• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

نصوص أخرى حُرِّف معناها

نصوص أخرى حُرِّف معناها
عبدالعظيم المطعني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/5/2025 ميلادي - 10/11/1446 هجري

الزيارات: 254

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المشروع التعسفي لهدم السُّنَّة النبوية

(7) نصوص أخرى حُرِّف معناها


يخطو صاحب المشروع خطوة تعسفية أخرى في هدم السُّنَّة النبوية، فيسرق نصوصًا وَهِمَ كل الوهم في فَهمها إن كان فعلًا صاحبَ منهج علمي صحيحٍ كما يدَّعي، أو خاب كل الخيبة في الاستدلال بها على صحة دعواه بأن "الأحاديث المدوَّنة في كتب الصحاح، والمسانيد، والجوامع، والسنن، مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم"!

 

ونذكُر للقارئ بعض الأمثلة على "جهل صاحب المشروع الموضوع لهدم السُّنَّة النبوية"؛ فضحًا لسوء فَهمه، وشناعة عدوانه على مصدر تشريعي ذي شأن عظيم في الإسلام.

 

فمثلًا: هو يدَّعي أن القرآن وحده يكفي الأمة في الالتزام بطاعة الله في العقائد، والعبادات، والمعاملات، وكل ما يتصل بالعلاقة بين الخالق والمخلوق، وبين الخلق بعضهم ببعض؛ إلخ.

 

أما السُّنَّة كلها أقوالًا، وأفعالًا، وتقريراتٍ، فلا حاجة إليها في حياة المسلمين أفرادًا، وجماعات.

 

هذه هي الدعوى، فبِمَ استدلَّ صاحب المشروع عليها؟ هو في الواقع حاطبُ ليلٍ، يقبض بيده على "الثعبان" يحسِبه "خشبة"، وعلى "العقرب" يحسبها "ثمرة"، فانظر معي في هذا الدليل الذي ذكره:

﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [العنكبوت: 51].

 

هذه الآية أحد أدلته على اعتماد القرآن وحده في كفاية الأمة في مجال التشريع كله، والهداية كلها.

ونقول: إن الآية الكريمة في وادٍ، وفَهم صاحب المشروع في وادٍ آخر!

 

فتعالَ ننظر معًا في الآيات التي سبقت هذه الآية في نفس السورة: ﴿وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ * بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ * وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ * أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [العنكبوت: 48 - 51].

 

المقام الذي وردت فيه هذه الآيات هو مقام الحديث عن معجزة صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم؛ وهي القرآن بلا نزاع، ومع أن القرآن كان معروفًا للمشركين، وهم مُقرُّون بأنه طراز فريد من البيان، ومع هذا كانوا يتطلعون إلى معجزة غير القرآن تثبُت بها صحة الرسالة، فردَّ الله عليهم هذا الإسراف في العناد، وأشار إلى أن القرآن وحده كافٍ في إثبات صدق الرسالة؛ يعني: إن القرآن في مجال الإعجاز هو وحده معجزة كبرى، فكان حرِيًّا بهم لو كانوا طالبي حقٍّ أن يعتمدوه معجزة تفوق كل المعجزات.

 

هذا هو المقصود من الآية، أما صاحب المشروع فقد جهِل أو تجاهل هذا المعنى الواضح وضوح الشمس في رابعة النهار، وحرَّف معنى الآية وجعلها في غير مقامها الذي وردت فيه؛ ليُضلِّل من يستطيع من قرَّاء مشروعه بأن المسلمين لا حاجة بهم إلى أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن القرآن وحده يكفيهم!

 

مقال ثانٍ ساقه مع تحريف معناه:

هو حديث رواه الشيخان، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لَيَرِدَنَّ عليَّ أقوام أعرِفهم ويعرفونني، ثم يُحال بيني وبينهم - يعني: يوم القيامة - فأقول: إنهم مني، فيُقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سحقًا سحقًا لمن غيَّر بعدي)).

 

استدلَّ صاحب المشروع بهذا الحديث على أن الزيادة أو التغير الذي حدث بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم وبسببه حِيل بين النبي يوم القيامة وبين الذين زادوا وغيرَّوا - هو أمران:

الأول: رواية أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتدوينها.

الثاني: اعتماد السُّنَّة مصدرًا ثانيًا في التشريع بعد القرآن.

 

مع أن المسلمين ليسوا بحاجة إليها لا من قريب ولا من بعيد، وهذا الذي زعمه صاحب المشروع "رجس من عمل الشيطان".

 

ولو كان الأمر كما قال - وما أكذب ما قال - لكان جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجميع التابعين، وتابعيهم، وتابعي تابعيهم، مغضوبًا عليهم من الله، ومدعوًّا عليهم بالهلاك من الرسول نفسه؛ ((سحقًا سحقًا لمن غيَّر بعدي))؛ لأن رجال القرون الثلاثة الأولى هم الذين رَوَوا للأجيال سُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم الذين جمعوها في الكتب، وهم الذين دافعوا عنها ونقَّوها من الشوائب.

 

ولن يقف الأمر عند هذا الحد، بل سيدخل في الغضب الإلهي وفي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالهلاك، جميعُ علماء الأمة من بعد الصحابة، والتابعين، بجميع طبقاتهم، وجميع الذين اقتدَوا بالأحاديث النبوية مع القرآن.

 

وجريمتهم التي اقترفوها عند صاحب المشروع الشيطاني اللعين هي الجمع بين القرآن والأحاديث النبوية في الإيمان بهما مصدَرين للتشريع، وفي العمل بهما في شؤون الدنيا والدين، وإذا كان هؤلاء جميعًا مغضوبًا عليهم وهالكين، فيا تُرى: من سيبقى ناجيًا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ ومن الذي سيُبعث مع محمد صلى الله عليه وسلم يمثِّل الأمة يوم يُبعث الأنبياء مع أُممهم؟

 

ما هو الجواب على هذا التساؤل، عزيزي القارئ؟

الجواب بكل وضوح: هو صاحب المشروع التعسفي لهدم السُّنَّة النبوية، هو وحده سيكون أمة الإسلام يوم القيامة، وبهذا السُّخف والهُراء يكون نوح عليه السلام أكثر اتباعًا من خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم؛ لأن نوحًا آمن به ثمانون تابعًا، أما خاتم الأنبياء فلم يؤمن به إلا رجل "فذ" واحد، هو صاحب المشروع التعسفي لهدم السُّنَّة النبوية.

 

ويا تُرى: من منا يسره أن يؤمن كما آمن هذا الرجل الفذ، الذي أُوتي علمَ الأولين والآخرين؟ من؟ من؟ لا أحد، إن دلالة هذا الحديث أبعد من هذا السخف الذي هرف به صاحب المشروع كبُعد السماء من الأرض.

 

فدلالته هي: التحذير من الابتداع في العقائد، والعبادات، والمعاملات، والأخلاق، وما أكثرها في دنيا الناس! بل إن مشروع هذا الدَّعِيِّ من أضل البدع وأشنعها، التي جاء الوعيد الشديد لفاعليها في هذا الحديث النبوي المتفق عليه عند الشيخين الجليلين الورعَين: البخاري ومسلم رضي الله عنهما.

 

مثال ثالث:

معروف عند علماء الحديث أن البخاري رضي الله عنه كان يحفظ ستمائة ألف حديث، وأنه لم يدوِّن منها في "صحيحه" سوى أربعة آلاف حديث غير المكرر.

 

ومعروف أن البخاري لم يكن يكتب في اليوم الواحد غير حديثين، وأن الزمن الذي استغرقه في تدوين أربعة آلاف حديث بلغ ست عشرة سنة كاملة؛ لأنه كان يتثبت بكل دقة فيما يكتب، واكتفاؤه بهذا القدر الضئيل (أربعة آلاف حديث) بالنسبة لِما كان يحفظ يرجع إلى سببين:

الأول: شدة التحري في تدوين الحديث.

 

الثاني: الإطالة التي تحتاج إلى وقت غير متاح، وهذا هو الحق المشهود به عند العلماء، أما صاحب المشروع التعسفي لهدم السُّنَّة النبوية، فيفسر سلوك البخاري الذي قدمناه بقوله:

"لم يكن يصح في نظر البخاري إلا حديث واحد من بين مائتين وخمسين حديثًا، وتلك ظاهرة خطيرة كانت تُحتِّم على كل مُنصف عدم كتابة الحديث على الإطلاق".

 

﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا﴾ [الكهف: 5].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مفهوم التحريف (دراسة في تأصيل المصطلح)
  • حيل الفلسفة أوقعت "الجابري" في شرك التحريف!
  • النصرانية بين التحريف والتخلف العلمي
  • القرآن الكريم محفوظ من التبديل والتحريف
  • مهمة النبي عند المستشرقين

مختارات من الشبكة

  • صورة مصر في قصائد نصوص المرحلة الابتدائية والإعدادية بجمهورية مصر العربية (نصوص مختارة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نقد نصوص الكتاب العربي المخطوط(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • النص وتعريفاته(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة البرهان في علامات مهدي آخر الزمان ( نسخة أخرى )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المجلد الرابع من صحيح البخاري، نسخة أخرى، من كتاب الأضاحي لآخر الكتاب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نصوص من كتاب (حانوت عطار) لابن شهيد الأندلسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إغفال الطبيعة الذاتية للنص القرآني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دلالة نصوص الاستعاذة على توحيد الألوهية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مسألة: هل النص يشمل الأحداث في كليتها في كل عصر أم النصوص منتهية والحوادث غير منتهية؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضرورة معرفة علوم اللغة العربية للنظر في نصوص الشريعة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب