• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البعثة والهجرة (خطبة)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    أسباب نشر الأدعية
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    كليات الأحكام
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    لا حرج على من اتبع السنة في الحج (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تخريج حديث: إنه لينهانا أن نستنجي بأقل من ثلاثة ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    "لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم".. فوائد وتأملات ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    الحج: غاياته وإعجازاته
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشهيد، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة (2)
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (13)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

يا إخوتاه

يا إخوتاه
د. جمال يوسف الهميلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/12/2021 ميلادي - 29/4/1443 هجري

الزيارات: 3756

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا إخوتاه

 

 

ليس ضروريًّا أن أعرفَك، وليس ضروريًّا أن تعرفني.

وليس مهمًّا أن أراك، وليس مهمًّا أن تراني.

وليس واجبًا أن أُقابلك، وليس واجبًا أن تقابلني.

قد نكون بعيدين عن بعضنا مئات وربما آلاف الكيلومترات، وقد لا تتسنَّى لنا الزيارات.

لكن جزمًا أشعر بك، وجزمًا تشعر بي.

ويقينًا أني أرافقك، ويقينًا أنك ترافقني.

ليس هذا ضربًا من القول، لكنه حقيقة في الفعل.

 

في الأمس استشعرتُكَ واستحضرتُكَ حين كنتُ أستمع إلى بعض الآيات القرآنية والكلمات الربانية، خشع قلبي وكادت دمعتي تهطل شوقًا لك ورغبة في رؤياك.

 

استرجعتُ بعضَ أيام الخلوات مع الله وأنت تشاطرني ذلك وإن كنتَ بعيدًا، فدعوات الأسحار كنا نشترك فيها وإن تباعدت الأقطار، واقشعرار الأبدان من خوف ربنا الرحمن جعلتنا إخوة من كل مكان وإن اختلفت الأزمان.

 

لا تظن أني نسيتك، وكيف لي أنسى قطعة من روحي، وأنى للأسماك أن تعيش بلا ماء.

 

لما علمتُ أنك تحترق مثلي ويعتصر قلبك حسرةً وألَمًا، جال في خاطري قول سفيان الثوري - رحمه الله -:" إني لأرى الشيء يجب عليَّ أن آمر فيه وأنهى عنه، فلا أفعل، فأبول دمًا"، وأعلمُ أنك تبتلع مرارة الصبر كل لحظة وتتجرع الآمه، وأعلمُ مقدار مناصحتك ودعوتك لأمتك للخير والنجاة، فكيف وأنك تراها تسير وتدعوك إلى النار فاستمعت للقارئ ﴿ وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ ﴾ [غافر: 41]، هكذا هم عباد الله الصالحون شفقة ودعوة ورقة.

 

كم هي صورة جميلة وأنا أستجمع ذاكرتي وأرجع إلى الوراء قليلًا، فإذا بذلك الأخ الرفيق الذي جمعتنا معه صحبةُ خير ومجالسُ ذكر، وعملُ برٍّ، ودعوةٌ وأجرٌ، وأظنك كذلك، نعم فقدناهم في الحياة الدنيا، نعم رحلوا عنا، نعم لم نعد نراهم، لكن تلك الكلمات الربانية تسليةً لنا: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 23]، فهنيئًا لمن حاز ذلك، وأسأل الله أن يجعلنا من الفريق الثاني: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ﴾ [الأحزاب: 23]، ولكن ليس أي انتظار، وإنما ﴿ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 23].

 

نعم هذا هو الشرط الذي تدعو لي به، وأدعو لك أيضًا، لا تبديل لا تحريف، لا حيادة عن الطريق حتى يأتي وعدُ الله.

 

قد نكون قلة وربما نكون أقلَّ من القلة، لكن ليس مع الله قليلٌ، وليس مع الحق استوحاشٌ، ليس مهمًّا أن نكون كثيرًا، لكن المهم أن نكون مؤمنين صادقين ثابتين، فلا تغتر بكثرة باطلهم، ولا بزيف بهرجتهم، ولا بقوة سطوتهم، فقلوبنا تردِّد ما ذكره أسوتنا وقائدنا وهو يناجي ربه: "إن لم يكن بكَ عليَّ غضبٌ فلا أبالي"، ولنناجي ربنا بتلك الأبيات:

فَلَيْتَكَ تَحْلُو وَالحَيَاة ُ مَرِيرَة ٌ
وَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالأَنَامُ غِضَابُ
وَلَيْتَ الذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ
وبيني وبينَ العالمينَ خرابُ
إذا صَحَّ منك الودّ فالكُلُّ هَيِّنٌ
وكُلُّ الذي فَوقَ التُّرابِ تُرابِ

 

كن على يقين أنه كلما اشتد الظلام، فهو دليلٌ على قرب الفجر، وأن النصر مع الصبر، فلا تسمح لنسمات اليأس أن تتسلل إلى قلبك العامر، ولا تلوث أذنيك بكلامٍ خاسر، ولا تؤذِ عينيك برؤية الفاجر.

 

بلا شك تصلك الرماحُ الصوتية والسيوف الكلامية، وربما القنابل اليدوية؛ لتحرفك عن الحق بحسن نية أو خُبث طوية، فالمحبون مشفقون، لكن نيتهم الصافية لا تعني سلامة الطريق، فعلامة الصواب موافقة الحق الذي كان عليه قائدنا العظيم ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، والتابعون لهم بإحسان من البيان، بلا كتمان ولا تلونٍ من أجل رضا بني الإنسان، فلا تأخذك في الله لومةُ لائمٍ مهما كان، وكل هذا بلا تهوُّر، وَوَفْقَ منهج ربنا الرحمن.

 

أنت أدرى مني بزادنا ليلًا ﴿ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [المزمل: 2]، وفي النهار: ﴿ قُمْ فَأَنْذِرْ ﴾ [المدثر: 2]، وفي أثناء ذلك كله: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ ﴾ [الأحزاب: 35]، لكني أحببت التذكير، فالذكرى تنفع المؤمنين، قد تقع ضحيةً لمسٍّ طائفٍ من عدونا الأول، فلا تستسلم بل انهضْ واستحضر لتُبصرَ: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴾ [الأعراف: 201]، فما أجمل التعبير بـ"الَّذِينَ اتَّقَوْا"، فمع تقواهم لم يسلموا، فمَن تجذَّر الإيمان في قلبه أرشده إلى السير في درب ربِّه، فمزجَ العلم بالعمل والألم بالأمل بلا تعبٍ ولا كلل، وأظنُّك منهم.

 

لا أدري إن كانت كلماتي تلك تصِلك، ولا أدري إن كان في العمر بقية لنلتقي، لكني على يقين أنا غدًا سنلقى الأحبة محمدًا وصحبَه، حينها ستراني وأراك، وتلقاني وألقاك، وتقابلني وأقابلك، ليس في الجنة بل في الفردوس الأعلى، وما ذلك على الله بعزيز، هذا إن لازَمنا الثبات حتى الممات، فالثبات الثباتَ، وإلى ذلك الحين أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعُه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حوار مع قلبي
  • بين قلبين
  • أوقفت قلبي الصغير
  • جرد حساب مع قلبي لاستقبال رمضان
  • مرورك يؤلم قلبي
  • بين قلبين

مختارات من الشبكة

  • إخوتي معترضون على زواجي(استشارة - الاستشارات)
  • يا إخوتي أين أضع صدقتي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إخوتي لديهم ميول جنسية غير سوية(استشارة - الاستشارات)
  • سمعة إخوتي ظلمتني(استشارة - الاستشارات)
  • مسؤولياتي ومرض إخوتي أبعداني عن الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • أبي يفضل إخوتي علي(استشارة - الاستشارات)
  • إخوتي يؤذونني(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلات أخواتي وزوجات إخوتي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلات مع إخوتي(استشارة - الاستشارات)
  • بين زوجتي وزوجات إخوتي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب