• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    نعمة الماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تدبر خواتيم سورة البقرة
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    تحريم الإهلال لغير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    مشاهد عجيبة حصلت لي!
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (2)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الدرس السابع عشر: آثار الذنوب على الفرد والمجتمع
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

فصل: في الصلاة وبعض مسائلها

فصل: في الصلاة وبعض مسائلها
د. محمود مقاط

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/1/2022 ميلادي - 11/6/1443 هجري

الزيارات: 7607

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فصل: في الصلاة وبعض مسائلها

مفهوم الصلاة لغة وشرعًا


تمهيد:

إن للصّلاة منزلة عظيمة عند المسلمين، فهي أهمُّ وأرفع دعائم الإسلام الأساسيّة، وهي ثاني أركان الإسلام الخمس التي حثَّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلم- على التَّمسك بها، وعدم التقصير في أدائها، وتطبيقها على أكمل وجه، كما تُعدّ الصّلاة ارتباطًا بين العبد وخالقه، فإذا ما أراد عبدٌ سؤال خالقه أمرًا أهمَّه، بادر إلى الصّلاة يُناجيه ويدعوه ويتضرَّع إليه أن يُلبّي له مطلبه.

 

وقد كان من أهميّة الصّلاة أنَّ فرضيّتها على المسلمين لم تكن كسائر العبادات بل إنّ المولى -عزَّ وجلّ- حين فرض الصّلاة، استدعى نبيّه محمدًا -صلى الله عليه وسلم-، ففرضها عليه وعلى أمّته في السماء السابعة، يوم الإسراء والمعراج.

 

أولًا: الصلاة لغة: الدعاء، ومنه قول الله -عز وجل-: ﴿ وصل عليهم ﴾[1]، أي: ادع لهم. وقيل: التعظيم. وفي التشهد: "الصلوات لله"، أي: الأدعية التي يراد بها تعظيم الله هو مستحقها لا تليق بأحد سواه[2].

 

ثانيًا: الصلاة شرعًا:

عرفها الحنفية:بأنها عبارة عن أركان مخصوصة وأذكار معلومة بشرائط محصورة في أوقات مقدرة[3].

 

وعرفها المالكية: بأنها واقعة على دعاء مخصوص في أوقات محدودة تقترن به أفعال مشروعة[4].

 

وعرفها الشافعية: بأنها أقوال وأفعال مخصوصة، في أوقات محدودة وهي: مفتتحة بالتكبير، والقراءة، والركوع، والسجود، والتشهد، ومختتمة بالتسليم[5].

 

وعرفها الحنابلة: بأنها عبارة عن الأفعال المعلومة، فإذا ورد في الشرع أمر بصلاة أو حكم معلق عليها، انصرف بظاهره إلى الصلاة الشرعية[6].

 

ثالثًا: التعريف المختار:

بعد النظر في تعريفات الفقهاء نجد أن المقصد منها واحد، رغم اختلاف العبارة والألفاظ، ولا بد أن نختار تعريفًا من بين هذه التعريفات، وما يراه الباحث من التعريفات هو ما ذهب إليه الشافعية، وهو أن الصلاة أقوال وأفعال مخصوصة، في أوقات محدودة، وهي: مفتتحة بالتكبير، والقراءة، والركوع، والسجود، والتشهد، ومختتمة بالتسليم[7].

 

رابعًا: شرح التعريف:

قوله: "أقوال"، أي: جميع الأذكار الواردة في الصلاة سواء كانت واجبة كتكبيرة الإحرام، أو مسنونة كالدعاء بين السجدتين.

 

قوله: "أفعال"، أي: أي جميع الأركان البدنية التي يقوم بها المصلي، سواء كانت واجبة كالقيام في القراءة للمستطيع، أو كانت مسنونة كرفع اليدين بعد الرفع من الركوع.

 

قوله: "مخصوصة"، أي: هذه الأقوال والأفعال التي تم الإشارة إليها هي مخصوصة ولا يصح أن نأتي بأي قول أو حركة أو هيئة غير منقولة عن النبي –صلى الله عليه وسلم-، إلا لضرورة.

 

قوله: "في أوقات محدودة"، أي: هذه الأقوال والأفعال لا بد أن تكون في أوقات محددة معلومة حتى تكون صحيحة؛ لأن الله تعالى هو الذي حدد هذه الأوقات فقال –جل جلاله- ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾[8].

 

قوله: "مفتتحة بالتكبير"، أي: مفتاح الصلاة هو التكبير، وهو فاصل بين العبادة والدنيا، فمن شرع بها يكون قد دخل في الصلاة فلا ينبغي له الخروج منها إلا بعد إتمام جميع فرائضها، ودليل التكبير ما جاء عن أبي هريرة –رضي الله عنه-: أن رجلًا دخل المسجد فصلى، ثم جاء فسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكر الحديث، وقال: فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر"[9].

 

قوله: "والقراءة"، أي: قراءة القرآن الكريم وعلى الأخص قراءة الفاتحة:

عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-، يبلغ به النبي -صلى الله عليه وسلم- "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب"[10]، وقراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة لما روي عن أبي هريرة –رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا صلاة إلا بقراءة". قال أبو هريرة: فما أعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلناه لكم، وما أخفاه أخفيناه لكم[11].

 

قوله: "والركوع والسجود"، أي: هي الهيئات المعروفة لكل مسلم مكلف وقد جاء الأمر بها في القرآن الكريم والسُّنة المشرفة فعن أنس بن مالك –رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أقيموا الركوع، والسجود فوالله، إني لأراكم من بعدي، وربما قال: من بعد ظهري، إذا ركعتم وسجدتم"[12].

 

قوله: "والتشهد"، أي: الذي علمنا إياها رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فعن عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما-، قال: كنا نقول في الصلاة خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لسلام على الله السلام على فلان. فقال لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم: إن الله هو السلام، فإذا قعد أحدكم في الصلاة فليقل: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإذا قالها أصابت كل عبد لله صالح في السماء والأرض، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ثم يتخير من المسألة ما شاء"[13].

 

قوله: "ومختتمة بالتسليم"، أي: عن اليمين وعن الشمال، فعن عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يسلم عن يمينه وعن شماله حتى يرى بياض خده: "السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله"[14].

 

مشروعية الصلاة:

إنّ الصلاة عبادةٌ فرضها الله تعالى في كلّ الشرائع التي سبقت هذه الأمة، كما قال تعالى على لسان عيسى ابن مريم -عليهما السّلام-: ﴿ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴾[15]، وكذلك قال تعالى عن نبيه إسماعيل -عليه السّلام-: ﴿ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾[16]، وممّا يدلّ على عظمها؛ أنّ الله تعالى فرضها على رسوله محمد -صلّى الله عليه وسلّم- في السماء يوم الإسراء والمعراج، ولم تُفرض كباقي الأعمال في الأرض، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وأوّل ما يُحاسب الناس عليه يوم القيامة الصلاة.
أجمع العلماء على أنّ الصلاة فُرضت على أمّة الإسلام ليلة الإسراء والمعراج، وقد بيّن بعض العلماء أنّ حادثة الإسراء والمعراج حدثت قبل هجرة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إلى المدينة المنورة بسنةٍ ونصف، حتى وصل إلى سدرة المنتهى برفقة جبريل -عليه السلام-، وهناك نزل الله تعالى نزولاً يليق بجلاله، واقترب حتى كان قاب قوسين أو أدنى، ثمّ أوحى إلى رسوله -عليه الصّلاة والسّلام- بفرض خمسين صلاةً على أمّته في كلّ يومٍ وليلةٍ، حتى جعلها خمس صلواتٍ، بأجر خمسين.

 

أدلة مشروعية الصلاة من الكتاب والسُّنة والإجماع:

أولًا: أدلة مشروعية الصلاة من القرآن الكريم:

قوله تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾[17].

وقوله تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ ﴾[18].

وجه الدلالة: معنى قوله تعالى: ﴿ وأقيموا الصلاة ﴾، يعني: الصلوات الخمس بمواقيتها وحدودها[19].

 

وقوله تعالى: ﴿ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾[20].

وجه الدلالة: معنى قوله: "فإذا اطمأننتم"، فإذا استقررتم في أوطانكم وأقمتم في أمصاركم "فأقيموا"، يعني: فأتموا الصلاة التي أذن لكم بقصرها في حال خوفكم في سفركم وضربكم في الأرض[21].

 

ثانيًا: أدلة مشروعية الصلاة من السُّنة:

عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان"[22].
وجه الدلالة: دل الحديث بصريح العبارة على أن الصلاة من عماد الدين وأركانه الأساسية التي يقوم عليها.

 

ثالثًا: دليل الإجماع على مشروعية الصلاة:

أجمعت الأمة على أن الصلوات الخمس فرض عين وأجمعوا أنه لا فرض عين سواهن[23].

 

حكمها وحكمة مشروعيتها:

أولًا: حكم الصلاة:

أجمعت الأمة على أن الصلوات الخمس فرض عين، وأجمعوا أنه لا فرض عين سواهن[24].

 

ثانيًا: الحكمة من مشروعيتها[25]:

لمشروعية الصلاة حكم كثيرة منها:

1- ليتصل العبد بربه ويطلب حوائجه.

2- التذلل والخضوع بين يدي الله - عز وجل - المستحق للتعظيم.

3- مناجاة الله - تعالى - بالقراءة والذكر والدعاء.

4- تعمير القلب بذكره، واستعمال الجوارح في خدمته.

 

مسائل في الصلاة:

اخترت مجمعًا فقهيًا من المسائل التي وردت في أبواب الصلاة التي أجمع عليها الفقهاء الأربعة ومن تابعهم فكانت على النحو التالي:

المسألة الأولى: تحديد القبلة

أولًا: صورة المسألة: سافر رجل إلى بلد غريب فأدركته الصلاة، فما عرف القبلة بعد اجتهاده، فماذا عليه أن يفعل؟

 

ثانيًا: تحرير محل النزاع:

اتفق أصحاب المذاهب الفقهية الأربعة الحنفية[26]، والمالكية[27]، والشافعية[28]، والحنابلة[29]، على أن ما بين المشرق والمغرب قبلة إذا توجه قِبل البيت الحرام.

 

المسألة الثانية: صلاة من أخطأ في جهة القبلة

أولًا: صورة المسألة: رجل اجتهد في القبلة فأداه اجتهاده إلى أنها في الشرق فاستقبلها وصلى إليها، ثم بان له الخطأ في جهته بعد انتهائه من الصلاة، وعرف باجتهاد جديد الجهة الصحيحة، فهل عليه إعادة أم لا؟

 

ثانيًا: تحرير محل النزاع:

أجمع أصحاب المذاهب الفقهية الأربعة الحنفية[30]، والمالكية[31]، والشافعية[32]، والحنابلة[33]، على أن المجتهد إذا فرغ من صلاته وتبين له أنه صلى لغير القبلة أن صلاته صحيحة ولا إعادة عليه، إلا أن الحنابلة قالوا: إن كان في المدينة وجب عليه القضاء، وإن كان خارج المدينة لا قضاء عليه.

 

المسألة الثالثة: قضاء ركعتي الفجر بعد طلوع الشمس

أولًا: صورة المسألة: رجل صلى الصبح ثم نام قبل أن يصلي ركتي السُّنة (ركعتي الفجر)، فهل عليه قضاء أم لا؟

 

ثانيًا: تحرير محل النزاع:

أجمع الفقهاء الأربعة الحنفية[34]، والمالكية[35]، والشافعية[36]، والحنابلة[37]، على استحباب قضاء ركعتي الفجر قبل الفريضة وبعد طلوع الشمس؛ لمنزلتهما العظيمة عند الله تبارك وتعالى.

 

المسألة الرابعة: تأخير صلاة الظهر في شدة الحر إلى وقت العصر(الإبراد)

أولًا: صورة المسألة: دخل وقت صلاة الظهر فأذن المؤذن للصلاة فاشتد الحر على الناس، فهل لهم تأخير الظهر عن وقته الأول حتى زوال الحر أم لا؟

 

ثانيًا: تحرير محل النزاع: اتفق أصحاب المذاهب الفقهية الأربعة الحنفية[38]، والمالكية[39]، والشافعية[40]، والحنابلة[41]، على جواز تأخير صلاة الظهر في شدة الحر.

 

المسألة الخامسة: تعجيل صلاة العصر وتأجيلها

أولًا: صورة المسألة: رجل راح من عمله مرهقًا مع وقت العصر، فهل له تأخير صلاة العصر إلى قبيل المغرب حتى يرتاح من تعبه أم لا؟

 

ثانيًا: تحرير محل النزاع:

اتفق أصحاب المذاهب الفقهية الأربعة الحنفية[42]، والمالكية[43]، والشافعية[44]، والحنابلة[45]، على استحباب تعجيل صلاة العصر وكراهية تأخيرها إلى آخر وقتها.

 

المسألة السادسة: تعجيل صلاة المغرب وتأجيلها

أولًا: صورة المسألة: دخل وقت صلاة المغرب وأُذن له، فهل لنا أن نؤخر المغرب إلى قبيل العشاء في الأوقات العادية أم لا.

 

ثانيًا: تحرير محل النزاع:

أجمع أصحاب المذاهب الفقهية الأربعة الحنفية[46]، والمالكية[47]، والشافعية[48]، والحنابلة[49]، إلى استحباب تعجيل صلاة المغرب وكراهية تأخيرها حتى قال بعض المالكية والشافعي وابن المبارك أن للمغرب وقت واحد للتشديد في ذلك وقصر وقت المغرب.



[1] [التوبة: 103].

[2] انظر: مجمع بحار الأنوار، للكجراتي: (3/ 344)، والدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي، لابن المبرد: (2/ 157).

[3] انظر: المبسوط، للسرخسي: (1/ 4)، والاختيار لتعليل المختار، للبلدحي: (1/ 37).

[4] انظر: المقدمات الممهدات، لابن رشد: (1/ 138)، والذخيرة، للقرافي: (2/ 5).

[5] انظر: البيان في مذهب الإمام الشافعي، للعمراني: (2/ 7)، وكفاية الأخيار في حل غاية الاختصار، للحصني: (ص: 83).

[6]انظر: المغني، لابن قدامة: (1/ 267)، والفروع وتصحيح الفروع، لابن مفلح: (1/ 401).

[7] انظر: البيان في مذهب الإمام الشافعي، للعمراني: (2/ 7)، وكفاية الأخيار في حل غاية الاختصار، للحصني: (ص: 83).

[8] [النساء: 103].

[9] صحيح ابن خزيمة، كتاب الصلاة، باب إيجاب استقبال القبلة للصلاة(1/ 261)، برقم(454)، وصححه الأعظمي في المرجع نفسه.

[10] صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب (2/ 8)، برقم( 803).

[11] صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب ما أسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من القراءة وما أخفاه (2/ 10)، برقم (811).

[12] صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب الأمر بتحسين الصلاة وإتمام الركوع والسجود (2/ 27)، برقم(890).

[13] صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب التشهد في الصلاة (2/ 13)، برقم: (827).

[14] سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب في السلام(2/ 238)، برقم(996)، وصححه الأرنؤوط في المرجع نفسه.

[15] [مريم: 31].

[16] [مريم: 55].

[17] [البقرة: 43].

[18] [البقرة: 83].

[19] انظر: تفسير البغوي: (1/ 88).

[20]) [النساء: 103].

[21]انظر: تفسير الطبري: (9/ 165)، وتحفة الفقهاء، للسمرقندي: (1/ 95).

[22] صحيح البخاري، كتاب الإيمان، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس» (1/ 11)، برقم(8)، وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم- بني الإسلام على خمس (1/ 45)، برقم (16).

[23] انظر: تحفة الفقهاء، للسمرقندي: (1/ 95)، وبداية المجتهد ونهاية المقتصد، لابن رشد: (1/ 96)، والمجموع شرح المهذب، للنووي: (3/ 3)، والمغني، لابن قدامة: (1/ 267).

[24] انظر: تحفة الفقهاء، للسمرقندي: (1/ 95)، وبداية المجتهد ونهاية المقتصد، لابن رشد: (1/ 96)، والمجموع شرح المهذب، للنووي: (3/ 3)، والمغني، لابن قدامة: (1/ 267).

[25] انظر: مواهب الجليل في شرح مختصر خليل، للحطاب: (1/ 380)، ونهاية المحتاج إلى شرح المنهاج، للرملي: (1/ 423)، وحاشية الجمل على شرح المنهج، للجمل: (1/ 310).

[26] انظر: التجريد، للقدوري: (1/ 456)، والمبسوط، للسرخسي: (10/ 330)، والمحيط البرهاني في الفقه النعماني، لبرهان الدين: (5/ 300).

[27] انظر: البيان والتحصيل، لابن رشد: (17/ 319)، والذخيرة، للقرافي: (2/ 131)، والتاج والإكليل لمختصر خليل، للمواق: (2/ 199).

[28] انظر: المجموع شرح المهذب، للنووي: (3/ 208)، وأسنى المطالب في شرح روض الطالب، للسنيكي: (1/ 133)، وتحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي، لابن حجر الهيتمي: (1/ 485).

[29] انظر: الكافي في فقه الإمام أحمد، لابن قدامة: (1/ 234)، والفروع وتصحيح الفروع، لابن مفلح: (2/ 124)، وشرح منتهى الإرادات، للبهوتي: (1/ 170).

[30] انظر: الأصل المعروف بالمبسوط، للشيباني: (3/ 6)، واللباب في الجمع بين السنة والكتاب، للمنبجي: (1/ 217).

[31] انظر: شرح مختصر خليل، للخرشي: (1/ 261)، والدر الثمين والمورد المعين، لمحمد ميارة: (ص: 252)، وشرح الزرقاني على مختصر خليل وحاشية البناني، للزرقاني: (1/ 338).

[32] انظر: الحاوي الكبير، للماوردي: (2/ 81)، والبيان في مذهب الإمام الشافعي، للعمراني: (2/ 143)، الغرر البهية في شرح البهجة الوردية، للسنيكي: (1/ 414).

[33] انظر: شرح العمدة، لابن تيمية: (ص: 564)، ومسائل حرب بن إسماعيل الكرماني، للكرماني: (ص: 536)، مسائل الإمام أحمد بن حنبل وابن راهويه، للكوسج: (1/ 220).

[34] انظر: التجريد، للقدوري: (1/ 401)، وبدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، للكاساني: (1/ 287)، وتحفة الفقهاء، للسمرقندي: (1/ 197)

[35] انظر: البيان والتحصيل، لابن رشد: (17/ 621)، والتنبيه على مبادئ التوجيه، للتنوخي: (2/ 561).

[36] انظر: الأم، للشافعي: (1/ 164)، والحاوي الكبير، للماوردي: (2/ 277)، والمهذب في فقه الإمام الشافعي، للشيرازي: (1/ 175).

[37] انظر: المغني، لابن قدامة: (1/ 439)، وشرح الزركشي على مختصر الخرقي، للزركشي: (2/ 62)، والمبدع في شرح المقنع، لابن مفلح: (2/ 20).

[38] انظر: بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، للكاساني: (1/ 125)، واللباب في الجمع بين السنة والكتاب، للمنبجي: (1/ 182)، والغرة المنيفة في تحقيق بعض مسائل الإمام أبي حنيفة، للغزنوي: (ص: 28).

[39] انظر: شرح التلقين، للمازري: (1/ 390)، والبيان والتحصيل، لابن رشد: (18/ 169)، والذخيرة، للقرافي: (2/ 27).

[40] انظر: المهذب في فقه الإمام الشافعي، للشيرازي: (1/ 104)، والوسيط في المذهب، للغزالي: (2/ 24)، وحلية العلماء في معرفة مذاهب الفقهاء، للشاشي: (2/ 21).

[41] انظر: مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه، للكوسج: (2/ 435)، والمغني، لابن قدامة: (1/ 282)، والمنور في راجح المحرر، للأدَمي: (ص: 157).

[42]انظر: المبسوط، للسرخسي: (1/ 144)، وبدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، للكاساني: (1/ 126)، وتبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي، للزيلعي: (1/ 84).

[43] انظر: شرح التلقين، للمازري: (1/ 393)، والتبصرة، للخمي: (1/ 388)، وضوء الشموع شرح المجموع، لمحمد الأمير: (1/ 488).

[44] انظر: المجموع شرح المهذب، للنووي: (3/ 28)، وشرح مشكل الوسيط، لابن الصلاح: (2/ 9، وما بعدها)، عجالة المحتاج إلى توجيه المنهاج، لابن الملقن: (1/ 318).

[45] انظر: المغني، لابن قدامة: (1/ 273)، وشرح العمدة، لابن تيمية: (ص: 206)، والممتع في شرح المقنع، للمنبجي: (1/ 283).

[46] انظر: المبسوط، للسرخسي: (1/ 144)، وبدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، للكاساني: 1/ 317)، والمحيط البرهاني في الفقه النعماني، لبرهان الدين: (1/ 346).

[47] انظر: شرح التلقين، للمازري: (1/ 384)، والبيان والتحصيل، لابن رشد: (1/ 259)، والتنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة، للبستي: (1/ 204).

[48] انظر: الحاوي الكبير، للماوردي: (2/ 21)، والمجموع شرح المهذب، للنووي: (3/ 31)، والمنهاج القويم شرح المقدمة الحضرمية، لابن حجر الهيتمي: (ص: 287)

[49] انظر: الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف، للمرداوي: (1/ 432)، وشرح العمدة، لابن تيمية: (ص: 205)، والفروع، لابن مفلح: (1/ 260).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخطاء في الصلاة
  • في الصلاة والاختبارات
  • الإعجاز النفسي في الصلاة
  • حكم قراءة الفاتحة في الصلاة
  • كيف تخشع في الصلاة؟

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات..)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحليل الرقمي للروض المربع من: فصل فيما يحلق من النسب، إلى نهاية: فصل تقتل الجماعة بالواحد(كتاب - موقع مواقع المشايخ والعلماء)
  • فصل في بعض مفاهيم التفكير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وهم بعض معلمي اللغة العربية وبعض مدربي القرائية في التحليل الصوتي للكلمات المحلاة باللام الشمسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أهمية الصلاة وبعض آداب الجمعة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختصر صفة الصلاة من التكبير إلى التسليم وبعض ما يتعلق بها من أحكام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • جلسة الاستراحة في الصلاة وبعض ما يتعلق بها من أحكام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألمانيا: رفض فكرة فصل الجنسين أثناء فصول التربية الرياضية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • لماذا يشعر بعض المسلمين أحيانا بثقل بعض الأحكام الشرعية وعدم صلاحيتها؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب