• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / خطب المناسبات
علامة باركود

خطبة: الشتاء حكم وآداب وعبر

خطبة: الشتاء حكم وآداب وعبر
يحيى سليمان العقيلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/12/2024 ميلادي - 10/6/1446 هجري

الزيارات: 5370

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة: الشتاء... حِكَمٌ وآدابٌ وعِبَرٌ


معاشر المؤمنين:

موجةُ بردٍ هبَّت بالأمس، شعر الناس معها بلسعة البرد وبرودة الشتاء، وتلك آية من آيات الله عز وجل، تُبيِّن قدرته وحكمته، وتُظهِر عظمته وتدبيره، يولج الليل في النهار، ويولج النهار في الليل، يقلِّب الأحوال، ويصرِّف الآجال: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 190، 191].

 

وللشتاء - عبادَ الله - أحوال لمن أراد أن يتذكر أو أراد شكورًا؛ فقد أخرج الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري عن النبي قوله: ((الشتاء ربيع المؤمن))، وزاد البيهقي وغيره: ((طال ليله فقامه، وقصر نهاره فصامه))، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ((مرحبًا بالشتاء؛ تتنزل فيه البركة، ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام))، وإنما كان الشتاء ربيع المؤمن عباد الله؛ لأنه يَرْتَعُ في بساتين الطاعات، ويسرَح في ميادين العبادات، وينزِّه قلبه في رياض الأعمال الميسَّرة، فإذا ما هطلت الأمطار أقرَّ بفضل الله ونعمته، ودعا بما سنَّه النبي صلى الله عليه وسلم: ((مُطِرْنا بفضل الله ورحمته))، ولْيَتَحَرَّ المسلم - عبادَ الله - الدعاءَ حين نزول المطر، فهو من الأوقات الفاضلة؛ فعن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ((ثِنتانِ ما ترُدَّان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر))، كما سنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أدعيةً وأذكارًا للأحوال المناخية، ومنها ما يكون في الشتاء خاصة؛ كالدعاء عند هبوب الرياح لقوله: ((الرِّيح من روح الله، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا الله خيرَها، واستعيذوا بالله من شرِّها))، كما سنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم الدعاء عند سماع الرعد بقوله: ﴿ وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ﴾ [الرعد: 13].

 

ومن الآداب التي يتحرَّاها المسلم في الشتاء: إسباغ الوضوء وإتمامه، فلا يعجله الشعور بالبرد عن إكمال الوضوء لأعضائه وإتمامها، بل إن ذلك الإتمام والإسباغ وقت المكاره هو مما يُكفِّر الله به الخطايا؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ألَا أدلُّكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرِّباط))، والمكارِهُ تكون بشدة البرد أو الحرِّ أو الألم، فيحتسب المسلمُ تلك الشِّدَّةَ وهو يتوضأ بأنها من مكفِّرات الخطايا، ورافعات الدرجات.

 

نسأل الله تعالى أن يعمَّنا بفضله، ويُكرِمنا بنعمته، ويمُنَّ علينا بعافيته، فهو الجَوَاد الكريم، وهو الرؤوف الرحيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم.

 

معاشر المؤمنين:

نِعَمُ الله عز وجل علينا لا تُعَدُّ ولا تُحصى، فالمرء منا تحصَّن من البرد في بيت يُؤويه ولِباسٍ يُدفِّيه، وفوق ذلك أمنٌ وأمان، وخير عميم، يصدُق فينا عبادَ الله قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((من أصبح منكم آمِنًا في سِرْبِهِ، معافًى في جسده، عنده طعام يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا))، فنحمَد الله تعالى ونشكره عددَ خَلْقِهِ، ورضا نفسه، وزِنةَ عرشه على نِعمِهِ الجزيلة وآلائه الكريمة، ولا نغفُل - عباد الله - عن أناس لا يجدون سربًا يأمنون فيه، ولا حصنًا يأوون إليه، ولا دواءً من سُقمٍ، ولا دفئًا من برد، ولا طعامًا يسُدُّ الرَّمَق، هُجِّروا من بيوتهم التي هُدمت، يُتِّمت أولادهم، وأرملت نساؤهم، وقُطِّعت أرزاقهم، من أقوام لا يرقُبون في مؤمن إلًّا ولا ذِمَّة، وتآمَرَ عليهم الشرق والغرب، في غزة وسوريا والسودان وغيرها.

 

وما زالت جمعيات الخير في الكويت تواصل جهودها لدعمهم ومؤازرتهم، لا يَكِلُّون ولا يَمَلُّون، يمسحون رؤوس أيتامهم، ويُكَفْكِفُون دموع أراملهم، ويواسونهن في أحزانهن، يقولون بلسان الحال والمقال: نحن أنصار هجرتكم، معكم إلى يوم انتصاركم وحريتكم، وأنتم - شعب الكويت - كنتم خير نصير وأكرم مُعين، وهذا من فضل الله علينا جميعًا عباد الله، فواصلوا عطاءكم؛ فالله لا يمل حتى تملوا، وهذا العطاء والبذل هو واللهِ عُدَّتنا عند البلاء، وذخيرتنا عند الضراء، وأمنُنا عند مكر الأعداء، فصنائع المعروف تقي مصارع السوء: ﴿ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 272].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشتاء الغنيمة الباردة
  • زمهرير الشتاء..حكم وأحكام
  • من أحكام الشتاء
  • وجاء الشتاء
  • سنن النبي مع صوارف الشتاء
  • وقفات مع الشتاء البارد
  • أحكام الشتاء (1)
  • أحكام الشتاء (2)
  • غنيمة الشتاء (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • أنواع الخطابة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة صلاة الكسوف(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الكسوف: أحكام وعبر وآيات مع ذكر الرواية الكاملة لصلاة وخطبة الكسوف (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم وزواجر من خطب البلغاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: عام مضى وعام أتى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تكون خطبة الجمعة خطبة عظيمة ومؤثرة؟ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الخطبة الأخيرة من رمضان (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة سلسلة خطب الدار الآخرة (13)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة سلسلة خطب الدار الآخرة (12)(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب