• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

ملخص كتاب: لماذا لم أتشيع - الأول: المقدمة

ملخص كتاب: لماذا لم أتشيع - الأول: المقدمة
د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/11/2024 ميلادي - 14/5/1446 هجري

الزيارات: 828

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص كتاب: لماذا لم أتشيع؟ - الأول: المقدمة


إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

 

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102] ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، أمَّا بعد:

فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرُ الهدي هدي مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ.

 

‌اللَّهُمَّ ‌صَلِّ ‌عَلَى ‌مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

 

من أبرز الآثار السلبية التي تترتب على فترات الهزيمة هو اتِّباع المهزوم للمنتصر في جميع جوانب الحياة، سواء في الثقافة أو العادات أو التصرفات. ويعود هذا الاتِّباع أحيانًا إلى ظن المهزوم بأن المنتصر حقق تفوَّقه بفضل هذه الأساليب، فيسعى جاهدًا لتقليدها أملًا في تحقيق نفس النتائج. وفي أحيان أخرى، يكون هذا التقليد ناتجًا عن زعزعة في الشخصية والمعتقدات نتيجة لشعور بالضعف بعد الهزيمة، مما يدفع المهزوم إلى البحث عن هوية جديدة عبر التبعية. وهذا النوع من التقليد يُعتبر من أسوأ العواقب النفسية والاجتماعية التي تفرزها الهزيمة؛ إذ يؤدي إلى فقدان الهوية الذاتية، والانصهار في ثقافة الآخر دون تمحيص أو نقد.

 

يرى ابن خلدون في مقدمته أن "المغلوب مولع أبدًا بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيِّه ونحلته وسائر أحواله"، ويرجع ذلك إلى الاعتقاد الخاطئ بأن التفوق الحضاري والمادي للغالب هو دليل على صحة مناهجه وأساليبه. لكن هذا التقليد الأعمى، وفقًا لعدد من المفكرين، لا يؤدي بالضرورة إلى النهوض والتقدم، بل قد يعمق الفجوة بين المجتمعات، ويزيد من الانسلاخ عن الهوية الحقيقية؛ ما يجعل الأمة المهزومة تعيش حالة من الاغتراب الحضاري.

 

بناءً على ذلك، فإن مقاومة هذا الميل نحو التبعية تتطلب وعيًا ثقافيًّا عميقًا، وقدرة على التمييز بين ما يمكن استلهامه بشكل إيجابي من حضارات أخرى وما يجب الحفاظ عليه من الخصوصيات الثقافية والمعتقدات التي تشكل جوهر الهوية.

 

يزداد الأمر خطورة وتعقيدًا عندما يتعلق بالتبعية في مسائل الاعتقاد؛ إذ إن الاعتقاد يمثل جوهر الإنسان وكيانه وروحه، وهو الأساس الذي يبني عليه حياته وقيمه. فالاعتقاد ليس مجرد أفكار عابرة، بل هو تلك المنظومة التي يجمع القلب عليها ويترتب عليها سلوك الإنسان وأفعاله وقراراته. ومن هنا، فإن التعامل مع الاعتقاد على نحو التبعية للآخرين يُعد من أشد الأمور خطرًا؛ لأنه لا يقتصر على تقليد في مظاهر الحياة، بل يتسلل إلى عمق النفس ووجدان الإنسان.

 

إن الانصياع للمخالفين في المعتقد بدافع الهزيمة النفسية أو الخضوع للغالب يشكل تهديدًا حقيقيًّا يجب التنبُّه له بوعي وإدراك. فهذا النوع من التبعية لا ينحصر في الجانب الثقافي أو الاجتماعي فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى تقويض الأسس التي يقوم عليها إيمان الفرد ومجتمعه. ومن ثم فإن التصدي لهذا الخطر يتطلب توجيهًا حازمًا وتنبيهًا صريحًا لعواقب هذا الانحراف، إضافة إلى توعية الأفراد بخطورة التفريط في المعتقدات تحت ضغط التقليد.

 

وقد أشار العلماء على مر العصور إلى ضرورة حماية العقيدة من التشويش أو الانحراف، حيث يقول ابن تيمية: "القلوب إذا فسدت استحسنت القبيح واستقبحت الحسن، وانتكست فطرتها"؛ لذا يجب مواجهة هذه الظاهرة بحزم ووضوح، وتوجيه المجتمع نحو فهم الأهمية البالغة للاعتقاد في توجيه حياتهم وصناعة مستقبلهم، مع تحذيرهم من الانسياق وراء تقليد المخالفين في المعتقد دون تفكير أو تمحيص.

 

تتفاقم خطورة هذا الخطر عندما يكون نابعًا من أشخاص يظهرون للعالم أنهم مسلمون مخلصون يحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجلون آل بيته الكرام، بل ويزعمون أنهم وحدهم أصحاب هذا الشرف العظيم. هؤلاء الأفراد، الذين قد يبدون في الظاهر نصيرين لقضايا مهمة ومحورية في حياة المسلمين، مثل قضية المسجد الأقصى وفلسطين، يستغلون هذه القضايا العاطفية القريبة من قلوب المسلمين لجذب الانتباه وترويج أفكارهم. ولكن عند النظر في مواقفهم وأفعالهم من منظور الاعتقاد الصحيح والشريعة الإسلامية، يتضح أن هناك تناقضًا كبيرًا بين ما يظهرونه وما يخفونه من مخالفة واضحة للحقائق الشرعية.

 

هنا تكمن الصعوبة الإضافية؛ إذ إن التلاعب بالدين والتستر وراء الشعارات الإسلامية يجعل كشف هذا التضليل أكثر تعقيدًا. فالناس قد يُفتنون بمظهرهم الخارجي وشعاراتهم التي تتغنَّى بالولاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولآل بيته الأطهار، دون أن يدركوا الانحرافات الخطيرة في معتقداتهم وأفعالهم. هذا النوع من التضليل يعتبر من أخطر أشكال الفتنة؛ لأنه يجمع بين خداع العقول واستغلال العواطف الدينية؛ مما يصعب على الناس اكتشاف الحقيقة بأنفسهم.

 

وقد حذَّر العلماء من هذه الفتن التي تلبس فيها الباطل ثوب الحق، فقال الحسن البصري رحمه الله: "الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم، وإذا أدبرت عرفها كل جاهل"، ومن هنا تأتي ضرورة التحذير من هؤلاء الذين يسعون إلى تشويه العقيدة الإسلامية الصحيحة، والتعامل معهم بوضوح وحزم، وتوجيه الأمة نحو التفريق بين الشعارات البرَّاقة والحقيقة المخفية وراءها.

 

ومن أجمل ما قرأت للشيخ علوي بن عبدالقادر السقاف حفظه الله تحت عنوان "الفتن إذا أقبلت لا يعرفها إلا القليل وإذا أدبرت عرفها الجميع"[1]: كثيرٌ من الناس إذا أقبلتِ الفتن غفلوا عنها، وذهلوا، وأخذتهم العواطف، وغرَّهم الجهل، ونسوا التاريخ القريب، فضلًا عن البعيد، وانخدعوا بالإعلام والفضائيات، وبنوا بعد ذلك مواقفَ من هذه الفتن، وتعصبوا لها، ونافحوا عنها، فمن قائل: علينا أن ننس الخلافَ الآن، وآخر: نتوحدُ ضد العدوِّ الأساس وهو لا يفرق بين عدوَّيْن، وثالثٍ: جعل التحليل العقدي للأحداث خدعةً وهو مخدوعٌ بالتحليل الإعلامي والفضائي، ورابعٍ: نادى بتوحيد الكلمة على حساب كلمة التوحيد، وخامسٍ حشد أدلةً وشواهدَ لو تمَعَّن فيها المرء لوجد أنها عليه لا له، وهكذا نجدُ أنَّ أكثرَ الناس يجهل الفتن والموقف منها إذا أقبلت وأطلَّت برأسها، ولا يثبتُ إلا من ثبَّته الله وكان يرى بنور الله، لا تخدعه العواطفُ الزائفةُ، ولا الأهواءُ الزائغةُ، ولا ينجرُّ وراء الإعلام المشبوه والمسيَّس، ولا تجده يفصلُ بين الأحداث الراهنة والمبادئ الثابتة، ولا بين زمانٍ وزمانٍ ولا مكانٍ ومكانٍ - القريب منهما والبعيد- إذا كان العدوُّ هُوَ هُوَ نفسه بالأمس واليوم وهنا وهناك؛ فإذا أدبرتِ الفتنة أو كادت عرف كثيرٌ من الناس الحقيقةَ، فيتراجع من يتراجع، ويصرُّ آخرون على مواقفهم استكبارًا وعنادًا، والناظرُ إلى فتن هذا الزمان يجدها من هذا القبيل، والحمد لله الذي جعل في الأمة أناسًا يعرفون الفتن عند إقبالها قبل إدبارها ويحذِّرون منها وإلا لهلكَ الناس.

 

لذلك، فإنه من الضروري على طلبة العلم، ولا سيما في هذه الفترة الحرجة التي ابتُلينا فيها بظهور النفوذ الشيعي وسط الأزمات المتوالية التي يمر بها أهل السنة في العديد من المناطق، أن يدركوا حجم هذا الخطر الداهم، وأن يكونوا على وعي تام بآثاره. فالتحدي الذي نواجه ليس مجرد خلاف فقهي أو تاريخي، بل هو عدوان فكري وعقدي يسعى إلى زعزعة معتقدات أهل السنة والجماعة وتشويه صورة الإسلام الصحيح.

 

وفي ظل هذه الظروف، يقع على عاتق طلبة العلم مسؤولية عظيمة، تتمثل في التصدي لهذا التحدي بقوة، ولكن بعقلانية وحكمة. فالقوة هنا ليست بالاندفاع أو التهور، بل بالاستناد إلى العلم الصحيح والفهم العميق للنصوص الشرعية، وتوعية الأمة بخطورة هذه الأفكار المنحرفة دون إثارة الفتن أو الدخول في صراعات لا طائل منها. وهذا لا يتحقق إلا بالاستعانة بالله عز وجل، والالتجاء إليه وحده في السرَّاء والضرَّاء، طلبًا لعونه وتسديده في إظهار الحق وبيانه، والتصدي للباطل بكل أشكاله.

 

تطوُّر الفرق الشيعية:

لقد شهدت الفرق الشيعية على مَرِّ التاريخ الإسلامي تطورًا فكريًّا ودينيًّا مُعقَّدًا، نتج عنه ظهور العديد من المذاهب والفرق التي تباينت في بعض القضايا العقائدية والفقهية فيما بينها، ومع ذلك، يكاد يكون من النادر أن تجد أحدها يتفق مع أهل السنة والجماعة في مسائل الاعتقاد الجوهرية. هذه الفرق رغم اختلافاتها، خاصة في مسألة الإمامة وبعض الجوانب الفقهية والعقائدية، إلا أن ما يجمعها جميعًا هو كونها فرقًا مستحدثة ومبتدعة، لم تكن مما أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا مما عرفه أو أقَرَّه أصحابه رضي الله عنهم.

 

إذا تأملنا في هذا التطور، نجد أن هذه الفرق قد نشأت في سياقات تاريخية واجتماعية معقدة، حيث كان لبعضها دوافع سياسية، بينما ارتكز البعض الآخر على أساس ديني محض. ولكن مهما اختلفت أسباب نشأتها، فهي تشترك في الانحراف عن منهج أهل السنة والجماعة من حيث الابتداع في مسائل العقيدة الأساسية.

 

من أشهر هذه الفرق التي ظهرت على الساحة:

الإمامية الاثنا عشرية: وهي أكبر الفرق الشيعية وأكثرها تأثيرًا، تعتمد بشكل رئيسي على الاعتقاد بإمامة اثني عشر إمامًا معصومين من نسل علي بن أبي طالب رضي الله عنه. الإمامة عندهم منصب إلهي، والأئمة معصومون، ويعتقدون أن الإمام الثاني عشر، المهدي المنتظر، قد غاب غيبة كبرى وسيعود في آخر الزمان. يرفضون مبدأ الخلافة كما يفهمه أهل السنة، ويعتبرون الإمامة جزءًا من أصول الدين.

 

الزيدية: تنسب إلى الإمام زيد بن علي. رغم قربهم من أهل السنة في بعض المسائل الفقهية، إلا أنهم يشتركون مع باقي الفرق الشيعية في قضية الإمامة؛ حيث يرون أن الإمامة يجب أن تكون في نَسْل علي رضي الله عنه. تختلف عن الاثني عشرية في رفضها لعصمة الأئمة المطلقة، وتعتبر الإمامة حقًّا لأي فقيه من نسل علي بن أبي طالب، بشرط أن يثور على الظلم.

 

الإسماعيلية: نشأت بعد خلاف حول الإمامة عقب وفاة الإمام جعفر الصادق، ويؤمنون بسبعة أئمة بعد علي، مع اعتمادهم على تأويلات باطنية. انقسموا إلى فرق عديدة، منها النزاريون والمستعلية، وأشهرها الإسماعيلية الباطنية. يعتمدون على سلسلة أئمة مستمرة، ويعتقدون أن المعرفة الباطنية هي السبيل للوصول إلى حقائق الدين. لهم تأويلات باطنية تختلف جذريًّا عن الظاهر الذي عليه جمهور المسلمين.

 

العلوية (النصيرية): فرقة باطنية تنسب إلى محمد بن نصير النميري، وتعتقد بتجلي الله في علي بن أبي طالب. لديهم طقوس تختلف عن الشيعة الإمامية.

 

الكيسانية: ظهرت بعد وفاة الحسين رضي الله عنه، وأتباعها يؤمنون بأن محمد بن الحنفية هو الإمام الشرعي بعد الحسين، ويعتقدون أنه المهدي المنتظر. تلاشت هذه الفرقة بمرور الزمن.

 

الواقفية: ظهرت بعد وفاة الإمام موسى الكاظم، ورفض أتباعها الاعتراف بالإمام اللاحق. اعتقدوا أن موسى الكاظم هو المهدي المنتظر. لم تستمر هذه الفرقة طويلًا.

 

القرامطة: حركة ثورية ظهرت في القرن الثالث الهجري، وانبثقت عن الإسماعيلية. اشتهرت بثوراتها ضد العباسيين وسرقتها الحجر الأسود. تلاشت بعد انهيار دولتهم.

 

الشيخية: ظهرت في القرن التاسع عشر، واعتقدت بوجود "ركن رابع" بين الإمام الغائب والمجتمع.

 

الدروز: انشقوا عن الإسماعيلية في القرن الحادي عشر، ويؤمنون بتناسخ الأرواح وتفسيرات باطنية.

 

وكما هو واضح، فإن جميع هذه الفرق تتفق في كونها مستحدثة، وتنحرف عن أهل السنة والجماعة في مسائل أساسية مثل الإمامة والعصمة وغيرها من المعتقدات. ومن ثم، يعد من التلبيس البين على المسلمين أن يظهر من يقول: إن الشيعة ليسوا جميعًا على معتقد واحد، بهدف دفع الناس إلى تمييع الخلاف وإضفاء نوع من القبول العام بينهم. نعم، قد تختلف الفرق الشيعية فيما بينها في بعض التفاصيل العقائدية، ولكن الحقيقة الثابتة هي أن كل هذه الفرق بلا استثناء لا تتفق مع أهل السنة والجماعة في العقائد الأساسية.

 

ومن ثم، فإن توضيح خلل الفرقة الشيعية الكبرى، مثل الإمامية الاثني عشرية، كافٍ في كشف عوار البقية؛ لأنهم جميعًا يشتركون في جوهر المعتقدات المنحرفة بشكل أو بآخر. وبهذا لا يبقى مجال للتمييع أو التقليل من خطورة هذه الفرق على عقيدة المسلمين، فكلهم يشتركون في الابتعاد عن النهج القويم؛ مما يستدعي توضيح هذا الضلال والتحذير منه. والله المستعان، فهو وحده الهادي إلى سواء السبيل.

 

لماذا لم أتَشيَّع؟

وقد كان من فضل الله عز وجل وتوفيقه، أن وفقني إلى قراءة كتاب "لماذا لم أتشيع؟" لفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور أحمد عبدالرحمن النقيب، أستاذ اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية التربية، جامعة المنصورة، مصر. يقع الكتاب في مئة وإحدى عشرة صفحة من القطع المتوسط، ويمتاز بأصالته من حيث استناده إلى نقولات مباشرة من مصادر الشيعة المعتمدة، حيث لا يترك مجالًا للتأويل أو التحريف، بل يقدم تصريحات واضحة بمعتقداتهم وتأويلاتهم الباطلة. يتميز الكتاب أيضًا بالوضوح في الطرح وترتيب الأفكار، مع عدم الإطالة في التعليق على نقولاتهم؛ مما يجعله كتابًا مختصرًا ومرجعيًّا مفيدًا لكل من يرغب في الاطلاع على حقيقة هذه المعتقدات والانحرافات.

 

الكتاب يقدم بيانًا قاطعًا يثبت أن معتقدات الشيعة الإمامية ليست جزءًا من دين الإسلام الصحيح، وهذا أمر يجب أن يلتفت إليه المسلمون، خاصة في هذا العصر الذي انتشر فيه الجهل، وكثر فيه انتشار الباطل. فالكتاب يُعد بحق أداة علمية لفضح هذه الأفكار المنحرفة وإقامة الحجة على كل من يروِّج لها أو يتأثر بها. نسأل الله العافية والسلامة، ونعوذ به من الخذلان والضلال.

 

موضوعات الكتاب:

يتناول الكتاب "لماذا لم أتشيَّع؟" للشيخ الأستاذ الدكتور أحمد عبدالرحمن النقيب، مجموعة من القضايا العقدية والتاريخية التي تكشف حقيقة معتقدات الشيعة الإمامية، ويعالجها بوضوح استنادًا إلى مصادرهم المعتمدة. وفيما يلي عرض لأهم الموضوعات التي يناقشها الكتاب:

من هو الشيعي الرافضي: يوضح الكتاب من هم الشيعة الرافضة وتعريفهم.

 

الصلة بين الشيعة واليهود: يستعرض التشابهات والروابط بين بعض معتقدات الشيعة والمعتقدات اليهودية.

 

هل الشيعة الرافضة من أمة الإسلام؟ يناقش مسألة انتماء الشيعة إلى الأمة الإسلامية بناءً على معتقداتهم.

 

الأصول العقدية لدين الشيعة الإمامية الرافضي: يتناول أصول العقيدة الشيعية التي تخرجهم عن الإطار الإسلامي العام.

 

ومنها: اعتقادهم في توحيد الله سبحانه: عرض لتصورهم حول توحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات، وتوحيد الألوهية.

 

أما توحيد الربوبية عند الشيعة الإمامية الجعفرية: يشرح مفهوم الإمامة عندهم، والاعتقاد بأن الإمام هو الرب.

 

وفيه السلطان الكوني للأئمة: يتطرق إلى اعتقادهم بأن الأئمة لديهم قوة وسلطان كوني.

 

وأما توحيد الأسماء والصفات: يعرض تحريفهم في أسماء وصفات الله عز وجل.

 

وأما توحيد الألوهية: يبين ما عندهم من انحراف في عبادة الله.

 

ومنها كفرهم في باب الإيمان بالرسل: يناقش تحريفهم في مسألة الإيمان بالأنبياء والرسل.

 

ومنها اعتقادهم الكفري بالملائكة: يوضح عقيدتهم فيما يتعلق بالملائكة وتحريفهم في هذا الباب.

 

ومنها اعتقادهم الكفري بتحريف القرآن: يتناول ادِّعاءهم بأن القرآن الذي بين أيدي المسلمين قد حُرِّف.

 

ومنها اعتقادهم في مهدي الشيعة الإمامية الجعفرية: المهدي الدموي: يستعرض عقيدتهم في الإمام المهدي الذي يعتقدون أنه سيعود ليقيم العدل بطريقة دموية.

 

ومنها تكفير الشيعة الإمامية لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرًا يسيرًا: يوضح كيف أن الشيعة الإمامية يكفرون معظم الصحابة باستثناء قلة قليلة.

 

ومنها اعتقاد الشيعة الإمامية بالتقية وأنها تسعة أعشار الدين: يناقش عقيدة التقية وأهميتها في دينهم.

 

وفيه: ماهية التقية في الدين الشيعي الإمامي: تعريف التقية عندهم.

 

وفيه: صور التقية في الدين الشيعي الإمامي: أمثلة عملية عن كيفية استخدامهم للتقية.

 

ثم يتطرق الكتاب إلى مبحث هام وخطير، ألا وهو:

موقف الشيعة الإمامية من أهل الإسلام: يتناول نظرة الشيعة الإمامية تجاه أهل السنة والجماعة.

 

وفيه موقف أهل الدين الشيعي الرافضي الإمامي من أهل السنة عمومًا: يبين بغضهم لأهل السنة وتكفيرهم لهم.

 

وفيه الشيعة الإمامية الرافضية وبغضهم للعرب خصوصًا: يستعرض كرههم للعرب ومواقفهم تجاههم.

 

وفيه الشيعة الإمامية الرافضية وكرههم لمصر وأهلها: يعرض مواقفهم العدائية تجاه مصر وأهلها.

 

ثم الخاتمة: وفيها تلخيص شامل لأهم القضايا المطروحة في الكتاب، مع تحذير المسلمين من خطورة هذه المعتقدات والتحريفات.

 

الكتاب يُسلِّط الضوء على خطورة هذه المعتقدات الشيعية على الأمة الإسلامية، ويقدم الحجج والبراهين على انحرافها، بل بعدها عن دين الإسلام.

 

مقدمة المصنف:

الحمد لله وكفى، وصلاةً وسلامًا على نبيه وحبيبه الذي اصطفى، وعلى آله وصحبه وأتباعه ومن اهتدی، ثم أما بعد:

ففي عصر يموج بالآراء والأفكار، وحيث العالم قرية صغيرة بحكم عوامل الاتصال فائقة السرعة، كان غزو الآراء والأفكار والتصورات للناس - حتى قعر بيوتهم - أمرًا محتومًا، ولم يفرق هذا الغزو بين صغير أو كبير.. وبين مثقف أو أُمِّي.. أو بين متعلم أو جاهل! وأخطر من هذا الغزو: غزو الشيعة الرافضة!!لقد اطلعت على فكرهم، وقرأت كتبهم، وتابعت أحاديثهم وبحوثهم، لکن کلما تعَمَّقتُ في درسهم أجدني أصيح بأعلى صوت في داخل وجداني.. أبدًا لن أكون شيعيًّا.. هذه الصيحة المكتومة.. وهذه القناعة المتزايدة مع الأنفاس أردت أن أسطِّرها في هذه الكلمات: عظة.. تذكيرًا.. نصيحة.. حبًّا للأمة وحرصًا على مستقبل أجيالها الصاعدة.

 

من هو الشيعي الرافضي [2]:

الذي يعتقد إمامة علي بن أبي طالب ومن بعده أحد عشر إمامًا من ذريته، أولهم: علي بن أبي طالب وهو منهم بريء، وآخرهم محمد بن الحسن الفكري، وهو المهدي الذي ينتظرونه، وهذه الإمامة هي نَصُّ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عندهم؛ ولهذا فهم يعتقدون كفر الصحابة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم إلا نفرًا قليلًا؛ لأنهم حرَّفُوا ومنعوا عليًّا وآله من حقهم كما سيأتي لاحقًا.

 

الصلة بين الشيعة واليهود:

أول من قال بعقائد الشيعة الرافضة: يهودي، وأصله من اليمن، اسمه عبدالله بن سبأ، وإليه تنسب "السبئية" وهم من غلاة الشيعة، ومن الباحثين من أنكر قصتهم، وطعن في الأصل اليهودي للفكر الشيعي الإمامي، لكن السيف أصدق أنباء من الكتب! لقد اعترف الشيعة أنفسهم بهذا الأصل ولم ينكروه، بل صرحوا بجلاء بهذه الصلة، يقول العالم الشيعي النوبختي[3]: «السبأية: أصحاب عبدالله بن سبأ، وكان أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرَّأ منهم.. وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب عليٍّ: أن عبدالله بن سبأ كان يهودیًّا فأسلم ووالى عليًّا عليه السلام، وكان يقول وهو على يهوديته - في يوشع ابن نون بعد موسى عليه السلام -بهذه المقالة (إن يوشع بن نون وصيُّ موسى) فقال في إسلامه - بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم - بأن عليَّ بن أبي طالب هو وصيُّ النبي، وأظهر البراءة من أعدائه، وكاشف مخالفيه وأكفرهم؛ فمن ها هنا قال من خالف الشيعة: إن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية»[4].

 

وبهذا انكشف الغطاء، وبانت العلاقة الخبيثة بين الدينين اليهودي والشيعي الإمامي، هذه العلاقة هي التي سنرى صداها وآثارها في العقيدة الشيعية وشريعتها! وهو ما سيتجَلَّى في هذه الدراسة إن شاء الله تعالى.

 

هل الشيعة الرافضة من أمة الإسلام؟!

لقد ظهر بعد البحث والدراسة أن "الشيعة الرافضة" ليسوا مذهبًا فقهيًّا مثل مذاهب أهل السنة (الأحناف -المالكية - الشافعية - الحنابلة) مثلًا، وإنما هم أصحاب جملة من الاعتقادات المخالفة لدين الإسلام، الأمر الذي يتحتم القول معه، بأنهم دين جديد لم يأتِ به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإن الخلاف بين أهل السنة والشيعة ليس خلافًا فقهيًّا مذهبيًّا، أو خلافًا فرعيًّا تاريخيًّا يجب أن تطوى صحفه حرصًا على الأمة وسلامتها! وإنما هو خلاف عقدي يرتكز عل كل الأصول العقدية، سواء في: التوحيد أو في الرسالة أو في القرآن أو في الصحابة...ومن ثَمَّ كانت لهم مواقف محددة ضد أهل السنة عمومًا وأهل مصر خصوصًا؛ لأنهم الصخرة التي تحطَّمت عليها كل المشاريع الشيعية الخبيثة، وستكون إن شاء الله.

 

خاتمة المقال الأول:

كان هذا هو المقال الأول في ملخص كتاب "لماذا لم أتشيَّع؟" لفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور أحمد عبدالرحمن النقيب حفظه الله. في هذا المقال، تم استعراض جانب من نشأة فرق الشيعة وتاريخهم، مع تسليط الضوء على أهمية الموضوع في هذا الزمن الذي كثرت فيه الشُّبُهات حول الفرق والمذاهب. كما تم التعرض لأول جزء من الكتاب الذي تناول ثلاثة تساؤلات محورية: من هو الشيعي الرافضي؟ ما هي الصلة بين الشيعة واليهود؟ وأخيرًا هل الشيعة الرافضة من أمة الإسلام؟!

 

كانت الإجابات عن هذه التساؤلات مستندة إلى نقولات دقيقة من مصادر الشيعة المعتمدة، مع بيان الانحرافات العقدية التي تجعلهم في خصومة مع عقيدة أهل السنة والجماعة.

 

المقال التالي، وهو الثاني في هذه السلسلة المباركة، سيكون موضوعه - بإذن الله - استعراض الأصول العقدية لدين الشيعة الرافضي، حيث سنلقي الضوء على معتقداتهم في توحيد الله سبحانه، وتعاملهم مع قضايا التوحيد، والنبوة، والملائكة، وتحريف القرآن، وغيرها من القضايا الجوهرية التي تبرز الفوارق الجذرية بين عقيدتهم ودين الإسلام الصحيح. نسأل الله التوفيق والسداد.



[1] https://dorar.net/article/21

[2] انظر: الجزائري، نعمة الله بن عبدالله بن محمد بن حسين (ت 1112 ه): الأنوار النعمانية (2/214)، تقديم وتعليق: محمد علي القاضي الطبطبائي، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت - لبنان، ط1 - 1431 هـ = 2010م، انظر: باب ما نص الله - عز وجل - ورسوله على الأئمة - عليهم السلام - واحدًا فواحد، الكليني، محمد بن يعقوب بن إسحاق (ت329ه)، انظر: الكافي (1 / 172 - 175) منشورات الفجر، بيروت - لبنان، ط 1، 1428 هـ = 2007م.

[3] النوبختي، الحسن بن موسى.. بن نوبخت، وجده نوبخت كان منجمًا فارسيًّا زمن خالد بن يزيد بن معاوية الأموي، ثم أسلم في عهد الخليفة المنصور العباسي، وتسمى بـ"عبدالله"، ويقال: إن نوبخت كان من سلالة الفرس الأمراء الأبطال! وقد ترجم كثيرًا من كتب الفلسفة إلى اللغة الفارسية، وتَدَيَّن بالدين الشيعي الإمامي الجعفري، ويوصف النوبختي عند الشيعة بـ"الثقة"، له كتب في (التوحيد وحدوث العالم-الجامع في الإمامة ...) ولا يعرف له سنة مولد ولا وفاة، لكنه توفي في القرن الرابع الهجري. انظر في ترجمته: مقدمة الشهرستاني، هبة الدين لكتاب فرق الشيعة للنوبختي (ص / 57 - 58)، منشورات الرضا، بيروت، لبنان، ط 1-1433هـ =2012م.

[4] النوبختي، أبو محمد الحسن بن موسى (القرن الرابع الهجري): "فرق الشيعة" (ص/ 57-58)، منشورات الرضا، بيروت-لبنان، ط1-1433 هـ = 2012م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ملخص كتاب: كيف يكون قلبي سليما؟
  • ملخص كتاب: المجملات النافعات في مسائل العلم والتقليد والإفتاء والاختلافات - الثاني: العلم
  • ملخص كتاب: المجملات النافعات في مسائل العلم والتقليد والإفتاء والاختلافات - الأول: المقدمة
  • ملخص كتاب: المجملات النافعات في مسائل العلم والتقليد والإفتاء والاختلافات الثالث: التقليد
  • ملخص كتاب: المجملات النافعات في مسائل العلم والتقليد والإفتاء والاختلافات - الرابع: الاجتهاد والاتباع
  • ملخص كتاب: المجملات النافعات في مسائل العلم والتقليد والإفتاء والاختلافات - الخامس: الاختلاف
  • ملخص كتاب: لماذا تخلفنا وتقدم غيرنا؟
  • ملخص كتاب: لماذا لم أتشيع - الثاني: الأصول العقدية لدين الشيعة الإمامية الرافضي - توحيد الربوبية
  • ملخص كتاب: لماذا لم أتشيع - الثالث: الأصول العقدية لدين الشيعة الإمامية الرافضي - توحيد الأسماء والصفات، توحيد الألوهية، الإيمان بالرسل، الإيمان بالملائكة، تحريف القرآن
  • ملخص كتاب: لماذا لم أتشيع - الرابع: مهدي الشيعة الإمامية الجعفرية - المهدي الدموي
  • ملخص كتاب: لماذا لم أتشيع الخامس: تكفير الشيعة الإمامية أصحاب رسول الله إلا نفرا يسيرا
  • ملخص كتاب: لماذا لم أتشيع - السادس: اعتقاد الشيعة الإمامية بالتقية وأنها تسعة أعشار الدين
  • ملخص كتاب: لماذا لم أتشيع - السابع: موقف الشيعة الإمامية من أهل الإسلام
  • مسألة: هل النص يشمل الأحداث في كليتها في كل عصر أم النصوص منتهية والحوادث غير منتهية؟

مختارات من الشبكة

  • ملخص كتاب كيف تقرأ كتابا: الطريقة المثلى للاستفادة من القراءة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • قراءة في كتاب الموجز في تاريخ البلاغة لمازن المبارك: ملخص لأهم معطيات الكتاب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تسهيل المسالك بشرح كتاب المناسك: شرح كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لماذا كان صحيح البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قضاء الأرب من كتاب زهير بن حرب: شرح كتاب العلم لأبي خيثمة (الجزء الأول) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الجزء الأول والثاني من كتاب الكشف عن وجوه القراءات السبع ( شرح كتاب التبصرة )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الجزء الأول من كتاب الدعاء من كتاب نهاية المراد من كلام خير العباد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مقدمة وملخص كتاب : الشخصية الإسرائيلية وأثرها في صياغة الحرب النفسية اليهودية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ملخص مقدمة كتاب الصلاة من تمام المنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منتهى الإرادات لمنصور البهوتي ، تبدأ أثناء كتاب الصلاة، وتنتهي أول كتاب العتق(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب