• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    علامات الساعة (1)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    تفسير: (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحية الإسلام الخالدة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الشباب والإصابات الروحية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    من فضائل الصدقة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

السعادة والفلاح في فهم مقاصد النكاح (4)

السعادة والفلاح في فهم مقاصد النكاح (4)
د. أمين بن عبدالله الشقاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/7/2021 ميلادي - 14/12/1442 هجري

الزيارات: 9191

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السعادة والفلاح في فهم مقاصد النكاح (4)

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد: فنستكمل حديثنا السابق.

 

من محاسن العشرة الزوجية أن يتبادل الزوجان الأحاديث المفيدة والقصص النافعة، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عائشة رضي الله عنه قالت: كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، فَإِنْ كُنْتُ مُسْتَيْقِظَةً حَدَّثَنِي، وَإِلَّا اضْطَجَعَ[1].


وهذه أم المؤمنين عائشة ﭫ تقص على رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرًا عجيبًا عن تقييم النساء لأزواجهن والرسول عليه الصلاة والسلام يستمع لها ويعقب على حديثها، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: جَلَسَ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً، فَتَعَاهَدْنَ وَتَعَاقَدْنَ أَنْ لَا يَكْتُمْنَ مِنْ أَخْبَارِ أَزْوَاجِهِنَّ شَيْئًا:

قَالَتِ الْأُولَى: زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ[2] عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ لَا سَهْلٌ فَيُرْتَقَى، وَلَا سَمِينٌ فَيُنْتَقَلَ[3].


قَالَتِ الثَّانِيَةُ: زَوْجِي لَا أَبُثُّ خَبَرَهُ[4]، إِنِّي أَخَافُ أَنْ لَا أَذَرَهُ[5]، إِنْ أَذْكُرْهُ أَذْكُرْ عُجَرَهُ وَبُجَرَهُ[6].


قَالَتِ الثَّالِثَةُ: زَوْجِي الْعَشَنَّقُ[7]، إِنْ أَنْطِقْ أُطَلَّقْ[8]، وَإِنْ أَسْكُتْ أُعَلَّقْ[9].


قَالَتِ الرَّابِعَةُ: زَوْجِي كَلَيْلِ تِهَامَةَ[10]، لَا حَرَّ وَلَا قُرَّ[11]، وَلَا مَخَافَةَ وَلَا سَآمَةَ.


قَالَتِ الْخَامِسَةُ: زَوْجِي إِنْ دَخَلَ فَهِدَ[12]، وَإِنْ خَرَجَ أَسِدَ[13]، وَلَا يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ[14].


قَالَتِ السَّادِسَةُ: زَوْجِي إِنْ أَكَلَ لَفَّ[15]، وَإِنْ شَرِبَ اشْتَفَّ[16]، وَإِنِ اضْطَجَعَ الْتَفّ[17]، وَلَا يُولِجُ الْكَفَّ لِيَعْلَمَ الْبَثَّ[18].


قَالَتِ السَّابِعَةُ: زَوْجِي غَيَايَاءُ[19]، أَوْ عَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ، كُلُّ دَاءٍ لَهُ دَاءٌ[20]، شَجَّكِ أَوْ فَلَّكِ أَوْ جَمَعَ كُلًّا لَكِ.


قَالَتِ الثَّامِنَةُ: زَوْجِي الرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ[21]، وَالْمَسُّ مَسُّ أَرْنَبٍ[22].


قَالَتِ التَّاسِعَةُ: زَوْجِي رَفِيعُ الْعِمَادِ طَوِيلُ النِّجَادِ عَظِيمُ الرَّمَادِ، قَرِيبُ الْبَيْتِ مِنَ النَّادِ[23].


قَالَتِ الْعَاشِرَةُ: زَوْجِي مَالِكٌ[24]، وَمَا مَالِكٌ؟ مَالِكٌ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ، لَهُ إِبِلٌ كَثِيرَاتُ الْمَبَارِكِ[25]، قَلِيلَاتُ الْمَسَارِحِ[26]، إِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ الْمِزْهَرِ أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِكُ[27].


قَالَتِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ: زَوْجِي أَبُو زَرْعٍ[28]، فَمَا أَبُو زَرْعٍ؟ أَنَاسَ[29] مِنْ حُلِيٍّ أُذُنَيَّ[30]، وَمَلَأَ مِنْ شَحْمٍ عَضُدَيَّ[31]، وَبَجَّحَنِي فَبَجِحَتْ إِلَيَّ نَفْسِي[32]، وَجَدَنِي فِي أَهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ[33]، فَجَعَلَنِي فِي أَهْلِ صَهِيلٍ وَأَطِيطٍ وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ[34]، فَعِنْدَهُ أَقُولُ فَلَا أُقَبَّحُ[35]، وَأَرْقُدُ فَأَتَصَبَّحُ[36]، وَأَشْرَبُ فَأَتَقَنَّحُ[37]، أُمُّ أَبِي زَرْعٍ، فَمَا أُمُّ أَبِي زَرْعٍ؟[38]: عُكُومُهَا رَدَاحٌ[39]، وَبَيْتُهَا فَسَاحٌ[40].


ابْنُ أَبِي زَرْعٍ، فَمَا ابْنُ أَبِي زَرْعٍ؟[41]: مَضْجَعُهُ كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ[42]، وَيُشْبِعُهُ ذِرَاعُ الْجَفْرَةِ[43].


بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ، فَمَا بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ؟ طَوْعُ أَبِيهَا وَطَوْعُ أُمِّهَا[44]، وَمِلْءُ كِسَائِهَا[45]، وَغَيْظُ جَارَتِهَا[46].


جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ، فَمَا جَارِيَةُ[47] أَبِي زَرْعٍ؟ لَا تَبُثُّ حَدِيثَنَا تَبْثِيثًا[48]، وَلَا تُنَقِّثُ مِيرَتَنَا تَنْقِيثًا[49]، وَلَا تَمْلَأُ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا[50].


قَالَتْ: خَرَجَ أَبُو زَرْعٍ[51] وَالْأَوْطَابُ تُمْخَضُ[52]، فَلَقِيَ امْرَأَةً مَعَهَا وَلَدَانِ لَهَا كَالْفَهْدَيْنِ[53]، يَلْعَبَانِ مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ[54]، فَطَلَّقَنِي وَنَكَحَهَا، فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلًا سَرِيًّا[55]، رَكِبَ شَرِيًّا[56]، وَأَخَذَ خَطِّيًّا[57]، وَأَرَاحَ(*) عَلَيَّ نَعَمًا ثَرِيًّا[58]، وَأَعْطَانِي مِنْ كُلِّ رَائِحَةٍ زَوْجًا [59]، قَالَ: كُلِي أُمَّ زَرْعٍ وَمِيرِي أَهْلَكِ[60]، فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءٍ أَعْطَانِي مَا بَلَغَ أَصْغَرَ آنِيَةِ أَبِي زَرْعٍ.


قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: قَالَ لِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ»[61]،[62]، قال ابن حجر رحمه الله: «وكأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك تطييبًا لها وطمأنينة لقلبها ودفعًا لإيهام عموم التشبيه بجملة أحوال أبي زرع إذ لم يكن فيه ما تذمه النساء سوى ذلك، وقد وقع الإفصاح بذلك، وأجابت هي عن ذلك جواب مثلها في فضلها وعلمها»[63]، وفي رواية الطبراني أنه قال: «يَا عَائِشَةُ كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ، إِلَّا أَنَّ أَبَا زَرْعٍ طَلَّقَ، وَأَنَا لَا أُطَلِّقُ»[64].


وفي رواية أخرى: فقلت: «يَا رَسُولَ اللهِ أَنْتَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ»[65].


مما يؤثر قولهم: وراء كل رجل عظيم امرأة، فهل هذا القول صحيح؟ وكيف يكون ذلك؟

الجواب: انظر إلى هذه القصة.


أعقل نساء العرب:

قال الحارث بن عوف يومًا لخارجة بن سنان المري: أتراني أخطب إلى أحد فيردني؟ فقال له: نعم! قال: من ذاك؟ قال: أوس بن حارثة بن لام الطائي، فقال الحارث لغلامه: ارحل بنا، ففعل، وركبا حتى أتيا أوس بن حارثة بن لام الطائي فوجداه في فناء منزله، فلما أن رأى الحارث بن عوف قال: مرحبًا بك يا حارث.


قال: وبك، قال: ما جاء بك؟ قال: جئتك خاطبًا، قال: لست هناك. فانصرف ولم يكلمه ودخل أوس على امرأته مغضبًا، وكانت من عبس، فقالت: من رجل واقف عليك فلم يطل، ولم تكلمه؟ قال: ذاك سيد العرب الحارث بن عوف. قالت: فما بالك لم تستنزله؟ قال: إنه استحمق! قالت: وكيف؟ قال: أتاني خاطبًا ! قالت: أفتريد أن تزوج بناتك؟ قال: نعم، قالت: فإذا لم تزوج سيد العرب فمن؟ قال: قد كان ذلك، قالت: فتدارك ما كان منك. قال: بماذا؟ قالت: تلحقه فترده. قال: كيف وقد فرط مني؟ قالت: قل له: لقيتني مغضبًا بأمر لم تقدم فيه قولًا، فلم يكن عندي فيه من الجواب إلا ما سمعت، عد ولك عندي كل ما أحببت، فإنه سيفعل.. فركب في إثرهما. قال خارجة بن سنان: فواللَّه إني لأسير مع الحارث إذ حانت مني التفاته فرأيت أوسًا، فأقبلت على الحارث – وما يكلمني غمًّا – فقلت له: أوس بن حارثة في إثرنا. قال: وما نصنع به؟ امض. فلما رآنا لا نقف عليه، صاح: حارث، أرْبع عليَّ ساعة، فكلمته بذلك الكلام، فرجع مسرورًا، ودخل أوس منزله، وقال لزوجته: ادعي لي فلانة – يقصد أكبر بناته -. فأتته. فقال: يا بنية، هذا الحارث ابن عوف سيد من سادات العرب، قد جاءني خاطبًا وقد أردت أن أزوجك منه، فما تقولين؟ قالت: لا تفعل؟ فإني امرأة في وجهي ردة – قبح - وفي خُلقي بعض الحدة – العيب - ولست بابنة عمه فيرعى رحمي، وليس بجارك في البلد فيستحي منك، ولا آمن أن يرى مني ما يكره فيطلقني. وقال مثل ذلك للوسطى فأجابت مثل الكبرى... فنادى الصغرى فعرض عليها الأمر، فقالت: أنت وذاك. فقال: قد عرضت ذلك على أختيك فأبتاه، فقالت - ولم يذكر لها مقالتيهما-: لكني واللَّه الجميلة وجهًا، الصناع يدًا، الرفيعة خلقًا، الحسيبة أبًا، فإن طلقني فلا أخلف اللَّه عليه بخير، فقال: بارك اللَّه عليك، ثم خرج إلى الحارث فقال: زوجتك يا حارث ابنتي بهيسة بنت أوس، قال: قبلت، فأمر أمها أن تهيئها، وتصلح من شأنها، ثم أمر ببيت فضرب لهما، ثم بعث بها إليه.. قال الراوي خارجة بن سنان: فلما أدخلت عليه بهيسة لبث هنيهة ثم خرج فقلت: أفرغت من شأنك؟ قال: لا واللَّه، قال خارجة بن سنان: كيف؟ قال: لما دخلت عليها قالت: مه، أعند أبي وإخوتي؟ هذا واللَّه ما لا يكون، فأمر بالرواحل وارتحلوا، ولما ساروا ما شاء اللَّه، قال الحارث لخارجة: تقدم، قال خارجة: فتقدمت، ثم عدل الحارث بزوجته عن الطريق، وما لبث أن لحق بي، فقلت: أفرغت؟ قال: لا واللَّه، قلت: ولم؟ قال: قالت لي: أكما يفعل بالأمة الجليبة أو السبية الأخيذة، لا واللَّه! حتى تنحر الجزر وتذبح الغنم، وتدعو العرب، وتعمل ما يعمل لمثلي، فقلت: واللَّه إني أرى همةً وعقلًا وأرجو أن تكون منجبة، وسكت الحارث، قال خارجة: فرحلنا حتى وصلنا ديارنا، فأحضر الإبل والغنم، ثم دخل عليها، وسرعان ما خرج علي، فقلت: أفرغت؟ قال: لا، قلت: ولم؟ قال: دخلت عليها فقالت: والله لقد ذكر لي من الشرف ما لا أراه فيك؟ قلت: وكيف؟ قالت: أتفرغ للنساء، والعرب تقتل بعضها بعضًا! (المقصد: كانت الحرب في بدايتها بين عبس وذبيان)، قلت: فيكون ماذا؟ قالت: اخرج إلى القوم فأصلح بينهم، ثم ارجع إلى أهلك فإنه لن يفوتك ما تريد، فقال الحارث: اخرج بنا يا خارجة، فخرجنا حتى أتينا القوم فمشينا بينهم بالصلح، فاصطلحوا على أن يحتسبوا القتلى، عن كل رجل دية، فحملنا ثلاثة آلاف بعير في ثلاث سنين، وانصرفنا بأجمل الذكر، فمدح زهير بن أبي سُلمى الحارث بالقصيدة المشهورة:

أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِ ♦♦♦ بِحَوْمَانَةِ الدَّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ[66]

 

روى القاضي المعافى بن زكريا بسنده إلى الشعبي قال: قال لي شريح: يا شعبي عليكم بنساء بني تميم، فإنهن النساء! قلت: وكيف ذاك؟ فقال: رجعت يومًا من جنازة متطهرًا فمررت بخباء، فإذا بعجوز معها جارية رؤود[67] فاستسقيت، فقالت: اللبن أعجب إليك أم الماء؟ فقلت: اللبن أعجب إلي، فقالت: يا بنية اسقيه لبنًا فإني أظنه غريبًا، فسقتني فلما شربت قلت: من هذه الجارية؟ فقالت: هذه زينب بنت حدير إحدى نساء بني تميم، ثم من بني حنظلة، ثم من بني طهية. قلت: أتزوجينيها؟ قالت: نعم إن كنت كفؤًا، فانصرفت إلى منزلي، فامتنعت من القائلة، فلما صليت الظهر وجهت إلى إخواني الثقات مسروق بن الأجدع، والأسود بن يزيد، فصليت العصر ثم رحت إلى عمها وهو في مسجده، فلما رآني تنحى لي عن مجلسه فقلت: أنت أحق بمجلسك ونحن طالبو حاجة، فقال: مرحبًا بك يا أبا أمية ما حاجتك؟ فقلت: إني ذكرت زينب بنت أخيك، فقال: والله ما بها عنك رغبة، ولا تك عنها مقصر، قال: وتكلمت فزوجني، ثم انصرفت، فما وصلت إلى منزلي حتى ندمت فقلت في نفسي: ماذا صنعت؟ فهممت أن أرسل إليها بطلاقها، ثم قلت: لا أجمع حمقتين ولكني أضمها إلي فإن رأيت ما أحب حمدت الله، وإن تكن الأخرى طلقتها، فأرسلت إليها بصداقها وكرامتها، فلما أُهديت إلي وقام النساء عنها قلت: يا هذه إن من السنة إذا أُهديت امرأة لزوجها أن تصلي ركعتين خلفه ويسألا الله تعالى البركة، فقمت أصلي فإذا هي خلفي، فلما فرغت رجعت إلى مكانها، ومددت يدي فقالت: على رسلك، فقلت: إحداهن ورب الكعبة، فقالت: الحمد للَّه وصلى الله على سيدنا محمد وآله، أما بعد فإني امرأة غريبة، ولا والله ما ركبت مركبًا هو أصعب علي من هذا، وأنت رجل لا أعرف أخلاقك فخبرني بما تحب أنت وبما تكره أزدجر عنه، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك. قال: فقلت: الحمد للَّه وصلى الله على محمد وآله، أما بعد فقد قدمت على أهل دار زوجك سيد رجالهم، وأنت إن شاء الله سيدة نسائهم أحبوا هذا أو كرهوه، قالت: فحدثني عن أختانك أتحب أن يزوروك؟ فقلت: إني رجل قاض فأكره أن يملوني وأكره أن ينقطعوا عني، قال: فأقمت معها سنة وأنا كل يوم أشد سرورًا مني باليوم الذي مضى، فرجعت يومًا من مجلس القضاء فإذا عجوز تأمر وتنهى في منزلي، فقلت: من هذه يا زينب؟ قالت: هذه ختنك هذه أمي، قلت: كيف حالك يا هذه؟ قالت: كيف حالك يا أبا أمية، وكيف رأيت أهلك؟ فقلت: كل الخير، فقالت: إن المرأة لا تكون أسوأ خلقًا منها في حالتين: إذا ولدت غلامًا، وإذا حظيت عند زوجها، فإن رابك من أهلك ريبًا فالسوط، فقلت: أشهد أنها ابنتك قد كفتني الرياضة وأحسنت الأدب، فكانت تجيئني في كل حول مرة فتوصيني بهذه الوصية ثم تنصرف، فأقمت معها عشرين سنة ما غضبت عليها يومًا ولا ليلة إلا يومًا وكنت لها ظالمًا، وذلك أني ركعت ركعتي الفجر وأبصرت عقربًا وعجلت عن قتلها فكفأت عليها الإناء وقلت: يا زينب إياك والإناء، وخرجت إلى الصلاة، فعجلت إلى الإناء فحركته فضربتها العقرب. ولو رأيتني يا شعبي وأنا أمص أُصبعها وأقرأ عليها المعوذتين. وكان لي جار يقال له قيس بن جرير، لا يزال يضرب زوجته، فكنت عند ذلك أقول:

رَأَيْتُ رِجَالًا يَضْرِبُونَ نِسَاءَهُمْ
فَشُلَّتْ يَمِينِي حِينَ أَضْرِبُ زَيْنَبَا
وَزَيْنَبُ شَمْسٌ وَالنِّسَاءُ كَوَاكِبٌ
إِذَا طَلَعَتْ لَمْ تُبْقِ مِنْهُنَّ كَوْكَبَا

 

وأنا الذي أقول:

إِذَا زَيْنَبُ زَارَهَا أَهْلُهَا
حَشَدْتُ وَأَكْرَمْتُ زُوَّارَهَا
وَإِنْ هِيَ زَارَتْهُم زُرْتُهَا
وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِي هَوَى دَارِهَا[68]

 

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



[1] صحيح البخاري برقم (1161)، وصحيح مسلم برقم (743) واللفظ له.

[2] أي كلحم الجمل في الرداءة لا كلحم الضأن، والمقصود منه المبالغة في قلة نفعه والرغبة عنه ونفاد الطبع منه.

[3] والمقصود منه المبالغة في تكبره وسوء خلقه، فلا يوصل إليه إلا بغاية المشقة، ولا ينفع زوجته في عشرة ولا غيرها مع كونه مكروهًا رديئًا، ومعنى لا ينتقل، أي لا ينقله الناس إلى بيوتهم ليأكلوه بعد مقاساة التعب ومشقة الوصول، بل يرغبون عنه لرداءته، وبالجملة فقد وصفته بالبخل والرداءة والكبر على أهله وسوء الخلق.

[4] أي: لا أظهره وأنثره.

[5] أي تخاف من ذكره أن يطلقها، قلت: بل الصواب أن الضمير فيه راجع إلى الخبر، والمعنى إن شرعت في الخبر أخاف أن أتركه لكثرته، تعليق الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله.

[6] بضم الأول وفتح الثاني أي عيوبه كلها، ظاهرها وباطنها.

العجر: جمع عجرة وهي نفخة في عروق العنق، والبجر جمع بجرة: السرة، تريد: لا أخوض في ذكر خبره، فإني أخاف من ذكره الشقاق والفراق وضياع الأطفال والعيال.

[7] بفتح العين والشين والنون مفتوحة مشددة، وهو الطويل المستكره في طوله النحيف السيئ الخلق.

[8] أي إن أنطق بعيوبه تفصيلًا يطلقني لسوء خلقه، ولا أحب الطلاق لأولادي منه، أو لحاجتي إليه.

[9] أي وإن سكت عن عيوبه يصيرني معلقة، وهي المرأة التي لا هي مزوجة بزوج ينفع، ولا هي مطلقة تتوقع أن تتزوج.

[10] في كمال الاعتدال وعدم الأذى وسهولة أمره، وتهامة: مكة وما حولها.

[11] كناية عن عدم الأذى لكرم أخلاقه وثبوت جميع أنواع اللذة في عشرته.

[12] أي إن دخل عليها يثبت كوثوب الفهد لجماعها. فهد الرجل: كثر نومه كالفهد.

[13] وإن خرج من عندها أو خالط الناس فعل فعل الأسد.

[14] أي لا يسأل عما علم في بيته من مطعم ومشرب وغيرهما تكرمًا، فوصفته بأنه كريم الطبع حسن العشرة لين الجانب في بيته، قوي شجاع في أعدائه، لا يتفقد ما ذهب من ماله ومتاعه، ولا يسأل عنه لشرف نفسه وسخاء قلبه.

[15] أي أكثر الأكل، وخلط صنوف الطعام.

[16] أي شرب الشفافة وهي بقية الماء في قعره، أي لا يدع في الإناء شيئًا منه.

[17] أي إن اضطجع على جنبه التف في ثيابه وتغطى بلحاف منفردًا في ناحية وحده ولا يباشرها، فلا نفع فيه لزوجته.

[18] أي: ولا يدخل يده تحت ثيابها ليعلم بثها وحزنها، فلا شفقة عنده عليها.

[19] أي عاجز عن القيام بمصالحه من العي، وقيل هو العنين، غياياء أي ذو غي وهو الضلالة أو الخيبة، طباقاء أي أحمق، وقيل: هو الذي أطبقت عليه أموره، أو العاجز عن الجماع أو الكلام.

[20] أي: اجتمعت فيه كل عيوب الناس، (شجك...) أي: إما أن يشج رأس نسائه، أو يكسر عضوًا من أعضائهن أو يجمع لهن بين الأمرين.

[21] أي مس زوجي كمس الأرنب في اللين والنعومة.

[22] بفتح الزاي نوع من النبات طيب الرائحة، والمعنى أنها تصفه بحسن الخلق وكرم المعاشرة، ولين الجانب كلين مس الأرنب، وشبهت ريح بدنه أو ثوبه بريح الطيب، ويجوز أن يراد به طيب الثناء عليه وانتشاره بين الناس.

[23] العماد في الأصل عمدٌ تقوم عليها البيوت، كَنَتْ بذلك عن علو حسبه وشرف نسبه، والنجاد بكسر النون: حمائل السيف، كَنَتْ به عن طول القامة، إشارة إلى أنه صاحب سيف فأشارت إلى شجاعته، والرماد كناية عن كثرة الجود المستلزم لكثرة الضيافة، المستلزمة لكثرة الرماد ودوام وقود ناره، والناد أصله النادي حذفت الياء للسجع، والنادي: الموضع الذي يجتمع فيه وجوه القوم للتشاور والتحدث، وهذا شأن الكرام يجعلون بيوتهم قريبًا من النادي تعرضًا لمن يضيفهم.

[24] أي اسمه مالك، خير من ذلك: أي خير مما سأقوله في حقه، ففيه إيماء إلى أنه فوق ما يوصف من الجود والسماحة.

[25] جمع مبرك، مكان بروك الإبل.

[26] أي إبله كثيرة إذا بركت، فإذا سرحت كانت قليلة لكثرة ما منها في مباركها للأضياف، أو يتركها بجانب البيت حتى إذا نزل به الضيفان كانت حاضرة.

[27] أي إذا سمعت الإبل صوت العود الذي يضرب أيقن أنهن منحورات للأضياف من كرمه وجوده.

[28] كنته بذلك لكثرة زرعه، ويحتمل أنها كنته بذلك تفاؤلًا بكثرة أولاده، ويكون الزرع بمعنى الولد.

[29] بِزِنَةِ أقام، من النوس وهو تحرك الشيء متدليًا.

[30] المراد أنه حرك أذنيها من أجل ما حلَّاهما به.

[31] جعلني سمينة.

[32] المعنى: فرحني ففرحت نفسي.

[33] بالتصغير للتقليل، أي أهل غنم قليلة، وبشق بالفتح والكسر ويحتمل أنه اسم موضع أو بمعنى المشقة، ومنه قوله:﴿ ﭙ ﭚ﴾ﭐ[من سورة النحل، آية: 7].

والمعنى: وجدني في أهل غنم قليلة، فهم في جهد وضيق وعيش.

[34] أي فحملني إلى أهل خيل ذات صهيل، وإبل ذات أطيط، والصهيل: صوت الخيل. والأطيط: صوت الإبل، وبقر تدوس الزرع في بيدره ليخرج الحب من السنبل. ومنق بضم الميم وفتح النون وتشديد القاف، وهو الذي ينقي الحب وينظفه من التبن وغيره بعد الدرس بغربال وغيره، فهم أصحاب زرع وأرباب حب نظيف. والمراد من ذلك كله: أنها كانت في أهل قلة ومشقة فنقلها إلى أهل ثروة وكثرة، لكونهم أصحاب خيل وإبل وغيرهما.

[35] أي فأتكلم عنده بأي كلام فلا ينسبني إلى القبح لكرامتي عليه، ولحسن كلامي لديه.

[36] أي: أنام فأدخل في الصبح فيرفق بي ولا يوقظني لخدمته ومهنته، لأني محبوبة إليه، ومكفية بالخدم التي تخدمه وتخدمني.

[37] أي فأروى وأدع الماء لكثرته عنده، مع قلته عند غيره. والمعنى: أنها لم تتألم منه، لا من جهة المرقد ولا من جهة المشرب.

قلت: وفي النهاية: «أرادت أنها تشرب حتى تروى وترفع رأسها. يقال: قَمَح البعير يقمح إذا رفع رأسه من الماء بعد الري، ويروى بالنون».

[38] أرادت أن تمدح أمَّ زوجها بعد مدح زوجها.

[39] أي: أعدالها وأوعية طعامها عظيمة ثقيلة كثيرة، العكوم جمع عكم وهو العدل إذا كان فيه متاع، والرداح: بفتح الراء: العظيمة الثقيلة الكثيرة.

[40] بفتح الفاء أي واسع، وسعة البيت دليل سعة الثروة.

[41] انتقلت إلى مدح ابن أبي زرع.

[42] أي مرقده كمسل: بفتح أوله وثانية بمعنى مسلول. شطبة: بفتح الشين وسكون الطاء وهي ما شطب أي شق من جريد النخل وهو السعف. والمعنى أن محل اضطجاعه وهو الجنب كشطبة مسلولة من الجريد في الدقة فهو خفيف اللحم دقيق الخصر كالشطبة المسلولة من قشرها.

[43] بضم التاء لأنه من الإشباع، والجَفْرة بفتح الجيم وسكون الفاء هي الأنثى من أولاد المعز، والمراد أنه ضاوي مهفهف قليل اللحم على نحو واحد على الدوام، وذلك شأن الكرام.

[44] أي: هي مطيعة لأبيها ولأمها غاية الإطاعة.

[45] أي مالئة لكسائها لضخامتها وسمنها، وهذا ممدوح في النساء.

[46] والمراد منها ضرتها، فتغيظ ضرتها، لغيرتها منها بسبب مزيد جمالها وحسنها.

[47] أي: خادمته.

[48] والمعنى لا تنشر كلامنا الذي نتكلم به فيما بيننا نشرًا، لديانتها.

[49] أي: لا تنقل طعامنا نقلاً لأمانتها وصيانتها، وتنقث بفتح التاء وضم القاف، والنون ساكنة. والمعنى: لا تنقل، والميرة: بكسر الميم: الطعام.

[50] أي لا تجعل بيتنا مملوءًا من القمامة والكناسة حتى يصير كأنه عش الطائر، بل تصلحه وتنظفه لشطارتها.

[51] خرج لسفر في يوم من الأيام.

[52] أي والحال أن الأوطاب جمع طب: أي أسقية اللبن، وتمخض بالبناء للمجهول أي تحرك لاستخراج الزبد من اللبن. والمراد أنه خرج في حال كثرة اللبن وذلك حال خروج العرب للتجارة.

[53] أي مثلهما في الوثوب واللعب وسرعة الحركة.

[54] أي: ذات ثديين صغيرين كالرمانتين، فيلعب ولداها بثدييها الشبيهين بالرمانتين.

[55] أي: من سراة الناس وأشرافهم.

[56] أي: فرسًا يتشرى في مشيه أي يلج فيه بلا فتور.

[57] وهو الرمح المنسوب إلى الخط، قرية بساحل بحر عمان تعمل فيها الرماح.

(*) قلت: الأصل راح، وهو خطأ مخالف لما في الصحيحين والنهاية.

[58] أي: جعلها داخلة علي في وقت الرواح وهو ما بعد الزوال، أو أدخلها علي في المراح، والنعم: الإبل والغنم والبقر، وثريا: من الثروة وهي كثيرة المال.

[59] أعطاها من كل بهيمة ذاهبة إلى بيته في وقت الرواح زوجين اثنين اثنين.

[60] أي: قال الزوج الذي تزوجها بعد أبي زرع: كلي ما تشائين وأعطي أقاربك.

[61] صحيح البخاري برقم (5189)، وصحيح مسلم برقم (2448) واللفظ له.

[62] الحديث بتمامه مع معاني الكلمات منقول من مختصر الشمائل المحمدية بتحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني۴، ص (134- 142).

[63] فتح الباري (9/ 275).

[64] معجم الطبراني الكبير (23/173) برقم (270)، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله كما في صحيح الجامع الصغير برقم (141).

[65] سنن النسائي الكبرى (9138).

[66] التذكرة الحمدونية (2/ 38).

[67] في مقتبل شبابها.

[68] تهذيب تاريخ ابن عساكر (6/315- 316).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السعادة والفلاح في فهم مقاصد النكاح (1)
  • السعادة والفلاح في فهم مقاصد النكاح (2)
  • السعادة والفلاح في فهم مقاصد النكاح (3)
  • السعادة والفلاح في فهم مقاصد النكاح (5)
  • السعادة والفلاح في فهم مقاصد النكاح (6)
  • السعادة والفلاح في فهم مقاصد النكاح (7)

مختارات من الشبكة

  • السعادة والفلاح في فهم مقاصد النكاح (PDF)(كتاب - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • خطبة عن السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعادة الحقيقية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعادة في الشعر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • أسباب السعادة من أقوال أهل السعادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل السعادة في المال أم المال طريق إلى السعادة؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • السعادة الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السعادة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أين السعادة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطريق إلى السعادة الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب