• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف تترك التدخين؟
    حمد بن بكر العليان
  •  
    خطبة: تهديد الآباء للأبناء بالعقاب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حين تربت الآيات على القلوب
    فاطمة الأمير
  •  
    الرد على شبهات حول صيام عاشوراء
    د. ثامر عبدالمهدي محمود حتاملة
  •  
    صلة السنة بالكتاب
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    خطبة: ماذا بعد الحج
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    خطبة في فقه الجزية وأحكام أهل الذمة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    تفسير: (قل من يرزقكم من السماوات والأرض قل الله ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الستر فريضة لا فضيحة (خطبة)
    د. مراد باخريصة
  •  
    فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إطعام الطعام من خصال أهل الجنة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    صفة الوضوء
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    التمييز بين «الرواية» و«النسخة» في «صحيح البخاري»
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    شرح متن طالب الأصول: (1) معنى البسملة
    أبو الحسن هشام المحجوبي ويحيى بن زكرياء ...
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير قوله تعالى: {يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين}

تفسير قوله تعالى: {يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين}
يحيى بن إبراهيم الشيخي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/10/2023 ميلادي - 27/3/1445 هجري

الزيارات: 4730

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير قوله تعالى: ﴿ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 25]

 

تفسير ابن كثير:

وقوله: ﴿ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ ﴾ [النور: 25]، قال ابن عباس: (دينهم)؛ أي: حسابهم، وكل ما في القرآن (دينهم)؛ أي: حسابهم، وكذا قال غير واحد.

 

ثم إن قراءة الجمهور بنصب (الحق) على أنه صفة لدينهم، وقرأ مجاهد بالرفع، على أنه نعت الجلالة، وقرأها بعض السلف في مصحف أبي بن كعب: (يومئذٍ يوفيهم اللهُ الحقُّ دينَهم).

 

وقوله: ﴿ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 25]؛ أي: وعده ووعيده وحسابه هو العدل، الذي لا جَور فيه.

 

تفسير الطبري:

قوله تعالى: ﴿ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ ﴾ [النور: 25]، والدين في هذا الموضع: الحساب والجزاء، كما حدثني علي، قال: ثنا عبدالله، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، في قوله: ﴿ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ ﴾ [النور: 25] يقول: حسابهم.

 

واختلفت القرَّاء في قراءة قوله: (الحق)، فقرأته عامة قراء الأمصار: (دينَهم الحقَّ)؛ نصبًا على النعت للدين، كأنه قال: يوفيهم الله ثواب أعمالهم حقًّا، ثم أدخل في الحق الألف واللام، فنصب بما نصب به الدين، وذكر عن مجاهد أنه قرأ ذلك: (يوفيهم الله دينهم الحقُّ) برفع الحق؛ على أنه من نعت الله.

 

حدثنا بذلك أحمد بن يوسف، قال: ثنا القاسم، قال: ثنا يزيد، عن جرير بن حازم، عن حميد، عن مجاهد، أنه قرأها الحق بالرفع، قال جرير: وقرأتها في مصحف أبي بن كعب: (يوفيهم الله الحق دينهم).

 

والصواب من القراءة في ذلك عندنا ما عليه قرَّاء الأمصار، وهو نصب الحق على إتباعه إعرابَ الدين؛ لإجماع الحُجَّة عليه.

 

وقوله: ﴿ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 25] يقول: ويعلمون يومئذٍ أن الله هو الحق الذي يبين لهم حقائق ما كان يعِدهم في الدنيا من العذاب، ويزول حينئذٍ الشكُّ فيه عن أهل النفاق، الذين كانوا فيما كان يعِدهم في الدنيا يمترون.

 

تفسير البغوي:

﴿ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ ﴾ [النور: 25] جزاءهم الواجب، وقيل: حسابهم العدل، ﴿ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 25] يبين لهم حقيقة ما كان يعِدهم في الدنيا؛ قال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: وذلك أن عبدالله بن أُبيٍّ كان يشكُّ في الدين، فيعلم يوم القيامة أن الله هو الحق المبين.

 

تفسير القرطبي:

قوله تعالى: ﴿ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 25]؛ أي حسابهم وجزاءهم، وقرأ مجاهد: (يومئذ يوفيهم الله دينهم الحقُّ) برفع الحق على أنه نعت لله عز وجل، قال أبو عبيد: ولولا كراهة خلاف الناس لكان الوجه الرفع؛ ليكون نعتًا لله عز وجل، وتكون موافقة لقراءة أُبيٍّ؛ وذلك أن جرير بن حازم قال: رأيت في مصحف أبي: (يوفيهم الله الحق دينهم)، قال النحاس: وهذا الكلام من أبي عبيد غير مَرضيٍّ؛ لأنه احتج بما هو مخالف للسواد الأعظم، ولا حُجَّة أيضًا فيه؛ لأنه لو صح هذا أنه في مصحف أُبيٍّ كذا، جاز أن تكون القراءة: (يومئذٍ يوفيهم الله الحق دينُهم)، يكون (دينهم) بدلًا من الحق، وعلى قراءة (دينهم الحقَّ) يكون (الحق) نعتًا لـ(دينهم)، والمعنى حسن؛ لأن الله عز وجل ذكر المسيئين، وأعلم أنه يجازيهم بالحق؛ كما قال عز وجل: ﴿ وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ ﴾ [سبأ: 17]؛ لأن مجازاة الله عز وجل للكافر والمسيء بالحق والعدل، ومجازاته للمحسن بالإحسان والفضل، ﴿ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 25]؛ اسمان من أسمائه سبحانه.

 

تفسير السعدي:

﴿ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ ﴾ [النور: 25]؛ أي: جزاءهم على أعمالهم، الجزاء الحق، الذي بالعدل والقسط، يجدون جزاءها موفورًا، لم يفقدوا منها شيئًا، ﴿ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 49]، ويعلمون في ذلك الموقف العظيم أن الله هو الحق المبين، فيعلمون انحصار الحق المبين في الله تعالى.

 

فأوصافه العظيمة حق، وأفعاله هي الحق، وعبادته هي الحق، ولقاؤه حق، ووعده ووعيده، وحكمه الديني والجزائي حق، ورسله حق، فلا ثَمَّ حقٌّ، إلا في الله، وما من الله.

 

التحرير والتنوير لابن عاشور (1393هـ):

وقوله: ﴿ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ ﴾ [النور: 25] استئناف بياني؛ لأن ذِكْرَ شهادة الأعضاء يثير سؤالًا عن آثار تلك الشهادة، فيُجاب بأن أثرها أن يجازيهم الله على ما شهدت به أعضاؤهم عليهم، فدينهم جزاؤهم كما في قوله: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4]، و﴿ الْحَقَّ ﴾ نعت للدين؛ أي الجزاء العادل الذي لا ظلم فيه، فوُصِف بالمصدر للمبالغة.

 

وقوله: ﴿ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 25]؛ أي: ينكشف للناس أن الله الحق، ووصف الله بأنه (الحق) وصف بالمصدر؛ لإفادة تحقق اتصافه بالحق؛ كقول الخنساء:

ترتع ما رتعت حتى إذا ادَّكَرت
فإنما هي إقبالٌ وإدبارُ

وصفة الله بأنه (الحق) بمعنيين:

أولهما: بمعنى الثابت الحاقِّ؛ وذلك لأن وجوده واجب، فذاته حق متحققة، لم يسبق عليها عدم ولا انتفاء، فلا يقبل إمكان العدم، وعلى هذا المعنى في اسمه تعالى (الحق)، اقتصر الغزالي في شرح الأسماء الحسنى.

 

وثانيهما: معنى أنه ذو الحق؛ أي العدل، وهو الذي يناسب وقوع الوصف بعد قوله: ﴿ دِينَهُمُ الْحَقَّ ﴾ [النور: 25]، وبه فسر صاحب الكشاف، فيحتمل أنه أراد تفسير معنى الحق هنا؛ أي وصف الله بالمصدر، وليس مراده تفسير الاسم، وهذا الذي درج عليه ابن برجان الإشبيلي في كتابه شرح الأسماء الحسنى، والقرطبي في التفسير؛ [انتهى باختصار].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)
  • تفسير قوله تعالى: (ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة)
  • تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا)
  • تفسير قوله تعالى: (وإذا جاءوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به والله أعلم بما كانوا يكتمون)
  • تفسير قوله تعالى: {ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم}
  • تفسير قوله تعالى: {إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا ...}

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل ذكر الله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الاستغاثة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله تعالى جمع له في الوحي مراتب عديدة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بداية العام الجديد وقول الله تعالى (وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • البيان في تفسير القرآن - تفسير قوله تعالى (قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • البيان في تفسير القرآن - تفسير قوله تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • البيان في تفسير القرآن - تفسير قوله تعالى (وأما بنعمة ربك فحدث)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/1/1447هـ - الساعة: 11:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب