عامر قمصان
  •  
    إطعام الطعام يورثك النضرة والسرور
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    صحيح الأخبار المروية فيمن تنبأ ببعثه خير البرية ...
    عبدالله بن عبدالرحيم بن محمد الشامي
  •  
    تشجير متن الدليل في علم التفسير (PDF)
    افتتان أحمد
  •  
    نسخة الصغاني (النسخة البغدادية) لصحيح البخاري
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    مواسم الخيرات ماذا أحدثت فينا من أثر؟
    عبدالسلام بن محمد الرويحي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

السنة في حياة الأمة (2)

السنة في حياة الأمة (2)
عبدالعظيم المطعني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/7/2025 ميلادي - 15/1/1447 هجري

الزيارات: 229

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المشروع التعسفي لهدم السنة النبوية

السنة في حياة الأمة (2)

 

(13) الأذان والربا:

في مواجهة مشروع هدم السنة النبوية، نواصل الحديث الآن إتمامًا لِما قدمناه في الحلقة الماضية عن أهمية السنة في حياة الأمة، في كل صغيرة وكبيرة، في شؤون الحياة، ولنبدأ حديثنا بـ:

الأذان:

الأذان هو النداء الإسلامي الخالد، الذي يكرر في البيئات الإسلامية في المسجد الواحد في اليوم والليلة، خمس مرات.

 

وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن كلمات الأذان لا تنقطع عن الرفع ولا دقيقة واحدة، حسب خطوط الطول على سطح الكرة الأرضية؛ إذ من المعلوم جغرافيًّا أن المسافة بين خطَّي طول هي أربع دقائق، وأن صيغة الأذان حسب الأداء الشرعي تستغرق أربع دقائق، فإذا أذِّن لصلاة الفجر في المساجد الواقعة على خط الطول رقم "واحد"، فإن المؤذنين لا يكادون ينتهون من "لا إله إلا الله"، وهي الجملة الأخيرة في الأذان، نقول: لا يكادون يفرغون منها إلا وقد بدأ مؤذنو المساجد الواقعة على خط طول رقم "اثنين" بالجمل الأولى من الأذان: الله أكبر، الله أكبر... وهكذا حتى آخر خط طول رقم "360" من ناحية المغرب.

 

ومعنى هذا أن الأذان يُردد في النهار والليلة "1440" دقيقة، وهي حاصل ضرب "4 × 360" بعدد خطوط الطول شرقًا وغربًا.

 

ووظيفة الأذان هي الإعلام بدخول وقت الصلاة ليؤديها المكلفون في وقتها، وتأدية الصلاة في وقتها من أفضل الأعمال كما جاء في الحديث الشريف.

 

وهي تشتمل على تعظيم الله (الله أكبر)، والإقرار له بالوجدانية (أشهد أن لا إله إلا الله)، ولرسوله بصدق رسالته (أشهد أن محمدًا رسول الله)، والدعوة إلى الإقبال على الصلاة وترك العوائق الشاغلة عنها (حي على الصلاة)، والإقبال على الفلاح (حي على الفلاح)، ثم تكرر تعظيم الله مرة أخرى، (الله أكبر، الله أكبر)، ثم ختم النداء بتقرير الوحدانية (لا إله إلا الله).

 

وصاحب المشروع التعسفي لهدم السنة النبوية له في هذا دعويان:

• دعوى اكتفاء المسلمين بالقرآن وحده دون أي شيء آخر.

 

• دعوى إزاحة السُّنَّة عن واقع المسلمين؛ لأنها أقوال مكذوبة عن رسول الله، ابتدعها التابعون بعد مائتي سنة من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

 

إننا نسأل صاحب هذا المشروع التعسفي وأمثاله، ممن ينكرون حجية السنة، نسألهم فرادى ومجتمعين: أين نجد صيغة الأذان التالية في القرآن؟

 

الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، الله أكبر.

أشهد أن لا إله إلا الله.

أشهد أن لا إله إلا الله.

أشهد أن محمدًا رسول الله.

أشهد أن محمدًا رسول الله.

حي على الصلاة حي على الصلاة.

حي على الفلاح حي على الفلاح.

الله أكبر الله أكبر.

لا إله إلا الله.

 

أين نجد هذه الصيغة في القرآن؟ ليس لهم عن هذا السؤال جواب؟ لأن كل ما في القرآن عن الأذان آيتان، سُمِّيَ الأذان فيهما بالنداء؛ وهما:

الآية الأولى: ﴿ وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [المائدة: 85].

 

الآية الثانية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الجمعة: 9].

 

ومع هذه الإشارات القرآنية يبقى الأذان، أو تبقى الأُمَّة في أمسِّ الحاجة إلى الإجابة على هذا السؤال:

ما هو الأذان؟ بل ما هي مفرداته، وجمله، وتراكيبه؟

سكت القرآن عن كل هذا لا سهوًا ولا نسيانًا؛ لأن لله رسولًا أمينًا، صادقًا، مأذونًا له بالحديث عن الله تعالى، كما يُرِيه الله سبحانه جاءت السُّنَّة بتفصيل كل تلك الحقائق رواية عنه.

 

فهل الذين رَوَوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبوا عنه، وهم أصحابه المشهود لهم بالفضل؟!

 

وهل التابعون الذين نقلوا لنا هذه الروايات، افترَوا على رسول الله، فنسبوا إليه ما لم يقله، كما يدَّعي صاحب المشروع؟

 

وهل السنة النبوية زيادة في الدين، كما توهم صاحب المشروع، أم أن الأمر كما قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ﴾ [النساء: 78]؟

 

الربا:

الربا في الإسلام من الكسب الخبيث، وقد حمل القرآن الحكيم على الربا والمُرابين حملة عنيفة، وتهدَّدهم بالخسران في الدنيا وسوء المصير في الآخرة، ونفر الناس من أخذ الربا، وحذر المؤمنين ودعاهم إلى التخلص منه فورًا، وإلا فإن الحرب من الله ورسوله ستحل عليهم، والويل كل الويل لمن يحاربه الله تعالى ويحاربه رسوله صلى الله عليه وسلم؛ قال الله عز وجل: ﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ﴾ [البقرة: 275]، وقال تعالى: ﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا ﴾ [البقرة: 276]، وقال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 278، 279].

 

وقال جل وعلا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 130، 131].

 

هذه الحملة القرآنية العنيفة تُرينا أن الربا تجارة خاسرة في الدنيا: ﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا ﴾ [البقرة: 276]، وتؤكد هذا المعنى آية أخرى: ﴿ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ ﴾ [الروم: 39].

 

وأن المرابين مسخوط عليهم من الله ورسوله، وأن سوء المصير هو نهايتهم، ومع هذا يبين القرآن ما هو الربا حتى يحذره المؤمنون، ويمتثلوا أمر الله فيجتنبوه، كما لم يبين القرآن المعاملات الربوية من قروض وبيوع وعقود، ولم يذكر الأموال التي يوصف التعامل بها بالربا في بعض الحالات.

 

هذا كله سكت عنه القرآن، ومحال أن ينهيَ القرآن أو يأمر بمجهولٍ لا يعلمه المكلفون، والتكليف عمومًا لا يتعلق بالمجهولات، وسكوت القرآن عن بيان هذه الأمور المشار إليها في تحريم الربا، دليل "قرآني" قاطع على ما للسنة النبوية من شأن عظيم في مجال التشريع؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ ﴾ [الأنعام: 119]، وها هو ذا الربا ليس له تفصيل في القرآن، وهذا دليل آخر على أن السنة الثابتة ليست صادرة عن النبي شخصيًّا، وإنما هي بيان من الله يجريه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وتشريع مأذون فيه لصاحب الدعوة؛ لأنه من أمر الله الذي يجب على الرسول تبليغه للناس، ولا نمل من تكرار قوله صلى الله عليه وسلم: ((إني أُوتيتُ القرآن ومثله معه)).

 

ولذلك جاءت السنة ففصَّلت أحكام الربا، كما فصَّلت غيرها من الأحكام المتعلقة بأفعال المكلفين، فبيَّنت البيوع الربوية، والمعاملات الربوية، والقروض الربوية، كما قسمت الربا قسمين:

ربا فضل وربا نسيئة، وأضافت إلى ذاك محظورات أخرى تتعلق بإجراءات العقود الربوية، ومن كتابة وإشهاد، وغيرها.

 

وهي في كل ذلك امتداد لبيان القرآن؛ تخصِّص ما عمَّم القرآن، وتُقيِّد ما أطلق القرآن، وليس بينها وبين القرآن اختلاف، ولا خصومة، وهذا ما توهمه صاحب المشروع التعسفي لهدم السنة النبوية، ﴿ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ﴾ [فاطر: 8]، وقل لي بربك بعدما تقدم من بيان رسوخ السنة في حياة الأمة، هل يمكن عقلًا وواقعًا، ودينًا وشرعًا أن تستغني الأمة عن السنة النبوية، وهي القائمة على منهج القرآن، ولولاها لغابت عنا حقائق لا تحصى ولا تعد، يقوم عليها أمر التكليف؟ ألَا تبًّا لهذا المشروع، وتبًّا للأوهام التي سيطرت على واضعه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السنة في حياة الأمة (1)

مختارات من الشبكة

  • الأربعون النبوية في السنة النبوية: السنة في السنة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • منهاج السنة في النهوض بحياة الأمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • اتفاق علماء الأمة على حجية السنة(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • تذكير الأمة الإسلامية بمنزلة السنة النبوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأمة العظيمة أهل السنة والجماعة (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • صحيح البخاري ديوان السنة ومفخرة الأمة(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • السنة من خصائص الأمة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • هولندا: نشاطات مؤسسة السنة ومسجد الأمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • علماء الأمة يردون على منكري السنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهل السنة والجماعة - المحاضرة الثامنة: أسماء وصفات وخصائص أهل السنة والجماعة(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/1/1447هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب