• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

تحري معاني النصوص

تحري معاني النصوص
عبدالعظيم المطعني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/5/2025 ميلادي - 3/11/1446 هجري

الزيارات: 312

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المشروع التعسفي لهدم السُّنَّة النبوية

(6) تحري معاني النصوص


في إطار التعسف العَضْلِيِّ الذي يسود ما لدينا من أعمال المشروع الذي نكشف زيفه في هذه العجالات، نرى صاحبه يعمِد إلى نصوص من القرآن، ومن السُّنَّة ويتعسف في إخضاعها لمراده الكريه، وهدمه للسنة الشريفة، وهو يزعم بين الحين والحين أنه ينهج نهجًا علميًّا صحيحًا مائة في المائة.

 

ولكي يشاركنا القارئ في الحُكم على المنهج الذي سلكه صاحبُ المشروع، وبيان عَواره، نسوق المثال الآتي:

المثال: هو قوله تعالى:

﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ * وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 144، 145].

 

هاتان الآيتان نزلتا عَقِيبَ غزوة أُحُد، تُنكر على مَن فرَّ مِن المسلمين من ميدان القتال، متأثرًا بالشائعة التي أُطلقت والقتال دائر، بأن محمدًا قُتل في المعركة، فنزلت الآيتان تَنعيان على الذين تأثروا بالشائعة ولاذوا بالفرار، موضحتين أن محمدًا صلى الله عليه وسلم بشر ورسول، وهو لا بد أن يموت كما مات مَن قبله مِن الرسل عليهم السلام؛ وقوله تعالى في الآية الأولى:

﴿ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ ﴾ تمثيل رائع لما حدث منهم، فرُّوا من ميدان القتال، حتى لكأنهم سقطوا فعلًا على أقفائهم هاوين إلى الأرض هربًا من الموت، الموت الذي لا يقربه صمود، ولا يدفعه هروب.

 

هذه مجمل معنى الآيتين، ولكن صاحب المشروع التعسفي لهدم السُّنَّة النبوية، طبَّق منهاجه العلمي العجيب فاستخراج لنا من الآيتين معنًى غريبًا كل الغرابة، لا يتصوره من الآيتين جنٌّ أو إنس ولا مَلَك!

 

المعنى الذي استخرجه صاحب المشروع:

هل تتصور عزيزي القارئ أن صاحب المشروع فهِم من قول الله تعالى: ﴿ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ ﴾ أن المراد: كتابة السُّنَّة النبوية، وتدوين الأحاديث، وإشراكها مع القرآن في هداية الأمة، وأن هذا تحويل خطير، ونكسة أشار إليها القرآن، وأنها ستحدث بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم؟!

 

ولكي يطمئن القارئ إلى صحة ما نقول، نسُرد عليه بعضًا من أقوال صاحب المشروع في معنى الآيتين:

صاحب المشروع يجزم بأن من التحول الخطير في أوضاع الأمة بعد وفاة النبي، وانقضاء عهد الخلفاء الراشدين؛ هو بدعة كتابة الحديث النبوي، وجَعْله مصدرًا من مصادر التشريع الإسلامي؛ وفي ذلك يقول:

"وهكذا كان الأمر... وفي غفلة من التحقيق العلمي القاطع، ونشوة من التقليد الظني الذائع، قام للحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم كِيانٌ، وأصبح له مكانة طارئة بجانب قدسية القرآن الكريم".

 

"وهو وضع شاذ؛ لأن الأمر لم يكن كذلك أيام النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أيام صحابته الأفاضل، ولا أيام الخلفاء الراشدين على وجه الخصوص؛ حيث اكتفت هذه العصور بالقرآن الكريم دستورًا أوحدَ، لا يشركه أي شيء آخر على الإطلاق".

 

ويقول: "وهكذا ذاع الأمر، وشيئًا فشيئًا تتابع عليه الأئمة الأربعة، وعلماء كثيرون من بعدهم... كأنما أمرهم بذلك القرآن الكريم... وكل ذلك ليس له وجود بأي حال من الأحوال"!

 

ويقول في الحديث عن الفقهاء، والأصوليين، وعلماء الحديث: "قد حاولوا تضليل عوام الأمة بصرفهم عن الحقيقة بأقوال هشَّة، وآراءٍ واهية، وروايات فاسدة - يعني أحاديث النبي جملة - جعلت الكثير منهم - أي من عوام الأمة - يلتبس عليهم أمرهم - أي أمر علماء الحديث، والفقه، والأصول - حتى ظنوا بدين الله غيرَ الحق، ووهموا في أحكام الشريعة البيِّنة، فحسبوا أن التقرب إلى الله يكون باتباع الكتاب والحديث معًا، وهو زيادة على الحق، ودعوى بغير دليل، وافتراء على الله رب العالمين"!

 

تعقيب:

صاحب المشروع التعسفي لهدم السُّنَّة النبوية أفصح عن مراده من هذا المشروع في هذه الأقوال التي نقلناها عنه، أفصح عن مراده بكل وضوح؛ حيث عدَّ كتابة الحديث نوعًا من التحول الخطير الذي حدث بعد وفاة النبي، وهو التحول الذي حذَّرت منه - على حد قوله - آيتا آل عمران السابقتان، وحيث جعل اتباع الحديث النبوي مع القرآن زيادة في الدين، ودعوى بغير دليل، وافتراء على الله رب العالمين.

 

وهنا نقول: إن هذا المشروع التعسفيَّ، وإن كان الظاهر منه هو هدم السُّنَّة النبوية، فإنه في الواقع مشروع لهدم الإسلام كله؛ ذلك لأننا بمقتضى هذا المشروع - إذا أصابتنا لوثته - ينبغي أن نبادر فورًا إلى:

أولًا: إحراق كل كتب الحديث، وفي مقدمتها: كتب البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبي داود، وابن حبان، وابن ماجه، وأحمد، والدارمي، وابن خزيمة، والنسائي، والدارقطني...؛ إلخ، ثم نُحرق شروح هذه الكتب، وما أكثرها.

 

ثانيًا: إحراق كتب أصول الفقه، وفي مقدمتها "الرسالة" للإمام الشافعي، و"البرهان" لإمام الحرمين الجويني، و"المحصول" للرازي، و"المستصفى" للغزالي، و"البحر المحيط" للزركشي، و"الأحكام" للآمدي، ونظيره لابن حزم...؛ إلخ.

 

ثالثًا: إحراق كتب الفقه، وفي مقدمتها: كتاب "الأم" للإمام الشافعي، و"الموطأ" للإمام مالك، ثم "المدونة الكبرى" له أيضًا، و"المغني" لابن قدامة، و"بدائع الصنائع" للكاساني، ثم كل ما يتعلق بالفقه الإسلامي مما لا حصر له.

 

والسبب - كما يوضح صاحب المشروع التعسفي - أن هذه الكتب ونظائرها إما قائمة على الحديث النبوي وحده، وهو ليس من الدين في شيء، أو أشركت الحديث مع القرآن.

 

ويترتب على هذا - لا قدر الله - هدم أركان الإسلام، فلا ندري كيف نجمع بين الشهادتين، ولا ندري كيف نصلي، ولا كيف نزكِّي، ولا كيف نؤدي الصيام صحيحًا، ولا كيف نحج ولا نعتمر، ثم تنهدم معالم المعاملات من بيع وشراء، ورهن وحوالة، ووكالة وسلم، ومزارعة، ومساقاة، وجعل، وعقود زواج؛ إلخ.

 

ثم تصبح الأُمة في أمسِّ الحاجة إلى رسول جديد يُبيِّن لها ما أنزل الله في كتابه، ولكن بشرط أن نأمن من ظهور مشروع تعسفي آخر يحكم على الرسول الجديد بمثل ما حكم به هذا المشروع على هدم سنة خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم؛ وسبحان الله القائل في محكم كتابه الخاتم:

﴿ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ﴾ [المؤمنون: 71].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الهجوم على السنة قديما وحديثا
  • نظرات في استشكال النصوص الشرعية
  • بين تحقيق النصوص وتصويبها!!
  • مختصر كتيب: الأسباب المفيدة في اكتساب الأخلاق الحميدة
  • تحقيق النصوص على مذهب المصنف
  • خواطر "عامة" في ترجمة "النصوص الأدبية"
  • أكثر من سبعين تغريدة حول تدبر القرآن
  • مسألة: هل النص يشمل الأحداث في كليتها في كل عصر أم النصوص منتهية والحوادث غير منتهية؟
  • كتابة الحديث النبوي
  • تحرج الصحابة من كتابة الحديث وروايته
  • رواية السنة بالمعنى
  • فانظروا عمن تأخذون دينكم
  • الخروج عن المنهج العلمي
  • مهمة النبي عند المستشرقين

مختارات من الشبكة

  • كيف تترجم نصا أدبيا؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • محمد المسعودي والصورة الصوفية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إغفال الطبيعة الذاتية للنص القرآني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قواعد تحقيق النصوص لعلي بن محمد العمران(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مقاربات النصوص في النقد واللسانيات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عجز القراءات الحداثية عن تحقيق الغرض من تفسير القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نقد نصوص الكتاب العربي المخطوط(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • هامش الحرية للمترجمين في الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إحياء سنة النبي في الحياة اليومية: بين النصوص والتطبيقات المعاصرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انتقال العدوى في النصوص الشرعية(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب