• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / سيرة
علامة باركود

السيرة النبوية للأطفال

السيرة النبوية للأطفال
د. محمد بن علي بن جميل المطري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/5/2025 ميلادي - 28/11/1446 هجري

الزيارات: 131

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السيرة النبوية للأطفال


النبيُّ محمد خاتم الأنبياء وأفضلهم، هو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن قُصي، ينتهي نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما الصلاة والسلام، وُلِد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة عام حادثة الفيل، وهي السنة التي أهلك الله فيها جيش أبرهة الحبشي حينما أراد أن يهدم الكعبة، فأرسل الله عليهم طيرًا أبابيلَ، ترميهم بحجارة من سجيل.

 

نشأ النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتيمًا؛ فقد مات أبوه وهو جنينٌ في بطن أمه، ثم ماتت أمه وهو ابن ست سنين، فكفَله جَده عبدالمطلب سنتين ثم مات، فكفله عمه أبو طالب، وكان النبي محمدٌ في صغره يرعى الغنم، ولما شبَّ ذهب للتجارة إلى الشام، وعُرِف في معاملاته بالأمانة والصدق والعَفاف حتى لُقِّب بالأمين، وكان بفضل الله جامعًا للصفات الحميدة، والأخلاق النبيلة، وأحاطه الله بالحفظ والرعاية، وبغَّض إليه ما كان عليه قومه من شرك وفساد وخرافة.

 

ولما اكتملت سنُّ النبي صلى الله عليه وسلم أربعين عامًا أتاه الملَك جبريل عليه السلام بالقرآن المبين، وكان ذلك في شهر رمضان، والنبي عليه الصلاة والسلام معتكف في غار حِراء، وأول ما أنزل الله عليه قوله: ﴿ بسم الله الرحمن الرحيم اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1 - 5]، ثم أنزل الله عليه أول سورة المدثر: ﴿ بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ * وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ * وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ﴾ [المدثر: 1 - 7]، فقام النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الناس سرًّا إلى توحيد الله مدة ثلاث سنوات، فاستجاب له بعض أهل مكة، ثم أمره الله أن يجهر بالدعوة، فعاداه المشركون أشدَّ العداوة، وقاموا بشتى الوسائل للقضاء على دعوته، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه المستضعفين أن يهاجروا إلى الحبشة؛ ليفرُّوا بدينهم من كفار قريش الذين آذَوهم أشدَّ الإيذاء، وعذَّبوا بعضهم، وقتلوا بعض الرجال والنساء، وأقام النبي صلى الله عليه وسلم بين كفار قريش يدعوهم إلى عبادة الله وحده، ويتلو عليهم كتاب الله، فما زادهم ذلك إلا نفورًا واستكبارًا، وكانوا يُؤذون النبي عليه الصلاة والسلام بأنواع الأذى قولًا وفعلًا، وهو صابر لربِّه صبرًا جميلًا، واستمر النبي عليه الصلاة والسلام في مكة 13 عامًا قبل الهجرة، حتى عزم كفار قريش على قتله، فأمره الله بالهجرة إلى المدينة، فهاجر النبي من مكة إلى المدينة النبوية ومعه صاحبه أبو بكر الصديق، ولما استقر في المدينة بنى المسجد النبويَّ، وآخى بين المهاجرين والأنصار، وغزا النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه 19 غزوة، وهذه أهم غزواته:

1- غزوة بدر الكبرى سنة 2 للهجرة، وكانت هذه الغزوة أول معركة فاصلة بين المسلمين وكفار قريش، وكان عدد المسلمين فيها 313 رجلًا، وعدد المشركين ألفَ رجلٍ، وقد نصر الله فيها المسلمين نصرًا مؤزرًا، فقتلوا (70) من المشركين، وأسروا (70)، وفي بداية المعركة أخذ النبي صلى الله عليه وسلم كفًّا من ترابٍ، فرمى به وجوه الكفار، فأصابت تلك الرمية أعينَهم جميعًا، وكانت سببًا في فرارهم وهزيمتهم؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى ﴾ [الأنفال: 17].

 

2- غزوة أحد سنة 3 ﻫـجرية، جهز كفار قريش (3000) مقاتل للانتقام من المسلمين، ووصل هذا الجيش إلى شمال المدينة قرب جبل أُحُدٍ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم لقتالهم، وكان عدد المسلمين (700) مقاتل، وعيَّن النبي صلى الله عليه وسلم (50) رجلًا من الرماة على جبل صغير ليحموا ظهور المسلمين، وأكَّد لهم ألَّا يتركوا مكانهم حتى يأتيهم أمرُه، وبدأت المعركة، ووقعت الهزيمة بالمشركين ففروا، وأخطأ الرماة فنزل أكثرهم ليجمعوا الغنائم، فانقضَّ فرسان المشركين على المسلمين من خلف الجبل، ورجع المشركون المنهزمون؛ فانهزم المسلمون وتشتتوا، وثبت النبي عليه الصلاة والسلام في الجبل، وشُج رأسُه، واستُشهد (70) من أصحابه، وعفا الله عن المسلمين المنهزمين؛ فقال: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 155].

 

3- غزوة الأحزاب سنة 5 ﻫـ، حرَّض اليهود كفارَ قريشٍ ونجدٍ على استئصال المسلمين في المدينة، فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه، فأُشير عليه بحفر خندق شمال المدينة، وهي الجهة الوحيدة التي يمكن منها دخول الجيوش إلى المدينة، وحاصر المشركون المدينةَ بعد أن تفاجؤوا بالخندق، وكانوا (10000) مقاتل، وكان المسلمون (3000) مقاتل يرشقونهم بالنَّبل والحجارة؛ حتى لا يقتربوا من الخندق، ونقض يهودُ بني قريظة العهدَ الذي كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصاب المسلمين كربٌ عظيم، وزُلزِلوا زلزالًا شديدًا، وظهر نفاق المنافقين، وثبَّطوا المسلمين عن القتال، واستمر حصار الكفار للمسلمين نحو شهرٍ، ثم تخاذلت أحزاب المشركين، وأرسل الله عليهم ريحًا شديدة، فانصرفوا خائبين، ثم غزا النبي صلى الله عليه وسلم يهود بني قريظة الذين نقضوا العهد، وتآمروا مع المشركين على إبادة المسلمين، فتحصَّن اليهود في حصونهم المنيعةِ، وحاصرهم المسلمون خمسة وعشرين يومًا حتى استسلموا، وطلب اليهود أن يكون الحُكمَ فيهم إلى سعد بن معاذ الأنصاري، وكان حليفًا لهم قبل الإسلام، فلم يجاملهم، وحكم بقتل رجالِهم الخونة، وقَسْمِ أموالهم غنيمةً للمسلمين.

 

4- غزوة خيبر سنة 7 ﻫـ، يهود خيبر هم الذين جمعوا الأحزاب ضد المسلمين، وأغرَوا يهود بني قريظة على الغدر والخيانة، وكانوا يتصلون بالمنافقين للكيد بالمسلمين، فغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ومعه (1400)، وحاصر المسلمون حصونَ خيبرَ حتى فتحوها، ثم طلب اليهود الأمانَ على أن يخرجوا من خيبر بنسائهم وذراريهم، فأجابهم نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، ولما حصل اليهود على الأمان، اقترحوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن يتركهم في خيبر على أن يقوموا على النخل والزرع، ولهم نصف ما يخرج منها من الثمر، فقبِل النبي عليه الصلاة والسلام اقتراحهم على أن يُجليهم من خيبر متى شاء.

 

5- فتح مكة سنة 8 ﻫـ، كان النبي صلى الله عليه وسلم قد صالح كفار قريش في الحُديبية سنة 6 ﻫـ على وقف الحرب لمدة عشر سنوات، فنقض كفار قريش صلح الحديبية، فأمر النبي عليه الصلاة والسلام المسلمين بغزو مكة، وكان عدد المسلمين عشرة آلاف مقاتل، ودخل المسلمون مكة في شهر رمضان، وأمر نبي الرحمة مناديًا ينادي: من أغلق عليه بابه فهو آمِن، ومن دخل المسجد الحرام فهو آمِن، وكان حول الكعبة 360 صنمًا، فجعل النبي يسقطها بعود في يده ويقول: ﴿ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ [الإسراء: 81]، وكان كفار قريش في المسجد الحرام مستسلمين، فعفا النبي عليه الصلاة والسلام عنهم، ثم أسلموا أهل مكة جميعًا من الرجال والنساء، وأنزل الله سورة النصر: ﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 1 - 3].

 

6- غزوة حُنَينٍ، بعد فتح مكة اجتمعت قبائلُ هوازنٍ وثقيفٍ على قتال المسلمين، وعلِم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتجمُّعهم، فخرج من مكة في شوال سنة 8 هـ، ومعه اثنا عشر ألفًا، وكمن العدو للمسلمين في وادي حنين، ثم باغتوا المسلمين بالرمي بالنِّبال، فانهزم المسلمون، وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قليل من المهاجرين والأنصار، ثم رجع المنهزمون، فكرُّوا على المشركين حتى هزموهم، وبعد انتصار النبي عليه الصلاة والسلام على كفار قريشٍ، جاءت وفود القبائل العربية إلى المدينة لتُقر بتوحيد الله وطاعة الله ورسوله، وصار الناس يدخلون في دين الله أفواجًا، وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم يُنظِّم أمور الدولة الإسلامية في شِبه الجزيرة العربية، فيُرسل الدعاة، ويُنصِّب الولاة، ويبعث جُباةَ الصدقات، ويحكم بين الناس بشرع الله الذي فيه صلاح العباد والبلاد.

 

7- غزوة تبوك سنة 9 هـ، سمِع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتجمُّع الروم النصارى في الشام لغزو المسلمين، فاستنفر الرسول جميع المسلمين، وحثَّ الموسرين على تجهيز المُعسرين، وخرج من المدينة ومعه (30000) مقاتل، متجهًا إلى شمال الجزيرة العربية، وكانت هذه الغزوة عسيرةً على الصحابة؛ بسبب قلة الإبل والزاد، وبُعد المسافة، وشدة الحرِّ، ووصل رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك بعد خمسة عشر يومًا من السفر الطويل الشاق، ولما علِم الروم بذلك تفرقوا داخل بلادهم، وقذف الله في قلوبهم الرعب، وبَقِيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبوك 20 يومًا يُرهِب العدو، ويستقبل الوفود، وصالحَ بعض القبائل على الجزية، وكانت هذه الغزوة آخر غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد غزوة تبوك حجَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع سنة 10 هـ، وعلَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين مناسكَ الحج، وأوصاهم ووعظهم؛ وأنزل الله عليه قوله تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، وبعد رجوع النبي صلى الله عليه وسلم من الحج بَقِيَ في المدينة ثمانين يومًا ثم مرِض أيامًا، وتُوفِّيَ يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة 11 هـ، وعمره 63 عامًا، واختار الصحابة أبا بكر الصديق رضي الله عنه خليفةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ودفنوا النبي في حجرة زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في الموضع الذي تُوفِّيَ فيه، وقال أبو بكر كلمته المشهورة: "من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت"؛ وتلا قول الله سبحانه: ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 144]، وقوله سبحانه: ﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ﴾ [الزمر: 30]، واجتهد الصحابة رضي الله عنهم بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام في الدعوة إلى الله، ونشر دين الإسلام، وفتحوا البلدان، وعلَّموا المسلمين القرآن والسنة والفقه في الدين، ونصر الله الصحابة على جميع الكفار الذين قاتلوهم من المرتدين واليهود، والروم النصارى، والفرس المشركين، وغيرهم، وفتحوا فارسَ والشامَ ومصر وشمال إفريقيا، وتحقق ما وعد الله الصحابة في قوله: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ﴾ [النور: 55]، وأثنى الله في كتابه على الصحابة في آيات كثيرة؛ قال الله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [الجمعة: 2، 3]، وقال سبحانه: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا * وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا * وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا * وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ﴾ [الفتح: 18 - 21]، ووعد الله كلَّ الصحابة الذين آمنوا وجاهدوا قبل فتح مكة أو بعدها، أنهم من أهل الجنة يقينًا؛ فقال سبحانه: ﴿ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ﴾ [الحديد: 10]، وقد أخبر الله عن الأعراب الذين تخلفوا عن الجهاد مع رسول الله أنهم سيُدعَون إلى قتال قوم كفار أشداء في الحرب، فوقع ذلك حين دعاهم الخلفاء الراشدون إلى حروب الردة، ثم دعوهم إلى قتال فارس والروم؛ قال الله سبحانه: ﴿ قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [الفتح: 16]، وتوعَّد الله الأعراب في هذه الآية الكريمة إذا لم يجيبوا الخلفاء الراشدين إلى الجهاد بالعذاب الأليم؛ فقال: ﴿ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾، فدلَّت هذه الآية الكريمة دلالة واضحة على صحة خلافة الخلفاء الراشدين؛ لأن الله أوجب على المسلمين طاعتهم، فكلُّ واحد من الخلفاء الراشدين إمامٌ للمسلمين، وكلهم هداةٌ مهتدون، وكلهم من السابقين؛ قال الله تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 100].

 

معجزات النبي محمد عليه الصلاة والسلام ودلائل نبوته:

النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكثر الرسل معجزةً، وأبهرهم آيةً، وأظهرهم برهانًا، وقد بلغت معجزاتُه ودلائل نبوته فيما جمعه بعض العلماء نحو 1400، ومن أشهر معجزاته ودلائل نبوته:

1- انشقاق القمر: قال الله تعالى: ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ﴾ [القمر: 1، 2]. [القمر: 1، 2].


2- الإسراء والمعراج، والمراد بالإسراء ذهاب النبي عليه الصلاة والسلام من مكة المكرمة إلى بيت المقدس في فلسطين بصحبة جبريل عليه السلام في بعض ليلةٍ، والمعراج صعود النبي عليه الصلاة والسلام من بيت المقدس إلى السماء السابعة؛ قال الله تعالى: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الإسراء: 1]، وقال تعالى: ﴿ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ﴾ [النجم: 11 - 18].

 

3- تكثير الطعام القليل حتى يكفي المئات من الناس، وقد وقع هذا أكثر من مرة في السفر والحضر.

 

4- نبع الماء من بين أصابعه، وقد وقع هذا أيضًا أكثر من مرة سفرًا وحضرًا، ومن ذلك ما وقع في غزوة تبوك، وكان عدد جيش المسلمين نحو ثلاثين ألفًا، فشربوا كلُّهم من الماء الذي خرج من بين أصابع النبي عليه الصلاة والسلام، وسقُوا ما معهم من الإبل، وملؤوا ما معهم من الأواني.

 

5- حَنِينُ الجِذع، كان النبي عليه الصلاة والسلام يخطب إلى جذع شجرةٍ في قبلة مسجده، فلما صُنِع له المنبر وارتقى عليه، حنَّ الجذعُ لفقده قُرب النبي عليه الصلاة والسلام، وصاح صياح الصبي، حتى ضمَّه النبي إليه ومسحه حتى سكت.

 

6- استجابة الله لدعاء نبيِّه أكثر من مرة.

 

7- إبراء المرضى على يديه أكثر من مرة.

 

8- الإخبار بما سيكون، ووقوع ذلك في حياته أو بعد موته، والأمثلة على ذلك كثيرة جدًّا؛ مثل: الإخبار بانتصار الروم على الفرس خلال بضع سنين، ومثل الإخبار بأن الخلافة على منهاج النبوة ستكون بعده ثلاثين سنة، ثم يكون مُلكًا وراثيًّا؛ فعن سفينة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خِلَافَةُ النُّبُوَّةِ ثَلَاثُونَ سَنَةً، ثُمَّ يُؤْتِي اللَّهُ الْمُلْكَ مَنْ يَشَاءُ))، ومدة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعليٍّ ثلاثون سنة.

 

9- إخبار الأنبياء السابقين عن نبوته، وتبشيرهم بمجيئه؛ قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الأعراف: 157].

 

10- القرآن الكريم أعظم معجزات النبي عليه الصلاة والسلام، وهو المعجزة الباقية إلى قيام الساعة، ووجوه إعجاز القرآن الكريم كثيرة؛ منها:

حُسْنُ سياقِه، وكمالُ فصاحتِه وبلاغتِه، والرَّوعةُ التي تلحق قلوبَ سامعيه وأسماعَهم عند سماع القرآن، والهيبةُ والطمأنينةُ التي تعتريهم عند تلاوته واستماعه، وقارئه وسامعه لا يَمَلُّه، بل الإكثار من تلاوته يزيدُه حلاوة، ويسر الله حفظه لمتعلميه، وفهمه لدارسيه، وتضمن القرآن العظيم خيرَ المواعظ، وأصدق الأخبار، وأحسن الأحكام، ومكارمَ الأخلاق، وجاء بصلاح الدين والدنيا، وفيه بيانُ كلِّ ما يحتاج إليه المسلمون نصًّا أو استنباطًا أو دلالة؛ قال الله تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89]، وقال سبحانه: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]، أنزل الله القرآن على النبي محمد عليه الصلاة والسلام بعد أربعين سنة من عمره، فيه الأخبار الصادقة عن الله وأسمائه وصفاته، وفيه قصصُ الأنبياء الأولين، والأممُ الماضية، وفيه بعض ما كان يقوله المؤمنون والكافرون، وما كان يسره المنافقون، وفيه الإخبار عن أمور مستقبلية وقعت كما أخبر الله بها، وفيه النبأ عما سيكون يوم القيامة، وفيه الأحكام العادلة التي لا يمكن أن يوجدَ أحسنُ منها، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يتلوه على الناس غيبًا من حفظه ليلًا ونهارًا، ويعلِّمه أصحابَه سرًّا وجهرًا، فلا يخطئ في قراءته، ولا يضطرب في حفظه، مع أنه كان أميًّا لا يقرأ ولا يكتب؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ﴾ [العنكبوت: 48]، ووعد الله نبيَّه بحفظ القرآن؛ فقال سبحانه: ﴿ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ﴾ [القيامة: 17]؛ أي: أن نجمعَ القرآن في صدرك يا نبينا، فتقرأه على الناس كما أُنزل عليك بلا زيادة ولا نقصان، ولا يشق عليك تلاوته في أي وقت كان؛ وقال سبحانه: ﴿ سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى * إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى ﴾ [الأعلى: 6، 7]؛ أي: سنقرئك - أيها الرسول - القرآن، ونجمعه في صدرك فلا تنساه، إلا ما شاء الله أن يُنسيك من الآيات التي كانت تنزل لمصلحةٍ مُؤقَّتَةٍ، ثم تُنسَخ بعد ذلك بحسبِ الحكمة؛ مثل: نسخ استقبال بيت المقدس في الصلاة إلى استقبال المسجد الحرام، نزل القرآن الكريم على النبي عليه الصلاة والسلام خلال ثلاث وعشرين سنة، فلم يخالِف أولُه آخرَه، ولم يحتَج إلى تنقيحه وتهذيبه مع نزوله خلال هذه الفترة الطويلة، وتحدَّى العربَ الفصحاء أن يأتوا بعشر سور مثله أو بسورة مثله، فما استطاعوا ولن يستطيعوا؛ قال الله تعالى: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: 88]، وقد تكفَّل الله بأن يبقى القرآن محفوظًا للأمة؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، فوفَّق الله أصحابَ نبيه رضوان الله عليهم لكتابته في المصاحف، وعلَّموا القرآنَ مَنْ جاء بعدهم كما تعلموه من نبيِّهم، وحفِظ الله للأمة السُّنة النبوية المبينة للقرآن، واستمر المسلمون يتعلمون القرآن جيلًا بعد جيل، ويقرؤونه كما كان يقرؤه النبي عليه الصلاة والسلام بقراءاته المتعددة، ويعملون بأحكامه التي بيَّنها الرسول في سنته المحفوظة، فما أعظمها من معجزة خالدة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السيرة النبوية للأطفال
  • من أحداث السيرة النبوية للأطفال

مختارات من الشبكة

  • شبكة السنة تتيح الاستماع لأحاديث السيرة النبوية(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • المختصر في السيرة النبوية من المولد إلى البعثة النبوية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر السنة النبوية في إصلاح الواقع الاجتماعي: نماذج عملية تطبيقية في السيرة النبوية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • منازل السنة النبوية في مناهج السيرة النبوية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مختصر السيرة النبوية لابن شيخ الحزاميين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأسرة والسيرة النبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السيرة النبوية الكاملة الشاملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السيرة النبوية للأطفال والناشئة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • روسيا: مسابقة للأطفال في السيرة النبوية برعاية دور النشر(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: مسابقة إسلامية للأطفال في السيرة النبوية(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب