• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    خطبة: وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من ...
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فضائل الأيام العشر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    أدلة الأحكام المتفق عليها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    الإنفاق في سبيل الله من صفات المتقين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    النهي عن أكل ما نسي المسلم تذكيته
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الحج: آداب وأخلاق (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

أحلام الناس وما يرونه في المنام!

أحلام الناس وما يرونه في المنام!
أحمد فتح الله الشيخ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/3/2022 ميلادي - 24/8/1443 هجري

الزيارات: 8617

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحلام الناس وما يرونه في المنام!


من النواهي في شرعنا الحنيف أن يقصَّ الشخص رؤياه التي يكرهها على أحد المعبرين ليفسرها له.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرؤيا الصالحة من الله، والرؤيا السوء من الشيطان، فمن رأى رؤيا فكره منها شيئًا فلينفث عن يساره، وليتعوَّذ بالله من الشيطان لا تضره، ولا يخبر بها أحدًا، فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر، ولا يُخبر إلا مَن يحب)).

 

ثم إن الأحلام لا يُعوَّل عليها أصلًا، ولا يُؤخذ منها أي حكم شرعي، وليست عَرضًا من أعراض الإصابة بالأمراض الروحية.

 

ثم إن تفسير الأحلام ليس علمًا من العلوم المعتبرة في الإسلام، وليس بالضرورة أن يكون تعبير المعبر حقيقيًّا وصحيحًا.

 

ثم إن الناس تتداول أن أكثر ما يحدث في المنام هو موجود في كتاب "تفسير الأحلام لابن سيرين"، وهذا من المفاهيم المغلوطة والشائعة التي لا صحة لها.

 

فابن سيرين رضي الله عنه لم يُؤلف كتابًا لتفسير الأحلام من الأصل؛ بل كل ما ذُكر عنه أنه أُعطي هذه المنحة الربانية في تأويل الرؤى والأحلام، ولم يذكر عنه أيُّ واحدٍ من أهل العلم الذين ترجموا له أنه ألَّفَ كتابًا في تفسير الأحلام، وممَّن ترجم له: الإمام البخاري، والإمام الذهبي، وابن هشام رحمهم الله ورضي عنهم.

 

فلم يذكر هؤلاء في ترجمتهم له أنه أَلَّف كتابًا في تفسير الأحلام. وذكر الذهبي نماذجَ من ذلك، وعقَّب عليها بقوله: "جاء عن ابن سيرين في التعبير عجائب يَطول الكتاب بذكرها، وكان له في ذلك تأييد إلهي"؛ انتهى.

 

الشاهد: لا تبحث عن المعبِّرين والمفسِّرين، واسأل الله خير الرؤيا، واستعذ بالله من شرِّها، فإن كان لك فيها خيرٌ أعطاكه الله، وإن كان لك فيها ضر لم يُصِبْك.

 

وعن أبي رزين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرؤيا على رِجْل طائرٍ ما لم تُعَبَّر، فإذا عُبِّرت وقعت))؛ رواه أبو داود والترمذي وصححه، وابن ماجه وأحمد.

 

أي: إن المنام يحلق في السماء، فإذا فسَّره لك المعبِّر وقع عليك، فكأنك حينما تسأل المفسِّر عن الحلم تؤذي نفسك بنفسك.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرؤيا ثلاث: فبشرى من الله، وحديث النفس، وتخويف من الشيطان، فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقص إن شاء، وإن رأى شيئًا يكرهه فلا يقصه على أحد، وليقم يصلي))؛ رواه الترمذي وابن ماجه.

 

تنقسم الرؤى والأحلام إلى ثلاثة أقسام:

1- الأول: بشرى من الله للعبد:

كأن يرى في منامه ما يسره من المبشِّرات، وهذا القسم المسلم مخيَّر فيه بين أن يقصه على من يحب أو لا، والأفضل والأولى أن لا تقصه إلا على من يتمنى لك الخير، وترتاح إليه.

 

2- الثاني: حديث النفس:

وهو ما يفكر فيه العقل، ويخشاه في الحياة الواقعية، فعندما ينام الشخص فإنه يحلم في الغالب فيما يفكر فيه ويبغاه.

 

وهذا القسم نحن مَنهيُّون عن قصِّه على الناس، سواء كنت تحبه أو تكرهه؛ بل حتى على من يعبره ويفسره لك.

 

3- الثالث: تخويفات الشيطان للعبد في المنام:

وهذا القسم هو أخطرها، وهو أكثر قسم اعتنى به رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فعن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لأعرابي جاءه، فقال: إني حلمت أن رأسي قُطع، فأنا أتبعه، فزجره النبي صلى الله عليه وسلم وقال: ((لا تُخبر بتلعُّب الشيطان بك في المنام))؛ لأن العبد إذا أخبر الناس بتغلُّب الشيطان عليه في المنام فإن هذا مدعاة لأن يتغلَّب عليه مرة ثانية وثالثة، وهذا من شأنه أن يزيل رهبة المؤمن عند الشيطان.

 

ومن هذا القسم تتفرع كل الأهاويل التي يراها النائم في المنام؛ فمنها: رؤية الأفاعي والحيات، ورؤية الجن والشياطين، وأذاهم للنائم في المنام، ورؤية الوحوش، وغيرها من الكوابيس.

 

وهذا القسم نحن مَنهيُّون كذلك عن قصه على المعبرين والمفسِّرين، وكذلك الناس للأسباب التي ذكرناها أعلاه.

 

واعلم أن المبشِّرات التي تراها في الرؤيا من الله؛ ليسعد قلبك، ويسر نفسك.

 

أما الأحلام والأهاويل والكوابيس والأذى فهي من الشيطان ﴿ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ [المجادلة: 10].

 

وقد جاء علاج تلك الأهاويل والكوابيس في سُنة رسول الله على لسان صاحبها صلى الله عليه وسلم لما كان خالد بن الوليد رضي الله عنه يفزع في منامه كثيرًا، فلما ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا اضطجعت فقل: باسم الله، أعوذ بكلمات الله التامة، من غضبه وعقابه، ومن شرِّ عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون))، فقالها فذهب ذلك عنه.

وليس بعد كلام رسول الله كلام!

 

والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • درة الأحلام (قصيدة)
  • لعبة شجرة الأحلام
  • بيع الأحلام
  • إياك وهاذم الأحلام والأماني (الكسل)
  • آداب الرؤى والأحلام
  • الرؤى والأحلام
  • عصفورة الأحلام
  • الرؤى والأحلام في ضوء الكتاب والسنة
  • شرح حديث ابن مسعود: "ليلني منكم أولو الأحلام والنهي"
  • لا تكن على الناس رقيبا (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا نتخلى عن أحلامنا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • انظر سفاهة أحلام المنافقين في تعاملهم مع الله تعالى!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحلام الصغار ومعوقات الكبار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قراءة أفقية في قصيدة " أضغاث أحلام " لربا شعبان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أحلام منتهية الصلاحية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحلام سامر (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بنت الحارس أحلام(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب