• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: محدثات نهاية العام وبدايته
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    المغنم بصيام عاشوراء والمحرم (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    خطبة المسكرات والمفترات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تفسير: (وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحريم الخوف دون الطبيعي من غير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة: الهجرة النبوية دروس وعبر
    مطيع الظفاري
  •  
    الصدقات تطفئ غضب الرب
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    السلام النفسي في فريضة الحج
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    الذكر بالعمل الصالح (خطبة)
    الشيخ الحسين أشقرا
  •  
    الدرس السابع والعشرون: حقوق الزوجة على زوجها
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الخيانة المذمومة (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    الإسلام كرَّم الإنسان ودعا إلى المساواة بين الناس
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أدلة الأحكام من القرآن
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    قبسات من الإعجاز البياني للقرآن (2)
    قاسم عاشور
  •  
    التقوى
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    نار الآخرة (10) سجر النار وتسعيرها
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

مختارات من عيون الأخبار للإمام ابن قتيبة

مختارات من عيون الأخبار للإمام ابن قتيبة
فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/3/2022 ميلادي - 30/7/1443 هجري

الزيارات: 9908

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مختارات من عيون الأخبار للإمام ابن قتيبة

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين؛ أما بعد:

فمن العلماء المتقدين: الإمام أبي محمد، عبدالله بن مسلم، ابن قتيبة، رحمه الله، وقد صنف مصنفات كثيرة، منها: عيون الأخبار، وقد اقتطفت منه مختارات، أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.

 

الحسد:

♦ الحاسد طويل الحسرات.

♦ لم نر ظالمًا أشبه بمظلوم من الحاسد.

♦ قال الأحنف: لا صديقَ لمَلول، ولا وفاء لكذوب، ولا راحة لحسود، ولا مروءة لبخيل، ولا سؤدد لسيئ الخلق.

♦ قال الأصمعي: رأينا أعرابيًّا قد أتت له مائة وعشرون سنة، فقلت له: ما أطول عمرك! فقال: تركت الحسد فبقيت.

♦ كان يقال: ستة لا يخلون من كآبة: رجل افتقر بعد غَنًى، وغني يخاف على ماله النوى، وحقود، وحسود، وطالب مرتبة لا يبلغها قدره، ومُخالط الأدباء بغير أدبٍ.


الدنيا:

♦ قال أبو حازم: "وما الدنيا! أما ما مضى فحلم، وأمَّا ما بقي فأماني".

♦ قال محمد بن الحنفية: "من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا".

♦ قالت امرأة لبعلها ورأته مهمومًا: "ممَّ همُّك؟ أبالدنيا؟ فقد فرغ الله منها، أم بالآخرة؟ فزادك الله همًّا".

 

التواضع:

♦ قال رجاء بن حيوة: "قام عمر بن عبدالعزيز ذات ليلة فأصلح من السراج، فقلت: يا أمير المؤمنين، لم لا أمرتني بذلك، أو دعوت له من يصلحه؟ فقال: قمتُ وأنا عمر، وعدتُ وأنا عمر".


♦ ثمرة القناعة الراحة، وثمرة التواضع المحبة.


♦ قال بكر بن عبدالله: "إذا رأيت أكبر منك، فقل: سبقني بالإسلام والعمل الصالح فهو خير مني، وإذا رأيت أصغر منك، فقل: سبقته بالذنوب والمعاصي فهو خير مني، وإذا رأيت إخوانك يكرمونك، فقل: نعمة أحدثوها، وإذا رأيت منهم تقصيرًا، فقل: بذنب أحدثته".


♦ قال عبدالملك بن مروان: "أفضل الرجال من تواضع عن رفعةٍ، وزهد عن قُدرة، وأنصف من قوة"، وقال: "ثلاثة من أحسن شيء: جُود لغير ثواب، ونصب لغير دنيا، وتواضع لغير ذلٍّ".


♦ قال يحيى بن خالد: "لست ترى أحدًا تكبر في إمارته إلا وهو يعلم أن الذي نال فوق قدره، ولست ترى أحدًا يضعُ نفسه في إمارة إلا وهو في نفسه أكثر مما نال في سلطانه".


وقيل لعبيد بن بسام: فلان غيرته الأمارة، فقال: "إذا ولي الرجل ولاية فرآها أكثر منه، تغير، وإذا ولي ولاية يرى أنه أكثر منها، لم يتغير".


♦ قال عبدالله بن مسعود: "رأس التواضع أن تبدأ من لقيت بالسلام، وأن ترضى بالدون من المجلس".


الكِبر:

♦ قيل لبعضهم: ما الكِبر؟ قال: حُمُق لم يدرِ صاحبه أين يضعه.

♦ قيل لرجل متكبر: هل مرت بك أحمرة؟ قال: تلك دواب لا يراها عمك.

♦ كان يقال: من رضي عن نفسه، كثر الساخطون عليه.

♦ قال الحسن: ليس بين العبد وبين ألَّا يكون فيه خير، إلا أن يرى أن فيه خيرًا.

♦ قال الأحنف: "عجبتُ لمن جرى في مجرى البول مرتين كيف يتكبر".

 

يا مُظهر الكِبر إعجابًا بصورته
انظر خلاءك إن النتن تثريبُ
لو فكر الناس فيما بطونهم
ما استشعر الكِبر شُبان ولا شيبُ
هل في ابن آدم غير الرأس مكرمة
وهو بخمس من الأقذار مضروبُ
أنف يسيل وأذن ريحها سهك
والعينُ مرمصة والثغر ملعوبُ
يا ابن التراب ومأكول التراب غدًا
أقصر فإنك مأكول ومشروبُ

 

♦ ما استنبط الصواب مثل المشاورة، ولا حصنت النعم بمثل المواساة، ولا اكتسبت البغضة بمثل الكِبر.


العقل:

عقول الناس على قدر زمانهم.

♦ قال زياد: "ليس العاقل الذي يحتال للأمر إذا وقع، ولكنه الذي يحتال للأمر ألا يقع فيه".

♦ العاقل يقل الكلام ويبالغ في العمل ويعترف بزلة عقله.

♦ كل شيء محتاج إلى العقل، والعقل محتاج إلى التجارب.

♦ ينبغي للعاقل أن يكون عارفًا بزمانه، حافظًا للسانه، مقبلًا على شأنه.

 

الحلم والغضب:

♦ كان يقال: ما أحسن الإيمان يزينه العلم! وما أحسن العلم يزينه العمل! وما أحسن العمل يزينه الرفق! وما أضيف شيء أزين من حلم إلى علم!


♦ كان يقال: من حلم ساد.


♦ جاء رجل فشتم الأحنف فسكت عنه، وأعاد فسكت، فقال: وا لفهاه! ما يمنعه من أن يردَّ عليَّ إلا هواني عليه.


♦ قال الأحنف: "من لم يصبر على كلمة، سمع كلمات، وربَّ غيظ قد تجرعته مخافة ما هو أشدُّ منه".


♦ قال أكثم بن صيفي: "العزُّ والغلبة للحلم".


♦ قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "أول عوض الحليم من حلمه أن الناس أنصاره على الجهول".


♦ قال المنصور: "عقوبة الحلماء: التعريض، وعقوبة السفهاء: التصريح".


♦ أغلظ عبد لسيده، فقال: إني أصبرُ لهذا الغلام على ما ترون؛ لأروض نفسي بذلك، فإذا صبرت للملوك على المكروه كانت لغير المملوك أصبر.


♦ الغضب غول الحلم.


♦ قال لقمان الحكيم: "ثلاث من كن فيه فقد استكمل الإيمان، من إذا رضي لم يخرجه رضاه إلى الباطل، وإذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق، وإذا قدر لم يتناول ما ليس له"، وقال لابنه: "إن أردت أن تؤاخي رجلًا فأغضبه، فإن أنصفك في غضبه وإلا فدعه".


♦ كان يقال: وإياك وعزة الغضب؛ فإنها مصيَّرتُك إلى ذل الاعتذار.

 

وصايا للمعلمين:

♦ قال عتبة بن أبي سفيان لعبدالصمد مؤدب ولده: "ليكن إصلاحك بُنيَّ إصلاحك نفسك؛ فإن عيونهم معقودة بعيبك، فالحسن عندهم ما استحسنت، والقبيح ما استقبحت، وعلمهم سير الحكماء، وأخلاق الأدباء، وتهددهم بي، وأدبهم دوني، وكن لهم كالطبيب الذي لا يعجل بالدواء حتى يعرف الداء".


♦ قال الحجاج لمؤدب بنيه: "علمهم السباحة قبل الكتابة، فإنهم يجدون من يكتب عنهم، ولا يجدون من يسبح عنهم".


♦ قال عبدالملك لمؤدب ابنه: "علمهم الصدق كما تعلمهم القرآن، وجنبهم السفلة فإنهم أسوأ الناس رعة وأقلهم أدبًا... وإذا احتجت إلى أن تتناولهم بأدب فليكن ذلك في ستر لا يعلم به أحد من الغاشية، فيهونوا عليه".


♦ وقال آخر لمؤدب ولده: "لا تخرجهم من علم إلى علم حتى يحكموه، فإن اصطكاك العلم في السمع، وازدحامه في الوهم مضلة الفهم".


الشيب:

♦ قيل لرجل: ما لك تُدمن إمساك العصا ولست بكبير ولا مريض؟ قال: لأذكر أني مسافر.


♦ قيل لشيخ: ما بقي منك؟ قال: يسبقني من بين يدي، ويدركني من خلفي، وأنسى الحديث، وأذكر القديم، وأنعس في الملا، وأسهر في الخلا، وإذا قمتُ قربت الأرض مني، وإذا قعدت تباعدت عني.


♦ رأى إياس بن قتادة شعرة بيضاء قي لحيته، فقال: أرى الموت يطلبني، وأراني لا أفوته، أعوذ بك يا رب من فُجاءات الأمور... ولزم بيته.


الإخوان:

♦ كان يقال: أعجزُ الناس من فرط في طلب الإخوان، وأعجزُ منه من ضيع من ظفر به منهم.


♦ كان يقال: الرجل بلا إخوان كاليمين بلا شمال.


♦ قال أيوب السختياني: "إذا بلغني موت أخٍ لي فكأنما سقط عضو مني".


♦ قال المأمون: "الإخوان ثلاثُ طبقات: طبقة كالغذاء لا يستغنى عنه، وطبقة كالدواء لا يحتاج إليه إلا أحيانًا، وطبقة كالداء لا يحتاج إليه".


♦ قال الأحنف بن قيس: "خير الإخوان من إن استغنيت عنه لم يزدك في المودة، وإن احتجت إليه لم ينقصك منها، وإن عثرت عضدك، وإن احتجت إلى مؤونته رفدك".


♦ قال بعضهم: "إن أحبَّ إخواني إليَّ من كثرت أياديه عليَّ".


♦ قال أبو الدرداء: "معاتبة الأخ خير من فقده، ومن لك بأخيك كله؟".


الصمت:

♦ كان يقال: إذا فات الأدب فالزم الصمت.

♦ قال أكثم بن صيفي: "مقتل الرجل من فكيه".

♦ قال الأحنف: "حتف الرجل مخبوء تحت لسانه".

♦ في حكمة لقمان: "يا بني، قد ندمت على الكلام، ولم أندم على الصمت".

♦ قال أبو الدرداء: "أنصف أذنيك من فيك، فإنما جُعل لك أذنان اثنان، وفم واحد، لتسمع أكثر مما تقول".

♦ قال زبيد اليامي: "أسكتتني كلمة ابن مسعود عشرين سنة: من كان كلامه لا يوافق فعله، فإنما يوبخ نفسه".

 

فوائد متفرقة:

♦ قال ابن عباس: "الهوى إله معبود؛ وقرأ: ﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ﴾ [الجاثية: 23].


♦ ذكر الظلم في مجلس ابن عباس فقال كعب: "إني لا أجد في كتاب الله المنزل أنَّ الظلم يُخرب الديار، فقال ابن عباس: أنا وجدته في القرآن؛ قال الله عز وجل: ﴿ فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا ﴾ [النمل: 52].


♦ حبس بعض الملوك رجلًا ثم غفل عنه إلى أن مضى عليه زمان، فقال للموكِّل به: قُل له: إنَّ كل يوم يمضي من نعيمك يمضي من بؤسي، والأمر قريب، والحكمُ الله عز وجل، والسلام.


♦ قال عمر بن الخطاب: "اعتزل عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله".


♦ قيل لأيوب النبي عليه السلام: أي شيء كان أشد عليك في بلائك؟ قال: شماتة الأعداء.


♦ وقفت عجوز على قيس بن سعيد: فقالت: أشكو إليك قلة الجرذان، قال: ما أحسن هذه الكناية! املؤوا بيتها خبزًا ولحمنًا وسمنًا وتمرًا.


♦ قال خالد بن صفوان: "فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها".


♦ قال عمر بن الخطاب: "إن المرء إذا يئس من شيء استغنى عنه".


♦ كان يقال: وعدُ الكريم نقد، ووعد اللئيم تسويف.


♦ قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن فلانًا رجل صدق، قال: سافرت معه؟ قال: لا، قال: فكانت بينك وبينه خصومة؟ قال: لا، قال: فهل ائتمنته على شيء؟ قال: لا، قال: فأنت الذي لا علم لك به، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد.


♦ قال سعد بن أبي وقاص لابنه عمر: "يا بني، إذا طلبت الغنى فاطلُبه بالقناعة، فإن لم تكن لك قناعة فليس يغنيك مال".


♦ قال عليٌّ رضي الله عنه: "لا تؤاخِ الفاجر فإنه يزين لك فعله، ويحب لو أنك مثله، ويزين لك أسوأ خصاله، ومدخله ومخرجه من عندك شين وعار".


♦ يقال صاحب السوء جذوة النار.


♦ إياك من مودته على قدر حاجته، فعند ذهاب الحاجة ذهاب المودة.


♦ ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواطن: لا يعرف الحليم إلا عند الغضب، ولا الشجاع إلا في الحرب، ولا الأخ إلا عند الحاجة.


♦ قال القاسم بن محمد: "قد جعل الله في الصديق البار عوضًا من الرحم المدبرة".


♦ قال الحسن: "المؤمن لا يحيف على من يبغض ولا يأثم فيمن يُحب".


♦ حُسن الخلق خير قرين، والأدبُ خير ميراث، والتوفيق خير قائد.


♦ كان يقال: امشِ ميلًا وعُد مريضًا، وامش ميلين وأصلح بين اثنين، وامش ثلاثة أميال وزُر أخًا في الله.


♦ زكاة المال الصدقة، وزكاة الشرف التواضع، وزكاة الجاه بذله، وزكاة العلم نشره.


♦ شر المال: ما لا ينفق منه، وشر الإخوان: الخاذل، وشر السلطان: من خافه البريءُ، وشر البلاد ما ليس فيه خصبُ ولا أمن.

 

♦ قيل لابن سيرين: ما أشدَّ الورع! قال: ما أيسره! إذا شككت في شيء فدعه.

 

♦ قال رجل لحذيفة: أخشى أن أكون منافقًا، فقال: لو كنت منافقًا لم تخشَ.

 

♦ قال أيوب: "ما أحبَّ الله عبدًا إلا أحب ألَّا يشعر به".

 

♦ قيل لبعض العباد: من شرُّ الناس؟ قال: من لا يبالي أن يراه الناسُ مسيئًا.

 

♦ قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "عجبت لمن يهلك والنجاة معه، قيل: وما هي؟ قال: الاستغفار".

 

♦ قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "يا ابن آدم... اعلم أنك لا تكسب من المال شيئًا فوق قوتك إلا كنت فيه خازنًا لغيرك".

 

♦ من لم يعجل قل خطؤه، ومن شاور كثر صوابه.


♦ أتى رجل ابن شبرمة بقوم يشهدون له على قراح فيه نخل، فشهدوا، وكانوا عدولًا فسألهم: كم في القراح من نخلة؟ قالوا: لا نعلم، فرد شهادتهم، فقال له رجل منهم: أنت تقضى في هذا المسجد منذ ثلاثين سنة، فأعلمنا: كم فيه من أسطوانة؟ فأجازهم.

 

الخصمُ لا يرتجي النجاة له
يومًا إذا كان خصمُه القاضي

♦ قالت العرب: الحرب غشوم، لأنها تنال غير الجاني.


♦ قال الحسن: "إذا أردتم أن تعلموا من أين أصاب المال، انظروا فيم ينفقه، فإن الخبيث يُنفق سرفًا".


♦ قال أعرابي: "الغني من كثرت حسناته، والفقير من قل نصيبها منها".


♦ قال إبراهيم: "ليس من المروءة كثرة الالتفات في الطريق، ولا سرعة المشي، ويقال: سرعة المشي تُذهب بهاء المؤمن".


♦ من أراد عزًّا بلا عشيرة، وهيبة بلا سلطان، فليخرج من ذل معصية الله إلى عز طاعة الله.


♦ قال إبراهيم: "إذا علم الثقيل أنه ثقيل فليس بثقيل، كان يقال: من خاف أن يثقل لم يثقل".


♦ قال سعد بن بلال: "أخ لك كلما لقيك أخبرك بعيب فيك، خير لك من أخ لك كلما لقيك وضع في كفيك دينارًا".


♦ قال عمر بن عبدالعزيز لمزاحم مولاه: "إن الولاة جعلوا العيون على العوام، وأنا أجعلك عيني على نفسي، فإن سمعت مني كلمة تربأ بي عنها أو فعالًا لا تحبه فعظني عنده، وانهني عنه".


♦ كان يقال: أحيوا الحياء بمجالسة من يستحيا منه.


♦ قال رجل لعمرو بن عبيد: إني لأرحمك مما يقول الناس فيك، قال: أفتسمعني أقول فيهم شيئًا؟ قال: لا، قال: إياهم فارحم.


♦ صحب أيوبَ رجلٌ في طريق مكة فآذاه الرجل بسوء خلقه، فقال أيوب: إني لأرحمه لسوء خلقه.


♦ لكل حريق مُطفئ: للنار الماء، وللسم الدواء، وللحزن الصبر، وللعشق الفرقة، ونار الحقد لا تخبو.


♦ قال الأحنف: "ما خان شريف، ولا كذب عاقل، ولا اغتاب مؤمن".


♦ قال بعض السلف: "يكون في آخر الزمان علماء يُزهدون في الدنيا ولا يزهدُون، ويُرغبون في الآخرة ولا يرغبون، ينهون عن غشيان الولاة ولا ينتهون، يُقربون الأغنياء ويُباعدون الفقراء، وينقبضون عند الحقراء، وينبسطون عند الكبراء، أولئك الجبارون أعداء الله".


♦ مرَّ عمر بن الخطاب بالصبيان وفيهم عبدالله بن الزبير، ففروا، ووقف، فقال له عمر: ما لك لم تفر مع أصحابك؟ فقال: يا أمير المؤمنين، لم أُجرم فأخافك، ولم يكن بالطريق ضيق فأوسع لك.


♦ كان يقال: أخوك من وعظك برؤيته قبل أن يعظك بكلامه.


♦ قال صالح المري لرجل يعزيه: "إن لم تكن مصيبتك أحدثت في نفسك موعظة فمصيبتك بنفسك أعظم".


♦ عزى شبيب بن شيبة المهدي عن بانوقة (ابنته) فقال: "يا أمير المؤمنين، ما عند الله خير لها مما عندك، وثواب الله خير لك منها".


♦ خير الكلام ما لم يحتج بعده إلى الكلام.


♦ قيل للحسن: ما بال المجتهدين من أحسن الناس وجوهًا؟ فقال: إنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نورًا من نوره.


♦ قال أوس بن حارثة لابنه: "العتابُ قبل العقاب".


♦ قال رجل لأبي الدرداء: "إن فلانًا يقرئك السلام فقال: هدية حسنة ومحمل خفيف".


♦ عاد رجل رقبة، فنعى رجالًا اعتلُّوا مثل علته، فقال له رقبة: "إذا دخلت على مريضٍ، فلا تنع إليه الموتى، وإذا خرجت من عندنا فلا تعد إلينا".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (9)
  • مختارات من تعليقات الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء"
  • مختارات من رؤوس القوارير لابن الجوزي
  • تطبيقات التدبر في كتاب الله: مختارات منثورة
  • مختارات من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في مولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم والبدع المحدثة من كتاب: اقتضاء الصراط المستقيم
  • مختارات من كتاب: فقه اللغة وسر العربية لأبي منصور الثعالبي (الكليات)
  • مختارات من "لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف" لابن رجب

مختارات من الشبكة

  • مختارات من كتاب الاعتصام للإمام الشاطبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختارات من كتاب "شرح السنة" للإمام البربهاري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختارات من كتاب الزهد للإمام وكيع بن الجراح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختارات من كتاب "أخلاق حملة القرآن" للإمام الآجري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختارات من كتاب "الزهد" للإمام أبي داود السجستاني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (57)(مقالة - موقع الشيخ محمد بن صالح الشاوي)
  • حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (56)(مقالة - موقع الشيخ محمد بن صالح الشاوي)
  • حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (55)(مقالة - موقع الشيخ محمد بن صالح الشاوي)
  • حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (54)(مقالة - موقع الشيخ محمد بن صالح الشاوي)
  • حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (53)(مقالة - موقع الشيخ محمد بن صالح الشاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب