• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تبديد الخوف من المستقبل المجهول (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    عظة مع انقضاء العام (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العلي، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    تفسير: (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من فوائد الدعاء
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    الشهادتان - شهادة: أن محمدا رسول الله صلى الله ...
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (16)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    مناجاة
    دحان القباتلي
  •  
    قاعدة الخراج بالضمان (PDF)
    عمر عبدالكريم التويجري
  •  
    خاطرة: ((شر الناس منزلة عند الله))
    بكر البعداني
  •  
    من مائدة السيرة: بدء الوحي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    همسة حاضر في ذكرى غائب
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التعريف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    خطبة: أهمية طلب العلم في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

وقفات مع القدوم إلى الله (14)

وقفات مع القدوم إلى الله (14)
د. عبدالسلام حمود غالب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/6/2025 ميلادي - 14/12/1446 هجري

الزيارات: 214

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وقفات مع القدوم إلى الله (14)

الذِّكر والقدوم إلى الله

 

الذكر هو من أجلِّ العبادات التي يتقرَّب بها العبد إلى ربه، وهو من أهم وسائل القدوم إلى الله تعالى وأيسرها.

 

ذِكْرُ الله تعالى من أعظم العبادات وأجلِّ القُربات؛ فهو غذاء الروح، ودواء القلب، ومفتاح السعادة، وجالب الخيرات، ودافع البليَّات.

 

الذكر يزيد الإيمان في القلب، ويقوِّي الصلة بالله تعالى، والذكر يطرد الشيطان ويقمعه، ويحصن المسلم من وسوسته.

 

الذكر من أسباب جلب الرزق، وتيسير الأمور، وهو يفرِّج الهموم ويزيل الكروب، ويجلب السعادة والراحة النفسية.

 

الذكر من أحب الأعمال إلى الله تعالى، وهو من أسباب نَيل محبته ورضوانه.

 

الذكر يطهِّر القلب من الذنوب والمعاصي، ويُزيل عنه الهموم والأحزان، والذكر من أعظم الحسنات التي تُثقل الميزان يوم القيامة.

 

أنواع الذكر:

ذِكْرُ القلب: وهو استحضار عظمة الله تعالى في القلب، والتفكر في آلائه ونعمه الظاهرة والباطنة.

 

الذكر باللسان: وهو التلفظ بالأذكار والأدعية؛ مثل: التسبيح والتحميد، والتكبير والتهليل، وغيرها.

 

ذكر الجوارح: وهو استخدام كافة الجوارح في طاعة الله تعالى، وليس في معصيته.

 

أوقات الذكر:

الذكر مشروع في كل وقت وحين، ولكِنْ هناك أوقات يُستحب فيها الإكثار من الذكر؛ منها:

♦ بعد الصلوات المفروضة.

♦ في الصباح والمساء.

♦ عند النوم والاستيقاظ.

♦ عند دخول المسجد والخروج منه.

♦ عند ارتكاب الذنب.

♦ في كل وقت وحين؛ فقد كان الرسول يذكر الله في كل حين، ولا يمنعه شيء عن ذكر الله، ويوجد غير ما سبق مما يُستحب فيه الذكر لله رب العالمين.

 

أقوال العلماء في الذكر:

يقول ابن القيم:

"الذكر هو قوت القلوب، وغذاء الأرواح، وبه تُستجلب النعم، وتُستدفع النقم".

"الذكر يُورث المحبة، ويرفع الدرجات، ويكفِّر السيئات"

"الذكر يُزيل الوحشة التي بين العبد وربه، ويفتح له أبواب القرب والرضوان".

 

يقول الحسن البصري: "تفقَّدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وقراءة القرآن، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق".

 

يقول ابن تيمية:

"الذكر يطرد الشيطان، ويقمعه، ويحصن المسلم من وسوسته".

"الذكر يفتح الأقفال، ويشرح البال، ويُكثر المال، ويصلح الحال".

 

يقول النووي:

"أجمع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحْدِث والجنب، والحائض والنفساء، وذلك في التسبيح والتحميد والتكبير، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والدعاء، ونحو ذلك".

 

"الذكر يكون بالقلب ويكون باللسان، والأفضل منه ما كان بالقلب واللسان جميعًا، فإن اقتصر على أحدهما فالقلب أفضل".

 

قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: "لكل شيء جِلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل".

 

قال مالك بن دينار: "ما تلذَّذ المتلذذون بمثل ذكر الله عز وجل".

 

ومما قيل في الذكر أيضًا:

إنَّ الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.

 

إنَّ بيوت الجنة تُبنى بالذكر، إذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.

 

لا خير في صحبة تحجب عن ذكر الله.

 

قوة الأرواح والقلوب ذكر الله علَّام الغيوب.

 

أروع القلوب قلب يخشى الله، وأجمل الكلام ذكر الله، وأنقى الحبِّ الحبُّ في الله.

 

إنَّ الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.

 

أهمية الذكر:

ذكر الله يورث ذكر الله للعبد:

قال تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152].

 

ذكر الله يورث الطمأنينة:

قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 

ذكر الله أفضل الأعمال:

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألَا أُنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخيرٍ لكم من إنفاق الذهب والورِق، وخير لكم من أن تلقَوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله تعالى))؛ [رواه الترمذي].

 

ذكر الله ينجي من عذاب القبر:

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما عمل آدميٌّ عملًا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله))؛ [رواه أحمد].

 

آداب الذكر:

الإخلاص:يجب أن يكون الذكر خالصًا لوجه الله تعالى.

 

الخشوع والتدبر: يجب أن يكون الذكر مصحوبًا بالخشوع والتدبر في معانيه.

 

الاستمرار: يجب أن يكون الذكر عادةً دائمة للمسلم.

 

الذكر في كل وقت وحين: لا يقتصر الذكر على أوقات معينة، بل يجب أن يذكر المسلم ربه في كل وقت وحين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وقفات مع القدوم إلى الله (9)
  • وقفات مع القدوم إلى الله (10)
  • وقفات مع القدوم إلى الله (11)
  • وقفات مع القدوم إلى الله (12)
  • وقفات مع القدوم إلى الله (13)
  • وقفات مع القدوم إلى الله (15)
  • وقفات مع القدوم إلى الله (16)

مختارات من الشبكة

  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (10)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (9)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (8)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (7)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (6)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (5)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (4)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (2)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (1)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/12/1446هـ - الساعة: 17:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب