• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اختر لنفسك
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون (خطبة) - باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن / عون الرحمن في تفسير القرآن
علامة باركود

تفسير قوله تعالى: { مالك يوم الدين }

تفسير قوله تعالى: { مالك يوم الدين }
الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/2/2021 ميلادي - 27/6/1442 هجري

الزيارات: 10101

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير قوله تعالى: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4]

 

قوله: ﴿ مَالِكِ ﴾ صفةٌ رابعة للفظ الجلالة "الله"، أو بدل منه مجرور مثله، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف و﴿ يَوْمِ ﴾ مضاف إليه مجرور، و﴿ يَوْمِ ﴾ مضاف و﴿ الدِّينِ ﴾ مضاف إليه مجرور، وعلامة جرِّ كل منهما الكسرة الظاهرة على آخره.

 

وهذا بعد قوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 2، 3] تمجيدٌ لله تعالى؛ لقوله تعالى في حديث أبي هريرة: ((فإذا قال العبد: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾، قال الله: مجَّدَني عبدي)).

 

قرأ عاصم والكسائي: (مالك) بالألف؛ اسم فاعل من "المِلك" بكسر الميم وسكون اللام؛ كقوله تعالى: ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ ﴾ [آل عمران: 26].

 

ومعنى "المالك": المتصرِّف في الأعيان المملوكة كيف يشاء.

 

وقرأ باقي السبعة: (مَلِك)، والملِك هو الحيُّ الذي يتصرف فيأمر وينهى ويطاع، مأخوذ من "المُلْك" بضم الميم؛ كقوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [البقرة:107، المائدة:40]، وقوله: ﴿ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴾ [المائدة: 18]، وقوله: ﴿ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ﴾ [فاطر: 13، الزمر: 6]، وقوله: ﴿ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ﴾ [التغابن: 1]، وقوله: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ﴾ [الملك: 1]، وقوله تعالى: ﴿ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ﴾ [الحشر: 23، الجمعة: 1]، وقوله: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ ﴾ [الناس: 1، 2].

 

و"مَلِك" على وزن "فَعِل" صفةٌ مشبَّهة تدل على ثبوت مُلكِه ودوامه، وأن له التصرف التام في الأمر والنهي.

 

وقراءة "مَلِك" أعم وأشمل من قراءة "مالك"؛ إذ إن كلَّ مَلِكٍ مالكٌ، وليس كل مالك ملكًا.

 

وقال بعضهم: بل قراءة (مالك) أعم وأشمل. قال في "لسان العرب"[1]: "روى المنذر عن أبي العباس أنه اختار ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾، وقال: كل من يملك فهو مالك؛ لأنه بتأويل الفعل، مالك يوم الدين؛ أي: يملك إقامته، ومنه قوله تعالى: ﴿ مَالِكَ الْمُلْكِ ﴾ [آل عمران: 26]".

 

وكلٌّ من القراءتين سبعية وصحيحة ثابتة، نزل بها جبريل من عند الله على النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا صح في الآية أكثرُ من قراءة، فكل قراءة بمثابة آية، ولا تجوز المقارنة بين ألفاظ تلك القراءات من حيث الجودة والحسن؛ إذ ليس في كلام الله جيد وأجود، وحسن وأحسن، بل كل كلامه تعالى في غاية الجودة والحسن، وفي أعلى مراتب الفصاحة والبلاغة، قال تعالى: ﴿ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82].

 

﴿ يَوْمِ الدِّينِ ﴾: "اليوم" في الأصل هو القطعة من الزمن، قليلة كانت أو كثيرة؛ أي: مطلق الوقت.

 

فمن إطلاقه على الزمن وإن كان قليلًا قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ﴾ [آل عمران: 155]؛ أي: ساعة التقى الجمعان.

 

وقوله تعالى: ﴿ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ﴾ [الأنعام: 158]، وقوله تعالى: ﴿ وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ﴾ [مريم: 15]، ويُقال: "شاهدتك يومًا، أو سمعتك يوم كذا"؛ أي: لحظة من يوم[2].

 

كما يطلق على الزمن الطويل؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ﴾ [الحج: 47].

 

وقال تعالى: ﴿ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ﴾ [المعارج: 4]، وهو اليوم الآخر، ويوم القيامة، كما ذكره الله تعالى في آيات عديدة من كتابه العزيز.

 

واليوم في الشرع: ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ومنه قوله تعالى: ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 184]، وقوله: ﴿ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة: 184]، وقوله: ﴿ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ ﴾ [البقرة: 196]، وقوله: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى ﴾ [البقرة: 203]، وقوله تعالى: ﴿ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ﴾ [المائدة: 89].

 

ومنه قوله تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ﴾ [يونس: 3].

 

لأن الصحيح من أقوال أهل العلم أن هذه الأيام الستة كأيام الدنيا؛ لأن الله خاطَبَ العرب بما يَعرِفون.

 

وأيام الله تعالى هي نِعَمُه تعالى، وثوابه للمطيعين، ووقائعه في العاصين، كما قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ [إبراهيم: 5].

 

وقال تعالى: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الجاثية: 14].

 

و﴿ الدِّينِ ﴾ هو الحساب والجزاء على الأعمال خيرها وشرِّها، كما قال تعالى: ﴿ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 25]؛ أي: جزاء أعمالهم، وقال تعالى: ﴿ فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الواقعة: 86، 87]؛ أي: غير مجزيِّين بأعمالكم ومحاسبين عليها.

 

وذكر الله عن الكفار قولهم: ﴿ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ ﴾ [الصافات: 53]؛ أي: لمجزيُّون، وقال تعالى: ﴿ وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ ﴾ [الذاريات: 6]؛ أي: إن الجزاء على الأعمال لَواقعٌ حقيقة.

 

وقال تعالى: ﴿ كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ﴾ [الانفطار: 9]؛ أي: تكذِّبون بالحساب والجزاء على الأعمال، وقال تعالى: ﴿ يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ ﴾ [الانفطار: 15]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ﴾ [الانفطار: 17، 18]، وقال تعالى: ﴿ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ ﴾ [التين: 7]؛ أي: فما يكذبك بالبعث والحساب والجزاء على الأعمال؟

وتفسير الدِّين بالمحاسبة والمجازاة معروفٌ مشهور في كلام العرب.

 

قال شهل بن شيبان من قصيدة له في حرب البسوس[3]:

ولم يَبْقَ سوى العُدْوا *** نِ دِنَّاهم كما دانُوا

وقال آخر:

واعلَمْ وأَيْقِنْ أن مُلْكَك زائلٌ *** واعلَمْ بأنك ما تَدينُ تُدانُ[4]

وقال آخر:

حصادك يومًا ما زرعتَ وإنما *** يُدانُ الفتى يومًا كما هو دائنُ[5]

وفي المثل أو الأثر: "كما تَدينُ تُدانُ"[6].

 

والمراد بـ﴿ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ يوم القيامة، يوم قيام الناس من قبورهم، وقيام الأشهاد من الرسل والأنبياء والصالحين والملائكة، ويوم قيام الحساب، وقيام العدل الحقيقي، يوم إدانة الخلائق ومحاسبتهم ومجازاتهم بأعمالهم إنْ خيرًا فخيرٌ، وإنْ شرًّا فشرٌّ، كما قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [غافر: 17]، وقال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الجاثية: 28].

 

قال عمر رضي الله عنه: "حاسِبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا، وزِنوا أنفسَكم قبل أن تُوزَنوا، وتأهَّبوا للعِرْضِ الأكبر على من لا تخفى عليه أعمالكم ﴿ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ﴾ [الحاقة: 18]"[7].

 

ويطلَق الدِّين على المِلَّةِ والشريعة؛ كما قال تعالى: ﴿ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 132]، وقال تعالى: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾ [البقرة: 256]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ [آل عمران: 19]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ﴾ [آل عمران: 85]، وقال تعالى: ﴿ وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، وقال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ ﴾ [التوبة: 33، الفتح: 28، الصف: 9]، وقال تعالى: ﴿ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ﴾ [التوبة: 36، يوسف:40، الروم:30]، وقال تعالى: ﴿ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ﴾ [التوبة: 33، الفتح: 28، الصف: 9].

 

ويطلَق على الحُكْم والقضاء الشرعي؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ ﴾ [النور: 2]؛ أي: في حُكمه وقضائه الشرعي.

 

وقال تعالى: ﴿ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ ﴾ [يوسف: 76]؛ أي: في قضاء الملِك.

 

ويطلَق على العادة والشأن والحال والخلق[8].

 

قال امرؤ القيس[9]:

كدِينِك من أمِّ الحُوَيرثِ قبلَها *** وجارتِها أمِّ الرَّبابِ بمَأْسَلِ

وقال المُثَقِّبُ العَبْدِيُّ[10]:

تقول إذا دَرأتُ لها وَضِيني *** أهذا دِينُه أبدًا ودِيني

ويطلَق على الطاعة[11]؛ قال زهير[12]:

لئنْ حَلَلتُ بجوٍّ في بني أسد *** في دِينِ عمرٍو وحالتْ بيننا فَدَكُ

أي: في طاعة عمرو.

 

وفي السِّيَرِ أنه صلى الله عليه وسلم قال لقريش: ((كلمة واحدة تعطونيها تَملِكون بها العرب، وتَدِينُ لكم بها العَجَمُ))[13] ؛ أي: تطيعكم وتخضع لكم.

 

ويطلَق على القهر، ومنه: المدين للعبد، والمدينة للأَمَة[14]، ومنه قول عمرو بن كلثوم[15]:

وأيام لنا غرٌّ طِوال *** عصَيْنا المَلْكَ فيها أن نَدِينَا

أي: أن نُقهَر.

 

وقال ذو الإصبع العدواني[16]:

لاهِ ابنُ عمِّك لا أفضَلتَ في حَسَبٍ *** عني ولا أنت ديَّاني فتَخزُوني

والدَّين - بالفتح -: ما تَعلَّقَ بذِمَّةِ العبد من حقوق الله؛ كصيام نذر، أو من حقوق العباد؛ كثمن مبيع، أو ردِّ قرض، ونحو ذلك.

 

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ﴾ [البقرة: 282]، وقال تعالى: ﴿ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ﴾ [النساء: 11].

 

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أمي ماتت وعليها صوم شهر، أفأقضيه عنها؟ فقال: ((لو كان على أُمِّكَ دَيْنٌ، أكنتَ قاضيَه عنها؟))، قال: نعم، قال: ((فدَيْنُ اللهِ أحَقُّ أن يُقضى))[17].

 

وقال الشاعر:

تُعَيِّرُني بالدَّينِ قومي وإنما *** تَدَيَّنْتُ في أشياءَ تُكْسِبُهم حَمْدَا[18]

ومعنى ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾:

أنه عز وجل مالكُ ذلك اليوم ومليكُه، لا مَلِك في ذلك اليوم ولا مالك سواه تبارك وتعالى؛ فهو تعالى المالك لجميع الأعيان، المتصرِّف فيها، لا ينازعه أحد في مملوكاته.

 

وهو المَلِك الذي أمرُه ونهيه نافذ في جميع مملكته جل وعلا، كما قال تعالى:

﴿ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ﴾ [الأنعام: 73]، وقال تعالى: ﴿ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الحج: 56]، وقال تعالى: ﴿ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ ﴾ [الفرقان: 26]، وقال تعالى: ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ [غافر: 16]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82]، وقال تعالى: ﴿ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ﴾ [طه: 108]، وقال تعالى: ﴿ يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ﴾ [هود: 105]، وقال تعالى: ﴿ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا ﴾ [النبأ: 38].

 

وإنما أضاف "الملك" ليوم الدِّين، وخصَّه به، دون ملكِ أيام الدنيا، مع أنه تعالى مالكُ الدنيا والآخرة ومليكهما، كما قال تعالى: ﴿ وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى ﴾ [الليل: 13]، وقال تعالى: ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ﴾ [طه: 114، المؤمنون: 116]، وقال تعالى: ﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ﴾ [الإسراء: 111، الفرقان: 2]؛ لعظَمةِ ذلك اليوم، وتفرُّدِه تعالى بنفوذ الأمر فيه؛ حيث يظهر للخلائق تمامَ الظهور تفرُّدُه بالملك حقيقة، وتمام ملكه وعدله تعالى وحكمته، وانقطاع أملاك الخلائق الدنيوية، تلك الأملاك التي خوَّلها الله تعالى من شاء، كما قال تعالى: ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ ﴾ [آل عمران: 26]، وقال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [البقرة: 247].

 

وكما قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ﴾ [البقرة: 247]، وقال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾ [المائدة: 20].

 

وهذه الأملاك الدنيوية، ملوكُها وما ملَكوا ملْكٌ له جل وعلا.

 

ولهذا حرُم أن يتسمَّى بملك الأملاك؛ لأن الله عز وجل هو مالك الأملاك كلِّها؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((أخنعُ الأسماء عند الله رجلٌ تَسمَّى بملك الأملاك))[19].

 

وكثير من هؤلاء الملوك خارجون عن طاعته جل وعلا، مبارزون له في المعصية، كما قال تعالى: ﴿ وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ﴾ [الكهف: 79]؛ أي: ملِكٌ عاصٍ لله ظالم للعباد.

 

بل كثير منهم يحكمون ممالكهم بغير حكم الله، ويَظلِمون عباد الله، ويتخوَّضون في مال الله بغير ما يرضي الله.

 

وقد حكَمَ الله تبارك وتعالى وقضى بزوال هذه الأملاك، ورجوعِ الملكِ له وحده في ذلك اليوم، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ﴾ [مريم: 40]، وقال تعالى: ﴿ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ﴾ [الحجر: 23].

 

وذلك هو الملك الحقيقي، كما قال تعالى: ﴿ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ﴾ [الأنعام: 73]، وقال تعالى: ﴿ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الحج: 56]، وقال تعالى: ﴿ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ ﴾ [الفرقان: 26]، وقال تعالى: ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ [غافر: 16]، وقال تعالى: ﴿ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ﴾ [الانفطار: 19].

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يَقبِضُ الله الأرض، ويطوي السماء بيمينه، ثم يقول: أنا المَلِكُ، أين ملوك الأرض؟))[20].

 

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يطوي الله عز وجل السمواتِ يومَ القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملِكُ، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين بشماله، ثم يقول: أنا الملِك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟))[21].

 

بل إن ذلك اليوم هو اليوم الحقيقي، قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا ﴾ [النبأ: 39].

 

فمجيئه حقٌّ، وفيه يظهر الحق تمام الظهور، وهو اليوم الذي يستحق أن يُعمَل له، وأن يُحسَبَ له كلُّ حساب، لا أيام الدنيا، بل ولا الدنيا كلها.

 

ولهذا نجد القرآن الكريم كثيرًا ما يقرن بين الإيمان بالله تعالى والإيمان بهذا اليوم "اليوم الآخر"؛ لأنه أكبر حافز على الاستعداد بالأعمال الصالحة[22].

 

وقد رُويَ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: "لولا الإيمان باليوم الآخر لرأيتَ من الناس غير ما ترى"؛ أي: إن ذلك اليوم أعظمُ مانعٍ للناس من التهالك في الشر والمعاصي.

 

وتلك الدار هي الدار الحقة، وتلك الحياة هي الحياة الحقيقية؛ قال الله تعالى: ﴿ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [العنكبوت: 64].

 

لهذا كله أضاف الله تبارك وتعالى المُلكَ إلى يوم الدين، إضافة إلى أن في قوله قبل هذا: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2] ما يدل على أنه مالك الدنيا.

 

قال ابن كثير[23]: "وتخصيص الملك بيوم الدين لا ينفيه عما عداه؛ لأنه قد تَقدَّمَ الإخبار بأنه ربُّ العالمين، وذلك عام في الدنيا والآخرة...".


المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن »



[1] مادة: "ملك".

[2] انظر: "البحر المحيط" (1/ 21).

[3] انظر: "شرح ديوان الحماسة" للمرزوقي (1/ 35)، "الكشاف" (1/ 9).

[4] انظر: "جامع البيان" (1/ 155). وقد نسب البيت ليزيد الكلابي في "الكامل" (1/ 191)، "جمهرة الأمثال" للعسكري (169)، "المخصص" (17/ 155)، ونسب في "اللسان" مادة: "دان" لخويلد بن نوفل الكلابي يخاطب الحارث بن أبي شمر الغساني، وكان اغتصبه ابنته. ونسب في "مجاز القرآن" (1/ 23) إلى ابن نفيل يزيد بن الصعق، واسم الصعق: عمرو بن خويلد بن نفيل.

[5] نسبه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (1/ 143 -144) للبيد، وليس في ديوانه.

[6] انظر: "مجاز القرآن" (1/ 23)، "لسان العرب": مادة "دين"، "فتح الباري" (8/ 458).

[7] انظر: "تفسير ابن كثير" (1/ 51).

[8] انظر: "المحرر الوجيز" (1/ 72)، "البحر المحيط" (1/ 21).

[9] "ديوانه" ص(9).

[10] انظر: "المحرر الوجيز" (1/ 73)، وانظر: "اللسان" مادة: "وضن". والوضين: بطان منسوج بعضه على بعض يُشَدُّ به الرحل على البعير.

[11] انظر: "معالم التنزيل" (1/ 40)، "الجامع لأحكام القرآن" (1/ 145).

[12] انظر: "المحرر الوجيز" (1/ 73).

[13] انظر: "سيرة ابن هشام" (2/ 59)، "اللسان" مادة: "دين".

[14] انظر: "البحر المحيط" (1/ 21)، وانظر: "اللسان" مادة: "دين".

[15] انظر: "شرح القصائد السبع الطوال" لأبي بكر بن الأنباري ص(388).

[16] انظر: "البحر المحيط" (1/ 21) وهو في "اللسان" مادة "دين" بلفظ:

لاه ابنُ عمِّك لا أفضلت في حسب = فينــا، ولا أنــت ديانــي فتخزونـــي

قال ابن منظور: "أي: لست بقاهر لي فتسوسَ أمري".

[17] أخرجه البخاري في الصوم - باب من مات وعليه صوم (1953)، ومسلم في الصيام - باب قضاء الصيام عن الميت (1148).

[18] انظر: "لسان العرب" مادة: "دين".

[19] أخرجه البخاري في الأدب - باب أبغض الأسماء إلى الله (6205، 6206)، ومسلم في الآداب - تحريم التسمي بملك الأملاك (2143).

[20] أخرجه البخاري في التفسير - باب {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [الزمر: 67] (4812)، ومسلم في صفات المنافقين وأحكامهم - كتاب صفة الجنة (2787).

[21] أخرجه مسلم في الموضع السابق (2788)، وابن ماجه - في المقدمة (198)، وأخرجه البخاري مختصرًا - في التوحيد (7413).

[22] انظر: "تيسير الكريم الرحمن" (1/ 44).

[23] في "تفسيره" (1/ 51).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير قوله تعالى: أفرأيتم اللات والعزى
  • تفسير قوله تعالى: وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا
  • تفسير قوله تعالى: {من قتل نفسا بغير نفس}
  • تفسير قوله تعالى: { رب العالمين }
  • تفسير قوله تعالى: { إياك نعبد وإياك نستعين }
  • تفسير قوله تعالى: {وإياك نستعين}
  • تفسير قوله تعالى: { اهدنا الصراط المستقيم }
  • تفسير قوله تعالى: { صراط الذين أنعمت عليهم }
  • تفسير قوله تعالى: { غير المغضوب عليهم }
  • تفسير: (قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون)
  • تفسير قوله تعالى: {وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم}
  • تفسير قوله تعالى: { ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم }
  • تفسير قوله تعالى: {بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا...}
  • تفسير قوله تعالى: { ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون }
  • تفسير قوله تعالى: { ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم... }
  • مالك يوم الدين (خطبة)
  • تفسير قوله تعالى: { وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن.... }
  • تفسير قوله تعالى: {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى}
  • تفسير قوله تعالى: { فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق }
  • تفسير قوله تعالى: { تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون }
  • تفسير قوله تعالى: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم}
  • تفسير قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم... }
  • تفسير قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ...}
  • تفسير قوله تعالى: { كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت ... }
  • تفسير قوله تعالى: { أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ... }
  • تفسير قوله تعالى: (أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا...)
  • تفسير قوله تعالى: { وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم...}
  • مالك يوم الدين
  • تفسير قوله تعالى: { إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم...}

مختارات من الشبكة

  • تأملات في قوله تعالى: { قل اللهم مالك الملك }(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • تفسير قوله تعالى: {فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل... }(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب