• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / سيرة
علامة باركود

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام (2)

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام (2)
سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/6/2021 ميلادي - 27/10/1442 هجري

الزيارات: 9787

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام (2)

 

الحمد لله الذي لا يُستفتَحُ بأفضلِ من اسمه والثناء عليه كلامًا، والصلاة والسلام على سيّد المرسلين سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

وبعد:

الإخوة والأخوات الأفاضل حفظكم الله، ورعاكم ووفقكم، وسدد خطاكم، هذه هي المشاركة الثانية التي أضعها بين أيديكم، والتي تتناول الحديث عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام؛ لَعَلِّي أنال بها أجر منتفع، أو دعاء داع.

 

من الهدي النبويِّ التعميم في الكلام:

كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم التعميم في الكلام والوعظ وعدم مواجهة الناس بالعتاب، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فرخص فيه، فتنزه عنه قوم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فخطب فحمد الله ثم قال: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَنِ الشَّيْءِ أَصْنَعُهُ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ، وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً»[1].

 

قال الإمام النووي في الحديث: الحث على الاقتداء به صلى الله عليه وسلم والنهي عن التعمق في العبادة وذم التنزه عن المباح شكا في إباحته وفيه الغضب عند انتهاك حرمات الشرع وإن كان المنتهك متأولا تأويلا باطلا وفيه حسن المعاشرة بإرسال التعزير والإنكار في الجمع ولا يعين فاعله فيقال ما بال أقوام [2].

 

كان- صلى الله عليه وسلم - أفصح الخلق نطقًا، وأعذبهم كلامًا:

قال أبو بكر ابن العَرَبي: الباري تعالى بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أفصح الخلق بأفصح الكلام، فضرب الأمثال، وصرف الأقوال، وسلك في كل شعب من المعاني قدرة على القول، واستلطافًا للقلوب في جانبي الرغبة والرهبة اللتين انتظم بهما التكليف وارتبط بهما الثواب والعقاب[3].

 

وقال ابن القيم: كان صلى الله عليه وسلم أفصح خلق الله، وأعذبهم كلاما، وأسرعهم أداء، وأحلاهم منطقا، حتى إن كلامه ليأخذ بمجامع القلوب ويسبي الأرواح، ويشهد له بذلك أعداؤه[4].

 

اختياره - صلى الله عليه وسلم - جودة المطالع، والاستفتاحات للكلام:

عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البطحاء، فصعد إلى الجبل فنادى: «يَا صَبَاحَاهْ»[5]، فاجتمعت إليه قريش، فقال: «أَرَأَيْتُمْ إِنْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ العَدُوَّ مُصَبِّحُكُمْ أَوْ مُمَسِّيكُمْ، أَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونِي؟» قالوا: نعم، قال: «فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ»، فقال أبو لهب: ألهذا جمعتنا تبا لك، فأنزل الله عز وجل: ﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ ﴾ [المسد: 1] " إلى آخرها[6].

 

فمن خصائصه صلى الله عليه وسلم، أنه محفوظ اللسان قال الماوردي: أنه محفوظ اللسان من تحريف في قول واسترسال في خبر يكون إلى الكذب منسوبا وللصدق مجانبا، فإنه لم يزل مشهورا بالصدق في خبره فاشيا وكثيرا حتى صار بالصدق مرموقا وبالأمانة مرسوما وكانت قريش بأسرها تتيقن صدقه[7].

 

يتكلم مع كل ذي لغة بلغته اتساعا في الفصاحة واستحداثا للألفة والمحبة:

قال القاضي عياض في الشفا: كان- صلى الله عليه وسلم - يخاطب كل أمة منها بلسانها ويحاورها بلغتها ويباريها في منزع بلاغتها حتى كان كثير من أصحابه يسألونه في غير موطن عن شرح كلامه وتفسير قوله، ومن تأمل حديثه وسيره علم ذلك وتحققه وليس كلامه مع قريش والأنصار وأهل الحجاز ونجد، ككلامه مع ذي المشعار الهمداني وطهفة النهدي[8]،... وغيرهم من أقيال حضرموت وملوك اليمن[9].

 

وقال الرافعي: ولا نعلم أن هذه الفصاحة قد كانت له صلى الله عليه وسلم؛ إلا توفيقًا من الله وتوقيفًا، إذ ابتعثه للعرب وهم قوم يقادون من ألسنتهم، ولهم المقامات المشهورة في البيان والفصاحة؛ ثم هم مختلفون في ذلك... فمنهم الفصيح والأفصح، ومنهم الجافي والمضطرب، ومنهم ذو اللوثة والخالص في منطقه، إلى ما كان من اشتراك اللغات وانفرادها بينهم، وتخصص بعض القبائل بأوضاع وضيع مقصورة عليهم، لا يساهمهم فيها غيرهم من العرب، إلا من خالطهم[10].

 

كلامه صلى الله عليه وسلم موجز لم يسبق إليه:

قال ابن رجب- رحمه الله-: جوامع الكلم التي خص بها النبي - صلى الله عليه وسلم - نوعان: أحدهما: ما هو في القرآن....، والثاني: ما هو في كلامه - صلى الله عليه وسلم -، وهو موجود منتشر في السنن المأثورة عنه، وقد جمع العلماء جموعا من كلماته الجامعة، فصنف الحافظ أبوبكر بن السني، كتابا سماه: الإيجاز وجوامع الكلم من السنن المأثورة، وجمع القاضي أبو عبد الله القضاعي من جوامع الكلم الوجيزة كتابا سماه: الشهاب في الحكم والآداب، وصنف على منواله قوم آخرون، فزادوا على ما ذكره زيادة كثيرة [11].


وجملة القول عن كلامه صلى الله عليه وسلم:

قال ابن الأثير: قد عرفت -أيدك الله وإيانا بلطفه وتوفيقه-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أفصح العرب لسانا، وأوضحهم بيانا، وأعذبهم نطقا، وأسدهم لفظا، وأبينهم لهجة، وأقومهم حجة، وأعرفهم بمواقع الخطاب، وأهداهم إلى طرق الصواب، تأييدا إلهيا، ولطفا سماويا، وعناية ربانية، ورعاية روحانية [12].

 

ختامًا:

أسأل أن ينفع بهذا العمل ويبارك فيه، وأن يجعله عملًا خالصًا لوجهه، وأن يجمل ألسنتكم بذكره وشكره، ودوام استغفاره، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



[1] صحيح البخاري (8/ 26)، صحيح مسلم (4/ 1829)، واللفظ البخاري.

[2] شرح النووي على مسلم (15/ 107).

[3] القبس في شرح موطأ مالك بن أنس (ص: 452).

[4] زاد المعاد في هدي خير العباد (1/ 175)

[5] قال ابن الأثير: يا صباحاه: كلمة يقولها المستغيث، وأصلها إذا صاحوا للغارة، لأنهم أكثر ما كانوا يغيرون عند الصباح، ويسمون يوم الغارة يوم الصباح، فكأن القائل يا صباحاه يقول قد غشينا العدو. وقيل إن المتقاتلين كانوا إذا جاء الليل يرجعون عن القتال، فإذا عاد النهار عاودوه، فكأنه يريد بقوله يا صباحاه: قد جاء وقت الصباح فتأهبوا للقتال. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (3/ 6).

[6] صحيح البخاري (6/ 180)، صحيح مسلم (1/ 193)، واللفظ البخاري.

[7] أعلام النبوة للماوردي (ص: 225).

[8] بني نهد: هم قبيلة باليمن كانوا يتكلمون بألفاظ غريبة وحشية لا تعرفها أكثر العرب. انظر: كنز العمال (10/ 617).

[9] الشفا بتعريف حقوق المصطفى - وحاشية الشمني (1/ 71).

[10] إعجاز القرآن والبلاغة النبوية للرافعي (ص: 195).

[11] جامع العلوم والحكم ت الأرنؤوط (1/55، 56).

[12] النهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 4).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الليل
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع العصاة
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في إقامة الأمن والسلام
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى
  • تصريف الرياح وهدي النبي صلى الله عليه وسلم
  • الشيخ المحدث عبدالعزيز الطريفي في محاضرة بعنوان (هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع النفاق والمنافقين)
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المشاكل والخلافات التي وقعت في بيته (5)
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن وتدبره
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام (1)
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام (3)
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام (4)
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في السلام (1)
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أولاده (1)

مختارات من الشبكة

  • خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من نواقض الإسلام : من اعتقد أن هدي غير النبي أكمل من هديه (3)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • من نواقض الإسلام : من اعتقد أن هدي غير النبي أكمل من هديه (2)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • من نواقض الإسلام : من اعتقد أن هدي غير النبي أكمل من هديه (1)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • تفسير: (ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قول الله تعالى: (ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة بديعة الهدى لما استيسر من الهدى (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة بديعة الهدي لما استيسر من الهدي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: «من دعا إلى هدى»(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب