• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    فضل الصبر على المدين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    تفسير قوله تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    محاسن الإرث في الإسلام (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    تفسير: (لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    علامات الساعة (2)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    ما جاء في فصل الصيف
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (1)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: التربية على العفة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    ابتلاء مبين وذبح عظيم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    فضل من يسر على معسر أو أنظره
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حديث: لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا عتق إلا بعد ملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

أفكار خطيرة منتشرة (س/ج)

أفكار خطيرة منتشرة (س/ج)
الشيخ محمد جميل زينو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/8/2022 ميلادي - 30/1/1444 هجري

الزيارات: 4670

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أفكار خطيرة منتشرة (س/ج)

 

س1- هل الحكم للشعب والمال للشعب؟

ج1- هذه كلمات مخترعة ومخترعوها كاذبون في زعمهم لا يطبقون ذلك على أنفسهم فيتنازلوا للشعب ولا عن رأي واحد من آرائهم، بل هي نغمة تغرير لإلهاء الشعوب التي تحب التنفس من حكمها الأول لتنخدع بالحكم الثاني الذي هو أشقى وأضل سبيلًا، والحق أن الشعوب البشرية يجب أن تكون مصونة الكرامة نائلة للعدل والحرية الصحيحة لا تساق كالأنعام، ولكن لا يجوز إطلاق هذه الكلمات على عواتقها، فالحكم لله الذي يجب أن يكون توجيه الشعب على نور وحيه، وحكمه وفق شريعته، لا أن يقول "الحكم للشعب" مَن يوجه الشعوب نحو رغباته هو من أصحاب المذاهب المادية والمبادئ الوثنية المخالفة لما أنزل الله ويفرض سلطته عليها قهرًا تحت شعارات دجلية ماكرة، وكذلك "مال الله" يجب صرفه في المصالح العامة، وحفظ ثغور المسلمين، والدفاع عن جميع قضاياهم في مشارق الأرض ومغاربها فوق كل شيء، والقيام بالدعوة إلى الله والاستعداد بكل قوة لقمع المفتري، أو المعتدي على بعض المسلمين وسد حاجة ذوي الحاجات، ويُقدم في صَرفه ما تدعو الحاجة الضرورية إليه من ذلك، هكذا يُعمل بمال الله لا يجوز أن ينتهبه ذو الأنانية ولا أن يُصرف في البذخ والميوعة والتبذير فضلًا عن الفسق والفجور والمسارح والبلاجات الخليعة، ولا يجوز قطعًا أن يُقال "مال الشعب"، لأنه إذا سُلِّم هذا كان لهم أن يفعلوا ذلك وأن يبددوا قسمًا كبيرًا منه على حفظ سلطانهم والتجسُّس وشراء الضمائر وغير ذلك من الأمور الضارة. [نقلًا من كتاب (الأجوبة المفيدة) للدوسري].

 

س2- ما هي الأسُس التي تقوم عليها الشيوعية؟

ج2- الأسس التي تقوم عليها الشيوعية كثيرة منها:

(1) إنكار الإله وإنكار الأديان والرسل والرسالات شعارهم: "لا إله والحياة مادة".

(2) هدم القيم والأخلاق والفضائل.

(3) إيجاد الأحقاد والضغائن بين الأغنياء والفقراء.

(4) إلغاء الملكية الفردية إلا على رؤسائهم وهي من غريزة الإنسان.

 

س3 - ما هي وسائل الشيوعية لهدم الإسلام؟

ج3 - الوسائل كثيرة منها:

(1) أن يكون الداعية للشيوعية على علم بالدين الإسلامي والشبَه المثارة حوله وبعادات وتقاليد المجتمع الذي يدعو فيه.

 

(2) استخدام النساء في الدعوة إلى هذا المذهب الهدام في أوساط النساء المسلمات، لأن الإسلام يمنع اختلاط الرجال الأجانب بالنساء.

 

(3) استخدام كبار السن في الدعوة لمذهبهم إما لاحترام هؤلاء الكبار في تلك المجتمعات، أو لمكانتهم في نفوس الناس.

 

(4) استخدام الأطباء في الدعوة إلى الشيوعية باستخدام عجز المريض وضعفه وحاجته إلى الدواء.

 

(5) غزو الشعوب من الأعلى عن طريق الاستيلاء على الحكم ومن ثم نشر الشيوعية بين أفراد الشعب.

 

س4- هل دول الكفر متحدة في عدائها للإسلام؟

ج4- من المعلوم أن دول الكفر وإن اختلفت في نظرتها للإسلام، فهي متفقة على عدائها له، وذلك مختلف باختلاف أساليب العداوة، فالشيوعية تجاهر بعدائها للإسلام من اضطهاد المسلمين وتدمير للإسلام، والصليبية تتستر خلف المذاهب الهدامة للإسلام - وتقوم بحركة التنصير بين المسلمين ليبدلوا دينهم، ولا ننسى اليهودية التي تقف وراء الجميع وخلف كل مذهب هدام ومُدمر للأخلاق والقيم كالماسونية والصهيونية العالمية والبابية.

 

س5- ما هو التنصير؟ وما أخطاره؟ وكيف نكافحه؟

ج5- التنصير مذهب من المذاهب الهدامة التي تسعى في حرب الإسلام والقضاء عليه ومن مبادئهم التشكيك في الإسلام وترغيب المسلمين في النصرانية وادعائهم أن عيسى ابن الله، وبث سمومهم في جميع المجالات واستغلال الشعوب الفقيرة والمريضة.

 

وطرق مكافحته: الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولزوم جماعة المسلمين والاطلاع على تعاليم الإسلام ومعرفة أن دين النصارى محرف، ومساعدة الأغنياء بأموالهم للفقراء.

 

س6- هل في الإسلام طرق صوفية وأحزاب؟

ج6- ليس في الإسلام طرق صوفية أو أحزاب. قال الله تعالى:

(1) ﴿ إنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 92].

 

(2) ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103].

 

(3) ﴿ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴾ [الروم: 31 - 32].

 

(4) عن ابن مسعود قال: "خطَّ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطًّا بيده، ثم قال: هذا سبيل الله مستقيمًا، وخط خطوطًا عن يمينه وشماله، ثم قال: هذه السُبُل، ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه، ثم قرأ قوله تعالى: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾. (السبل: الطرق) [سورة الأنعام: 153]. [رواه أحمد والنسائي، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي].

 

(5) وقال صلى الله عليه وسلم: ((ضرب الله تعالى: مثلًا صِراطًا مستقيمًا، وعلى جنبَي الصِراطِ سُوران فيهما أبوابٌ مُفتحة، وعلى الأبواب سُتور مُرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصراط المستقيم جميعًا ولا تفرَّقوا، وداع يدعو مِن فوق الصراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئًا مِن تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تَلِجه. فالصراط: الإسلام، والسُّوران: حدود الله - تعالى، والأبواب المفتحة: محارم الله تعالى وذلك الداعي على رأس الصراط: كتاب الله، والداعي مِن فوق الصراط: واعظ الله في قلب كل مسلم".

 

(سُوران: السور هو البناء المرتفع). [رواه أحمد والحاكم بسند صحيح].

 

س7- هل الدين لله والوطن للجميع؟

ج7- هذه خطة شركية ابتدعها أهل (أوروبا) للهروب من حكم الكنيسة الظالم المحارب للعلم؛ ثم أرادوا بها إبعاد أهل الإسلام عن دينهم، فكأنهم قالوا: (الدين لله يُطرح ظهريًا، ليس له حق في شؤوننا الوطنية من سياسة وعلم واقتصاد وغيره) فالمستعمرون قصدوا بهذه الكلمة المزوَّقة البدعية إفكًا وتضليلًا ليبعدوا حكم الله ويفصلوه عن جميع القضايا والشؤون بحجة الوطن الذي جعلوه نِدًّا لله، وفصلوا بسببه الدين عن الدولة، وقد أمرنا القرآن بعدم طاعتهم في مثل هذا قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ﴾ [سورة آل عمران: 149].

 

وقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ﴾. [آل عمران: 100].

 

إن هذه الدعوة فتحت الأبواب للدعاية النصرانية وبثِّ الإلحاد على حساب المسلمين وفي عُقر بيوتهم، وأخَّرت دعوة الإسلام وأوقفت زحفه إرضاءً لأقليَّة نصرانية انتحلوا هذه النحلة فإذا ما رفضها المسلم قالوا: "فتنة طائفية"!!! [نقلًا عن كتاب (الأجوبة المفيدة) بتصرف].

 

س8- هل الدين يُسبب الطائفية والشقاق؟

ج8- الدين الإسلامي الصحيح مصدر الوحدة الصحيحة، وتحقيقه يُسبب العِز والتمكين والتضامن والتراحم والبذل والإيثار، وحماية غير المسلمين. وأي طائفية في دين يقول لأهله: ﴿ قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَإسْمَاعِيلَ وَإسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾. [آل عمران:84].

 

س9- هل يقال: إن إرادة الشعب من إرادة الله؟

ج9- إن هذا الافتراء الذي تجرأ به على الله بعض فلاسفة المذاهب لم يجرؤ عليه أَبو جهل، ومن على شاكلته مع خبثه وعناده، فغاية ما قص الله عنهم التعلق بالمشيئة: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ ﴾. [النحل:33].

 

فكذبهم الله؛ وهؤلاء جعلوا للشعب الموهوم (إرادة الأمر) فعلى قولهم الفاسد يكون للشعب أن يفعل ما شاء، ويتصرف في حياته تصرف من ليس مُقيَّدا بشريعة وكتاب، بل على وفق ما يهواه وعلى أساس المادة والشهوة والقوة!

 

إن هذا القول هو تأليه للشعب يجعله نِدًّا من دون الله وأهواءه أندادًا لشريعته وحكمه بدلًا من أن يكون محتكمًا إلى الله ملتزمًا لحدوده متكيفًا بشريعته مُنفِّذًا لها. [نقلًا من كتاب (الأجوبة المفيدة) للدوسري بتصرف].

 

س10- ما مقالة من يقول: "الدين أفيون الشعوب".

ج10- هذه مقالة اليهودي (كارل ماركس) الذي نبش الشيوعية المزدكية اليهودية بعدما قبرها الإسلام، فاخترع هذه المقالة يزعم أن الدين مُخدِّر ومُبَلِّد للشعوب، وهذا قد يصدق على الأديان الباطلة المزعومة مِن لاهوتية وثنية لتقيد أهلها بالخرافات؛ أما الدين الصحيح الحنيف ملَّة إبراهيم الذي أمر الله بإقامته، دين يلهب القلوب والمشاعر، محرك لجميع الأحاسيس والقوى، دافع بها إلى الأمام لا يقبل من أهله الذل والاستكانة والخضوع للظلم، بل يوجب عليهم الجهاد بشتى صوره وأشكاله لإعلاء كلمة الله وقمع المفتري عليه والبراءة ممن جانب وتنكر لحكم شريعته. [المصدر السابق].

 

س11- ما حكم الاشتراكية في الإسلام؟

ج11- قبل الحكم على الاشتراكية يجب أن ينظر المسلم إلى مراجعها لدى التطبيق، ولا يغتر بتسميتها عربية، بل ينظر: هل لهم مراجع في تطبيقها غير ما كتبه طغاتها اليهود (ماركس ولينين) وأتباعهما ممن اجتهدوا في تفسير أقوالهما؟ أم لهم مرجع وحيد يستقي من كتاب الله وسنة رسوله حتى يتقبلها المسلم؟

 

فإذا كان الأمر على الأول (ماركس ولينين) فلا يجوز لمسلم بتاتًا قبولها، بل بجب رفضها من الأساس، ولا يشك عاقل في مراجعهم كلها من تلك الطواغيت، وحينئذ يكون رفضها من مستلزمات الشهادتين: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) اللتين لا يصح إيمان المسلم بدون السير والعمل على مدلولهما. [من كتاب الأجوبة السابق].

 

أقول: إن في الإسلام العادل المنزَّل مِن لَدُن حكيم خبير ما يغني عن الاشتراكية والرأسمالية وغيرهما من أنظمة البشر المعرضة للخطأ، ولا سيما إذا خالفت الإسلام الذي يكفل لأتباعه العدالة والمساواة والحرية والسعادة الدنيوية والأخروية. ﴿ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ﴾. [البقرة: 138].

 

 

س12- ما هي الماسونية؟

ج12- الماسونية: جمعية سرية يهودية يُسمونها (بالقوة الخفية) أسسوها بادئ الأمر ضد النصارى لتعمل على تحريف أناجيلهم، وإفساد عقائدهم وأفكارهم، وتشَتُّتِ أمرهم بأنواع الخلاف والشقاق، فلما جاء الإسلام وسعوا دائرتها ليحيطوه بأشراكها.

 

واليهودية العالمية تمد الجمعيات الماسونية برجال الفكر والدهاء والمكر، ويلبسون لكل عصر لبوسه الملائم، بل يلبسون لكل أمة وشعب وبلد لبوسها الملائم، بل يدخلون إلى كل رجل من مداخله وأذواقه الخاصة، حتى يستطيعوا فتنته.

 

وقد حصلت اعترافات كثيرة في أوقات متفرقة علمًا بأن الماسونية أُوجدت لخدمة أهداف اليهود الشريرة، وتسهيل عملية استيلائهم على عقول القادة، وتحطيم نفوسهم وتحويلهم إلى عبيد يُؤمنون بالماسونية وذلك لقوة انطلاء المكر الماسوني وشدة تأثيره على القلوب، بحيث كسبت أعظم وأكثر القادة من الشرق والغرب، وتغلغت الماسونية في الأسَر المالكة والطبقات الحاكمة في أوربا، ومن دار في فلكها الثقافي في البلاد العربية. ولهم طرق خداع الشعوب إذا لمسوا فيهم الإحساس بخطر الماسونية، أو الامتعاض من حكمها المتهمين بها، فإنهم يوعزون إليهم بإغلاق أي مؤسسة افتضحت بالماسونية ليقيموا على أنقاضها مؤسسة تحمل اسمًا آخر، وهي في الباطن عين الماسونية، ليبرئ المسؤول نفسه من وَصمتها، ويكسب سُمعة جديدة لخدمة اليهود. وقد جاء في قرار المؤتمر الماسوني المنعقد عام 1900 م في باريس: أن غاية الماسونية تأسيس جمهوريات علمانية تتخذ الوصولية والنفعية أساسًا للاتحاد الماسوني؛ ومن نتائجها القديمة:

(أ) تحريف الكتب المقدسة، والعبث بتفريق الأديان والجماعات، وإضرام نيران الحروب والعداوة بين الأمم.

 

ومن نتائجها في أول عهد الإسلام.

1- عمل المؤامرة لقتل الخليفة الثاني (عمر بن الخطاب).

2- اختلاق الأكاذيب على الخليفة الثالث (عثمان بن عفان) وعماله.

3- تزوير المكاتيب، وقلب الحقائق حتى جرى ما جرى: (قتل عثمان).

4- العبث بعقول الأحزاب حتى أنشأوا فيهم الخوارج والنواصب.

 

5- نشر التجهم بفروعه المختلفة من جَهمية، ومُعتزلة، وقدرية، وغيرهم. هذا إلى جانب القرامطة والباطنية في نواح أُخرى.

 

6- أكاذيبهم على الأمويين، والتعاون مع الأعاجم على الإطاحة بهم حتى تسنى لهم تروت هذه المذاهب، وما عملوه في زمنهم من إبراز المختار الكذاب ونحوه، كما ضبطه صاحب كتاب: (تاريخ الجمعيات السرية والحركات الهدامة في الإسلام) الذي ينبغي اقتناؤه.

 

7- العمل على إضرام نيران الحروب المفترية والصليبية، وإبراز مَن يخدمها، وتمهد للغزاة سبيل الفتك كالنصير الطوسي، وابن العلقمي، وغيرهما على نصارى الشرق، وإثارة النعرة فيهم ليتعاونوا مع إخوانهم الغزاة ضد المسلمين، ويتجسَّسوا لهم ويدلوهم على كل طريق، كما قرره قادهَ الغزو في ثنائهم على نصارى العرب، عكس ما يزعمه أتباع (جورج حبش) ونحوه من القوميين عن جهل وتضليل. [نقلًا من كتاب (الأجوبة المفيدة) للشيخ عبد الرحمن الدوسري].

 

س13- ما هو حكم الإسلام في الصوفية؟

ج13- لم تكن الصوفية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين، ولكنها ظهرت فيما بعد عندما ترجمت كتب اليونان إلى العربية، وهي مأخوذة من (صوفيا) ومعناها في لغتهم (الحكمة) وقال بعضهم: مأخوذة من الصوف الذي يلبسونه، وقال بعضهم: مأخوذة من الصفاء؛ وهو قول باطل، لأن النسبة تكون (صفائي وليست (صوفي).

 

والصوفية تخالف الإسلام في أمور كثيرة منها:

(1) دعاء غير الله: فأكثر الصوفيين يدعون غير الله من الأموات، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة))؛ [رواه الترمذي وقال حسن صحيح].

 

وصرف العبادة ومنها الدعاء لغير الله من الشرك الأكبر الذي يحبط العمل، قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإنْ فَعَلْتَ فَإنَّكَ إذًا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾. (أي المشركين) [يونس: 106].

 

وقال تعالى: ﴿ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65].

 

وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن مات وهو يدعو مِن دون الله نِدًا دخل النار))؛ [رواه البخاري]. (الند: المثيل والشريك، يدعونه كما يدعون الله).

 

(2) أكثر الصوفية يعتقدون أن الله في كل مكان بذاته، مخالفين للقرآن القائل: ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾. [طه: 5].

(أي علا وارتفع كما جاء في البخاري).

 

ومخالفين الحديث القائل: "إن الله كتب كتابًا... فهو عنده فوق العرش" [متفق عليه].

 

وأما قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ﴾ [الحديد: 4].

(أي بعلمه يسمع ويرى حسب ما فسره المفسرون).

 

(3) بعض الصوفية يعتقدون أن الله حل في مخلوقاته، حتى قال ابن عربي المدفون بدمشق:

الربُّ عبد، والعبدُّ... ليت شِعري مَن المكلف؟

 

وقال طاغوتهم:

وما الكلب والخنزير إلا إلهنا... وما الله إلا راهبٌ في كنيسة

 

(4) أكثر الصوفية يعتقدون أن الله خلق الدنيا لأجل محمد صلى الله عليه وسلم وهذا يخالف القرآن القائل: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].

﴿ وَإنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى ﴾ [الليل: 13].

 

(5) أغلب الصوفية يعتقدون أن الله خلق محمدًا من نوره، وأنه خلق الأشياء من نوره، وأن محمدًا أول خلق الله، وهذا كله مخالف للقرآن القائل: ﴿ إذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ ﴾. [ص: 71].

 

فآدم عليه السلام- هو أول المخلوقات من البشر خلقه من طين، ومن غير البشر القلم بعد العرش والماء، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن أولَ ما خلق الله القلم))؛ [رواه أحمد والترمذي وقال حسن صحيح].

 

وأما حديث: "أول ما خلق الله نوُر نبيك يا جابر". فقال عنه علماء الحديث: لا سند له، وهو موضوع وباطل.

 

(6) ومن المخالفات عند الصوفية النذور للأولياء، والطواف حول قبورهم، وبناء الأضرحة على القبور، والأذكار على صفات وهيئات لم يشرعها الله ورسوله، والرقص عند الذكر، وضرب الحديد، وأكل النار، والتمائم والسحر، والشعوذة وأكلهم أموال الناس بالباطل، والاحتيال عليهم، وغيرها كثير.

 

س14- ما حكم مَن يرمي الإسلام بالرجعية؟

ج14- هذا الاتهام أطلقه أعداء الإسلام ليصدوا أتباعه عنه فإن قصدوا بهذه الكلمة أن الإسلام دين رجعي متأخر عن ركب الحضارة فهذا كذب وافتراء، لأن الإسلام يأمر بالتقدم والرقي، ويدعو إلى النهضة الحديثة في المخترعات والأمور النافعة.

 

قال الله تعالى: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ﴾. [الأنفال: 60].

وقال صلى الله عليه وسلم: ((أنتم أعلم بأمرِ دنياكم))؛ [رواه مسلم].

 

إن الإسلام يأمر بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله وعمل صحابته الذين فتحوا البلاد بإيمانهم وعقيدتهم وأخلاقهم وجهادهم، فأخرجوا العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان المحرفة إلى عدل الإسلام ولا عز للمسلمين إلا بالرجوع إلى دينهم.

 

س15- هل يجدر بنا أن نعرف المبادئ العصرية، والطرق الصوفية؟

ج15- نعم يجدر بنا أن نعرفها لنتجنبها، والدليل قول حذيفة بن اليمان: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يُدركني، فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: "نعم" قلت: هل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: "نعم وفيه دَخن"[1] قلت: وما دَخَنه؟ قال: "قوم يَستَنُّون بغير سُنتي، ويهتدون بغير هَديي[2]، تعرف منهم وتُنكِر" فقلت هل بعد ذلك الخير من شر؟

 

قال: "نعم دُعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها" فقلت: يا رسول الله صِفهم لنا. قال: "قوم مِن جِلدتنا، ويتكلمون بألسِنَتنا" قلتُ: يا رسول الله، فما ترى إن أدرَكني ذلك؟ قال: "تلزم جماعة المسلمين وإمامهم" فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: "فاعتزل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تعَض على أصل شجرة، حتى يُدرِكَكَ الموت وأنت على ذلك))؛ [رواه مسلم].

 

ما يستفاد من الحديث:

يفيد هذا الحديث أن دعاة الشر هم الذين لا يسيرون على سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وطريقته في حياتهم، ومنهاجهم، وحكمهم، ولا يسيرون على هيئته وأدبه في لباسهم وعاداتهم وتقاليدهم، وعلى المسلم أن يحذرهم.

 

فائدة الاشتغال بالدعوة والكتب:

س16- ما الفائدة من الاشتغال بالدعوة ونشر الكتب، والمسلمون يُذبَحون؟

ج16- إن كل مسلم على ثغرة مِن ثُغر الإسلام، فمن المسلمين من يُتقن فن الجهاد والقتال، ومنهم من يتقنه باللسان، ومنهم من يدفع المال، وقد أشار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى هذه الأنواع فقال:

"جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم))؛ [صحيح: رواه أبو داود].

 

ولذلك كان حسان رضي الله عنه يدافع عن الإسلام بلسانه وشعره.

 

ولا يشك مسلم عاقل بوجوب الجهاد بالسيف والسنان على المسلمين على حسب استطاعتهم، وإن تشجيع المسلمين على الجهاد بالكتب والمقالات هو من لوازم الجهاد.

 

ثم إن نشر الكتب المبنية على الكتاب والسنة هي من عوامل تنقية هذا الدين مما أُلحق به مِن بدع وضلالات سواء في العقيدة أو العبادات أو المعاملات أو غيرها، وهي هامة جدًا.

 

وإن نشر الكتب في عصرنا أصبح من وسائل الإعلام المطلوبة للتصفية كما تقدم، ولتربية شباب يؤمنون بهذا الإسلام العظيم عقيدة، وعبادة وحكمًا وجهادًا وتضحية، وسلوكًا وتربية، ودولة، و..........

 

س17- لماذا جعل الله ﴿ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ﴾؟

ج17- بما أن حياة الإنسان الطيبة هي بصحة دينه وحسن أخلاقه وسلامة عقله وعقيدته من الشرك، فإن القيام بفتنته عن دينه وإفساد أخلاقه وعقيدته بالشرك يُعتبر قتلًا معنويًا لروحه، وجناية على عقله، وقتل الروح أعظم من قتل الجسم؛ فلذا قال الله تعالى: ﴿ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ﴾. (الفتنة: الشرك) [البقرة: 191].

﴿ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ﴾ [البقرة: 217].

 

س18- هل يجوز مدح المنحرفين عن الإسلام؟

ج18- لا يجوز مدحهم، لأن الله حصر السفاهة فيمن ابتعد عن ملَّة إبراهيم، وشريعة محمد صلى الله عليه وسلم فقال: ﴿ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إبْرَاهِيمَ إلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ﴾ [البقرة: 130].

 

وشبه الله مَن لم ينتفع بالكتب السماوية بالحمار فقال: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ﴾. [الجمعة: 5].

 

وشبَّه الله من انسلخ من آيات الله بالكلب فقال: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إلى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 175، 176].

 

فمن مدح من ذم الله طريقتهم فهو متعد لحدود الله، فكل منحرف عن تعاليم الإسلام أو معطل لحدوده، أو محتكم إلى غير شريعة الله لا يجوز وصفه بأي لقب من ألقاب المدح أو الشرف مهما كان، قال صلى الله عليه وسلم: ((لا تقولوا للمنافق سيدنا، فإنه إن يك سيدكم فقد أسخطتم ربكم))؛ [صحيح: رواه أحمد وأبو داود. انظر صحيح الجامع رقم 6282].

 

[من كتاب الأجوبة المفيدة بتصرف].



[1] الدخن: الفساد والاختلاف. [ذكره ابن الأثير في النهاية].

[2]هديي: هيئتي، وسيرتي، وطريقتي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أولياء الرحمن وأولياء الشيطان (س/ج)
  • الشرك الأكبر (س/ج)
  • أنواع الشرك الأكبر (س/ج)
  • نفي الشرك بالله (س/ج)
  • أضرار الشرك الأكبر (س/ج)
  • التكافل الاجتماعي يقضى على المذاهب الهدامة (س/ج)
  • التوسل وطلب الشفاعة (س/ج)
  • العمل بالقرآن والحديث (س/ج)
  • أفكار خير!

مختارات من الشبكة

  • الأفكار والتغيير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ترجمة "قصة قصيرة" (أفكار عامة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فرحة العيد للأسرة: أفكار للاحتفال بروح إسلامية(مقالة - ملفات خاصة)
  • أفكار ميسرة في اكتساب "اللغة الأجنبية"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أفكار لتطوير القيادة التربوية للمدرسة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العقد اللامع في أفكار التسميع الماتع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أفكار عن كيفية كتابة مقال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أفكار مفيدة للطلاب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف نرسخ المحكمات؟ أفكار عملية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ثقافة البناء.. أفكار ورؤى مؤسسة للنهوض (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب