• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الوقت في الكتاب والسنة ومكانته وحفظه وإدارته ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    تفسير قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    تفسير سورة العلق
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    النهي عن الوفاء بنذر المعصية
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الدرس السادس والعشرون: الزكاة
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الخلاصة في تفسير آية الجلابيب وآية الزينة
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    خطبة: وقفة محاسبة في زمن الفتن
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    فضل التبكير إلى صلاة الجمعة والتحذير من التخلف ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    مختصر رسالة إلى القضاة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    كيف أكون سعيدة؟
    د. عالية حسن عمر العمودي
  •  
    أوقات إجابة الدعاء والذين يستجاب دعاؤهم
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    موجة الإلحاد الجديد: تحديات وحلول
    محمد ذيشان أحمد القاسمي
  •  
    الأسوة الحسنة ذو المكارم صلى الله عليه وسلم (كان ...
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    خطبة: فاعبد الله مخلصا له الدين (باللغة
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    من عوفي فليحمد الله (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تخريج حديث: أخبر الناس أنه من استنجى برجيع أو عظم ...
    الشيخ محمد طه شعبان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير سورة الأنعام الآيات (79: 80)

تفسير سورة الأنعام الآيات (79: 80)
يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/5/2024 ميلادي - 26/10/1445 هجري

الزيارات: 1530

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الأنعام الآيات (79: 80)


قال تعالى: ﴿ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴾ [الأنعام: 79، 80].


﴿ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾

قَالَ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: ﴿ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ ﴾ قَصَدْتُ بِعِبادَتِي[1] ﴿ لِلَّذِي فَطَرَ﴾ خَلَقَ[2] ﴿ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ﴾، وَابْتَدَعُهُمَا عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ سَابِقٍ[3]، وَهُوَ اللهُ تَعَالَى وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ.

 

﴿ حَنِيفًا ﴾ مَائِلًا عَنِ الشِّرْكِ إِلَى التَّوْحِيدِ[4] ﴿ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ بِاللهِ شَيْئًا مِنْ خَلْقِهِ[5].

 

وَالْآيَاتُ فِيهَا فَوائِدُ:

مِنْهَا: أَنَّها تَدُلُّ عَلى أنَّ الدِّينَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مَبْنِيًّا عَلى الدَّلِيلِ لَا عَلى التَّقْلِيدِ، وَإلّا لَمْ يَكُنْ لِهَذا الِاسْتِدْلالِ فائِدَةٌ البَتَّةَ[6].

 

وَمِنْهَا: مَا فِي هَذِهِ الْآيَاتِ مِنْ آدَابِ الْمُنَاظَرَةِ، وَطُرُقِهَا وَمَسَالِكِهَا النَّافِعَةِ، وَكَيْفِيَّةِ إلْزَامِ الْخَصْمِ بِالطُّرُقِ الْوَاضِحَةِ الَّتِي يَعْتَرِفُ بِهَا أَهْلُ الْعُقُولِ، وَإِلْجَاؤُهُ الْخَصْمَ الْأَلَدَّ إِلَى الِاعْتِرَافِ بِبُطْلَانِ مَذْهَبِهِ، وَإِقَامَةُ الْحُجَّةِ عَلَى الْمُعَانِدِينَ وَإِرْشَادُ الْمُسْتَرْشِدِينَ[7].

 

وَمِنْهَا: التَّنَزُّلُ فِي الْمُنَاظَرَةِ مَعَ الْخَصْمِ[8]، فَلَمَّا كَانَ قَوْمُ إْبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ يَعْبُدُونَ الْأَصْنَامَ وَالْكَوَاكِبَ، أَرَادَ أَنْ يُرْشِدَهُمْ إِلَى التَّوْحِيدِ عَنْ طَرِيقِ النَّظَرِ وَالِاسْتِدْلَالِ وَإِعْمَالِ الْعَقْلِ في مَلَكُوتِ اللَّهِ، فَأَرْشَدَهُمْ إِلَى التَّفْكِيرِ فِيمَا يُشَابِهُ فِكْرَهُمْ وَثَقَافَتَهُمُ الدِّينِيَّةَ، مُنَبِّهًا لَهُمْ خَطَأهُمْ، وَقَدِ اتَّخَذَ طَرِيقَةَ إِظْهَارِ مُسَايرَتِهِمْ فِي اعْتِقَادِهِمْ.

 

ثُمَّ نَقَضَ هَذَا الْمُعْتَقِدَ مِنْ دَاخِلِهِ بِإِظْهَارِ تَنَاقُضِهِ وَضَعْفِهِ وَتَهَافُتِهِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ﴾ أي: سَتَرَهُ بِظَلَامِهِ، ﴿ رَأَى كَوْكَبًا ﱡ ﴾ قِيلَ: الزُّهْرَةُ[9]، ﴿ قَالَ هَذَا رَبِّي ﴾ قَالَ لِقَومِهِ عَلَى سَبِيلِ التنزُّلِ إِلَى قَوْلِ الْخَصْمِ: هَذَا رَبِّي، وَإِنْ كَانَ هَذَا الْقَوْلُ فاسدًا، فَإِنََّ الْمُسْتَدِلََّ عَلَى فَسَادِ قَولٍ يَحْكِيهِ عَلَى مَا يَقُولُهُ الْخَصْمُ، ثُمَّ يُبيِِّنُ لَهُ الْفَسَادَ الَّذِي هُوَ فِيهِ. وَهَذَا الْأُسْلُوبُ أَقْرَبُ إِلَى اسْتِيعَابِ الْخَصْمِ وَرُجُوعِهِ.

 

﴿ فَلَمَّا أَفَلَ ﴾ أي: غَابَ، ﴿ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ﴾ فضلًا عَنْ عِبَادَتِهِمْ، فَإِنَّ التَّغيُّرَ بِالِاسْتِتَارِ وَالِانْتِقَالَ يَقْتَضِي الْإِمْكَانَ وَالْحُدُوثَ، وَهَذَا يُنَافِي الْأُلُوهِيَّةَ[10].

 

ثُمَّ اسْتَمرََّ فِي بَيَانِ مُنَافَاةِ اسْتِحْقَاقِ بَقِيَّةِ الْكَوَاكِبِ لِلأُلُوهِيَّةِ لِذَاتِ الْأَسْبَابِ، إِلَى أَنْ وَصَلَ بِهِمْ إِلَى النَّتِيجَةِ: ﴿ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ﴾ [سورة الأنعام:78]؛ لِأَنَّهُ لَمَّا انْتَفَى اسْتِحْقَاقُ الْأُلُوهِيَّةِ عَنْ أَعْظَمِ الْكَوَاكِبِ الَّتِي عَبَدَوهُا فَقَدِ انْتَفَى عَمَّا دُونِهَا بِالْأَحْرَى[11].

 

فَالْمُحَاوِرُ لَا حَرَجَ عَلَيْهِ أَنْ يُرْخِيَ الْعِنَانَ للخَصْمِ لِيَصِلَ بِهِ إِلَى قَبُولِ الْحُجَّةِ، وَلَا يَنْفِرَ مِنْ أَوَّلِ وَهْلَةٍ.

 

وَمِنْهَا: أَنَّ أَصْلَ الْعِبَادَةِ هِيَ الْمَحَبَّةُ، وَأَنَّ الشِّرْكَ فِيهَا أَصْلُ الشِّرْكِ، كَمَا ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي قِصَّةِ إِمَامِ الْحُنَفَاءِ إبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ، حَيْثُ قَالَ: ﴿ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ﴾ [سورة الأنعام:76][12].

 

وَمِنْهَا: أَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ نَفْهَمَ أَوْ نَعْتَقِدَ مِنْ هَذِهِ الْآيَاتِ أَوْ غَيْرِهَا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ مُشْرِكاً، أَوْ أَنَّهُ كَانَ لا يَعْرِفُ رَبَّهُ، أَوْ أَنَّهُ كَانَ مُحْتَارًا شَاكًّا، فَهَذَا قَوْلُ الضُّلَالِ. وَإِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إِمَامُ الْمُوَحِّدِينَ، وَالطَّرِيقَةُ الَّتِي سَلَكَهَا للدَّعْوَةِ، وِللاسْتِدْرَاجِ، وَلِلْإِقْنَاعِ، وَالتَّنَزُّلِ مَعَ الْخَصْمِ، وَلَيِسَتْ تَدُلُّ بِأَيِّ حَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ أَبدًا عَلَى أَنَّ إبْرَاهِيمَ كَانَ مُشْرِكًا، أَوْ مُشَكِّكًا، أَوْ مُتَحِيَّرًا، فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ عَنْهُ: ﴿ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [سورة البقرة 135][13].

 

قَالَ الْعَلَامَةُ الْأَمِينُ الشِّنْقِيطِيُّ رَحِمَهُ اللَّه: "وَنَفْيُ الْكَوْنِ الْمَاضِي يَسْتَغْرِقُ جَمِيعَ الزَّمَنِ الْمَاضِي، فَثَبُتَ أَنَّهُ لَمْ يَتقدَّمْ عَلَيْهِ شِرْكٌ يَومًا مَا"[14].

 

وَمِنْهَا: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى هُوَ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَخَالِقُهَا وُمُبْدِعُهَا، وَخَالِقُ أَمْكِنَتِهَا وَمَحَالِهَا الَّتِي هِيَ مُفْتَقِرَةٌ إِلَيْهَا، وَلَا قِوَامِ لَهَا إِلَّا بِهَا، فَهِيَ مُحْتَاجَةٌ إِلَى مَحَلٍّ تَقُومُ بِهِ، وَفَاطِرٍ يَخْلُقُهَا وَيُدَبِّرُهَا وَيُربِّهَا، وَالْمُحْتَاجُ الْمَخْلُوقُ الْمَرْبُوبُ الْمُدبَّرُ لَا يَكُونُ إلَهًا[15].


﴿ وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴾

﴿ وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ ﴾ أي: جَادَلُوهُ وَخَاصَمُوهُ فِي تَوْحِيدِهِ للهِ تَعَالَى، وهَدَّدُوهُ بِالأَصْنامِ أَنْ تُصِيبَهُ بِسُوءٍ إِنْ تَرَكَهَا[16].

 

﴿ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي ﴾ أَتُجادِلُونَنِي[17] ﴿ فِي ﴾ أيْ: فِي تَوْحِيدِ ﴿ اللَّهِ ﴾ وَإِفْرَادِهِ بِالعِبَادِةِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ﴿ وَقَدْ هَدَانِ ﴾ تَعَالَى للتَّوْحِيدِ.

 

﴿ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ ﴾ أي: وَلَا أَخَافُ الَّذِي تُشْرِكُونَ باللهِ مِنَ الأَصْنامِ أَنْ تُصِيبنِي بِسُوءٍ[18]؛ لِأَنَّهَا لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، فَهِيَ أَقَلُّ وَأَحْقَرُ مِنْ أَنْ تَضُرَّ مَنْ كَفَرَ بِهَا، وَجَحَدَ عِبَادَتَهَا.

 

ثُمَّ رَدَّ الْأَمَرَ إِلَى مَشِيئَةِ اللهِ وَحْدَهُ، وَأَنَّهُ هُوَ سُبْحَانَهُ الَّذِي يَنْفَعُ وَيَضُرُّ، فَقَالَ: ﴿ إِلَّا ﴾ لَكِنْ ﴿ أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا ﴾ [19] مِنَ المَكْرُوهِ يُصِيبنِي فَيَكُونُ[20].

 

﴿ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ أيْ: وسِعَ عِلْمُهُ كُلَّ شَيْءٍ، فَلَا تَخْفَى عَلَيهِ خَافِيةٌ[21].

 

﴿ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴾ فَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ مِنَ الْبَاطِلَ[22]، وَمَنْ أَوْلَى بِأَنْ يُخَافَ وَيُعْبَدَ: هُوَ سُبْحَانَهُ، أَمْ مَعْبُوداتُكُمْ وَأَصْنَامُكُمْ؟[23]


قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللهُ: "وَهَذِهِ الْحُجَّةُ نَظِيرُ مَا احْتَجَّ بِهِ نَبِيُّ اللَّهِ هُودٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ، عَلَى قَوْمِهِ عَادٍ، فِيمَا قَصَّ عَنْهُمْ فِي كِتَابِهِ، حَيْثُ يَقُولُ: ﴿ قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ * إِن نَّقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ ۗ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ * مِن دُونِهِ ۖ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ * إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾ [سورة هود:53-56]"[24].



[1] ينظر: تفسير القرطبي (7/ 28).

[2] ينظر: تفسير الجلالين (ص175).

[3] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 291).

[4] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 291).

[5] ينظر: تفسير النسفي (1/ 517).

[6] ينظر: تفسير الرازي (13/ 45).

[7] ينظر: تيسير اللطيف المنان (ص211).

[8] ينظر: تفسير السعدي (ص262).

[9] ينظر: تفسير الجلالين (ص174).

[10] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 169).

[11] ينظر: التحرير والتنوير (7/ 322).

[12] ينظر: قاعدة في المحبة لابن تيمية (ص87).

[13] ينظر: البحر المحيط في التفسير (4/ 562)، حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي (4/ 85)، تفسير السعدي (ص262).

[14] أضواء البيان (1/ 486).

[15] ينظر: إغاثة اللهفان (2/ 253).

[16] ينظر: الوجيز للواحدي (ص363)، تفسير الجلالين (ص175).

[17] ينظر: تفسير الجلالين (ص175).

[18] ينظر: الوجيز للواحدي (ص363)، تفسير الجلالين (ص175).

[19] ينظر: إغاثة اللهفان (2/ 254).

[20] ينظر: تفسير الجلالين (ص175).

[21] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 293).

[22] ينظر: نظم الدرر في تناسب الآيات والسور (7/ 165).

[23] ينظر: إغاثة اللهفان (2/ 254).

[24] تفسير ابن كثير (3/ 293).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير سورة الأنعام الآيات (62: 64)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات ( 65: 68 )
  • تفسير سورة الأنعام الآيات ( 69: 71 )
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (72: 74)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (75: 78)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (81: 83)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (84: 87)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (88: 90)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (91: 92)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (93: 95)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (96: 99)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (100: 102)

مختارات من الشبكة

  • تفسير سورة الأنعام الآيات (165)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (161: 164)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (159: 160)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (157: 158)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (154: 156)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (152: 153)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (150: 151)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (147: 149)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (145: 146)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (142: 144)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب